جا زمان الإنشراح - مالوف

[أبو هاني]

جا زمان الإنشراح تسجيل نقي وجودة صوت

[شكيب الفرياني]

الله ما اجمل هذا الزجل
وما اجمل تنفيذه خاصة
بربكم لاحظوا الانسجام البديع في اصوات الكورال
لاحظوا الخطوة المتزنة والهنك التونسي الاصيل
استمعوا الى الالات المصاحبة ورشاقتها اما الايقاع فهو "حكاية" لوحده....الله
فين ايام الطار والدربوكة الجلد ،يا حسرة على النغارات تلك الالة السحرية التي تملأ الاسات "ورورة" تدغدغ الروح... يا سلام على ايام المالوف
انا لست ضد الحداثة ولا انا من البكائين على الاطلال ولكن الفرق واضح جدا بين هذا وما نسمعه اليوم من أداء للمالوف التونسي الذي اصبح "دزيري على تركي على مروكي"
وقد يطلع علينا يوما "متفلسف" يدبلج لنا مالوفنا إلى المكسيكي تحت عباءة وشعار التجديد والتطوير والبحث ،:mdr:
الحمد لله الذي أوجد لنا طرق التسجيل حتى نحافظ على مالوفنا الجميل "المتخلف" من عبث "المتقدمين"

شكيب الفرياني
ابن عاصمة المالوف
التونسي
"تستور"

[أبو سالم]

المسألة لا تتعلّق بالحداثة فحسب يا أخ شكيب، فأنت ابن تستور عاصمة المالوف لا يخفى عليك أن أصالة المالوف التاريخيّة قد أصابها من تأثيرات العصور المختلفة شبه ما يحدث لها اليوم: ففي العهد العثماني مثلا دخلت على هذا التراث المنسوب إلى الأندلس بعض السمات التركية، وليس أدل على ذلك الترنمات التي يمتلئ بها هذا الرصيد مثل "يا لالنّي، جانم ، بيرم" إلخ... والدرجات المميزة لهذا الرصيد تجعل هذه المسافات الصغيرة أقرب إلى درجات الموسيقى التركية من موسيقى المشرق العربي. ولا يخفى عليك ما يُنقل عن الباي الحسيني محمد الرشيد وإسهامه في إعادة تنظيم نوبات المالوف مع إدخال المقاطع الآلية بينها. أما ما يحدث اليوم، خاصة مع زياد غرسة الذي عُرفت عنه هذه "الخرجات" الجزائرية فلعلّها تعود بنا قليلا إلى الوراء أو إلى ما يجمع مدرسة تونس ومدرسة قسنطينة بروابطها الوثيقة وعدد من خاصياتهما الفنية المشتركة، والتي تميزها عن الرصيد الأندلسي لغرب الجزائر والمغرب الأقصى مثلا. أما "الدربوكة الجلد"، هذه الآلة الشعبية فهي بلا شك دخيلة على المالوف.

[Fayache Brahim]

شيء جميل جدا، تراث يثلج الصدر شكرا للمجهود وشكرا لكل من يحافظ على هته الروائع