المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد غانم عاشق الرباب


Sami Dorbez
18/04/2008, 00h13
محمد غانم
1886م _ 1948م


شهدت الموسيقى التونسية على مدى عمرها الطويل العديد من الفنانين والمطربين..

بعظهم تالق في وقته ثم نسيه الجمهور بعد ذلك، وبعظهم عاش في وجدان الجماهير لسنوات طويلة..

وكان الفنان الملحن عازف الرباب محمد غانم احد اولئك الذين لازالت اعمالهم تثير الاعجاب لانه كان يمتلك كل امكانيات الاندماج بالجمهور والاستمرار.

كان من ضمن الوفد التونسي في مؤتمر الموسيقى العربية بالقاهرة سنة 1932، ومن عناصر فرقة البارون رودولف ديرلنجي، وهو من مؤسسي المعهد الرشيدي بتونس العاصمة سنة 1934.

كان الصديق الشخصي للفنان خميس الترنان وعازف الرباب الاول بلا منازع في فرقته وله اعمال عديدة من الحانه اشتهرت في رحاب المعهد الرشيدي

Karim Samaali
18/04/2008, 04h20
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=86396&stc=1&d=1227175405

Karim Samaali
25/04/2008, 13h04
* بقلم الموسيقار: د. محمد القرفي

نشرت مجلة مصرية رسالة من تونس حول مؤتمر الموسيقى الأول الذي انعقد بالقاهرة سنة 1932 وحديثا مع الشيخ «محمد الشاذلي غانم رئيس التخت التونسي» إثر رجوع الوفد الى أرض الوطن. وقد وصف المراسل الشيخ بأنه «رجل ربع القامة، نحيف البدن مستدير الوجه، له عينان حادتان يلمع منهما بريق التفنن والنبوغ، يحسن الإيقاع على العود والربابة والرق والنقرزان، وهو أول تونسي له معرفة جيدة بالفن الأندلسي (المألوف)». ووصفته جريدة تونسية بأنه «يعد من دعائم الفن التونسي حيث قد مارسه ممارسة باحث خبير وأنتج فيه انتاجا ذا قيمة كبرى قدّرها زملاؤه الفنانون الذين اجتمع بهم من المصريين».
ولد محمد بن الشاذلي غانم بمدينة تونس عام 1881 (سنة انتصاب الحماية الفرنسية، وجل المسجلين في هذه السنة من مواليد ما قبل هذا التاريخ) وولع بالفن منذ صغره وتلقى أصوله على شيوخ عصره: أحمد الوافي (منذ كان «شيخ عْمل» بزاوية سيدي الحاري) ومحمد الورديان بوقريبة وعن اليهود سوسو ستروك وشميمن كوهين وتعلم العزف على الآلات ونبغ في الرباب. و»لما اتسعت دائرة معلوماته أخذ في القيام بجولات في بلاد القطر التونسي للبحث والدرس والجمع لأغاني تلك البلاد ونشر النفيس منها زيادة عن تدويناته وبحوثه القيّمة التي عالجته المنية دون اتمامها». وإثر وفاة شيخه أحمد الوافي ضمّه البارون ديرلانجي الى مجموعته التي كان يعتمد عليها في بحوثه ودراساته ورشحه لرئاسة التخت التونسي في مؤتمر القاهرة نظرا لتفوقه علما ومعرفة على الآخرين. والشائع ان احمد الوافي توفي سنة 1923 لكن مصدرا آخر يؤكد وفاته سنة 1918 تاريخ انضمام خلفه الى تخت البارون الذي كان ـ ببادرة منه ـ يقدّم فصول طرب في مقهى المرابط بسوق الترك للتعريف بالموسيقى الأندلسية.
وأعطى الشيخ لتلاميذ المعاهد دروسا ليلية في المبادئ الموسيقية العامة سنة 1934 بنادي قدماء الصادقية وانضم الى المعهد الرشيدي بدعوة من مؤسسه مصطفى صفر سنة 1938 وأصبح أحد اوتاده الرئيسيين حتى وفاته في شهر نوفمبر من عام 1943 . و»له موشحات بديعة لحنها منها موشح مربّع شرقي من نغمة الرهاوي مطلعه (ماس عجبا بدري في رياض سُندسي) وموشح ميزان البطايحي من نغمة السيكا مطلعه (بالله يا مُدلّل لا تهجر الكئيب) وموشح ميزان مخمّس من نغمة الأصبعين مطلعه (في سبيل الحب صبّ ذو فؤاد مدنف) وله غير ذلك كثير من القطع التي ابدع في تلحينها وهي من آيات الفن الجميل». لكن هذه الاعمال اندثرت الآن ولم يبق منها أي أثر إلا في صدور بعض من أدركوه وأخفوها او ربما في غياهب ارشيف المعهد الرشيدي الذي لا يعلم محتواه الا الله والقائمون على سرّه.
وللشيخ تفصيل وشروح لأصول الفن العربي الأندلسي الذي يرتكز حسب علمه على أربعة اصول نغمية هي: الذيل والأصبعين والمزموم والماية. وتتفرع هذه الاصول الاربعة الى اربع وعشرين نغمة هي مجموع الأصوات والنغمات التي سُمعت في البلاد التونسية. وقد اختير من الاربع والعشرين نغمة ثلاث عشرة هي الطبوع التي تتكون منها الثلاث عشرة نوبة المعروفة وهي: ذيل، عْراق، سيكا، حْسين، رصد، رمل الماية، نْوا، أصبعين، رصد الذيل، رمل، أصبهان، مزموم، ماية، رْهاوي وهو ممزوج بالذيل لضعف دائرته. اما بقية الاربعة وعشرين طبعا فهي نغمات صغيرة لا تتكون منها النوبْ (النوبات) وهي كل ما بقي من الفن الأندلسي القديم: حْسين صبا، حْسين عُشاق، حْسين عُشيران، حْسين نيرز، مْحيّر سيكا، استهلال الذيل، مجنّب الذيل، مْحيّر عْراق، عْراق العْجم.
ويقول محمد غانم ان الفن الاندلسي وإن أتانا عن طريق الأندلسيين المهاجرين إلا أنه لم يبق على صفته بل أدخل في البوتقة التونسية وعملت فيه الطبيعة والذوق التونسي عملا كبيرا. والنوبة فن تونسي خالص من اختراع الأمير محمد الرشيد باي صاحب الأيادي البيضاء على الموسيقى التونسية عدّله ونظّمه وأدخل عليه تنقيحات بعد استقصاء عميق وبحث عن فن الجزائر والمغرب جعلته مغايرا للفن الاندلسي القديم وأصبح بطول المدة فن البلاد يُنشد في زواياها ومجتمعاتها. وتتركب النوبة من: استفتاح يقابله في الفن المصري (تقسيم العود)، مْصدّر، دْخول الأبيات يقابله في المصري (دولاب)، ثم ينحلّ الميزان الى بطايحي يقابله في المصري (مصمودي) ثم إنشاد بيتين على نفس الميزان، ثم التوشْية ويقابلها في المصري (تحميلة)، ثم المشدْ على نفس الميزان (تقسيم عود)، ثم أبيات التوشية للمرة الثانية، ثم موشحين على وزن البرْوَلْ، ثم لازمة صامتة، ثم موشح على ميزان الدْرجْ، ثم لازمة صامتة، ثم موشح على ميزان الخفيفْ، ثم موشح على ميزان الختم.
أما الموسيقى التونسية فيقسمها الى خمسة أنواع: قسم النوبات، قسم الأشغال يماثل الوصْلات في المصري حيث يتركب من موشحات وبرول او ختم يتقدمها إنشاد برول او قصيدة، قسم الموشحات ويسميها اهل الصنعة عمليات (جمع عْملْ) مثل: (شق جيب الليل عن نحر الصباح) او (يا من لقلبي قد كوى)، قسم الأزجال مثل: (دير المُدام) او (الذهبْ يزداد حُسنا) قسم يسمى زنْدالي ويُلقّب بالفونْداو يشابه الطقاطق في المصري وهي الاغاني الشعبية وتنسب الى بلاد الساحل التونسي مثل: شعشع عَلَم الفجر، وانت ويْنكْ.

الهاشمي عبدو
19/11/2008, 09h53
السلام عليكم
الشكر الجزيل لهذه الإضافة الوافية , الرجاء تحديد المرجع للدكتور القرفي و المواصلة في الكتابة حول مؤتمر 1932
وأن تساعدني في الإجابة عن السؤال: لماذا لم يشارك القصبجي و عبد الوهاب في مؤتمر 1932 رغم أوج العطاء

خليل الونزرفي
17/02/2010, 20h06
mohamed ghanem et khemaies tarnene extraits du congres du caire de1932
"tahar ya lemtahher" est probablement chantée par mohamed ghanem