ramzy
20/12/2007, 00h33
" يامولانا " عرض للإنشاد الصوفي يختتم الدورة 24 لمهرجان مدينة تونس
" يامولانا" هو عنوان سهرة للموسيقى والإنشاد الصوفي اختتمت بها الفنانة التونسية درصاف الحمداني يوم الأربعاء الدورة 24 لمهرجان مدينة تونس بالمسرح البلدي بالعاصمة بحضور جمهور غفير من عشاق هذا الضرب من الفنون .
واقتحمت درصاف الحمداني بهذا العمل الفني ميدانا كان شبه حكرا على الرجال وقدمت على امتداد أكثر من الساعتين إبداعا مزج بين الموسيقى والإنشاد الصوفي يجمع بين المولوية والشاذلية في تصور ركحي لالياس بكار .
وتضمنت الأغاني ذات النمط الصوفي باقة من الأدعية والابتهالات ومدائح وأذكار باللغتين العربية والتركية تحت عناوين متنوعة شارك الفنانة التونسية في أداء بعضها المنشد التركي جهاد نزلي وذلك صحبة فرقة موسيقية تونسية ضمت من بين عناصرها عازفين تركيين علىآلتي " الناي " و " الطنبور" .
والى جانب فرقة الإنشاد التي قدمت من جهتها بعض المدائح والأذكار تخلل هذا العرض عزف منفرد على بعض الآلات الموسيقية كالناي والقانون وتقاسيم على مختلف الآلات الإيقاعية والوترية إضافة إلى إلقاء مقتطفات من مجلد " مثنوى" لجلال الدين الرومي ومن أقوال بعض الأولياء الصالحين الذين اشتهروا بطرقهم الصوفية وذلك بصوت الفنانين التونسي حسين المحنوش والسوري محمود سعيد .
صاحبت رقصة الدراويش عديد الفقرات الفنية وهي رقصة تذكر بالمولوية الصوفية وبموسيقى الروحانيات التي تتميز بها المحافل والمناسبات الدينية في عديد البلدان على غرار سوريا وتركيا ومصر
منقول عن أخبار تونس19-10-2006
للاسف لم أتمكّن من الحصول على العرض كاملا
" يامولانا" هو عنوان سهرة للموسيقى والإنشاد الصوفي اختتمت بها الفنانة التونسية درصاف الحمداني يوم الأربعاء الدورة 24 لمهرجان مدينة تونس بالمسرح البلدي بالعاصمة بحضور جمهور غفير من عشاق هذا الضرب من الفنون .
واقتحمت درصاف الحمداني بهذا العمل الفني ميدانا كان شبه حكرا على الرجال وقدمت على امتداد أكثر من الساعتين إبداعا مزج بين الموسيقى والإنشاد الصوفي يجمع بين المولوية والشاذلية في تصور ركحي لالياس بكار .
وتضمنت الأغاني ذات النمط الصوفي باقة من الأدعية والابتهالات ومدائح وأذكار باللغتين العربية والتركية تحت عناوين متنوعة شارك الفنانة التونسية في أداء بعضها المنشد التركي جهاد نزلي وذلك صحبة فرقة موسيقية تونسية ضمت من بين عناصرها عازفين تركيين علىآلتي " الناي " و " الطنبور" .
والى جانب فرقة الإنشاد التي قدمت من جهتها بعض المدائح والأذكار تخلل هذا العرض عزف منفرد على بعض الآلات الموسيقية كالناي والقانون وتقاسيم على مختلف الآلات الإيقاعية والوترية إضافة إلى إلقاء مقتطفات من مجلد " مثنوى" لجلال الدين الرومي ومن أقوال بعض الأولياء الصالحين الذين اشتهروا بطرقهم الصوفية وذلك بصوت الفنانين التونسي حسين المحنوش والسوري محمود سعيد .
صاحبت رقصة الدراويش عديد الفقرات الفنية وهي رقصة تذكر بالمولوية الصوفية وبموسيقى الروحانيات التي تتميز بها المحافل والمناسبات الدينية في عديد البلدان على غرار سوريا وتركيا ومصر
منقول عن أخبار تونس19-10-2006
للاسف لم أتمكّن من الحصول على العرض كاملا