المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أم كلثوم: حفلات....و حكايات


صالح الحرباوي
29/12/2007, 11h43
سلام و احترام،
عن حفلات أم كلثوم قرأت و سمعت الكثير من القصص و الحكايات الطريفة التي تتعلق بجوانب مختلفة أحاطت بهذه المناسبات. و نحن نعرف جميعا أن هذه الحفلات تمثل محطّات تاريخية و فنية هامة للبلدان التي نظمت فيها خارج مصر.
و كما نستطيع التعرّف في ركن حول كل لحن أو أغنية... حكاية، عن ظروف و ملابسات بعض الأغاني. و في أركان أخرى عن قصص و طرائف للستّ نفسها، و حيث أن جوانب أخرى من أشخاص و سميعة و ظروف يومية و اجتماعية و غيرها من العوامل أحاطت بالقصة و كانت جزء من أسطورة كوكب الشرق، و قد يكون منها الحقيقي و الآخر خيالي و لذلك نترك الحكم لكل سميع و قارئ. و العلم لله.
و هكذا ارتأيت أن أسرد منها ما أتيح لي أن أعلمه و أرجو من الإخوة في منتدانا العريق الذين لديهم من الحكايات أو المواقف الطريفة من هذا المنظور، أن يقصّوها لنا حتّى نساهم جميعا في تعريف لأجيال بهذا التراث الثمين و نستكشف صور و جوانب أخرى من الأسطورة.

و أبدؤها بحكايات عن حفلا ت باريس سأجزئها إلى حلقات حتّى لا تكون دسمة على الإخوة السميعة الأعزّاء.
الجزء 1: الفكرة
عن فكرة تنظيم حفلات لأم كلثوم بقاعة الأولمبيا بباريس، قال مديرها الشهير برونو كوكاتريكس (مكتشف و صانع النجوم أمثال داليدا و كلود فرنسوا و شارل أزنفور و جوني هاليداي و ميراي ماتيو و الكثيرين) في إحدى البرامج في التلفزيون الفرنسي.
كنت في الواقع ذهبت إلى مصر للبحث عن فرقة فلكلورية مصرية لتقدّم للجمهور الفرنسي شيء من الغناء و التراث الشعبي المصري، و هذا ما كنت أفعله بين الحين و الآخر مع العديد من الدول.
و في مقابلاتي في وزارة الثقافة أو ما يعادلها في تلك الحقبة، و بعد حوارات و محادثات قال لي أحد المسئولين المصريين: لما لا تنظم حفل لأم كلثوم؟ و كنت كفرنسي لا أعرفها ولم أسمع عنها شيئا من قبل. و كان هذا المسئول من الحماس لفكرته إلى درجة أنني لم أستطيع رفضها مع تشكيكي الكبير بجدواها.
و بعد إمضاء العقد و الإجراءات التي لا داعي للوقوف عندها، بدأنا بالإعلام و الدعاية للحفلة و إذا بنا نفاجأ بعدم بيع إلاّ القليل من التذاكر و لم يتبقّى لنا إلاّ أيام معدودة قبل الحفل و بدأ يتملّكنا الذعر أمام الكارثة المالية التي سنتعرض لها.
و حال وصولها إلى باريس أدلت أم كلثوم بتصريح في الإذاعة و نقلت الصحف هذا الحدث. و إذا بالجماهير تصطف فجأة في طوابير أمام أماكن البيع لتتلقّّف كل ما كان معروضا للحفلتين و لتتبخّر كل التذاكر في ساعات قليلة. وعلمنا بعدها أن الجماهير لم تكن في الحقيقة تصدّق أن أم كلثوم كانت صحيحا ستغني في باريس.
إلى اللقاء في الجزء القادم: ( سمّيع بلا تذكرة، يشهر مسدّس)
م. ص الحرباوي

صالح الحرباوي
30/12/2007, 18h42
حفلة الأولمبيا 1967
الجزء 2: ( سميع بلا تذكرة، يشهر مسدّس)

روى مديرالأولمبيا السيد برونو كوكاتريكس قصة طريفة عن أحد عشّاق أم كلثوم الذي جاء في رحلة خاصة من الخليج. و حال و صوله تقدم إلى شباك التذاكر طالبا مقعد في الصفّ الأوّل. وإذا بالمضيفة تخبره بأنه لم تتبقى للبيع أي تذكرة حتى في الصف الأخير. فباشرها فورا بتقديم رزمة من الفرنكات الفرنسية تساوي ما يقارب مائة ضعف لثمن التذكرة الواحدة. فكان نفس الردّ بأنه من المستحيل وجود أي مقعد شاغر. و ثارت حينها ثائرة المولع و توترت أعصابه فأشهر مسدس مطالبا بمقعد بأي ثمن وبأي وسيلة. فتدخّل رجال الأمن و وقع إبلاغ مدير الأولمبيا بالموقف الحرج.
جاء حينئذٍ السيد كوكاتريكس و هدأ الأجواء و عزم السميّع الغاضب على قهوة و سأله عن أسباب هذا الانفعال الشديد. وها أخونا الخليجي يروي أنه لم يكن يصدّق حقيقة تنظيم هذه الحفلة و لهذا لم يقم بحجز تذكرته من قبل إلاّ أنه لا يمكنه الآن عدم حضور الحفلة بأي شكل من الأشكال و لا يرى نفسه يحرم من الاستمتاع بكوكب الشرق هذه الليلة في عاصمة النور باريس. و بظرفه المعروف أمر كوكاتريكس بوضع مقعد في الممرّ الأوسط و في الصفّ الأوّل و أهداه له بدون ثمن ليكون هذا العاشق الذي كاد أن يبكي من شدة الفرح، أكثر الحاضرين سعادة.

إلى اللقاء في الجزء القادم: (صراعا بين الموساد و اليهود الشرقيين)
م. ص الحرباوي

7abib
30/12/2007, 22h31
ألف شكر على الموضوع الجميل وفي انتظار المذيد

صالح الحرباوي
01/01/2008, 14h30
سلام و احترام ،

حفلة الأولمبيا 1967

الجزء 3: (صراعا بينا الموساد و اليهود الشرقيين)

كلّنا يعلم أنّ حفلة باريس كانت من ضمن حفلات دعم المجهود الحربي لمصر.

و أنا سمعت مباشرة من بعض أحباء أم كلثوم من اليهود التوانسة أن أفراد من الوكالة اليهودية التي هي معروفة بكونها تنظم هجرة اليهود من جميع أنحاء العالم إلى فلسطين و كذلك عملاء من الموساد كانوا يتّصلون باليهود الشرقيين من تونس و الجزائر و المغرب و مصر و غيرها من الدول العربية، لثنيهم عن حضور حفلات أم كلثوم بقاعة الأولمبيا.

وكانوا يهددون كل من سيقدم على شراء تذكرة بأن تلصق له تهمة الخيانة لدولة إسرائيل حيث أن هذه الأموال ستساعد على محاربة العرب لهم. و كانوا يجوبون أحياء ومتاجر و مطاعم و كنائس اليهود في أحياء بالفيل و مونت مارتر وغيرها من التي يقطنها هؤلاء اليهود الشرقيين، و مع ذلك لم يستطيعوا ثني أغلبية عشاق كوكب الشرق من تحدّي التهديدات و شراء تذاكرهم.

و ذكر لي يهودي آخر أصله من الإسكندرية أن عملاء الموساد كانوا حتى مساء الحفل يتواجدون أمام مخارج أنفاق المترو و أمام قاعة الأولمبيا نفسها لتهديد و تخويف هؤلاء اليهود.

و يقول السيد كوكاتريكس كنت أرى السمّيعة من اليهود الشرقيين في امتزاج مع السمّيعة العرب و هم في تناغم و شجن تحت تأثير صوت و غناء أم كلثوم. و كنت لمّا أسأل بعضهم عن سبب هذا الحب رغم الحرب التي لا زال قائمة، كان الجواب واضحا دون أي تردّد : صوت وغناء و طرب و سحر كوكب الشرق فوق كل شيء.

إلى اللقاء في الجزء القادم: (أحد القادة العرب يحضر الحفلة متنكّرا... فمن هو؟؟؟؟)
م. ص الحرباوي

3ashik alfn alasil
03/01/2008, 19h08
اخي العزيز
موضوع شيق جدا ننتظر التكمله

واذكر اني شاهدت اللقاء مع برونو كوكاتريكس وذلك بفيلم عن ام كلثوم
وكان حديثه مثير حيث ان الناس في فرنسا لم تكن تصدق ان ام كلثوم كانت
ستاتي لتغني لهم في باريس
وقد نجح كوكاتريكس باقناع التلفزه ان تاتي وتصور وصولها
فلما وصلت تهافت عشاق صوتها كما ذكرت حضرتك ومنهم اليهود الذي جاؤا يسعون
لسماع ست الكل ام كلثوم!!!
ننتظر منك باقي الحكايات ...

صالح الحرباوي
10/01/2008, 13h29
حفلة الأولمبيا 1967

الجزء 4 : ( أحد القادة العرب يحضر الحفلة متنكّرا !!! فمن هو؟)
.
كانت الصحافة الفرنسية في حيرة أمام هذا الحدث الفريد، فهي لم تتعود على هذا الإفراط في الحماس و الحب من قبل المتفرجين. و قالت لوفيغارو Le Figaro في عددها الصادر يوم 14/11/1967 : لأوّل مرّة منذ أن وجدت قاعة الأولمبيا، جرت الاستراحة بعد الوصلة الأولى. دامت الغنية الأولى، في الحقيقة لمدة ساعة و عشرين دقيقة. كان هذا الشيء غير عادي. كنا نرى في القاعة عمّال و بنّاءون و سفراء جنب إلى جنب. ملك الأردن الحسين كان متنكرا و متخفيّا بين الحضور في القاعة (و يضيف الصحفي: هذا ما أكده لي كبارالمسئولين في الألمبيا).أم كلثوم التي أتت قبل ساعة و نصف من الميعاد، رفضت الصالون المملوء بالورود، الذي خصص لها، لتجلس وراء الستارة فانتظار الجمهور كجنرال في ساحة المعركة. و تقول صحيفة لومند Le Monde في عددها الصادر في 12-11-1967 : هاهي قد حضرت بيننا التي تسمّى في القاهرة...الستّ (..كتبتها لومند El Sett) الشامخة.. . صوت من الديباج و الحرير... الهامة فرعونيّة..... و تضيف الصحيفة : كيف نقول من هين كيف نقيس في الغرب من هي أم كلثوم؟ ماريا كلاّس Maria Callas (أشهر مغنية أوبرا في العام ) التي تكون في نفس الوقت إديت بياف Edith Piaf (المغنية الفرنسية المشهورة و وقتها) و قد لا يكو ن هذا كافيا. و نستطيع أيضا الكلام عمّا تمثله بيسي سميث Bessy Smith للسود الأمريكان......
وعادت لومند في عددها الصادر في 15/11/1967 بقلم إيريك رولو Eric Rouleau (هو مصريّ المولد و عينه الرئيس ميتران في الثمانينات سفيرا لفرنسا في تونس): * كوكب الشرق* في الأولمبيا و أضاف: الستارة ترفع.. وها هي الأمبيا تهتزّ تحت التصفيق و الهتافات لكوكب الشرق التي شدّت العرب في إمبراطوريتها منذ عقود...
لا تحب المصريّة، في العادة مفارقة عاصمتها. يأتي الناس لسماعها كما يذهب الحجاج إلى مكة.(هذا كلام لومند، حرفيّا)...
كل السفراء العرب من المحيط إلى الخليج كانوا حاضرين. حضر في هذا الموعد أيضا أمراء و رجال أعمال من العربية السعودية من الكويت و من المغرب و غيرها م نالبلاد العربية. لم يريدوا تضييع فرصة حضور الحفل الذي تواصل حتّى الساعة الثانية من الفجر...
تواصل لومند : بدأت أم كلثوم المقطع الذي قيل أنه المفضّل لدى الرئيس عبد الناصر (أعطني حريتي أطلق يديا..).
رأينا الحزن العميق الذي خيّم على القاعة، ينجلي فجأة حين أنهت أم كلثوم الكوبليه بصرخة ثائرة (ما احتفاظي بعهود لم تصنها...وإلا م الأسر والدنيا لديّ)...الأولمبيا تتحول إلى الفال ديف Vel'd'hiv ( قاعة شهيرة وضخمة لسباق الدرجات). كان الناس جميعا واقفين و يصفقون و يصرخون. تخطى بعض الشباب طاقم النظام و غمروا خشبة المسرح و أحاطوا بالفنانة و قبّلوا يديها و أطراف فستانها.........

أنهي هذا السرد لبعض الحكايات عن حفلات الألمبيا الشهيرة و سأبدأ إن شاء الله قريبا سلسلة حكايات طريفة و نادرة عن حفلات أم كلثوم بتونس.
.
الى اللقاء قريبا في..
.
حفلة تونس 1968.
.
الجزء 1: (هل سيتسبب مجيء أم كلثوم لتونس فارتفاع حالات الطلاق؟؟؟؟؟؟؟)

صلاح السويفي
10/01/2008, 16h33
عـظـــمة على عظــمة

ياأستاذ الحرباوي..

الله عليك ...
جلست فوق السحــاب ..
لأتفــرج على البانوراما اللي عملتهــا ياجميــل
عاصرت هذه الأحـداث وقرأت كل ماقيل
وجمعت من الصحف والمجلات..
ولكن كثرة الأسفار ...ضيـّعت الكثير
والحمد لله أن لم يحرمنا الله من أمثالك

وارجو ألا أتطفل عليك ..

بعد انتهائك من زيارة تونس

أشاركك مشوارك في زيارتها للمغرب 1968 ..

ramzy
10/01/2008, 17h02
موضوع شيق و رائع
لا يسعني الا ان اشكرك و اشد على يدك
وفّقك الله

صالح الحرباوي
10/01/2008, 18h56
عـظـــمة على عظــمة

ياأستاذ الحرباوي..

الله عليك ...
جلست فوق السحــاب ..
لأتفــرج على البانوراما اللي عملتهــا ياجميــل
عاصرت هذه الأحـداث وقرأت كل ماقيل
وجمعت من الصحف والمجلات..
ولكن كثرة الأسفار ...ضيـّعت الكثير
والحمد لله أن لم يحرمنا الله من أمثالك

وارجو ألا أتطفل عليك ..

بعد انتهائك من زيارة تونس

أشاركك مشوارك في زيارتها للمغرب 1968 ..


كلمات طيبة.....من قلب طيب
يا عزيزي الأستاذ صلاح السويفي..
مشاركتك في الموضوع شرف لي...
و أنا متشوّق لحكاياتك في هذا الجانب من لأسطورة
مرحبا بصحبتك أنت وإخوة آخرين مع حكايات جميلة
ستكون سعادتي بمقدار سعادة السميع الخليجي في الأولمبيا
لكن.....من غير مسدّس.....
تحية خالصة و بارك الله فيك
م. ص الحرباوي

صالح الحرباوي
10/01/2008, 19h04
موضوع شيق و رائع

لا يسعني الا ان اشكرك و اشد على يدك

وفّقك الله

شكرا يا أخي رمزي
أنت تخدمنا طوال الوقت...
و تتحفنا بأعمال جميلة ونادرة و متعدّدة
كرمك كبير...الله يكرمك
م. صالحرباوي

صالح الحرباوي
01/02/2008, 11h12
بسم الله الرحمان الرحيم
سلام و احترام،
.
نبدأ على بركة الله حلقات عن.......
.
.حفلات تونس: قصر الرياضة (القبة) المنزه.. 1968
.
الجزء 1: (هل مجيء أم كلثوم سيتسبب فارتفاع حالات الطلاق؟؟)

كانت الجماهير التونسية تتطلع من سنين طويلة و بشوق كبير لرؤية أم كلثوم تغني و تملأ بصوتها المعجزة، أرض وسماء تونس الخضراء...وطال الانتظار أكثر مما يستطيع تحمله عشاق كوكب الشرق.

فجأة.....في بداية سنة 1968...بدأ الخبر يتسرّب مثل الضباب في قاع الوادي......أم كلثوم ستغنّي في تونس...

سرعان ما تحوّل هذا الخبر إلى حديث المدينة الوحيد الذي يتداوله الناس من شرق البلاد إلى غربها و من جنوبها إلى شمالها...

كانت الأجواء الاقتصادية و الاجتماعية في تونس، جدّ رديئة في تلك الأيام. اقتيدت البلاد إلى تجربة نظام التعاضد (نظام اشتراكي شامل ألغى القطاع الخاص.....لكنه غيرشيوعي) و كان الناس يعيشون ظروف حياتية صعبة...و أصبح الجدل يدور الآن عن قدرة الأغلبية من الجماهير التونسية على شراء تذكرة لحضور الحفل!!!

وصل اللغط إلى الكلام عن مشاكل يحتمل أن تقع حتى في داخل الأسرة الواحدة حيث أن العديد من النساء أفصحن عن رغبتهن في حضور الحفل مهما كان الثمن....و من المفيد التذكير بأن سعر التذكرة العادية حدد ب 20 دينار تونسي ...و كان ذلك يساوي حينها متوسط راتب موظف....و قد يساوي اليوم 400 دينارا. ( وأضرب مثلا بسيطا ، لتوضيح الصورة... فسعر الكيلوغرام من اللحمة كان وقتها ب 0.500 دينار بالمقارنة مع حوالي 10 دينار الآن).

صار الجدل إلى احتمال حدوث حالات كثيرة من الطلاق في حال رفض الأزواج السماح لزوجاتهم الحضور لأسباب مالية أو لأسباب التقاليد المحافظة التي لا زالت سائدة وقتها. (و نشير أن (قانون) مجلة الأحوال الشخصية الذي أصبح ساري المفعول منذ سنة 1957، من بين حقوق عديدة .... أعطى المرأة التونسية حق طلب الطلاق مثل الرجل)

حتى المرحوم عبد العزيز العروي الذي كان في ذلك الحين أكبر و أشهر معلق إذاعي في تونس ...و كانت تعليقاته الجريئة و المباشرة تشد أسماع التونسيين مساء كل يوم، إلى درجة أن العبارة الأكثر شيوعا وقتها و ربما إلى الآن ...... إذا اختلف شخصان ... يرد الواحد على الثاني ( إذا ما عجبكشي.....بره إشكي للعروي).....ما يساوي تقريبا مقولة الرّاحل أبو عمّار الشهيرة (اللي مش عاجبه يروح يشرب من بحر غزّة) .......

إذا حتى العروي خصص العديد من تعليقاته للحدث و حذّر من هذه الاضطرابات الاجتماعية...

لكن و الحمد لله...جاءت أم كلثوم......وغنّت...و أسعدت الجماهير التونسية....و كانت السيّدات حاضرات بقوة....و الارتفاع الوحيد الذي حصل.....هو في.................. :

نبضات قلوب السميعة الحاضرين...:heartpump
و عشق التوانسة لكوكب الشرق أم كلثوم.....


إلى اللقاء قريبا في....

الجزء القادم: (الوالي (المحافظ.....شت عقله) ..تحت تأثير أم كلثوم..فتفاعل و تناغم و رقص)

م. صالح الحرباوي

صلاح السويفي
01/02/2008, 11h46
الحمد لله

أنك افتكرت أخيرا ...

تركت هذا الجمال ..ورحت هنا ..وهنــاك

وتركت الكل في انتظارك

ياصديقي

غواص النغم
01/02/2008, 14h37
أمتعنا ولا تطل غيابك عن هذا الموضوع اريده يبقى 20صفحة وأكثر
أم أنك تريدني أن أعتصم في مغارتي!!!!
شكرا لك ياصالح وأسلوبك جميل
ها
حتكتب وتقول
ولّانمشي نشكي للعروي!!!:cool1::cool1::cool1:
الثلاثة اللي دمهم بارد مستنين إشارة مني و ويحتجزوك هنا لغاية ماتكتب 20صفحة
وقد أعذر من انذر
نحياتي:emrose:

صالح الحرباوي
02/02/2008, 14h39
الحمد لله




أنك افتكرت أخيرا ...

تركت هذا الجمال ..ورحت هنا ..وهنــاك

وتركت الكل في انتظارك


ياصديقي

سلام و احترام،
أخي و صديقي الأستاذ صلاح السويفي..و الله لا نسيت و لا حاجة ...إنما كنت مثل السمّيع الخليجي...في الأولمبيا أنتظر الإنفعال.....
ليس لإشهار مسدس....بل لمسك القلم.
تحياتي.
م. صالح الحرباوي

صالح الحرباوي
02/02/2008, 14h52
أمتعنا ولا تطل غيابك عن هذا الموضوع اريده يبقى 20صفحة وأكثر


أم أنك تريدني أن أعتصم في مغارتي!!!!
شكرا لك ياصالح وأسلوبك جميل
ها
حتكتب وتقول
ولّانمشي نشكي للعروي!!!:cool1::cool1::cool1:
الثلاثة اللي دمهم بارد مستنين إشارة مني و ويحتجزوك هنا لغاية ماتكتب 20صفحة
وقد أعذر من انذر

نحياتي:emrose:

سلام و احترام،
يا صديقي عبد المنعم....فقط للمعلومة
عبد العزيز العروي...كان من بين مؤسسي الإذاعة التونسية....و كانت له العديد من النشاطات و كان له برنامج شهير للمغنين الهوّاة (أغاني الهواة أو نجوم الغد)..و كان صاحب ملاحظات طريفة....فمرّة لم يعجبه هاو قام باداء اغنية و كان جرصون قهوة : فردّ عليه،(بربي يا ولدي ما تسلمّش في خدمتك) يعني أتوسل إليك بأن لا تضيّع عملك. و لآخر قال (أرجع مرّة أخرى ..أما اشرب شويا زيت زيتون قبل ما تجي) و هو كذلك الذي أعطي المطربة علية التونسية إسمها الفني . لأن إسمها الحقيقي ( بيّه بالرحّال) و لقّب آخرين من الفنانين.
.
تحياتي
م. ص الحرباوي

صالح الحرباوي
03/02/2008, 18h06
سلام و احترام،
.
هذه هي قاعة قصر الرياضة بالمنزه (و ليس المنتزه) الشهيرة التي يسميها التونسيون القبة ، التي كانت قد زينت ب 100.000 زهرة قرنفل....و التي غنت فيها أم كلثوم في حفلتين ... 31 مايو و 3 يونيه 1968 و أمام 10.000 متفرج في كل مرّة......
.
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=74162&d=1201977298

.
(صورة قدما أيضا صديقنا أبوبيرم في حفلات خارج القطر المصري ...... قصر الرياضة بِ المنزه 31 مايو 1968)
.
م/ ص الحرباوي

صالح الحرباوي
30/03/2008, 18h51
بسم الله الرحمان الرحيم

سلام واحترام،

بعد استراحة طويلة ...... نعود إلى

حفلات تونس قصر الرياضة (القبّة) المنزه ...31/05/1968

الجزء 2: الوالي (المحافظ) ....شت عقله... تحت تأثير أم كلثوم .. فتفاعل و تناغم و رقص.

جاء اليوم المرجو .... يوم الحفلة الأولى بتاريخ 31 مايو 1968، وزين قصر الرياضة بالمنزه ( المعروف ب القبّة...نظرا لشكله المعماري) بحوالي 100.000 زهرة قرنفل. و كان الرّكح أشبه ببستان أزهار مختلف ألوانه منه بخشبة مسرح عادي.

امتلأت القبة بحوالي 10.000 متفرج (القبة تتسع في صيغتها الأساسية كقاعة للرياضية، لِ 8.000 متفرج جالسين على المدرجات، و عندما تُحوّل إلى قاعة للحفلات، يظاف إليها حوالي 2.000 مقعد على ساحة الملعب).

كان الجمهور كله من السميعة الكبار و من عشاق كوكب الشرق و كان يتضمن جميع فئات المجتمع التونسي. تمازج فيه المثقفون بالموظفين و الطلبة و التجار و العمال و نساء..ربات منزل لا تشتغلن خارج بيوتهن.

قيل أن الفنيين و مهندسي الصوت لقوا صعوبات تقنية جمّة لضبط الصوت نظرا لميزات القاعة الصوتية (الأكوستيك Accoustique). و القبّة لم تصمم أصلا بميزات مسرح أو قاعة أوبرا. و كان الحل الذي وجده المهندسون، هو حجب الأروقة و الشرفات العليا التي تتكون من نوافد ضخمة للإضاءة ( كما يمكن رايته في الصورة السابقة). و نُفذ ذلك الحل عبر وضع أعداد كبيرة من العساكر أمام هذه الأروقة. و قال حينها بعض المعلقين أن هؤلاء الجنود كانوا شديدي السعادة بدرجة أن الكثير من ضباط الصف و الضباط الأعلى رتبة، تمنوا لو كانوا جنودا عاديين لكي يحظوا بحضور حفل الست أم كلثوم !!!!!

بدأت السهرة الأولى بحضور الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة و حرمه السيدة وسيلة رحمهما الله. و كان من بين الحاضرين، الكثير من الوزراء و الولاّة و أعضاء السلك الدبلوماسي.... أدت أم كلثوم الأطلال في الوصلة الأولى و كانت غاية في الإبداع و السلطنة...كان تفاعل الجمهور يفوق كل الاوصاف و كان عالي الذوق و الحس الموسيقي و هذا باعتراف كل الأوساط الصحفية و الفنية..... غادر الرئيس بورقيبة و حرمه الحفلة مباشرة بعد الأطلال.

بدأت كوكب الشرق أداء فكروني في الوصلة الثانية ..... و كانت تفاعلات الجمهور تزداد أكثر فأكثر...وكانت الأمثلة المثيرة كثيرة، لسميعة سيطر عليهم الشجن و راحوا يتفاعلون بشتى الطرق. و روى عمنا شيخ المنتدى امحمد شعبان في إحدى مشاركاته و كان من الحاضرين في الحفلين، و ما رآه عن سيدة يهودية و ابنتها كانتا جالستين أمامه و ظلت الإبنة تنتف شعرها وهي تحت تاثير الشجن، طوال الحفل باكمله ... و كان أكثر من لفت الأنظار هو المحافظ السيد عمر شاشية رحمه الله الذي كان من بين الحاضرين في الحفلين. و ( للمعلومة، كان السيد عمر شاشية حينها والي نابل و الحمامات ، و كان يعتبر وقتها من ركائز النظام و من المقربين جدا من الرئيس بورقيبة. و عرف كذلك بالصرامة و الشدّة. و كان مع ذلك نشطا و ديناميكيا في إنجازاته و سياساته. و كان يعرف عنه أيضا حبه للحياة....والفن...)

فبمجرّد أن غادر الرئيس بورقيبة قصر القبّة و مع بداية فكروني انطلق الوالي عمر شاشية في تفاعلات و تناغم تحت تأثير أم كلثوم. و ازداد شجنه و لم يكن حسب الظاهر و كعادته قد ارتوى فقط ...... بالماء الصافي أو الشاي أو عصير البرتقال !!!!!!;)

و ارتفعت وتيرة انفعالاته فانطلق يرقص أمام ال 10.000 متفرج . و كما أكد لي شيخنا الجليل امحمد شعبان بعدما سألته عن الموضوع، و بمثل تونسي (عمل شاطح باطح...) :mdr: بمعنى تقريبا..كان مكسّر الدنيا كما يقال في المشرق و ذلك طوال الحفلتين 31/05 و 03/06/1968

و من مفارقات تلك الحقبة ..... فإن هذا الوالي لم يعزل و لم تطلب منه الإستقالة.... و هو كان من كبير السياسيين المخضرمين، و كان معروفا بذكائه و دهائه ........ فأنا عتقد شخصيا أنه قدر الموقف ( عن وعي أو غير وعي) .... و رأى أن كل التجاوزات قد تكون ممنوعة و غير مغفور لها ...... باستثناء تلك التي تعبر عن الحب و العشق لكوكب الشرق. فأطلق العنان لمشاعره و أحاسيسه.......
.
إلى اللقاء قريبا في الجزء القادم ...
(سميع فقير ....يقطع 150 كيلومتر مشيا على الأقدام... لماذا ؟؟؟؟؟ )
.

عاشقة ام كلثوم
28/05/2009, 21h36
مواقف جميله جداا يا استاذ صالح ياريت تكمل انا مكنتش اعرف الاحداث دى واكتر حاجه خلتنى فخوره بام كلثوم هى حفله باريس

ثومه
03/06/2009, 11h32
[QUOTE=ص الحرباوي;191072].
إلى اللقاء قريبا في الجزء القادم ...
(سميع فقير ....يقطع 150 كيلومتر مشيا على الأقدام... لماذا ؟؟؟؟؟ )

.

:emrose: الاخ الفاضل صالح :emrose:

حكايات جميله تعود بي لزمن لم اعشه
ولكنى تمنيت ان اعيشه واكون بصحبتها

أم كلثوم

فتابع باقي الاجزاء
ادامك الله
فنحن في شوق وشغف

لك خالص تحياتي .:emrose:

صالح الحرباوي
07/07/2009, 19h40
مواقف جميله جداا يا استاذ صالح ياريت تكمل انا مكنتش اعرف الاحداث دى واكتر حاجه خلتنى فخوره بام كلثوم هى حفله باريس

[QUOTE=ص الحرباوي;191072].
إلى اللقاء قريبا في الجزء القادم ...
(سميع فقير ....يقطع 150 كيلومتر مشيا على الأقدام... لماذا ؟؟؟؟؟ )
الاخ الفاضل صالح
حكايات جميله تعود بي لزمن لم اعشه
ولكنى تمنيت ان اعيشه واكون بصحبتها
أم كلثوم
فتابع باقي الاجزاء
ادامك الله
فنحن في شوق وشغف
لك خالص تحياتي .

سلام و احترام،
أخواتي الفاضلات عاشقة أم كلثوم و ثومة ....
يااااااااااااه ..... :(
ده أنا كنت فاكر أني أكملت رواية الجزء الأخير من حفلة تونس المتعلق بالسميع الفقير ..... الخ ...
.
عذرا على هذا النسيان ..:o.. و أعدكم بأنني سأروي لكم هذه القصة العجيبة و الحقيقية في أقرب وقت ممكن ...
:emrose::emrose:

يوسف قاسمي جمال
07/07/2009, 21h31
merci
très intéressent

صالح الحرباوي
14/07/2009, 18h54
merci

très intéressent

سلام و احترام ،
الصديق (youyoubenmoh) شكرا على مرورك الكريم ...
et merci pour votre appréciation
:emrose::emrose:

يوسف قاسمي جمال
14/07/2009, 19h08
سلام و احترام ،
الصديق (youyoubenmoh) شكرا على مرورك الكريم ...
et merci pour votre appréciation
:emrose::emrose:

merci à vous mais j'attends la suite de l'histoire ... c'est intriguant

صالح الحرباوي
14/07/2009, 21h17
سلام و احترام،

حفلات تونس بقصرالرياضة بالمنزه (القبّة) ... 31/05/1968

الجزء 3 : سميع فقير....يقطع 150 كيلومتر مشيا على الأقدام... لماذا ؟؟؟؟؟

في مدينة جندوبة في الشمال الغربي على بعد حوالي 150 كيلومتر من العاصمة تونس. كان يأتي مساء كل يوم و يجلس على الرصيف بجوار مقهى شهير كان يبث كل يوم وصلة او وصلتين من روائع كوكب الشرق ....
.
فكان لا يبرح مكانه إلا بعد الاستماع للأغاني المذاعة كاملة ....
كان فقيرا جدا، ومع ذلك فغالبا ما كان يرفض بكل أدب ما يقدمه له رواد المقهى من مشروبات، كوب من الشاي أو القهوة أو زجاجة مشروبات غازية ... لكنه كان يقبل بعض المليمات من الزبائين المنشغلين بلعب الورق (الرامي أو البيلوت أو الشكُبّة .... ما يرادف الكتشينة وغيرها في بلاد المشرق)، بعد أن يقدم لهم خدمة بسيطة كشراء علبة سجائر أو الإتيان ببعض الدواء من الصيدلية. فكان الكل يحترمه و يشهد له بعزة النفس و دماثة الخلق ...
.
بدء خبر مجيء أم كلثوم لتونس ينتشر بين الناس كالنار في الهشيم ... و أصبح حديث المدينة الأول ...
.
سأله أحد رواد المقهى بابتسامة لا تخلو من مداعبة أو (تريقة): هل أنت ستذهب لحضور حفلة أم كلثوم ؟..... لم يصدر عنه أي جواب ... لكن ابتسامة خجولة علت وجهه و لم يكن أحد سواه يعلم مغزاها ....
.
في صباح أحد الأيام و قبل الحفل الموعود بأيام قليلة ... شد الرحال حاملا معه جوربا فيه قليل من الأكل و الماء .... و لمن كان يسأله من الناس كان يرد قائلا أنه متجه لتونس لمشاهدة كوكب الشرق ... فكان الكل يستهزء منه كونهم يعلمون عدم قدرته على شراء تذكرة عادية بسعر 20 دينارا و هو ما يوازي مرتبا شهريا لموضف عادي ...
.
وصل لتونس العاصمة بعد 3 أيام من السير زهاء ال 150 كيلومتر على الأقدام ، تخللتها بضع ساعات من الراحة .... و انتظر مساء يوم الحفل الأول في 31/05/1968 و اتجه الى مكان الحفل بالقبّة و كان ينوي الإقتراب من المدخل الرسمي لرؤية كوكب الشرق بأم عينه ...
.
إلاّ أن الأمر كان مستحلا ..... إذ طوقت قوات الشرطة و الأمن المكان على بعد عشرات الأمتار و لم تسمح بالإقتراب من القبة إلا لمن كان يحمل تذكرة ... فمكث هناك الى نهاية الحفل و لم يكن يرى أو يسمع شيئا ... و كان أمله الوحيد أن يرى الست عند خروجها من القبة....
.
انتهى الحفل و إذا به يرى أعدادا من عشاق أم كلثوم يهرعون في اتجاه معيّن ... فأخبره أحدهم أنهم يلاحقون السيارة التي تحمل أم كلثوم إلى نزل الهيلتون (الذي أصبح اليوم الشيراتون) الذي نزلت به كوكب الشرق و الذي يبعد عن القبة بحوالي كيلومترين ... حاول الجري معهم لكنه لم يرى الست و لا حتى السيارة ...
.
قضى ليلته على مرتفعات منتزة البلفيدير (Belvédère) القريب من تلك المنطقة و المحاذية لذلك النزل ...
.
فجأة .... و تحت نور تلك الليلة المقمرة التي هلت عليه ... .. أدرك أن الحلّ الوحيد يكمن في الرصيف...
.
فكما كان يجد سعادته في الإستماع و الاستمتاع بأغاني أم كلثوم بالجلوس على الرصيف المحاذي للمقهى في جندوبة، التجأ منذ الصباح الباكر إلى رصيف الطريق المؤدي الى النزل، على قرب من المدخل ... و جلس ينتظر...
.
ما هي إلا ساعات قليلة فإذا بموكب يغادر في هدوء نزل الهيلتون حاملا الست لبرنامج زيارات و استقبالات رسمية ...
.
و تحت أشعة شمس مشرقة ... يتحقق حلم حياته و يرى كوكب الشرق بأم عينه ... فإذا به يشعر بفرحة تغمره و سعادة تغشاه ...
.
مكث بعض الوقت في تلك الحديقة ليستجمع قواه ثم عاد ادراجه من حيث جاء و كأنه حضر الحفل و استمتع بأم كلثوم مع عشرات الآلاف من المحظوظين ...
.
و عندما عاد لمدينته، روى قصته لمن يعرفه من رواد المقهى و كانوا قد افتقدوا حضوره على الرصيف لبضعة أيام ... و صارحهم القول بأنه قطع على نفسه عهدا... إذا صحّ خبر قدوم كوكب الشرق إلى تونس فهو سيذهب لتونس العاصمة سيرا على الأقدام...
.
كان هذا الرجل كهؤلاء الذين يذهبون لزيارة تبرّك لأحد الأولياء الصالحين أو كمثل الذين يحجون إلى مكة المكرمة في القرون الماضية على ظهور الجمال أو مشيا على الأقدام ...
.
فهل يوجد حب أكبر أو أخلص أو أنقى من عشق هذا السميع الفقير لكوكب الشرق ؟؟؟؟
.
هذه القصة الحقيقية رواها لي أحد أقاربي و هو كذلك من عشاق كوكب الشرق و كان يُدَرِّس في احدى المعاهد بالقرب من مدينة جندوبة و كان من رواد ذلك المقهى و عرف شخصيا ذلك السميع العجيب ..
.
نزل الشيراتون (الهيلتون سابقا)

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=156187&d=1247608140


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=156188&d=1247608140

ثومه
14/07/2009, 21h31
:emrose: أستاذى الكريم :emrose:

صالح
:emrose:
حكايه عاشق من عشاق غاليتنا
أمتعتنا بها
هو رأها فما أسعده
فهو فقير ولكنه غني بمشاهدته لها
فكم تمنيت أن أراها فقط
ولكنى أراها فعلا وأنا أستمع لها في أغانيها
ونوادرها التى أحصل عليها من منتداننا الغالي
بفضل الكوكبه أمثالكم
فدمتم لنا
ورحم الله
أحب الناس لقلبي

أم كلثوم

لك خالص تقديري وعرفانى.:emrose:

يوسف قاسمي جمال
14/07/2009, 21h49
سلام و احترام،

حفلات تونس بقصرالرياضة بالمنزه (القبّة) ... 31/05/1968

الجزء 3 : سميع فقير....يقطع 150 كيلومتر مشيا على الأقدام... لماذا ؟؟؟؟؟


merci SALAH , nous aussi nous avons attendu cette histoire plusieurs jours ...

صالح الحرباوي
16/07/2009, 09h28
سلام و احترام،
أنهي سلسلة حفلات تونس ببعض الصور و الكريكاتير ...
--------------
أم كلثوم متوشحة بعقد من أزهار الياسمين و هي تمسك زهرتين صنعتا من أزهار الياسمين الذي يقع رشقه في أغصان الصنوبر الصغيرة (مثل الإبر) و تشد بخيط رفيع ...
و يسمى المَشْمُومْ ... و يصنع أيضا من أزهار الفلّ...
و نرى في الصورة المدمجة الصغيرة عازف الكمان و الموسيقار التونسي الشهير
المرحوم رضا القلعي
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=156363&d=1247736451

صالح الحرباوي
16/07/2009, 09h58
سلام و احترام،
صور كريكاتير للفنان التونسي على عبيد ...

بمناسبة حفلاتها بتونس سنة 1968
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=156365&d=1247738315


بعد رحيلها سنة 1975 ...
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=156366&d=1247738315

7abib
16/07/2009, 11h25
موضوع أكثر من رائع .. لك جزيل الشكر ياأستاذ صالح :emrose:

عاشقة ام كلثوم
16/07/2009, 13h17
:( انا لو كنت عيشه زمان وكنت مكانه مكنتش مشيت 150 انا كنت امشى لاخر العالم عشان اشفها حته لثانيه