المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأستاذ عبد الرزاق فخارجي


أحمد عبد الواحد
23/03/2008, 17h21
الأستاذ عبد الرزاق فخارجي من أعلام الموسيقى الأندلسية الجزائرية ومن أكبر الأساتذة الذين تتلمذ على يده العديد من أعلام الموسيقى الأندلسية بالجزائر وهذه بعض أعماله في الفترة الممتدة بين 1946 - 1962


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=83716&d=1207073352


أعضاء الأوركاستر


الأداء + آلة ألتو ( alto ) ----- الأستاذ عبد الرزاق فخارجي
آلة المندولين ----- عومار زموري الملقب " هيبي "
آلة القانون -------- بوجمعة فرقان
آلة الناي ( flute ) --------- زدمية محمد الملقب " جمبا "
آلة القويطرة --------- محمد بحار

وأبدأ بأول نوبة
إنقلاب نوبة جركا
بعنوان مرة يختار

-----------------------------------------
المقياس الحقيقي للإنسان ليس عندما يكون في لحظات الراحة والطمأنينة
, ولكن عندما يكون في لحظات التحدي والصراع .........

مارتن لوثر كينغ

أحمد عبد الواحد
23/03/2008, 17h26
إستخبار نوبة رمل المايا
الأستاذ عبد الرزاق فخارجي
-----------------------------------------
المقياس الحقيقي للإنسان ليس عندما يكون في لحظات الراحة والطمأنينة
, ولكن عندما يكون في لحظات التحدي والصراع .........

مارتن لوثر كينغ

أحمد عبد الواحد
23/03/2008, 17h37
إنقلاب نوبة رمل المايا
بعنوان يا بادي الجمال
الأستاذ عبد الرزاق فخارجي
-----------------------------------------
المقياس الحقيقي للإنسان ليس عندما يكون في لحظات الراحة والطمأنينة
, ولكن عندما يكون في لحظات التحدي والصراع .........

مارتن لوثر كينغ

أحمد عبد الواحد
23/03/2008, 17h49
إستخبار نوبة عراق
الأستاذ عبد الرزاق فخارجي
-----------------------------------------
المقياس الحقيقي للإنسان ليس عندما يكون في لحظات الراحة والطمأنينة
, ولكن عندما يكون في لحظات التحدي والصراع .........

مارتن لوثر كينغ

أحمد عبد الواحد
23/03/2008, 17h54
إستخبار نوبة الزيدان
الأستاذ عبد الرزاق فخارجي
-----------------------------------------
المقياس الحقيقي للإنسان ليس عندما يكون في لحظات الراحة والطمأنينة
, ولكن عندما يكون في لحظات التحدي والصراع .........

مارتن لوثر كينغ

أحمد عبد الواحد
23/03/2008, 18h01
إنقلاب نوبة الزيدان
بعنوان يا رشا الفتان
الأستاذ عبد الرزاق فخارجي
-----------------------------------------
المقياس الحقيقي للإنسان ليس عندما يكون في لحظات الراحة والطمأنينة
, ولكن عندما يكون في لحظات التحدي والصراع .........

مارتن لوثر كينغ

أحمد عبد الواحد
23/03/2008, 18h04
إستخبار نوبة سيكا
الأستاذ عبد الرزاق فخارجي
-----------------------------------------
المقياس الحقيقي للإنسان ليس عندما يكون في لحظات الراحة والطمأنينة
, ولكن عندما يكون في لحظات التحدي والصراع .........

مارتن لوثر كينغ

أحمد عبد الواحد
23/03/2008, 18h19
إنقلاب نوبة سيكا
بعنوان ألا فاسقيني من ما يحييني
الأستاذ عبد الرزاق فخارجي
ألا فاسقينـي * من ما يحييني * وشرب الصينـي * يداوينـــــــي
فقم أحيينــي * على النسريــن * وحـــور العيـــــن * يداوينـــــــي
يا قوام البان * حسنك الفـــتان * أنت هو السلطان * حبيبي وافي-----------------------------------------
المقياس الحقيقي للإنسان ليس عندما يكون في لحظات الراحة والطمأنينة
, ولكن عندما يكون في لحظات التحدي والصراع .........

مارتن لوثر كينغ

بريكسي فريد
23/03/2008, 21h08
السلام على الجميع
الاخ احمد عبد الواحد تابع على هذا الدرب و فننا هذا سيبقى حيا ان شاء الله
التدخل هنا يخص الانقلاب جاركة و الذي هو تحت عنوان مهما يخطر المدلل
اليكم الموشح و ما هو مسطر عليه هو ما نسمعه من الفرقة بقيادة المرحوم فخارجي
مهما يخطر المدلل

مهما يخطر المدلل * ضاحكا سالي
ما سال دمعي و بل * طرف أذيالي
ما وجدت لنفسي حيلة * لكن الله لي

كل يوم نبعت رسالة * اليك يا محبوب
نبتغي منك الوصال * يا غاية المطلوب
كل ذا مني جهالة * دموعي سكوب
يا جمال يوسف الحسن المدلل و الاصل يعقوب

ridha26
24/03/2008, 00h18
صديقي أحمد

شكرا على هذه التسجيلات الرائعة التي قمت من خلالها بدعم قسم مدرسة الصنعة،
وذلك بوضعك لستجيلات أحد أعمدة هذه المدرسة.

رابط التعريف بالفنان عبد الرزاق فاخرجي:
http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=170933&postcount=41

شكرا جزيلا

تيمورالجزائري
31/05/2012, 19h22
حصري في المنتدى...وتحت قيادة المرحوم عبد الرزاق فخارجي مشاركة المعهد البلدي لمدينة الجزائر في المهرجان الثاني للموسيقى الأندلسية لسنة 1969

لمعهد البلدي الجزائري:
إشراف عبد الرزاق فخارجي

نوبة الغريب
توشية الغريب
بطايحي "تذكاركم عندي"
درج" يا مقابل فأعذروني"
إنصراف يا ساعة هنية"


و قد قمت بوضعها في المثبت الخاص بالمهرجان:

http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=591155&postcount=22

تيمورالجزائري
09/10/2012, 10h25
عـبد الرزاق الفـخارجي (1911 - 1984م)
http://membres.multimania.fr/yafil/merzaq1.jpg وُلد عبد الرزاق الفخارجي في مدينة الجزائر. دخل عالَم فن "الصنعة" مثل شقيقه البكر محمد الفخارجي من البوابة الدينية و"الحَضْرَات" التي كانت تُقام في ضريح سيدي عبد الرحمن الثعالبي حيث كان من المُداومين عليها منذ نعومة أظافره. وبفضل الدروس التي تلقاها من شقيقه محمد، شرع عبد الرزاق في العزف على آلة الكمان آلتو في سن مبكر. ورافقته هذه الآلة، التي أحبها أكثر من غيرها طيلة مشواره الفني الطويل، وساعدته على إبراز ثقته في نفسه وقدرته على قيادة الأوركسترات. البدايات والحفلات الخاصة: التحق عبد الرزاق الفخارجي بجمعية "الأندلسية" سنة 1929م حيث كان كلٌّ من شقيقه محمد الفخارجي واللجام والمْعَلَّمْ بوشعرة يقدمون دروسا في الموسيقى. تعلم هناك الكثير باحتكاكه بهذا الاخير الذي اشتهر بكرمه من حيث تبليغ معارفه الموسيقية الخاصة بفن "الصنعة" لتلامذته دون حسابات أنانية. وقد أصبح المْعَلَّمْ بوشعرة لاحقا الأستاذ الأساسي لجمعية "الموصلية" منذ تأسيسها سنة 1932م، وترك لنا تسجيلات بالغة الأهمية توفر الكثير من المعلومات للباحثين عمَّا كان عليه فن "الصنعة" في عهده. في 1930م، انتقل عبد الرزاق الفخارجي إلى جمعية حديثة التأسيس سُمِّيتْ "الجزائرية" وهي أول جمعية في تاريخ الجمعيات الموسيقية الجزائرية ذات أغلبية من الموسيقيين المسلمين. وكانت مجالستُه لأساتذتِها وشيوخِها الكبار فرصةً لصقل موهبته وإثراء معارفه الموسيقية. ومن بين هؤلاء الأساتذة نذكر: محمد ابن التّفَّاحِي (رئيس الجمعية وقائد الجوق)، محمد الفخارجي ومحي الدين الأكحل...إلخ. التحق عبد الرزاق سنة 1931م بالجوق الذي أسسه شقيقه محمد الفخارجي، ثم سرعان ما خلفه على رأس هذا الجوق سنة 1946م عندما قرر محمد التفرغ لنشاطات أخرى حيث أصبح "شيخ الحَضْرَة" في ضريح سيدي عبد الرحمن الثعالبي وأستاذا في المعهد الموسيقي لمدينة الجزائر وقائد جوق "الصنعة" في "راديو الجزائر". جوقٌ أصبح من بين العازفين فيه لاحقا مجموعة من الفنانين اللامعين على غرار عبد الكريم مْحَمْصَجِي وحَمِّيدُو جْعِيدِيرْ والزُّبَيْرْ كَاكَاشِي قبل ان يلتحق بهم محمد البحَّار في وقت لاحق. غير أن نشاطه الفني سرعان ما توقف سنة 1933م بسبب التحاقه، الإجباري، بالخدمة العسكرية. لكنه بمجرد ما انتهت فترة التجنيد العسكري، عاد لتدريس موسيقى "الصنعة" في جمعية "الجزائرية" طيلة سنتين؛ من 1937م إلى 1938م. أجبر اندلاع الحرب العالمية الثانية عبد الرزاق الفخارجي مرة أخرى على الالتحاق بالجيش الفرنسي كجندي احتياطي منذ 1939م في وقت كان التجنيد فيه ضمن القوات الفرنسية إجباريا على الأهالي الجزائريين. ولم يتم تسريحه إلا في نهاية سنة 1940م بعد أن احتلت ألمانيا النازية فرنسا. إثر ذلك، عاد عبد الرزاق مجددا إلى الموسيقى تعليمًا وممارسةً حيث قدَّم دروسًا في فن "الصنعة" وأحيا الحفلات وغنى في إذاعة "راديو الجزائر". لكن هذه العودة الفنية لم يُكتب لها أن تعمِّرَ طويلا، لأن الفنانَ وجد نفسَه مرة أخرى مُجبَرا على العودة إلى صفوف الجيش الفرنسي حيث جُنِّد مرة أخرى في منتصف سنة 1943م مثله مثل العديد من الجنود الاحتياطيين الذين تم استدعاؤهم بمجرد إنزال الأمريكيين قواتهم في الجزائر سنة 1942م. ولا شك أن هذه الفترة العصيبة التي طغت عليها أحداث الحرب العالمية الثانية، من 1939م إلى 1945م، أثَّرتْ على النشاط الفني للجمعيات الموسيقية في الجزائر الذي شهد ركودا كبيرا بسبب غياب العديد من عناصرها الذين جُنِّدوا في صفوف القوات الفرنسية وبسبب عدم انتظام نشاطها... ولن تعود الجمعيات إلى حركيتها الطبيعية وبصورة فعالة إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وتأكدتْ هذه العودة الجدِّية باستئناف جمعية "الجزائرية" لنشاطها سنة 1946م حيث كان عبد الرزاق الفخارجي أبرز أساتذتها المدرسين، وأيضا بتأسيس أوركسترات "راديو الجزائر"، وفتح أقسام جديدة لتعليم الموسيقى الجزائرية في المعهد الموسيقي لمدينة الجزائر. جوق محطة "راديو الجزائر": التحق عبد الرزاق الفخارجي بالجوق الخاص بموسيقى "الصنعة" في محطة "راديو الجزائر" الذي كان يرأسه شقيقه محمد الفخارجي، وبرز هناك كمغن أدَّى العديدَ من القطع التراثية على الهواء مباشرة، إضافة إلى مرافقته العديد من كبار الفنانين عزفًا ضِمْنَ نفسِ الجوق... ولا تزال بعض التسجيلات التي تعود إلى هذه الفترة محفوظة في أرشيف الإذاعة الجزائرية إلى اليوم تشهد عن مساره المتميز وقدراته الفنية التي لا غبار عليها. وبعد وفاة محمد الفخارجي سنة 1956م، أُسْنِدَتْ رئاسةُ جوق "الصنعة" الخاص بمحطة "راديو الجزائر" مباشرة إلى عبد الرزاق وبقي يمارس هذه المسؤولية الفنية إلى غاية حلِّ هذا الجوق سنة 1963م في أعقاب استقلال الجزائر. ولم يلتقِ أعضاء هذا الجوق الكبير الخاص بفن "الصنعة" كلّهم،ُ مثلما كان يحدث في السابق، وخلال الفترة الممتدة من 1963م و1970م في نشاطات فنية إلا في مناسبات غير مُنَتَظَمَة على غرار المهرجانات الموسيقية والتسجيلات التي كانت تُنَظَّمُ للتلفزيون...إلخ. أما آخر الذين بقوا على قيد الحياة من عناصر هذا الجوق المتميز فقد شاهدهم الجمهور في الحصن 23 بالقصبة السفلى في شهر مايو:آذار 1997م بمناسبة حفل تكريمي للفنان عبد الكريم محمصجي الذين كان حينها عميدَ موسيقى "الصنعة"، وقد توفي في 1999م عن عمر ناهز 95 عاما. المعهد الموسيقي لمدينة الجزائر: في سنة 1952م، أصبح عبد الرزاق الفخارجي أستاذا للموسيقى في المعهد الموسيقي لمدينة الجزائر وبقي يمارس هذه الوظيفة التعليمية إلى غاية نهاية سنوات 1970م. وسوف تُسند إليه قيادة أوركسترات هذا المعهد خلال المهرجانات الأولى للموسيقى الكلاسيكية الجزائرية في سنوات 1967م و1968م و1972م، بالإضافة إلى الأوركسترات التي كانت ترافق خلال هذه التظاهرات الثقافية كبار فناني "الصنعة"، ومن بينهم: محي الدين باش طارزي، أحمد سِرِّي، دحمان بن عاشور، عبد الكريم دَالِي، الصادق البْجَاوِي، محمد الخَزْنَجِي، وفريد وَجْدِي، وآخرون... ولا شك أن الكثير من التلاميذ استفادوا من الدروس التي كان عبد الرزاق الفخارجي يُقدِّمُها في المعهد الموسيقي، بل أصبح عددٌ منهم من كبار المطربين والأساتذة الموسيقيين... الجمعيات: خلال سنوات 1940م، كان هذا الفنان، ولا يزال في نظر الذين عرفوه آنذاك، أستاذا أسطوريا داخل جمعية "الجزائرية" نظرا للخدمات الكبيرة التي قدمها لتلامذتها. وعندما اندمجت جمعيتا "الجزائرية" و"الموصلية" في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 1951م لتتحولا إلى جمعية واحدة هي "الجزائرية – الموصلية"، واصل عبد الرزاق الفخارجي مهمته التعليمية بها طيلة سنوات حتى حالت مسؤولياته وواجباته الأخرى في المعهد الموسيقي لمدينة الجزائر وفي الإذاعة، سنة 1952م، دون تَمَكُّنِهِ مِن الاستمرار في هذه الوظيفة. عندئذٍ، كلَّف الشَّابَّ أحمد سِرِّي بخلافته وتَوَلِّي التدريس مكانه لفائدة مجموعة من التلاميذ الذين بقوا مُداوِمين على الدروس وأوفياء للجمعية. بعد استقلال الجزائر بنحو عشرين سنة، وفي سنة 1981م تحديدا، ظهرتْ جمعية موسيقية اختار مؤسسوها أن يطلقوا عليها اسم "الفَخَّارْجِيَّة" تخليدا للدور الكبير الذي لعبه الأخوان الفخارجي في نهضة موسيقى "الصنعة" خلال القرن 20م. وأَسْنَدَ له المؤسِّسون الرئاسةَ الشَّرفية لهذه الجمعية الفنية التي قَبِلَهَا بل وفَوْقَ ذلك تَوَلَّى التدريسَ في القِسمِ الأعْلى للجمعية... ومع استمراره في الإشراف على نشاط هذه المؤسسة الفنية، أَسْنَدَ رئاسةَ الجوق لمصطفى بُوتْرِيشْ ثم للحاج حميدو جعيدير بمساعدة أَرَزْقِي حَرْبِيطْ الأستاذ الذي تولى المهمة بعده إلى غاية سنة 2005 . * * *
توفيَّ الأستاذ عبد الرزاق الفخارجي يوم 12 يناير/كانون الثاني 1984م في مدينة الجزائر. بالتمعن في مشوار هذا الأستاذ الفذّ، لا يمكن لهواة هذه الموسيقى التقليدية إلا أن يطرحوا على أنفسهم بعض الأسئلة، ومن بينها لماذا لم نشاهد هذا المَعْلَمَ الموسيقي الكبير في صدارة الساحة الفنية عند استقلال الجزائر رغم أنه كان الأكثر أهْلِيَةً من غيره لأن يلعب الدور الأول في مجال موسيقى "الصنعة" في مدينة الجزائر. من المؤكَّد تقريبًا أن الوضعَ السياسي الذي ساد في الجزائر غداة الاستقلال وما نجم عنه من استغلال سياسي للثقافة كان السببَ في انسحابِ العديد من الموسيقيين من الواجهة... (انظر صفحتنا حول "أوضاع "الصنعة" من 1962م إلى اليوم" في الباب الخاص بـ "التقديم"). ولم يَمُرّْ هذا الانسحابُ، الذي كان أشْبَهَ بتقاعدٍ فَرَضَتْهُ الظروفُ على الأستاذَ عبد الرزاق الفخارجي، دون ارتداداتٍ على ممارسةِ الموسيقى في الجزائر. لكنه بقي وفيا، رغم هذه الظروف، للمعهد الموسيقي لمدينة الجزائر مع متابعته عن قرب النشاط الموسيقي الذي كان شبهَ مُحْتَكَرٍ من طرف الجمعيات. خلال هذه الفترة بالذات عَمَدَ بعضُ الذين كانت معرفتُهم بموسيقى "الصنعة" غيرَ كاملة، وبحضورِ الأستاذ عبد الرزاق الفخارجي، إلى وَضْعِ بعض اللمسات المقبولة عموما على نصوصِ وألحان هذه القِطع الغنائية التراثية... غير أنه انتهى في نهاية مشواره بالتعبير عن عدم رضاه عن مِثلِ هذه المساعي، التي افْتَقَرَتْ إلى منهجيةٍ واضحة ومتكاملة، الكفيلة بالإضرار بتراث "الصنعة". لكن ثغرةً كانت قد انفتحتْ ولن تنغلقَ من الآن فصاعدًا حيث خلقتْ سابقةً جعلتْ اللمساتِ التي يقوم بها أيُّ أستاذ تُبَرِّرُ حقَّ الأتباع والتلاميذ في السَّيْر على هذا النهج وإضافة لمساتهم هم الآخرين...وأصبح كل واحد يَدَّعِي ويُزايِد بأنه وريثُ التُّراث الأصيل دون غيره. نجح عبد الرزاق الفخارجي في إنجاز الكثير بل وحتى في تحقيق ما لم يحققه غيره. لقد كان أحد أكبر شيوخ وأساتذة "الصنعة" الذي نجح بكاريسميته في تحفيز طاقات الأتباع الذين عرفوه، كما كان الأستاذ الذي كوَّن أكبرَ عددٍ من التلاميذ مقارنة بغيره من الأساتذة وتخرَّج على يده ثلاثة أجيال من الفنانين... وترك لنا العديد من التسجيلات والوثائق (البرامج الإذاعية الممتدة من سنة 1946م إلى 1963م، دروس المعهد الموسيقي لمدينة الجزائر خلال سنوات 1960م و1970م، السهرات الفنية التي كان يُحييها من حين لآخر، بعض الدروس التي قدمها لتلاميذ جمعية "الفخارجية"، الحوارات التي أجرتها معه الصحافة، وغيرها...). غير أن أغلب هذه الوثائق حتى لا نقول كلها لا يمكن الوصول إليها...وذلك رغم أنها تشكل تراثا يكتسي أهمية وثائقية بالغة. فتبقى بالتالي، لأسباب متعددة، غير مُسْتَغَلَّة وربما لن توضَعَ أبدا في متناول عُشاق الموسيقى والباحثين المختصين في هذا الفن. الترجمة العربية : فوزي سعد الله اللهم إذا...


منقولة من الفوج " يـــا فــيــــل "الترجمة العربية : فوزي سعد الله