المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفنـَّان الليبي محمد حسن بين الغناء و التلحين


زياد العيساوي
15/06/2008, 11h36
في البداية ، يجبُ التنويه إلى أنَّ هذا المقال سيكون طويلاً بعض الشيء ، الأمرُ الذي من شأنِه ، أنْ يجعلني مُسبقاً ، أعتذرُ من الأخ المُشرِف على هذه الصفحة ( فنون ) و من بقيَّة زملائي الكـُتـَّاب ، إنْ قلمي سمح لنفسه ، أنْ يتجاوز السقف الأعلى المُحدَّدَ لكلماته المُتفق عليها ، بخصوص الأمورِ الفنية المُتعلِقة بالنشر عبر هذه الصحيفة .. ( هذا أولاَ ) .
هناك فرقة من النُّقاد الموسيقيين العرب ، ما تزال تتخبط بشأن تصنيف الموسيقار العربي الراحل ' فريد الأطرش ' من حيث كونه مُطرِّباً أم مُلِّحناً ، أم أنه يجمعُ بين الأمرين معاً ، و هذه المسألة ، هي من حملت الناقد المصري الكبير ' كمال النجمي ' رحمه الله ، إلى أنْ يطرح هذا الأمرَ المُختلـَفَ حوله ، في صورةِ سؤال ٍعلى موسيقار الأجيال ' محمد عبد الوهاب ' فبـِمَ أجابه يا ترى ؟ قال مخاطباً إياه : ( قـُل ما شئت عنه ، لكن عليك أنْ تتذكر دائماً ، بأنه مغن ٍ خطيرُ ُ ) و ستكون لنا وقفة مع هذه العبارة المقوَّسة ، في مناسبة لاحقة من هذا المقال .
لعلّ من المعروف ، بأنَّ الفنَّان ' فريد الأطرش ' قد قام بتنغيم ( تلحين ) جميع أعماله بعوده ( بنفسه ) ما عدا أغنية وحيدة ، قدّمها له الملحن الفلسطيني ' يحيى اللبابيدي ' التي بعنوان ( يا ريتني طير لطير حواليك ) و كانت أولى أغانيه ، التي عرفه من حلالها المستمع العربي ، ثم بعد ذلك ، غزا الساحة الغنائية بجيش ٍ من الألحان ، له أولُ ُ و ليس له أخرُ ُ ، و أصبحت أعماله تترى ، حتى اشترك مع شقيقته ' أسمهان ' في تقديم الشريط الاستعراضي الضخم ( غرام و انتقام ) ذلك الشريط ، الذي أثار ضجَّة و جلبة كبيرتين ، و أحدث ثورة موسيقية تجديدية على الأغنية العربية برمتها ، لما قد احتواه من ألحان ، لا تصدرُ سوى من مُلحِن ٍ ضليع ٍ بأصول و مقامات الموسيقية العربية و الألوان الغنائية الإفرنجية ، حتى أنه قدَّم بمعيَّة أخته ملحمة ً ( أوبريتاً ) ضمن هذا العمل الجلل ، على موسيقى ( الفانس ) بعنوان ( ليالي الأنس في فينا ) محدثاً بها ، نقلة ً نوعية ً على الصعيدين الفنيين - الخاص به و بالغناء العربي إجمالا ً- و بعد رحيل الفنانة ' أسمهان ' عن الوجود ، إثر تلك الحادثة المشؤومة التي أودت بحياتها ، و أثيرت حولها القصص و لـُفِقت عنها الأقاويل ، التي ما أنزل الله بها من سلطان ، لم يقف مكتوف اليدين ، إذ ْ أنه موّسق بعض الألحان لثلةٍ من المغنين الكبار ، كأغنية ( ع الله تعود ) للفنان ' وديع الصافي ' و أغنية ( يا وحشني ) للمطرب ' محرم فؤاد ' و ( أحبابنا يا عين ) للفنانة ' وردة الجزائرية ' و مع أنّ رصيده اللحني للأصوات الأخرى ، يُعدُ حقيقة ً ضئيلُ ُ ، إذا ما قورن مع مجايليه ، إلا أننا نلحظ أنَّ كُلَّ عمل ٍ قدَّمه لأيِّ صوت من الأصوات المُتحدَّث عنها بعاليه ، يعتبرُ أجمل ما في الرصيد الغنائي للأخير ، فالعبرة ليست في الكم ، إنما في جودة الألحان .
لكن تلك الفرقة التي حدثتكم عنها قبلا ً، لا ترى في صوت الفنان ' فريد الأطرش ' ذلك الصوت المقنع في الأداء ، مع أنه حظيَّ بثقة الجماهير المُحِبة لفنِّه إلى وقتنا الراهن ، لأسلوبه البكائي و لأدائه المُـمطـَّط ربما ، لكنها لا تنكرُ عليه أنه مُلحِن فذ ٌّ، و بالعودة كما وعدتكم ، إلى المقولة التي قالها الموسيقار ' محمد عبد الوهاب ' العارفُ بأصول الغناء ، في حقِّ هذا الفنان ، سنلفي أنَّ الأول ، لم يعتبر الفنَّان ' فريد الأطرش ' مؤديا ً و كفى ، بل إنه وصفه بالمغني الخطير ، و هذا شيءُ ُ عظيم ُ ُ؛ و لأنَّ الآراءَ ، قد تختلف من شخص ٍ إلى آخر ٍ ، و كما يُقال بما معناه : ' الأذن الواحدة لا تسمع ' فالرأيُ عندي ، أنه قد حدث نوع من الاتزان ، بين كفتي الميزان ، اللتين إحداهما تحمل رأي النـقاد بشأن تجربة الفنان ' فريد الأطرش ' من جهة ، و الأخرى تحمل رأي جمهوره ، و تعليق الفنان ' محمد عبد الوهاب ' معاً من جهةٍ مقابلةٍ ، أي أنَّ الأولين يعترفون بكونه ملحنا ً بارعا ً، و الأخيرين بالمثل ، يعدونه مطربا ً كبيرا ً، من هنا و بحسب منظوري الخاص ، نكون قد أجبنا عن ذلك السؤال الشائك ، حيث نفضي إلى أنَّ الفنان الراحل ' فريد الأطرش ' قد جمع بين الغناء و التلحين في الآن نفسه ، هكذا و ببساطة شديدة .
ما أحبُّ أنْ أضيفه في عُجالة إلى ما سبق ، هو رأيي بخصوص الأسلوب البكائي الخاص بغناء هذا الفنَّان ، فالرأيُ لدي ، أنه لا يعود إلى التجارب العاطفية الفاشلة التي مرَّ بها ، كما قد يُخيَّل إلى الكثيرين ، لكنْ إلى جانبٍ مهم ، قد غاب على البعض من تلك الفرقة المعنية بالهم الفني ، فهمُ هذا الفنان ، يرجعُ إلى وأد تجربته اللحنية بعد ولادتها بقليل ، كيف ذلك ؟ أقصد - بعد تحطم مشروعه الغنائي الذي كان يُخطط له ، و يعتزم تقديمه رفقة الصوت الملائكي الذي عُرفت به الفنانة ' أسمهان ' فقد كان يراهن عليه في أداء ألحانه ، التي يصعب على كبار المطربات و المطربين ، الذين جاؤوا بعدها أنْ يؤدوها ، كما ينبغي لها ، و ما يُدلـِّلُ على صحة رأيي هذا ، أنَّ أعماله التي قدَّمها و هي على قيد الحياة ، كانت مُفعَمة بالأمل و بحماس الشباب المقبل على الحياة ، و من ذلك ما أصدره من أغنيات في ( الفيلم ) الذي اشتركا في تمثيله ، و كان بعنوان ( انتصار الشباب ) غير أنَّ رحيلها الباكر ، ترك في نفسه هذه المسحة من الحزن القهري ، الذي ما استطاع أنْ يخرج من قوقعته ، حتى في أغانيه التي لا تحمل الطابع الحزين .. هكذا .
كأنني بقارئ ٍ ، يتساءل في قرارة نفسه ، بعد هذا التمهيد المستفيض : ما لنا و فريد الأطرش ؟ ثم ما دخله بعنوان مقالك هذا ؟ لذا سأوافيه بالتعليل الآتي : -
الحديثُ عن الفنون حديثُ ُ ذو شجون ، و أنا أتبع أسلوبا ً خاصا ً بيّ في الكتابة ، حيث إنني أعود دائماً إلى الاستشهاد بالفنانين الكبار في زمن الغناء الجميل ، الذين ليس بمكنة أي فنان حلّ على الغناء بعدهم ، أنْ يُزايد على أصالة و جودة ما أضافوه إلى الغناء العربي بعامة ، لأنهم أسسوا مدارس للأغنية العربية ، و الأغنية الليبية ليست بمنأى عنها ، بل هي وثيقة الصلة بها ، فالخليقُ بنا أنْ نجعلهم دوماً مراجع لنا ، كلما طاب لنا تناول هذا الشأن الفني ، و ذلك بالتمثل بتجاربهم و الامتثال لآرائهم ؛ فإذا تعرَّض فنانُ ُ كبيرُ ُ في حجم و قامة ' فريد الأطرش ' إلى مثل هذه المراجعات الفنية ، من قـِبل النـُّقاد و المستمعين ، فلا غضاضة في أنْ نُعيدَ نظرتنا فيما جاد به فنانو بلادنا ، أ ليس كذلك ؟ إذاً يا عزيزي لندخل تواً ، إلى صلب الموضوع المُتعلِق بعنوانه ، مع الوعد بالعودة إلى تجربة هذا الفنَّان ، كلما لزم الأمرُ و دعت الحاجة إليها .
أطرح في البدء سؤالاً على نفسي ، هذا سياقه : هل الفنان الليبي ' محمد حسن ' مطربُ ُ أم مُلحِنُ ُ ، أم أنه مثل الموسيقار ' فريد الأطرش ' في جمعه بين الغناء و التلحين ، جنباً إلى جنب ؟ و كل ما أرجوه ألّا يُفهم من ذلك ، بأنني بصدد عقد جدول ٍ للمقارنة بين الاثنين ، فحاشى و كلا إن كان هذا مبتغاي ، فما سيلي في هذا المجال من هذا المقال ، سوف لن يكون سوى اجتهاد مني للفت الانتباه إلى تجربة الفنان ' محمد حسن ' من دون أيِّ تأثير ٍ خارجي ، و بحسب ذائقتي الخاصة ، التي هي المهماز الذي جعلني أخطُّ لكم مقالي هذا ؛ فقد ودَّدت أنْ أخوضَ في غمار الإجابة عن هذا السؤال ، الذي طالما أرّقني و عصف بتلافيف مخيلتي ، بعدما وجدت أنَّ ثمة فوارقاً عميقة الشقة ، بين أعماله القديمة و الحديثة ، لذلك سأمحور مقالي إلى محورين ، كي أتناولَ تجربته في هاتين الفترتين الزمنيتين ، جاعلاً الفيصل بينهما ( كاركتر ) الخيمة الغنائية الذي استحدثه لنفسه ، في نهاية المنتصف الأول من عقد الثمانينيات من القرن المنصرم ؛ فهذا الفنان بدأ في الوسط الفني كمغن ٍ من طراز رفيع ، نظراً لأنه ، يحتكمُ على خامةٍ صوتيةٍ ، تجمع بين الجمال و القوة و الرقة و المتانة و المقدرة العالية على التعبير المقنع و تقمص جميع ألوان الغناء العربي ، فهذه الخصائص جعلت صوته ذي ملامح ٍ مميزةٍ ، قلّ و عزّ نظيرها حتى في الأصوات العربية ، آن ولوجه إلى عالم الغناء ، ما جعل نجمه يبزغ و يلمع سريعاً ، و جعل ثلة من أهم ملحني ليبيا ، الذين شهد القاصي قبل الداني بجدارتهم اللحنية ، يلتفون من حوله و يزودونه بكم ٍ هائل ٍ من الألحان ، التي كشفت مكامن جمال هذا الصوت ، و وظفوه في أداء أعمال متنوعة المقامات ، فلو شاءت الصدف و استمعت إلى بعض ٍ منها سيتراءى لك ، كيف أنه كان يتماشى مع طبيعة صوته ، و يبدو هذا جلياً في هذه الأغنيات التي أدّاها صاحب هذا الصوت : ( بلادنا زين على زين ) للملحن ' عطية محمد ' و ( يا ريح هدّي ) لملحنها ' يوسف العالم ' و أية أغنية أخرى غناها ، من ألحان ' إبراهيم أشرف ' .
ما نزال دائماً في الفترة التي سبقت ظهور الخيمة الغنائية ، حيث إنَّ هذا الفنان المولع بالغناء ، أخذ لنفسه منحى آخراً ، يختلف عن مسار البداية الذي عرفه به الجمهور ، إذ ْ أنه ، انتقل إلى مجال التلحين في وقت سريع ، و قام بالتلحين لنفسه ، فأصدر مجموعة رائعة من الأغاني التي من ألحانه مثل : ( خلك رفيقاً زين ) و ( لا تجرحيني ) و ( جيتك ) و ملحمة ( يا ليبيا الشجعان ) غير أنَّ ما يُلاحظُ فيما بعد ، أنَّ أعماله اللحنية و الغنائية بطبيعة الحال كذلك ، أضحت تتسم بميسم واحد و غير مختلفة عن بعضها البعض ، الأمرُ الذي من شأنه ، أنْ جعله يدخل في حلقة التكرار و النسخ تقريباً ، فأنا لست أعيبُ أو أستكثر عليه أنْ يكون ملحناً ، لكن إذا رغب في ذلك ، فله في الراحل ' فريد الأطرش ' أسوة ، لأنَّ الأخيرَ ، لم يكرَّر نفسه البتّة ، فعلى الرغم من أنه قد أُشتهـِر بالموسيقى الشرقية ، إلا أنه قد أثبت في أكثر من مناسبة فنية ، بأنه دارسُ ُ و عارفُ ُ حتى بالموسيقى العالمية ، و آية ذلك ( الأوبريت ) الذي استعرض فيه عضلاته اللحنية ، محاولاً به أنْ يدفع عن فنه ، تلك التهمة الباطلة ، التي ابتغى البعض من النـُّقاد إلصاقها به عنوة ، فأدهشه بمقدرته الكبيرة في أداء الألوان الغنائية جميعها ، بما فيها الشرقية و الغربية ، و لعلّ عنوان هذا العمل الكبير ، يوضح مراده من تقديمه إياه في حينه ؛ فقد أسماه ( شرق و غرب ) .
و لست أرمي من هذا ، إلى أنََّ أدفعَ بالفنان ' محمد حسن ' إلى أنْ ينزلقَ بفنِّه في منحدر التهريج ، فقد أصبح هذا الأمر ( همروجة و فزّاعة ) يخشاهما أغلب الجيل القديم من المطربين - أي - التحديث الموسيقي ، و لكنْ أنْ ينوعَ في الألحان التي يقدِّمها للجمهور ، الذي لم يسأله بعد سؤالي المنصرم ، فإذا كان السبب في التكرار الذي وقع فيه ناجماً عن محبته للغناء في الخيمة الغنائية ، فإنني أريد أنْ أخبره في هذه الفرصة السانحة ، بأنَّ الصدف ، هي من تجعلني دائماً وقت سماعي لأعماله ، أؤخذ إعجاباً ببعض منها طوراً ، و آخذ ُ عن بعضها الآخر ، عدة مآخذ في طور آخر ، و حينما أتساءل عن سرِّ هاتين الحالتين ، اللتين أمرُّ بهما ، كلما استمعت إلى أعماله ، أجدُ أنَّ أغنياته التي تعجبني ، هي التي ليست من ألحانه ، فليس أقلُ إذن ، من أنْ يُرينا مقدرته اللحنية ، و يُثرينا بين الفينة و الأخرى ، بعمل غنائي من ألحانه التي يكون لها طعمُ ُ مشتجرُ ُ عن أعماله الأخيرة ، و له الحق كل الحق ، فيما اختاره لنفسه من حيث شكل الغناء ، حتى أستطيعُ بعد ذلك ، أنْ أصفه بالملحن ، بعد أنْ وجدت فيه ، مُطرِّباً من عيار ثقيل .
بقلم : زيـاد العيساوي – ليبيا
Ziad_z_73@yahoo.com
منشور في صحيفة العرب اللندنية

abuaseem
16/06/2008, 17h12
استاد زياد
السلام عليكم

للمرة الثانية اكتب ردا لاحد مقالتك التي ولا اخفي عليك اني اقراها جيدا حتى النهاية لان اسلوبك يتميز بالسرد و المقدمة التي تشكل جزء كبير من المقال وايضا المواضيع التي تطرحها مثيرة للنقاش و هده خصلة جميلة في الكتابة بوجه عام ولكن هدا لا يعني اني اوافق على ما جاء فيه ولهدا سوف اسمح لنفسي بالرد على كتابتك كلما سمح الوقت و اكيد جمهور محمد حسن في المنتدى له راي في هدا الموضوع ايضا فليس من المستبعد ان تقراء ردود اخرى

فموضوعك عن صوت و الحان محمد حسن لم يخرج عن اطار اسلوبك المعتاد في الكتابة فبعد المقدمة الطويلة عن فريد الاطرش كملحن و مطرب الى الحديث عن محمد حسن مطرب و ملحن و خلصت الى نتيجة ان محمد حسن نجح كمطرب اكثر من ملحن و هده وجهة نظر و لكن موضع النقاش في هدا الموضوع هو اولا مقارنته مع فريد الاطرش تانيا ان محمد حسن نجح مع اعمال غيره اكثر من اعماله ثالثا انك ترى انه اعماله مكررة و هدة نقط تدفع الى مزيد من النقاش في هدا الموضوع

اولا فريد الاطرش نشاء في اسرة فنية فامه كانت مطربة "لها اغاني مرفوعة في ركن سماعي" و اخته كدلك "في غنى عن التعريف" فهو وان لم يدرس الموسيقى في معهد فاكيد رضعها مع الحليب ونشاء عليها في البيت و بدا نشاطه في القاهرة عاصمة الفن و عملا محترفا في وقت مبكر في فرقة بديعة مصابني الخ

محمد حسن لا اعرف بدايته و الجانب الاجتماعي الدي كان يحيط به ولكن حسب ما املك من معلومات انه نشاء و تررع في مدينة الخمس في ليبيا قي فترة الاريعينات و الخمسينات حين كان الفن عيب و الاداعة في بداياتها و المناطق الوحيدة التي ازدهر فيها الغناء هي طرابلس او بنغازي لا اعلم ان له اسرة فنية و الاكيدة انه لم يمارس الفن في فترات عمره الاولى حيث ان كان يعمل جندي في القوات المسلحة واستمر في عمله حتى بعد ان سجل عدة اغاني للاداعة لان الفن في ليبيا هواية و ليس احترافا فليس هناك مجال للمقارنة مع فريد الاطرش لان المعطيات تختلف جدا

يتبع في الرد التالي

abuaseem
16/06/2008, 17h13
تكملة لما سبق

بدايات محمد حسن كان في الستينات و لكن شهرتة كانت في السبعيات و ادا علمت انه بداء ملحنا في السبعينات و كان يلحن لنفسه في اغانيه عن الجلاء و الثورة و العاطفية التي دكرتها في موضوعك فسنخلص الى نتيجة انه عرف مطربا بعد ان بداء يلحن لنفسه وهده حقيقة
قصة ان الحانه مكررة هدا ايضا قول غير دقيق فقد لحن و غنى محمد حسن الاغنية العاطفية و الاناشيد و القصائد و غنى للاطفال و غنى الدويتو و الملحمة و الابريت في القسم الليبي

هناك موضوع لاغاني محمد حسن فيها تفريبا كل انواع الاغاني التي دكرت و له ايضا مواضيع مختلفة في المنتدى تتحدث عن اعماله و الحانه مثل الحانه في رفاقة عمر و الواحة و سيرة بني هلال وطبعا فوق هدا رحلة نغم التي كانت موضوعك في الحديث عن محمد السيليني و لم تشر الى ان ملحنها محمد حسن

اما عن الحانه لغيره من الفنانيين من ليبين و عرب فقد لا يسع المجال الى دكرهم لعل جولة في موضوع اغاني ليبية باصوات عربية لتعرف انه لحن للكثير من امثال وردة و دكرى و لطيفة الخ و كدلك فهو قدم عدة اصوات مثل اميرة و مريم السعفي و عبدالصمد النعاس الخ

اما عن الخيمة فما هي الا ديكور او اطار لا يغير في نوع الاغاني و لا يعطي اي انطباع بان هناك تكرار فادا نظرت الى الاغاني الخليجية تقدم ايضا في اطار ما يسمى الجلسة والاغاني التقليدية تقدم عادة على المسارح فمكان التقديم لا يغير نوعية الاغنية التي هي كلمات ولحن واداء سواءا قدمت في خيمة او مسرح او في بيت مغلق الابواب

زياد العيساوي
16/06/2008, 17h56
السيد المحترم / أبو عصام

يعجبني تفاعلك مع ما يُكتب في الموقع .. هذا أولاً .

أما بخصوص هذه المقالة .. فأنا ذكرت في نصها : أنني لست بصدد عقد مقارنة بين الفنان محمد حسن و فريد الأطرش رحمه الله .. و عن رأيي بأن الفنان محمد حسن نجح كمطرب أكثر منه كملحن .. فهذا رأي ما زلت أصرُّ عليه .. و ذكري لتجربة الراحل فريد الأطرش أردت منها أن أبين للقارئ كيف ينبغي لكل من يريد أن يجمع بين الغناء و التلحين أن يمضي على طريق ذلك الفنان الكبير الراحل .. في ليبيا هناك ملحنون أجادوا كثيراً في تقديم الالحان الرائعة منهم مثلاً : إبراهيم أشرف و علي ماهر .. و كمثال ناجح للفنان المغني و الملحن الذي اثبت جدارته في هذين المجالين أجده يتمثل في الفنان المطرب و الملحن : ( إبراهيم فهمي ) .. و لكم الشكر .

abuaseem
19/06/2008, 21h45
السيد المحترم / أبو عصام

يعجبني تفاعلك مع ما يُكتب في الموقع .. هذا أولاً .

أما بخصوص هذه المقالة .. فأنا ذكرت في نصها : أنني لست بصدد عقد مقارنة بين الفنان محمد حسن و فريد الأطرش رحمه الله .. و عن رأيي بأن الفنان محمد حسن نجح كمطرب أكثر منه كملحن .. فهذا رأي ما زلت أصرُّ عليه .. و ذكري لتجربة الراحل فريد الأطرش أردت منها أن أبين للقارئ كيف ينبغي لكل من يريد أن يجمع بين الغناء و التلحين أن يمضي على طريق ذلك الفنان الكبير الراحل .. في ليبيا هناك ملحنون أجادوا كثيراً في تقديم الالحان الرائعة منهم مثلاً : إبراهيم أشرف و علي ماهر .. و كمثال ناجح للفنان المغني و الملحن الذي اثبت جدارته في هذين المجالين أجده يتمثل في الفنان المطرب و الملحن : ( إبراهيم فهمي ) .. و لكم الشكر .

اعتبارك ان ابراهيم فهمي متفوق على محمد حسن كمطرب و ملحن طبعا هدا رائك الشخصي ولكن لا اعتقد ان الجمهور يشاركك الراي و قد نلاحط هدا في منتدى سماعي بمقارنة معدل المشاهدة في موضوع محمد حسن مع نظبره ابراهيم فهمي في الردود الاتية:

محمد حسن (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=20512)

ابراهيم فهمي (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=20512)

زياد العيساوي
20/06/2008, 13h45
السلام عليكم

نعم شاهدت الصفحات الخاصة بالمطربين في أكثر من مرة ، و كما قلت : إن كل ما أقوله في موضوعاتي لا يتعدى كونه آراء .. و مازلت أرى ان الفنان إبراهيم فهمي يعد أهم في التلحين من الفنان محمد حسن لأنه جمع بين الموهبة و الدراسة فقد عُرف في بداية الستينيات كعازف على آلة العود .. ثم لأن ألحانه لا تتشابه أبداً .. و لك أن تستمع إلى لحن و موسيقى الأيام التي أداها بنفسه و غناها فيما بعد الفنان الكبير وديع الصافي و أغنية للفنا الراحل مصطفى نصري و ألياس كرم .

صياح عطالله
08/04/2009, 07h57
كانت بداية الفنان محمد حسن والفنان ابراهيم فهمي مع بعض في يوم واح من الدوره التي اقامتها الاذاعه اليبيه مع مطلع السبعينيات وبرأي متعادلين اما الاغني الطربيه ابراهيم فهمي

مصطفى على عمر
02/07/2009, 14h27
اوافقك ان الفنان محمد حسن نجح فى الغناء اكثر من لتلحين ولكن لا اوافقك ى المقارنة مع فريد الاطرش وشكرا