منال
16/05/2008, 13h40
فدوى طوقان
ولدت فدوى طوقان في مدينة نابلس الفلسطينيه سنة 1917م,
لأسرة مثقفه وغنيه ولها حضورها في المجتمع الفلسطيني.
تلقت تعليمها حتى المرحله الإبتدائيه , حيث أعتبرت عائلتها
مشاركه المرأة في الحياة العامة أمر غير مقبول,,فتركت مقاعد
الدارسه ,وقامت بتثقيف نفسها بنفسها,,ثمّ درست على يد أخيها
الشاعرإبراهيم طوقان ,الذي نمى مواهبها الكتابيه وشجعها على نشر هذا النتاج في الصحف العربية.
يروى أن شاعرتنا ألتقت بشاعر مصري إسمه (إبراهيم نجا)
قدم إلى فلسطين كصحفي أبان حرب 1948,,فأحبت فدوى هذا الشاعر الرقيق ,,وتعلق مكنون روحها به ,,حتى قررت الزواج
به,, ولكن العائله رفضت تتويج هذا الزواج ,,لظروف إجتماعيه تمنع المرأة من الإرتباط بشخص خارج منظومه العائله,,وبذلك بقيت شاعرتنا أسيره وحبيسه لتلك التقاليد والعادات القاسيه ,فلم تتزوج طيله حياتها التي تعدت الثمانين عاماً.
توالت وتتابعت النكبات والصعوبات على قلب شاعرتنا ,,حيث توفي والدها ثمّ توفي أخاها ومعلمها الأول ,, وإيضا أحتلال واستعمار فلسطين ,,تلك المآسي والآلام ,,تركت أثراً ملموسا في شعرها وتجلى الحزن الدفين في كلماتها,,كما يتبين ذلك في ديوانها الأول (وحدي مع الأيّام),,, وأيضا في مشاركتها وإنخراطها في المجال السياسي خلال الخمسينات.
سافرت فدوى طوقان إلى لندن في بدايه الستينيات من القرن الماضي وأقامت فيها لمدة سنتين ,, وفتحت لها هذه الإقامه على رؤى معرفيه وفكريه وإنسانيه ,,على أعتاب الحضاره الأروبيه
الحديثه.
وبعد نكسه 1967 م ,إنبثق نور موهبه شاعرتنا إلى الحياة العامه ,,فأقامت الأمسيات وبدأت في حضور الندوات واللقاءات
التي كان يعقدها الشعراء الفلسطينيون البارزون من أمثال محمود درويش و سميح القاسم و توفيق زياد.
وفي مساء السبت الثاني عشر من شهر ديسمبر عام 2003ودعت شاعرتنا الدنيا عن عمر يناهز السادسه والثمانين عاما ,قضتها في نضال ومقاومه الحريه الفلسطينيه ,بكلماتها وأشعارها .
وكتب على قبرها قصيدتها المشهورة :
كفاني أموت عليها وأدفن فيها
وتحت ثراها أذوب وأفنى
وأبعث عشباً على أرضها
وأبعث زهرة
تعبث بها كف طفل نمته بلادي
كفاني أظل بحضن بلادي
تراباً , وعشباً , وزهرة ...
ولدت فدوى طوقان في مدينة نابلس الفلسطينيه سنة 1917م,
لأسرة مثقفه وغنيه ولها حضورها في المجتمع الفلسطيني.
تلقت تعليمها حتى المرحله الإبتدائيه , حيث أعتبرت عائلتها
مشاركه المرأة في الحياة العامة أمر غير مقبول,,فتركت مقاعد
الدارسه ,وقامت بتثقيف نفسها بنفسها,,ثمّ درست على يد أخيها
الشاعرإبراهيم طوقان ,الذي نمى مواهبها الكتابيه وشجعها على نشر هذا النتاج في الصحف العربية.
يروى أن شاعرتنا ألتقت بشاعر مصري إسمه (إبراهيم نجا)
قدم إلى فلسطين كصحفي أبان حرب 1948,,فأحبت فدوى هذا الشاعر الرقيق ,,وتعلق مكنون روحها به ,,حتى قررت الزواج
به,, ولكن العائله رفضت تتويج هذا الزواج ,,لظروف إجتماعيه تمنع المرأة من الإرتباط بشخص خارج منظومه العائله,,وبذلك بقيت شاعرتنا أسيره وحبيسه لتلك التقاليد والعادات القاسيه ,فلم تتزوج طيله حياتها التي تعدت الثمانين عاماً.
توالت وتتابعت النكبات والصعوبات على قلب شاعرتنا ,,حيث توفي والدها ثمّ توفي أخاها ومعلمها الأول ,, وإيضا أحتلال واستعمار فلسطين ,,تلك المآسي والآلام ,,تركت أثراً ملموسا في شعرها وتجلى الحزن الدفين في كلماتها,,كما يتبين ذلك في ديوانها الأول (وحدي مع الأيّام),,, وأيضا في مشاركتها وإنخراطها في المجال السياسي خلال الخمسينات.
سافرت فدوى طوقان إلى لندن في بدايه الستينيات من القرن الماضي وأقامت فيها لمدة سنتين ,, وفتحت لها هذه الإقامه على رؤى معرفيه وفكريه وإنسانيه ,,على أعتاب الحضاره الأروبيه
الحديثه.
وبعد نكسه 1967 م ,إنبثق نور موهبه شاعرتنا إلى الحياة العامه ,,فأقامت الأمسيات وبدأت في حضور الندوات واللقاءات
التي كان يعقدها الشعراء الفلسطينيون البارزون من أمثال محمود درويش و سميح القاسم و توفيق زياد.
وفي مساء السبت الثاني عشر من شهر ديسمبر عام 2003ودعت شاعرتنا الدنيا عن عمر يناهز السادسه والثمانين عاما ,قضتها في نضال ومقاومه الحريه الفلسطينيه ,بكلماتها وأشعارها .
وكتب على قبرها قصيدتها المشهورة :
كفاني أموت عليها وأدفن فيها
وتحت ثراها أذوب وأفنى
وأبعث عشباً على أرضها
وأبعث زهرة
تعبث بها كف طفل نمته بلادي
كفاني أظل بحضن بلادي
تراباً , وعشباً , وزهرة ...