المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غازي القصيبي


منال
30/05/2008, 13h45
غازي القصيبي

حياته :
هو غازي بن عبد الرحمن القصيبي , من مواليد الأحساء
في 2 مارس 1940, بالمنطقه الشرقيه في المملكه العربيه
السعوديه.

غازي هو الشاعر والأديب ورجل الدوله ووزير العمل الحالي.
لقد بدأ حياته وترعرع وقضى سنوات الحياة الأولى من عمره
في مسقط رأسه (الأحساء ), ولكنة انتقل بعد ذلك للدراسه وطلب العلم في مدينة المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل تعليمه العام ,,ثمّ انتقل إلى القاهرة لينال ليسانس الحقوق
من جامعة القاهرة ,,ثمّ حصل على درجه الماجستير في
العلاقات الدوليه من جامعه جنوب كاليفورنيا , والدكتوراه
في العلاقات الدوليه من جامعه لندن , والتي تناولت التاريخ
السياسي والإجتماعي في فترة حكم الإمام أحمد.

حياته العمليه :

حياته العمليه حافله بالنجاحات والإضاءات المشرقه والنيرة:

1- فقد عمل استاذ مشارك في كليه التجاره في جامعه الملك سعود بالرياض.
2- عمل مستشار قانوني في عده جهات وأماكن.
3-عميد كليه التجارة بجامعه الملك سعود
4- مدير المؤسسه العامه للسكك الحديديه.
5- وزير الصناعه والكهرباء.
6- وزير الصحه.
7- سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكه البحرين.
8- سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحده ,, ومملكة ايرلندا .
9- وزير المياه
10- وزير العمل الحالي حتى الآن.

منال
30/05/2008, 13h55
نتاجه الأدبي ومؤلفاته الشعريه والروائيه:

دواوينه الشعريه :

معركه بلا رايه

أشعار من جزائر اللؤلؤ

للشهداء


مؤلفاته الروائيه :

شقة الحريه

دنسكو

أبو شلاخ البرمائي

العصفوريه

سبعه

سعادة السفير.

عصفور طاير
31/05/2008, 00h24
من أجمل ما قال القصيبي وأجرأه:

نهيم خلف سلام عز مطلبه

و مل من وعده الممطال عرقوب

عشنا مع الذل حتى عاف صحبتنا

نمنا على الصبر حتى ضج أيوب

أكلما قام فيهم من يذبِّحنا

قلنا: السلام على العلات مطلوب

و كلما استأسد العدوان باركه

منا جبان إلى الإذعان مجذوب

* * *

لا ترجع الأرض إلا حين يغسلها

بالجرح و النار يوم الفتح شؤبوب

وقــال أيـضـا:

قل لـ(آيات).. يا عروسَ العوالي!
كـلُ حُسْـنٍ لمُقلتـيـكِ الـفـداءُ
حين يُخصى الفحولُ.. صفوةُ قومي
تتـصـدى للمـجـرمِ الحسـنـاءُ
تلثمُ الموتَ وهي تضحـكُ بشـراً
ومن الموت يهـربُ.. الزعمـاءُ!
فتحـت بابهـا الجنـانُ.. وحيّـتْ
وتلقـتـكِ فـاطـمُ الـزهــراءُ
قل لمن دبّجوا الفتـاوى.. رويـداً!
رب َّ فتوى تضـجُّ منهـا السمـاءُ
حين يدعو الجهادُ يصمـتُ حبـرٌ
ويـراعٌ.. والكتْـبُ.. والفقـهـاءُ
حين يدعو الجهـادُ ..لا استفتـاءٌ
الفتاوى.. يـوم الجهـادِ الدمـاءُ!

(*) آيات هي الاستشهادية الفلسطينية الشابة آيات محمد الأخرس التي فجرت نفسها داخل الكيان الصهيوني في العام 2002م.. وكان عمرها 17 عاما.. وقد وجهت رسالة قبل استشهادها للزعماء والجيوش العربية وصفتهم بأنهم "يجلسون في مقاعد المتفرجين ينظرون إلى بنات فلسطين وهن يدافعن عن الأقصى".. وأنا بدوري (عصفور طاير) لا أبرئ الشعوب بكل تصنيفاتها.. الهاجع والناجع والنايم على صرصور ودنه.

وإليكم صورة آيات لمن نسى..

عمار النعمان
27/12/2008, 00h26
إسطورة الحذاء
د. غازي القصيبي
مت إن أردت فلن يموت إبــــــــــــاءُ___مادام في وجه الظلوم حـــــــذاءُ!

ماذا تفيدك أمة مسلوبــــــــــــــــــــــة___أفعالها يوم الوغـــــــــــــى آراء!

لحّن أغاني النصر في الزمن الــــذي___هزَّ الخصورَ المائساتِ غنـــــاءُ!

واصنع قرارك واترك القوم الأولـــى___لا تدر ما صنعت بهم هيفـــــاءُ!

هذا العدو أمام بيتك واقـــــــــــــــــف___وبراحتيه الموت والأشـــــــــــلاءُ

فاضرب بنعلك كل وجه منــــــــــافق___"فالمالكيّ" ونعل بوش ســــــواءُ!

ماذا تفيدك حكمة في عالــــــــــــــــم*___قد قال: إن يهوده حكمــــــــــــــاءُ!

فابدأ بما بدأ الإله ولا تكـــــــــــــــــن*___ متهيبا، فالخائفون بــــــــــــــلاءُ!

واكتب على تلك الوجوه مذلــــــــــــة*___فرجال ذاك البرلمان نســــــــــاءُ!

صوّب مسدسك الحذائيّ الـــــــــــذي*___جعل القرار يصوغه الشرفــــــــاءُ

إن أصبح الرؤساء ذيل عدونــــــــــا*___خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!

عبّر، فأصعب حكمة مملـــــــــــوءة*___ بالمكرمات يقولها البسطــــــــــاءُ!

لله أنت، أكاد أقسم أنـــــــــــــــــــــه*___ لجلال فعلك ثارت الجـــــــــوزاءُ!

كيف استطعت وحولك الجيش الذي*___بنفاقه قد ضجت الغبــــــــــــــــراءُ؟

كيف استطعت وخلفك القلب الـــذي*___ ملأت جميع عروقه البغضـــــــاءُ؟

كيف استطعت وفوقك السيف الـذي*___ضُربت بحد حديده الدهمـــــــــــاءُ؟

سبحان من أحياك حتى تنتشـــــــي*___مما فعلت الشمس والأنـــــــــــــواءُ

لك في الفداء قصيدة أبياتهــــــــــــا*___موزونة ما قالها الشعـــــــــــــراءُ!

في وجهك الشرقيّ ألف مقالـــــــــة*___وعلى جبينك خطبة عصمـــــــاءُ!

ولقد كتبت بحبر نعلك قصـــــــــــة*___في وجه "بوش" فصولها سـوداءُ!

ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا*___فهو الذي في جانبيه دمـــــــــــــاءُ

فسلكته والخائنون تربصــــــــــــوا*___ماذا ستبصر مقلة عميـــــــــــاءُ؟

جاءتك أصوات النفاق بخيلهــــــــا*___وبرجلها، يشدو بها الجبنـــــــاءُ!

لا يعلمون بأن صوتك آيــــــــــــــة*___للعالمين، وأنهم أوبـــــــــــــــاءُ!!

لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأســـــــره*___وتصدّعت جدرانه الملســــــــاءُ!

أوما رأيت الراية السوداء فـــــــــي*___ظهر الجبان تهزها النكبـــــــاءُ؟

أو ما لمحت يد الدعيّ تصدهـــــــــا*___شلت يمينك أيها الحربــــــــــاءُ!

لما وقفت كأن بحراً هــــــــــــــادرا*___في ساعديك وفي جبينك مــــاءُ!

لما نطقت كأن رعدا هائـــــــــــــلا*___فوق الحروف وتحتهن سمــــاءُ!

لما رميت كأن من قد عُذبـــــــــــوا*___أحياهم الله القدير، فجــــــــاءوا!

شيء تحطم في ضميرٍ مظلــــــــــمٍ*___كبّر فقد تتفتت الظلمـــــــــــــاءُ

علّمت دجلة أن فيها موسمــــــــــــا*___ للموت تفنى عنده الأشيــــــاءُ!

عاهد حذاءك لن يخونك عهــــــــده*___واتركهمو ليعاهدوا من شاءوا!

إن صار لون الحقد فينا أحمـــــــرا*___ماذا تفيد دوائرٌ خضــــــــراءُ؟

لا لون في وجه العدو فــــــــــــروّه*___بدمائه، فدماؤه حمــــــــــراء!

قد كنت غضاً أيها النمر الـــــــــذي*___جعل المروءة تصطفيك الباءُ

ما خفت!حولك ألف وغد نـــــــاعم*___والناعمات تخيفها الأسمـــاءُ!

لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنـــا*___ما كان فوق عروشنا عمـــلاءُ

يا سيدا عبث الزمان بتاجـــــــــــه*___اعتق خصومك، إنهن إمـــاءُ!

واصنع حذاء النصر وارم به الذي*___ تلهو به وبقلبه الأهــــــــــواءُ

لما انحنى ظهر الظلوم تنكّســـــت*___مليون نفس باعها الأعــــداءُ!

وسمعت تصفيق السماء كأنمــــــا*___فوق السماء تجمّع الشهــــداءُ!

قف أنت في وجه الظلوم بفـــــردة*___بنية، فالقاذفات هـــــــــــراءُ!

وارشق بها وبخيطها الوجه الـذي*___غلبت عليه ملامح بلهـــــــاءُ!

أفديك من رجل تقزم عنــــــــــده*___الرؤساء والكبراء والأمـــراءُ!

أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعـــــد*___نصغي لما قد قاله العلمــــــــاءُ

أحييت خالد في النفوس فصار في*___ أعماقنا تتحرّك الهيجـــــــاءُ!

ما كنت قبل اليوم أعلم موقنــــــا*___أن الحذاء لمن أســـــــاء دواءُ!

وبأن في جوف الحذاء مسدســــا*___وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!

ما كنت أعرف للحذاء فوائــــــدا*___حتى تصدّى للذين أســـــاءوا!

منال
30/12/2008, 11h49
أعتذرت صحيفة " الوقت " البحرينية ، لوزير العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي ، لنشرها في عددها ، ما وصفته بأنها قصيده له ، في حين أنها لاتمت بصلة لا إلى مفرداته ولا أدبياته ولا أسلوبة وقيمه ، ومحور القصيده أمتداح ما أقدم عليه الإعلامي العراقي من حادثة " اسطورة الحذاء " .
وجاء في الخبر تحت عنوان " تنويه واعتذار " إلى أن القصيده ليست إلى الوزير الكريم ، وأن سبب الخطأ هو المصدر الذي أخذت منه القصيده .
وكانت مواقع عدة على شبكة الأنترنت تناقلت قصيدة " أسطورة الحذاء " زاعمة نسبها إلى الشاعر القصيبي ، لكن مصادر قريبة سارعت إلى نفي الخبر ونفي إلى علاقه له بها ، وقالت إنه أبدى استغرابه واستنكاره واحتجاجه الشديد على نشرها ونسبتها إليه ، وإنه انتقد في جلسة خاصة في البحرين ما ذهب إليه الإعلامي مبيناً خطورته.

الخبر منقول من جريده اليوم السعودية

لا
تعليق .

وليد عامر
31/12/2008, 12h02
هايله
ولعل ما فيها من معاني فياضه تجعلنا نرفع ايادي الدعاء لله بنصر اخواننا المسلمين في كل مكان
اللهم عليك باعداءك واعداؤ ك واعداء دينك
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
تحياتي

عمار النعمان
31/12/2008, 21h40
والله يا أختي الفاضل على ما أقول شهيد أنني قد تعجبت أن يكون د.غازي القصيبي قد كتبها لمعرفتي بإتجاهه السياسي , لكن عند اطلاعي عليها لأول مره انجذبت إلى معانيها وكلماتها وقلت عسى أن تكون توبته على يد البطل منتظر .
لكن لبعدي عن المملكة وعن أجواء الإنترنت بسبب بداية الامتحانات الجامعية سارعت بنشرها هنا دون التحقق.

ليلى ابو مدين
02/09/2010, 16h27
حديقة الغروب
غازي القصيبي


خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ


أما سئمتَ ارتحالاً أيّها لساري؟

أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت

إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟

أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا

يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ

والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ

سوى ثُمالةِ أيامٍ.. تذكارِ

بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا

قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري

***

***

أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى

عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ

وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري

منحتني من كنوز الحُبّ. أَنفَسها

وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي

والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري

إنْ ساءلوكِ فقولي: كان iiيعشقني

بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار

وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه

وكان يحمل في أضلاعهِ داري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً

لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ

***

***

وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه

ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ

ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ

يهيمُ ما بين أغلالٍ. وأسوارِ

هذي حديقة عمري في الغروب.. كما

رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ

الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ

والوردُ أطرقَ يبكي عهد iiآذارِ

لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي

فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري

وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً

وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ

***

***

ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه

لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري

تركتُ بين رمال البيد أغنيتي

وعند شاطئكِ المسحورِ. أسماري

إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي

ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري

وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً

وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري

***

***

يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه

وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري

وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به

علي.. ما خدشته كل أوزاري

أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي

أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟
*****

ليلى ابو مدين
02/09/2010, 16h32
حواء العظيمة
غازي القصيبي


أنت السعادة و الكآبه


و الوجد حبك و الصبابه

أنت الحياة تفيض بالخصب

المعطر كالسحابه

منك الوجود يعب

فرحته و يستدني شبابه

و على عيونك تنثر

الأحلام أنجمها المذابه

و على شفاهك يكشف الفجر

الجميل لنا نقابه

* * *

أوحيت للشعراء ما كتبوا

فخلدت الكتابة

و همست للخطباء فارتجلوا

البديع من الخطابه

و خطرت في التاريخ طيفا

تعشق الرؤيا انسكابه

* * *

ضل الألى حسبوك

جسما لا يملون اعتصابه

و ضجيعة مسلوبة الإحساس

طيعة الإجابه

و ذبيحة نحرت ليأتي

الذئب منها ما استطابه

و بضاعة في السوق باعتها

العصابة للعصابة

تبقين أنت فقهقهي

مما يدور ببال غابه

تبقين أنت و يذهبون إذا

الصباح جلا ضبابه

تبقين أنت و يذهبون

ذبابة تتلو ذبابه!
****

ليلى ابو مدين
06/09/2010, 17h14
أغنية في ليل استوائي
غازي القصيبي


فقولي إنه القمر!


أو البحر الذي ما انفك بالأمواج..

والرغبات يستعر

أو الرمل الذي تلمع

في حبّاته الدرر

لجوز الهند رائحة

كما لا يعرف الثمر

... فقولي إنه الشجر!

وفي الغابة موسيقى

طبول تنتشي ألماً

وعرس ملؤه الكدر

.. فقولي إنه الوتر

أيا لؤلؤتي السمراء!

يا أجمل ما أفضى له سفر

خطرتِ .. فماجت الأنداء.. والأهواء..

والأشذاء.. والصور

وجئت أنا

وفي أهدابي الضجر

وفي أظفاري الضجر

وفي روحي بركان

ولكن ليس ينفجر

فيا لؤلؤتي السمراء!

ما أعجب ما يأتي به القدر

أنا الأشياء تحتضر

وأنت المولد النضر

.. فقولي إنه القمر

***

أأعتذر

عن القلب الذي مات

وحلّ محله حجر؟

عن الطهر الذي غاض

فلم يلمح له أثر؟

وقولي: كيف أعتذر؟

وهل تدرين ما الكلمات؟..

زيف كاذب أشر

به تتحجب الشهوات..

أو يستعبد البشر

... فقولي إنه القمر!.

***

أتيتك ...

صحبتي الأوهام .. والأسقام ..

والآلام .. والخور

ورائي من سنين العمر ..

ما ناء به العمر ..

قرون .. كل ثانية

بها التاريخ يختصر

وقدّامي

صحارى الموت .. تنتظر

فيا لؤلؤتي السمراء! كيف يطيب

لي السمر؟

وكيف أقول أشعاراً

عليها يرقص السحر؟

قصيدي خيره الصمت

... فقولي إنه القمر!

***

أنا؟!

لا تسألي عني

بلادي حيث لا مطر

شراعي الموعد الخطر

وبحري الجمر والشرر

وأيامي معاناة

على الخلجان.، . والإنسان .. والأوزان ..

تنتشر

وحسبك .. هذه الأنغام .. والأنسام

والأحلام..

لا تبقي ولا تذر

.. فقولي إنه القمر

***

غداً؟ لا تذكريه!...

غداً

تنادي زورقي الجزر

ويذوي مهرجان الليل

لا طيب ولا زهر

... فقولي إنه القمر!
****

ليلى ابو مدين
06/09/2010, 20h03
حين تغيبين
غازي القصيبي


يبعثرني الشوق حين تغيبين


فوق الجبال و تحت البحار

و يرسلني في هبوب الرياح

و في عاصفات الغبار

و يزرعني في السحاب الثقال

وراء المدار

* * *

وا واه لو تبصرين العذاب المكبل

في نظراتي

و في كلماتي

وا واه لو تلمحين الخناجر

ترضع من ضحكاتي

* * *

و أعجب كيف أخوض الجموع

بدونك

و أرقص فوق الحراب

بدونك

أمثل في مسرح الزيف ألف رواية

و أهذي بألف حكاية

و أرجع عند انسدال المساء

فأحلم أني رميت شقائي

بليل عيونك

و نمت.. و نام الشقاء

* * *

إذا غبت لا شيء.. لا شيء.. لا شيء

هذي الحياة

بكل شذاها و ألحانها

بكل صباها و ألوانها

و أقزامها.. و الكبار الطغاه

و ما دبجته أكف المنى

و ما سطرته دموع الضنى

كأن الحياة إذا غبتي عكس الحياة
*****