المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفنان الكبير محمد مرشان يتحدث


abuaseem
17/07/2008, 18h59
الفنان الكبير محمد مرشان من الرعيل الاول من الملحنين الليبين الدين اسسوا ما يسمى بالاغنية الليبية المعاصرة والتي بدات في فترة الستينات الدي ضمته مع كاظم نديم و محمد الدهماني و ابراهيم اشرف وغيرهم
بدا مطربا في الخمسينات له الكثير من الاغاني المعروفة و المشهورة
كان رئيسا لفرقة الموسيقى بالاداعة في الفترة ما بين 1960-1963 قام بتأسيس أول فرقة موسيقية غنائية متكاملة لأداء فنون نوبة المالوف بالإذاعة
اكتشف الكثير من الاصوات لعل اشهرهم الفنان محمد رشيد
بقدر الغزارة في اعماله الفنية لكنه كان مقلا في احاديثه و كلامه للصحف والاداعه
اعماله الفنية الغتائية بصونه مرفوعة هنا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=21192)

ومن احاديثه القليلة ارفع له في الردود القادمة حديث تلفزيوني فني مهم تحدث فيه عن اعماله و عن تاريخ الاغنية الليبية

abuaseem
17/07/2008, 19h14
محمد مرشان يتحدث1

الجزء الاول: اغنية واطت العين عليا

في هدا الجزء من الحديث يتكلم عن اغنية واطت العين عليا وانه اعدها من موسيقى الجنوب وبمدينة سبها تحديدا و اشار الى ان هده الاغنية في مقام العجم وهو يختلف على جميع المقامات المتعارف عليها في الجنوب الليبي اناداك

abuaseem
17/07/2008, 19h29
محمد مرشان يتحدث 2

الجزء الثاني: تاريخ الاغنية الليبية

في الجزء الثاني من الحديث الاستاد محمد مرشان يتكلم عن تاريخ الاغنية الليبية و نشاءات الاداعة ثم يتكلم على مشاهير الملحنين في تلك الفترة مثل عثمان نجيم و كامل القاضي و امحمد حسن بي و خليل التارزي

واشار الى نظرة المجتمع اناداك للفنان مما جعل الكثير من الفنانيين لا يجراون على دكر اسماءهم على الالحان او الاشعار التي ينتجونها

واشار ان الاغنية الليبية كانت نمط واحد الى فترة الستينات حيث تشكلت الاغنية المعاصرة بمقاماتها المختلفة

في اخر هدا الجزء قال ان اغنية قولوا لعين الشمس ماتحماشي دخولها هو لحن ليبي بما يعرف باسم بورجيلة

abuaseem
17/07/2008, 19h44
محمد مرشان يتحدث 3

الجزء الثالث: تأسيس قسم الموسيقى

تحدث عن بداية قسم الموسيقى سنة 1957
تحدث عن طرق تسجيل الاغاني فيما قبل انشاء فرقة الاداعة الموسيقية و ما بعدها
اسماء الفنانيين المعروفين في فترة الستينات

رامي كاكا
22/09/2009, 12h08
محمد مرشان ‬يستغيث بعد ستين عاماً ‬من العطاء يتساءل من أنا ... ‬؟!!‬


http://www.oealibya.com/images/stories/2009/9/5/20/mohamed.jpg

لصحيفة اويا

أجرى اللقاء*: ‬عبدالرؤوف خولة* - ‬تصوير*: ‬محمد كرازة

أنا من أسست فرقة المالوف واستلمها مني المرحوم حسن عريبي سنة 1964ف
اتجهت إلى صحيفتكم علني أجد من يسمعني وينصفني!
تجاهلتني كل مؤسسات الدولة ورُميــت بالشارع تكريماً لعطائي كل هذه الفترة
أتقاضى 96 ديناراً فقط راتب ضماني
الجميع يتذكر أغنية "كلماتها واطت العين عليا" و"نور العين والجوبة بعيدة" و"بعث المحبة يا ناس من يشريها" كل هذه الأعمال الخالدة هي للملحن الفنان "محمد مرشان" حضر إلينا يئن من وطأة الوجع ملئ بالحسرة والمرارة.. يتألم إلى ما وصل إليه الحال.. 60 عاماً من العطاء يراها قد مرت مرور الكرام على المسؤولين لم يلتفت إليه أحد لم يقدر جهده أحد.. تحدث بكل مرارة قائلا تمنيت أن يكون لقائي هذا للحديث عن التكريم الذي حظيت به لا أن أتى إليكم شاكيا على حالي وما وصلت إليه من تجاهل وجحود من طرف المسؤولين.. لن نطيل عليكم ولنترك الفنان محمد مرشان يتحدث بنفسه.

لم أجد إلا صحيفتكم لأبوح لها بما يجول في خاطري.. سألناه ما الحكاية يا سيد محمد .. أجاب.. .. أبحث عن نفسي من أنا!.. نعم نعم لا تستغرب فأنا أبحث عن نفسي... هل أنا محمد مرشان الذي بدأ عام 1949 مشواره الفني ؟ هل فقدت هويتي خلال الستين عاماً الماضية؟ بعد ستين عاماً من العطاء والتأسيس وعديد الإنجازات يأتي عام 2007 لأتقدم بنص ملحمة غنائية ومسرحية غنائية إلى المؤسسة العامة للثقافة بمناسبة احتفالية طرابلس عاصمة الثقافة الإسلامية.. فيتم إبلاغي أن النص ضاع وأحضر ثاني وثالث ونفس القصة النص يا سيد محمد ضاع: ولكم أن تحكموا ثلاث مرات هل فعلاً ضاع أو بفعل فاعل اختفى؟

المهم في الأخير تم تحويلي إلى إذاعة الجماهيرية رغم أنه لا علاقة لها بهذه الاحتفالية اتصلت بالسيد خالد الدايمي مدير إدارة البرامج وقتها فأجابني.. لا ياسيد محمد لم يتم تحويل أي نص من المؤسسة وهذا الأمر لا يعنينا.. ومن هنا بدأت مأساتي مع مؤسسات الدولة، والتجاهل الواضح ناحيتي الذي لا أعرف هل هو سلسلة من الإحباطات التي كانت بالصدفة أم بفعل فاعل ؟!. نأتي إلى الاحتفالية بعيد الأربعين وأريد أن أتساءل هل هذه الاحتفالية ملك لكل الليبيين.. أم هي للأجانب..؟! أعتقد أنها لنا .. لكل الليبيين ومن حقنا أن نشارك ونحتفل بها جميعاً دون منّة من أحد أو أن يوزع علينا أحد الأدوار ونحن الأحوج بتقديم أعمالنا في هذه المناسبة وتقديم صورة ممتازة لجماهيريتنا لأننا نحن من نحس بها ونستطيع تقديم فنها وطربها الأصلي.. الخاص بكل الليبيين.. نريد تقديم أعمال بها روح ليبية صرفة لا ينفذها لنا أجنبي يتقاضى الألوف ومئات الألوف وتُرمى الفتافيت للفنان الليبي.

في هذه الاحتفالات.. قالوا أعطينا لـ20 ملحناً من الإذاعة و10 من مؤسسة الثقافة كلام فارغ ومن العيب أن نتكلم عنها.. يأتي إليك المسؤول بألف دينار ويطلب منك عمل لهذا العيد العظيم ..عيد الأربعين بألف دينار الذي لا يصلح حتى لإيجار ربع فرقة موسيقية. المؤسسة العامة للثقافة قالت لا يوجد سيولة رغم أنها دفعت للبعض من أجل العمل ورغم أنني قدمت منذ 3 أشهر إلا أنني لم أجد مع من أتفاهم.. أخيراً بلغني قبل يومين أو ثلاثة أن المؤسسة وافقت على بعض الأعمال وعندما سألنا عن أعمالنا قالوا لا .. أخذنا بعض الأعمال للشباب الجدد الذين يشقون طريقهم.. وقالوا لنا عندما نتحصل على سيولة ربما تجد أعمالك طريقها للتنفيذ.. أي بمعنى بعد احتفالات الفاتح العظيم.. "لا أعرف على من يضحكون؟".. أقولها وبكل فخر أنا أقدر كلّ فنان حالياً في ليبيا والتاريخ يشهد على ذلك وأعمالي التي فاقت الـ500 عملٍ بارشيف الإذاعة تشهد عليَّ بذلك ..

فقد تغنى من ألحاني معظم الفنانين العرب وكل الفنانين الليبيين ألا يوجد من يقدر هذا التاريخ الحافل ؟! هل هذا هو جزاء من أفنى عمره من أجل الفن في ليبيا كان لي الشرف بتأسيس الأغنية الليبية الحديثة وأنا من أسس فرقة المالوف واستلمها مني المرحوم حسن عريبي الذي وجدها جاهزة.. وأنا من أسست معهد الموسيقى في طرابلس وبدأت أبحث عن أحد يتوسط لي لدى المسؤولين لأقدم أعمالي هل هذه هي نهاية ستين عاماً من العطاء.. تحدثت مع أمين المؤسسة العامة للثقافة فقال لي للأسف لا أملك سيولة وأنا أعذره. السؤال الذي يتبادر إلى ذهني في هذه الفترة هل مازلت محمد مرشان الملحن في نظر المسؤولون؟.. أم يرى المسؤولون أنني انتهيت ولا أستطيع تقديم شيء رغم يقيني وغيري أن الفن لا يقاس بالعمر أبداً؟!.. أم هناك إشارة استفهام حول شخصي سواء كانت سياسية أو أخلاقية؟! أرجو أن أجد من يجيب على أسئلتي لماذا يقفلون أبواب الرزق في وجهي؟.. مع العلم أن راتبي التقاعدي إلى شهر 6 ـ 2009 هو 96 ديناراً فقط لا غير إلى أن تدخل أحد العقلاء وقال لهم بالحرف الواحد "عيب يا جماعة اللي قاعد يصير" وتم تعديل راتبي التقاعدي وأصبح 225 ديناراً منذ شهرين فقط.. ومنذ حوالي الـ4 أشهر تقدمت لمدير مكتب الموسيقى بالإذاعة وكان طالبا في المعهد الذي أسسته بعدة أعمال وطنية وطلب إجازتها فقال لي بالحرف الواحد سأحاول "نمشيلك واحدة" بعد هذا العمر والتاريخ أصبحت أعمالي تمرر بالخلسة..

أي بمعنى غير مرغوب فيَّ أو في أعمالي.. إلا أن الرجل يحاول تمرير عمل لي.. وهذه الأسباب جعلتني أتصل بصحيفتكم وألجأ إليكم لأحكي أوجاعي علني أجد من يسمعني!. أويا.. نعود إلى البدايات أستاذ محمد مرشان محمد مرشان : أحب أن أشير هنا لشيء مهم وهو أنني أسست فرقة المالوف التي كان فيها مفتاح جرود وعبداللطيف حويل ومحمد رشيد وأحمد سامي كانوا كلهم مطربين وكان ذلك عام 1961 إلى أن جاء المرحوم حسن عريبي من بنغازي واستلم قسم الموسيقى بالإذاعة بالإضافة إلى فرقة المالوف التي أنا من قام بتأسيسها واستلمها مني عام 1964 ولم يشر أحد عبر التاريخ إلى هذه الحادثة.. ومع ذلك أثرت في نفسي وتحاملت وقلت المهم خدمة الفن في ليبيا وليس مهماً من أسسه. وعندها أسست معهد جمال الدين الميلادي الذي كان اسمه المعهد الوطني للموسيقى والتمثيل.. وفي النهاية أُرمى في الشارع ولا يلتفت أحد لهذا التاريخ العريق. أعود إلى البدايات التي كانت عام 1949 كملحن وعازف عود أيام كانت الإذاعة تابعة للجيش البريطاني في الصومعة الحمراء وكانوا يعطونا نصف ساعة من البث اليومي لتقديم الأعمال الليبية..

كان معي الشيخ قنيص بفرقته وأيضاً كان الشيخ النعال بفرقة المدائح وبعدها اتجهت لقراء الموسيقى لمدة 14 سنة وعندما أرادوا تعييني بالإذاعة عام 1964 طلبوا مني شهادة اتجهت إلى تونس لدراسة الموسيقى أو بالأصح للتقديم للامتحان لنيل الشهادة إلا أنني بقيت سنة كاملة في تونس لدراسة الموسيقى وتحصلت على الترتيب الثاني على دفعتي تلك السنة ورجعت إلى ليبيا وتم تعييني في نفس اليوم والتاريخ أنا والمرحوم حسن عريبي على الدرجة الرابعة.. وكلفت بقسم الموسيقى بطرابلس والمرحوم حسن كلف بقسم الموسيقى في بنغازي وفي نفس العام كتبت كتابي "الموسيقى قواعد وتراث". بعدها جاء المرحوم حسن عريبي واستلم قسم الموسيقى وأنا تفرغت إلى معهد الموسيقى إلى أن قامت الثورة وكان المعهد يتبع إدارة الفنون والآداب التي يترأسها سالم المسلاتي والذي طلب مني فصل عدد 6 مدرسين من المعهد بدون ذكر الأسباب وكان ذلك في الأيام الأولى للثورة فرفضت فصل المدرسين المذكورين وذلك للفراغ الذي سيتركونه في المعهد وأيضاً لعدم معرفتي للسبب.. فقدمت استقالتي إلى سالم المسلاتي حتى لا أقوم بفصل من طلب مني فصلهم.. وقبلت استقالتي.. وربما هذا الشيء حُسب ضدي. إنني استقلت في بداية الثورة.. ولكن والله أعلم ماذا كان وراء القصد وأنني أول من فرح بالثورة وتغنى لها وكل أعمالي الوطنية تشهد بذلك.. وقدمت أعمال ضد الملكية في ليبيا وتناديت بالوحدة العربية.. وكان طلب الفصل في اعتقادي أنه ناتج عن خلاف شخصي..

بعد ذلك ثم تشكيل وزارة كانت تسمى التربية والتعليم والثقافة أعتقد ولا أتذكر بالضبط وعُين على رأسها أحمد فيتور وعند استقالتي كانت درجتي الثانية بالنظام القديم أي الثامنة بالنظام الحديث سنة 1981 وطلب مني الأستاذ علي الكيلاني الرجوع إلى الإذاعة ورجعت على الدرجة الثامنة بالنظام الجديد فأخبرتهم بأن لي ملفاً قديماً وأنا صاحب خبرة وليست هذه هي المرة الأولى التي أعمل بها فأجابوني أين ملفك لا يوجد لك ملف عندنا إلى سنة 1992 أحلت إلى التقاعد ووجدت معاشي التقاعدي 96 ديناراً وبقى هذا راتبي منذ سنة 1992ف وحتى سنة 2009 شهر 6.. هذه باختصار معاناة فنان أفنى عمره لخدمة الوطن والفن منذ أكثر من 60 عاماً ومازال في جعبتي الكثير لأرويه ولكن سأكتفي وأترك كل شيء لوقته.

abuaseem
22/09/2009, 13h35
محمد مرشان ‬يستغيث بعد ستين عاماً ‬من العطاء يتساءل من أنا ... ‬؟!!‬



الشكر للاخ عزيز رامي كاكا على رفعة لهدا الموضوع. الاستاذ محمد مرشان هرم من اهرامات الاغنية الليبية و ليس من العدل و الانصاف بعد كل ما قدمه ان يقف مستجديا او مستغيثا عموما فقد اوصل وجهة نضره و شرح مشكلته التي ارجو ان تعالج بما يستحقه هدا الفنان من تكريم و انصاف.

جزية بسيطة انقلها بامانة عن الفنان الكبير سلام قدري فقد اخبرني ان الفنان محمد مرشان فعلا هو صاحب فكرة ادخال الموسيقى على نوبات المالوف التي قدمتها فرقة الاذاعة في الستينات. فقد دعا شيوخ المالوف في تلك الفترة و تم تسجيل نوبات المالوف وو ضع النوتة لها و لكن تسجيل الاعمال بداء بعد تولي الفنان حسن عريبي لرئاسة القسم

abuaseem
06/02/2010, 11h36
محمد مرشان في حديث في برنامج مراحب

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=187854&stc=1&d=1265459449

تحدث فيه عن:

1. الاغنية الليبية القديمة و التي كان على نمط واحد وهو المعروف بابورجيلة
2. الاغنية الليبية المعاصرة و بانماطها المتعددة و التي بدأت مند بداية الستينات
3. مهرجانات الاغنية الليبية

رامي كاكا
23/06/2012, 10h09
الفنان محمد مرشان بعد ثورة 17 فبراير

هذا اللقاء اجري بتاريخ اليوم 23-6-2012

-----------------------------------------------

الفنان محمد مرشان:
أدخلت الصوت النسائي إلى الإذاعة وأسّست فرقة للمألوف مع حسن عريبي

عاصر خمس مراحل من التغيير، قدم عديد الألحان الجميلة والتي تغنى بها كثير من الفنانين العرب والليبيين من مؤسسي معهد جمال الدين الميلادي ..
غاب عن الحركة الفنية مدة عشرين عاماً وبعد التحرير وضع تصوراً لإحياء الأغنية الليبية ..
إنه الفنان محمد مرشان..
صحيفة فبراير اغتنمت فرصة الحوار مع الفنان الكبير وكان لنا معه هذا اللقاء.

في أول اللقاء رحبت بالفنان الكبير محمد مرشان دون موعد مسبق وبكل حب وحنين للفن الأصيل بدأ الفنان حديثه بكل عفوية.

في الجمعة الماضية كنت في إذاعة طرابلس المسموعة وقد عرضت بعض أعمالي حتى المذيع استغرب
وقال بالحرف الواحد عمري ماسمعت هذه الأغاني في الاذاعة
من هذه الأعمال سلّم على من يسلم عليّ - الجوبة بعيدة - كلّمتها واطت العين عليّ

كانت تذاع بين الحين و الآخر وباقي الأعمال لاتقوم الاذاعة سابقاً ببثها لأنني بصراحة كنت من المنبوذين من حوالي 20 سنة
ولم أقدم أعمالاًَ في الإذاعة وقدمت الاستقالة في 69 لأني رفضت أعمالاً لخدمة النظام وكنت حينها مدير معهد جمال الدين الميلادي.

في أية سنة قمت بتأسيس المعهد؟

استمرت عملية البناء 3 سنوات من 61 إلى 64 وافتتحنا المعهد سنه 1964.

من هم الفنانون الذين تخرجوا من المعهد في تلك الفترة؟

معظم العازفين والممثلين لأنه كان معهداً موسيقياً ومسرحاً، أنا رئيس قسم الموسيقى
وقمت بوضع رئيس قسم المسرح وكان المدرسون من خارج ليبيا خاصةً قسم الموسيقى فقد كان معظم المدرسين من مصر الشقيقة.

بعد استقالتك من الإذاعة هل مكثت في ليبيا ولم تغادرها؟

أنا ليبي من مواليد باب البحر عمرى الآن 83 عاماً من مواليد 1929 وارتباطي وحبي لليبيا كبير جداً فلهذا أنا لم أبرح ليبيا وابتعدت عن الساحة الفنية فقط.

فناننا الكبير حدثنا عن الأغنية الليبية كيف كانت؟

كان الفن غير الفن والملحنون فعلاً يقدمون أعمالاً جميلة جداً
اللحن الواحد قد يستغرق سنه من التجهيز واختيار الأصوات،
المطرب يتدرب مع المجموعة الصوتية لمدة سنتين أو ثلاثة على الأقل لينفذ عملاً لوحده ويُعتمد على أنه مطرب.

هل هذه في فترة الستينيات؟

نعم لأن الاذاعة بدايتها كانت في سنة 57 أنا بدأت في العمل بالاذاعة في سنة 1949 من فترة الإدارة العسكرية البريطانية وهذا قبل الاستقلال.
ليبيا فيها كل شيء وفي نفس الوقت لايوجد فيها شيء لأن النظام السابق عمل على إغلاقها في جميع المجالات.
مثلاً في سنة 49 بدأت التلحين ودرست الموسيقى والتلحين جيدا وعندي شهادات من تونس
وعضو في جمعية مؤلفي الموسيقى في باريس وألحاني تغنى بها الوطن العربي من فنانين كبار واستبعدت من الساحة الفنية، لايريدون أحداً يتكلم بصراحة.

من الفنانين الذين تغنوا بألحانك؟

محمود الشريف / نوري كمال / محمد رشيد / سلام قدري / محمد الجزيري والكثير ولايوجد مطرب ليبي لم يغنِ لي.

من خلال إجابتك لاحظت أن معظم المطربين رجال هل يوجد في تلك الفترة أصوات نسائية؟

أنا من أدخلت الصوت النسائي في الاذاعة في سنة 1960 عبر الكورال النسائي ولعدم وجود أصوات حلوة
أسست فرقة المالوف مع المرحوم حسن عريبي وادخلت الصوت النسائي فيه .

من بين الأصوات الجميلة وقد هظم حقه سألت استاذنا عن الفنان خالد سعيد؟

خالد سعيد من الأصوات العذبة وهو فنان رائع الله يرحمه هو فنان صادق وهم لا يريدون من يقول لهم لا.

بما أنك ملحن هو علم ودراسة أو إحساس؟

الإبداع هو إحساس أولاً وثانياً علم، أنا درست 14 سنه موسيقى وأسست المعهد بخبرتي وألّفت كتاب ( الموسيقى قواعد وتراث ) وهذا في العهد الملكي.

هل مشكلة الفن الليبي والغناء أزمة نظام أم أزمة كلمة ولحن؟
عندنا أصوات من المطربين تضاهي مطربي الشرق ويوجد ملحنون قدموا الحاناً عظيمة يوجد عمل أذيع في الاذاعة سنة 1971
غنى فيه 13 مطرباً ومطربة من الحاني وشعر الشاعر الفلسطيني ( هاشم سعيد) مدة إذاعته ساعة إلا ثلثا وقد نال اعجاب الجميع
اسم النشيد( أمتى ياخير أمة اخرجت للناس) اشترك في غنائه طلال المداح من السعودية / فايزة أحمد من مصر / سعاد محمد من لبنان / عليا من تونس.

كيف قضيت فترة 20 عام وأنت بعيد عن الحركة الفنية؟

أنا بعيد عن الإذاعات ولكني قريب من الفن دائماً ومجهز عدة ألحان جديدة وقديمة لم يتم تسجيلها.

ماعدد لقاءاتك في الاذاعات الليبية سابقاً؟

لم أخرج إلى الاذاعة ولا أحب الظهور، يوجد لي لقاءين فقط طيلة عمري الفني.

ماهو إحساسك وقد عشت جميع المراحل التاريخية إلى حرب التحرير وثورة 17 فبراير؟

أنا أسعد إنسان فقد عاصرت 5 مراحل من التغيير هي الايطالية
والعهد الانجليزي وعهد الملك ادريس ثم عهد القذافي المقبور وعهد ثورة 17 فبراير وهذه أجمل منحة من الله.

ماهي أسوأ مرحلة عشتها عبر 5 مراحل؟

أسوأ مرحلة هي عشرين سنة من التغيب، لايوجد عندي ضمان ولا ملف لضمان حقوقي واللّه المعين. سكن ايضاً لايوجد،
أنا أعرف أن الفن في ليبيا متوفى من زمان لأن النظام السابق يكره النجومية حتى اللاعبين الرياضيين لايتم تسميتهم بأسمائهم أثناء اللعب إلا بأرقام.
أنا محمد مرشان عشت والحمد لله في طرابلس وراسي عالية لأني عاصرت الثورة المباركة ولم أخف من الحرب لأني على يقين أن الثورة ستنتصر.

مارأي أستاذنا في أصوات الشباب وأغاني ثورة 17 فبراير؟

توجد أصوات جميلة ولكن لاتوجد ألحان لأني لاأعرف هذه الألحان واتحدى أن يقدم فنان لحناً من ألحان زمان.

كيف يتم الربط الماضى بالمستقبل؟

يجب تأسيس جهة خاصة بالموسيقى وهي تضع الأسس مع ذوي الاختصاص والخبرة طويلة لتعاطيهم المجال الفني
مع ضمان حرية الحركة لخدمة الفن إن أصعب العلوم هي علم الموسيقي لأنها لا تسطيع لحسها أو تذوقها السمع هو من يحرك الإحساس.

الأغاني القديمة هل محفوظة في ارشيف الاذاعة بطريقة صحيحة؟

نعم موجودة في الارشيف ومحفوظة بشكل جيد والحمد لله.

هل العمل صعب لخدمة الأغنية الليبية وإخراجها من القوقعة التي حشرها النظام فيها؟

ليس من الصعب ولكن تحتاج إلى وقت وتغيير أفكار الناس والعمل على الكلمة والّلحن وتدريب الأصوات الجديدة
مع احتواء الفنانين السابقين حتى وإن غنوا للنظام، والموسيقى كلها محتاجة إلى دراسة كاملة:
ذهبت من فترة إلى معهد الموسيقى العملية فيه متوقعه وقد طلبت من الوزارة
أن أعمل تصوراً ودراسة فرقة وطنية وانتظر الرد بهذا التصور عن مستقبل الأغنية الليبية..

اختتمنا لقاءنا مع هرم الفن الأستاذ الملحن محمد مرشان، فبراير تتمنى طول العمر ودوام الصحة لفناننا المحترم.

اللقاء اجرته الصحفية سالمة اعطيوة