سوّاااح
06/06/2008, 10h01
المساء عاطر بهمسكِ
........................
_____________
............
يا مساء الشوقِ
كم عطّرتَ ذاكرتي
بنفحٍ من تنهُّدِها
على لهَبٍ وطيبِ
المدى يهتفُ في اُذُنِ الأماني :
يا حبيبي !
والورودُ الراقصاتُ
على مَدارجَ في الدروبِ
كُلّما الْقَتْ اليها همسةُ الاوتارِ ارتاماً
تردّدُ :
يا حبيبي !
والسكونُ لهُ انزواءٌ
في زقاق الحَيِّ .. بالوجه الغريبِ
كلّما ناديْتُهُ يرشِفَ كأساً
مِن عُصارات الغروبِ
ضَجَّ : آآآآآآآآآآهٍ
اسقنيها ... رُبّما انسى حبيبي !
...
يا مساءَ الشوقِ للعيْنيْنِ
ارْخَيَتا سُدولاً مِنْ رموش الحُسْنِ
في الجَوّ الرّحيبِ
ساحَ وجهُ البدرِ
بيْنَ غصونِ ليْلتِنا
فَعَلّلْني حبيبي !
واسقنيها خمرةَ الشفتيْنِ
بالكأس ( الطبيبِ ) !
يا لَهُ خَدَرُ التمنّي
كَمْ يؤرجِحُني – بحَبْلٍ من صهيل الوَجْدِ –
بيْنَ هدوء اعصابي
وهَبّاتِ الوَجيبِ *
...
يا حَياةَ الروحِ
انْ غَنّاكِ مَنْ غَنّاكِ
كيْ يحظى بباقاتٍ وشُكْرِ
انّني ابقى اغنّيكِ بوجداني ...
فطيبي !
*****
/
\
/
........................
_____________
............
يا مساء الشوقِ
كم عطّرتَ ذاكرتي
بنفحٍ من تنهُّدِها
على لهَبٍ وطيبِ
المدى يهتفُ في اُذُنِ الأماني :
يا حبيبي !
والورودُ الراقصاتُ
على مَدارجَ في الدروبِ
كُلّما الْقَتْ اليها همسةُ الاوتارِ ارتاماً
تردّدُ :
يا حبيبي !
والسكونُ لهُ انزواءٌ
في زقاق الحَيِّ .. بالوجه الغريبِ
كلّما ناديْتُهُ يرشِفَ كأساً
مِن عُصارات الغروبِ
ضَجَّ : آآآآآآآآآآهٍ
اسقنيها ... رُبّما انسى حبيبي !
...
يا مساءَ الشوقِ للعيْنيْنِ
ارْخَيَتا سُدولاً مِنْ رموش الحُسْنِ
في الجَوّ الرّحيبِ
ساحَ وجهُ البدرِ
بيْنَ غصونِ ليْلتِنا
فَعَلّلْني حبيبي !
واسقنيها خمرةَ الشفتيْنِ
بالكأس ( الطبيبِ ) !
يا لَهُ خَدَرُ التمنّي
كَمْ يؤرجِحُني – بحَبْلٍ من صهيل الوَجْدِ –
بيْنَ هدوء اعصابي
وهَبّاتِ الوَجيبِ *
...
يا حَياةَ الروحِ
انْ غَنّاكِ مَنْ غَنّاكِ
كيْ يحظى بباقاتٍ وشُكْرِ
انّني ابقى اغنّيكِ بوجداني ...
فطيبي !
*****
/
\
/