المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ♫ . . حكـايـة مـحـمـد . . ♫


M O H A M E D
07/05/2008, 16h41
بسم الله الرحمن الرحيم

حكاية محمد


[/URL][URL="http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=89550&stc=1&d=1210177060"]http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=89550&stc=1&d=1210177060 (http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=89550&stc=1&d=1210177060)



مقدمة


قبل الحكاية ..

ورا كل باب حكاية .. جوه البيوت روايات ..
منها اللي سمعنا عنه .. و في منها اللي فات ، و مات مع اللي مات
قصص ، حواديت ، حكاوي .. آه ما انا أصلي غاوي .. أسمع الحكايات ..
و أرسم اللحظات .. و أثـّبت الكاميرات .. و أقرّب الكادرات ..
يمكن في النهاية .. أعرف أصل الحكاية
اسمع لو زيي غاوي .. كلام من واحد هاوي .. مالوش في قعاد قهاوي ..
لكن يهوي الشباك .. و الشاي في البلاكونات

حكايتي عن إنسان .. عايش من زمان .. و لسه في الحياة .. بياخد منها و يدّي
حكايتي عن إنسان .. فِـرح ، غنـَّى و كان .. له نصيبه من الأحزان ..
أصل مفيش حكاية
من غير سطر لوداع .. و صفحة للضياع .. و صفحة للصداع ..
و ذكرى حب عاش لكنه فجأة ضاع
و سطور تعدّي بسرعة و لا كان ليها أثر .. و سطر واحد يقول .. و يحكي كل العِـبـَر
و في صفحات تطوِّل .. و تفكـَّرها النهاية .. لكن ترجع تلاقي ..
دي مجرد بداية !
و النهاية بتختلف .. !!
و قلوب سهل تدخلها و معاها تئتلف
و قلوب تانية تشوفها .. قلبك يرتجف

طيور في السما طايرة .. و نسمة ع الخد فايتة ، بتقول للعين عواف
و دموع تنزل تمطـّر .. في عز الشمس تكتر .. و فـ عز الجفاف
كلها عايشة في قلبي .. من غير ما اعرف طريقها .. لكن في وقت واحد .. هي بتعرف طريقي
و بتعرف تجيلي .. و تكتب نفسها ، على صفحات من ورق
دروس بنتعلمها .. و أغاني بنغنيها .. ساعات نتعلـِّم منها .. و ساعات نعلـّم فيها

أصل الحكاية كبيرة .. و أكيد كان ليك دور فيها .. ما سألتش نفسك مرة .. كان إيه اللي جابك فيها ؟
حلقة كبيرة و عظيمة .. مترتبة بطريقة ، يا سلام عليها طريقة .. برغم كتر الطرق !
إشارات ، سِكك و حواري .. أسئلة من غير جواب .. ما هو طريق الحقيقة .. طريق مليان صعاب
و مهما كنت كبير .. فيه اللي أكبر منك .. و أكيد راح تتعلم ، و لو طال في العمر سنـَّك
و ما أحلى الحكاية .. لو كان الصدق فيها ،، هحكي و اقول حكاية .. أحاول ما اكدبش فيها !
مع إن كل حكاية .. فيها من ده و فيها .. أصل الفن بجماله .. بيزيِّف حاجة فيها .. !
..

M O H A M E D
07/05/2008, 16h44
اللقطة الأولى

أجـــازة

محمد .. محمد .. محمد .. محمد .. محمد....
إيه ده ؟
و مين اللي نايم على بطنه ده ؟
آه ده محمد ، لسه راجع من المدرسة دلوقتي ، رمى الشنطة من على ضهره
و نام على بطنه و فتح الكراسة بسرعة و بدأ يكتب الواجب
و أهه خلـًَّص واجب العربي ، و داخل ع الحساب ..
3+ 4 ، 7+9 ، 6-2 ، 8-5 ......
و ع الحال ده بقاله سنين ..
بس الواجب كل مدى بيتقل و المسائل الحسابية تزداد تعقيداً
و واجب العربي بقى مع الضبط بالشكل ..!!
لكن محمد كان بيعرف يصرًّف أموره كويس
كان يكتب النص بالكامل و بعد كده يشكـِّله ع السريع
ضمة ، فتحة ، كسرة ، سكون .. و أهي كلها حركات !
لحد ما المُدرِّسة خدت بالها من التهجيص اللي بيعمله
و وعدها إنه مش هيعمل كده تاني !
بس بعد إيه ؟
كلها كام يوم و يمتحنوا و ياخد الأجازة .. أجازة سنة رابعة
اللي محمد مستنيها من الأجازة اللي قبلها ..
بالظبط زي عم عبده فرَّاش المدرسة اللي مستني يوم النتيجة عشان يبيع الشهادات للطلبة
و بالفلوس اللي يلمـّها يكمـِّل جهاز بنته قبل ما العريس يطير
هانت .. يا محمد .. و هانت يا عم عبده


أهو راجع من المدرسة و معاه الشهادة كمان ..
ناجح و منقول للصف الخامس
ما أنا عارف إني ناجح .. فين الدرجات ؟؟
مش عاجبه ان الشهادة مش مكتوب فيها الدرجات
طب ارجًعها تاني لعم عبده و أقول له دي مش بتاعتي !
أنا عايز اعرف جبت كام بالظبط ؟!!!
مش مهم يا سيدي .. انت مش خدت الأجازة ، عايز إيه تاني ؟

ماما .. ماما
إيه ؟ جبت الشهادة ؟
أيوة يا ماما .. بس مش كاتبين فيها الدرجات !
مش مهم ، الدور و الباقي على السنة الجاية ، خامسة دي شهادة ، عايزاك تطلع الأول
سابها هو و طلع .. آه طلع الأوضة اللي في الدور التاني ..
مليان كراكيب و هدوم قديمة ، على كرسي متهالك ، و بقايا سجادة ،
على شوية اشولة لا يمكنك تحديد ما بداخلها أبداً ، و لو فكـّرت تفتحها ستصيبك لعنة الفراعنة !
و في ركن صغير في فرختين ، على ديك ، على شوية بط و وزة صوتها مزعج ..
انسوا كل اللي فات ده ..
تعالوا بقى ندخل أوضة محمد نشوفه بيعمل إيه ؟
إيه ده لحقت تخلـَّص القـُرْص ؟
قرص إيه ؟
دي طيارة ورق ..
و القرص ده الهيكل الأساسي للطيارة
مكون من 3 غابات ..
أول 2 عملهم على شكل حرف x
و التالتة يضعها بشكل أفقي بحيث تلتقي نقطة انتصافها مع نقطة التقاء الغابتين السابق ذكرهما !
إيه اللي انا بقوله ده ؟
المهم انه فاهم بيعمل إيه !
بس إيه ده ؟ ده نزل تحت ..


بس إيه الجمال ده يا ميدو ؟ الحيطة اللي بالطوب الأحمر مليانة صور
و رسومات شكله قاطعها من كراسة الرسم بتاعته
ورد ، و شجر ، و فراشات ، و أولاد بيعلبوا كورة ، و بيت صغير ،
و بنت بتنط الحبل .. كل دي رسومات يا ميدو ؟
إيه ده ؟ لا لا لا .. دي أجمل رسمة فيهم .. ولد قاعد على القمر ، أو بمعنى أصح الهلال
و كاتب عليها ( هذا هو محمد )
باين حكايتك حكاية !

M O H A M E D
07/05/2008, 16h45
بس إيه ده ؟ انت طوِّلت تحت ليه كده ؟
و إيه الريحة دي ؟ أنا عارفها الريحة دي .. دي ريحة مهلبيـَّة !
ده طلع أهُه و فـ إيده طبق فيه نشا سخنة .. و معاه ورق و جلاّد ملون ..
و بدأ يشتغل تاني في الطيارة ..
الله .. شكلها بقى جميل قوي بعد ما جلـّدها ..
جلـّدها : أي كساها هذا الثوب المصنوع من الورق !
و ركنها ع الحيطة على ما تنشف و الجلاّد يشد !!
باين عليه جامد الولد ده
بس محمد أهـُه بدأ يعمل السبعة و الديل !
سبعة و ديل إيه ؟
دي الشراشيب التي تتدلى من الطائرة ، و تعمل على اتزانها
بس دي طريقتها صعبة جداً .. دي أصعب من المسائل اللفظية
اللي كان بيستعين بأخته الكبيرة عشان تفهِّمهاله !
بس هنا مش بيستعين بحد .. بقاله ساعة شغـَّال !!
و بعدين ؟
فات ساعتين كمان ..
بقوا تلاتة
لسه برضه ؟
إيه ده ؟ انت هتخلص إمتى يا ابني ؟
طب يا ابو حميد أنا هستأذن بقى على ما تخلـًّص !
بس قوللي الأول انت زعلان إني بحكي حكايتك ؟
يا ريتك كنت ترد عليا !! .. على الأقل كنت أفهم راسك دي فيها إيه
اقول لك سلام بقى دلوقتي
و نكمـِّل وقت تاني
..

ايهاب عامر
07/05/2008, 18h57
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كمل يا محمد كمل
عجبنى جدا مقدمه الحكايه
اللى بتلخص الحكايه
بتلخص كل حكايه
بطلك اسمه محمد
وانت اسمك محمد
اوعى يكون بطلك سلامونى
عموما مش هتفرق يا غالى
حتى لو كان بتانونى
او حتى عاطف الاشمونى
كلنا واحد شبهه بعض
ما احنا من نفس الارض
هاتها بالطول او بالعرض
هتلاقى عندنا -بكى وغُنى- فقر وغنى -حزن وهنا
مستنى يا غالى باقى الحكايه
بس اوعى تتأخر عننا
تقبل خالص تحياتى

رغـد اليمينى
08/05/2008, 02h41
صباح الياسمين

أخى العزيز

..::* محمد السلامونى *::..

سرد شيق ودقة تفصيلية رائعة بل وواقعي جداً ..

حملتنا بأجمل قلم يا عزيزى الى مملكتك ..

توجت جمالية الحكاية ببعض من رقة تعابيرك

وانهيته بتشويق فهل من مزيد ؟!..

إستمر ونحنُ معك لنستمتعُ بها ولن أُرهقكَ بالنقد ;)

تحياتى لكَ عطرة كيفما تحب عطرها إليك :emrose:

M O H A M E D
08/05/2008, 21h06
عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

إيه الجمال ده يا عم إيهاب :)

انت ناوي تقطـًّع علينا و الا إيه ;)
-

بس بطل القصة مش أنا ، لكنه مش بعيد عني قوي

أكيد في تشابه .. مش بس معاي ، مع ناس كتير

و ده سبب اختياري لاسم ( محمد ) ، تقريباً كل البيوت فيها واحد اسمه محمد

عموماً ،، شرفتني يا أخي بتعليقك الكريم ، و أسعدتني .. جداً ..

أما محمد

خلينا وراه أما نشوفه هيودينا على فين ؟ :)

تحياتي :emrose:

M O H A M E D
08/05/2008, 21h13
أسعد الله صباحك و مساءك و كل أوقاتك

أختي العزيزة الماردة

أسعدتني كلماتك ..

و أنعشني عطر مرورك ..

و تأكدي أني أتقبـًّل النقد ،

لو لديكِ أي ملاحظة أهلاً بها ....

و بكِ

تحياتي :emrose:

هاله
09/05/2008, 10h47
ايه حكايتك اخى العزيز
انت كنت مستخبى فيييين؟
جميله بجد حكايه محمد
لكن عارف هى مش حكايه محمد وبس دى حكايه محمد واحمد وايهاب ومنى وشيرين واطفال كتير فى نفس المرحله العمريه دى
كل التحيه للفنان اللى مخبى شغله عننا

غواص النغم
10/05/2008, 08h00
اهلا بكم
ايه يامحمد :(
ساكت ليه؟؟
ماتكمل اكيد الطيارة جفِّت
ولاّمستني عقلنا يطير ودمنا يجف ؟؟:eek:
انا عقلي بقى مهلبية
انا عارفك كنت مستني آجي وآديني جيت
ولا انت مستني اجازة سنة سادسة ولا ايه الحكاية؟؟
ده حمادة باين عليه حكايته حكاية
ماتكلمه يا سلاموني قول له مايتقلش علينا
إوعى تكون مِزعّله!!
:emrose: تحياتي :emrose:

د.حسن
10/05/2008, 08h09
و بعدين ؟
فات ساعتين ..
بقوا تلاتة
لسه برضه ؟
إيه ده ؟ انت هتخلص إمتى يا ابني ؟
طب يا ابو حميد أنا هستأذن بقى على ما تخلـًّص !

اقول لك سلام بقى دلوقتي
و نكمـِّل وقت تاني
..
ياسلام عليك يا محمد
طب ساعتين .. تلاتة .. قلنا نصبر
لكن يومين .. تلاتة .. كتير
كل ده بتعمل السبعة والديل !!
وانت يا أستاذ محمد
كمّـل لنا حكايته لحد ما طيارته تنشف
قبل ما ريقنا ينشف وناكل المهلابية بتاعته
هيه وبعدين ...

M O H A M E D
11/05/2008, 09h42
ايه حكايتك اخى العزيز
انت كنت مستخبى فيييين؟
جميله بجد حكايه محمد
لكن عارف هى مش حكايه محمد وبس دى حكايه محمد واحمد وايهاب ومنى وشيرين واطفال كتير فى نفس المرحله العمريه دى
كل التحيه للفنان اللى مخبى شغله عننا



حكايتي ؟ حكايتي في الهوى حكاية لغير البحر ما احكيها :)

أختي العزيزة لولي :emrose:

ألف شكر على كلماتك الجميلة ،

فنان مرة واحدة ! .. ده بس من ذوقِك :emrose:

القصة لسه في أولها .. و كويس إنها عجبت الذوَّاقة لولي

و انا على فكرة مش مستخبى خالص و لا مخبِّي شغلي ..

و أول ما كتبت الجزء الأول نزلته على طول

و ان شاء الله أكمِّل القصة .. و يا رب تعجبكم ،

تحياتي :emrose:

M O H A M E D
11/05/2008, 09h55
اهلا بكم
ايه يامحمد
ساكت ليه؟؟
ماتكمل اكيد الطيارة جفِّت
ولاّمستني عقلنا يطير ودمنا يجف ؟؟
انا عقلي بقى مهلبية
انا عارفك كنت مستني آجي وآديني جيت
ولا انت مستني اجازة سنة سادسة ولا ايه الحكاية؟؟
ده حمادة باين عليه حكايته حكاية
ماتكلمه يا سلاموني قول له مايتقلش علينا
إوعى تكون مِزعّله!!
تحياتي



:eek:

بجد اللي انا شايفه ده ؟ ده عبد المنعم و الا دي تهيؤات ؟

انت غاوي تفاجئني كده دايماً .. سبت المغارة ليه ؟

يا أخي انا سمعت ان العفاريت عاملين إضراب .. ;)

و من جهة حمادة ، اطمن ، هو لا زعلان و لا حاجة ..
و على فكرة بيسلم عليك


و في كلمة نفسي أقولهاك مرة زي ما انت مزهقني منها
" اتقل ع الرز "

و المثل بيقول ايه :
الصبر مفتاح إيه ؟

مفتاح 10 :mdr: .. شاطر


أسعدتني بتعليقك الجميل يا جميل


روح يا شيخ





و تعالى بسرعة ;)

M O H A M E D
11/05/2008, 10h08
ياسلام عليك يا محمد
طب ساعتين .. تلاتة .. قلنا نصبر
لكن يومين .. تلاتة .. كتير
كل ده بتعمل السبعة والديل !!
وانت يا أستاذ محمد
كمّـل لنا حكايته لحد ما طيارته تنشف
قبل ما ريقنا ينشف وناكل المهلابية بتاعته
هيه وبعدين ...



أستاذي العزيز دكتور حسن :)

و الله دي مفاجأة هايلة :)

ماشي .. حاضر .. هكمّل

دا انا و محمد و طيارته تحت أمر حضرتك

بس متابعة حضرتك مسئولية كبيرة عليّا

ربنا يستر

تقبل خالص تحياتي :emrose: :emrose:

M O H A M E D
11/05/2008, 10h51
اللقطة الثانية

طيارة ورق

محمد ........ محمد ......... محمد ....
إيه ده ؟؟ بيكتب واجب ؟؟
لأ طبعاً ، ده واحد صاحبه بيناديله
بص له من الشباك اللي بيطل ع الشارع
محمد : إيه ؟ عاوز ايه ؟
صاحبه : مش هتيجي تلعب كورة ؟
محمد : لأ .. روحوا انتم و انا هاحصلكم
صاحبه : خلي بالك لو جيت بعد ما نقسـِّم ما لكش لعب !
محمد : انت قد الكلام ده يا محمود ؟ مين ده اللي ما لهوش لعب ؟
محمود - ما انا عرفت اسمه بقى - : انا قلت لك .. سلام .. أنا ماشي
محمد : طب مش تشوف دي الأول !
( و يرفعله جزء من الطيارة )
محمود : يا ابن الذينة ، عملتها إمتى دي ؟
محمد : إجري ياللا الحق الماتش
محمود : و النبي أطلع أطيرها معاك
محمد : قلت لك اجري الحق الماتش
محمود : طب خليك فاكرها ..
محمد : طيب !

و عاد محمد لطائرته ليضع لمساته الأخيرة .

و بعد دقائق ،

المكان : سطح البيت
الزمان : بعد العصر
الحدَث : الطلعة الأولى للطيارة الجديدة

البطل محمد واقف على السطح .. و بيستعد لتجربة الطيارة ،
و بعد ما اتأكد من إن كل شئ تمام .. و الميزانية مظبوطة
أطلق سراحها ...
لتنطلق لأعلى ..
ربما تلامس قرص الشمس اللامع !
و كل ما بعدت عنه و عليت في الهوا ..
زادت ابتسامته في الاتساع ..

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=90187&stc=1&d=1210500777



و في نفسه بيقول : ياه لو كنت أطير معاها ..
و أشوف الدنيا كلها من فوق
و أصاحب الحمام ..
اللي ساب أبراج الحمام .. و راح يملا السما بطيرانه !


شوية ..
و نده محمد على أخته الكبيرة ( هدى ) تطلع تشوف الطيارة
أخدت كتابها اللي بتذاكر فيه و طلعت له
و كانت فرحانة هي كمان
و طلعت أخته الصغيرة و قعدت تعيَّط عشان يخلـِّيها تمسكها شوية
لكن محمد كان خايف عليها ، مش على اخته لأ ع الطيارة
و بمجرد ما ( غادة ) مسكت الطيارة خافت و سابت الخيط بسرعة
لكن محمد كان ماسك كويس
و طبعاً زعـَّق لها و قال لأخته هدى : مش قلت لك بلاش اخلـِّيها تمسكها !

و فات كام يوم على الحال ده ..

كل يوم بعد ما يتغدَّى .. بعد العصر بساعة كده ، يطلع يطيـًّر طيارته

و بعد كام يوم ..
السما بقت مليانة بطيارات اصحابه و جيرانه ..

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=90191&stc=1&d=1210501658



و كلهم في سعادة ...

و كان أسعد واحد فيهم هو محمد .

M O H A M E D
11/05/2008, 10h58
اللقطة الثالثة

صراع في الهوا


المكان : سطح البيت
الزمان : بعد العصر
الحدَث : محمد بيطيّر الطيارة !


و إيه الجديد ؟


والدة محمد : محمد .. مش قلت لك روح لخالتك هات منها البصل
محمد : حاضر يا ماما ..
كان هينزِّل الطيارة .. لكنه فكـَّر انه يسيبها طايرة ، و يروح المشوار ده
طب إزاي ؟
ربط الطيارة في الحنفية اللي ع السطح !
و فعلاً راح لخالته .. و هو في الطريق كان سعيد جداً و نفسه يقول لكل اللي رايح و اللي جاي
" الطيارة دي بتاعتي "

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=90195&stc=1&d=1210503176


و طول الطريق و عينه عليها لحد ما وصل لبيت خالته ،
لكن كان جواه نفس الخوف اللي بينتاب أي أم بتسيب إبنها الصغيّر لوحده في البيت .

و هو راجع و فـ إيده كيس البصل ..
بيبص ع الطيارة ،
شاف إيه ؟
إيه ؟
يا ترى إيه ؟


محمد وهو بيبص ع الطيارة شاف طيارة كبيرة
بدأت تقرّب في الهوا
محمد طلع يجري ..
و أول ما دخل من الباب رمى كيس البصل في الحوش
و طلع ع السلم بسرعة
و مد إيده يفك الطيارة من الحنفية
و بدأ الصراع ...
بينه بطيارة الصغيرة و طيارة تانية أكبر منها
طيارة ( السيد ) .. اللي لسه مخلـًّص امتحانات أولى صنايع النهاردة
و اللي ساكن بعد بيت محمد بشارعين .. على نفس الخط
و كان بيقرَّب طيارته من طيارة محمد
و محمد مش عارف يعمل ايه !
لو نزِّلها اصحابه اللي بيتفرّجوا هيقولوا عليه جبان و بيخاف ..
و لذلك قبل التحدي .. و قرر يواجه
و بدأ الصراع ..
السيد يقرّب طيارته .. فمحمد يسيـِّب شوية خيط فطيارته تهبط لتحت شوية بشوية
لكن مع أول شدة بترجع تعلا تاني ..
و خلص الخيط !
لكن ( السيد ) كان عنيد و طيارته أعلى و مسيطرة أكتر
و فجأة انقضت طيارة السيد على طيارة محمد
و اصطادها .. زي ما بيصطاد الأسد الغزالة !
و محمد بيلم الخيط بسرعة ..
لكن ( السيد ) كانت إيده أطول ، و بالتأكيد أسرع
و محمد هاين عليه يعيـًّط
معه تصفي و تهليل من اصحابه و جيرانه اللي واقفين ع الأسطح ،
اللي بيطيَّر طيارته و فرحان إنه في أمان
و اللي بيلعب كورة ، سابها و قعد يتفرج على صراع الطيارات
و محمد يتصبب عرقاً .. و بيلم بأقصى سرعة لديه
و ( السيد ) بكل ثقة.. بيلم طيارته .. اللي بتقرّب له أكتر و أكتر
و على خيطها الحرير تتدلى الغزالة ، أقصد الطيارة
الجريحة .. في استسلام تام

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=90196&stc=1&d=1210503176


و محمد بيحاول ، و يحاول ، و علامات اليأس بدأت تظهر على وشه
حدث أن طيارة السيد قطـَعت !
الخيط اتنحل من جرّاء الاحتكاك !
و الطيارة الجريحة عادت لها الحياة مرة أخرى
و محمد فرحان و علامات اليأس تحوّلت علامات النصر المبين !
و تركها تمرح في أرض المعركة وحدها
و تعلـّم محمد أن " من يضحك أخيراً ، يضحك كثيراً "
لكن لحظات و انتهت الفرحة !
طيارته هي كمان قطـَعت بعد انقطاع آخر فتلة في خيطها المنحُول !
و نزل بسرعة ، و جري في الشارع ..
في الإتجاه اللي قطعت فيه الطيارة
و بيبص على أسطح البيوت يمكن يلاقيها !
و كان السيد هو كمان سبقه .. و محمد شاف على وشه نفس الملامح اللي كانت مرسومة على وشه !
و بيقول في نفسه : أمال بيقولوا عليك صايع و بلطجي ليه ؟
دا انت طلعت خيخة أهـُه ..
بقى حتة طيارة تخليك تجري في الشارع زي العبيط كده - زيي - !

شوية ،، و لمح ديل طيارته على أحد الأسطح
خبَّط .. فتحت له ست كبيرة ، طلع معاها جاب طيارته ..
و اطمن عليها و ضمَّها لصدره
و هو نازل على السلم .
و شكر صاحبة البيت و قالها : تطلبي مني حاجة يا حاجة ؟
قالت له : ممكن تروح تشتري لي الدوا ده من الأجرخانة ؟
قالها : بس كده .. حمامة
و طار
يشتريه ..

و رجع بيته .. و فـ إيده طيارته و بها بعض الجروح !
و عدَّى اليوم بسلام ،
لكنه اتعلم ان الصراع مش لازم ينتهي بفائز و خاسر
ممكن ينتهي بفائز و فائز أو خاسر و خاسر !
لكن ..
هل انتهى الصراع ؟؟!!

أحمد شوبكى
11/05/2008, 12h41
بسم الله ما شاء الله يا أستاذ محمد

رجعتنى للبلد والطيارات الورق وموسم الطيارات الورق ، طبعاً عارف إن كل لعبة وليها موسوم عندنا فى القرية ، يعنى مثلا فى وقت معين تلاقى كل أولاد البلد بيطيروا طيارات ، وفى وقت تانى تلاقيهم بيلعبوا ( النحلة ) ( يا رب تكون عارفها ) ، وفى فترة تانية تلاقى الولاد كلهم بيلعبوا ( البلى ) ، وهوب مرة واحدة تلاقى كل شوارع البلد متخططة بالطباشير والولاد والبنات نازلين لعب ( الحجلة ) ،،،

أستاذ محمد السلامونى :

كتبت الرباعيات وكانت رائعة ، وكتبت الحكايات فكانت أروع
بارك الله فيك وفى مواهبك المتعددة
أنا حبيت حدوتة محمد ده أصله بينى وبينك بيفكرنى بمحمد ابنى ( عفرييييييييييييييت )

NAHID 76
11/05/2008, 17h44
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ محمد السلامونى
هية وبعدين
كمل لان حكايتك فى كل بيت
منتظرين

سمعجى
12/05/2008, 03h24
يا سلام يا سلاموني

دانتَ سَرَحت بيَّا سَرحَة ،، رجعتني على سطوح بيتنا القديم
هنااااااك ،، لما كان الواحد معجون بمَيّة عفاريت
( بالبيجاما ) اللي جيوبها مليانة بـِلـْىّ ، و السطوح اللي الشمس بتـُنقـُر كل ركن فيه في عِز الضـُّهر ،،
و التفنن في اختيار ألوان ( الورق الزبدة ) لصنع ( طيارة ورق ) ، و فن وزن ( الديل ) ،، بس احنا بئة كنا بنشـَبَّط أمواس في
الخيط ( الشـَّمُّوط ) و في الديل ،، عشان لما الطيارة تِشبَط في طيارة الخِصم ،، تقطع الخيط
طاب تعرف الطيارة الفانوس ،، آهي دي بتتوزن وزنتين !



عارف يا سلاموني نجاح القصة دي ف إيه ،،

- القدرة على السيطرة على الجو النفسي للحَدَث أو الوقائع ، فلم يفلت منك ، كما لم يفلت خيط الطائرة !

- لغة السرد البسيطة التلقائية ، و التي تفرض على المتلقي شروطها دون تعمد

- عرض الواقع الساخن ( الحىّ ) الذي يجد صداه في خيال القاريء ، و يستطيع استدعاءه دون مجهود ذهني يرهقه

- تصاعد الحدث ( درامياً ) بدءاً من ( مشروع صنع الطيارة ) و حتى ( معركة الهواء )



فقط ،، لو أن بعض الحواشي التي لا تخدم السياق و الحدث ،
قد تخلصتَ منها ،، لكان أفضل ( لتماسك العمل ) و جعل ِ بـِنيَتِهِ أكثرَ إحكاماً ،، مثل المشهد الذي طلبت فيه السيدة من محمد ، شراء دواء ،، فالموقف لا يحتمل ( إثبات إنسانية محمد ) ، و لا يحتمل ( تفريعَ ) الحَدَثِ و لو بموقفٍ عارضٍ لا يخدم ( انسيابية التصعيد ) ،، و أيضاً ، إستسهال كتابة بعض الجُمَل ، التي ربما كانت في حاجةٍ إلى ( حَبكة في الصياغة )



رَجَّعتني للطفولة يا سلاموني
روح انتَ شوف اللي وراك ،، أنا قاعِد هنا شوية

رغـد اليمينى
12/05/2008, 11h38
مسـاء الخــيرات
أخى العزيز
..:::* محمد السلامونى *:::..

عذراً لتأخُرى بالرد ولكنِ لم آتِ إلا بعد موافقة منكَ لقبول النقد
وأعلم أنهم قليلون من يتقبلون النقد بصدر رحب مثِكَ
وعلى ذلك إليك الآتى
أخي ؛ اعذرني فيما أقوله :
لكتابة القصـة أسلوب علمي مدروس ومأخوذ به بل ومتعارف عليه بديهياً فمن قام بعنصرة أسس كتابة القصة ؛ قام بالبحث أولا فى مسالك القاصـين وطرقهم ، ثم قام بوضع أساليب من واقع رؤيته لصياغة القصــة عند أكثر من قاص ، وإلا لرأيت كلٌ بطريقته ورأيه المنفصلين عن البقية ، وما أراه هنا هى محاولة سرد حكاية حدثت بالفعل ، تتذكرها وتكتب


أهو راجع من المدرسة و معاه الشهادة كمان ..


ناجح و منقول للصف الخامس
ما أنا عارف إني ناجح .. فين الدرجات ؟؟
مش عاجبه ان الشهادة مش مكتوب فيها الدرجات
طب ارجًعها تاني لعم عبده و أقول له دي مش بتاعتي !
أنا عايز اعرف جبت كام بالظبط ؟!!!
مش مهم يا سيدي .. انت مش خدت الأجازة ، عايز إيه تاني ؟




انظر معي حجم التضاد فى طريقة السرد فالجُمل كلها متبوعة بضمير الغائب ، وكلة ذاك تفيد الإشارة لغير الحاضر .فمن يا ترى كنت تقصده بحديثكَ فى قصتك ، أنت أم هو ؟؟
غير أن طريقة السرد نفسها لا تخاطب العقل المتزن الذي يفهم بلغة الإيحاء ، بل قمت بكتابتها وكأنك تسردها على مسامع بعض الصغـار الذين يحتاجون تفسير كل حرف فى القصة حتى تلقاهم متابعون معك أولا بأول .

شوية ،، و لمح ديل طيارته على أحد الأسطح



خبَّط .. فتحت له ست كبيرة ، طلع معاها جاب طيارته ..
و اطمن عليها و ضمَّها لصدره
و هو نازل على السلم .
و شكر صاحبة البيت و قالها : تطلبي مني حاجة يا حاجة ؟
قالت له : ممكن تروح تشتري لي الدوا ده من الأجرخانة ؟
قالها : بس كده .. حمامة




اهتم بالاسلوب الذي تكتب به الرواية وحاول ان تتجنب
الإسهاب في السرد الذي لايضيف للمعنى أو للروايه مثل ما ورد باللقطة السابقة
كما أرجو منكَ : التركيز فى التدقيق الإملائي بعد الكتابة وتهذيب الكلمات قبل طرحها لتفادى بعض الآخطاء الإملائية
أما عن المفردات فهناك بعض الألفاظ تخدم العمل بصورة أجمل ، فكلما دققنا اختيار اللفظ كان المعنى جلي قوي واضح .

عزيزى محمد

العمل رغم أنه بالعامية، وأنا مُتحفظة في الموضوع ده نسبيا، إلا أنه رائع رائع فعلا ًطبعا لك الحرية باختيار التعبير الذي يلائمك فاللغة العربية ملئية بالمترادفات والتعابير الجميلة ؛ لديك قاموس جيد، وسرد يمكن أن يؤهلك للسرد الجيد، وخيال
خلاصة القول : الفكرة مستوحاة من أعماق الانتمــاء ، وقد رسمتها بعدسة المعاصــر للحدث فنقلتها لنا على شاشة مُضيئـة ، من في براعتك قلائل بشكرك فعلاً على التجربة الجميلة إستمر فالقادم أفضل بإذن الله
وستجدنى من مُتابعيكَ بشغف
أعتذر على هذه المداخلة ، لكني لم آتِ إلا بعد إذن مسبق .
شكراً لسعــة صدرك
جل المُنى بسعادة أبدية فى ظل من يرعاك
ودى وعبير وردى أينما كنت :emrose:

غواص النغم
12/05/2008, 12h51
جميلة يا سلاموني
قرأتها
وجذبتني الكتابة
واحسست كأني ارى المعركة من النافذة في الحي وسبت الكتب والدراسة و....
لأرى النتيجة
اسلوبك ممتاز
و القصة بسيطة جدا وجيدة
قرأت في كتاب ((فن كتابة القصة القصيرة))
<ومن ساعة ما قرأت الكتاب لم اكتب حرف في اي قصة>
انه لا بد من عقدة في القصة تسبقها مقدمة وتتختتم بخاتمة
اعرف ان القصة لم تنتهي بعد
وانا بتعلم معاك من كل المشاركات التي اعطت رأيها في القصة
لكن الكل اتفق على انك رجعتهم ((هم)) الي الأيام الخوالي
اما انا ...
:emrose::emrose:تحياتي:emrose::emrose:

NAHID 76
12/05/2008, 15h14
بسم الله الرحمن الرحيم
شوف يا اخى محمد سلامونى
كون موضوعك تعرض للنقد والاهتمام دة دليل على ان الموضوع جميل ويستحق النقد
وانت كدة شخصيتك حلوة ومن الى يحبو الراى والراى الاخر
ودة اول طرق النجاح
والنقد دة حيفدنا احنا يقراء لذا اتمنى الا تزعل من النقد وتتقبلة بصدر رحب كما عاهدنا فيك
وبعدين انا منتظرة فصول القصة لانها كانت بتحصل على سطح بتنا من اخواتى الذكور وانت عارف الارياف
تحياتى

M O H A M E D
12/05/2008, 22h55
بسم الله ما شاء الله يا أستاذ محمد

رجعتنى للبلد والطيارات الورق وموسم الطيارات الورق ، طبعاً عارف إن كل لعبة وليها موسوم عندنا فى القرية ، يعنى مثلا فى وقت معين تلاقى كل أولاد البلد بيطيروا طيارات ، وفى وقت تانى تلاقيهم بيلعبوا ( النحلة ) ( يا رب تكون عارفها ) ، وفى فترة تانية تلاقى الولاد كلهم بيلعبوا ( البلى ) ، وهوب مرة واحدة تلاقى كل شوارع البلد متخططة بالطباشير والولاد والبنات نازلين لعب ( الحجلة ) ،،،

أستاذ محمد السلامونى :

كتبت الرباعيات وكانت رائعة ، وكتبت الحكايات فكانت أروع
بارك الله فيك وفى مواهبك المتعددة
أنا حبيت حدوتة محمد ده أصله بينى وبينك بيفكرنى بمحمد ابنى ( عفرييييييييييييييت )


أخي العزيز الأستاذ أحمد الشوبكي

الله يخليك .. :emrose:

و جميل انك فكرتني بالألعاب دي كلها ،

و ( النحلة ) أعرفها طبعاً :)

و الله انا كتبت القصة دي عشان نفتكر مع بعض طفولتنا و لعبنا و عفرتتنا

و الألعاب اللي كنا بنبتكر فيها ..

تصدق ، بشفق على الأجيال الحالية ، فاتهم كتير من ألعاب زمان ،

دلوقتي بقى نادر انك تشوف طيارة ورق

تقريباً اكتفوا بالبلاي ستيشن و ألعاب الكومبيوتر !

أسعدني تعليقك يا أستاذ أحمد :emrose:

و ربنا يبارك لك في محمد ، و يخليك له

تقبل تحياتي :emrose:

M O H A M E D
12/05/2008, 23h06
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ محمد السلامونى
هية وبعدين
كمل لان حكايتك فى كل بيت
منتظرين

--
شوف يا اخى محمد سلامونى
كون موضوعك تعرض للنقد والاهتمام دة دليل على ان الموضوع جميل ويستحق النقد
وانت كدة شخصيتك حلوة ومن الى يحبو الراى والراى الاخر
ودة اول طرق النجاح
والنقد دة حيفدنا احنا يقراء لذا اتمنى الا تزعل من النقد وتتقبلة بصدر رحب كما عاهدنا فيك
وبعدين انا منتظرة فصول القصة لانها كانت بتحصل على سطح بتنا من اخواتى الذكور وانت عارف الارياف
تحياتى



الله الله ..

أستاذة ناهد :emrose:، أهلاً أهلاً يا ست الكل :emrose:

و اطمئني

انا سعيد بكل الملاحظات اللي وصلتني من الأعضاء الكرام

و هو ده اللي كنت منتظره ، و عشان كده نزلتها على أجزاء

لأستفيد من كل التعليقات ..

و لو انا فرحت بكلمة شكر ، فبكون أسعد بالنقد

لإن هو ده اللي ممكن يخلي كتابتي تتطور

و ألف شكر لحضرتك :emrose:


مع تحياتي :emrose:

M O H A M E D
12/05/2008, 23h33
يا سلام يا سلاموني

دانتَ سَرَحت بيَّا سَرحَة ،، رجعتني على سطوح بيتنا القديم
هنااااااك ،، لما كان الواحد معجون بمَيّة عفاريت
( بالبيجاما ) اللي جيوبها مليانة بـِلـْىّ ، و السطوح اللي الشمس بتـُنقـُر كل ركن فيه في عِز الضـُّهر ،،
و التفنن في اختيار ألوان ( الورق الزبدة ) لصنع ( طيارة ورق ) ، و فن وزن ( الديل ) ،، بس احنا بئة كنا بنشـَبَّط أمواس في
الخيط ( الشـَّمُّوط ) و في الديل ،، عشان لما الطيارة تِشبَط في طيارة الخِصم ،، تقطع الخيط
طاب تعرف الطيارة الفانوس ،، آهي دي بتتوزن وزنتين !



عارف يا سلاموني نجاح القصة دي ف إيه ،،

- القدرة على السيطرة على الجو النفسي للحَدَث أو الوقائع ، فلم يفلت منك ، كما لم يفلت خيط الطائرة !

- لغة السرد البسيطة التلقائية ، و التي تفرض على المتلقي شروطها دون تعمد

- عرض الواقع الساخن ( الحىّ ) الذي يجد صداه في خيال القاريء ، و يستطيع استدعاءه دون مجهود ذهني يرهقه

- تصاعد الحدث ( درامياً ) بدءاً من ( مشروع صنع الطيارة ) و حتى ( معركة الهواء )



فقط ،، لو أن بعض الحواشي التي لا تخدم السياق و الحدث ،
قد تخلصتَ منها ،، لكان أفضل ( لتماسك العمل ) و جعل ِ بـِنيَتِهِ أكثرَ إحكاماً ،، مثل المشهد الذي طلبت فيه السيدة من محمد ، شراء دواء ،، فالموقف لا يحتمل ( إثبات إنسانية محمد ) ، و لا يحتمل ( تفريعَ ) الحَدَثِ و لو بموقفٍ عارضٍ لا يخدم ( انسيابية التصعيد ) ،، و أيضاً ، إستسهال كتابة بعض الجُمَل ، التي ربما كانت في حاجةٍ إلى ( حَبكة في الصياغة )



رَجَّعتني للطفولة يا سلاموني
روح انتَ شوف اللي وراك ،، أنا قاعِد هنا شوية


الأديب الرائع الأستاذ كمال :emrose:

و الله لا أجد كلاماً أرد به :chut:

لما القصة فكـّرت حضرتك بأيام الطفولة ، فهذا معنى كبير جداً بالنسبة لي
_

و شكراً على الملاحظات الهامة ، و سأحاول تفاديها في الأجزاء القادمة

و ان شاء الله لما القصة تكتمل ، هقراها تاني

و أعيد صياغة بعض الجـُمل ..

لإني فعلاً لما قريت الجزئين دول معاكم لقيت جـُمل محتاجة تعديل

و في أشياء يمكن إضافتها .. و ( حواشي ) لا بد من حذفها

ما يشغلني الآن هو تجميع خيوط القصة .
_

و بالنسبة لمشهد ( الدوا ) أنا قصدته بالشكل ده ..

و الجزء القادم سيكشف عن أهميته ،
_

سعدت بتعليقك الرائع و تأكد أن سعادتي به

أكتر من سعادة محمد لما لقا طيارته بعد ما كان فقد الأمل فيها

تحياتي يا أستاذنا :emrose:

M O H A M E D
13/05/2008, 00h24
أختي العزيزة

الماردة

أسعد الله صباحك و مساءك ..

قراءة القصة بالشكل النقدي هو إعلاء لشأنها

و الحمد لله أنا أتقبل النقد مهما كان ..

و سعيد بكل ملاحظاتك و اسمحي لي أن أعبـّر عن وجهة نظري في كل نقطة



بالنسبة لشكل القصة أو القالب الذي اخترته لها ..



- ما أراه هنا هى محاولة سرد حكاية حدثت بالفعل ، تتذكرها وتكتب

لو وصلك هذا الإحساس فهذا نجاح لي ..

و الحمد لله أني اقنعتك بمصداقية الأحداث

و الحكاية تأخذ شكل ( الحدوتة ) .. ببساطة ،

و أسعدني في تعليق أستاذي د.حسن و الأستاذة ناهد تعبيرهم ( هيه و بعدين )




- التضاد فى طريقة السرد

ناجح و منقول للصف الخامس
ما أنا عارف إني ناجح .. فين الدرجات ؟؟
مش عاجبه ان الشهادة مش مكتوب فيها الدرجات
طب ارجًعها تاني لعم عبده و أقول له دي مش بتاعتي !
أنا عايز اعرف جبت كام بالظبط ؟!!!
مش مهم يا سيدي .. انت مش خدت الأجازة ، عايز إيه تاني ؟

لاحظي أن الجـُمل التي يقولها ( محمد ) تأخذ لوناً مختلفاً
أما باقي الجـُمل فهي تعليقات من الكاتب
فلا يوجد تضاد .. و آسف على اللـَّبس الذي حدث


طريقة السرد نفسها لا تخاطب العقل المتزن الذي يفهم بلغة الإيحاء ، بل قمت بكتابتها وكأنك تسردها على مسامع بعض الصغـار الذين يحتاجون تفسير كل حرف فى القصة حتى تلقاهم متابعون معك أولا بأول .

:)
هعدّيعها دي
بس الجزء الأول كان مليان بتفاصيل كتير لاختلاف ثقافاتنا هنا
لكن هل أنا بهذه السذاجة لأستخف بعقول القراء !


كما أرجو منكَ : التركيز فى التدقيق الإملائي بعد الكتابة وتهذيب الكلمات قبل طرحها لتفادى بعض الآخطاء الإملائية

حاضر
و انا بعد كتابتها حاولت تعديل الأخطاء التي لاحظتها !
و شكراً على هذه النصيحة


وأعلم أنهم قليلون من يتقبلون النقد بصدر رحب (( مثِكَ )) << عندك غلطة ;)


هناك بعض الألفاظ تخدم العمل بصورة أجمل ، فكلما دققنا اختيار اللفظ كان المعنى جلي قوي واضح .



عندك حق فعلاً ..

أعتذر على هذه المداخلة ، لكني لم آتِ إلا بعد إذن مسبق .
شكراً لسعــة صدرك

أهلاً بكل ملاحظاتك

خلاصة القول :الفكرة مستوحاة من أعماق الانتمــاء ، وقد رسمتها بعدسة المعاصــر للحدث فنقلتها لنا على شاشة مُضيئـة ، من في براعتك قلائل بشكرك فعلاً على التجربة الجميلة إستمر فالقادم أفضل بإذن الله

الكلام ده كبير :)

و ألف شكر لكِ يا أختي العزيزة
و يشرفني أن تتابعي التجربة لآخرها
و لا تترددي أبداً في إبداء رأيك

تحياتي لكِ .. مع تمنياتي لكِ بالتوفيق :emrose:

M O H A M E D
13/05/2008, 00h31
أخي و صديقي العزيز عبد المنعم


شكراً
:emrose::emrose::emrose:
:emrose:
بس كده

د أنس البن
13/05/2008, 05h36
الصديق محمد السلامونى
أحييك وأهنئك
وعلى فكره أنا متابعك كلمه كلمه
وتفاعل جميع الزملاء معاك شهاده منهم بتميز الحدوته
أنا متفائل خير من واقع محاولات الزملاء جميعا بمستقبل مشرق للروايه والقصيده والقصه القصيره بعد فترة ركود إمتدت لبضع عقود من الزمان
إستمر واقرأ كثيرا جدا لأنه انا شاعر إن وراك مشروع كاتب قصه فية رائحة الكاتب الكبير يوسف السباعى

M O H A M E D
14/05/2008, 09h54
*
*
واخد الكـــــل فـ أحضـــانه
لـرحلة في بحــــر حنـــانه
تحتار في ذوقه ، و كلامـه
مقطــوعة فيهـا أحلى نــغم

بعينـي شــايــف أحبـــــابــُــه
طـوابير و رايحين على بابُه
يـِسـبـق و يـبـــدأ بســـلامـُـــه
ما هـُو إسمـه عنــوان للكـرم

*** د. أنس ***
:emrose:

ألف شكر لحضرتك ، :emrose:
و ان شاء الله أكون عند حسن ظنكم :emrose:


مع خالص تحياتي :emrose:

mokhtar haider
14/05/2008, 10h56
واصل يا محمد و اسمع كلام استاذ السمعجي و خذ به و ما تنطقش خالص :mdr: ...
أنا باقول واصل كلامك.. مش كمل الحكاية
أنا في الحقيقة أود أعرف كيف تعلم أمثال محمد في لبنان و فلسطين و العراق مواجهة طائرات العدو الحقيقي... و نحن ملايين من أطفال لازم نعرف نحاحظ على أمن سطوحنا و سمائنا

ما عليش يا محمد ...الحكايات في الأول خواطر و كتابات... لكن لما تنشر فهي تصبح قرءات عديدة و مختلفة بين ذاك قارء و ذلك... و هذي هي قراءتي أنا... الاستاذ كمال السمعجي يعرف يشرحه لك أحسن مني

واصل يا حبيبي و ما فيش داعي ترد عليا

رغـد اليمينى
17/05/2008, 11h48
طريقة السرد نفسها لا تخاطب العقل المتزن الذي يفهم بلغة الإيحاء ، بل قمت بكتابتها وكأنك تسردها على مسامع بعض الصغـار الذين يحتاجون تفسير كل حرف فى القصة حتى تلقاهم متابعون معك أولا بأول .
هعدّيعها دي
بس الجزء الأول كان مليان بتفاصيل كتير لاختلاف ثقافاتنا هنا
لكن هل أنا بهذه السذاجة لأستخف بعقول القراء !


مساء الآنوار
أخى العزيز
..::* محمد السلامونى *::..
جميل ما أراه فيك من لهفة للمشاكسة وحباً للتطور والتقدم
جميل ما أراه من سعة صدرك
وجمال أُسلوبكَ
العمل جميل بلا شك وقد سبق وأن شهدتُ بذلك وكل الآخوة والاخوات
تنامي الخط الدرامي هو ما سبب تعدد مسالك سير العمل في أكثر من ناحية وبعضها يعاكس بعض،
فالمفتتح جميل وحيد الوجهة والاتجاه، بكل الآجزاء ( اللقطات )
وإذا كان بها من بعض الهنات في فنياتها فيشفع لها أنها على لسان طفل غير واع بالقدر الكافي لذا خرجت حوارية على لسان طفل تتحرك كما يتحرك بعيداً عن الفنيات وهذا جمالها
أرجو أن أكون قد أوضحت ما كُنتُ أعنيه بالإقتباس السابق
وفى شرح ما قصدت.
ومن ثم فإنكَ تجتهد و تكتب لكى نستمتُع معكَ لا لنُرهقكَ بالنقد
فى إنتظار اللقطة القادمة من حياة بطل قصتكَ ( محمد )، تركتنا بتشويق لما بعد ذلك فلا تُطيلَ الغياب
إستمر وسأُتابع أحداث القصة بكل هدوء .
أشكر لكَ دعوتكَ الكريمة التي تشرفتُ بها كثيراً، وأشكر لكَ حضوركَ الواعي، وتفاعلكَ الحضاري
جل المُنى بسعادة أبدية فى ظل من يرعاك..
عاااطر مودتى وكل التقدير:emrose:

NAHID 76
07/06/2008, 10h52
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى محمد السلامونى
هية وبعدين الصراع مازال ام انتهى على كدة
اكمل نحن فى النتظار وقد طال

تحياتى