المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيروز أرتين كالفيان


سماعي
21/03/2006, 13h09
فيروز


(من مواليد 1943) بدأت عملها في السينما وهي طفلة صغيرة عندما اكتشفها المخرج أنور وجدي، من أسرة فنية فأختها نيلي، اعتزلت السينما عام 1960، تزوجت من الفنان الراحل بدر الدين جمجوم، (عشرة أفلام) من أعمالها: 1950 ياسمين 1951 فيروز هانم 1952 صورة الزفاف 1953 دهب، الحرمان 1955 إسماعيل يس طرازان، أيامي السعيدة، إسماعيل يس للبيع 1959 بافكر في اللي ناسيني

عصفور الجناين
08/04/2007, 16h21
اسمها الحقيقى بيروز ارتين كالفيان وقام انور وجدى بتغيير حرف الباء الى فاء ليصبح فيروز اشهر طفله مصريه وعربيه فى السينما. ولدت فيروز لاسره ارمينيه ولها العديد من الاخوه والاخوات منهم الفنانه نيللى اشهر من قدم فوازير رمضان. مكتشف مواهبها لم يكن انور وجدى ولكن الفنان اللبنانى الياس مؤدب الذى كان صديقا لابيها حيث يعزف الكمان تغنى والدتها على انغام الكمان وكانت فيروز ترقص على الموسيقى مما جعله يلاحظ موهبتها وحاول تطويرها والف لها ولحن مونولوجا لتغنيه وحدها ولانه كان يغنى فى حفلات منزليه اسطحبها معه لتؤدى المونولوج الذى لاقى النجاح فما كان منه الا ان قرر حضورها مسابقه مواهب فى ملهى الاوبرج الليلى والذى حضر الحفل وقتها الملك فاروق, وادت المونولوج وقوبل الاداء بالتصفيق الحاد واول مكافاه فى حياتها التى كانت من الملك فاروق وهى خمسون جنيها مكافاه ، دور انور وجدى جاء فى تدريبها على يد مدربون اجانب لعده اسابيع لتقوم ببطوله اول افلامها ياسمين الذى خاطر فيه انور وجدى بالكثير حيث كان من المفترض ان يشاركه محمد عبد الوهاب فى الانتاج ولكنه رفض عندما راها قائلا: ازاى تغامر بفلوسك فى فيلم البطله طفله تغنى منولوج فقط؟ انتج الفيلم وحدك انا لا اغامر وبعد ذلك رفض والدها تجديد عقد الاحتكار وانتج هو فيلم الحرمان وكان سنها 13 عاما وقتها ثم توقفت عن العمل ثلاث سنوات تلتها ادوار دراميه تناسب دورها كفتاه تبلغ 16 عاما وقدمت اربع افلام لم تحقق نجاحا منها اسماعيل ياسين للبيع وايامى السعيده وبعد اربع افلام اخرها بفكر فى اللى ناسينى قررت التوقف عن العمل والحفاظ على صورتها مع الجمهور كطفله شقيه. اثناء عملها بفرقه اسماعيل ياسين تعرفت على زوجها الراحل بدر الدين جمجوم وتزوجا وانجبا ايمن وايمان كرمت عام 2001 فى مهرجان القاهره السينمائى
*عن يللا سينما

محمد معاذ
26/06/2011, 23h29
هي أشهر طفلة مصرية وعربية في السينما، بل هي نجمة أطفال السينما المصرية فيروز المعروفة باسم فيروز هانم أو «قطقوطة» نسبة إلى اثنتين من أنجح الشخصيات التي قدمتهما في السينما العربية والتي لم تمح من ذاكرة أجيال من محبي السينما رغم مرور عقود عديدة على تقديمهما. وتميزت فيروز على الرغم من صغر سنها بقدرتها الفائقة على الاستعراض والغناء والتمثيل.
اسمها الحقيقي بيروز ارتين كالفيان وهي من مواليد العام 1943. ولدت فيروز لأسره أرمنية ولها عدد من الإخوة والأخوات منهم الفنانة نيللي أشهر مَنْ قدّم فوازير رمضان.


مكتشف مواهبها كان هو الفنان اللبناني إلياس مؤدب الذي كان صديقا لأبيها وكان يقضي معه أمسيات فنية بالبيت حيث يعزف الكمان وقد تغنى والدتها على أنغام الكمان.


كانت فيروز تشارك والديها تلك الأمسيات، بحيث كانت ترقص على الموسيقى التي يعزفها مؤدّب. ولفتت الصغيرة انتباه مؤدّب الذي لاحظ موهبتها وحاول تطويرها فقام بتأليف وتلحين مونولوج لتغنيه وحدَها. ولأنه كان يغنّي في حفلات منزلية اصطحبها معه لتؤدّي المونولوج في إحدى المرات.
أثارت الصغيرة إعجاب الحضور ولاقى مونولوجها نجاحاً باهراً، فما كان من مؤدب إلا أن قرر إدخالها مسابقة مواهب في ملهى الاوبيرج الليلي.
حينها كان الملك فاروق حاضراً للحفل، فأعجب بأداء الصغيرة التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها. قوبل أداؤها ذاك بإعجاب لا مثيل له وبتصفيق حاد، كما حصلت فيروز على أوّل مكافأة في حياتها وكانت من الملك فاروق وهى عبارة عن خمسين جنيهاً. ويقال إنّ أوّل أداء لها كان أمام الخديوي «توفيق» في المسرح الروماني وأنه؛ أي الخديوي، أعجب بها بشدة ومنحها خمسين جنيها.


بعدها التف حولها المنتجون السينمائيون، فاختار مؤدب الفنان أنور وجدي من بين كلّ أولئك؛ ليوقع معه والد فيروز عقد احتكار تتقاضى عنه ابنته ألف جنيه عن كلّ فيلم. وقام أنور وجدي بتغيير حرف الباء في اسمها إلى فاء؛ ليصبح فيروز بدلا من بيروز
قام وجدي باستقدام مدربون أجانب؛ لتدريب الصغيرة لعدة أسابيع وذلك لتهيئتها لأوّل بطولة سينمائية. كان ذلك فيلم «ياسمين» الذي خاطر فيه وجدي بالكثير، وجاء عرضه العام 1950 وحين كانت فيروز لم تتجاوز عامها السابع. إنتاج الفيلم كان مفترضاً أنْ يكون مشتركاً بين وجدي والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، لكن عبد الوهاب، وبعد أن شاهد الصغيرة لم يشأ المغامرة بأمواله في فيلم تقوم ببطولته طفلة لا تتقن سوى غناء المونولوج لكن وجدي المعروف بروحه المغامرة خاض المخاطرة لوحده
صباح العرض ظهر إعلان في الصحف المصرية يدعو كلّ أطفال مصر لحضور حفله العاشرة صباحاً التي سيعرض فيها الفيلم ثم ستقوم البطلة الصغيرة فيها بتوزيع هدايا على الأطفال. بالفعل تم وضع مئات الهدايا بسينما الكورسال وتعليق مئات البالونات في صالة السينما.


بعدها قدمت فيروز فيلم «فيروز هانم» العام 1951.
ثم فيلم «صورة الزفاف» العام 1952.


العام 1953 شهد فيلم «دهب» الذي قدم فيه أنور وجدي الصغيرة التي أصبحت في العاشرة من عمرها وهي تؤدي رقصات تشبه تلك التي تقدّمها راقصات شهيرات أمثال: سامية جمال، وبديعة مصابني، وتحية كاريوكا.


كذلك شهد العام 1953 انفصال الصغيرة عن أنور وجدي إذ إنه وبعد النجاح والشهرة الواسعين اللذين حققتهما فيروز في أفلامها مع وجدي، قرر والدها الانفصال عن وجدي، فرفض تجديد عقد الاحتكار معه، وقرر أنْ يقوم هو بإنتاج أفلامها. قام بإنتاج فيلم «الحرمان» في الوقت الذي كانت هي قد بلغت 13 عاماً وكان ذلك في العام 1953، وقد ظهرت فيه فيروز إلى جانب شقيقتيها الفنانة الاستعراضية نيللي وشقيقة ثالثة لهما هي ميرفت.
وعلى رغم ما قد يتبادر إلى الذهن من أنّ والد فيروز أراد بهذا الفيلم تعزيز نجومية ابنته، إلا أنّ الفنانة نيللي تصرّح بعدها عبر مذكراتها التي نشرت في إحدى المجلات المصرية أنّ كل الجهود في هذا الفيلم بذلت من أجلها، وأنّ «الفيلم كان من بطولتنا نحن الثلاث، ولكن كان التركيز على شخصي.. فقد أراد الأستاذ محمود ذو الفقار ووالدي أنْ يركزا على موهبتي. فاختار لي الجمل الخفيفة والكلمات المضحكة التي تحدث أثراً طيّباً لدى الجمهور كما أنها كانت أوّل مرة يكتب فيها اسمي كبيراً على إعلانات الفيلم»


بعد «الحرمان» توقفت فيروز عن العمل لمدة ثلاث سنوات، ثم عادت لتقدم عدداً من الأدوار الدرامية التي تتناسب مع عمرها ، من بينها «صورة الزفاف» و»عصافير الجنة».


بعدها قدمت أربعة أفلام لم تحقق نجاحا منها فيلم «إسماعيل ياسين للبيع» و»ايامى السعيدة» العام 1958 وهو من أخراج أحمد ضياء الدين.


وكانت بدايات فيروز مع إسماعيل ياسين تعود إلى فيلم «إسماعيل ياسين طرزان» لنيازي مصطفى، وكان أوّل أفلامها مع إسماعيل ياسين، إذ شاركت فيه وهي طفلة وكان ذلك في العام 1955.
أثناء عملها بفرقه إسماعيل ياسين تعرفت على زوجها الراحل بدر الدين جمجوم وتزوجا وأنجبا طفلين هما: أيمن وإيمان. بعد هذه الأفلام الأربعة التي كان آخرها فيلم «بفكر في اللي ناسينى» لحسام الدين مصطفى، الذي قدّمته عند بلوغها السادسة عشر من عمرها وكان ذلك في العام 1959.


بعدها، قررت فيروز التوقف عن العمل من أجل الحفاظ على صورتها كطفلة شقية في أذهان الجمهور. و هجرت فيروز أضواء السينما عند بلوغها العشرين و قررت الهروب والانعزال بحياتها، وهي التي اعتادها الجمهور طفلة شقية لا ينتظر منها سوى الاستعراض وخفة الظل، ولا يتقبلها في أية أدوار أخرى، على رغم ما حققته من نجاحها في أدوارها التراجيدية والدرامية.
كرمت فيروز العام 2001 في مهرجان القاهرة السينمائي، وتعيش حالياً حياة طبيعية بعيدة عن الأضواء والنجومية، تقضيها بين النادي الرياضي وزيارة أبنائها وأحفادها.