تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا ليلة الوصل - وديع الصافي


mokhtar haider
16/04/2008, 00h51
أقترح على آذانكم هذه الأغنية للفنان المطرب اللبناني الكبير وديع الصافي.... سماعها سيطلب منكم نوع من المجهود لأن حتى في السماع مجهود... و أعدكم أنكم سوف لا تندمون بعد سماعها
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=21545&postcount=10


أطرحها أيضا لتحليل عمنا الغالي الفنان أبو حسام .... لا أخفي عليه أنها أدهشتني في قالبها و كأنها تشبه للموال و للمرسل و للقصيدة و سِؤالي له هو... هل يمكن أن تكون الأغنية لحنت كما هي أو تم تحظيرها بوضع خطوط عريضة مفتوحة للارتجال

و أرجو من أخونا السمعجي الشاعر الجميل و جواهرجي العبارات و الأحرف أن يعطينا رأيه في القصيدة و ملاحظاته فيها
كما أشارت لي الأخت العضوة الفاضلة lea فيما بعد ...القصيدة للشاعر الأندلسي أبو الحكم أحمد بن هردوس .. (إيه الاسم دا يا سمعجي ؟ :cool:)و هو من شعراء الموحّدين الذين انتشروا بموشحاتهم في صدر دولة الموحدين

أتمنى لكم سمعا طيب واستفادة من هذه الدعوة الموسيقة الخارجة من المألوف

سمعجى
16/04/2008, 04h47
فليحيا المزاج العالي ،،،
المترنحُ طرباً بين النجوم العوالي ،،،

ما هذه الدُّرَة التي لا قرينَ لها يا عم مختار ؟!

ألا ليتها تعود ( ليلة الوصل ) !!
هاهو شاعرنا ( إبنُ هِرْدَوس ) يأمُلها ، يتمناها ،
يناجيها ، و يتذكرُ في أسىً و حسرة ٍ و ( التذاذٍ ) توحُّدَهُ بمعشوقتِهِ في الليالي
الخوالي .. يستعيدُ بخيال ٍ عُذري ٍ ( لا يخلو من غزلياتٍ صريحة ) حبيبته التي
احتواها قلبه ، و سكرَ بخمرِ سُلافتها في ليالي الوصال ، غيرُ عابئـَين بالقيل و القال
من الواشين و ( العوازل ) ،،

و تترى على وقع صوره التي تمتاحُ من الطبيعةِ بـِنيَتـَها المشهدية ، صفاتُ الحبيبة ، و أثر الليلة و تجلياتها ، فالحبيبة هي ( بسمة الدنيا ) ، و هي الطائعة المطيعة الموفية للمواعيد ، و هي المواسية المُطيِّبة لخاطره ..

أما الليلة فهي كالصبحِ ضاحكة ً ( إستعار إشراقة الصبح و حولها إلى ضحكةٍ لليلته الموعودة في دلالةٍ تشير إلى البهجة و السعادة ) ..

ثم يعود في نهاية القصيدة إلى حسرتهِ على انقضاء زمن العشق و الوله ، و يشكو من تعلقه بتلك الأيام التي يتصدع لها قلبه ، و يذوب بتذكرها وجدانه ..



المعاني في القصيدة واضحة جلية ، و القصيدة تصنـَّفُ في غـَرَضِها غزلاً عفيفاً ،
و شاعرها ( أبو الحكم أحمد بن هردوس ) من أشهر شعراء الأندلس ( حِقبة الموحدين ) ..


القصيدة على بحر ( البسيط ) ، و تفعيلاتها :

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن .... مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
و هو من البحور التي ( رَكِبَها ) كبار الشعراء منذ العصر الجاهلي ، و سبقَ أن تحدثتُ عن الوقعِ النفسي لهذا البحر ، خلال تطرقي لقصيدة ( إرجَع إلىَّ ) و هي على بحر البسيط أيضاً ..



يا ليلة الوصل




يا ليلة َ الوصـــل من أحبابنا عودي
و رددي نغمـــــات النــــاىِ و العودِ

كم ضاعَ في ليلكِ الهادي لنا أمــــلٌ
كأنه بسمـــاتُ الغــــــــادةِ الـــــرودِ

و كم ضممــــــتُ إلى قلبي حبيبَتـــهُ
و أعينُ العذل قد ضــــــرت بتسهيدِ

و كم ثملتُ بخمـــــــر ٍ من مراشفها
أحلى و أكرمُ من خمــــــر العناقيـدِ

إذا شكوتُ الهـــوى جاءَت مواسية ً
بنغمةٍ الصبر في مزمــــــار داوودِ

واهـــــاً لها ليلة ً كالصبح ضاحكة ً
تختالُ بين وشــــــاياتٍ و تفـــــنيدِ

قضيتها و الهوى العذريُ يجمــعنا
على رياض ٍ بديـــــــعاتِ التغاريدِ

كأنها بسمـــة ُ الدنيـــــــا و زينتـُها
أعطت قيــــــاداً و أوفت بالمواعيدِ

مَرَّت فأتبعها قلبـــــــاً يفيضُ أسىً
و مقـــــلة جرحتها قســـــــوة الغيدِ

أكادُ من روعة الذكرى أذوبُ جوىً
و أصدَعُ القلبَ في أناتِ معبــــــودِ

يا قلبُ أين زمــــانٌ كان يجمــــعُنا
و أينَ أينَ هوى البيض ِ الرعـــاديدِ

أما تجلـِّي أداء العم وديع الصافي ، فأتركه لأهل الكار ..
و النبي ما تخبي علينا حاجة يا آلاتي ..
داحنا مساكين

مع تحياتي :emrose:

الألآتى
16/04/2008, 07h00
بالراحة علينا ياعم مختار ..

ماهذه الدرر التى تأتى بها من أعماق الجمال ..

عمنا وديع الصافى .. هو صافى بالفعل .. لقد تابعته من أيام ليلى بنت ضيعتنا .. والزيتون والجبنة ..

وبالأمس فقط .. سمعته يغنى ( ياعينى على الصبر ) .. أغنيته الشهيرة .. كان يغنيها فى إحدى حفلات الموسيقى العربية .. وكان من الواضح تأثير عامل السن فى الأداء .. نقصت بعض النوتات بالنسبة لمساحة صوته .. ولكنه يظل وديع الصافى .. المحترف المتمكن .. الذى لم يشعرنا بمرور السنوات وتأثيرها على حنجرته الذهبية ..

بالنسبة لأغنيتنا اليوم ..

هى بالتأكيد موال ملحن .. غناء حر بدون ميزان .. ولكنه بالتأكيد مُلحن .. وليس إرتجالياً ..

الإرتجال جاء فى الأداء الرائع لعمنا وديع .. جاء فى كم العُرب والحليات والزخارف أثناء الغناء ..

بدأ الموال من مقام الهزام .. المقام الشرقى الجميل المنتمى لعائلة السيكا ..

ولكن هل يقتصر الأمر على الهزام فقط ؟ .. بالطبع لا .. وإلا ماأصبح موالاً ..

سنجد الراست والبياتى والحجاز أيضاً ..

نسمع الراست فى ( وكم ضممت إلى قلبى حبيبته ) .. وأيضاً فى ( أه لها ليلة كالصبح ضاحكة ) ..

ونسمع البياتى فى ( وكم ثملت بخمر من مراشفها )

ونسمع الحجاز فى ( مقلة جرحتها قسوة الغيد )

ويعود للهزام مرة أخرى فى الختام عند ( ياقلبى أين زمان كان يجمعنا ) .. وهذه العودة وحدها .. درس من دروس الأداء .

المسألة ليست تعدد المقامات فقط .. ولكن الجمال .. كل الجمال فى تمكن وديع الصافى من التحول من المقام لمقام أخر ..

فى إستعماله لحساس المقام .. أو عندما ينزلق بالأداء هبوطاً ثلاثياً ليصل للدرجة الخامسة للراست ..

لا يسعنى إلا أن أصفق للأستاذ .. هو أستاذ بالتأكيد .. أستاذ الموال ..

أحييك مرة أخرى ياأستاذ مختار على مجمل إختياراتك البديعة .. فلك أذن ذواقة تعرف الجوهر الثمين جيداً ..

Egy_LoveR
16/04/2008, 09h50
:emrose:ياعيني عالمزاج والسلطنة

الكلام جميل واللحن جميل...وابو وديع صوته يتدفق كشلال من الذهب الصافي نابعا من قلب جبال لبنان....

من الاحاجات اللي مينفعش تسمعها وانت سايق وللا شغال..لأ لازم تسمع وتتنح !

شكرا للاستاذ سمعجي على الشرح

وشكرا لعمنا الآلاتي على التحليل الموسيقي.......الراست من ابو وديع مزاااااااج....والقفلة اللي في الآخر محدش حس بيها...ايه الجمال ده!

عمنا مختار..ألف ألف شكر

mokhtar haider
16/04/2008, 13h00
و الله ياجماعة
بعد تعليقاتكم و إثرائاتكم.... و جدت للقصيدة طعما آخرا و أبعادا أخرى.... ما أجمل و أحلى الطرب لما يكون بالدراية و العلم...من خلال سماعي لها منذ سنوات اكتشفت من جديد وديع الصافيد و لو أنني كنت أعرفه جيدا أو هذا مما كنت أعتقده... و الغريب أن هذا التسجيل يرجع عهده إلى الستنيات أو الخمسينات حسب ردود جمهور الحفل
وخلاصة كلامي أن التنقيب لا يزال طويـــــــــــــــلا حتى نخرج جميع كنوزنا إلى الضوء و الأسماع

دعاء الشريف
16/04/2008, 17h12
لك جزيل الشكر يا استاذنا الجليل / :emrose:مختار حيدر :emrose:
وكأني اسمع هذه التحفة الغنائية لأول مرة بعد تحليل :emrose:علماء سماعي للموسيقي والتراث الجميل


..تحياتي ..:emrose:

NAHID 76
16/04/2008, 18h07
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل مختار حيدر
ياتى العزم على قدر الى بالضمة اولى العزم
هاكذا يكون اختيار الاغانى على قدر من اختار
قرات كلماتها المملوئة بكافة الاستعارات المكنية والتشبيهات الرائعة حتى تزيد من قوة تاثير الكلمات والمعانى وعلى سبيل المثال
اكادمن روعة الذكرى اذوب جوى
واصدع القلب من انات معبودى
كم ثملت بخمر من مراشفها
احلى واكرم من خمر العناقيد
وهاكذا اغنية جميلة قوية المعانى وانا لست على درجة لكى احلل ولكنة سعدت بتحليل الكريمين الالاتى بك والاستاذ سمعجى ولقد اوفو المقام حقة
لا تبخل علينا فى الصالون بروائعك من ان لاخر
شكرا استاذى الفاضل

صالح الحرباوي
16/04/2008, 19h11
سلام و احترام،
.
اختيار و ياله من اختيار....
.
ما هذه الكنوز التي قلما سمعناها أو اطلعنا عليها ؟.....و الله يا سي مختار يا أستاذ السمّيعة و عمّ الذوق الرفيع (زيادة على الشباب و الرياضة) أتحفتنا أيّما إتحاف...بارك الله فيك و جازاك بألف خير..
.
الشاعر الكبيرسمعجي، تحليلك الرائعة سلط النور على هذه القصيدة البديعة وجعلها أكثر نفاذا لقلوبنا و عواطفنا.
.
أنتهز هذه الفرصة لكي أطلب منك أن تكلمنا أكثر( هنا أو في الأدباتية) عن مدى تأثير الطبيعة في خيال شعراء الأندلس أمثال شاعرنا هذا ابن هردوس و ابن زيدون و ابن رشيق و المعتمد ابن عباد و الكثيرين غيرهم... فكثيرا ما نرى أشعارهم الرومنسية تنضح بتلك الآثار في امتزاج لوعة الحب و الهوى بسحر تلك الطبيعة الخلاّبة...
.
أما عن تحليل المايسترو ... فهو وحده تحفة من العلم و الإتفان....و أودّ أن أطرح سؤال بسيط...
.
وديع الصافي بصوتة الشامخ على جبال لبنان العالية و قدراته الفريدة في أداء الموّال و زخرفته بالإرتجالات الجميلة، أظهر براعته الفائقة في هذه القصيدة. فمن يا ترى نتخيّله من مطربي ذلك الجيل، كان يستطيع أن يقدّم هذه التحفة؟ و هل كانت بنفس النمط اللحني؟
.
أنا أخال محمد عبد الوهاب قادرا على النجاح لكن بلحن مخالف تماما لأن نمط الموّال الطويل ليس معتادا لديه. و ربّما ناظم الغزالي بأكثر قربا لنمط وديع الصّافي في الأداء. و أساتذتنا أكثر خبرة و دراية منّي في هذا الصدد.

تحياتي الخالصة
.

Egy_LoveR
17/04/2008, 10h54
سؤال الاستاذ صالح موجه للاستاذ الآلاتي

بس بما ان انا حشري...رأيي المتواضع...ربما برأيي صباح فخري...وللا ايه رأيكو؟ ايه رأيك يابو حسام؟

الألآتى
17/04/2008, 14h36
أودّ أن أطرح سؤال بسيط....
وديع الصافي بصوتة الشامخ على جبال لبنان العالية و قدراته الفريدة في أداء الموّال و زخرفته بالإرتجالات الجميلة، أظهر براعته الفائقة في هذه القصيدة. فمن يا ترى نتخيّله من مطربي ذلك الجيل، كان يستطيع أن يقدّم هذه التحفة؟ و هل كانت بنفس النمط اللحني؟
.
أنا أخال محمد عبد الوهاب قادرا على النجاح لكن بلحن مخالف تماما لأن نمط الموّال الطويل ليس معتادا لديه. و ربّما ناظم الغزالي بأكثر قربا لنمط وديع الصّافي في الأداء. و أساتذتنا أكثر خبرة و دراية منّي في هذا الصدد.

تحياتي الخالصة

.


أستاذى الباشمهندس صالح ..

بطبيعة الحال .. لا يختلف إثنان على مقدرة وديع الصافى الفذة فى أداء الموال .. سواء كان ملحناً أو إرتجالياً ( حراً ) ..

ولكن بالتأكيد هناك العديد من عمالقة الموال فى عالمنا العربى ..

منهم بالتأكيد ناظم الغزالى .. ومنهم عبد المطلب .. وعبد الوهاب .. وصباح فخرى ( علشان الأستاذ معتز مايزعلش ) مع الأخذ فى الإعتبار مقدرة كل منهم وطبيعة صوته وخبرته .. فالموال نتيجة خبرة طويلة ..

وهناك عمالقة الموال الشعبى .. ولا يتسع المقام لذكر أسماءهم ..

والذى يؤدى الموال الحر .. سيكون سهلاً عليه أداء الموال المُلحن ..

سمعجى
18/04/2008, 10h20
أخي العزيز المتخم بالمعرفة و الحواس المرهفة
صالح الحرباوي

يطربني إلقاء الضوء على شعراء الأندلس ،، الذين انتشت اشعارهم بطبيعة اوروبية خلابة ، فكان لها أثرها الساحر المُلهِم ،، في غزلياتهم الرقيقة ، و بساطة و لطف معانيهم ، و أريحية و نقاء السريرة ، و التأملات الفلسفية ، و التحرر في بعض التجارب من قيود الأوزان المُحكمة ، و تجلى هذا المنحى في موشحاتهم

و أضيف إلى ما تفضلتَ به ، ولادة بنت المستكفي ، و ابن عبدون ، و ابن هانيء ..
سيكون لهم مكانهم اللائق في ركن الأدباتية بإذن الله

مع تحياتي :emrose:

حسن كشك
19/04/2008, 09h30
عمنا الكبير
مختار
حيرتنى جدا جدا بهذه الرائعه
صوت وغناء واستاذيه الكبير وديع الصافى لاعجب فيهم ولا منهم فهو متمكن ولن نقول فيه ولا فى صوته ولا فى ادائه اكثر مما قيل
لكنه هنا يعطى درسا فى الاستاذيه والسلطنه – غير ملتفت الى المعانى التى جائت فى القصيده فنحن هنا لانشعر ان كان سعيدا ام حزينا او يلفه شجن – استاذ يلقى قصيده بطريقته وصوته يلقيها كلمه كلمه بترتيل جميل رائع اللحن المرتجل – وحوله مجموعه من المشتاقين للطرب الصافى – وايضا نسمعهم مركزين جدا فى طريقه طرب وديع الصافى – وايضا منفصلين تماما عن معانى القصيده – يعنى قاعده طرب الاول والاخير فيه استاذيه الفنان الكبير وديع الصافى فنجد الجميع تصدر منهم الاهات وكلمات الاستحسان بعد كل ملحونه جميله تصدر من حنجره الكبير وديع الصافى او من الالات المصاحبه له – يعنى جلسه القاء عبقرى جميل واستماع اجمل لكل تلك الابداعات وليس لهم اى اهتمام بمعانى الكلمات – ولا انا غلطان – يعنى سهره جميله طربيه – ومافيهاش وجع قلب من المعانى
واحنا كمان طربنا جدا مع وديع كما طرب من كانوا حوله وقت التسجيل -
متعتنا فعلا بطرب صافى من وديع الصافى
لكن لى استفسار عن كلمه نطقها وديع الصافى فقد نطق كلمه ( الناى ) بطريقه لم نسمعها من قبل ولا هكذا تنطق فى لبنان
اما بخصوص القصيده
فقد حيرتنى ايضا جدا – وانا لم اقراها الا هنا –
لكن والكلام موجه الى ( الاستاذ كمال عبد الرحمن ) استاذنا الكبير فى المعانى
ايه حكايه القصيده المحيره دى
الشاعر بيقول حاجات فى منتهى التضاد
يعنى فى بدايه قصيده يناجى تلك الليله ( ماهى القصيده كلها عن ليله واحده )
يا ليلة َ الوصـــل من أحبابنا عودي
اذا هو يشتاق الى تلك الليله الجميله
لكننا نجده يقول
كم ضاعَ في ليلكِ الهادي لنا أمــــلٌ
كأنه بسمـــاتُ الغــــــــادةِ الـــــرود
وكيفيه الربط بين ضياع الامل فى ليل يشبهه بابتسامه الغاده
يعنى اظن ان الليل الذى يضيع فيه اى امل سيكون اسود حالك كئيب
ثم
واهـــــاً لها ليلة ً كالصبح ضاحكة ً
تختالُ بين وشــــــاياتٍ و تفـــــنيدِ
مامعنى هذا – ليله ضاحكه – ووشايات وتفنيد
يعنى جدل اتهام ودفاع – فكيف تكون ليله ضاحكه
وهناك ماهو اكثر
و كم ثملتُ بخمـــــــر ٍ من مراشفها
أحلى و أكرمُ من خمــــــر العناقيـدِ
ثم
قضيتها و الهوى العذريُ يجمــعنا
ايه الحكايه
كيف الخمر من مراشفها - وثم الهوى العذرى – اهل بعد الثماله من مراشفها يبقى هوى عذرى
ثم ايه حكايه هوى البيض الرعاديد – طبعا لايقصد (السيوف ) لكن النساء بيض البشره
مش ها اتكلم اكتر يمكن انا فهمى قاصر
لكن اظن ان الشاعر – كانت له مشاعر اخرى فى تلك الليله – مشاعر استمتاعيه فقط – ولذلك نجد تلك الكلمات الجميله لكن الغير متوافقه فى احداثها ومشاعرها – واذا كنت اخطأت تفسير كلمات شاعر كبير – ففهمونى الخطأ
لكن غناء وديع واستاذيته لا جدال عليها – واظن انى فهمت ليه لم يكن ادائه مرتبط باى شجن بكلمات القصيده .