المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسيقى الزار


عصمت النمر
06/03/2006, 23h30
احترت اضع هذا العمل فين
فهو طقس شعبى
يبقى مثبت الغناء الشعبى اولى به
احتالت صديقة تعمل بالصحافة على تسجيلة لانه ممنوع فى طقوس الزار اصطحاب اى اجهزة تسجيل
اعتذر الصوت موش بالدرجة الكافية ولكنه واضح والكلمات مع التنصت الجيد يمكن متابعة مفرداته
الطقس هنا عبارة عن مواويل عن الصبر والرجاء بالشفاء
دا اول تسجيل لزار على شبكة النت

عصام اللباد
20/03/2007, 22h08
موسيقى الزار (المصرية-السودانية)، ايقاع فرقة مزاهر للزار (مصر) والصوت الجميل سالمة العسلي. التسجيل ممتاز.
أرجو من المستمع أن يسمع كل المراحل الثلاثة للزار: الفاتحة، الصاعد، والختام العالي.
أيضا أحب التنبيه أن الصوت غالبا ما يحتاج تعلية إلى الدرجة القصوى، ربما إلى حد قد لا يكون محتملاً للكثيرين. ولكن هذا هو الحال في الزار.
أرجو أن تستمتعوا بهذا التسجيل الممتاز قياسا على كل تسجيلات الزار المعتادة المتوافرة، وأن تصلكم "حالة" الزار إلى حد مقبول يوفي بالغرض. لو حاز التسجيل إعجابكم سأرفع بعض ما أملك في المنتدى، خاصة التسجيلات ذات النقاء المقبول.

عصام اللباد

عصام اللباد
22/05/2007, 11h19
موسيقى الزار
فرقة أولاد أبو الغيط
جزء من دقة يوسف

عصام اللباد

عصام اللباد
25/05/2007, 00h46
الزار
1
تعريف:
أصل كلمة الزار غير معلوم، وقد يكون غير عربي أو فرعوني؛ وإن كان البعض قد افترض أن أصلها من العربية (زار، يزور، زيارة...) بمعنى القيام برحلة إلى عالم الإرواح على أن يعود ثانية إلى عالمه؛ وافترض أخرون أن كلمة الزار هو تلوين شعبي لكلمة (أعذار) حيث يتم بحفلات الزار السماح للنساء الملبوسات بالقيام ببعض الأشياء الخارجة عن عاداتهم وأسليب مجتمعاتهم لإرضاء الأسياد المسيطرة عليهم. ورغم تلك المحاولات لفهم الأصل اللغوي فإن الأرجح أن الكلمة ليست عربية فصحى في أصولها، وربما كانت مصرية فرعونية أو مصرية عامية من خلق الناس. وأصل الطقس ذاته غير معروف أيضا، وترده بعض الدراسات إلى الحبشة (أثيوبيا)، أو السودان أو مصر أو مصر الفرعونية أو كلها معا؛ وتربطه أيضا بعض الدراسات بإيران. وقد حاول المستشرقون قديما وصف وتسجيل طقس الزار كتابيا، ومن أقدم المكتوبات والأوصاف جاء في دراسة للمستشرق إدوارد لين ونشر سنة 1835؛ ولكنه كان بالطبع وصفا قاصرا كثيرا ربما لأنه رجلا ولم يستطع الحضور بشخصه واكتفى بالنقل عن آخرين. ويستخدم الزار الآلاف من النساء في أفريقيا والشرق الأوسط؛ غالبا بهدف الشفاء من أعراض أو أمراض يعتقد أنها بفعل الجن أو الأرواح (الأسياد) أو التي عجز الطب في تلك الأماكن عن تعريفها وتشخيصها وعلاجها، فأحال الناس أسبابها إلى المجهول أو العالم السفلي. وفي الزار تقوم النساء بالرقص والحركة على لإيقاع موسيقى الزار حتى السقوط في حالة من "التغيب" أو شبه الحلم أو من الإعياء والإجهاد. وتستمر حفلات الزار في بعد البلاد أسبوعا كاملا من الطبل والدق والرقض العنيف وحتى شروق شمس اليوم التالي، وفي مصر قد تستمر حفلة الزار ليلة أو عدة ليلال (غالبا ثلاث).
2
الخلفية والمفهوم
عندما يقشل علم الطب أو العلاجات الشعبية الأخرى في علاج عرض أو مرض يصيب المرأة، أو عندما يكون العرض أو المرض لا يليق التحدث فيه أو عنه حتى مع المعالج، أو أن يكون فكريا أو عاطفيا أو عقليا، تلجأ المريضة غالبا إلى المعالجة (شيخة الزار) تستشيرها وتسألها إن كانت قد مسها روح سفلي. ولو كان هذا هو التشخيص (وهو غالبا كذلك) يكون على المريضة (الآن يطلق عليها الملبوسة، إذ تلبستها الروح - جن أو غيره) أن تتواصل على الروح التي تسيطر عليها وتتسيدها (ويطلق عليها الآن السيد، أو الأسياد لو كانت أكثر من روح). ولا يذهب المرض والتلبس إلا بعد عقد الصلح أو بالأحرى الهدنة مع الأسياد، ويتم الاتفاق المصالحة عبر شيخة الزار (الكوديا) في أثناء طقس الزار. وإن حدث وشفيت الملبوسة من عرضها ومرضها يكون عليها أن تصبح فردا فاعلا قي جماعة الزار ولا تتوقف عن منح العطايا والهبات للجماعة والشيخة لتوصيلها للأسياد، ولا تتوقف عن حضور الجلسات (الحضرة) حتى لا تقطع الأسياد عقد الهدنة معها فتمرض من جديد.

3
التلبس وعلاجه
الاعتقاد بالتلبس هو الاعتقاد بقدرة أرواح من العالم السفلي بالسيطرة على جسد وعقل الإنسان، واللمس أو المس هو درجة أقل من التلبس تكون فيها سيطرة الروح السفلية أقل والأعراض أقل شدة. وعلاج التلبس يكون عن طريق كوديا الزار (ويعتقد البعض أن اللفظ من تركيبة من لفظ فرعوني هو كا أو كو بعد التحريف ومعناها الروح ولفظ عربي هوضياء - أي أن الكوديا هي ضي الأرواح أو الأسياد) او بمعني أخر وسيلة ظهور الأسياد إلى النور. والكوديا غالبا إمرأة متوسطة العمر لا هي صغيرة ولا عجوز، وتقوم بدور الوسيط بين الأسياد وبين الملبوسة (أو الممسوسة) وتتكلم عنهما لكليهما، وتحاول التفاوض لإقامة صلح وهدنة بينهما ترضي الطرفين. وعندما تتقابل الملبوسة بالكوديا لأول مرة تطلب مساعدتها وتحكي لها قليلا - لو أرادت - عن مشكلاتها وإن لم تحكي فالكوديا تستطيع معرفة الأمر من الجانب الأخر أو من وضع أجزاء قصص الطرفين لتفهم الموضوع. وغالبا تطلب الكوديا من زائرتها أثرا (الأتر) وهو جزء من ممتلك شخصي للملبوسة، غالبا شيء قد لامس جسدها مثل الطرحة أو قطعة من الملابس، وتضعها الكوديا تحت مخدتها ليلا وتنام فتزورها في أحلامها الأسياد المسيطرة على المرأة، وتتحدث إليها عن طريق رموز الأحلام، تلك الرموز التي تستطيع الكوديا فك شفرتها صباحا ومعرفة مطالب الأسياد وعروضها لتوقيع الهدنة.
4
حفلة الزار
تقوم الكوديا بترتيب حفلة الزار أو الليلة كما تسميها، ولكل ليلة زار ترتيباتها حسب نوع السيد المراد الصلح معه وطبقا لطلباته التي جاءتها في أحلامها. ولا ينبغي بالطبع أن ترفض الملبوسة طلبات السيد وإلا انهدم مشروع الصلح قبل ليلة التوقيع على الاتفاق. وفي الليلة السابقة لليلة الزار تقيم الكوديا الكرسي أو طبلية الزار، وغالبا يحاط بالشموع والهبات والعطايا من الرواد للأسياد وبالبخور والحنة والماء المخلوط بماء الورد، وأشياء أخرى. والبخور جزء أساسي من تأسيس الكرسي ولكل سيد أبخرة وروائح محببة تحاط بها الملبوسة وتتعطر بها وتعطر بها أيضا القرابين والأضاحي لإرضاء الأسياد. والأضاحي غالبا حيوانات مذبوحة أو طيور أو منتجات غذائية أو أنواع معينة من الأقمشة تصاف إليها أشياء عجيبة أحيانا ربما لإبعاد الشبهة أن القرابين هبة للكوديا نفسها، فنجد مثلا طلبات مثل الضفادع أو الحشرات أو الطيور الغريبة ضمن طلبات الأسياد التي تصلح أيضا وغالبا لإستعمالات البشر. والمفترض في الزار أن الملبوسة تقدم نفسها زوجة للروح السيد وتسمى في الزار لذلك بالعروسة وترتدي غالبا جلبابا أبيض اللهم إذا طلب السيد شيئا أخر. وتستحم العروسة قبل ليلة الزار وتتعطر وتتزين في أحسن ملابسها خاصة الداخلية منها.
5
الموسيقى
هناك ثلاثة فرق أو أنواع من الأداء الموسيقي في حفلات الزار.
الأول: حريم مصري: وتتكون فرقة الزار فيه من أربعة من السيدات، تلعبن على آلات إيقاع فقط: الطبول والدفوف والرق والشخشاخ (او الشخليلة) والصاجات؛ والطبول فيها تكون غليظة ومكتومة وغاضبة لو صح التعبير.
الثاني: أبو الغيط: وتنسب لقرية أبو الغيط حيث يعتقد البعض أنها أصل موسيقى الزار المصرية، الفرقة كلها من الرجال، والآلات المستعملة هي أيضا آلات الإيقاع يصاحبها الناي؛ وموسيقاها ملحنة أكثر منها إيقاعات طبول، وتشبه كثيرا الألحان العادية في أفراح وليالي الطهور والموالد وما إلى ذلك من حفلات في ريف مصر. وبالفرقة قائد واضح الدور، يقود الأداء الموسيقى ويقود الرقص أيضا، وهو غالبا أيضا الصاجاتي أو لاعب الصاجات والذي يقوم بتشجيع المريدات على الاشتراك بالرقص وازالة موانعهم وحرجهم في البداية، ويقوم أيضا بدفعهم على الاستمرار حتى السقوط أحيانا في حالة التغييب أو الإعياء.
الثالث هو الطنبورة والإسم مستقى من إسم الآلة الموسيقية المعروفة بالطنبور والتي يعتقد أهل الزار أنها من ابتكار وتصميم خيال الأسياد أنفسهم. ويرتدي الألة العجيبة قائد الفرقة مربوطة على وسطه بحزام جلدي سميك يتدلى منه عدد من أظافر وأسنان حيوانات مثل الماعز والخراف. وتصدر الألة طبلا عميقا وعاليا. والموسيقى في هذا النوع حزينة ومثيرة للشجن والبكاء، وثقيلة على الروح المهمومة.
وتبدأ موسيقى الزار كلها بالفاتحة أو الافتتاحية ولا يقصد بالفاتحة أي سورة من القرآن الكريم وإنما يقصد بها الموسيقى التمهيدية الهادئة نوعا والرتيبة المتكررة ثم بالصاعد وهو تصاعد الايقاع سرعة وعلوا، ثم بالخاتم وهو الطبل السريع جدا والعالي جدل الذي يطول أو يقصر حسب حالة الوصول والتواصل.
6
الرقص
يعتقد في الزار أن كل إيقاع يدعو سيده، أي يدعو الأسياد التي تحبه. وفي الزار تواجه الراقصة الفرقة، ووجهها مغطى بطرحة خفيفة ورقيقة لا تخفي ملامح وجهها كثيرا، وتبدأ الرقص والأعين مسدلة أو مغلقة. في الزار لا تهم حركة الأرجل والأقدام ولإنما حركة الجسد الذي يدور جزؤه العلوي حول محور الجسد مع الإيقاع مع ملاحظة ميل الجزء العلوي للأمام قليلا أثناء الرقص والدوران وأن يكون أحد الكتفين أعلى من الأخر قليلا. والتنفس شهيقا وزفيرا مع الإيقاع قد يكون مهما في البداية وقبل أن يصبح مع الوقت أداء تلقائيا لا يحتاج لنصح أو تذكير. ومع استمرار الرقص يفقد الجسم سيطرته على حركته وتبدو وكأنها أصبحت تلقائية وأحيانا تبدو العروسة فعلا كأنها دمية خشبية أو قطعة ألكترونية تحركها أصوات الطبول، ويصبح التنفس ثقيلا أكثر فأكثر وتبلغ الحمى مداها، إلى أن تسقط العروسة في حالة من الغياب أو التغييب. وقد تأتي الكوديا إليها وتهمس لها وهي غائبة بأشياء خاصة. وعندما تفيق العروسة كاملا، يعني هذا أن السيد قد وقع على اتفاق الهدنة وتركها لحالها. وإن لم تفق كاملا فمعنى هذا أنها تحتاج أن تستمر في الرقص أو أن تستمر في الطقس مرات أخرى. والصلح لا يدوم طويلا بالطبع، ولهذا لا بد للمرأة أن تعود كل حين لتجديد العقد بليلة أو ليال جديدة، فالأسياد قد تركت جسدها لكنها تظل تحوم حولها تتسمع وتتصنت عليها وتراقبها وتستولى عليها من جديد لونقضت العروسة اتفاق الهدنة وكفرت بقدرة الأسياد أو إن لم تلب نذورها للأسياد ولم تنفذ شروط هدنتهما تفصيلا، وطوال العمر.
عصام اللباد

أمين صدقي
07/06/2007, 09h34
موضوع ثرى جدا و غنى جدا خاصة لندرته فى مواقع و منتديات الانترنت ..
و اشكر الاعزاء عصمت النمر و اللباد على المرفقات الجميلة و النادرة لموسيقى الزار التى اتمنى فعلا ان يتم الحفاظ عليها من الانقراض فهى تراث و تراث جميل ايضا يجب ان يستمر كفن لا كطقس ..
و لكن لى مداخلة بسيطة ارجو الا اخرج بها عن سياق الموضوع و لكن من رايى انه لابد من التعليق عليها بعد ان لفتت نظرى فى المشاركة من ال بى بى سى بقلم احمد ادريس و هى الجزء المقتبس التالى

الزار فن قديم ربما له اصول فرعونية
يرى الدكتور المغربي أن الزار فن شوهته الصورة التي يقدمها التليفزيون والسينما لكل ما هو شعبي كجلابية الصعيدي ولهجته وما يجري من سخرية حولها، وأن هذا الزار لا يعرف على وجه الدقة أصله، لكن هناك قرائن تركها الفراعنة على جدران المعابد تشبه في طقوسها إلى حد كبير طقوس الزار الذي ربما استقدمه الفراعنة من أفريقيا وأضفوا عليه طقوسهم الدينية.

انطباعي أن الزار في أصله رقص فرعوني خلطه الفراعنة كعادتهم بطقوس دينية، وخلطه المصريون في مصر الحديثة بعناصر غيبية للاستشفاء من الأمراض النفسية تخاطب الجن والأسياد.

أحمد إدريس بي بي سي بروكسل


المصريين القدماء لم يكن من عادتهم جلب و خلط اى شئ من خارج مصر مثل الرقص او الموسيقى بحياتهم و ثقافاتهم و خاصة ما يمس الطقوس الدينية فحقيقة ان المصريين القدماء كانوا مصدرين للثقافة لا مستوردين لها و حقيقة اخرى ان المصرى القديم و كعادة الشعوب فى تلك المراحل المتقدمة من تاريخ البشرية لم تكن تنحى الى الرفاهية و البذخ فى حياتها - و اتكلم عن الشعوب و ليس عن الملوك - فالطقس الدينى عند المصرى القديم كان اساسه الموسيقى و الايحاءات الجسدية التى يظن البعض الان او يسميها على انها رقص و هى لم تكن رقص و انما كانت طقسا دينيا صرفا تستخدم فيه لغة الجسد الى جوار اللحن الموسيقى الى جوار الكلمة كمنظومة واحدة متكاملة .. فلم تكن بدعا و لا خلطا كما قال احمد ادريس فى مقاله ..
و الدارس للتاريخ المصرى القديم بل للتاريخ القديم فى الشرق الادنى و الاقصى لوجد ان لغة الحركة الجسدية كانت من اساس الطقوس الدينية و الروحية و التى مازالت مستمرة حتى الآن فى الرياضات الروحية المنتشرة فى منطقة شرق اسيا و التى ترتبط ارتباطا وثيقا بالديانات الموجودة هناك و لا تنفصل عنها بل هى كما اسلفت منظومة متكاملة لبعضها البعض لو فصلت عن بعضها لاصبحت رقص و لاصبحت عنف مثل الكراتيه و الكونج فو و هما فى الاصل رياضات روحية مرتبطة بالديانات و التى بعد ان انفصلت عنها اصبحت عنف مطلق و شر مستطير ..
و انا كدارس للاثار المصرية و تاريخ الفن فى الشرق الادنى القديم و خاصة مصر لم اجد ما يثبت فعلا ان الزار له اصول مصرية قديمة ( فرعونية كما يحب البعض ان يسميها ) و ايضا لم اجد ما ينفى هذا الامر .. و ان كنت اميل الى ان الزار حسب ايقاعه الحالى لم يكن مناسبا للديانة المصرية القديمة و هى ديانات لم تكن ترتبط لا بالجن و لابالعفاريت بل و لم يوجد فيها الا العبادة الخالصة للآله و العلاقة المباشرة بين المصرى القديم وبين الهه و التى لا يستطيع ان يقطعها او يقاطعها شئ ما الا الشر االذى يكمن فى ذات الانسان نفسه .. و ان نفس و روح المصرى القديم كانت مسيجة تماما ضد اى قوى خارجية مجهولة يمكن ان تسيطر عليها لذلك لم نجد فى تاريخ او اثار تلك الفترة ما يشير الى امكانية وجود كائنات يمكنها النفاذ الى نفس و روح المصرى القديم النقية تماما حسب معتقدات المصريين القدماء .
و الخلاصة ان الموسيقى و الاداء الحركى ( لا الرقص ) عند المصرى القديم لم تكن فنا للمتعة بقدر ماكانت اداة من ادوات الطقس الدينى لم تخلط به و لم تستورد بل يمكن ان ازعم انها كانت من منتجاته بل و كانت من اساسيات السمو النفسى و الروحانى عند المصرى القديم التى صدرها الى شعوب كثيرة فى تلك الفترات المتقدمة جدا من عمر الانسانية .. و هو ما يتعارض الى حد ما مع ايقاعات موسيقى الزار .. التى اتصور انها دخلت الى مصر فى عصور متأخرة الى حد ما فى التاريخ المصرى ..
و اخيرا اعتذر ان كنت قد خرجت بعض الشئ عن الموضوع .. و اتمنى ان اكون قد اضفت شئ ما اليه ..
تحياتى
امير المصرى

حسن كشك
05/07/2007, 00h11
تعالوا احكيلكم حكايات الزار معى شخصيا
وارجوا ان تصدقونى
واقسم بالله ان اقول الحق ولا شئ غير الحق
كنا فى صغرى وسنى يبلغ حوالى خمس سنوات اصغر اخوتى فقد سبقنى وقتها اربعة اخوه ولذلك كانت امى تصحبنى معها فى كل تحركاتها لانى الصغير
فى احد الايام وكنا نسكن فى القاهرة وقتها (فى حى منسية الصدر ) اصطحبتنى امى الى زار
كان الزار ينعقد ايامها فى سرادقات تشبه سرادقات العزاء ولكنه يأخذ شلكل المربع وليس شكل المستطيل للسرادق الحالى وكان يقام فى ارض واسعة خلاء بين المساكن
اقيم سرادق العزاء وقتها بجوار اسطبل خيول وصدقونى لا اعرف اين اقيم بالضبط ولا فى اى حى المهم
دخلت انا وامى وكان السرادق من الداخل مفروش بحصر مصنوعة من نبات ( السمر ) وايضا كانت هناك وسائد مبعثرة فى المكان وفى وسط المكان ما يشبه البيست فى الملاهى الحالية وان لم يكن مرتفع عن الارض
تولانى الخوف الشديد من اصوات الطبول العالية والدفوف واشتد رعبى حين رأيت رجالا سود عرايا من الاعلى يلفون حول وسطهم احزمة من حوافر وقرون الاغنام ( عرفت فيما بعد انه المانجور ) يهزون وسطهم بعنف فتصدر من هذه القرون اصوات اشبه بمرور الريح بين اغصان واوراق الاشجار الجافة وكان فى ايدى الرجال حراب طويلة وكانوا يشبهون الزنوج فى افلام طرزان .
مت رعبا من منظرهم وانفطرت من البكاء حينما تركتنى امى وقامت لتشارك النساء الذين يهتزون بحركات هيستيرية غريبة وشعورهم مرسلة وعيونهم مغلقه كائنهم مغيبين ( جهل بعيد عنكم )
من هول ما رايت وسمعت وخوفى اخرجت راسى من بين فتحات اقمشة السرادق حتى لا ارى المزيد
وعيونى تملئها الدموع وكان المنظر الذى اراه خارج السرادق عبارة عن سور عالى يبلغ طوله ما لا يقل عن ثمانية امتار وهو جدار منزل خرب متهدم ورائحة بول الخيول تملئ انفى
فجاءة وبلا اى مقدمات رايت اناسا طولهم لا يزيد عن المتر يلبسون ملابس تشبه جوكر الكوتشينة تماما بنفس الطرطور على الراس ونفس الحذاء طويل المقدمة يجيئون قفزا طائرين فى الهواء من وراء الجدار الخرب ويهبطون الى الارض ويختفون قبل وصولهم الى الارض وعددت منهم حوالى سته
استغربت ما اره واشاهده وفجاءة رايت الخيوط التى تربط قطع السرادق وهى الحبال التى يدخلونها فى ثقوب ليربطوا جنبات السرادق ببعضها تنفتح بسرعة شديدة جدا كائنها سوستة شنطة او منطلون
وفجاءة احسست بيد تربت على ظهرى حيث كانت راسى خارج السرادق
صرخت من الخوف وادخلت راسى فرائيت امى خلفى وهى التى تربت على ظهرى ثم اخذتنى وانصرفنا
فى المنزل قصصت على امى رحمها الله مارائيت وسالتها عن هولاء الاقزام فقالت انهم عفاريت النقارية اى العفاريت التى تظهر فى عز حر الظهر وسالتها عن الحبال التى انفكت فقالت انهم الاسياد يفتحوا باب جديد للسرادق
انتهت القصة الى ذلك الحد
واقسم بالله انى ارويها بصدق مارايت
ولا افهم تفسيرا الى الان

unicorn
09/12/2008, 23h54
واقسم بالله انى ارويها بصدق مارايت


ولا افهم تفسيرا الى الان

تفسيرها قد يكون بالفعل كما قالت والدتك يا أستاذ حسن
و لكن , هذه الافعال حرام تصل الى أقصى درجات التحريم.
انا سمعت ملف أو ملفين من الزار
و أظن من طريقة الايقاع و من وصفك للزار أنه فعلا من الحبشة أو من أصول أفريقية
و المعروف انه فى جنوب السودان و اثيوبيا و بلاد هذه الجهة , محترفون فى هذه الامور
نظرا لضعف الاسلام الشديد هناك.
لى أحد أصدقائى سودانى الجنسية أرانى فيلم فيديو عن الحرب فى دارفور
و رأيت كل الجنود يعلقون ما يشبه التميمة على رقابهم و سألته عنها , و أكد لى أنه تحجب عنهم طلقات الرصاص تماما و ذلك بفعل الجان.
و أخبرنى بتفشى أفعال السيطرة على الجان و تسخيرهم و طردهم و أمثال ذلك فى الجنوب بدرجة كبيرة جدا
و بالطبع تستشرى فيهم هذه الثقافة بسبب جهلهم الشديد و ضعف الاسلام هناك
و لكن العجيب ان تنتشر مثل هذه الحفلات فى مصر بلد الازهر فى فترة من الفترات , دون أى مواجهة دينية لها.
مش عارف.... أرى هذه التسجيلات و هذه الافعال شيئ سيئ جدا.

شيرازز
20/02/2012, 13h47
علي فكرة انا كنت بعمل بحث عن الموضوع دة لان امي دكتورة تخدير ومع ذلك فهي من اشد المؤمنين بلزار وعندي تسجيلات صوت فقط وصوت وصورة اذا رغبتم في توسيع الموضوع بلاضافة للمراسم الحقيقية للزار او للحضرة وهي جلسة اسبوعية لمن لا يملك المال الكافي للزار واللي بيتكلف من 7 الي 10 الاف جنية وفية ناس بتكلفة اكتر زي الفرح بدعوات مطبوعة وبوفية مفتوح غير افخر انواع الملابس التي تصمم خصيصا للليلة فكل دقة كما يقولون لها الملابس الخاصة والاكسسورات و الحيوانات اللتي تزبح من اول الحمام وحتي الجمال والدير وهي دفة لمن تلبسها اسياد مسيحيين مع انها مسلمة فتاتي بلبيرة والوسكي ولا تشرب منهم بل تغرق نفسها ومن علية نفس الاسياد بها واغلب السيدات لهم مناصب علمية وثقافية منهم الدكتورة ومنهم المحامية ومنهم المحاسبة في بنك ومنهة المهندسة ومع زلك تجدهم متمسكين لدرجة مخيفة عفوا اذا كنت تحدثت بلغة الخاصة بهم

khalid faisal
01/05/2014, 10h19
هذا الفن اصله ليس عربي ولا فرعوني بل حبشي من احضروه الى بقيه العالم كما في الخليج عندنا هذا النوع من الفن وما زال يمارس باللغه الاصليه الافريقيه وليست العربيه رغم ان المغنيين عرب ومثل ما قلت سبب انتشار هذا الشيء كان ان اصلها طقس عباده والمانجور لكي يذكرهم بصوت الاجار في افريقيا ويجب ان يكونون حفاه ولكن بعدها تطور هذا الفن الى فن عادي والكلمات المصاحبه له ليست دينيه بل اغاني عادي على ايقاع المانجور والطبوره واما كلمه زار فأصلها بالفعل عربي ولا يعتمد على الطنبوره والمانجور بل بالزار اللي هو الدف اللي يحتوي خلفه على اجراس وهو منتشر جداً في الخليج في كثير من الفنوون كالسامري والخماري