المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراث بورسعيدي


nagwash
19/07/2006, 07h47
والله انا مكسوفة منكم - لاني عضوة جديدة عليكم لكن حاسة بضآلة حجمي معاكم طول عمري متفرجة و عابرة سبيل على منتديات الطرب الاصيل تقدروا تقولوا كنت دايما اخد دور المتفرجة لكن من اسبوع لما ابقيت بالمنتدى لمست روح غريبة ما حسيتها قبل كده و لقيت اني لازم اشارك و لو باي حاجة تقربني منكم - بورسعيد مسقط راسي رغم قاهرية الحياة الا ان بورسعيد فيها لسة حاجة لازم تشدك
و معي ملفات كتير صوتية و فيديو من نوادر الموسيقى السمسمية و المووايل البورسعيدية يارب تعجبكم يارب دي الاول افراح بورسعيد
و هي منقولة من موقع بورسعيد اونلاين
وهذه
من العزبة لراس البر
فلكلور بورسعيدي


سمسمية - أنا الصياد
1
2
افراح السمسية
3
4

احنا البحرية المصرية
احنا البامبوطية
ياللاللي لالي

مع
اغاني سمسمية لحسن العشري
و فرقة جيل النصر

Ossama Elkaffash
05/08/2006, 06h39
مدام نجوى يا بنت بورسعيد الاصيلة مدينتك لها حق تفخر بيكي
المنتدى يشكرك
تعرفي حضرتك
انتي بتعملي حاجة حلوة قوي
تسجيل بالصوت والصورة و الكلمة المكتوبة لمدينة جميلة
ده نوع جديد من الفن
على فكرة الكتابة عن المدن امر شهير جدا سواء برة زي ما عمل الايطالي ايتالو كالفينو و الامريكي جون دوس باسوس و تولستوي الروسي او في الادب العربي وخاصة الشعر بدءا من معلقة امرؤ القيس و معلقة زهير ابن ابي سلمى و انتهاءا بفوزي العنتيل الشاعر الرومانسي الجميل في قصيدته التي كتبها عن سوسة المدينة التونسية الجميلة مدينة ومسقط رأس اخونا محمد سماعي
والتي مطلعها
ارأيت سوسة والاصيل يلفها في حلة نسجت من الاضواء
الف شكر مدام نجوى

nagwash
05/08/2006, 08h00
الأخ الموقر / اسامة
شكرا لك كتير و لكلماتك الرقيقة و حسن اسلوبك و رفاهية تعبيراتك و عمق ثقافتك و تنوعها

صحيح انا اقتنع ان توطد الصورة مع السمع باحيان كثيرة بتكون ضرورة ملحة لتكامل و سهولة و تاثير سرعة التواصل
و الله من اولى ثانوي و اول ما درسنا كتاب الجمهورية لافلاطون و تصوره للمدينة الفاضلة ما كنت ارى الا صورة بورسعيد بذكرياتها المسموعة كتاريخ عريق و ما تخيلت وجود مدينة فاضلة الا ان تكون بورسعيد طبعا بعد نفض القشور الدخيلة بعصر الانفتاح و الرجوع بها كعهدها

شكرا لك كتير و شكرا لتفاعلك معي و اعترف اني يمكن مزوداها شوية بركن بورسعيد -- اعترف ان ارتباطي بمدينتي و حبي الشديد لها و لتراثها دائما يفرض لون ما على كل ارائي

و الله كان بنيتي عرض صور لشوارعها قديما مقارنة بصور لنفس الشوارع حديثة
و لكن اعتقد فعلا ان المعنى ما هو مناسب للمنتدى
فيكفيني مشاركتكم لي لهذه التسجيلات التي اتمنى ان تحوز اعجابكم

peloz
28/11/2006, 17h28
في الذكرى الخمسين لانتصار ارادة الشعوب علي قوى العدوان
خمسون عام علي صعود السمسمية بالنغم المقاوم


صحبة ولاد البحر


علي قدر حاجة الفنان الشعبي الي الحريه ، تؤكد * صحبه ولاد البحر * على كونها التجمع الفني الحر لفناني الضمه و السمسمية ببور سعيد ، الذي لا تشوب حريته شائبة التمويل الأجنبي أو شبهاته ، بل هو النقيض ، بسعيه الدائم للحفاظ على روح الصحبة التي تحاول دولارات الأمريكان اغتيالها ، و بتصديه للغزوة الثقافية الأمريكية علي أيدي جهات التمويل المشبوهة ، وفي مقدمتها مؤسسة فورد التِمويلية وما تفتعله من نماذج شائهة مصطنعة(الطنبورة وغيرها) التي أتاحت للمدعين ، احتلال مكانة المبدعين ، وفرضت المسخ الدخيل على ذلك الفن الأصيل ، وكان دورها دوما هو الإطاحة بتقاليده المتمثلة في روح الصحبة المخلصة لفنها ، إخلاصها للأهل والوطن ، ومحاولة تشويه ذلك الفن بما تقدمة من صورة ضحلة وفارغة عن التراث الشعبي البور سعيدي ، لها مواصفات السلعة الطريفة والملائمة لسوق العولمة الثقافية التي تطمح الإدارة الأمريكية في تعميمه ، بعدما تعيد تأهيلنيا من جديد .

وتنوه ( صحبة ولاد البحر ) بأنها ليست فرقه تقيم عروضها وفق برامج معده سلفا ، بل هي صحبه تلقائيه، تضم أصحاب ذلك الفن انفسهم ، دون وصاية أحد ، يجتمعون حسب التقاليد التي حفظت لنا ذلك الفن منذ نشأته . وهي التقاليد التي تراعي الحرص علي النص التراثي دون حذف أو إضافة أو إهمال لنص بعينه بدافع رقابي ، أو مراعاة لشعور الممول ، مع الحرص علي النسق الموسيقي الاصلي وألاته الخاصه بمنطقه القناه حفاظا على تمايز تلك الموسيقى وخصوصيتها .
وقبل كل شئ إطلاق الحريه ، كل الحريه لإرادة الفنان الشعبي الخلاقة ، ولروحه التلقائيه الحره التي لا يحيا بدونها الفن أو الفنان الشعبي ، روح الصحبة .

إن فنون الضمه والسمسمية لا تزال تحيا في تفاعل مع مجتمعها وتعبر عنه ، وليست فنون تراثيه مهدده بالاندثار كي يتحمس الأمريكان لحمايتها من الضياع ، ولكنها تاريخيا ، تمثل فنون وتراث المنطقة الأكثر سخونة في الصراع مع الصهيونية ، الأمر الذي يجعلها محط اهتمام القوة الامريكيةالصهيونية التي تحيطنا الآن بجيوشها لفرض مخططاتها ، وتتحرش بسوريا بعدما ابتلعت العراق ، و لا توقفها سوى المقاومة الباسله للشعب العراقي ، وصمود الشعب الفلسطيني واللبناني.

وماذا بعد كل الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الأمريكي في العراق ، من تدمير ونهب للتراث الحضاري العريق علي أيدي رعاة البقر ، يمكن ان يعري كل الأجراء المتعاونين مع الواجهات الكاذبة لانشطة الغزو الثقافي الأمريكي تحت ستار التنميه الثقافيه ، والذي هو في حقيقته استطلاع للشخصيه الشعبية ، توطئة للغزو الفعلي ؟ ، وفي المقدمه بالطبع ، ذلك الاختراق الكثيف ، لانشطة مؤسسة فورد الأمريكية في مصر ، والذي لا يعدو في حقيقته سوى خطوه اولى للمخطط الأمريكي ، يصل خلالها عبر الاجراء من المثقفين و النشطاء من مروجي الخراء الأمريكي.

لقد كانت روح الصحبة ، و الألفة بين فناني الضمه والسمسميه ، هي النواة التي انبتت أغاني المقاومة أثناء مواجهة العدو عام 56 ، وقامت بالدور نفسه اثناء حرب الاستنزاف .
تلك هي الروح التي تحاول ( صحبة ولاد البحر) إنهاضها من جديد في مواجهة صنيعه الفورد وامثالة ، تلك الروح التي نحن في اشد الحاجة إليها في وقتنا العصيب .
ربما ينفعنا الحذر ، طالما دباباتهم تحرث في ارضنا .

( صحبة ولاد البحر )
البورسعيدية
محمد الشناوي وصحبه



http://static.flickr.com/109/307551692_e22dd7fc51_m.jpg

http://static.flickr.com/120/307551693_e95bf66ba0_m.jpg
وبالمناسبة
يعقد الاسبوع الاول من الشهر القادم بمشاركة الفنان محمد الشناوي عن صحبة ولاد البحر ...


الملتقى العالمي الأول لآلة السمسمية الموسيقية

العقبة من 7-9/12/2006

v الخميس 7/12/2006

الساعة 6:00 مساءً حفل الافتتاح :

- كلمة وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي.
- كلمة رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي في عمان السفير باتريك رينولد
- كلمة مديرة مكتب اليونسكو في عمان السيدة أنجوم حق

الساعة 6:20 مساءً، عرض موسيقي :

- العازف سفيان جاسر / الأردن
- العازف ناصر مخول / لبنان
- العازف استيفوس بانايوتس / اليونان
- فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية


v الجمعة 8/12/2006

فعاليات الندوة العلمية :
الجلسة الأولى : الساعة 10:00 – 11:30 صباحاً

رئيس الجلسة : أمين عام وزارة الثقافة الأستاذ جريس سماوي

- الدكتور إيلي كسرواني / لبنان
- جوان بيدرو راميرا / أسبانيا

11:30 – 12:00 استراحة



الجلسة الثانية : 12.00 – 1:30 ظهراً

رئيس الجلسة : الفنان صخر حتر

- الباحثة السينمائية عرب لطفي / مصر
- الدكتور نبيل دراس / الأردن

1:30– 5:00 مساءً استراحة

الساعة : 5:00 مساءً عرض موسيقي :

- العازف عبد الله أبو عالي / الأردن
- السيد عرفات المسلماني / السعودية
- السيد حمدي ماضي / الأردن
- العازف لويس بانياوا / أسبانيا

v السبت 9/12/2006

الساعة 10:00 صباحاً
- نقاش مفتوح لجميع المشاركين
- التوصيات

الساعة : 5:00 مساءً عرض موسيقي :

- العازف حسين النابلسي / الأردن
العازف محمد عبد الله الشناوي / مصر (صحبة ولاد البحر)
- العازف أندي لوونيغس / بريطانيا__________________

peloz
30/11/2006, 23h22
بعض من جلسات صحبة ولاد البحر
وهي للشناوي علي السمسمية برفقه الفنان الجميل الراحل رجب ابوحسن
نفس القعدة في بيتي في رمضان 2004 ، عام قبل رحيل الريس رجب ابوحسن
محمد الشناوي علي السمسمية ، وحسن رجب ماسك الواحدة
ياحادي العيس
بصوت الفنان الراحل رجب ابوحسن
وعزف الفنان محمد الشناوي على الة السمسمية
جلسة صحبة
تم استبدال الملفات بامتداد mp3 وحجم أقل ..
مع ملاحظة أنه تم تحميلها 38 مره قبل الإستبدال .. أنس
حجم الملفات الأصليه .. 16.51 ميجا .. أنس

peloz
03/12/2006, 19h51
زارنى

شديد اسفي لرداءة التسجيل فهو مجرد قعدات للصحبة في بيتي ،
والكل علي راحته ، مثل ذلك الذي انشكح وهو يقدم الشاي فافسد التسجيل

peloz
07/12/2006, 04h54
باقي قعدة الصحبة مع سمسمية الشناوي
و بالله ياصبح
غناء حسن رجب ابوحسن
ودندنه وعزف للشناوي مع رجب ابو حسن وايقاعات نحاسية للباشمهندس محمد الشريف

alaraby
03/08/2007, 14h31
شكرا للاخوة الذين شاركوا فى هذا الملف المحترم عن السمسمية فى منطقة القناة. ولست اعرف لماذا تجاهل البعض حكاية فرقة الطمبورة والريس زكريا ابراهيم. وللحقيقة اعتقد ان ذلك البورسعيدى الشهم لعب دورا كبيرا فى جمع تراث السمسمية وتوثيقه بفرقته الجميلة. بالمناسبة انا اسماعيلاوى.
وهذه هى قصة الطمبورة كاملة.
تحرك الشاب زكريا إبراهيم، العائد لبلاده في مطلع الثمانينات، بعد سنوات التهجير وما بعد التهجير (الدراسة والجندية)، ليرصد هذا الانهيار، ويفجع بانسحاب تراث الضمة (بالأساس) والسمسمية (التي وإن بقيت ففي إطار تجاري يهدد جوهرها الفني التاريخي) من مغانيهما ومرتعه بحي العرب وشارع أبو الحسن. وكان عزاؤه في بقاء عشرات الفنانين الوارثين لفنون الضمة والسمسمية، من أجيال 56 وما قبلها ومن جيله هو، جيل تهجير 67، ولكن بعيدا أو في فرق متواضعة تكونت أيام التهجير الثاني (مثل العبور وشباب النصر) في محافظات المهجر. ولكن سيظل ما ورثوه حبيس صدورهم، وسينقطع بموتهم، الذي أوشك كبارهم عليه.
كان زكريا قد قرر أن يبدأ في جمع هؤلاء الحفظة والمؤدين القدامى ومن يصلح ليتلقى عنهم من الشباب، ولم يتحمس له أو يساعده أحد ولا جهة حكومية. كان بالنسبة لجماعة المثقفين والفنانين والمسئولين الحكوميين ’مثقفا حالما‘، وبالنسبة لفرق السمسمية و’النحّيتة‘ (أي الأفراد الذين يلقّطون رزقهم في المناسبات) زبونا قصير اليد، لن يدفع. كان ما يبحث عنه زكريا شخص على معرفة بأوساط الصحبجية وقدرة على استقطابهم وكسب ثقتهم.
على نفس الخلفية عاد إمبابي عبد الله (ريس الضمة القديم) ليصل إلى ما وصل إليه زكريا، فيلجأ، ومعه صديقه (وغريمه) رجب عبد الله وأحمد نصر (الشهير بحمام) وسعد أبو الشحات وأحمد وليم والداشن وأبو العربي أحمد وصلاح الحصري وغيرهم، لحل جديد بالنسبة لهؤلاء الفنانين الهواة المستقلين؛ قصر الثقافة. وهناك لم تجد أدوارهم (وهي في معظمها أدوار ضمة) قبولا، لقدمها وغرابتها وسط القوالب الرائجة للسمسمية آنذاك، وتارة لأنها تشبه "الترانيم الكنسية" حسبما قيل لهم، فانسحبوا من جديد
وفي 1988 نجح زكريا في إقناع عازف السمسمية محمد الشناوي بمشروعه. وتوجه الشناوي لمجموعة إمبابي عبد الله، فبدأت بهم الفرقة؛ بسبعة أفراد في البداية – إضافة للشناوي وزكريا نفسهما (وهم: إمبابي، رجب، حمام، الليبرتي، ميمي، مجاهد، علي عوف).
كانوا خليطا من أقطاب الضمة والهواة، وكان زكريا يؤجر الآلات التي يحتاجونها، وقبل الجميع (فيما عدا الشناوي، مشرفهم الفني) أن يعملوا كمتطوعين، بتمويل زكريا لاحتياجات التدريب والانتقال ولوازم ’الحظ‘ التي لابد منها..إلخ، وهي أشياء مرهقة ماديا لشخص في قدرة زكريا آنذاك. وكان زكريا يسعى لضم المزيد والمزيد من الأعضاء غاضا البصر عن حجم ونوع الموهبة وروح الفريق عند الفرد، في سبيل أن يكسب دماء جديدة في وقت ضيق. وهكذا نشأت فرقة بورسعيد للتراث الشعبي.
وبمساعدة فؤاد صالح، الشاعر وعضو مجلس إدارة نادي المسرح ببورسعيد (مسئولا عن الثقافة) أقامت الفرقة في النادي بروفاتها، المفتوحة للجمهور، السبت والأربعاء من كل أسبوع ( وهو التقليد الذي سيستمر طويلا ولن يقطعه إلا انقطاع الفرقة نفسه)، وأصبح نادي المسرح (معقل البرجوازية البورسعيدية آنذاك) مقرهم الأول.
كان من الصعب على البرجوازية وجو الانفتاح اللامع أن يتقبلا منظر الصنايعية والحرفيين، القادمين من أعمالهم بملابس غير نظيفة تماما وبنفس بساطتهم وتلقائيتهم التي غنوا بها في المخانات والشوارع وقعدات الحظ، وكان على من يصعد للمسرح أن يكون نجما وفنانا لا سباكا ربما أصلح لك حوض المطبخ من يومين! فتجاوز رئيس مجلس إدارة النادي (أمين الجندي رئيس حزب الوفد ببورسعيد وقتها) سلطات مسئول الثقافة، وطلب من زكريا ورجاله مغادرة النادي، فغادروه قبل أن يتموا عاما به.
انتقلت الفرقة البائسة لنادي خريجي المدارس الصناعية ببورسعيد، وهو مكان يشبه القهوة البلدي، مغلق وضيق، ومعبأ بضجيج التليفزيون والمشاهدين والشاربين ولاعبي الدومينو والطاولة والكوتشينة، وفي نفس المساحة كان على أعضاء الفرقة أن يعملوا! فلما استحال استمرار ذلك، تركوه بعد 4 بروفات فقط.

تزايد أعضاء الفرقة ببطء، ولم يكن لدى بعضهم شيء حقيقي، وافتقر البعض لروح الجماعة، وسيطر عليه التفكير كنجم في الفرقة، كما مات الثلاثة الكبار (وليم والقط وأبو الشحات على الترتيب) أوائل التسعينات، فكان لابد أن يجري ضم شباب ورجال باستمرار وإشراكهم في ورشة مكثفة ممتدة، لتُجمع النصوص من مدائح نبوية وأدوار عشق وأغاني عمل ومقاومة وفكاهة ووصف للحياة لليومية، لتُحفظ وتُجرّب باحتمالاتها التي لا حصر لها مع بنوك الاستلاف والآلات وشتى أشكال الأداء، ولتجرى عملية الحذف والإضافة والتعديل والتأليف والارتجال في عملية إحياء حقيقي لتحطيم ’المتحفية‘ التي جمدت الفن الشعبي.
لكن كل ذلك كان معطلا مع انشغال الفرقة بمجرد البقاء على قيد الحياة، و باستنزافها في مشاكل غير فنية – في الوقت الذي من المفترض أنها تعمل تحت لافتة "إنقاذ التراث" وليس إنقاذ نفسها!
نحو ذلك الزمن، كانت مشكلتا جمع النصوص وموت المؤدين الكبار تخف حدتهما، لتبرز حدة وتر السمسمية المعدني! فقد كان لتلك الأوتار الخمسة ذلك التأثير الرتيب المنوّم. وحدث أن استمع زكريا لأول مرة لصوت آلة طنبورة الزار السوداني، ففكر جديا في إشراكها إلى جوار السمسمية لتحدث التوازن والتنوع المطلوب. أصبح زكريا زبونا على الزار، فكسب الود والثقة، حتى استطاع خلال عام أن يستأذن أصحابها في شرائها (بـ 150 جنيها) وإخراجها بالتالي من أجواء الزار المقدسة، كانت الطنبورة تلف في ملاءة بيضاء ولا ترى إلا أثناء العزف، وتبخر وتعلق عليها المسابح.
جاءت 1994، وهي سنة الأحداث المصيرية في تاريخ الفرقة. وقعت الفتنة الكبرى داخل الفرقة، عندما أُطلقت إشاعة تفيد بتقاضي زكريا أموالا من إسرائيل والـ CIA! وأن الأمن المصري يلاحقه بينما يستعد هو للهروب، واشتعلت الإشاعة داخل الوسط الثقافي المهيأ لتصديق كل ما يعني العمالة والخيانة عندما يتعلق الأمر بتلقي دعم أجنبي، وبخاصة أمريكي. خرجت الفرقة مرة أخرى وللأبد من نادي المسرح، في جو عدائي شديد من الجميع حول زكريا، ومن داخل الفرقة نفسها التي تدهورت إدارتها في يد زكريا مع تصاعد الفتنة
أخذ زكريا فرقته، وخرج من المدينة وعبر القناة ليصبح في بورفؤاد، تحديدا في كافتيريا يملكها أحد معارفه، كافتيريا القصبي. وهناك عقد الاجتماع التاريخي مع أعضاء فرقته، وتركز حول ثلاث نقاط: حسم مسألة الإشاعات، انتماء الأعضاء للفرقة، الإعلان عن أول حفلة خارج المدينة منذ زمن طويل بقصر ثقافة العاشر من رمضان بالشرقية (وهي التي سعى زكريا إليها سرا مع مدير القصر لإنعاش فنانيه). ففي هذه المرحلة التي يسميها زكريا مرحلة "مش رايحين العقيرة" (وهو تعبير بورسعيدي شعبي عن الفشل الكبير المتوقع لشخص أو شيء، أطلقه على الفرقة منافسوها – والعقيرة نجع فقير في المنزلة)، في هذه المرحلة، عرف زكريا أن الفرق تعيش "على عجل العربيات" (على حد قوله) أي أنها إذا تحركت باستمرار لتحيي حفلات هنا وهناك وشعر أعضاؤها بالطلب عليهم، خفت حدة اهتمامهم وتأثرهم بالصغائر والمعوقات، ليشعر الواحد منهم بـ ’الفنان‘ داخله أكثر ويرعاه، لذا انطلق في الخروج بالفرقة هنا وهناك للقاهرة والأقاليم، على حسابه الشخصي
وفي القصبي استمر لقاء الفرقة مرتين أسبوعيا؛ سبت وأربعاء، كبروفة يحضرها محبو هذا الفن. وتصاعد إيقاع الأحداث في حياة الفرقة؛ عرضت الفرقة في الهناجر، وكان اللقاء بمحمد الوزيري عازف السمسمية الإسماعيلاّوي ذائع الصيت واتفاقه مع زكريا على محاولة تكرار تجربة الفرقة في الإسماعيلية. وفي أبريل تم اقتحام الوسط الفني والثقافي بالقاهرة بحفل ناجح في الأتيليه. وكانت آلة الطنبورة قد أُشركت في مارس من العام نفسه لأول مرة بعد توليفها عربيا وزيادة الأوتار من 5 لـ7 وتبديل الحوي بمفاتيح، وعزف عليها محمد الشناوي (الذي كان قد عاد من ليبيا ونفذ ما عليه من أحكام)، ثم العربي جاكومو وهو في الأصل عازف الطنبورة (السنجق) في الزار السوداني. وتغير اسم الفرقة إلى ما عرفت به منذ ذلك الوقت؛ فرقة الطنبورة. وأحيت الفرقة عيد النصر، في الشارع لأول مرة، بمشاركة فنانين من السويس والإسماعيلية على رأسهم الوزيري. تبعه الاحتفال بشم النسيم في شارع أبو الحسن أيضا، تحت عنوان مهرجان السويس الشعبي الأول للسمسمية (ردا على مهرجان قصر الثقافة الذي تجاهلهم).
وفي تلك السنة المشحونة نفسها قررت فورد منحة مالية للفرقة. وانقلبت الأمور في صالح الطنبورة تماما؛ تمكنت من تأجير محترفين، ومن امتلاك بل وتطوير آلات، فجاء الحصري، وحلت كاسات وصاجات سامي عبد النبي محل ملاعق الطعام التقليدية (في 1995)، مع المثلث والطبلة والدهلة والرق (المشتركة من البداية)، ثم دخلت آلات النفخ ممثلة في منصور حسين على الكوَلة (في 1996). وأصبح أعضاء الفرقة فنانين محترفين ومحترمين بمرتبات ثابتة
في 1996، تحول "عجل العربيات" فجأة إلى أجنحة طائرات!
كان حسن الجريتلي قد سعى لإقناع محمد المطالسي مدير معهد العالم العربي بباريس لدعوة الفرقة لمهرجان أنوار مصر، وسافرت الفرقة للخارج لأول مرة، واشتركت في المهرجان وقدمت حفلا نجح نجاحا كبيرا على جميع المستويات. سافر من الفرقة ومعها 15: زكريا، إمبابي، رجب، حمام، الجيزاوي، ميمي، مرسي لاشين، جمال عوض، جمال فرج، القصبي (صاحب الكافتيريا)، غانم، الشاذلي، الحصري، سامي عبد النبي، وإبراهيم نصر (شقيق حمام).
وفي العام التالي، انتقلت الفرقة لمقر آخر امتلكته تقريبا ببورفؤاد، وهو السادس والأخير في عمر الفرقة حتى الآن؛ كافتيريا النجمة. وأصبح هناك المزيد من "العجل " والأجنحة (عمّان وجرش وفلورنسا)، واللقاءات الصحفية بل والأفلام التسجيلية، وأولها فيلم لقناة ARTE الألمانية-الفرنسية من إخراج مصطفى الحسناوي، التونسي، الذي انبهر بالفرقة في باريس، و الفيلم قائم على مادة حفلة معهد العالم العربي وتصوير للفرقة بموطنها بورسعيد.
وأمام الطلب الكبير، ومجهود الفرقة المرهق ألغيت للأبد بروفات السبت (التي تحولت هي وبروفة الأربعاء لحفلتين فعليتين كل أسبوع). وعلى أية حال استمر يوم الأربعاء كلقاء أسبوعي منتظم بين أعضاء الفرقة وبينها وبين محبيها، مجانا. يتدفق المعجبون بدون تأكيد على حجز أو ميعاد، من القاهرة والأقاليم ومن خارج مصر، على تلك القهوة، ليستمتعوا بساعات متواصلة من الضمة والسمسمية والحظ في مواجهة شاطئ القناة، حتى مطلع الفجر، ولا يدفع الواحد منهم سوى ثمن ما يشرب، في انتظام جديد على الفرقة التي اضطربت أحوالها كثيرا، مما جعل أعضاء الفرقة يقولون أن حفلة الأربعاء أصبحت ’صلاة جمعة‘.

ويتواصل تحقيق الطنبورة للانتصارات الفنية والجماهيرية، بالمزيد من الدعوات لمهرجانات في بلاد العالم، ويتأكد طابعها الاحترافي والعالمي في 2000 بحصولها على الجائزة الأولى أمام 8 فرق من القارات الخمس في مهرجان الأغنية والموسيقى الشعبية بماريفيل في مونتريال كندا. وفي إطار التخطيط لمركز يرعى فرقة الطنبورة وغيرها ويوثق ويجمع الموسيقى الشعبية المصرية، كان زكريا إبراهيم قد زار مركز تراما بالخرطوم في العام السابق، للاستفادة من تجربة مديره علي الضوي. وينجح الآن في افتتاح مركز المصطبة للفنون الشعبية المصرية، ليضمن الكثير من الاستقلال والإنتاج والتنظيم والتمويل الذاتي إلى جانب المنحة التي ساعدت الطنبورة والمركز أيضا. وفي العام نفسه قام المركز بتجميع فرقة في السويس بعد سنوات من الاستجابات الضعيفة. وبعد إلغاء محافظ بورسعيد لحفلات عيد النصر وشم النسيم (ويشهد الأخير طقس حرق اللنبي)، استمرت الطنبورة التي قويت شوكتها وشعبيتها، في إقامة الأول في الشارع والثاني في النجمة، بدون تصريح.
بدأ العمل الكبير لزكريا والفنانين من صناع السمسمية في غضون ذلك؛ فمع سمسمية الخمسة أوتار رسد المعروفة، صنعت سمسمية وأكثر بإمكانية لعب مقامات الصبا والحجاز والبياتي وسمسمية بعشرة أوتار لعزف جميع المقامات. لتصبح الفرقة ورشة على مستوى صناعة وتطوير الآلات نفسها، وتنتقل إلى نقطة أبعد كثيرا من مجرد الحفاظ على التراث.
في سبتمبر 2000 دخلت الطنبورة سوق الكاسيت (وهو تطور غريب بعد طرح اسطوانتها الأولى على الإنترنت) بألبوم نوح الحمام والذي يوزع محليا في مدن القنال وفي منافذ محدودة بالقاهرة (على رأسها مركز المصطبة نفسه)، ولكن الفرقة تعتمد على البيع المباشر في حفلاتها، وسيضاف لذلك ألبوم آخر صدر في 2004؛ أهوى قمر (على كاسيت واسطوانة هذه المرة). وكان رباعي السمسمية قد تم إنجازه فأقيم له عرض تجريبي في عيد ميلاد زكريا في 2002.
وظهر بعدها ببضعة أسابيع للجمهور واكتسب الجو السمعي للفرقة ثراء دائما.
ثم كان 2004 هو العام الذي شهد أول حفل بالرباعي المزدوج double quartet المكون من كوارتيت السمسمية وكوراتيت الجندوه (وهي آلة مندثرة منذ نصف قرن من نفس العائلة، أعاد زكريا اكتشافها وأشرف على تطويرها على غرار ما حدث مع السمسمية والطنبورة). كما دخلت فيه الفرقة عصر الفضائيات بفيديو كليب "شفتوشي" (وإن كان لا يذاع تقريبا في أي محطة
رغم كل شيء قدمت الطنبورة مئات العروض داخل مصر: كل سبت وأربعاء (مع انقطاعات إجبارية) ثم كل أربعاء في مقار مختلفة ببورسعيد (في النجمة ببورفؤاد حاليا وبانتظام منذ سبع سنوات)، وسنويا في عيد النصر وشم النسيم (في الشارع وفي النجمة)، ثم أول خميس من كل شهر في بيت الهراوي فالتاون هاوس، وفي الأوبرا والهناجر ومعرض الكتاب والجيزويت وكايرو جاز كلوب والمركز الثقافي الفرنسي وقصر الغوري وبيت السحيمي ونقابة الصحفيين وزينب خاتون والمسرح القومي ومسرح الجمهورية وساقية الصاوي بالقاهرة الكبرى، وفي محافظات أخرى؛ البحيرة، الإسكندرية، دمياط، المنصورة، الإسماعيلية، السويس، الشرقية، الجيزة، الفيوم، المنيا، سوهاج، أسوان. ونحو عشرين حفلة خارج مصر؛ في عمّان وجرش وبيروت وفلورنسا والسويد ولندن وباريس ومونبلييه وكندا وسويسرا وباماكو.
وفي 2003 استعادت الفرقة لقاءها الشهري بجمهور القاهرة من خلال تعاقد مع Town House لإقامة حفل مجاني للجمهور أول خميس من كل شهر (بتمويل الفرقة). لكن هناك حدث دال، فقد أقامت الفرقة حفلتين مدفوعتين في مسرح الجمهورية وساقية الصاوي (ثمن التذكرة 10 جنيهات في الأخيرة)، وكان غياب الجمهور صادما؛ فقد رأى أنه يشاهد الطنبورة في التاون هاوس كل شهر وبالمجان فلماذا يدفع في حفلات أخرى؟ وبسبب هذا الموقف كان قرار الفرقة المحزن في 2004 بإلغاء الحفلات المجانية الشهرية بالقاهرة، ربما ليعرف الناس أنهم لا يأخذون فنا رخيصا، وأن "القفة أم ودنين يشيلوها اتنين"؛ فعلى الجمهور أن يدعم ما يحبه ويؤمن به.

الاخوة الاعزاء قد اكون قد اثقلت عليكم بما سبق واسمحوا لى الان ان اهديكم بعض اعمال فرقة الطمبورة

peloz
14/08/2007, 02h23
الرد علي أكاذيب وادعاءات صاحب الطنبورة

بين حين وأخر يأتي من ينقل إلينا الدعايات المنشورة لفرقة الطنبورة ، والمليئة بالأكاذيب ، دون أن يكلف نفسه بمراجعة ردودنا السابقة عليها ، ظنا منه أنه بترديده لتلك الأكاذيب وتكرارها والاصرار عليها ، كفيل بإن يضفي عليها مصداقية الحقيقة ، عملا بالمثل القائل – الزن ع الودان أمر م السحر – لكن هيهات أن ندع تلك الاكاذيب تمر مرور الكرام ، خاصة والامر يتعلق بشخص مدع عديم الموهبة ، لا يخجل من نسب ابداعات الاخرين الي نفسه ، ويصر في كل مرة علي بجاحته

فالمعروف ان فرقة بورسعيد للتراث الشعبي تكونت داخل حزب التجمع بفعالية من شاعر العامية احمد سليمان عضو المجلس المحلي للمحافظة حاليا ، وبمساعدة حمدي جمعة الصحفي حاليا بمصر اليوم ، قبل ان ينضم زكريا اليهم

فتلك الاكذوبه اعتمدتها اكذوبه اخرى تلتها ، وهي مؤسس فرقة !
اي تأسيس يقصد ؟
واي مساهمة او اضافه قدمها عدا دولارات مؤسسة فورد للمعلومات ؟
فان تغاضينا عن كون تلك الفرقة كانت باغلب اعضائها القدامي يشكلون فرقة بورسعيد للتراث الشعبي التي كانت تلتقي في حزب التجمع .. فان الذي ضبط الحان تلك الفرقه الحالية ( الطنبورة ) وقام بتحفيظها اغلب الادوار فهو الفنان محمد الشناوي ، بل هو صاحب اضافه اله الطنبوره لتصاحب السمسمية والتي سميت الفرقة باسمها ، و هو ايضا الذي صنعها بيديه ليعزف عليها .. فهو الموهوب والفنان الشامل الذي يغني ويرقص ويعزف .. ويصنع الاته بنفسه !!..
فيجب ان يعود الفضل اولا لاصحابة وقبل اي نقاش ، وتلك هي قضيه اجدر بتبني منتدى سماعي الذي يهتم بدقة البحث وتحرى اصول الالحان ومصادرها ، فلا اقل من تبني قضية الدفاع عن الحق الضائع للفنان الشعبي الحقيقي صاحب التجربة ، حتى لو صرح الشناوي ان الطنبورة كانت بالنسبة له مجرد تجربة افشلها زكريا بتدخله الجاهل في الالحان .. وانتهت ، وهي ليست اول ولا اخر ما لديه من ابداع


اضافة بالطبع الي ذلك التمويل المشبوه الذي اعتمد عليه زكريا لكي يفرض نفسه علينا كفنان !!
تمويل مؤسسة فورد الامريكية للمعلومات . والذي سبق ان تحدثنا عنه


دون ان نتجاهل انها بالاساس قضيهالحق الادبي للفنان الشعبي حين يسرق منه وينسب لادعياء الفن من نماذج فاشله للمثقف الانتهازي

askrno
31/08/2007, 14h27
الة السمسمية التى تشتهر بها مدن القناة لها تراث غنى جدا ولها دور فى الحركة والمقاومة الشعبية اثناء الاحتلال الانجليزى والعدوان الثلاثى على مصر واثناء النكسة ومن الروائع الوطنية رائعة الكابتن غزالى فى السويس (انا صاحى يامصر) غناء فرقة ابناء الارض(محمد فرج_محمد بكر) مع محمد منير فى فيلم حكايات الغريب شكرا لاخت البورسعيدية على المشاركة الجميلة

حسن كشك
10/03/2008, 04h15
وفي القصبي استمر لقاء الفرقة مرتين أسبوعيا؛ سبت وأربعاء، كبروفة يحضرها محبو هذا الفن. وتصاعد إيقاع الأحداث في حياة الفرقة؛ عرضت الفرقة في الهناجر، وكان اللقاء بمحمد الوزيري عازف السمسمية الإسماعيلاّوي ذائع الصيت واتفاقه مع زكريا على محاولة تكرار تجربة الفرقة في الإسماعيلية. وفي أبريل تم اقتحام الوسط الفني والثقافي بالقاهرة بحفل ناجح في الأتيليه. وكانت آلة الطنبورة قد أُشركت في مارس من العام نفسه لأول مرة بعد توليفها عربيا وزيادة الأوتار من 5 لـ7 وتبديل الحوي بمفاتيح، وعزف عليها محمد الشناوي (الذي كان قد عاد من ليبيا ونفذ ما عليه من أحكام)
اولا زكريا لم يتفق مع محمد الوزيرى ولكن اشتراه وبتوافه المال - وساعده فى افتتاح محل متواضع جدا لتصليح الاحذيه فى سوق الجمعة بالاسماعيلية - وكان هدف زكريا ابراهيم ان يظهر لمن يعطوه المنحه انه يقوم بجمع التراث والمحافظة عليه بضم هؤلاء الرواد الذين ظلمهم الزمن والعمر - وكان يتقاضى من مموليه مبالغ طائله ويعطى لهؤلاء الرواد الفتات ثم يقطعه بعد ان يحاسب مموليه والوزيرى مازال حى يرزق وقد تجاهله زكريا ابراهيم تماما بعدما استفاد منه
وبخصوص الرائد محمد الشناوى وهو من ادخل الطنبوره فى فرق السمسميه وله تاريخ معروف فقد اختلف مع زكريا ابراهيم عندما راه ينحرف عن طريق السمسميه الحقيقى فانفصل عن الفرقه لينأى عن نفسه ان ينسب لهذه الفرقه واهدافها المريبه - فاخذ زكريا يلوث فى سمعه ذلك الرجل المحترم وانظروا كيف يكتب ازيال زكريا ابراهيم الكلام عن لسانه وليس افكارهم (الذي كان قد عاد من ليبيا ونفذ ما عليه من أحكام) مايهم القارئ من تلك العباره الا تشويها لسمعة الرجل المحترم الشناوى - اساليب حقيره وغير محترمه
في تلك السنة المشحونة نفسها قررت فورد منحة مالية للفرقة. وانقلبت الأمور في صالح الطنبورة تماما؛
اذا هى مؤسسة فوردفاونديشن المشبوهه واحدى فروع ال cia ام هى جمعيه خيريه يا ابو العربى - وهى المؤسسه التى تمهد السبيل الى محو هويه السمسميه وتسطيحها - ايستطيع زكريا ابراهيم تاليف اى اغنيه وغنائها تتكلم عن فلسطين او تهاجم امريكا او اسرائيل اتحدى ان تكون هناك اى اغنيه لفرقة الطنبوره تحمل تلك المعانى - لانه بمموليه يريدون تقليم اظافر وانياب الشعب المصرى بالتدريج وان تنسى الاجيال مصطلح بورسعيد الباسله وتصبح بورسعيد المسالمه - تمهيدا لمخططات بعيده المدى لمن سياتون الينا وقد مهدت فرقة الطنبوره وغيرها ممن يتلقوا التمويل الارض امامهم
احترموا عقولنا فهى مازالت محترمه فى زمن بيع فيه كل شئ مقابل الدولار وبيعت الضمائر والاخلاقيات والشرف
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=39166&d=1182523301 ارأيتهم من اين تحصل فورد على تمويلها لاحظوا الاسهم المتصله من CIA الى مؤسسة FORD

احمد صبرى
26/03/2008, 16h46
اول ما اشتركت فى منتدى سماعى الجميل دة اتاكدت ان كل شى يستحق السمع هنلاقيه هنا فى منتدانا سماعى
لكن بصراحه بخصوص اغانى السويس وبورسعيد اغانى السمسيه مش كامله
يعنى اغانى الجنود على الجبهه ايام النكسه وحرب النصر حرب رمضان.. فين؟
اغانى الافراح وليله الحنه المشهورة. فين؟
ياريت نلاقى اغانى من دى كتير
لان دة يعتبر تاريخ موسيقى مهم جدا
وارجوا ان طلبى يلاقى قبول من المهتمين بالمجال دة....

peloz
18/07/2008, 23h20
جريدة الدستور :

http://www.dostor.org/?q=node/9030



صحبة أولاد البحر



راي ورؤى (http://www.dostor.org/?q=taxonomy/term/2)
ماجدة أباظة

قادتني صدفة سعيدة إلي مدينة بورسعيد، حيث استمعت في إحدي الأمسيات إلي فرقة السمسمية واستمتعت «بصحبة أولاد البحر» التي أبدعت في أغاني لم أسمعها منذ سنوات عديدة، أغاني شعبية - تراثية، ذكرتني بأمجاد وبطولات شعب بورسعيد النضالي الذي بات يشكل وجدانا شعبيا، نسعي للتعلق به، كالنسمة العزيزة.
يصف محمد الشناوي والصحبة معه، بأنهم التجمع الفني الحر لفناني الضمة والسمسمية. فرقة موسيقية، تلقائية، تسعي للحفاظ علي روح الصحبة. ويستمر قائلا «لقد كانت روح الصحبة والألفة بين فناني الضمة والسمسمية هي النواة التي أنبتت أغاني المقاومة أثناء مواجهة العدو عام 1956، وأثناء حرب الاستنزاف. تلك الروح التي تحاول» صحبة أولاد البحر «إنهاضها من جديد في مواجهة كل أشكال الغزو الحديثة».
فللأسف، لغزو أشكال عديدة، منها الغزو الثقافي الذي سيأتي الحديث عنه لاحقا.
فللأسف، تمر مصر بمحنة كبيرة علي مستوي الدولة ومستوي الجماعات وهي التمويلات الأجنبية، التي في ظل ضعف هذا المجتمع، تعمل هذه التمويلات في معظم الأحيان علي إغراق العاملين معها في دوامة من تشابك المصالح حتي، يتوه فيها الفرد، فلا يعرف من أين بدأ وإلي أين ينتهي، إلا من بعض الشعارات الجوفاء .
و هنا، داخل فرقة السمسمية، نجد تلك الإغراءات المالية تتكرر، لنشهد تفتيتا آخر وصراعات جديدة، تضيع خلاله الرؤية، بزعم الحفاظ علي التراث الشعبي. لكن النتيجة، هي تفتيت، وضياع الجهود الحقيقية، لمن يحاول البحث عن نموذج مستقل للحفاظ علي هذه البلاد وتراثها. والمستفيد الحقيقي هو الممول الأجنبي الذي أنفق بعض الدولارات، ونجح في تقليب بعضنا علي بعض.
فقد تعرضت فرقة «صحبة أولاد البحر»، علي ما يبدو، وكما جاء علي لسان أحد أفراد الفرقة، إلي مثل هذه الانشقاقات، بسبب التمويل الأجنبي، مما تسبب في إهدار الإمكانيات واستنزاف الجهود. فحين تخرج عليك الدولارات الوديعة الفرقة، لنفس ذاتها للتفكير، وايجاد المبررات، واعادة صياغة المصطلحات، حتي تتماشي والفكر الجديد.
هذا ما دفع مرسي سلطان أحد أفراد الفرقة، أن يستعين بوثائق، يدلل بها علي مدي استهداف تلك التمويلات لعالم الفنون والآداب. وذلك من خلال قيامه بعرض ترجمة كتاب الحرب الباردة الثقافية، المخابرات المركزية الأمريكية وعالم الفنون والآداب، الذي صدر عن المشروع القومي للترجمة وإن لم تخني الذاكرة فهو ترجمة الأستاذ/ طلعت الشايب.
وقد نجح الأستاذ «مرسي» في إلقاء الضوء بإيجاز عن دور المخابرات الأمريكية وأذرعتها في اختراق عالم الفنون والآداب، من خلال الاعتماد علي عناصر من السود واختراق اليسار عبر استمالة اليساريين القابلين للاستمالة عن طريق المال والوظائف البراقة، ليأخذ أشكالا ومصالح متشابكة. يشير إلي أن بداية وضع السياسة الاستراتيجية الاستخباراتية يرجع إلي 1947. وأن من ضمن المؤسسات التي وضعت نفسها ضمن برنامج المخابرات كانت مؤسسة «الفورد فاونديشن» منذ 1952.
تفاصيل كثيرة ومثيرة، تدفعنا إلي قراءة الكتاب ذاته، للاستزادة من بحر المعلومات التي وإن تغيرت وتطورت، إلا أنها تعطينا علامات وإشارات، لنكون لأنفسنا تصورا مغايرا، لا يكون بالضرورة معاديا لكل أشكال التواصل الحضاري الأجنبي، علي العكس، فالتواصل دائما من ضرورات الحياة وثرائها وتكاملها. لكن الهدف هو بلورة تصور وموقف لأنفسنا، والأهم أن نفتح لأنفسنا أفق الاختيارات. فالاختيار لا يأتي إلا لمن يملك المعرفة.
هكذا، يتداخل الفن والسياسة، ليمتزجان وينيران لنا طرقاً ودروب لنسلكها.
«صحبة أولاد البحر» صحبة جميلة حتي لمن لا صحبة له. تقاوم هذه الصحبة الخنوع، من خلال الحرية، حرية الحركة والكلمة، والرقصة، لتظل علي قيد الحياة. لا تعتمد الصحبة علي أي تمويلات إلا ما تتكسبه من عملها. فياليتنا ندافع عن استمرارية هذه الصحبة، حفاظا علي تراث عظيم، وتجديدا لمياه البحر علي أمل تنقيته من أسباب تلوثه، في صحبة أولاد البحر.

("")

mohamed eissa
18/03/2009, 20h25
السلام عليكم

كنت عاوز اغانى الكابتن غزالى و خصوصا انا صاحى يا مصر و يا ريت تبقى فيه مكتبه لاغانيه و فرقه اولاد الارض
و شكرا

ahmedelmerghany
07/07/2009, 21h41
تمتلك بورسعيد تراثا من الأغانى رائع جداً بنيت عليه جميع الأغانى الحديثة وان لم يكن قد اخذت من الكثير ومن رواد الغناء البورسعيدى على السمسمية الفنان حسن العشرى والفنان محمد عبدالقادر صاحب الحداثة فى الغناء على السمسمية

osama_asos
23/12/2010, 19h01
:emrose:أتقدم بخالص الشكر لكل من ساهم في احياء تراث القناة الساحرة السمسمية لة مني الف تحية:emrose:

hanyyy
14/01/2011, 07h28
شكرا لك كتير و لكلماتك الرقيقة و حسن اسلوبك و رفاهية تعبيراتك و عمق ثقافتك و تنوعها