المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى ستعرف كم اهواك ؟


هاله
25/03/2008, 19h51
السلام عليكم ورحمه الله
انا النهارده عازماكم على اغنيه انا بحبها جدااااااااا
لانها رقيقه وزادها رقم صوت نجاه الصغيره
الاغنيه اسمها
متى ستعرف كم اهواك

متى ستعرف كم أهواك يا رجلا
أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها

لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها

أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا
وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا

أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا
وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا

أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا

وإن من فتح الأبواب يغلقهــا
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا

يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا

ألا تراني ببحر الحب غارقـة
والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا

كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا

كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها
وأسعدتني ورود سوف تهديهــا

وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه
وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا

وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا

ارجع إلي فإن الأرض واقفـة
كأنمــا فرت من ثوانيهــــا

إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه
ولا لمست عطوري في أوانيهــا

لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا

إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا
ياريت تقولولى رايكم ايه
وطبعا طبعا منتظره تحليل ا/محمد الالاتى عليها
والمره الجايه هجيبلكم الرابط واقول ذكرياتى عنها علشان ساميه ماتزعلش
:emrose::emrose:

سمعجى
25/03/2008, 21h44
يا آنسة هالة ..يا أختي العزيزة

مش كدة بقى .. ما احنا كافيين خيرنا شـَرنا ..
متى ستعرف كم أهواك !! .. طيب إعملي تمهيد
داحنا غلابة ، و قلوبنا على رأى واحد زىّ قلب الخسَّاية

القصيدة رائعة ، و ذوقِك رائع ..و لي عودة

أخويا أحمد الشوبكي ..
القصيدة من أجمل ما كتب سيد الشعراء نزار قباني

شكراً لكما :emrose::emrose:

أبو حسام 3
25/03/2008, 21h46
الأخت لولي
أشكرك لتذكيرنا بهذه الدرة الثمينة من درر الطرب العربي الراقي الأصيل هذه القصيدة للشاعر نزار قباني رحمه الله. قد جمعت هذه الأغنية المقومات الثلاث لنجاحها كلمة و لحنا و غناءا.

نزار قباني هذا الأسطورة الذي لن يتكرر صانع الحب و الجمال و الرسم بالكلمات صانع الشعر و الحداثة و غرام النساء. صانع البساطة المستحيلة في فن الشعر الحديث. شاعر الحب و السياسة. هو الذي كسر الأعراف و حول ثقافة السلطة إلى سلطة الثقافة. بقصائده جرس موسيقي عذب تستجيب له كل القلوب و العقول و الذات العربية. و يقال عنه شاعر المرأة و أنه أدرى بالمرأة من المرأة نفسها ولقب بهذا اللقب العظيم لما في المرأة و شعره من رقة و جمال و حب وعذوبة و .. و ..

محمد عبد الوهاب هذا الهرم التاريخي في فن الموسيقة العربية على مدى العصور يعد أن يصنف بالخرافي (لا يصدق) بما أغنى به الموسيقى العربية من زخم و موروث هائل لقب هذا العالم الموسيقي بلقب مطرب الملوك و الأمراء و ذالك شرفا له و احترام الملوك و الأمراء و تقديرهم و إعجابهم به و بفنه حيث قربوه و كرموه و أجازوه.

نجاة الصغيرة هذا الصوت الهامس الدافئ صوت الحب الحالم في قلوبنا جرس يجدد الحب و الجمال و التفاؤل عند سماعنا له صوت أنثوي بحت صادق التعبير و الملامح فيه نبرة من حزن المحب العاشق الذي يتأوه لذكر مواطن الحب و الجمال يقال أنه من لم يسمع أغاني نجاة الصغيرة فإنه لا يعرف معنى الحب. و قيل و قيل فيها الكثير و أختم بقول الشاعر الكبير نزار قباني عندما سئل عن صوت نجاة على أنه يعبر عن أعماق الأنثى الضعيفة و قول الموسيقار محمد عبد الوهاب على أن صوتها صاحب سكوت صاخب. و اعتزالها عن الساحة الفنية كان قرار منها للحفاظ على تاريخها الفني قد أخلى الساخة الفنية تماما من هذا الصوت المنفرد الذي يصعب تكراره.

ثلاث عظماء لا يأتون إلا بما هو عظيم.

غواص النغم
25/03/2008, 23h58
متى ستعرف
(إرجع الي)
القصيدة من اعذب ماكتب الشاعر
نزار قباني
والحان موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب
وتغنت بها في فيلمها الاخير جفت الدموع ل يوسف السباعي ومن اخراج حلمي رفلة وبطولة محمود ياسين ويوسف شعبان
القصيدة عندما استمع اليها
دائما ارجع اليها
بتجعل الجو رايق
اللحن قمة يعني كل كوبليه بينقلك من حالة جميلة الي اخرى حتى يصل التطريب الي نهاية القصيدة
فما حياتي انا ان لم تكن فيها
***
وكذلك كلمات القصيدة جديدة لمن صبايا لمن شال الحرير لمن
وياسلام ع الضفاير
وياسلام على الاغنية بصوت الحب نجاة
انا سمعتها وهي بتغنيها في قرطاج من سنوات قليلة قبل اعتزالها وكان الجمهور من الشباب وكان يتذوق الاغنية والسعادة مرسومة على وجه نجاة
اتمنى ان اجد من عنده التسجيل لهذه الحفلة وان كانت تذاع اكثر من مرة
فعلا القصيدة لا تزال ناجحة رغم مرور السنين
والقصيدة لاتزال شابة

سامية
26/03/2008, 00h05
ايه يا لولي الجمال ده
القصيدة دي تحديدا باعشقها
واول مرة سمعتها كانت من سنين في التليفزيون وبحثت عنها كتير وبصراحة كانت مفاجأة ليا اني لاقيتها هنا في المنتدى
بصراحة اختيارك رائع .. وذوقك وصل للقمة في اختيارك لها
وهاخدمك واجيبلك انا الرابط وانتي عليكي الذكريات

متى ستعرف كم أهواك (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=74576&postcount=83)

مع خالص تحياتي

فؤاد
26/03/2008, 10h01
ارجع إلي :emrose: فإن الأرض واقفة
(كأنما الأرض فرت من ثوانيها)
ارجع :emrose: فبعدك لا عقد أعلقه
ولا لمست عطوري في أوانيها
لمن صباي :emrose: لمن شال الحرير لمن
ضفائري منذ أعوام أربيها
ارجع كما أنت :emrose: صحوا كنت أم مطرا
فما حياتي أنا إن لم تكن فيها
بصراحة أحلي حاجه في القصيده
المقطع ده من أجمل وأروع المقاطع
أداءاً ولحناً وشعراً
( كأنما الأرض فرت من ثوانيها )
بصراحة الجمله دي موش فاهمها بس بحاول افهمها ؟

أبو حسام 3
26/03/2008, 13h21
غنت المطربة مجموعة من قصائد الشاعر الراحل نزار قباني و ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب و هي ما يلي:

رسالة إلى رجل أو متى ستعرف و تدعى أيضا رسالة إلى حبيبتي.
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا - - -أبيع من أجله الدنيا و ما فيها

و قصيدة ماذا أقول له:
ماذا أقول له لو جاء يسألنــي - - - إن كنت أكرهه أو كنت أهــواه
ما ذا أقول إذا راحت أصابعه ---- تلملم الليل عن شعري و ترعاه
و كيف أسمح أن يدنو بمقعده - - - و أن تنام على خصري دراعاه
غدا إذا جاء أعطيه رسائلــه - - - و نطعم النار أحلى ما كتبنـــــاه

و قصيدة أيظن:
أيظن أني لعبة في يديـــــه - - - أنا لا أفكر في الرجوع إليـــــه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن - - - و براءة الأطفال في عينيــــــه
ليقول لي اني رفيقة دربـه - - - و بأنني الحب الوحيد لديـــــــه

و قصيدة أسألك الرحيلا:
أسألك الرحيلا .. لخير هذا الحب يا حبيبي
بحق ما لدينا من ذكرى غالية على كلينــــــا

و كلها من تلحين موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب للسيدة نجاة الصغيرة و كلها آيات باهرات و درر كامنة. لحن محمد عبد الوهاب خمسة قصائد للشاعر نزار قباني أربعة للمطربة نجاة الصغيرة وواحدة لأم كلثوم بعنوان أصبح الآن عندي بندقية و في أغنية وطنية. إذن فاختيار محمد عبد الوهاب لنجاة لتغني من شعر نزار كان مدروسا بدقة لما لاحظه من أنوثة صارخة في صوت المطربة التي تؤدي أغاني تتغنى بالمرأة و عواطفها. كما أن كل أشعار نزار لحنت بدقة و عناية بالغة الأهمية لتأثر الملحنين بكلماته الرنانة و جرس قصائده الموسيقي (قارئة الفنجان و رسالة من تحت الماء للموجي و عبد الحليم و غيرهم).

و نلاحظ في أغنية متى ستعرف و كما جرت العادة تغيير بعض الكلمات لزيادة تلاؤمها مع اللحن و الآداء و التغيير وقد جرى التغييرعلى المستوى التالي:

متى ستعرف يا رجــــــــــــــــــــــــلا رجلا استبدلت بأملا
أبيع من أجله الدنيا و ما فيهـــــــــــــا
يا من تحديت في حبي له مدننــــــــــا بيت محذوف
بحالها و سأمضي في تحديهـــــــــــــا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبــــــــه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميهــــــا كفيك استبدلت بكفي
أنا أحبك فوق الغيم أكتبهــــــــــــــــــا
و للعصافير و الأشجار أحكيهــــــــــا
أنا أحبك فوق الماء أنقشهـــــــــــــــــا
و للعناقيد و الأقداح أسقيهــــــــــــــــا
أنا أحبك يا سيفا أسال دمـــــــــــــــي بيت محذوف
يا قصة لست أدري ما أسميهـــــــــــا
أنا أحبك حاول أن تساعدنـــــــــــــي
فإن من بدأ المأساة ينهيهـــــــــــــــــا
و إن فتح الأبواب يغلقهـــــــــــــــــــا
و إن من أشعل النيران يطفيهــــــــــا
يا من يدخن في صمت و يتركنـــــي يدخن استبدلت بيفكر
في البحر أرفع مرساتي و ألقيهـــــــا
ألا تراني ببحر الحب غارقــــــــــــة بـيتان محذوفان
و الموج يمضغ أمالي و يرميهــــــــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجـــــــلا
ما زال يقتل أحلامي و يحييهــــــــــا
كفاك تلعب دور العاشقين معـــــــــي
و تنتقي كلمات لست تعنيهــــــــــــــا
كم اخترعت مكاتيبا سترسلهـــــــــــا
و أسعدتني ورودا سوف تهديهــــــــا
و كم ذهبت لوعد لا وجود لـــــــــــه
و كم حلمت بأثواب سأشريهـــــــــــا
و كم تمنيت لو للرقص تطلبنــــــــي
و حيرتني ذراعي أين ألقيهــــــــــــا
إرجع إلي فإن الأرض واقفـــــــــــة
كأنما الأرض فرت من ثوانيهــــــــا
أرجع فبعدك لا عقد أعلقـــــــــــــــه
و لا لمست عطوري في أوانيهــــــا
لمن جمالي لمن شال الحرير لـــمن جمالي استبدلت بصبايا
ضفائري منذ أعوام أربيهـــــــــــــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم قمرا
فما حياتي أنا إن لم تكن فيهــــــــــا




تصحيح:
عذرا على السهو و الأخطاء فأنا أستعمل كي بورد مفرنس غالبا ما يخونني.

متى ستعرف كم أهواك يا رجـــــــــلا رجلا استبدلت بأملا
أبيع من أجله الدنيا و ما فيهـــــــــــــا
و قصيدة ماذا أقول له:
و كيف أسمح أن يدنو بمقعده - - - و أن تنام على خصري ذراعاه

الألآتى
26/03/2008, 20h30
بسم الله نبدأ فى تحليل قصيدة ( إرجع إليا ) أو .. متى ستعرف كم أهواك ..

الكلمات : نزار قبانى

الألحان : محمد عبد الوهاب

الغناء : نجاة الصغيرة

قبل الدخول فى أعماق التحليل .. يجب أن أنوه أن هناك بعض الإختلاف البسيط بين ماكتبته أختنا لولى وبين كلمات الأغنية الفعلية ..

ففى الشطرة الأولى ( متى ستعرف كم أهواك يارجلاً ) وقد غنتها نجاة ( متى ستعرف كم أهواك ياأملاً ) وذلك لدواعى الرومانسية ..

وفى الكوبليه الأول ( يامن يدخن فى صمت ويتركنى ) وقد غنتها نجاة ( يامن يفكر فى صمت ويتركنى ) لنفس السبب ..

أما البيت الثانى من الكوبليه الأول ( ألا ترانى ببحر الحب غارقة .. والموج يمضغ أمالى ويرميها ) فهذا البيت تم حذفه تماماً .. وغير موجود بالأغنية ..

فى الشطرة الأخيرة من القصيدة ( لمن جمالى لمن .. شال الحرير لمن ) .. وقد غنتها نجاة ( لمن صبايا لمن .. شال الحرير لمن ) ..

نبدأ الأن فى التحليل ..

من واقع الكلمات ..

نحن أمام عاشقة تطلب الوهم .. تطلب المستحيل .. تطلب من المحبوب العودة إليها ..

معللة حبها له بأسمى آيات العشق والغرام .. واصفة أيامها ولياليها الصعبة وهو بعيد عنها .. متخيلة بأدق التفاصيل ماسيجرى عند اللقاء والعودة ..

الخلاصة .. الأغنية عبارة عن وصلات من الرجاء والتذلل والأمانى التى ربما لن تتحقق ..

وبالطبع لدينا فى المنتدى الخبرات اللغوية والشعرية التى يمكنها أن تفيدنا بالتفاصيل والصور البلاغية الموجودة فى القصيدة ..

نأتى الأن للحن ..

عندما نذكر عبد الوهاب .. نذكر وجع القلب .. فعندما أتصدى لتحليل أى عمل لعبد الوهاب .. أعرف أننى بالتأكيد سأقضى ليلة غامقة لا صباح بعدها .. أعرف أننى سألهث خلف المقامات والتحويلات حتى أستغيث .. ولولا أننى أحب ماأفعله لما فعلته ..

إختار عبد الوهاب مقام النهاوند ليبنى عليه لحنه .. والنهاوند كما ذكرنا من قبل .. مقام غربى شرقى رحيب وجميل .. وهو يسمى فى الموسيقى الغربية ( المينور ) أو سلم دو الصغير ..

من بداية اللحن .. نجد أنفسنا أمام لازمة موسيقية بديعة .. إستخدم فيها عبد الوهاب معظم الألآت الموسيقية الشرقية والغربية .. فنجد الجيتار والأورج والأكورديون .. وهى ألات غربية .. مع الناى والقانون وهى ألات شرقية ..

تبدأ اللازمة الموسيقية بأدليب ( موسيقى دون إيقاع ) .. وحوار جميل بين الجيتار والأورج مع الوتريات ..

ثم يدخل الإيقاع .. مع أكوردات من الجيتار .. تعقبها الوتريات .. ونستمع لصولوهات الأكورديون مع الناى .. وكذلك الأورج ..

ويصول عبد الوهاب ويجول بنا داخل مقام النهاوند بنوعيه ( الحجازى والكردى ) .. وجدير بالذكر أن هناك أنواع أخرى من النهاوند وهى ( النهاوند الكبير والنهاوند المرصع ) وكلها تبدأ من درجة الدو .. ولا يترك عبد الوهاب حرفاً نغمياً فى طريقة إلا ويستخدمه ..

أخيراً .. تبدأ نجاة فى الغناء ( متى ستعرف كم أهواك ياأملاً ) من النهاوند أيضاً .. وتظل مع النهاوند لنهاية المذهب ..

لازمة أخرى لا تقل روعة عن الأولى .. وفيها يتجول بنا عبد الوهاب فى عدة مقامات .. فنجده بدأ بالنهاوند .. ثم يعرج على الحجاز حتى نظن أنه سيرتكز عليه .. وفجأة نجد أنفسنا فى مقام الصبا .. وحتى هذا المقام لا يستقر عليه عبد الوهاب .. فنجده أرسلنا للنهاوند مرة أخرى ومنه للكرد .. يادهوتييييي .. مش باقول لكم إنها ليلة غامقة ..

تغنى نجاة من الكرد .. ومنه للصبا حيث تغنى ( كفاك تلعب دور العاشقين معى ) .. ويبدو أن الصبا أعجب عبد الوهاب .. فظل معه لنهاية الكوبليه .. أحسن .. علشان يريحنا ..

لازمة جديدة ..

يظهر مقام الراست لأول مرة فى الأغنية .. يظهر لامعاً براقاً يؤدى وظيفته على أحسن وجه .. نفس القصة .. راست ثم حجاز ثم راست ليسلم للغناء ..

تغنى نجاة من الراست ( إرجع إليا فإن الأرض واقفة ) .. وتظل مع الراست حتى تنتقل للحجاز عند ( لمن صبايا لمن .. شال الحرير لمن ) .. ومنه للبياتى عند ( إرجع كما أنت صحواً كنت أم مطراً ) .. وتعود للراست عند ( فما حياتى أنا إن لم تكن فيها ) لتنهى الأغنية ..

الأغنية مذهب و2 كوبليه .. قصيرة .. ولكن عبد الوهاب وضع فيها كل حرفية وصنعة وبراعة الملحن المتمكن ..

يمكننا أن نعرف أن القصيدة لحن عبد الوهاب دون أن يخبرنا أحد بإسمه .. لأن اللحن راقص كعادة عبد الوهاب فى تلحين القصائد منذ الستينيات مهما كان فحوى القصيدة .. ليس مهماً أن تكون القصيدة حزينة أو مرحة .. المهم أن تحتوى على التوابل والبهارات الوهابية ..

نجاة كعادتها .. نجحت فى تصوير العاشقة المقهورة المتذللة .. صوتها هذا الذى يشبه ألة الكمان .. جعلنا نعيش معها مأساتها ونتمنى معها عودة المحبوب ..

أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع ..

هاله
26/03/2008, 21h05
متى ستعرف
(إرجع الي)
القصيدة من اعذب ماكتب الشاعر
نزار قباني
والحان موسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب
وتغنت بها في فيلمها الاخير جفت الدموع ل يوسف السباعي ومن اخراج حلمي رفلة وبطولة محمود ياسين ويوسف شعبان
القصيدة عندما استمع اليها
دائما ارجع اليها
بتجعل الجو رايق
اللحن قمة يعني كل كوبليه بينقلك من حالة جميلة الي اخرى حتى يصل التطريب الي نهاية القصيدة
فما حياتي انا ان لم تكن فيها
***
وكذلك كلمات القصيدة جديدة لمن صبايا لمن شال الحرير لمن
وياسلام ع الضفاير
وياسلام على الاغنية بصوت الحب نجاة
انا سمعتها وهي بتغنيها في قرطاج من سنوات قليلة قبل اعتزالها وكان الجمهور من الشباب وكان يتذوق الاغنية والسعادة مرسومة على وجه نجاة
اتمنى ان اجد من عنده التسجيل لهذه الحفلة وان كانت تذاع اكثر من مرة
فعلا القصيدة لا تزال ناجحة رغم مرور السنين
والقصيدة لاتزال شابة

للاسف اخى عبدالمنعم ماشفتش فيلم جفت الدموع انا عرفت الاغنيه من خلال الكاسيت
اللحن فعلا قمه والكلمات مافيش كلام يتقال عنها
اما الاداء فهو حكايه تانيه
انا مهما قلت الاغنيه دى بتعمل ايه لما بسمعها مش ممكن حد يتخيل
لانها ارق مما استطيع التحمل
وكانت وستظل هذه القصيده فى اوج الشباب

هاله
27/03/2008, 20h45
ايه يا لولي الجمال ده
القصيدة دي تحديدا باعشقها
واول مرة سمعتها كانت من سنين في التليفزيون وبحثت عنها كتير وبصراحة كانت مفاجأة ليا اني لاقيتها هنا في المنتدى
بصراحة اختيارك رائع .. وذوقك وصل للقمة في اختيارك لها
وهاخدمك واجيبلك انا الرابط وانتي عليكي الذكريات

متى ستعرف كم أهواك (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=74576&postcount=83)

مع خالص تحياتي

حبيبتى الغاليه ساميه
انا بشاركك العشق لتلك القصيده
لكنى للاسف لم اراها لكنى والحق يقال احبها سماعها اكتر يمكن لانى احب الخيال اكتر من الواقع مش عارفه احدد لكن اللى اقدر احدده هو اتفاقى مع كل من يحب تلك الرائعه
وياستى اشكرك على الرابط
ولك كل تحياتى ومحبتى

صلاح السويفي
30/03/2008, 12h36
جميل ياأستاذ محمد أبو المحروس حسام

تحليلك وتعليقك ...يزيد من جمال الأغنية الكثير

يجعلنا نعيش أحاسيس النغمة والكلمة والصوت

كم أرادها مبـدعوها

تحياتي لحضرتك ..ولعبقرية الطلب لديك

هاله
30/03/2008, 18h17
بسم الله نبدأ فى تحليل قصيدة ( إرجع إليا ) أو .. متى ستعرف كم أهواك ..

الكلمات : نزار قبانى

الألحان : محمد عبد الوهاب

الغناء : نجاة الصغيرة

قبل الدخول فى أعماق التحليل .. يجب أن أنوه أن هناك بعض الإختلاف البسيط بين ماكتبته أختنا لولى وبين كلمات الأغنية الفعلية ..

ففى الشطرة الأولى ( متى ستعرف كم أهواك يارجلاً ) وقد غنتها نجاة ( متى ستعرف كم أهواك ياأملاً ) وذلك لدواعى الرومانسية ..

وفى الكوبليه الأول ( يامن يدخن فى صمت ويتركنى ) وقد غنتها نجاة ( يامن يفكر فى صمت ويتركنى ) لنفس السبب ..

أما البيت الثانى من الكوبليه الأول ( ألا ترانى ببحر الحب غارقة .. والموج يمضغ أمالى ويرميها ) فهذا البيت تم حذفه تماماً .. وغير موجود بالأغنية ..

فى الشطرة الأخيرة من القصيدة ( لمن جمالى لمن .. شال الحرير لمن ) .. وقد غنتها نجاة ( لمن صبايا لمن .. شال الحرير لمن ) ..

نبدأ الأن فى التحليل ..

من واقع الكلمات ..

نحن أمام عاشقة تطلب الوهم .. تطلب المستحيل .. تطلب من المحبوب العودة إليها ..

معللة حبها له بأسمى آيات العشق والغرام .. واصفة أيامها ولياليها الصعبة وهو بعيد عنها .. متخيلة بأدق التفاصيل ماسيجرى عند اللقاء والعودة ..

الخلاصة .. الأغنية عبارة عن وصلات من الرجاء والتذلل والأمانى التى ربما لن تتحقق ..

وبالطبع لدينا فى المنتدى الخبرات اللغوية والشعرية التى يمكنها أن تفيدنا بالتفاصيل والصور البلاغية الموجودة فى القصيدة ..

نأتى الأن للحن ..

عندما نذكر عبد الوهاب .. نذكر وجع القلب .. فعندما أتصدى لتحليل أى عمل لعبد الوهاب .. أعرف أننى بالتأكيد سأقضى ليلة غامقة لا صباح بعدها .. أعرف أننى سألهث خلف المقامات والتحويلات حتى أستغيث .. ولولا أننى أحب ماأفعله لما فعلته ..

إختار عبد الوهاب مقام النهاوند ليبنى عليه لحنه .. والنهاوند كما ذكرنا من قبل .. مقام غربى شرقى رحيب وجميل .. وهو يسمى فى الموسيقى الغربية ( المينور ) أو سلم دو الصغير ..

من بداية اللحن .. نجد أنفسنا أمام لازمة موسيقية بديعة .. إستخدم فيها عبد الوهاب معظم الألآت الموسيقية الشرقية والغربية .. فنجد الجيتار والأورج والأكورديون .. وهى ألات غربية .. مع الناى والقانون وهى ألات شرقية ..

تبدأ اللازمة الموسيقية بأدليب ( موسيقى دون إيقاع ) .. وحوار جميل بين الجيتار والأورج مع الوتريات ..

ثم يدخل الإيقاع .. مع أكوردات من الجيتار .. تعقبها الوتريات .. ونستمع لصولوهات الأكورديون مع الناى .. وكذلك الأورج ..

ويصول عبد الوهاب ويجول بنا داخل مقام النهاوند بنوعيه ( الحجازى والكردى ) .. وجدير بالذكر أن هناك أنواع أخرى من النهاوند وهى ( النهاوند الكبير والنهاوند المرصع ) وكلها تبدأ من درجة الدو .. ولا يترك عبد الوهاب حرفاً نغمياً فى طريقة إلا ويستخدمه ..

أخيراً .. تبدأ نجاة فى الغناء ( متى ستعرف كم أهواك ياأملاً ) من النهاوند أيضاً .. وتظل مع النهاوند لنهاية المذهب ..

لازمة أخرى لا تقل روعة عن الأولى .. وفيها يتجول بنا عبد الوهاب فى عدة مقامات .. فنجده بدأ بالنهاوند .. ثم يعرج على الحجاز حتى نظن أنه سيرتكز عليه .. وفجأة نجد أنفسنا فى مقام الصبا .. وحتى هذا المقام لا يستقر عليه عبد الوهاب .. فنجده أرسلنا للنهاوند مرة أخرى ومنه للكرد .. يادهوتييييي .. مش باقول لكم إنها ليلة غامقة ..

تغنى نجاة من الكرد .. ومنه للصبا حيث تغنى ( كفاك تلعب دور العاشقين معى ) .. ويبدو أن الصبا أعجب عبد الوهاب .. فظل معه لنهاية الكوبليه .. أحسن .. علشان يريحنا ..

لازمة جديدة ..

يظهر مقام الراست لأول مرة فى الأغنية .. يظهر لامعاً براقاً يؤدى وظيفته على أحسن وجه .. نفس القصة .. راست ثم حجاز ثم راست ليسلم للغناء ..

تغنى نجاة من الراست ( إرجع إليا فإن الأرض واقفة ) .. وتظل مع الراست حتى تنتقل للحجاز عند ( لمن صبايا لمن .. شال الحرير لمن ) .. ومنه للبياتى عند ( إرجع كما أنت صحواً كنت أم مطراً ) .. وتعود للراست عند ( فما حياتى أنا إن لم تكن فيها ) لتنهى الأغنية ..

الأغنية مذهب و2 كوبليه .. قصيرة .. ولكن عبد الوهاب وضع فيها كل حرفية وصنعة وبراعة الملحن المتمكن ..

يمكننا أن نعرف أن القصيدة لحن عبد الوهاب دون أن يخبرنا أحد بإسمه .. لأن اللحن راقص كعادة عبد الوهاب فى تلحين القصائد منذ الستينيات مهما كان فحوى القصيدة .. ليس مهماً أن تكون القصيدة حزينة أو مرحة .. المهم أن تحتوى على التوابل والبهارات الوهابية ..

نجاة كعادتها .. نجحت فى تصوير العاشقة المقهورة المتذللة .. صوتها هذا الذى يشبه ألة الكمان .. جعلنا نعيش معها مأساتها ونتمنى معها عودة المحبوب ..

أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع ..



معقول ؟؟؟؟؟؟؟
استاذ محمد ابوحسام بيرجوا انه يكون وفق فى التحليل؟
حضرتك تتفرد باسلوب رائع سهل الوصول لعقل ووجدان القارئ

يوسف أبوسالم
30/03/2008, 22h11
الأخت لولى
صباح الرهف


كأنما تجمعت ..ألف وردة جورية
وأرسلن ألف بتلة ...ليبدأن بالغناء
كورال وردي ..ولا أحلى
هذه الأغنية .....
تسوسن المشاعر .....وتزنبقها ...
فتطير ..بأجنحة ...من أثير
وحين نقرأ تحليلها ..والردود والتعليقات ....
تقترب الأغنية لتتغشانا دون أن ندري
ومثلماالأرض كأنما فرت من ثوانيها
تفر معها مشاعرنا .....
وأحلى من هذا أيضا
كيف استطاعت لولى ..أن تمسك برهف هذه الأغنية
وأبعادها ..وتنثره علينا ...
هو الإنتقاء المميز الجميل
ما زلنا نشعر أن جمال الأغنية
زمزمنا ....
فشكرا يا لولى

هاله
30/03/2008, 22h21
الأخت لولى
صباح الرهف


كأنما تجمعت ..ألف وردة جورية
وأرسلن ألف بتلة ...ليبدأن بالغناء
كورال وردي ..ولا أحلى
هذه الأغنية .....
تسوسن المشاعر .....وتزنبقها ...
فتطير ..بأجنحة ...من أثير
وحين نقرأ تحليلها ..والردود والتعليقات ....
تقترب الأغنية لتتغشانا دون أن ندري
ومثلماالأرض كأنما فرت من ثوانيها
تفر معها مشاعرنا .....
وأحلى من هذا أيضا
كيف استطاعت لولى ..أن تمسك برهف هذه الأغنية
وأبعادها ..وتنثره علينا ...
هو الإنتقاء المميز الجميل
ما زلنا نشعر أن جمال الأغنية
زمزمنا ....
فشكرا يا لولى


يااااااااااااااااه
استاذنا الكبير وشاعرنا الرائع م/يوسف ابوسالم بيشارك فى قصيده اخترتها بكل هذا الكلام الجميل
ينعقد لسانى عن الرد على ماقلت حضرتك
لكنى اشكر القصيده التى كانت سببا فى تشريف حضرتك برايك لتزداد اللالئ التى زانت القصيده بتواجدهامعى مما يصعب على ان اقدم دعوه جديده لاغنيه مما احب من اغانى
:emrose::emrose:

هاله
30/03/2008, 22h45
يا آنسة هالة ..يا أختي العزيزة

مش كدة بقى .. ما احنا كافيين خيرنا شـَرنا ..
متى ستعرف كم أهواك !! .. طيب إعملي تمهيد
داحنا غلابة ، و قلوبنا على رأى واحد زىّ قلب الخسَّاية

القصيدة رائعة ، و ذوقِك رائع ..و لي عودة

أخويا أحمد الشوبكي ..
القصيدة من أجمل ما كتب سيد الشعراء نزار قباني

شكراً لكما :emrose::emrose:

استاذ كمال
حضرتك قلت لى عوده للحديث عن القصيده
ومازلت فى انتظار حضرتك

سمعجى
31/03/2008, 14h27
أختي العزيزة هالة


تلك القصيدة بالذات ، تمثل لي حالة خاصة ..و كنت أحب إلقاءَها في بعض الندوات العامة ( القصيدة الأصلية ) ، لأنها مُغرية بالأداء الصوتي ..

لقد غرقتُ ( مثل المهتمين بالشِعر من جيلي ) في بحر نزار ، و تتبعتُ كل دواوينه ، و فيها تلك القصيدة ( الأصلية ) التي تفضل بها الأستاذ أبو حسام ، و التى غنتها نجاة بألحان المبدع محمد عبد الوهاب ..

القصيدة تتميز بمشاهدِ ( كونية ) تتبنى تطويع الطبيعة و إخضاع تجلياتها للتعبير عن الشعور الجارف بالعشقِ لهذا ( الرجل )المعشوق الخرافي ، الذي ترتهنُ حبيبته بإشارةٍ منه ، لكى تسكبَ البحرَ في مدى عينيه ، و المعنى البلاغي هنا ، أن عيني الحبيب ، هى مدىً أوسعُ من البحر ، و عُمقاً لا قرار له ، يحتمل انسكابَ بحرٍ ، و ربما لو طاوعَهُ البحر ( البحر الشِعري ) لكان محيطاً !

أما الشمس التي ( لو رغبها الحبيب ) فسترميها في كفيه ، فهو مشهدٌ ( كوني ) يتمطىَ فيه الخيال كما شاء ، و يستدعي تراثاً مستقراً في الوجدان العربي ، عن الشمس أو القمر الذي يوضع في الكفِ ، كناية على السلطة و السطوة و امتلاك ما لا يقدر عليه بشراً ..
نزار قباني ، يعتصرُ الخيال حتى آخرَ قطرةٍ في مداه ، يجرؤ على اقتحام التراث ، و إعادة تشكيله في مشاهدَ يلهثُ وراءها خيال المتلقي ..

الحبيبة هنا ، تخاطب حبيبها خطاباً متطرفاً في العشق ، تقول له اطلب المستحيل ، المُعجِز ، و سوف أحققه لك ، لأثبت جنوني بك ، و ولهي بعشقِك ، أنت ، يا من تجهل كم أحبك !
إني على استعدادٍ ( لبيع الدنيا ) من أجلِك ، و بيع الدنيا هنا ، يحيلنا إلى مقولةٍ رائجةٍ ، تتداولها الألسن للتعبير عن التضحية بكل و أى شييء من أجل مَن نحبهم

نزار ، يرنو إلينا من قمة الكون ، و يسكب بحراً هنا ، و يرمي شمساً هناك ،
و يبيع دنيا هُنا ، و يتحدىَ مُدُناً هناك .. فيأخذنا معه إلى ( أعلى ) ، لنحلقَ في عالمه الذي يفتحُ أفقاً مألوفاً و مدهشاً في آن ..
ثم يأخذنا إلى تفاصيل جديدة ، تتفاعلُ مع مفرداتِ الطبيعة ، بصورٍ خلاقةٍ و مُبدعة :

الكتابة فوق الغيم ، الحكىّ للعصافير و الأشجار ، النقش فوق الماء ، السقىّ للعناقيد و الأقداح .. إنه هنا يقوم بمقام ( الفاعل للفاعل ) ، فالأقداح التي تسقي ، هو الذي يسقيها ، و العصافير و الأشجار التي تحكي ( إستعارة صوتى الأشجار و العصافير التي توحي بالكلام فالحَكىّ ) ، هو الذي يحكيها ، أما الكتابة على الماء ، و النقش على الغيم ، فهو القيام حتى بالأفعال اليائسة المضاعة التي تزول ، لأجل هذا الحب الأسطوري !

و نلاحظ الإصرار على المعنى، بتكرار ( أنا أحبك ) أربع مراتٍ في بداية الأبيات ( صدر البيت ) ، ليصعد بنا صعودا إنفعالياً إيقاعياً ، يحبسنا تماماً في حالة وجدانية ٍآسرةٍ و ساحرة و سنتمنتالية ..
تلك البـِنية التصعيدية ، يفعلها نزار في قصائد كثيرة .. فلديه تلك الحاسة النفسية و الصوتية الرهيفة ، التي تعرف مفاتيحَ الإنفعال عند المتلقي ..

أما البـِنية ُ الموسيقية للقصيدة ( البحر الشِعري ) ، فهي تتناسب تماما مع المضمون ( الكوني ) للمشاهد ، فالقصيدة على بحر ( البسيط ) ، و هذا البحر المُرَكب ، له تأثيرٌ ساحرٌ على الأذن ، و سُلطة ٌ طاغية ٌ على النفس ..
هذا البحر تفعيلاته : مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن في الشطرة الواحدة ..
و بتبسيطٍ أتمنى ألا يكونَ مُخِلاً ، فإيقاعُ تفعيلات هذا البحر ، تشبه موجة البحرِ ، الأولى : المتوسطة الإرتفاع ( مستفعلن ) ، ثم الثانية :المرتفعة ( فاعِلن ) ، ثم الثالثة : المتوسطة الإرتفاع ( مستفعلن ) ، ثم الرابعة : الهادئة ُ كالتي تتكسرُ على الشاطيء ( فعلن ) .. فالإنفعالات التي يحدثها هذا البحر ،تتناسب مع المضمون الذي تفرزه القصيدة
..
و الإيقاع الموسيقي للبحر الشِعري ، له تأثيرٌ وجدانيٌ عميق على المتلقي ، حتى لو لم يكن يفقه شيئاً في موسيقى الشِعر ، و نزار يتعامل مع بحور الشِعر ، باعتبارها غلاف ( حريري ) يَرفُ على المعني ، و تكون بمثابة خلفيةٍ ، تتمم مشهد الإبهار !

و دعوني أتوقف عند هذا المشهدِ الكوني ، الذي قيَّدَ فيه نزار الأوابد !
إرجع إلىَّ فإنَ الأرضَ واقفة ٌ ...... كأنما الأرضُ فرَّت من ثوانيها

قفوا هنا ، و تأملوا .. نعرفُ أن الإيقاع ، هو حركة ٌ في الزمن ، و الكرة الأرضية تدور ( حركة ) ، في ميقاتٍ دقيقٍ و معلوم ( زمن )
و فرارُ الأرض من ثوانيها ، يعني توقفها ..
و المعنى : إن الحياة تتوقف ، تنتفي ، أى أن الأشياء تفقد قيمتها و تموت ، في حالة عدم رجوع الحبيب ..
و نلاحظ تكرار فعل الأمر ( إرجع ) في ثلاثة أبيات ، ليفعل بنا فِعلته الوجدانية السابقة في ( أنا أحبَكَ ) ..

القصيدة تحتمل الرؤية من عدة زوايا بنيوية ، و ما كتبته ، مجردَ مرورٍ عابرٍ على عالم نزار المتخم بالدهشة و الجمال .. فقد حباهُ الله بخيالٍ ، إقتاتَ منه القراء و الشعراء و العشاق بطول الوطنِ و عرضه !

مع تحياتي :emrose:

أحمد شوبكى
31/03/2008, 17h47
أختي العزيزة هالة


تلك القصيدة بالذات ، تمثل لي حالة خاصة ..و كنت أحب إلقاءَها في بعض الندوات العامة ( القصيدة الأصلية ) ، لأنها مُغرية بالأداء الصوتي ..

لقد غرقتُ ( مثل المهتمين بالشِعر من جيلي ) في بحر نزار ، و تتبعتُ كل دواوينه ، و فيها تلك القصيدة ( الأصلية ) التي تفضل بها الأستاذ أبو حسام ، و التى غنتها نجاة بألحان المبدع محمد عبد الوهاب ..

القصيدة تتميز بمشاهدِ ( كونية ) تتبنى تطويع الطبيعة و إخضاع تجلياتها للتعبير عن الشعور الجارف بالعشقِ لهذا ( الرجل )المعشوق الخرافي ، الذي ترتهنُ حبيبته بإشارةٍ منه ، لكى تسكبَ البحرَ في مدى عينيه ، و المعنى البلاغي هنا ، أن عيني الحبيب ، هى مدىً أوسعُ من البحر ، و عُمقاً لا قرار له ، يحتمل انسكابَ بحرٍ ، و ربما لو طاوعَهُ البحر ( البحر الشِعري ) لكان محيطاً !

أما الشمس التي ( لو رغبها الحبيب ) فسترميها في كفيه ، فهو مشهدٌ ( كوني ) يتمطىَ فيه الخيال كما شاء ، و يستدعي تراثاً مستقراً في الوجدان العربي ، عن الشمس أو القمر الذي يوضع في الكفِ ، كناية على السلطة و السطوة و امتلاك ما لا يقدر عليه بشراً ..
نزار قباني ، يعتصرُ الخيال حتى آخرَ قطرةٍ في مداه ، يجرؤ على اقتحام التراث ، و إعادة تشكيله في مشاهدَ يلهثُ وراءها خيال المتلقي ..

الحبيبة هنا ، تخاطب حبيبها خطاباً متطرفاً في العشق ، تقول له اطلب المستحيل ، المُعجِز ، و سوف أحققه لك ، لأثبت جنوني بك ، و ولهي بعشقِك ، أنت ، يا من تجهل كم أحبك !
إني على استعدادٍ ( لبيع الدنيا ) من أجلِك ، و بيع الدنيا هنا ، يحيلنا إلى مقولةٍ رائجةٍ ، تتداولها الألسن للتعبير عن التضحية بكل و أى شييء من أجل مَن نحبهم

نزار ، يرنو إلينا من قمة الكون ، و يسكب بحراً هنا ، و يرمي شمساً هناك ،
و يبيع دنيا هُنا ، و يتحدىَ مُدُناً هناك .. فيأخذنا معه إلى ( أعلى ) ، لنحلقَ في عالمه الذي يفتحُ أفقاً مألوفاً و مدهشاً في آن ..
ثم يأخذنا إلى تفاصيل جديدة ، تتفاعلُ مع مفرداتِ الطبيعة ، بصورٍ خلاقةٍ و مُبدعة :

الكتابة فوق الغيم ، الحكىّ للعصافير و الأشجار ، النقش فوق الماء ، السقىّ للعناقيد و الأقداح .. إنه هنا يقوم بمقام ( الفاعل للفاعل ) ، فالأقداح التي تسقي ، هو الذي يسقيها ، و العصافير و الأشجار التي تحكي ( إستعارة صوتى الأشجار و العصافير التي توحي بالكلام فالحَكىّ ) ، هو الذي يحكيها ، أما الكتابة على الماء ، و النقش على الغيم ، فهو القيام حتى بالأفعال اليائسة المضاعة التي تزول ، لأجل هذا الحب الأسطوري !

و نلاحظ الإصرار على المعنى، بتكرار ( أنا أحبك ) أربع مراتٍ في بداية الأبيات ( صدر البيت ) ، ليصعد بنا صعودا إنفعالياً إيقاعياً ، يحبسنا تماماً في حالة وجدانية ٍآسرةٍ و ساحرة و سنتمنتالية ..
تلك البـِنية التصعيدية ، يفعلها نزار في قصائد كثيرة .. فلديه تلك الحاسة النفسية و الصوتية الرهيفة ، التي تعرف مفاتيحَ الإنفعال عند المتلقي ..

أما البـِنية ُ الموسيقية للقصيدة ( البحر الشِعري ) ، فهي تتناسب تماما مع المضمون ( الكوني ) للمشاهد ، فالقصيدة على بحر ( البسيط ) ، و هذا البحر المُرَكب ، له تأثيرٌ ساحرٌ على الأذن ، و سُلطة ٌ طاغية ٌ على النفس ..
هذا البحر تفعيلاته : مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن في الشطرة الواحدة ..
و بتبسيطٍ أتمنى ألا يكونَ مُخِلاً ، فإيقاعُ تفعيلات هذا البحر ، تشبه موجة البحرِ ، الأولى : المتوسطة الإرتفاع ( مستفعلن ) ، ثم الثانية :المرتفعة ( فاعِلن ) ، ثم الثالثة : المتوسطة الإرتفاع ( مستفعلن ) ، ثم الرابعة : الهادئة ُ كالتي تتكسرُ على الشاطيء ( فعلن ) .. فالإنفعالات التي يحدثها هذا البحر ،تتناسب مع المضمون الذي تفرزه القصيدة
..
و الإيقاع الموسيقي للبحر الشِعري ، له تأثيرٌ وجدانيٌ عميق على المتلقي ، حتى لو لم يكن يفقه شيئاً في موسيقى الشِعر ، و نزار يتعامل مع بحور الشِعر ، باعتبارها غلاف ( حريري ) يَرفُ على المعني ، و تكون بمثابة خلفيةٍ ، تتمم مشهد الإبهار !

و دعوني أتوقف عند هذا المشهدِ الكوني ، الذي قيَّدَ فيه نزار الأوابد !
إرجع إلىَّ فإنَ الأرضَ واقفة ٌ ...... كأنما الأرضُ فرَّت من ثوانيها

قفوا هنا ، و تأملوا .. نعرفُ أن الإيقاع ، هو حركة ٌ في الزمن ، و الكرة الأرضية تدور ( حركة ) ، في ميقاتٍ دقيقٍ و معلوم ( زمن )
و فرارُ الأرض من ثوانيها ، يعني توقفها ..
و المعنى : إن الحياة تتوقف ، تنتفي ، أى أن الأشياء تفقد قيمتها و تموت ، في حالة عدم رجوع الحبيب ..
و نلاحظ تكرار فعل الأمر ( إرجع ) في ثلاثة أبيات ، ليفعل بنا فِعلته الوجدانية السابقة في ( أنا أحبَكَ ) ..

القصيدة تحتمل الرؤية من عدة زوايا بنيوية ، و ما كتبته ، مجردَ مرورٍ عابرٍ على عالم نزار المتخم بالدهشة و الجمال .. فقد حباهُ الله بخيالٍ ، إقتاتَ منه القراء و الشعراء و العشاق بطول الوطنِ و عرضه !

مع تحياتي :emrose:

عمنا وشاعرنا الكبير / الأستاذ كمال عبد الرحمن ( سمعجى )

إيه يا عم الجمال ده ؟ دا إنت حللت القصيدة بكلام عايز حد يحلله ،،، بسم الله ما شاء الله عليك يا أستاذ ،،،والله يا أستاذنا المفروض بقى زى ما عملنا ( دعوة موسيقية على أغنية ) نعمل ( دعوة لتذوق الشعر عبر قصيدة) بالبلدى كدة ( دعوة للإرتقاء بالذوق والإحساس والعودة إلى الرومانسية الحالمة التى افتقدنها فى هذا العصر )،،، المفروض تعمل زى صاحبك وحبيبك موسيقار المنتدى عمنا محمد الآلاتى ،،، ونسميها ( تحليلات سمعجى الشعرية ) ،،، بجد بجد : ربنا يبارك لنا فيك يا شاعر:emrose:

هاله
31/03/2008, 22h48
عمنا وشاعرنا الكبير / الأستاذ كمال عبد الرحمن ( سمعجى )

إيه يا عم الجمال ده ؟ دا إنت حللت القصيدة بكلام عايز حد يحلله ،،، بسم الله ما شاء الله عليك يا أستاذ ،،،والله يا أستاذنا المفروض بقى زى ما عملنا ( دعوة موسيقية على أغنية ) نعمل ( دعوة لتذوق الشعر عبر قصيدة) بالبلدى كدة ( دعوة للإرتقاء بالذوق والإحساس والعودة إلى الرومانسية الحالمة التى افتقدنها فى هذا العصر )،،، المفروض تعمل زى صاحبك وحبيبك موسيقار المنتدى عمنا محمد الآلاتى ،،، ونسميها ( تحليلات سمعجى الشعرية ) ،،، بجد بجد : ربنا يبارك لنا فيك يا شاعر:emrose:

والله عندك حق ا/احمد
ايه الكلام الكبير اوى ده يا استاذ كمال
المفروض فعلا زى ماقال اخونا احمد ان يبقى فيه تحليلات سمعجى الشعريه على غرار تحليلات استاذنا الالاتى الموسيقيه
لك كل الشكر اخى العزيز ا/ كمال

سمعجى
01/04/2008, 00h21
أحمد باشا الشوبكي ( زعيم دولة الشوبكية )
أختي العزيزة هالة ( المتحدث الرسمي باسم الذوق الغنائي الرفيع )

شكراً لكما :emrose::emrose:

و القصيدة بصراحة تخللي الحَجَر ينطق
بس طنشوا موضوع ( التحليل ده )
عمنا محمد الآلاتي ( بينتحر ) في سبيل إسعادنا بتحليلاته الموسيقية ،،، لكن أنا لسة صغير على الإنتحار :mdr:

مع تحياتي يا أعز الناس :emrose:

الألآتى
01/04/2008, 00h27
عمنا محمد الآلاتي ( بينتحر ) في سبيل إسعادنا بتحليلاته الموسيقية ،،، لكن أنا لسة صغير على الإنتحار :mdr:



هههههههه ..

يافاهمنى ومقدّر مواهبى ياكمولة .. ربنا يديك الصحة وتنتحر زيى .. علشان الحبايب ينبسطوا ..

غواص النغم
01/04/2008, 11h08
عمنا وشاعرنا الكبير / الأستاذ كمال عبد الرحمن ( سمعجى )

إيه يا عم الجمال ده ؟ دا إنت حللت القصيدة بكلام عايز حد يحلله ،،، بسم الله ما شاء الله عليك يا أستاذ ،،،والله يا أستاذنا المفروض بقى زى ما عملنا ( دعوة موسيقية على أغنية ) نعمل ( دعوة لتذوق الشعر عبر قصيدة) بالبلدى كدة ( دعوة للإرتقاء بالذوق والإحساس والعودة إلى الرومانسية الحالمة التى افتقدنها فى هذا العصر )،،، المفروض تعمل زى صاحبك وحبيبك موسيقار المنتدى عمنا محمد الآلاتى ،،، ونسميها ( تحليلات سمعجى الشعرية ) ،،، بجد بجد : ربنا يبارك لنا فيك يا شاعر:emrose:

الاستاذ احمد الشوبكي
اقترحت نفس اقتراحك في هذا الموضوع وان كانت الاسماء التي اخترتها للموضوع اجمل من العنوان الذي اخترته :
الموضوع (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=38130)
فياريت يتم انعاشه

حسن كشك
04/04/2008, 08h16
الاخت الغاليه
لولو
انا خليت رايي فى الاخر
عارفه ليه
لان القصيده دى كنت اتمنى واحده تانيه غير نجاه تغنيها
لانى اشعر ان نجاه لم توفق فى غنائها - وجعلتنى اسمعها
وامل من استكمالها بصوت نجاه - هذا احساسى لما بسمعها
يمكن شعور يخالف كل الافاضل اللى سبقونى - لكن السمع
برضوا ازواق - وممكن يكون زوقى تالف
لان اللحن اللى قدمه عبد الوهاب لنجاه ونحن نعرف ان نجاه
فى اواخر اغنياتها فقدت الكثير من رونق صوتها واصبح
مكتوم شويه - فكتمت الاغنيه معاها وبتؤديها بطريقة اليه
مع الموسيقى - يعنى كانت تابعه للموسيقى مع ان المفروض
ان نشعر ان الموسيقى تسير خلف صوت المطرب وتسنده
يعنى عبد الوهاب كان همه ان تظهر حرفيته فى اللحن و
الوقفات اللى كان مشهور بها - فاصبح غناء نجاه مقولب
ومثال ذلك فى بداية الاغنية
متى ستعرف كم ............ اهواك يااملا ابيع من اجله الدنيا ومافيها
لو تطلب البحر ....... فى كفيك اسكبه ..... الخ
مع ان المفروض ان حبيبه بتكلم حبيبها .... مش هيكون
بالطريقه المقولبه دى لكن بطريقه اكثر تحررا ولا ايه رايكم

هاله
04/04/2008, 21h49
الاخت الغاليه
لولو
انا خليت رايي فى الاخر
عارفه ليه
لان القصيده دى كنت اتمنى واحده تانيه غير نجاه تغنيها
لانى اشعر ان نجاه لم توفق فى غنائها - وجعلتنى اسمعها
وامل من استكمالها بصوت نجاه - هذا احساسى لما بسمعها
يمكن شعور يخالف كل الافاضل اللى سبقونى - لكن السمع
برضوا ازواق - وممكن يكون زوقى تالف
لان اللحن اللى قدمه عبد الوهاب لنجاه ونحن نعرف ان نجاه
فى اواخر اغنياتها فقدت الكثير من رونق صوتها واصبح
مكتوم شويه - فكتمت الاغنيه معاها وبتؤديها بطريقة اليه
مع الموسيقى - يعنى كانت تابعه للموسيقى مع ان المفروض
ان نشعر ان الموسيقى تسير خلف صوت المطرب وتسنده
يعنى عبد الوهاب كان همه ان تظهر حرفيته فى اللحن و
الوقفات اللى كان مشهور بها - فاصبح غناء نجاه مقولب
ومثال ذلك فى بداية الاغنية
متى ستعرف كم ............ اهواك يااملا ابيع من اجله الدنيا ومافيها
لو تطلب البحر ....... فى كفيك اسكبه ..... الخ
مع ان المفروض ان حبيبه بتكلم حبيبها .... مش هيكون
بالطريقه المقولبه دى لكن بطريقه اكثر تحررا ولا ايه رايكم

يااهلا بالاستاذ حسن منور والله
وطبعا خليت رايك فى الاخر علشان نحلى مش كده :mdr:
واكيد اكيد ذوق حضرتك مش تالف ولا حاجه هى مساله اذواق فعلا
ولحضرتك وجهه نظر تحترم فعلا
ده كفايه ان حضرتك شرفت الاغنيه بالتعليق عليها
ولا ليك راى تانى :mdr::crazy:

جرامافون
05/04/2008, 09h03
الأستاذ الفاضل / :emrose:صلاح
المفروض ان نجلس في رحاب العلم منصتين وأنا أتعلم الكثير والكثير فعلا بلا ادني مجاملة من مواضيعك وشرحك الدقيق ودروسك الرائعة .. لكن هاتعمل ايه في تلميذ شقي حبتين مقدرش يقعد ساكت ويتعلم في هدوء (اللي هو أنا طبعا)
واللي جرجرني من (كيبوردي) وارغمني علي كتابة هذه المشاركة ليس الموضوع والشرح القيم ابدا عمل بالقول (تروح فين يا جرامافون بين الملوك)
لكن السبب انك طلعت بلدياتي .. لا ومنين من العجال بحري بندر البداري محافظة اسيوط .. يعني من بلد الاكابر والنوابغ من امثال المستشار الكبير ورجل مصر العظيم ممتاز نصار رحمه الله وغيره .. وبهذه المناسبة .. بعد اذنك اضحكك
سمعت من اصدقائي البدراوية الرائعين مثل جميل ربما تعرفه ورغم انه لا يكتب وانما جماله في القاءه مسموعا لكن هذه حيلتي

بيقولك البندقية الهندي (أم روحين) في حوار لطيف
بتقول للبندقية الالي (وهي تضرب خرطوش)
نستطلح .. نستطلح .. نستطلح
فيجيبها الرشاش الالي قائلا وهو (يزغرد) يضرب دفعة زخيرة متتالية
لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا
:mdr:

.. جرامافون ..:emrose:

MUNIR MUNIRG
15/05/2009, 02h18
متى ستعرف كم اهواك
بصوت شاعرها نزار قباني ونجاة تغنيها
وشكرآ للزميله الغاليه لولي لحسن ألأختيار

فاطمة بنموسى
06/06/2009, 14h11
bravo najé et abd wahab :emrose::emrose::emrose:

عفاف سليمان
07/06/2009, 21h12
يا لولى يا غالى
اين انتى عزيزتى والله وحشتينا
من اجمل مختارات اغانى نجاة هذه الاغنيه زوقك رائع عزيزتى لولى:emrose:
واغنيه جميله احبها واعشقها:crazy:
متى ستعرف كم اهواك يا املا:rolleyes:
الله كلمات والحان وصوت ولا اروع ولا اجمل من كده
بجد سهره جميله ويارب اشوفك على خير
يا احلى لولى يا غالى
وسهره سعيده لاهل سماعى الحلوين
اختكم عفاف:)