المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تاريخ ومسيرة الأغنية الليبية المعاصرة


رامي كاكا
21/01/2008, 10h50
المقصود بالأغنية الليبية المعاصرة في هذه الدراسة هي تلك الأغنية التي ظهرت وانتشرت في شتى أنحاء البلاد منذ تأسيس قسم الموسيقى بالإذاعة الليبية التي بدأت بثها على الهواء مباشرة عام 1957 وقد أشرف هذا القسم على تسجيل وإنتاج الأغاني الإذاعية الجديدة بعد أن تم تكوين فرقة موسيقية ومجموعة صوتية متخصصة لهذا الغرض .
ونظرا ً لامتداد البلاد الواسع على ساحل المتوسط وفي أعماق الصحراء الكبرى فقد تم إنشاء فرعين للإذاعة في كل من مدينتي بنغازي وسبها ، ولتوفر بعض المواهب الفنية الشابة في مدينة بنغازي فقد تم افتتاح قسم للموسيقى بها في نفس الوقت الذي تم فيه افتتاح ذات القسم بمدينة طرابلس التي كانت تزخر بالخبرات الفنية المتخصصة ، بينما تأخر افتتاحه بمدينة سبها إلى ما بعد ذلك بسنوات عديدة وقد أسندت رئاسة القسم بطرابلس إلى الفنان " كاظم نديم " وفي بنغازي للفنان المرحوم " علي الشعالية " .
ومن المؤكد أن الأغنية الليبية لم تكن ولادتها الحقيقية قد ارتبطت فعليا ً بافتتاح الإذاعة المسموعة فقط لأنه من غير المعقول أن تكون قد بدأت من فراغ أو ولدت من عدم ، فبكل تأكيد أنه كانت هناك خطوات سابقة وجهود مضنية وتضحيات كبيرة قامت بها نخبة من الفنانين الرواد على امتداد البلاد ساهمت جميعها في نشأة هذه الأغنية وتطورها خلال الفترة الزمنية التي سبقت افتتاح الإذاعة الليبية؛ يضاف إلى ذلك توفر الجو الفني العام الذي شجع على ولادة هذه الأغنية خاصة في مدينة طرابلس التي كانت مركزا ً حيويا ً للنشاط السياسي والاقتصادي والثقافي والفني والاجتماعي في البلاد منذ عهود تاريخية قديمة جدا ً .

فقد وردت إشارات سابقة في كتب بعض الرحالة عن بعض الفنون الغنائية التي كانت سائدة في هذه المدينة خلال العهد القره مانللي والعهد العثماني الثاني ، مثلما ورد في كتاب السيدة مابل تود لغز طرابلس عن فنون الزمزامات الغنائية ؛ كما ورد في كتاب بلدية طرابلس الذي صدر عام 1870 بمناسبة مرور مائة عام على أول إنشاء بلدية حديث عن الوعي الفني في هذه المدينة جاء فيه " ولا يفوتنا هنا أن نسجل بكامل الفخر والاعتزاز أن وعيا ً فنيا ً كان موجودا ً بمدينة طرابلس ، وان ملكات ومواهب فنية وتذوقا للفنون كل ذلك / كان / ظاهرا ً منذ العهد العثماني وما قبله ودليل آخر على أن هذه الأغنية كان لها وجود قبل افتتاح الإذاعة انعقاد مهرجانين للأغنية الليبية بمدينة طرابلس الأول عام 1955 والثاني عام 1956 بحديقة فندق المهاري.
وقد شارك في المهرجان الثاني الفنانون : محمد الكعبازي ، محمد مرشان ، محمد سليم ، محمد الفرجاني ، محمود الشريف وعبد السيد الصابري الذي انتقل للعمل في مدينة طرابلس .
يتبع

رامي كاكا
21/01/2008, 10h59
وفي محاولة لتتبع تاريخ هذه الأغنية والتعرف على العوامل التي ساعدت على نشأتها وتأسيسها خلال فترة زمنية مضت قد ترجع إلى أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حيث كانت البلاد تعيش السنوات الأخيرة من العهد العثماني الثاني الذي استمر بين عامي 1835 و1911.
ففي تلك السنوات بدأت على استحياء شديد بوادر نهضة تعليمية ثقافية وفنية بسيطة في بعض المدن الساحلية كطرابلس والخمس ومصراتة وبنغازي ودرنة قامت بها السلطات التركية في العقد الأخير من القرن التاسع عشر ، وتمثلت في افتتاح المدارس النظامية للبنين والبنات في المرحلتين الابتدائية والثانوية وافتتاح مدرسة للعلوم الحربية.
بالإضافة إلى ما تقدم تم إنشاء المطبعة الحكومية التي ساعدت على إصدار بعض الكتب الأدبية المدرسية وبعض الصحف والجرائد المحلية لأول مرة في مدينة طرابلس ، كما أسس الوالي التركي " نامق باشا " في هذه المدينة " مدرسة الفنون والصنائع الإسلامية " لاحتضان الأطفال اليتامى من الليبيين وتعليمهم الكثير من الحرف والمهن اليدوية والفنية على يد مجموعة من المعلمين الأكفاء المحليين والأجانب . وقد تكونت في هذه المدرسة فرقة موسيقية متكاملة من عازفين على مختلف آلات النفخ الهوائية الخشبية والنحاسية والإيقاعية ، وقد انحصر برنامج الفرقة على عزف موسيقات المسير " المارشات " الأوربية والتركية في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية التي كانت الفرقة تشارك فيها . وقد تكون هذه الفرقة وضعت في بداية تأسيسها تحت إشراف مدربين من عازفي موسيقى الحامية التركية التي كان مقرها بالسراي الحمراء.

وقد بدأت في الفترة الزمنية المذكورة ترد على مدينة طرابلس بعض الفرق المسرحية والغنائية المصرية والشامية المشهورة لتقدم عروضها الفنية الساهرة لجماهير المشاهدين والمستمعين على بعض مسارح دور العرض والفنادق في هذه المدينة ، مما ساهم في نشر الكثير من الأدوار والتذوق الفني بين محبي الموسيقى والغناء وزيادة عدد عشاق الاستماع للطرب العربي الأصيل ؛ ويذكر بشير عريبي أن أقدم فرقة مصرية جاءت إلى طرابلس عام 1880 .

وقد ساعد على انتشارها هذا اللون الغنائي الوافد استعمال "الحاكي" أو مدور الأسطوانات بين محبي فن الغناء العربي ، هذا الجهاز الذي وفر مصدرا ً ثابتا ً ودائما ً للاستماع لهذه الأعمال الغنائية وساعد على حفها وترديدها . وقد ورد في كتاب بلدية طرابلس ، سابق الذكر أنه بعد استعمال الحاكي في هذه المدينة استمر الوعي الفني وزاد النشاط حيث كانت هناك جماعات وسهرات وهواه وكان هناك عدد من الفنانين قد نبغوا في ترديد ألحان عباقرة فن الغناء المصري القديم وآخرون برعوا في العزف على الآلات الموسيقية المختلفة من عود وكمان وقانون .

إلى جانب ذلك انتشر استعمال جهاز المذياع الراديو بعد أن بدأت بعض المحطات العربية في إرسالها الإذاعي خاصة إذاعة القاهرة وبعض المحطات الأوربية التي كانت لها ساعات بث باللغة العربية ، وكانت تذيع الكثير من الإنتاج الغنائي العربي في ذلك الوقت . وما ساعد على ازدهار هذه النهضة الفنية أيضا ً افتتاح بعض دور العرض السينمائية في المدينة وعرضها لأحدث الأفلام الغنائية المصرية التي كانت تمتلئ بالأغاني الفردية وبالاستعراضات الجماعية لأشهر المطربين والمطربات مثل " محمد عبد الوهاب ، أم كلثوم ، فريد الأطرش " وغيرهم " أقدم دار عرض افتتحت في المدينة طرابلس عام 1908".

يتبع

رامي كاكا
21/01/2008, 11h08
نتيجة لما تقدم من جهود فنية رائعة وخطوات مستمرة ومتواصلة وبإصرار الفنانين الرواد الأوائل ولدت الأغنية الليبية المعاصرة في بداية القرن العشرين في جو مفعم بالنشاط والحماس والتصميم على مواكبة النهضة الفنية في عواصم الفن العربي الأخرى ، وكان ذلك في مدينة طرابلس التي حظيت بولادة هذه الأغنية بالرغم من وجود بعض المواهب والخبرات الفنية في مدن مثل بنغازي ودرنة إلا أنها بدأت نشاطها الفني بعد بدايته في طرابلس بوقا متأخر نسبيا ً ، والأدلة على ذلك كثيرة أورد بعضا ً منها فيما يلي :

أولا ً : في الربع الأول من القرن العشرين كانت مدينة طرابلس تعج بعدد كبير من الفنانين من العازفين والمطربين والملحنين الذين تعلموا العزف على آلات موسيقية كالعود والقانون والناي والكمان ، وكان لهم نشاط فني واسع تمثل في تكوين الفرق الموسيقية التي كانت تعرف بالتخت وإنشاء النوادي والمعاهد الموسيقية الخاصة لتعليم العزف والغناء ، إلى جانب إحياء العديد من الحفلات والسهرات الغنائية على مسارح وفنادق المدينة القديمة وما حولها في ذلك الوقت . وقد ذكر بشير عريبي " أنه تم تأسيس أول نادي بطرابلس للموسيقيين في سنة 1933 بمقتضى رخصة رسمية .. وقد قدم النادي عدة حفلات بمقره وبمسرح البوليتياما ، وبقى هذا النادي يعمل بجد ونشاط طوال ثلاث سنوات . وأورد عريبي أسماء عدد من فناني مدينة طرابلس الذين كان لهم نشاط فني كبير في مجال الموسيقى والغناء في الفترة المذكورة ، والذين ولد أغلبهم في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وهم " محمد عبية ، علي البوني ، محسن ظافر ، العارف ظافر ، عبدالله جمال الدين الميلادي ، مختار داقرة ، الأمين امحمد حسن بي ، مختار شاكر المرابط ، خليل التارزي ، محمد سليمان قنيوة ، أحمد شاهين ، أحمد الخوجة ، العارف الجمل ، كامل القاضي ، علي الحداد عثمان نجيم وبشير فهمي فحيمة ".

ثانيا ً : في بداية العقد الثالث من القرن الماضي وبالتحديد عام 1924 هاجر إلى تونس الفنان الكبير المرحوم بشير فهمي فحيمة حيث وجد الترحاب وحسن الوفادة فأسس في تونس محلا ً لبيع الأسطوانات الغنائية .. ورفع شأن الفن الليبي خارج البلاد وداخلها وهو أمر لم يسبقه إليه أحد من الفنانين الليبيين ولغزارة إنتاجه أقبلت عليه الإذاعات وخاصة التونسية والفرنسية على إذاعة أغانيه ، وكان له الفضل باعتراف التونسيين في نشر فن الغناء في تونس . مما سبق يتضح لنا أن الأغنية الليبية كانت حقيقة واقعة بالفعل لها شخصيتها المميزة بدليل اعتراف الفنانين التوانسة بفضل بشير فهمي عليهم في هذا المجال الذي كان جديدا ً في بلادهم ، خاصة إذا علمنا أن الفنان بشير فهمي كان مؤلفا ً وملحنا ً ومطربا ً متمرسا ً ومشهورا ً ، وكان في قمة عطائه الفني في بلاده ورائدا ً من رواد الأغنية الليبية عندما هاجر إلى تونس وبقى فيها لأكثر من ثلاثين عاما ً .

ثالثا ً : في عام 1935 سافرت فرقة الفنان كامل القاضي إلى إيطاليا لتسجيل مجموعة من الأغاني الطرابلسية وبعض الطقاطيق المصرية والتقاسيو على أسطوانات وكان من بين أعضاء الفرقة محمد بن يونس " كريشيان " ومحمد بن طاهر وخليل التارزي .

يتبع

رامي كاكا
21/01/2008, 11h15
رابعا ً : وفي مطلع عام 1936 تكونت " فرقة مكتب الفنون والصنائع للتمثيل والموسيقى " من شباب خريجي هذه المدرسة ، وكانت تضم تختا موسيقيا ً إلى جانب فرقة التمثيل المسرحي من الفنانين : عثمان نجيم ومحمد حسن بي عازفي عود ، كامل القاضي ومصطفى الفلاح عازفي قانون ومطربين ، أحمد عاشور عازف كمان ، إبراهيم برناز عازف غيطة ، محمد الكشيك عازف رق ، وأحمد البيزنطي عازفا ً للطبلة . وقامت هذه الفرقة بإحياء عديد السهرات الغنائية في مدينة طرابلس وبعض مدن الدواخل .

خامسا ً : في منتصف الثلاثينيات تم افتتاح الإذاعة العسكرة الإيطالية بمدينة طرابلس ، وقد خصصت أوقاتا ً معينة يومية لبث الأغاني الطرابلسية والأدوار والقصائد والأغاني المصرية على الهواء مباشرة من أداء عدد من الفنانين الليبيين المشهورين آنذاك ، وهذا دليل آخر على أن مدينة طرابلس كانت مركزا ً للفنون الغنائية المتنوعة في ذلك الوقت . وقد تكرر هذا الموضوع أيضا ً في منتصف الأربعينيات بافتتاح إذاعة الإدارة العسكرية البريطانية .

سادسا ً : من المعروف أن الفنان المرحوم " علي الشعالية " يعتبر من رواد الفن الغنائي في مدينة بنغازي ، والدليل على ذلك أنه تسلم رئاسة أول قسم للموسيقى في هذه المدينة بعد افتتاح الإذاعة الليبية بها في منتصف الخمسينيات ، ولو تتبعنا المسيرة الفنية لهذا الفنان المبدع كما وردت في مقالة للأستاذ رمضان أبو خيط في مجلة المؤتمر لوجدنا أنه أقام وهو صغير في السن مدة ثلاث سنوات بمدينة الإسكندرية امتدت من 1928 إلى 1931 تعرف خلالها على الإنتاج الغنائي للفنانين المصريين الرواد كسيد درويش وصالح عبد الحي ومنيرة المهدية – وقد يكون خلال تلك الفترة تعلم مبادئ العزف على آلة القانون – ورجع بعدها إلى أرض الوطن وسافر إلى طرابلس وعمل بمحطة الإذاعة التي افتتحتها السلطات الإيطالية كعازف للقانون ومطربا ً يقدم بعض أغانيه الشعبية التي اشتهر بها مثل أغنية " نور عيون " وأغنية " ودك غير تمشي " وأغنية " لي قلب يا ناس " في بعض الحفلات الساهرة التي كان يشارك فيها بمدينة طرابلس ، وتضح في هذه الفترة أن الشعالية لم يكن قد بدأ التلحين فعليا ً بدليل أنه اشتهر بغناء الأغاني المصرية والأغاني الشعبية فقط ؛ وفي عام 1939 رجع إلى بنغازي وقام مع مجموعة من زملائه الفنانين بتكوين فرقة للتمثيل والغناء متأثرا ً بما شاهده من نشاط فني بمدينة طرابلس في ذلك الوقت ؛ وقد انضم إلى هذه الفرقة في فترة الأربعينيات عدد من الموسيقيين والمطربين نذكر منهم محمود الزردومي ، علي أقدوره ، عبد السيد الصابري " الذي واصل مسيرته الفنية في وقت لاحق بمدينة طرابلس " والسيد أبو مدين شادي الجبل " الذي انتقل أيضا ً للعمل بمصلحة المطبوعات بطرابلس لمدة طويلة " ومصطفى المستيري "الذي كان من الملحنين الأوائل في مدينة بنغازي وكان أول من افتتح بها مدرسة خاصة لتعليم العزف على التي العود والكمان في أواخر الخمسينيات ، وكان لي شرف التتلمذ على يديه عام 1961 عند بداية دراستي بكلية الآداب والتربية بالجامعة الليبية" ، وفي عام 1952 سافر المرحوم الشعالية مرة أخرى إلى طرابلس ومكث بها مدة ست سنوات تعرف خلالها بعدد من الفنانين المحليين وقام بتلحين بعض الأغاني لمطربات من تونس " قد يكون جئن في رحلة فنية للبلاد في تلك الفترة " وتدل هذه المعلومة بكل وضوح على أن الشعالية بدأ يلحن بالفعل في بداية الخمسينيات .

سابعا ً: ويأتي الحديث الآن عن الفن في مدينة درنة باعتبارها المدينة الثالثة في البلاد ، بعد طرابلس وبنغازي التي قامت بها حركة فنية مسرحية رائدة إلا أنها لم يكن بها إبداع موسيقي أو غنائي متميز في وقت متقدم بالرغم من قربها الشديد من الفن المصري ، فقد ظهر في هذه المدينة حسب علمنا فنانون عازفون مبدعون في فترة الأربعينيات مثل سالم سرقيه " كريمش " عازفا ً للعود وحسن بو خشيم عازفا ً للكمان ، وقد تتلمذ عليهما فيما بعد عبد العزيز سريقوه الذي كانت له محاولات تلحينية في أوقات متأخرة نسبيا ً قام بتسجيلها بقسم الموسيقى بفرع الإذاعة في بنغازي. وهكذا ، ومما تقدم من أدلة فنية ملموسة يتضح لنا أن الأغنية الليبية المعاصرة بشخصيتها المتميزة قد ولدت بمدينة طرابلس في بدايات القرن الماضي وازدهرت وتطورت بفضل جهود الفنانين الرواد وبفضل تشجيع محبي هذا الفن الراقي الذين ساهموا في نشأة هذه الأغنية وفي تطورها وازدهارها طوال العقود الماضية .
بقلم الدكتور عبدالله السباعي
المصدر جليانة

حفيدة برناز
22/12/2009, 15h24
السلام عليكم لقد قرأت ان الفرقة من خريجي الفنون والصناع تأسست في مطلع 1963 {رابعا ً : وفي مطلع عام 1963 تكونت " فرقة مكتب الفنون والصنائع للتمثيل والموسيقى " من شباب خريجي هذه المدرسة ، وكانت تضم تختا موسيقيا ً إلى جانب فرقة التمثيل المسرحي من الفنانين : عثمان نجيم ومحمد حسن بي عازفي عود ، كامل القاضي ومصطفى الفلاح عازفي قانون ومطربين ، أحمد عاشور عازف كمان ، إبراهيم برناز عازف غيطة ، محمد الكشيك عازف رق ، وأحمد البيزنطي عازفا ً للطبلة . وقامت هذه الفرقة بإحياء عديد السهرات الغنائية في مدينة طرابلس وبعض مدن الدواخل .
}وان احدى الفنانين الدين اساسوا هده الفرقة جدي ابراهيم برناز عازف غيطه ولكن جدي ابراهيم برناز قد توفي سنة1948 اي ان الفرقة تأسست قبل سنة1948 و ليس مطلع 1963

محمد مظاهر
24/01/2010, 11h50
ولدت الأغنية الليبية المعاصرة في بداية القرن العشرين في مدينة طرابلس بالرغم من وجود بعض المواهب والخبرات الفنية في مدن مثل بنغازي ودرنة إلا أنها بدأت نشاطها الفني بعد بدايته في طرابلس. شكرا للأخ عادل الصامت على الدروس.

محمد بوشيبه
16/07/2010, 00h26
حديث ألأستاذ عبدالله السباعى عن تاريخ ألأغنية الليبية
من كتاب المدخل الى المقام الليبى

محمد بوشيبه
16/07/2010, 00h30
فن الغناء في ليبيا نشأته تطوره للأستاذ وألأديب نجم الدين غالب الكيب
من كتاب المدخل الى المقام الليبى