المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغناء الصوفي في تونس قبل وبعد الحضرة


Karim Samaali
20/12/2007, 23h18
لقد فاجأني سمير العقربي في حديثة التلفزي "موزيكا و فرجة" حين قال أن التوانسة قبل عرضه الحضرة لم يكونوا من مستمعي الانشاد الصوفي و أنه عندما كانوا يجدون مثل تلك الأناشيد تذاع يغلقون المذياع. هذا التصريح فيه خلط وبعض الافتراء. الانشاد الصوفي المعروف بالسلامية بمختلف طرقها والعيساوية بأصنافها موجود ومحبوب قبل الحضرة و بعدها. لكن بعض الصحة في هذا التصريح يتمثل في أن بعض الوصوليين من شعراء البلاط كانوا يركبون على الحان السلامية المعروفة كلمات من المدح القمىء للزعيم الأوحد ويسمّمون بها آذان الشعب كل صباح في فقرة كانت تسمى بالأناشيد الوطنية. ولم يكن لها علاقة بالوطن انما بشخص ونرجسية بورقيبة الذي كان معروفا عنه الاستماع الى المذياع في الصباح الباكر. ولا اريد أن أدخل هنا في جدال عقيم حول الزعامة والسياسة فهذا أمر مقرف، كما أرجو ألاّ اكون قد جرحت مشاعر بعضكم.

اريد أن أرجع بكم لأغاني السلامية التي لم تعرضها الحضرة لكنها تبقى في غاية الجمال الشعري واللحني.ان التراث الشعبي في غنى عن المتشعبطين باسمه وتحت عباءته مهما يكن لهم من فضل في تسويقه. التراث ملك الشعب الذي حافظ على الجميل والأصيل في ذاكرته الحية.

تحياتي
واستماعا ممتعا

سماعي
21/12/2007, 13h11
لم اتابع هدا البرنامج لكن لا استغرب مثل هده التصريحات من العقربي...
العيب في من كان يحاوره على الأرجح بعدم الرد عليه
لكن سيرد بماذا؟؟؟ الم تصبح القنوات التونسية تعج بمنشطين يفتقدون لأدنى مستويات الثقافة المطلوبة لمثل هده الوظائف
عليه العوض ومنه العوض
والمحزن حسب اعتقادي أن سمير العقربي عين على رأس مصلحة الموسيقى بمؤسسة الاذاعة والتلفزة الوطنية
هل من مزيد؟

صالح الحرباوي
21/12/2007, 14h45
سلام و احترام
حيث أنني، مثل أخي السماعي لم أرى هذا البرنامج إلا أنني أستغرب لتصريح يجزم أن التونسيين لم يكونوا من مستمعي الإنشاد الصوفي قبل الحضرة.
و لم أجد من تفسير لهذا الهراء إلاّ نوع من محاولة اللإستفراد بالفخر و الثناء و الشهرة.
فمن ينظر قليلا لمقومات التراث و الثقافية الدينية و تجذرها في المجتمع التونسي و في جميع أنحاء البلاد لا يسعه إلاّ أن يستهجن هكذا تصريحات. و قد ذكرنا الأخ كريم ببعض الجوانب من هذا التراث. و الزوايا و مقامات الولاة الصالحين المنتشرة بكامل البلاد التونسية كانت و لا تزال من أركان هذا التراث.
و أضيف أن الحضرة حسب رأيي لم تكن لتجد جمهورا لو لم يكن التوانسيون من مستمعي و من محبي الإنشاد الصوفي قبلها و بعدها .
و أما عن الغالبية من المحاورين و المنشطين الذين يسودون على الفضاء الإعلامي و الفني اليوم فأضمّ رأيي لسي محمد و أمتنع على التعليق حتى لا أكون قاسيا.

abu-ahmad
29/12/2007, 21h24
تحياتي،
أستغرب مثل هذا الكلام من العقربي الذي يبدو و كأنه كما يقول المثل التونسي: ضحكولو تمد على طولو. غير أنه إذا كان يعني بكلامه قسما للأسف كبيرا من الشباب من جيل اليوم، فهو محق لأنّ معظم شبابنا لم يكن يعلم عن الإنشاد الديني الصوفي شيئا بل لم يكن مهيئا ليتذوقه و يفقه معانيه و الفضل في هذه المصيبة يعود طبعا إلى التلفزة التونسية التي سمّمت و لا تزال أذواق العباد بالرديء من المَحَلّي و حتّى المستورد. أمّا عن البقية فهُمْ يعرفون الإنشاد الديني الصوفي قبل العقربي و يتذوّقونه قبل الحضرة، و إلاّ فلِمن كان يغني كل أولئك المنشدون الذين يرجع لهم الفضل في نجاح الحضرة، و من كان جمهورهم أم كانوا يغنون للجدران، و بما أن سي العقربي أصبح في مؤسّسة الذوق الرديء أو ما يعرف بالإذاعة و التلفزة فأنصحه بمراجعة الأرشيف و خاصة الإذاعي منه و سيدرك حتما أن ا لتونسيين كانوا من مدمني هذا الفن الأصيل العريق و لعله سيُدهش حين يطلع على ذلك الكم الهائل من التسجيلات لعبد المجيد بن سعد و محمود عزيّز و غيرهم ممن كانت تسجيلاتهم تذاع يوميا و خاصة عند الفجر.
و الله يهدي من خلق.

Karim Samaali
12/02/2008, 18h57
وهذه بقية تسجيلاتي من السلامية التونسية لفرقة محمود عزيّز

حجة مبرورة
كيف نعمل من فراق الأحباب
من ينظم الجوهر
صلى عليك الله ياخير الورى

عمدة حميم
18/05/2008, 07h38
الغناء الصوفي في تونس ليس الحضرة كما يتقد العقربي فهو سابق للحضرة واكبر دليل الطرق الموجودة في تونس من قديم الزمان والتي تعتمد على العديد من الاذكار المعروفة والتي تعتمد على مقمات تونسية وشكرا

Sami Dorbez
18/05/2008, 21h43
لقد فاجأني سمير العقربي في حديثة التلفزي "موزيكا و فرجة" حين قال أن التوانسة قبل عرضه الحضرة لم يكونوا من مستمعي الانشاد الصوفي و أنه عندما كانوا يجدون مثل تلك الأناشيد تذاع يغلقون المذياع. هذا التصريح فيه خلط وبعض الافتراء. الانشاد الصوفي المعروف بالسلامية بمختلف طرقها والعيساوية بأصنافها موجود ومحبوب قبل الحضرة و بعدها. لكن بعض الصحة في هذا التصريح يتمثل في أن بعض الوصوليين من شعراء البلاط كانوا يركبون على الحان السلامية المعروفة كلمات من المدح القمىء للزعيم الأوحد ويسمّمون بها آذان الشعب كل صباح في فقرة كانت تسمى بالأناشيد الوطنية. ولم يكن لها علاقة بالوطن انما بشخص ونرجسية بورقيبة الذي كان معروفا عنه الاستماع الى المذياع في الصباح الباكر. ولا اريد أن أدخل هنا في جدال عقيم حول الزعامة والسياسة فهذا أمر مقرف، كما أرجو ألاّ اكون قد جرحت مشاعر بعضكم.

اريد أن أرجع بكم لأغاني السلامية التي لم تعرضها الحضرة لكنها تبقى في غاية الجمال الشعري واللحني.ان التراث الشعبي في غنى عن المتشعبطين باسمه وتحت عباءته مهما يكن لهم من فضل في تسويقه. التراث ملك الشعب الذي حافظ على الجميل والأصيل في ذاكرته الحية.

تحياتي
واستماعا ممتعا


يعني سمير العقربي بكلامه هذا عمل استفتاء شعبي على نطاق واسع مع صبر الاراء واكتشف ان التوانسة لا يستمعون الى السلامية التي ترعرعت بيها اذاننا منذ الصغر وانه ساهم بالتعريف بها على نطاق واسع؟؟؟

ياخي هذا يهز ويصبط باش يعمل بروباقاندا لروحه واشهار لاعماله وهذا واضح وضوح الشمس لانه فنان عادي ولم يخرج عن المالوف ولم يضيف شيئا في الحضرة الا اخراجها في رونق جميل فقط...

abou alwafa
26/08/2008, 21h44
لـم اكــن اعـلم وان الـمــرحومـيـن عبد المجيد بن سـعـد و محمـود عــزيـز تـتـلـمـذا عـلـى يــدي سـمـيـر الـعـقـربـي لـقــد قـيـل قــديـــما اذا لــم تـسـتـحــي فــافـعـل ما شــئـــت و مع الاعـتـذار اقــول اذا لـم تـسـتحــي فـقـل ما شــئــت

أبو سالم
27/08/2008, 16h17
ربّما العقربي ما كانش يعرف الغناء الصوفي قبل ما يناديلوا فاضل الجزيري باش يقدملنا هذا العرض الكاريكاتوري، كل شيء مضروب في عشرة المنشدين والبنادر حتى صار كيف "حي درابك" :mdr:وهو شنوّا زاد؟ "عمل لمّه بالي فمّا":mdr:

كمال بن رجب
26/03/2009, 21h33
أريد أخي الكريم أن أضيف على كلامك أن السلامية فن قائم بذاته ويشتمل على موشحات كثيرة ومقدمات وبراول ويعتمد على الطبوع المختلفة وقد عملت شخصيا لفترة مع فرقة محترفة وكان يشرف على تدريبنا الشيخ عبد الرحمان بن محمود شقيق عز الدين بن محمود وقد حكى لنا أن الموشحات تعلموها من الشيخ أمين حسنين وسيد شطا مما أضاف اضافة نوعية لهذا الفن وعندي تسجيل فيديو لقصيدة اسمها ناعورة الطبوع يقول مطلعها قصدي أنظر اليه ونشاهد مقامه وهي ترتتكز على مقام العراق وتتجول في مختلف الطبوع التونسية وتختم عراق وهي من أجمل ما تسمع....أما موضوع الحضرة التي أشرف عليها العقربي فانها كانت فنيا في غاية الروعة من حيث الأداء لكنها كانت فرجوية أكثر منها فنية خاصة أنه أدخل عليها فنانين كبار لكنهم ليسوا من الميدان كذلك البحور التي اعتمدها فقد أهمل الكثير الكثير مما هو أجمل مما اختاره ولست أدري ما هي المقاييس التي اعتمدها؟ولو ترك المجال لأحد شيوخ السلامية واكتفى هو بالاشراف الفني واسداء النصح لكان العرض أروع بكثير على كل المستويات ....كذلك عندي سؤال للمشرفين على الموقع المحترم...هل بالامكان الطلب من الاذاعة الوطنية امدداكم بتسجيلات قديمة للفرق التونسية والتي يعج بها ارشيف الاذاعة والتلفزة؟وبها روائع وكنوز ثمينة فلماذا يحرم منها جيل بأكمله ؟؟مشكورين سلفا على كل جهد تقومنون به خدمة للمستمع والذوق والفن الرفيع والسلام...

محمد بن فرج
06/07/2009, 20h12
Gents, Don't be so cruel!
This guy, Samir Agrbi presented the old poems in a new dress and he did good!
alot of people were not interested in this type of "Inchad" since it was related to the pure essence of religion.
These people discovered this type of music with Samir Agrbi who knew how to dress it "alla moda contemporanea".
Anyway, I do think that most of the musicians in the world (I'm one of them) are a bit narcissistic and he's not an ecxception.
I'm not defending him, but I'm trying to give a more moderate appreciation of the situation.
Sorry for writing in English... I'm having troubles with my arabic keyboard.
Thanks for this interesting subject.
Your brother Mohamed

أبونواس1963
20/01/2010, 19h48
لقد فاجأني سمير العقربي في حديثة التلفزي "موزيكا و فرجة" حين قال أن التوانسة قبل عرضه الحضرة لم يكونوا من مستمعي الانشاد الصوفي و أنه عندما كانوا يجدون مثل تلك الأناشيد تذاع يغلقون المذياع. هذا التصريح فيه خلط وبعض الافتراء. الانشاد الصوفي المعروف بالسلامية بمختلف طرقها والعيساوية بأصنافها موجود ومحبوب قبل الحضرة و بعدها. لكن بعض الصحة في هذا التصريح يتمثل في أن بعض الوصوليين من شعراء البلاط كانوا يركبون على الحان السلامية المعروفة كلمات من المدح القمىء للزعيم الأوحد ويسمّمون بها آذان الشعب كل صباح في فقرة كانت تسمى بالأناشيد الوطنية. ولم يكن لها علاقة بالوطن انما بشخص ونرجسية بورقيبة الذي كان معروفا عنه الاستماع الى المذياع في الصباح الباكر. ولا اريد أن أدخل هنا في جدال عقيم حول الزعامة والسياسة فهذا أمر مقرف، كما أرجو ألاّ اكون قد جرحت مشاعر بعضكم.

اريد أن أرجع بكم لأغاني السلامية التي لم تعرضها الحضرة لكنها تبقى في غاية الجمال الشعري واللحني.ان التراث الشعبي في غنى عن المتشعبطين باسمه وتحت عباءته مهما يكن لهم من فضل في تسويقه. التراث ملك الشعب الذي حافظ على الجميل والأصيل في ذاكرته الحية.

تحياتي
واستماعا ممتعا
الله يرحم والديك وربي يجعلها في ميزان حسناتك

قاسم الحاج سالم
09/03/2012, 14h16
الدليل الواضح على هذه المغالطة من سمير العقربي هو اننا نعرف تقريبا معظم المدائح التي سمعناها في "الحضرة" وان معظم المستمعين يحفظونها ويرددونها قبل عرضه مع الجزيري