المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فن X الصحافة


محمود
12/12/2007, 16h26
أول كلامي سلام ..

جاءتني هذه الفكرة كومضة عقلية أو كما يسميها إخواننا الغربيون Brain wave فقررت طرحها عليكم لعلها تحوز رضاكم. الجرائد اليومية تنشر باستمرار موضوعات فنية كثيرا ما تكون ذات قيمة. ولأنني أو غيري لنا من الصحف ما نفضله ونشتريه بشكل يومي ، فكثيرا ما يفوتنا ما تنشره الجرائد والمجلات الأخرى التي لا نشتريها أو لا نقراها. أضف إلى هذا انني اقرأ ما ينشر في مصر دون ان يصل إلَيََّ ما ينشر في السودان أو الجزائر أو البحرين أو الكويت اوو موريتانيا ، بل حتى ما ينشر في أوروبا أو أمريكا خاصا بالفن العربي. لذلك فكرت في فتح هذا المثبت لأننا بالتأكيد كمهتمين بالفن يهمنا ما ينشر عنه من موضوعات في أماكن مختلفة. الشرط المهم هنا هو ذكر المصدر. أرجو أن تكون الفكرة مقبولة ...؟

مع تحياتي

محمود

محمود
12/12/2007, 16h35
أول كلامي سلام ..

الموضوع التالي ظهر في صحيفة المصري اليوم اليومية المصرية بتاريخ 9/12/2007

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=85726

مع تحياتي

محمود

ناقص حتة

بقلم د.سحر الموجى ٩/١٢/٢٠٠٧

«وكل ما أوزن ألاقي لسه ناقص لي حتة/ أحط حتة/ تقل حتة/ وأجيب قميص تضيع جاكتة/ وأعيش لي ساعة.. ساعة.. تفوتني ستة/ وكل ما أوزن ألاقي ناقص أقول بناقص.. لو هي حتة/ أتاري لسه.. ولسه تاخد سنين وحتة».
لا أنكر أنني كنت أنتظر باهتمام صدور الشريط الغنائي الجديد للفنان وجيه عزيز، ذلك أنني أعد أغنياته من بين المنتجات الفنية القليلة في هذه الأيام القادرة علي وضعي في حالة شعورية عميقة ومفعمة بالشجن، وذلك أيضا لأن لوجيه عزيز مشروعاً غنائياً مختلفا تماما عن العشوائيات الغنائية، التي أغرقت الأسواق باللحم الرخيص والكلام الفج. يبدو لي أن مشروع عزيز يسير عكس عقارب الساعة برفضه تقديم أي تنازلات.
لا يقدم أغنية واحدة بلا معني بل إن أغنياته علي بساطة لغتها تشعرك أنها تعبر عنك كإنسان وكمواطن مصري، له خصائص واضحة تؤكد نفسها في الشريط الأخير «ناقص حتة»، فأغنية العنوان التي بدأت بها هذا المقال تقودك إلي التماهي معها كإنسان أوجدته الأقدار في وطن كل الأحلام فيه مؤجلة.
الصوت الراوي في هذه القصيدة (وهو أيضا الصوت المهيمن علي كل أغنيات الشريط) هو صوت مصري تماما في شكل معاناته، ارتباكاته، عدم فهمه لنفسه أحيانا وللوضع العام أحيانا أخري. يتوحد من خلال هذا الصوت الراوي الحزن العميق في نبرة وجيه عزيز والشخصية المميزة لأشعار علي سلامة ومجدي نجيب. تنتهي «ناقص حتة» بـ «وأقول هنفرح .. في يوم هنفرح/ ويوم مانفرح.. علي الله يفضل في القلب حتة».
تتكرر موتيفة الفرح المنقوص والحلم المؤجل في أغنيات أخري في الشريط. «من حقنا نحلم ولو كده وكده/ ونشوف الدنيا حلوة مع إنها مش كده/.. من حقنا نحلم/ نحلم حتي بسكات/ ونشوف حاجات حاجات/ مثلا الناس سعيدة وشاطرة مش بليدة وقريبة وبعيدة بتحضن بعضها مثلا/ مثلا مفيش جراح والخنقة بقت براح/ وأنا لوتعبت أرتاح في حضن قلبها/ مثلا الكون جميل والنيل بقي ألف نيل/ وطن ملوش مثيل في الدنيا كلها». وتظل أغنيات الشريط تتلاعب بين طرفي الحزن والانكسار من ناحية والأمل والحلم من ناحية أخري.
ففي الأغنية الافتتاحية يستخدم الشاعر علي سلامة (كما هي عادته) ألفاظا عامية دارجة ويضعها في موقع شديد الشعرية. فأغنية «مالناش غير بعض» تعتمد بشكل أساسي علي جملة دارجة نستخدمها كثيرا، لكن الأغنية تضعها في سياق حالة رومانسية ناعمة، لكن حتي حالات الشريط الرومانسية تجعل من الإحباط اليومي تحدياً أساسياً كما تصنع من العشق والقرب ترياقا للانكسار.
ولأن الصوت الراوي في الشريط هو صوت شديد المصرية فلا مانع لديه من إدانة نفسه والسخرية منها في بعض الأحيان. فأغنية «عيرة» تكشف حالات الزيف المتعددة التي نمارسها في حياتنا: «الشعر عيرة/ والكحل عيرة/ والورد فوق الخد ولحد الضفيرة عيرة/ الصبر عيرة والضحك عيرة والفرح والأحزان وحاجات كتيرة/ حتي الحنان جوه البيوت/ حتي الكلام.. حتي السكوت/ حتي الهتاف جوه المسيرة عيرة/ حيرني حيرة/ بقينا ليه حبة حاجات/ قمصان.. بدل علي بالونات/ مبقتش شايف إيه اللي جاي وإيه اللي فات/ مبقتش أفرق ده أزرق ده ولا أحمر .. رمادي/ ودي كارثة ولا ده وضع عادي/ وده طفل ولا راجل عجوز/ وده إيه ده راخر.. جايز يجوز».
ولأن الصوت الراوي مصري فلا يمكنه إلا أن يكون خفيف الظل حتي وهو يحكي عن أوضاع مأساوية. رجل تائه عن نفسه في أغنية «بعدين» وامرأة عاشقة يطول انتظارها إلي أن ينفد صبرها فتكرر عليه كلمته المكررة كلما أعلنت عن انتظارها اللقاء ـ «بعدين» ـ وهي تعلن يأسها وتمضي. من منا لا يحمل مسحة من هذا الصوت الذي يحلم بالفرح لكنه يؤجله، يتمني العشق لكنه لا يملك دفع ثمنه، يسعي إلي الفهم لكنه لايزال علي عتبة أول الأسئلة «أعرف أنا مين ودماغي معايا ولا نسيتها مع المفاتيح/ في دكان علي ناصية بين شارعين».
يغنينا وجيه عزيز أشعار مجدي نجيب وعلي سلامة فيلقي ضوءاً علي غربتنا في الوطن وعلي بحثنا الدؤوب عن فرح ضنين وسط جروح وإحباطات وأحلام متكسرة. يتركنا مع حالة من الشجن المرهف الذي يذكرنا أننا لانزال بشرا، حتي لو كنا نعيش زمن العشوائيات.

محمود
20/12/2007, 21h49
أول كلامي سلام ..

نشر الأخ أمل العربي ما تواتر من شائعات أو اخبار عن تأهب السيدة فيروز لتقديم مسرحية صح النوم في دمشق قريبا. يبدو ان هذا الخبر صحيح حيث انه منشور في أكثر من مصدر من بينها مجلة اخبار الشام ، وفيما يلي ما نشرته المجلة المذكورة :

مع تحياتي

محمود

فيروز في دمشق 2008
Wednesday, December 05

الموضوع: عالـــم الفن (http://www.al-sham.net/shamnews/modules.php?name=News&new_topic=4)ذكرت بعض المصادر الاخبارية بأن الفنانة الكبيرة فيروز تستعد لتقديم مسرحية " صح النوم " في دمشق ، في 22 و23 و 24 كانون الثاني 2008 .. وكانت المسرحية قد عرضت في دمشق عام 1971، ثم عرضت في مسرح البيكاديللي في بيروت ، وكان من المقرر أن تفتتح فيها السيدة فيروز مهرجانات بعلبك لسنة 2006، قبل أن تلغي العرض بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان ، العام الماضي، ما أدى الى عرضها في قاعة " بيال " وسط بيروت في شهر كانون الاول 2006.

وتتناول المسرحية نقدا" سياسيا" بأسلوب كوميدي سلس، مع اعتماد لغة بسيطة ومباشرة تلامس المشاهد العربي في جميع انحاء الوطن العربي، كمعظم أعمال الرحابنة التي خرجت من نطاق القطرية الضيق نحو آفاق اكثر اتساعا، ما يفسر نجاح المسرحية في ثلاث عواصم عربية عرضت فيها ..

بانتظار فيروز في سورية سيكون قد مّر أكثر من عشرين عاما" لآخر حفل أحيته السيدة فيروز , وهو حفلها الذي احتضنه مدرج بصرى الأثري , وهو الحفل الذي فاق عدد من بقي خارج مدرج بصرى أكثر ممن هم داخله , علما" بأن المدرج يستوعب أكثر من / 16 / ألف مشاهد جلوسا"


http://www.al-sham.net/shamnews/modules.php?name=News&file=article&sid=5566


ومن كل كف قد رُميت بصخرة .. وفي راحتي لو أمكن الرأي أحجارُ


علي بن عبد الغني الحصري القيرواني

هانى حازم
29/12/2007, 21h36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله مشكوووووووووووووور يا دكتور محمود
وكذلك المثقفة لولى

ومنتظرين المزيد

فكرة فعلا مفيده جدا وقيمة للغاية

محمود
12/01/2008, 15h10
أول كلامي سلام ..

الأعزاء (بترتيب المشاركات) .. وطبعا كمان لأن Ladies first لولي ، يوسف ابو سالم ، هاني حازم ،

أشكر لكم دعمكم وحماسكم للفكرة ، كان أملي بل وتوقعي أن هذا الموضوع سيجذب اهتمام الأعضاء بشكل كبير بحيث تتوالى المشاركات فيه بنشر الموضوعات والأخبار والندوات الفنية الصحفية ثم المناقشات والتعليقات عليها والجدل حولها ، ولكن يبدو أنه جاء أشبه بالغنية التي يتوقع أو الفيلم الذي يتوقع صاحبه أن (يكسر الدنيا) سماعا ومشاهدة وإعلاما وإيرادات فيفاجأ بأن ما قدمه لم يجذب نتباه أحد. في كل الأحوال .. مزاج المتلقي واهتمامه هو العنصر الأكثر فعالية .. شئنا أو ابينا.

مع خالص شكري لاهتمامكم ومروركم الكريم

تحياتي

محمود

محمود
19/02/2008, 09h54
أول كلامي سلام ..

الموضوع التالي تم نشره في جريدة المصري اليوم بتاريخ 14-2-2008. لقراءة الموضوع من موقع الجريدة أو مشاهدة الصورة المرفقة يرجى تتبع الرابط التالي:-

http://www.almasryalyom.com/article.aspx?ArticleID=93563


الموضوع يحتوي على معلومات هامة تستدعي اهتمام أساطين السمسمية في المنتدى وتأكيد المعلومات من فناني السمسمية في سائر مدن القناة. أصل السمسمية المذكور هنا يخالف ما ذكره ابو علي في سهرة استقبال اخونا محمد الزمنطر في منزل الدكتور أنس. أين أنت يا أبا علي؟؟

===============


سماح عبدالعاطي ١٤/٢/٢٠٠٨

«الريس كابوريا».. حضرة ناظر مدرسة «السمسمية» المحترم

لم يدخل «الريس كابوريا» معهداً فنياً واحداً في حياته، ولم يجتز عتبة أي مدرسة تدّعي تدريس الفن، والأكثر من ذلك أنه لا يعرف حتي الطريق لأي أكاديمية فنية في مصر..
ورغم ذلك فهو فنان بالمعني الحقيقي للكلمة.. تكفي نظرة واحدة إليه وهو يؤدي أغاني السمسمية التي يحفظ عدداً كبيراً منها، لأن تحكم بأنه «اسطي محترف» يفهم صنعته جيداً ويؤديها علي الوجه الأكمل، الأمر الذي أهّله لتدريب أجيال جديدة أخري فتح لها مدرسة في منزله وراح يلقنهم الفن كما تعلمه هو ممن سبقوه.
هو«سيد عبدالحميد محمد» الشهير «بسيد كابوريا» واحد من عشرات الفنانين الشعبيين في مدينة السويس الذين خرجوا من تحت عباءة فن السمسمية.. هو من مواليد حي الأربعين بمحافظة السويس يحمل علي كتفيه ٦٥ سنة هي كل عمره، كما يحمل تراث أغاني السمسمية التي يصل عددها إلي حوالي ١٧٠ أغنية بما فيها «الطقاطيق» والأغاني المختفية، تلقي تدريبه الأول علي يد الفنان السويسي الراحل «عبدالمنعم عمار» وانطلق بعد ذلك يمارس الهواية التي صارت جزءاً من حياته بعد أن «ندهته النداهة» - علي حد تعبيره - فترك الدراسة وراح مع زملائه الشباب يطوفون الأفراح الشعبية التي كانت تقام في مدينة السويس،
والتي كانت لحسن الحظ لا تخلو من آلة السمسمية التي عشقها أهالي مدن القناة، بعد أن وصلت إليهم من الحبشة ربما في واحدة من رحلات الحجاج الذين كانوا يمرون بالسويس كمحطة رئيسية في طريق الحج القديم وكانوا يصطحبون معهم آلة الطمبورة للترفيه عن أنفسهم، وهي الآلة التي أخذها عنهم السوايسة وراحوا يطورونها ويصغرونها و«يسمسموها» لتصبح «السمسمية»، وتنتقل إلي مدن القناة الثلاث كما يروي «كابوريا».
كانت أفراح السويس في الستينيات ذات طابع مميز، ليس بالسمسمية فقط، وإنما بالأغاني الفلكلورية التي كانت تؤدي علي خلفية العزف، وهي أغان شعبية غير مدونة تناقلتها الألسن، منها ما يرجع تاريخها إلي كتاب الأغاني للأصفهاني، ومنها ما ألّفه الأهالي أنفسهم، ورغم أن «كابوريا» لا يعرف القراءة أوالكتابة إلا أنه حفظ التراث بالكامل، وصار مرجعاً لزملائه من المطربين والمؤدين، وكما برع «كابوريا» في الغناء برع أيضاً في الرقص السويسي «كالبحاري والمقسوم»، وهي رقصات مستوحاة في مجملها من لغة القباطين في البحر، والبمبوطية علي مراكبهم.. نفس الرقصات التي أخذها مصمما الرقصات المشهوران «كمال» و«حسن نعيم» ليطورا بها رقصاتهما الشعبية.
لم تكن السمسمية ـ كما يقول «كابوريا» ـ مجرد آلة موسيقية هزلية يعزف عليها السوايسة أغنياتهم المفضلة ويقيمون علي أنغامها حفلات الحنة السويسي والزفة المميزة فقط، ولكنها تجاوزت ذلك بمراحل عندما استخدمها أهالي مدن القناة أثناء الحروب التي واجهت مدنهم، حيث طافوا المحافظات المختلفة ليعبئوا الناس بعد هزيمة ٦٧ بالأغاني الوطنية التي تم تركيبها علي ألحان الأغاني الشعبية وحققوا بها أهدافهم كما أرادوا.
حقق «كابوريا» كل ما تمناه عندما أسس فرقته للسمسمية، وضم إليها زملاءه القدامي «الريس عربي المصري»، والريس «علي شلاضم» و«عيد عبد الرحيم»، و«هاني خديوي» و«حسن جلهوم» و«أحمد شريف» و«حسين كنيسة» و«مبروك سيد مرجان»، و«مرسي عوف»،
وفي الوقت نفسه كون جمعية «محبي السمسمية والفن الشعبي» المشهرة منذ شهر واحد فقط تحت رقم ٤٥٩ للحفاظ علي تراث السمسمية من الضياع، غير أنه انتبه إلي أن هذا ليس كل شيء فقرر أن يفتح مدرسة لتعليم فن السمسمية في منزله بحي الأربعين.. ترك عمله وأخذ يدور في الشوارع والحواري باحثاً في الأفراح الشعبية عن المواهب المدفونة في التراب.. أطفال صغار يمتلكون بذرة موهبة ولو بمقدار واحد في المليون سواء في الغناء أو الرقص أو حتي حسن الاستماع إلي الموسيقي ليبدأ في تدريبهم وتعليمهم أصول فن السمسمية كما تعلمها هو من الأجيال التي سبقته..
مهمة شاقة ألزم بها الريس كابوريا نفسه حتي يضمن استمرار هذا الفن إلي ما شاء الله، ورغم المشقة، إلا أنه نجح في مهمته واستطاع أن يكون ما يشبه الفرقة الصغيرة، أدخل فيها الفتيات اللائي حققن نتائج مذهلة بدا أنها فاجأت «كابوريا» نفسه الذي لم يكتف بالتدريب علي الغناء، وإنما تعدي ذلك إلي تعليم الأطفال العزف علي السمسمية، الأمر الذي دفعه إلي أن يقيم ورشة صغيرة أسفل منزله بالأربعين احترف فيها صنع السمسمية علي يديه منوعاً في أحجامها لتناسب أعمار الأطفال الصغار،
ويعتز «كابوريا» بأنه خرج ثلاث دفعات في مدرسته تعلموا علي يديه منهم «عبدالرحمن مصطفي» و«نعمة محمد» و«عبد الباقي كابوريا» و«منة الله علي» ويعتز أكثر أن جهوده كلها ذاتية فلم يحصل علي تمويل من أي جهة خارجية أو داخلية، بالإضافة إلي ذلك تعاون «كابوريا» مع قصر ثقافة السويس لتدريب مجموعة أخري من الأطفال يأمل أن يحملوا الراية يوماً ما.



===========================

تحياتي

محمود

حسن كشك
20/02/2008, 00h40
أول كلامي سلام ..

الموضوع التالي تم نشره في جريدة المصري اليوم بتاريخ 14-2-2008. لقراءة الموضوع من موقع الجريدة أو مشاهدة الصورة المرفقة يرجى تتبع الرابط التالي:-

http://www.almasryalyom.com/article.aspx?ArticleID=93563


الموضوع يحتوي على معلومات هامة تستدعي اهتمام أساطين السمسمية في المنتدى وتأكيد المعلومات من فناني السمسمية في سائر مدن القناة. أصل السمسمية المذكور هنا يخالف ما ذكره ابو علي في سهرة استقبال اخونا محمد الزمنطر في منزل الدكتور أنس. أين أنت يا أبا علي؟؟

===============


سماح عبدالعاطي ١٤/٢/٢٠٠٨

«الريس كابوريا».. حضرة ناظر مدرسة «السمسمية» المحترم

لم يدخل «الريس كابوريا» معهداً فنياً واحداً في حياته، ولم يجتز عتبة أي مدرسة تدّعي تدريس الفن، والأكثر من ذلك أنه لا يعرف حتي الطريق لأي أكاديمية فنية في مصر..
ورغم ذلك فهو فنان بالمعني الحقيقي للكلمة.. تكفي نظرة واحدة إليه وهو يؤدي أغاني السمسمية التي يحفظ عدداً كبيراً منها، لأن تحكم بأنه «اسطي محترف» يفهم صنعته جيداً ويؤديها علي الوجه الأكمل، الأمر الذي أهّله لتدريب أجيال جديدة أخري فتح لها مدرسة في منزله وراح يلقنهم الفن كما تعلمه هو ممن سبقوه.
هو«سيد عبدالحميد محمد» الشهير «بسيد كابوريا» واحد من عشرات الفنانين الشعبيين في مدينة السويس الذين خرجوا من تحت عباءة فن السمسمية.. هو من مواليد حي الأربعين بمحافظة السويس يحمل علي كتفيه ٦٥ سنة هي كل عمره، كما يحمل تراث أغاني السمسمية التي يصل عددها إلي حوالي ١٧٠ أغنية بما فيها «الطقاطيق» والأغاني المختفية، تلقي تدريبه الأول علي يد الفنان السويسي الراحل «عبدالمنعم عمار» وانطلق بعد ذلك يمارس الهواية التي صارت جزءاً من حياته بعد أن «ندهته النداهة» - علي حد تعبيره - فترك الدراسة وراح مع زملائه الشباب يطوفون الأفراح الشعبية التي كانت تقام في مدينة السويس،
والتي كانت لحسن الحظ لا تخلو من آلة السمسمية التي عشقها أهالي مدن القناة، بعد أن وصلت إليهم من الحبشة ربما في واحدة من رحلات الحجاج الذين كانوا يمرون بالسويس كمحطة رئيسية في طريق الحج القديم وكانوا يصطحبون معهم آلة الطمبورة للترفيه عن أنفسهم، وهي الآلة التي أخذها عنهم السوايسة وراحوا يطورونها ويصغرونها و«يسمسموها» لتصبح «السمسمية»، وتنتقل إلي مدن القناة الثلاث كما يروي «كابوريا».
كانت أفراح السويس في الستينيات ذات طابع مميز، ليس بالسمسمية فقط، وإنما بالأغاني الفلكلورية التي كانت تؤدي علي خلفية العزف، وهي أغان شعبية غير مدونة تناقلتها الألسن، منها ما يرجع تاريخها إلي كتاب الأغاني للأصفهاني، ومنها ما ألّفه الأهالي أنفسهم، ورغم أن «كابوريا» لا يعرف القراءة أوالكتابة إلا أنه حفظ التراث بالكامل، وصار مرجعاً لزملائه من المطربين والمؤدين، وكما برع «كابوريا» في الغناء برع أيضاً في الرقص السويسي «كالبحاري والمقسوم»، وهي رقصات مستوحاة في مجملها من لغة القباطين في البحر، والبمبوطية علي مراكبهم.. نفس الرقصات التي أخذها مصمما الرقصات المشهوران «كمال» و«حسن نعيم» ليطورا بها رقصاتهما الشعبية.
لم تكن السمسمية ـ كما يقول «كابوريا» ـ مجرد آلة موسيقية هزلية يعزف عليها السوايسة أغنياتهم المفضلة ويقيمون علي أنغامها حفلات الحنة السويسي والزفة المميزة فقط، ولكنها تجاوزت ذلك بمراحل عندما استخدمها أهالي مدن القناة أثناء الحروب التي واجهت مدنهم، حيث طافوا المحافظات المختلفة ليعبئوا الناس بعد هزيمة ٦٧ بالأغاني الوطنية التي تم تركيبها علي ألحان الأغاني الشعبية وحققوا بها أهدافهم كما أرادوا.
حقق «كابوريا» كل ما تمناه عندما أسس فرقته للسمسمية، وضم إليها زملاءه القدامي «الريس عربي المصري»، والريس «علي شلاضم» و«عيد عبد الرحيم»، و«هاني خديوي» و«حسن جلهوم» و«أحمد شريف» و«حسين كنيسة» و«مبروك سيد مرجان»، و«مرسي عوف»،
وفي الوقت نفسه كون جمعية «محبي السمسمية والفن الشعبي» المشهرة منذ شهر واحد فقط تحت رقم ٤٥٩ للحفاظ علي تراث السمسمية من الضياع، غير أنه انتبه إلي أن هذا ليس كل شيء فقرر أن يفتح مدرسة لتعليم فن السمسمية في منزله بحي الأربعين.. ترك عمله وأخذ يدور في الشوارع والحواري باحثاً في الأفراح الشعبية عن المواهب المدفونة في التراب.. أطفال صغار يمتلكون بذرة موهبة ولو بمقدار واحد في المليون سواء في الغناء أو الرقص أو حتي حسن الاستماع إلي الموسيقي ليبدأ في تدريبهم وتعليمهم أصول فن السمسمية كما تعلمها هو من الأجيال التي سبقته..
مهمة شاقة ألزم بها الريس كابوريا نفسه حتي يضمن استمرار هذا الفن إلي ما شاء الله، ورغم المشقة، إلا أنه نجح في مهمته واستطاع أن يكون ما يشبه الفرقة الصغيرة، أدخل فيها الفتيات اللائي حققن نتائج مذهلة بدا أنها فاجأت «كابوريا» نفسه الذي لم يكتف بالتدريب علي الغناء، وإنما تعدي ذلك إلي تعليم الأطفال العزف علي السمسمية، الأمر الذي دفعه إلي أن يقيم ورشة صغيرة أسفل منزله بالأربعين احترف فيها صنع السمسمية علي يديه منوعاً في أحجامها لتناسب أعمار الأطفال الصغار،
ويعتز «كابوريا» بأنه خرج ثلاث دفعات في مدرسته تعلموا علي يديه منهم «عبدالرحمن مصطفي» و«نعمة محمد» و«عبد الباقي كابوريا» و«منة الله علي» ويعتز أكثر أن جهوده كلها ذاتية فلم يحصل علي تمويل من أي جهة خارجية أو داخلية، بالإضافة إلي ذلك تعاون «كابوريا» مع قصر ثقافة السويس لتدريب مجموعة أخري من الأطفال يأمل أن يحملوا الراية يوماً ما.



===========================

تحياتي

محمود




وماهو الاختلاف يادكتور محمود حول اصل السمسمية
كلنا نقول ان اصل السمسمية ذات الاوتار المعدنية كان فى مدينة السويس - على يد الفنان الراحل الرحاله عبدالله كبربر وهو الذى نشرها بالاسماعيلية ثم بورسعيد ومازال بعض تلامذة عبدالله كبربر على قيد الحياه ا اما الكابتن سيد كابوريا فهو تلميذ التلاميذ فما هى الخلافية بالضبط ولو راجعت كتاباتى ستجد ان تحديد اصل اله السمسمية فى مصر مختلف عليه بين انها وردت مع التجار من شبه الجزيرة العربية - او من اصول مصرية نوبية كاله الطنبوره
الى مزيدا من التفاصيل سيكون حديثنا التالى

محمود
20/02/2008, 06h59
أول كلامي سلام ..

أشكرك على التذكِرة يا حسن باشا. أنا فعلا كنت نسيت ما ذكرتـَه في موضوعك عن السمسمية. لكن ما أتحدث عنه هو الحديث المقتضب حول هذا الموضوع في الجمالية وأذكر أنك ذكرت وقتها أن السمسمية جاءت الى القناة عن طريق فناني الصحراء الغربية. هذا ما قصدته في مشاركتي السابقة وأرجو ألا تكون المسألة كلها راجعة إلى ظاهرة المشي لوحدي أو ربما .. المشي أثناء النوم. :mdr::mdr::confused::crazy:

تحياتي

محمود

محمود
29/02/2008, 13h52
أول كلامي سلام ..

هناك موضوع رائع في صحيفة المصري اليوم ، عدد الجمعة 29-2-2008 عن الفنانة شادية بمناسبة عيد ميلادها السابع والسبعين. ربنايعطيها الصحة. للأسف هذا العدد غير متاح على النت للآن. سأوافيكم بالرابط بمجرد إتاحته.

تحياتي

محمود

محمود
01/03/2008, 23h33
أول كلامي سلام ..

وعدتكم أن أقدم لكم هذا الموضوع الوافي عن الفنانة فاطمة شاكر (شادية). اهتمامي مرجعه إلى أنني قرأت الموضوع على صفحات الجريدة يوم الجمعة، وفي أشد التعبيرات موضوعية وحيادية أستطيع القول أن الجهد المبذول في إعداد الموضوع شديد التميز وأنه يتناول المسيرة الفنية للفنانة شادية بما يليق بها. أترككم مع الموضوع مع مراعاة انني اقدمه على جزئين بسبب اعتبارات الحد الأقصى لطول المشاركة في المنتدى

فيما يلي النصف الأول من الموضوع:


شادية في عيد ميلادها الـ٧٧.. احتفال هادئ بـ«مسيرة صاخبة»

٢٩/٢/٢٠٠٨


http://www.almasryalyom.com/photo.aspx?ID=24513&ImageWidth=300 (http://www.almasryalyom.com/popimage.aspx?ImageID=24513)

شادية مع والدها فى بداية المشوار




تشعر عندما تراها كأنها ابنتك أو اختك أو حبيبتك، وعندما تسمع صوتها تجد قلبك يخفق بمشاعر البهجة والفرحة والسرور.
«شادية» اسم ارتبط بتاريخ السينما المصرية وارتبطت السينما به إلي يومنا هذا، رغم مئات الأفلام التي تنهمر علي رأسنا ولا تترك فينا بصمة نستطيع أن نتذكرها بها، فأفلامها مازالت تشكل وجدان الكثيرين وتثير فيهم الشوق لأيام ندر أن تتكرر في زماننا الحالي.
فاطمة كمال شاكر، وهو اسمها الحقيقي، احتفلت بعيد ميلادها الـ٧٧ مطلع الشهر الجاري في صمت علي غرار الأعوام الماضية منذ قرار اعتزالها، أو بمعني أدق ابتعادها، فهي لم تعتزلنا وإنما ابتعدت عنا بجسدها فقط واستمرت في وجداننا نستمتع برؤيتها وبصوتها وبصحبتها أيضاً، بعد أن كسبت احترام الجميع بقرار الاعتزال في أوج تألقها وحصادها لنجاح السنين الذي استحقت به لقب «شادية»، فهي تشدو بأرق وأعذب الكلمات حتي قيل إن من اختار لها هذا الاسم هو يوسف وهبي، الذي كان يمثل فيلم «شادية الوادي»، أو عبدالوارث عسر الذي أطلق عليها «شادية الكلمات» حين سمع صوتها.
ممثلة بـ «١٠٠٠» وجه.. وصوت «لم يغب» بريقه
هي الزوجة الغيور في «انت حبيبي» والمرأة العاملة في «مراتي مدير عام»، وهي زهرة خادمة البنسيون في «ميرامار» وحميدة ابنة الهامش الاجتماعي المتطلعة في «زقاق المدق»، وهي فؤادة الرمز الكبير في «شيء من الخوف» وهي الغانية «نور» نقطة الأمل والضوء الوحيد في حياة سعيد مهران في «اللص والكلاب» وهي الحبيبة الوفية للأبد في فيلم «أغلي من حياتي» والمتطلعة في «لحن الوفاء»، وهي الحبيبة المناورة التي تروض حبيبها في «الزوجة ١٣»، وهي النجمة الكبيرة والشهيرة التي تدعم موهبة صاعدة.. فإذا الأقدار تقودها لتكون الضحية في «معبودة الجماهير».
ومن الأدوار المفرطة في عفويتها «وشقاوتها» إلي تلك الغنية بأبعادها الفكرية والإنسانية مسيرة طويلة هي مسيرة الفنانة الكبيرة شادية، التي نحتفل بعيد ميلادها متأخرين بعض الشيء فهي من مواليد الثامن من فبراير ١٩٣١.
اعتزلت شادية الفن وهي في قمة نجوميتها، فكان ابتعادها إيذاناً بفوضي غنائية هي أقرب للعشوائية والانحطاط، قالت في مبررات اعتزالها: «لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال لا أريد أن أنتظر حتي تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عني رويداً رويداً... وأريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم، فلن انتظر حتي تعتزلني الأضواء».
قدمت شادية الأفلام الدرامية والكوميدية والسياسية، والراصد لمسيرتها سيقف علي هذا التنوع الفني الذي يترجم مسيرة فنانة أسطورية واستثنائية في تاريخنا الغنائي والسينمائي.
ولم يميز الثراء الفني مسيرتها السينمائية فقط، وإنما تميز به أيضاً رصيدها الغنائي، الهائل الذي مازال أكثره راسخاً في الوجدان المصري بدءاً من الأغاني الخفيفة والمرحة إلي الأغاني العاطفية إلي الوطنية و«الكوميدية» بل الفلكلورية وانتهاءً بالدينية ولعلنا لا ننسي «سيد الحبايب» و«شبكت قلبي» و«الدرس انتهي لموا الكراريس» و«ماما يا حلوة»، و«إن راح منك ياعين» و«خمسة في ستة»، و«حاجة غريبة»، و«مكسوفة»، و«ليالي العمر معدودة»، و«علي عش الحب»، و«يا حسن يا خولي الجنينة»، و«أنا عندي مشكلة»، و«يا دبلة الخطوبة»، و«علي عش الحب»، و«آلو»، و«يا سلام علي حبي وحبك»، و«الشمس بانت»، و«غاب القمر»، و«الحنة»، و«يا اسمراني اللون»، و«بسبوسة»، و«يا حبيبتي يا مصر»، و«قولوا لعين الشمس»، و«يا عيني ع الولد»، و«مين قالك تسكن في حارتنا»، و«خلاص مسافر»، و«أقوي من الزمان»، و«مصر اليوم في عيد»، و«عبرنا الهزيمة»، و«خلاص مسافر».
قدمت شادية للسينما نحو ١١٧ فيلماً وعشرة مسلسلات إذاعية، ومسرحية واحدة.أول ظهور لها في السينما كان عام ١٩٤٦م، وكان عمرها آنذاك ١٣ عاماً في دور صغير في فيلم «أزهار وأشواك»، ورغم سقوط الفيلم وهامشية دورها فيه، فإنها لفتت انتباه محمد فوزي وحلمي رفلة فأسندا لها بطولة فيلم «العقل في إجازة»، وفي فيلم المتشردة كان صوتها حاضراً فقط بعد تركيبه علي شخصية الراقصة في الفيلم وهي «حكمت فهمي» وقد جمع نحو ٢٥ فيلماً بين كمال الشناوي وشادية، وكانت هذه الفترة من أغزر فتراتها الفنية فقد قدمت ١٣ فيلماً في عام ١٩٥٢م مثلاً، وفي قطار الرحمة الذي كان متجهاً للصعيد عام ١٩٥٢م في رحلات خيرية التقت عماد حمدي وتزوجا أثناء تصوير مشاهد فيلم «أقوي من الحب»، عام ١٩٥٣ وكان يكبرها بحوالي ٢٣ عاماً،
وانتهي الزواج بعد ثلاث سنوات نهاية هادئة ودخلت شادية إلي مجال الإنتاج السينمائي عام ١٩٦٢م بفيلم، اللص والكلاب» وتزوجت من صلاح ذو الفقار بعد قصة حب في عام ١٩٦٥م، وانفصلا عام ١٩٧٢م، ولعبت شادية دور البطولة مرتين لقصة واحدة هي «نحن لانزرع الشوك» إذ أدته للسينما عام ١٩٧٠م وقبلها للإذاعة، وكان آخر أفلام شادية «لا تسألني من أنا» عام ١٩٨٤م للمخرج أشرف فهمي وقبله بعام واحد لعبت دورها المسرحي الوحيد في «ريا وسكينة» وكان آخر حفل أحيته قبل الاعتزال هو حفل الليلة المحمدية عام ١٩٨٦م وغنت فيه آخر أغانيها «خد بإيدي».
«الإنسانة» التي مازالت تشتاق إلي فنها
كتب:سامى كمال الدين
احتفلت شادية صوت مصر الدافئ هذا الشهر بعيد ميلادها السابع والسبعين في صمت ودون ضجيج.
أسدلت شادية ستائر الستر والكتمان علي حياتها، وتحول بيتها المطل علي حديقة الحيوان بالجيزة إلي ما يشبه الصومعة الكبيرة.
ولدت فاطمة كمال شاكر في الحلمية الجديدة في ٨ فبراير ١٩٣١، ثم انتقلت مع والدها المهندس الزراعي كمال شاكر إلي «أنشاص» بمحافظة الشرقية، حيث كان يعمل بالخاصة الملكية، وكانت تصحو علي أصوات العصافير واخضرار الأشجار وتحمل في المساء عينيها إلي ضوء القمر، ثم ينتقل والدها حسب ظروف عمله إلي القاهرة فيأخذها معه وهي تحمل في أذنيها أصوات العصافير وحفيف الأشجار لتدخل مدرسة شبرا للبنات، حيث استقرت الأسرة بشارع طوسون، وتبدأ علامات النبوغ ودلائل الموهبة من البداية، حيث تصر «أبلة ليلي» علي أن تجعل فاطمة تغني في الفصل، ثم فجأة سحبتها وراءها إلي حجرة الناظرة، وأصرت علي أن تغني أمامها.. تلعثمت في البداية ثم شدا صوتها بأروع ما يكون، وغنت لتصفق لها الناظرة وتبتسم وتهنئها.
كان والدها قاسياً عليها وعلي إخوتها، لكنه بين حين وآخر عطوف، فكان يصطحبهم إلي الحدائق والمتنزهات،وفي إحدي «الخروجات» لمغارة «المغاوري» كان معهم المغني التركي الشهير منير نور الدين -والدة فاطمة تركية- فمالت علي أذن عمتها وقالت لها إنها تريد أن تغني، وهنا أقنعت العمة أخاها كي يترك ابنته لتغني، فتساءل والدها: وهل تعرف؟ فردت عليه عمتها: نشوف.
غنت الفتاة أغنية ليلي مراد «بتبص لي كده ليه» ليقبلها منير نور الدين ويخبر والدها بأنه يمتلك كنزاً ويجب أن يتركها تغزو عالم الغناء والتمثيل لأنها ستنجح فيهما بسرعة، إذ كانت وهي تغني الأغنية تمثل.
وهنا أدرك كمال أحمد شاكر أن لابنته صوتاً عبقرياً، فأتي لها بمدرس موسيقي يدعي «محمد ناصر» ليعلمها أصول الغناء.
وتحصل الطفلة علي الشهادة الابتدائية، وتمر الأيام وتتعلم فاطمة -فتوش باللغة التركية- أصول الغناء والموسيقي، ويهتم بها والدها أكثر من أختها الكبري غير الشقيقة عفاف التي بدأت العمل بالتمثيل، وكان محمد ناصر علي علاقة بالمخرج أحمد بدرخان الذي كان يعمل في شركة «التاج»، وغنت أمامه «بتبص لي كده» و«أيها النائم» لأسمهان، وأعجب بها بدرخان فسارع بالاتفاق مع والدها ووقع معه عقداً قبضت علي أساسه ٢٠٠ جنيه، وكل شهر ٢٠ جنيهاً من شركة التاج، وكتبت شهادة ميلادها كممثلة ومطربة بعد أن أجري لها اختبار كاميرا.

==================


تحياتي

محمود

محمود
01/03/2008, 23h38
أول كلامي سلام ..

وهذا هو النصف الثاني من الموضوع:

شادية في عيد ميلادها الـ٧٧.. احتفال هادئ بـ«مسيرة صاخبة»

وتمر الأيام وتمل فاطمة، التي كانت ضاحكة دوماً، إذ إنها فوجئت بأنه لايوجد تمثيل ولا غيره، فكل ما تفعله هو الذهاب إلي الشركة أو الذهاب إلي فريد غصن لتأخذ درساً في «الصولفيج»، والتقي بها حسين حلمي المهندس واتفق معها علي أن تمثل في فيلمين من إخراجه وهما «دموع التماسيح» الذي لم يكتمل تصويره و«أزهار وأشواك» وظهرت فيه من خلال لقطة واحدة، حيث كان المخرج يجرب وجهها -أي اختبار كاميرا- وأبقي عليه المخرج لأنه كان وجهاً حاضناً للكاميرا، وظهرت معها هند رستم ككومبارس مثلها.. ولعبت بطولة الفيلم مديحة يسري ويحيي شاهين وسناء سميح التي رفضت أن تجلس مع فاطمة وهند في يوم الافتتاح لأنهما كومبارس فبكت شادية!
كان دور فاطمة أن تفتح فمها دون أن تنطق بكلمة واحدة، وكانت سيدة بدينة هي التي تغني بالفصحي «أين من تسمو بها روحي في أفق سمائي» وكان حجم فاطمة ضئيلاً إلي جانب الصوت الجهوري فضحك الجمهور أثناء العرض، وفي نهاية الأغنية قالت فاطمة -وهي المقولة الوحيدة لها في الفيلم «إيه يابابا» فكان صوتاً طفولياً يختلف تماماً عن الصوت الذي كان يغني القصيدة فضحك الجمهور بشدة، فقال لها أبوها الذي كان يحضر معها عرض الفيلم: «يالا بينا قبل الجمهور مايشوفك ويضربك»!
كان الفيلم فاشلاً ولم يلق أي نجاح، باستثناء أن حلمي رفلة شاهد فاطمة في الفيلم فاتفق معها علي أن تعمل معه في فيلم «العقل في إجازة»، واختار لها اسم «شادية»، وقيل إن الذي اختار لها الاسم «يوسف وهبي»، حين كان يمثل فيلماً اسمه «شادية الوادي» وقيل عبدالوارث عسر لأنه حين سمع صوتها قال إنها «شادية للكلمات».
كان عمر شادية أربعة عشر عاماً وكانت الخامسة في ترتيب إخوتها، حيث كان يكبرها محمد وسعاد وطاهر وعفاف، وتردد أن حلمي رفلة سمع أن محمد عبدالجواد يريدها أن تمثل في فيلم معه فاتصل به وقال له «أنا سمعت أن هناك وجهاً جديداً اسمه «فاطمة» ستمثل معك فيلماً، لا تجعلها تمثل لأن أهلها لو شاهدوها لقتلوها، وابتعد عنها محمد عبدالجواد ليقدمها رفلة مع محمد فوزي في «العقل في إجازة» ولاقت لدي فوزي ترحيباً كبيراً إذ اعتبرها خامة جيدة وقريبة منه في لونه، وأخذ يدربها ويحفظها الألحان،
ولعبت شادية الدور الثاني في الفيلم والذي عرض في ١٢/٥/١٩٤٧ ودارت قصته حول شاب ثري يحب فتاة من الطبقة الارستقراطية، ويخبرها بأنه سائق ولا يجد عملاً، ويعمل سائقاً لدي أسرتها فيجدها مخطوبة لشاب محتال، يوهمها بأنه ثري طمعاً في أموالها، وتقول هي لخطيبها إنها ثرية، محاولة إنقاذ أهلها من الإفلاس، ويحاول السائق التقرب من حبيبته لكنها تصده دائماً وتري أنه لا يناسبها، ويلتقي السائق بصديقتها الطيبة البسيطة التي يميل لها قلبه، وتظهر الحقيقة، ويعرف الشاب سوء أخلاق الفتاة وأسرتها، فيتركها ليتزوج هذه الإنسانة البسيطة -شادية- التي أحبته وهو يعمل سائقاً، وتندم الفتاة الغنية -علوية جميل- علي هذا الشاب الثري الذي كان يرتدي زي سائق.
ورسخ «العقل في إجازة» عدة أدوار قادمة لشادية وهي البنت «خفيفة الظل»، «الشقية المراهقة»، «الدلوعة»، كما قدمت «الفتاة الحالمة»، والباحثة عن الحب، وابنة الطبقة المتوسطة واستمر هذا معها حتي نهاية الخمسينيات في أعمال مثل «حمامة السلام» و«ليلة الحنة» و«في الهوا سوا» و«وداع في الفجر» و«حياتي إنت:» و«بين قلبين» و«قلوب العذاري» و«عش الغرام» وكلها مع كمال الشناوي لدرجة أن الشائعات انتشرت حول قصة حب بين شادية وكمال الذي تزوج أختها عفاف.
وحتي في الغناء سارت علي النمط الذي اختاره لها فوزي في الأغاني الخفيفة، الذي يناسب فتاة في مرحلة المراهقة، ويلاحظ هذا بوضوح في الأفلام التي ذكرناها، بل إن محمود الشريف «حبينا بعضنا» و«حسن ياخولي الجنينة» وأحمد صدقي «الشمس بانت» ومنير مراد «واحد اتنين» لم يحاولوا تغيير نهج محمد فوزي، وأصبحت شادية فتاة أحلام المراهقين، وصارت نجمة شباك، وأقبلت الجماهير علي أفلامها وأغنياتها.
وحدث التحول الكبير في مصر مع ثورة يوليو ١٩٥٢ لتتحول الفتاة مع وطنها إلي عصر آخر فتغني «يابنت بلدي زعيمنا قال: قومي وجاهدي ويا الرجال»، وتقدم أفلاماً مثل «يسقط الاستعمار» و«بشرة خير» و«لسانك حصانك».
الشاعر مجدي نجيب: حضور طاغ ومسيرة قافزة من التميز إلي التألق
كتب:ابراهيم الخضرى
رقيقة دلوعة، تلقائية، مظلومة، راضية بالمقسوم تري وتحكم بفطرتها ومشاعرها العفوية فتعلن أحلامها دون خجل أو خوف تنتقل في مراحلها الغنائية قافزة من التميز، إلي محطة التألق المنفرد قدمت كل ما كان يناسب سنواتها العمرية بحضور طاغ علي المسرح والسينما فتجسدت حلماً للبنات والمراهقات فغنين معها: «عاجباني وحاشته - وحياة عينيك وفداها عنيا - شباكنا ستايره حرير - يا قلبي سيبك».
هكذا رآها الشاعر مجدي نجيب شريطاً سينمائياً من صور تتابعت في عقله وهو في طريقه ليلتقيها لأول مرة في معهد الموسيقي لحضور بروفة أول أغنياته معها «قولوا لعين الشمس ما تحماشي»، يقول مجدي: وقع نظري عليها قبل البروفة وكانت تجلس علي كرسي خشبي قديم كتلميذة خائفة وعندما بدأت الفرقة الموسيقية عزفها في وجود بليغ والكورال فوجئت بالتلميذة تتحول إلي «معلمة» وأستاذة حقيقية.
ويضيف: بعد نجاح «قولوا لعين الشمس»، كان اللقاء الثاني في «غاب القمر يا ابن عمي يالاّ روحني»، من ألحان محمد الموجي ولاشك أنها فنانة جالبة للحظ يتبرك بها كل من يعمل معها وهي «قدم الخير» علي غيرها، وعندما ظهر كارم محمود بطلاً في فيلمها الثالث «معلش يا زهر»، زاد حجم نجوميته رغم أنه سبقها إلي الظهور بـ١٥ عاماً.
وكانت إحدي أمنياتي أن تقرأ بعض أشعاري بصوتها وقد تحققت الأمنية في البرنامج الإذاعي اليومي «عاشق الموال» الذي لحن الموجي مقدمته.
قالوا عنها
* موهبة نادرة التكرار، فهي لم تذهب إلي معهد فنون مسرحية، أو معهد موسيقي، لكن موهبتها فرضت نفسها علي كل شيء.
كمال الشناوي
* لو أن هناك أوسكار في مصر، كان يجب أن تأخذه شادية عن فيلم «أغلي من حياتي» وقد أعجبني دورها فيه أكثر من «المرأة المجهولة».. في «أغلي من حياتي» كانت شادية رائعة.. رائعة.. رائعة.
هند رستم
* شادية في وجدان وضمير الإنسان المصري والعربي.. جزء متغلغل في نسيج هذا الضمير.. «ست عظيمة» ومعطاءة، تحب مساعدة الناس والوقوف إلي جوارهم.
محمود ياسين
* لديها عبقرية الأداء، وتمتلك حساً وإدراكاً كبيرين تجاه ما يعرض عليها من أدوار، لذا فإن كل عمل من أعمالها ترك بصمة كبيرة في تاريخنا السينمائي.
عادل إمام
* كانت أغنيتنا «يا أسمراني اللون» طفرة انتقلت بها شادية من الأغنية الخفيفة وبعض الأغنيات الكلاسيكية إلي مستوي جديد من الأداء التطريبي ذي الإطار المحكم، وقد قوبلت بحفاوة كبيرة من الشارع والمثقفين وكتب عنها الراحلان أحمد بهاء الدين ويوسف السباعي.
عبدالرحمن الأبنودي
أول أغنية
كانت أول أغنية لشادية من تلحين محمد فوزي هي «صباح الخير» في فيلم «أزهار وأشواك»، ونجحت التجربة التي قال عنها حلمي رفلة في حوار له عام ١٩٦٩: «إذا كانت لي أخطاء كثيرة في السينما فيشفع لي أنني قدمت للسينما المصرية شادية الإنسانة الوفية لأصدقائها، وحدث في إحدي السنوات أن رفضت الرقابة فيلماً لي، ومنعت عرضه بالداخل والخارج، وتعرضت لخسارة قدرها ٤٠ ألف جنيه، وكنت في حالة نفسية عنيفة، وظلت شادية تبحث عني في كل مكان وأنا أهرب منها، إلي أن قابلتني في أسانسير العمارة التي أسكن فيها أنا وهي.. وقالت لي: أنا صحيح باحب الفلوس للزمن.. ولكن أنا تحت أمرك.. وقدمت لي شيكاً علي بياض.. وقالت لي ضع المبلغ الذي تريده فيه.. فبكيت لوفائها الكبير، وكلما تذكرت هذه الموقف تدمع عيناي».
قصة المرأة المجهولة
رغم أن آسيا قدمت قصة مدام إكس «المرأة المجهولة» قبل ذلك، إلا أنه لاقي نجاحاً كبيراً جداً مع شادية، وقد رشحها كمال الشناوي لهذا الدور بعد ترك حسن الإمام وهند رستم الفيلم.
وأدت شادية الدور ببراعة لدرجة أن والدة شادية حين جاءت الاستديو لم تعرف ابنتها التي تحولت إلي عجوز شمطاء.


وفيما يلي رابط الموضوع في موقع الصحيفة:

http://www.almasryalyom.com/article.aspx?ArticleID=95491
===============


تحياتي

محمود

محمود
03/03/2008, 23h09
أول كلامي سلام ..

مقال جديد في صحيفتي المفضلة .. المصري اليوم .. ظـَهـَرَ يوم الإثنين 3 مارس في الصفحة الفنية. المقال حول مخرج تصرف من واقع انتمائه ومسئوليته القومية فقام بالانسحاب من مهرجان دولي أقيم في بلجيكا ، كما طلب رسميا عدم عرض فيلمه في المهرجان. محاولة جرت لاستدراج المخرج أثناء أحد الحوارات بسؤاله عن عدم الانسحاب من المهرجانات الكبرى التي تشارك بها أفلام إسرائيلية ، الاستدراج هنا نابع من التلميح بالتهوين من قيمة موقف المخرج عن طريق الإشارة للأهمية المحدودة للمهرجان وأنه لو كان المهرجان كبيرا فربما لم يكن المخرج لينسحب منه ، المخرج سعد هنداوي رد بحسم موضحا أن الانسحاب لم يكن بسبب وجود الأفلام الإسرائيلية ولكن بسبب احتفال المهرجان بالذكرى الستين لقيام إسرائيل.

فيما يلي نص المقال:


موقف صحيح من سعد هنداوي ولكن المقاطعة وحدها لا تكفي

بقلم سمير فريد ٣/٣/٢٠٠٨لا شك في صحة موقف المخرج السينمائي المتميز سعد هنداوي، عندما قرر الانسحاب من مهرجان للسينما في بلجيكا، وطلب عدم عرض فيلمه الجديد «ألوان السما السبعة»، وذلك احتجاجاً علي احتفال المهرجان بالذكري الـ ٦٠ لإنشاء إسرائيل، والتي تحل هذا العام.. وقد انسحب أيضاً العديد من السينمائيين العرب.
وقد أوضح هنداوي موقفه رداً علي سؤال: ولماذا لا تنسحبون من مهرجان كان أو غيره من المهرجانات الكبري التي تعرض أفلاماً إسرائيلية وقال إن قراره بسبب احتفال المهرجان، وليس لأنه يعرض أفلاماً من إسرائيل، والمقصود بالسؤال طبعاً أن هذا الموقف يرجع إلي عدم أهمية المهرجان، أي محاولة لتصغير موقف هنداوي الكبير.
ومن المؤكد أن إسرائيل الرسمية تعد لاحتفالات كبري بهذه المناسبة طوال السنة، وذروتها ١٥ مايو يوم «عيدها القومي»، وسوف يحضر الأمريكي جورج بوش هذه الاحتفالات في إسرائيل ذلك اليوم، وسيكون هناك مهرجان كان الذي يبدأ يوم ١٤ مايو ويستمر حتي٢٥ مايو، وحتي الآن لا معلومات حول احتفال خاص بالمناسبة في مهرجان كان، وقد عقد في فبراير الماضي أول مهرجان دولي كبير للسينما هذا العام، وهو مهرجان برلين، وطوال النصف الثاني من العام الماضي زار ديتركو سيك، مدير المهرجان، إسرائيل عدة مرات، واختار ٦ أفلام إسرائيلية عرضت في الدورة الجديدة، ولكنه أعلن بوضوح عدم إقامة «احتفال خاص».
أقول إسرائيل «الرسمية»، لأن العديد من السينمائيين الإسرائيليين صرحوا علناً، بأنهم لا يرون مبرراً للاحتفال بالذكري الـ٦٠ مع استمرار الحروب، وعلينا في مصر وفي كل العالم العربي والعالم الإسلامي أيضاً، أن نكف عن اعتبار إسرائيل «كتلة» واحدة من اليهود المتعصبين، لأن هذا لا يخدم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وحقه في إقامة دولته المستقلة علي أرضه، كما أنه أمر غير حقيقي، والحق أولي أن يتبع من دون أسباب ولا أغراض.
وفي الوقت نفسه، الذي انسحب فيه هنداوي من المهرجان البلجيكي، كان اتحاد الكتاب العرب يعترض علي استضافة إسرائيل كضيف شرف في معرض باريس للكتاب، المقرر في الربيع، ومعرض تورينو للكتاب المقرر في الصيف، وذلك في إطار الاحتفال بالذكري الـ٦٠ لإنشاء إسرائيل، وهو موقف صحيح بدوره، ولكن موقف الانسحاب والاعتراض لا يكفي، والأصح أن نهتم بمرور ٦٠ سنة علي تقسيم فلسطين وإنشاء دولة إسرائيل من وجهة النظر الفلسطينية العربية، أي بتنظيم برامج مضادة لبرامج إسرائيل «الرسمية»، خاصة أننا لن نتمكن من منع هذه البرامج علي غير أراضينا.


وهذا هو رابط المقال في الصحيفة:

http://www.almasryalyom.com/article.aspx?ArticleID=95858


تحياتي

محمود

محمود
04/03/2008, 20h40
الله ينور عليك يا دكتور محمود
حضرتك بتنتقي موضوعات جميلة وتعرضها علينا
انا متابعة موضوع حضرتك من بدايته
وكلها اخبار تهمنا وواضح اختيارك المميز لها
ربنا يبارك لنا فيك يا راجل
مع خالص تحياتي





أول كلامي سلام ..

سلام معطر بأريج الفل .. أجمل ازهار الدنيا وأشيكها وأزكاها عطرا.

نورتي الموضوع يا أستاذة وعشمانين في همتك معانا. أكيد صحف الكويت بتنشر أخبار فنية مهمة .. وللا مابتنشُرش؟؟!! :mdr::mdr::crazy::crazy:

تحياتي

محمود

محمود
03/04/2008, 14h57
أول كلامي سلام ..

كنت قد عرضت عليكم من قبل نموذجا لتصرف أحد الفنانين عندما وجد نفسه مساقا إلى احتفالية بقيام دولة إسرائيل. اليوم اقدم نموذجا آخر، ليست المسألة أيهما أكثر وطنية أو قومية ولكن المسألة أن الفنان يجب أن يكون صاحب كلمة ورأي وأن يعبر عنهما بما يتناسب مع الموقف. فمتى وجدت الكلمة والرأي فهناك طرق كثيرة لقولها .. ليس منها العري ولا الكلام الرخيص المبتذل.

الموضوع التالي منشور في المصري اليوم .. وهكذا تصرف الأسواني: -




تحية إلي علاء الأسواني لموقفه في معرض باريس

بقلم سمير فريد٢/٤/٢٠٠٨

ذكرنا في هذا العامود يوم ٣ مارس الماضي أن مقاطعة المؤسسات الأجنبية التي تحتفل بالذكري الـ٦٠ لإنشاء إسرائيل هذا العام لا يكفي، وأن الأصح أن تنظم برامج مضادة، ونسمي هذه الذكري ٦٠ سنة علي تقسيم فلسطين.
وكان ذلك تعليقاً علي موقف اتحاد الكتاب العرب الذي قرر مقاطعة معرض باريس للكتاب في مارس، ومعرض تورينو للكتاب في يونيو، لأنهما يحتفلان بذكري إسرائيل الـ ٦٠، وموقف المخرج السينمائي سعد هنداوي، وعدد من السينمائيين العرب الذين قاطعوا مهرجاناً في بلجيكا في فبراير لاحتفاله بنفس الذكري.
وقد عبر الكاتب الكبير جمال الغيطاني في «أخبار الأدب»، عن رفضه للمقاطعة أيضاً كأسلوب سلبي، وهناك بالطبع مقاومة سلبية حين لا تكون المقاومة الإيجابية ممكنة، ولكنها ممكنة في معارض الكتب ومهرجانات السينما، وهذا ما أثبته الكاتب علاء الأسواني الذي أصبح عالمياً بحق، عندما اشترك في معرض باريس لتوقيع نسخ من الترجمة الفرنسية لروايته الجديدة «شيكاغو» التي صدرت في المعرض، وأثناء التوقيع علي النسخ وزع صوراً فوتوغرافية تكشف عن الجرائم التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في الهجوم الذي شنته علي غزة، وضرب بذلك المثل علي أن فرداً واحداً يستطيع أن يفعل ما تعجز عنه مؤسسات.
علمت بموقف علاء الأسواني الشجاع من مقال للكاتب والشاعر اللبناني الكبير عبده وازن، نشر يوم ٢٤ مارس في «الحياة» العربية التي تصدر في لندن.
وقد أيد وازن موقف الأسواني، وذكر أن مشاركته خدمت القضية العربية، وقال «الحضور هنا هو فعل مواجهة، وليس اعترافاً أو إذعاناً»، بل إن الانسحاب قد يعني التراجع والخوف، ولو شارك العرب جميعاً، في معرض باريس لتمكنوا فعلاً من فضح العداء الإسرائيلي، و«محاكمته» مجازياً أمام الجمهور الكبير.
أما لماذا نصف موقف الأسواني بـ«الشجاع» فلأنه لم يعبأ بقرار اتحاد الكتاب العرب، أو بالاتهامات الجاهزة التي يمكن أن توجه إليه من تحالف القوميين العرب والإسلام السياسي وغيرهم من أنصار «الحرب الأبدية»، بين اليهود والمسلمين ضد من يدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني بمعزل عن الحروب الأبدية باسم الله سبحانه وتعالي.
ومن المؤسف حقاً أن كل وسائل الإعلام في مصر والعالم العربي لم تشر إلي موقف علاء الأسواني بسبب الغوغائية السائدة، وقد تجاهلوه لأنهم يعلمون أن صاحبه لا يباع ولا يشتري، ولا يبحث عن بطولة وهمية، أو تصفيق من دميت أكفهم من التصفيق.


وهذا هو رابط الموضوع:

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=99632

تحياتي

محمود

unicorn
04/04/2008, 01h01
أول كلامي سلام ..

كنت قد عرضت عليكم من قبل نموذجا لتصرف أحد الفنانين عندما وجد نفسه مساقا إلى احتفالية بقيام دولة إسرائيل. اليوم اقدم نموذجا آخر، ليست المسألة أيهما أكثر وطنية أو قومية ولكن المسألة أن الفنان يجب أن يكون صاحب كلمة ورأي وأن يعبر عنهما بما يتناسب مع الموقف. فمتى وجدت الكلمة والرأي فهناك طرق كثيرة لقولها .. ليس منها العري ولا الكلام الرخيص المبتذل.

الموضوع التالي منشور في المصري اليوم .. وهكذا تصرف الأسواني: -




تحية إلي علاء الأسواني لموقفه في معرض باريس

بقلم سمير فريد٢/٤/٢٠٠٨

ذكرنا في هذا العامود يوم ٣ مارس الماضي أن مقاطعة المؤسسات الأجنبية التي تحتفل بالذكري الـ٦٠ لإنشاء إسرائيل هذا العام لا يكفي، وأن الأصح أن تنظم برامج مضادة، ونسمي هذه الذكري ٦٠ سنة علي تقسيم فلسطين.
وكان ذلك تعليقاً علي موقف اتحاد الكتاب العرب الذي قرر مقاطعة معرض باريس للكتاب في مارس، ومعرض تورينو للكتاب في يونيو، لأنهما يحتفلان بذكري إسرائيل الـ ٦٠، وموقف المخرج السينمائي سعد هنداوي، وعدد من السينمائيين العرب الذين قاطعوا مهرجاناً في بلجيكا في فبراير لاحتفاله بنفس الذكري.
وقد عبر الكاتب الكبير جمال الغيطاني في «أخبار الأدب»، عن رفضه للمقاطعة أيضاً كأسلوب سلبي، وهناك بالطبع مقاومة سلبية حين لا تكون المقاومة الإيجابية ممكنة، ولكنها ممكنة في معارض الكتب ومهرجانات السينما، وهذا ما أثبته الكاتب علاء الأسواني الذي أصبح عالمياً بحق، عندما اشترك في معرض باريس لتوقيع نسخ من الترجمة الفرنسية لروايته الجديدة «شيكاغو» التي صدرت في المعرض، وأثناء التوقيع علي النسخ وزع صوراً فوتوغرافية تكشف عن الجرائم التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في الهجوم الذي شنته علي غزة، وضرب بذلك المثل علي أن فرداً واحداً يستطيع أن يفعل ما تعجز عنه مؤسسات.
علمت بموقف علاء الأسواني الشجاع من مقال للكاتب والشاعر اللبناني الكبير عبده وازن، نشر يوم ٢٤ مارس في «الحياة» العربية التي تصدر في لندن.
وقد أيد وازن موقف الأسواني، وذكر أن مشاركته خدمت القضية العربية، وقال «الحضور هنا هو فعل مواجهة، وليس اعترافاً أو إذعاناً»، بل إن الانسحاب قد يعني التراجع والخوف، ولو شارك العرب جميعاً، في معرض باريس لتمكنوا فعلاً من فضح العداء الإسرائيلي، و«محاكمته» مجازياً أمام الجمهور الكبير.
أما لماذا نصف موقف الأسواني بـ«الشجاع» فلأنه لم يعبأ بقرار اتحاد الكتاب العرب، أو بالاتهامات الجاهزة التي يمكن أن توجه إليه من تحالف القوميين العرب والإسلام السياسي وغيرهم من أنصار «الحرب الأبدية»، بين اليهود والمسلمين ضد من يدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني بمعزل عن الحروب الأبدية باسم الله سبحانه وتعالي.
ومن المؤسف حقاً أن كل وسائل الإعلام في مصر والعالم العربي لم تشر إلي موقف علاء الأسواني بسبب الغوغائية السائدة، وقد تجاهلوه لأنهم يعلمون أن صاحبه لا يباع ولا يشتري، ولا يبحث عن بطولة وهمية، أو تصفيق من دميت أكفهم من التصفيق.


وهذا هو رابط الموضوع:

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=99632

تحياتي

محمود



الله عليك يا د محمود
تحياتى يا باشا على حسن اختياراتك للمقالات
موقف الاديب علاء الاسوانى غاية فى الايجابية و حسن استغلال الموقف لتوصيل الرسالة ,
المقاطعة ليست الحل دائما , فمقاطعة سلع ما لدولة ما قد يوجع و يؤذى منتجيها و هذا ما نريده لتصل الرسالة لأننا للأسف أحد أهم المستهلكين للسلع فى العالم فمقاطعتنا مؤذية ,
بينما مقاطعة الأدباء أو الفنانين لملتقى أدبى و فنى ما هو الا تكميم لأفواهنا بأيدينا فهؤلاء الأدباء يفترض فيهم نقل الصورة الحقيقية لنا و توضيحها و تكبيرها , لا الصمت عنها لأى سبب ,
كما أن مقاطعة الحدث لن يعتبره الغرب الا سلبية اعتادوها فى العرب و تعايشوا معها و يتصرفوا على اساسها و بذلك لن تصل المقاطعة الفنية الى ما تريده.
مرة أخرى لك تحياتى يا دكتورنا:emrose:

NAHID 76
04/04/2008, 08h12
بسم الله الرحمن الرحيم
صباح الخير استذنا الفاضل محمود بك
الافكار تتوالى علينا وكلها من الحسن الى الاحسن بارك الله لنا فيكم وفى حبكم لنا ولمنتدانا
فكرة اكثر من رائعة الالمام بما يكتب عن الفن بالداخل والخارج وطبعا عندنا سفراء لنا بالخارج كتير سفراء المنتدى بالدول الاجنبية والعربية نشكرك على الومضة الرائعة ومزيدا من مثل هذة الومضات شكرا استاذنا الفاضل
تحياتى

محمود
05/04/2008, 18h19
الله عليك يا د محمود
تحياتى يا باشا على حسن اختياراتك للمقالات
موقف الاديب علاء الاسوانى غاية فى الايجابية و حسن استغلال الموقف لتوصيل الرسالة ,
المقاطعة ليست الحل دائما , فمقاطعة سلع ما لدولة ما قد يوجع و يؤذى منتجيها و هذا ما نريده لتصل الرسالة لأننا للأسف أحد أهم المستهلكين للسلع فى العالم فمقاطعتنا مؤذية ,
بينما مقاطعة الأدباء أو الفنانين لملتقى أدبى و فنى ما هو الا تكميم لأفواهنا بأيدينا فهؤلاء الأدباء يفترض فيهم نقل الصورة الحقيقية لنا و توضيحها و تكبيرها , لا الصمت عنها لأى سبب ,
كما أن مقاطعة الحدث لن يعتبره الغرب الا سلبية اعتادوها فى العرب و تعايشوا معها و يتصرفوا على اساسها و بذلك لن تصل المقاطعة الفنية الى ما تريده.
مرة أخرى لك تحياتى يا دكتورنا:emrose:




أول كلامي سلام ..

عزيزي يونيكورن ،

لا أجد أفضل من كلماتك وسيلة لإيضاح الفكرة. فقط أردت أن أضيف أن هناك استثناءات. البعض تأخذه الحماسة ويصر على المواجهة والإيجابية ، ولأنه لا يملك من مقوماتها سوى الحماس فإنك في النهاية تتمنى لو أنه لم يتكلم ولم يحاول. أقصد أن المواجهة الإيجابية بالتأكيد أفضل إذا ما امتلك المرء مقوماتها وإلا فالسكوت من ذهب.

تحياتي

محمود

د أنس البن
05/04/2008, 19h41
د محمود بك رزق
لن أضيف جديد إذا قلت إن موضوعك رائع لأنه فعلا كذلك ومن محاسن الصدف أننى أيضا لا أقرأ من الصحف اليوميه إلا جريدتين أحدهما المصرى اليوم , لكن سأعبر عن إعجابى بموضوعك بصوره عمليه وهو أن أقدم لكم ولكل السماعيين هذا التحقيق الصحفى الجميل حول فنان الشعب سيد درويش بعنوان فنان وثلاث شعراء , تناولت فيه الأستاذه كريمه حسن علاقة فنان الشعب بثلاثه من قمم أصحاب الكلمه الغنائيه فى ذلك الحين وهم يونس القاضى وبيرم التونسى وبديع خيرى , واليكم المقال مدعما بالصور

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=84312&stc=1&d=1207420615


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=84313&stc=1&d=1207420615



http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=84314&stc=1&d=1207420615


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=84315&stc=1&d=1207420781


يتبع بقية التحقيق الصحفى المهم ..........

د أنس البن
05/04/2008, 19h50
بقية التحقيق الصحفى المهم عن العمالقه العظام ..........
الشيخ يونس القاضى
رائد المسرح الغنائى
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=84318&stc=1&d=1207421058
محمود بيرم التونسى
كبير شعراء العاميه
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=84317&stc=1&d=1207421058
الأستاذ بديع خيرى
موليير مصر
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=84316&stc=1&d=1207421058

محمود
08/04/2008, 19h57
بسم الله الرحمن الرحيم
صباح الخير استذنا الفاضل محمود بك
الافكار تتوالى علينا وكلها من الحسن الى الاحسن بارك الله لنا فيكم وفى حبكم لنا ولمنتدانا
فكرة اكثر من رائعة الالمام بما يكتب عن الفن بالداخل والخارج وطبعا عندنا سفراء لنا بالخارج كتير سفراء المنتدى بالدول الاجنبية والعربية نشكرك على الومضة الرائعة ومزيدا من مثل هذة الومضات شكرا استاذنا الفاضل
تحياتى



أول كلامي سلام ..

سيدتي الكريمة مدام ناهد ،

هذا بالفعل هو هدفي من هذا الموضوع. مزيد من التجمع والتشارك والوحدة ، مزيد من المعرفة بما يدور في بلادنا خصوصا الشأن الفني الذي هو المقصد الأساسي من تجمعنا في هذا المنتدى. لن تتصوري سعادتي لو جاءت المشاركة التالية حاملة موضوعا أو خبرا من جريدة بحرينية أو ليبية أو أردنية أو موريتانية أو .......

أشكر لك مرورك الكريم ولفتتك الشديدة الذكاء.

تحياتي

محمود

محمود
08/04/2008, 20h20
د محمود بك رزق
لن أضيف جديد إذا قلت إن موضوعك رائع لأنه فعلا كذلك ومن محاسن الصدف أننى أيضا لا أقرأ من الصحف اليوميه إلا جريدتين أحدهما المصرى اليوم , لكن سأعبر عن إعجابى بموضوعك بصوره عمليه وهو أن أقدم لكم ولكل السماعيين هذا التحقيق الصحفى الجميل حول فنان الشعب سيد درويش بعنوان فنان وثلاث شعراء , تناولت فيه الأستاذه كريمه حسن علاقة فنان الشعب بثلاثه من قمم أصحاب الكلمه الغنائيه فى ذلك الحين وهم يونس القاضى وبيرم التونسى وبديع خيرى , واليكم المقال مدعما بالصور

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=84312&stc=1&d=1207420615


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=84313&stc=1&d=1207420615



http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=84314&stc=1&d=1207420615


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=84315&stc=1&d=1207420781


يتبع بقية التحقيق الصحفى المهم ..........






أول كلامي سلام ..

يا سلام على الروعة يا دكتور أنس،

وسام على صدري ، ذلك هو إعجابكم بموضوع لي. أما اتفاقنا على اختيار نفس الصحيفة فهو جزء من توافق المزاج والثقافة الذان قادا كلا منا على حدة إلى منتدى سماعي دونما اتفاق ثم شرفاني بذلك التآلف الروحاني الجميل الذي يجمعنا.

سعادتي بموضوعكم عن العمالقة الأربعة لا توصف ، وهي بالتأكيد إضافة ترفع من شأن هذا الموضوع وتدعمه. لموضوع فنان وثلاثة شعراء الذي تفضلتم برفعه أهمية خاصة لي تحديدا حيث انشغلت يوم الجمعة فلم أقراصحفا. موضوع أكثر من رائع وتغطية مميزة في الواقع قدمتها المصري اليوم في عدد الجمعة 4/4م2008.

تحياتي

محمود

د أنس البن
26/04/2008, 22h59
عزيزى د محمود بك رزق
يسعدنى ان أقدم لكم هذه الفقرات لبعض علمائنا الأجلاء
فى ندوة جرت قبل اكثر من ثلاثين عاما حول الفن والغناء ومشروعيته
وذلك بسبب الضجه التى أثيرت حول
تقديم فوازير نيللى فى شهر رمضان
والتى دعت بعض المتشددين لصب جام غضبهم على الفنون بشكل عام دون تفرقة بين الصالح منها والطالح ,
وربما يكون من زملائنا تعليق على تلك الفقرات الموجزه
والندوة عندى كامله ,
لكنى أعرض خلاصة الرأى لكل من حضرها
من علمائنا على اختلاف مشاربهم

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87907&stc=1&d=1209204340

الشيخ عطيه صقر
عضو هيئة كبار العلماء
رحمه الله

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87877&stc=1&d=1209185844

د كمال جعفر
أستاذ الفلسفه الإسلاميه
رحمه الله

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87878&stc=1&d=1209185844


الأستاذ الدكتور المايسترو
يوسف شوقى
رحمه الله


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87879&stc=1&d=1209185844

يتبع ..................

د أنس البن
26/04/2008, 23h05
بقية الآراء ........

د جمال الدين محمد محمود

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87882&stc=1&d=1209186130



http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87883&stc=1&d=1209186130


الشيخ إبراهيم الدسوقى


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87885&stc=1&d=1209186245

عبد اللطيف فايد

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87886&stc=1&d=1209186305

يتبع ..................

د أنس البن
27/04/2008, 04h04
بقية الآراء ........

الشيخ عبد الحميد كشك

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87903&stc=1&d=1209204010

د أيمن نصار

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87904&stc=1&d=1209204010


د أبو الوفا التفتازانى
( كان فى ذلك الحين نائب رئيس جامعة القاهره
وشيخ مشايخ الطرق الصوفيه )


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87905&stc=1&d=1209204010


أحمد زكى أبو النصر


http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87906&stc=1&d=1209204010

يتبع ..................

د أنس البن
27/04/2008, 04h15
بقية الآراء ........
د عبد المنعم خزبك
رحمه الله
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87908&stc=1&d=1209204788
د حسين نصار
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87909&stc=1&d=1209204788
د أحمد يسرى شعبان
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=87910&stc=1&d=1209204788

محمود
03/05/2008, 12h08
أول كلامي سلام ..

أستاذنا الكبير الدكتور أنس ،

قدرتك فعلا فوق الوصف فبما يتعلق بانتقاء الموضوعات ذات المحتوى والدلالة. أنا عاوز درس خصوصي يا دكتور!!:mdr:

موضوع الفن بين الحل والتحريم واحد من الموضوعات التي تحظى باهتمام وجاذبية دائمين. أذكر أننا سبق أن ناقشنا هذا الموضوع في المنتدى من قبل، ووقتها قمت بعرض آراء الشيخ يوسف القرضاوي كما عرضت ما تيسر لي مما ورد في الفقه الإسلامي ومنها كتب فقه السنة للشيخ سيد سابق، والفقه على المذاهب الأربعة للجزيري. الخلاصة كانت أن الغناء كلام .. حسنه حسن وقبيحه قبيح ، وأن الغناء المحرم هو ما يقصد به التغزل في شخص بعينه.

تحياتي

محمود

محمود
03/05/2008, 12h13
أول كلامي سلام ..

الموضوع التالي منشور في صحيفة المصري اليوم المصرية بتاريخ اليوم (3-مايو-2008): -



وجيه عزيز

بقلم سعيد الشحات ٣/٥/٢٠٠٨
بيني وبين الفنان الجميل وجيه عزيز رباط أعرف من أين بدأ، وأعرف أنه لن ينتهي طالما بقي وجيه ساكنًا في حلمه، وباقيا علي عهده بتقديم أغنيه حالمة جميلة.
عرفت وجيه منذ ما يقرب من ٢٠ عامًا، وعلي سطح دارنا في قرية كوم الآطرون - طوخ - قليوبية، سهرنا ليالي مرتديا جلبابي، وشربنا أنا وأصدقائي من صوته الشجي الجميل إحساسًا مازلت أتحصن بجماله، وجيه هو ابن جيلي الذي وجد نفسه في لحظة تقود إلي شيخوخة مبكرة،
فهو الجيل الذي غادره مبكرًا أساطين الكلمة الصادقة، والنغمة الحالمة، فوجد نفسه مضطرًا لأن ينحت الصخر بقدراته الذاتية حتي يخلق عالمه، جيل حاصرته صلابة الأيديولوجيا،
وتناقض الواقع معها، وحاصرته أطنان من نبوءات المستقبل، وحكايات الماضي، وبينهما لم يعرف أين المصير الذي سننتهي إليه، جيل واصل البكاء علي ضياع فلسطين مثلما بكت أجيال قبله،
وأخيرًا لا يعرف من أين يأتي بالدموع عليها، بعد أن تاهت خريطتها بين الجميع، ومن قلب هذه المآسي يرقص القلب فرحًا كلما أنبت هذا الجيل موهبة تعبر عنه، وتعلن في تحد للظروف أن الصبح له يوم سيجيء، ومن بين هذه المواهب يقف وجيه عزيز شامخًا بكبريائه الفني والإنساني، ويغوص في بحر الكلمة حتي يلتقط جواهرها ويحولها إلي ألحان شجية حالمة، ويعطيها نضارتها بصوته القادر الجميل.
من بني سويف، جاء وجيه عزيز إلي القاهرة، جاء إلي قلب العاصمة القاسية التي لا تهدأ النداهة فيها من خطف أبناء الأقاليم لتعطي لها أسرار حيويتها، جاء وجيه بحماية التكوين الشخصي لأبناء الصعيد المهاجرين إلي أي مكان، وبحماية وجدانية من أشعار فؤاد حداد المدهشة فسكن هذه الأشعار،
وجعلها بيته الفني الأول، وفي بحورها أخذ يغوص ليلتقط منها كلمات تعبر عني وعنك، وفور سماعها منه تتأكد أنك كنت في سباحة نفسية ووجدانية تتمني ألا تنقطع أبدًا، وجيه يري في شعر فؤاد حداد ما يعينه علي الحياة،
وحين سألته ذات مرة عن سر توحده معها، أجاب بتلقائية صادقة: «لا أعرف»، لكنه أضاف: «في كل أشعار فؤاد حداد أجد ما أحلم به، هو العالم بالنسبة لي، هو طاقة النور التي لا ينتهي شعاعها، أسأل نفسي كثيرًا، بدون شعر فؤاد حداد ماذا كنت سأفعل؟»
ظل شعر فؤاد حداد الحصن الآمن لوجيه، وإحدي وسائله الصادقة لخطف قلب كل من يسمعه، ولم تتسلل إليه يومًا معاييرالسوق، والذوق العام، والرغبة في الانتشار الجماهيري «الكاسح»، وما يتطلبه ذلك من أساليب ملتوية، ومناورات، وعلاقات تحتية، وبالرغم من أن وجيه يملك طلة جميلة بالإضافة إلي مؤهلاته الفنية الأخري،
تؤدي إلي تسهيل المهمة لصناع النجوم، فإنه لا يلتفت لكل ذلك، مستعينًا ومتمسكًا بشروط الفن الصحيح، وقد يري البعض أن هذا التوحد لا يتناسب مع مقتضيات العصر بكل توحشه، لكن الرد علي ذلك يأتي من تجارب سابقة. فحين بدأت مصر البحث عن طريق خلاصها في القرن الماضي جاء سيد درويش ليكتب ريادته لموسيقي مصر في عصرها الحديث،
وذلك دون الانتماء لمؤسسة رسمية أو حزب سياسي، وإنما بالانتماء إلي شعبه وواقعه، وفي نهاية الستينيات بدأ الشيخ إمام بصوته وأحمد فؤاد نجم بأشعاره الطريق إلي تجربة كتبت حروفها بعيدًا عن المؤسسات الرسمية، ووجدت طريقها إلي الجماهير عبر الكاسيت، واللقاءات الشعبية.
وفي لبنان، خرج مارسيل خليفة بتجربته من إطار المحلية إلي العالمية لتوغله في تجربة موسيقية خاصة أدت إلي التوسع في جماهيريتها يومًا بعد يوم، ولم يكن الأمر يسيرًا علي كل هذه التجارب،
فمن ساحات القضاء إلي مطاردات الأجهزة الأمنية سارت في دروبها، لكنها لم تستسلم، ونالت حصتها من الاحترام والتقدير، والبقاء مرفوعة الرأس بين كل التجارب الموسيقية المحترمة.
وفي قراءة متأنية لتجربة وجيه عزيز، سنجد فيها طيقًا من تجارب درويش، وإمام، ومارسيل وغيرهم، لكن يبقي لها نكهتها الخاصة، المستمدة من عمق مصري أصيل، وحضور شخصي مدموغ بصوته، الجميل،
وألحانه العذبة، وحبه الصادق للبسطاء، وقبل ما يقرب من عامين أجرت معه الإعلامية مني الشاذلي حوارًا أذيع في حلقة كاملة من برنامجها «العاشرة مساء» واسع الانتشار، وأعيد إذاعته تلبية لرغبة المشاهدين،
وكان هذا استفتاء علي مدي حب الجماهير له، وعلي أن المصداقية لا تضيع أبدًا، وأنها أسهل الطرق للوصول إلي القلوب، ومنذ أيام قليلة قدمت قناة الجزيرة حلقة خاصة عنه في تأكيد آخر علي تفرد تجربته،
وكان التجاوب الجماهيري معها شعلة أخري مضيئة ليس لوجيه فقط، وإنما لكل الذين يختارون الطريق الصعب، ويتمسكون به رغم قسوة الظروف، وأكثر ما يؤلم في كل ذلك أن تلك الالتفاتات تأتي من خارج الإعلام الرسمي الذي يشغله أكثر أخبار سعد الصغير، وبعرور،
وقصص حب وطلاق وغرام أنصاف النجوم الذين لا تلهيهم بضاعتهم الفنية المضروبة.
وجيه الذي أثري تجربته بألحان قدمها للرائع محمد منير بالإضافة إلي ثلاثة ألبومات خاصة، هو عنوان رائع لجيلي، وعنوان أكثر روعة لكل المتحصنين بالعمل علي الارتقاء بالذوق العام حتي لو كانت الأشواك في طريقهم.


وهذا هو رابط الموضوع في موقع الصحيفة

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=103634

تحياتي

محمود

MUNIR MUNIRG
11/05/2008, 17h16
في عيد ميلادها الـ72: نجاة تجدد رفضها العودة للغناء
القاهرة ـ القدس العربي ـ من أحمد الشوكي: اثنان وسبعون عاما هي عمر المطربة المعتزلة نجاة التي تبدأ وسائل الاعلام الاحتفال بذكري ميلادها، حيث ولدت في مثل هذا الشهر عام 1936. بدأت نجاة احتراف الغناء مبكرا باحياء حفلات في صيف عام 1946 علي مسرح فؤاد بالاسكندرية، وفي احدي تلك الحفلات تغنت بقصيدة أم كلثوم الجديدة آنذاك سلوا قلبي وكان من بين مستمعيها في تلك الليلة الموسيقار محمد عبدالوهاب والصحافي والكاتب فكري أباظة الذي قال وحدقت بنظارتي في المخلوق الصغير العجيب، فرأيت شيئا يرتدي فستانا، سواريه كأم كلثوم تماما، وتقبض ايضا علي منديل أحمر ثم بدأ التخت فأتميز غيظا، أتغني الفتاة هذه سلوا قلبي وهي أغني وأقوي ما نظم شوقي وما غنت أم كلثوم، ولم أفق من دهشتي وغيظي الا علي انطلاق صوت هذا الشيء الرزين برزانة وثبات وحلاوة وفن .
وقد أكد عازف الكمان محمد كرم لـ القدس العربي انه طالما يبذل مساع لاعادة نجاة للغناء، لكنها ما تزال تصر علي الانسحاب رغم عودتها معي وبصحبة فرقتي الموسيقية قبل ستة أعوام، حين غنت أغنية اطمن وأعادت تقديم اغنياتها القديمة التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب.
وقد بدأ انطلاق نجاة بعد مرحلة سلوا قلبي بانضمامها لفرقة فريد غصن وقد حققت نجاحا كبيرا في رحلة الي سورية.
وقد قالت نجاة عن هذه الرحلة في مذكراتها التي نشرت بالكواكب استطيع ان اقول ان السوريين يتمتعون دون سائر خلق الله بموهبة الانصات والتمييز بين معادن الأصوات، ولعل هذا هو سر النجاح الكبير الذي لقيته في الوطن الشقيق.
كنت أغني ثلاث وصلات في الليلة، ولم أكن أحس أبدا بالاجهاد أو التعب، اذ أنني كنت أحس باعجابهم من طريقة سماعهم لأغنياتي ـ وتواصل نجاة قولها، امتدت حفلاتي لتشمل كثير من المدن المصرية في شمال الوادي وجنوبه.
كانت بداية نجاة مع السينما عام 1947 بفيلم هدية وكانت المرة الثانية بفيلم الكل يغني والذي عرض ايضا عام 47.
ثم بدأت نجاة مع بدايات الخمسينات الخروج من أسر تقليد أم كلثوم الذي كان تقليدا بمثابة أوراق اعتماد في عالم الغناء.
وقالت نجاة لقد تزايدت رغبتي في أن أغني أغان خاصة بي، وكان ظهوري علي الشاشة قد جعلني أحس احساسا كبيرا بأنني أستطيع أن أستقل بنفسي، وصارحت أبي برغبتي هذه، قلت له انني أريد أن أكف عن التقليد وأغني أغنيات خاصة بي، وأجابني بجفاء قائلا، أنت صغيرة ولا يمكن للناس أن يحفظوا أغاني طفلة، وللحق كان رأي أبي صائبا.
ثم بدأت المرحلة ذات المسؤولية الخاصة من عمر نجاة في احتفال العام الاول لثورة يوليو وقدمت عام 1955 اغنيات حماك الله لمحمود حسن اسماعيل والموسيقار حسين جنيد و يا قلبك لحسين السيد ورياض السنباطي والبعث لمحمد علي أحمد ومحمود الشريف وأوصفو لي الحب لمأمون الشناوي ومحمود الشريف.
وقد كانت نجاة ايضـا نموذجا رائعا لغناء القصيدة وتنوعت مدارس الشعر الذي تغنت به، فقد ضمت هذه القائمة أسماء مثل الحسن بن هانيء والامام الصرصري وفؤاد شاكر وأحمد مخيمر وكامل الشناوي ونزار قباني.
وكانت أشهر قصائدها لا تكذبي التي لحنها عبدالوهاب وغنتها في فيلم الشموع السوداء عام 62 وكذلك قصيدة أيظن التي غنتها عام 60 من ألحان عبدالوهاب أيضا، والذي لحن لها آخر قصائدها وآخر أغنياته أسألك الرحيلا عام 91 وكان يقول عنها أنها الأداء المفكر.
وقد شهدت فترة الستينيات توهجها بألحان الطويل بان عليه حبه و غريبة ومنسية و حبك الجبار وكذلك للشريف أغنية عطشان يا اسمراني و وطني و صباحا و أحلامي وكذلك أغنيات القريب منك و آه لو تعرف و حبك حياتي و نسي و الطير المسافر و سكة العاشقين و دوبني دوب و ماستغناش عنك وغنت من ألحان حلمي بكر مهما الايام و ما أظنش يا حبيبي و فاكرة ، وغنت لهاني شنودة يوم الهنا و أنا بعشق البحر .
وما تزال في جعبة نجاة بعضا من الأغنيات لم تظهر للنور بعد، لحنها الموسيقار بليغ حمدي وأخري لسامي الحفناوي وآخرين.

محمود
02/06/2008, 19h05
أول كلامي سلام ..

خبر من المؤكد أنه يهم الكثيرين (ومنهم أنا بطبيعة الحال)

الخبر نشرته صحيفة الأخبار المصرية أمس (2008/6/1) عن اتفاق يسعى إليه الدكتور عصمت يحي رئيس أكاديمية الفنون المصرية بشأن قيام الفنانة فيروز بإحياء حفل بالقاهرة هذا العام بمناسبة العيد الخمسين لإنشاء الأكاديمية. فيما يلي نص الخبر:



فيروز وعمرو دياب يشاركان اكاديمية الفنون عيدها الذهبي

http://www.elakhbar.org.eg/issues/17509/images/5435ttt.jpg
كتب عادل دربالة:
http://www.elakhbar.org.eg/images/general/blank.gif
http://www.elakhbar.org.eg/images/general/blank.gif
http://www.elakhbar.org.eg/images/general/circle.gif
وافق الفنان عمرو دياب علي اقامة حفل فني يخصص دخله لصالح اكاديمية الفنون وذلك ضمن احتفالات الاكاديمية بمرور خمسين عاما علي انشائها. وصرح د. عصمت يحيي في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس الاول بانه يتم حاليا الاتفاق مع المطربة اللبنانية فيروز لاقامة حفل فني آخر يخصص دخله ايضا لصالح الاكاديمية وذلك من خلال احدي المحطات الفضائية التي ستكون راعية للحفل ومتحملة جميع التكاليف ومن جانبه طالب الفنان نور الشريف رئيس لجنة عروض الاحتفال. ان يكون في كل محافظة في مصر قناة تليفزيونية تنتج اعمالا فنية وتقدم المواهب الحقيقية.

وهذا هو رابط الخبر في الصحيفة:


http://www.elakhbar.org.eg/issues/17509/0400.html



تحياتي

محمود

NAHID 76
16/06/2008, 18h26
شوفوا انتم هنا بتسهروا الليالى علشان تجمعوا وتحافظوا
على الفن الأصيل . وشوفوا أبناء الفنانين الكبار بيعملوا إيه
سابوا النار تاكل تاريخ المرحوم محمد الموجى
ولم يحافظوا عليه أو يحفظوه أو يعتنوا به .
لا حول ولا قوة إلا بالله
أنا قريت الخبر فى الجرنال من كام يوم
الحقيقه اتضايقت وطلبت من الدكتور يساعدنى فى رفعه
علشان تقروا بنفسكم وتشوفوا
1
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=95201&stc=1&d=1213640304
2
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=95202&stc=1&d=1213640304
3
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=95203&stc=1&d=1213640304
4
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=95204&stc=1&d=1213640304

محمود
24/06/2008, 21h11
أول كلامي سلام ..

الخبر التالي تم نشره بصحيفة الأخبار المصرية يوم الأحد 15-6 -2008 بخصوص احتفالية معهد العالم العربي بباريس بذكرى أم كلثوم المقامة تحت عنوان "أم كلثوم .. الهرم الرابع"


تحت شعار 'أم كلثوم..الهرم الرابع':
معهد العالم العربي بباريس يحتفل بمئوية كوكب الشرق

باريس علاء عبد الهادي :
يغادر فاروق حسني وزير الثقافة القاهرة اليوم علي رأس وفد ثقافي وفني واعلامي مصري كبير للمشاركة في الاحتفالية الثقافية والفنية الكبري التي ينظمها معهد العالم العربي بباريس غدا تحت عنوان ¢ ام كلثوم ..الهرم الرابع ¢ بمناسبة مرور 100عام علي ميلاد ام كلثوم و33 عاما علي رحيلها ..يضم الوفد المصري كلا من محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب ومحمد غنيم مستشار وزير الثقافة وحسام نصار مستشار الوزير للشئون الخارجية والمسئول عن ملف اليونسكو. قال فاروق حسني ان د. احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وافق علي المشاركة في الاحتفالية ب 33 قطعة أثرية من مقتنيات كوكب الشرق سيدة الغناء العربي ام كلثوم والموجودة بمتحفها داخل قصر المانسترلي بالمنيل لعرضها ضمن المعرض الذي يقام خصيصا بهذه المناسبة.
تشمل القطع المعارة مجموعة من ملابس كوكب الشرق ومقتنياتها الخاصة , التي يعرضها متحف أم كلثوم، وفي مقدمتها جهاز ¢جرامافون¢ خشبي وفستان ¢كريب¢ برتقالي مشغول بفصوص برتقالية ولولي ابيض وفستان رمادي مبطن بفصوص بلاستيك شفاف ابيض،كما تشمل القطع وسام قلادة الاستحقاق وقلادة النيل حصلت عليهما من مصر ووسام الكمال من الملك فاروق ونوتة بها قصائد بخط احمد رامي وجواز سفر ام كلثوم الدبلوماسي رقم¢1534¢ ومصحفا صغيرا مطعما بالصدف ونظارة ¢كريستال ديو¢ وخطابا من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1955، وجهاز الميكروفون المستخدم في تسجيل وبث الاغاني وتسجيلات ام كلثوم للاذاعة، اضافة الي مجموعة من الصور ومخطوطات اشهر اغاني كوكب الشرق ومفتاح مدينة دمنهور والايشارب الاحمر الشهير ومجموعة احذية وفساتين وشنط نادرة لسيدة الغناء العربي. وأوضح الوزير ان معهد العالم العربي سيقيم بهذه المناسبة احتفالية ثقافية وفنية كبيرة، تشارك فيها وزارة الثقافة بالعديد من الأنشطة الفنية والثقافية .

وهذا هو رابط الخبر في الصحيفة:

http://www.elakhbar.org.eg/issues/17521/0700.html

المعرض سينتقل إلى القاهرة في سبتمبر القادم بعد انتهائه في باريس ، ومن المنتظر الاتفاق على جعله معرضا دائما حينئذ.

تحياتي

محمود

محمود
24/06/2008, 21h37
أول كلامي سلام ..

وهذه متابعة لنفس الموضوع من صحيفة أخبار اليوم بتاريخ السبت 21-6-2008


باريس تغني مع أم كلثوم
الفرنسيون يعيدون اكتشاف كوكب الشرق ويحتفلون بمئوية ميلادها
عواصم أوربية وعربية تطلب استضافة المعرض

باريس انتصار دردير:


http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/issues/3320/images/boster11.jpgبوستر احتفالية ام كلثوم في باريس




فاروق حسني وزير الثقافة الذي افتتح المعرض مع دومينيه بوديس رئيس معهد العالم العربي رأي في المعرض 'اعادة اكتشاف لأم كلثوم' واعتبره تقديرا كبيرا من معهد العالم العربي لموهبة جاءت من اعماق الريف المصري لتقود ثورة في الغناء وتلعب دورا وطنيا ولتعطي نموذجا رائعا للمرأة المصرية فيما اكد 'دومينيه بوديس' ان اختيار عنوان المعرض 'ام كلثوم الهرم الرابع' جاء تأكيدا لمكانة ام كلثوم التي حققتها واستطاعت بها ان تسكن قلوب جمهورها.
ورغم ان السيرة الذاتية لأم كلثوم التي وردت في لوحات المعرض تشير الي ان تاريخ ميلادها غير محدد (هناك من يقول انها من مواليد 1898 وهناك من يقول انها من مواليد 1908) الا ان د.بدر الدين عرودكي مدير المتاحف والمعارض بمعهد العالم العربي يقول: نحن نحتفل بمئوية ام كلثوم ونحتفل بذكري الحفل الوحيد الذي احيته خارج حدود العالم العربي وكان هنا في مسرح الاوليمبيا بباريس والذي كان حدثا فنيا فريدا وقد حققت فكرة المعرض صدي كبيرا حتي قبل افتتاحه إذ طلبت بعض العواصم الاوربية استضافته فبعد ان ينتهي في باريس سيتجه الي البحرين والمنامة والقاهرة.
ويروي د.عبدالله نعمان المستشار الثقافي في سفارة لبنان بباريس ان 'بورتو كوتا كريس' الذي قام بتنظيم حفل الاوليمبيا لأم كلثوم فوجيء ان احدا لم يحجز تذاكر حفل الأولمبيا لأم كلثوم وشعر بأنه تورط في الامر وبمجرد وصول أم كلثوم الي باريس ونقل التليفزيون الفرنسي نبأ وصولها نفدت التذاكر في نفس الليلة فقد كان الناس غير مصدقين انها ستغني في باريس.. بل واضطر البعض لمتابعة الحفل وقوفا لعدم وجود مقاعد اضافية.
وليلة سينمائية لكوكب الشرق

وفي اطار الاحتفال بأم كلثوم اكدت ماجدة واصف مسئولة السينما بمعهد العالم العربي أنه ستقام في 27 سبتمبر القادم ليلة سينمائية خاصة تبدأ بعرض فيلم 'كوكب الشرق' للمخرج محمد فاضل الذي سيحضر هذه الاحتفالية مع زوجته بطلة الفيلم الفنانة فردوس عبدالحميد.. كما تتضمن عرض فيلمي دنانير وعايدة.
يذكر ان معرض 'ام كلثوم الهرم الرابع' يضم مقتنيات من متحفها بقصر المانسترلي كما يضم صورا ولوحات للفنانين فاروق ابراهيم وعادل السيوي وألبير انطوان وتمثال من البرونز للفنان آدم حنين ويستمر في باريس لمدة اربعة اشهر.. وكان قد شهد حفل الافتتاح وفد مصري ضم محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب ومحمد غنيم مستشار الوزير وحسام نصار المسئول عن ملف اليونسكو.


وهاكم رابط الموضوع بموقع الصحيفة:

http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/issues/3320/0600.html

أم كلثوم لا تزال نجمة متألقة رغم الموت ورغم السنين ..

تحياتي

محمود

محمود
23/09/2008, 12h32
أول كلامي سلام ..

يبدو أن الفضائيات العربية بدأت تعترف بوجود جرعة مبالغ فيها من الإيماءات والإيحاءات والعري الغير مبرر في كثير مما تعرضه تلك القنوات ، ويبدو أن تلك القنوات (بعضها على الأقل) قررت أن تدع الناس يستمتعون بنفحات الشهر الكريم دون منغصات. نأمل أن تكون هذه بداية لانحسار موجة مخاطبة الغرائز في الفن العربي.

الخبر التالي نشرته صحيفة المصري اليوم المصرية تاريخ الثلاثاء 2 سبتمبر 2008 .. نتمنى أن يمتد الإلتزام بالحظر إلى ما بعد رمضان وأن يتسع مجاله ليشمل منع عري ووقاحة وضحالة النصوص والألحان إلى جانب عري الأجساد .. نتمنى أن يتوقف الفقر الفني بكل عناصره ومظاهره .. قولوا آمين.

تحياتي

محمود

القنوات الغنائية تمنع عرض الكليبات العارية

كتب محسن محمود ٢/٩/٢٠٠٨
http://www.almasry-alyoum.com/photo.aspx?ID=32204&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=32204)
اليسا
قررت القنوات الغنائية عدم عرض كليبات «عارية» خلال شهر رمضان، وقد استبعدت القنوات أغنيات عدد كبير من المطربين والمطربات وهم: دانا ودومينيك وروبي وبوسي سمير وروزي وباسمه ونسرين وهيفاء وهبي، وعدد من أغنيات إليسا مثل «أجمل إحساس» بالإضافة إلي جميع أغنيات جاد شويري.
قرار القنوات جاء بعد الهجوم الحاد عليها العام الماضي واستمرارها في عرض كليبات «عارية» خلال الشهر الكريم، لدرجة تأسيس جروب علي الـ«فيس بوك» يدعو إلي مقاطعتها.
فضل القاسم مالك قنوات «سترايك» يقول: أصدرت تعليمات قبل شهر رمضان باستبعاد جميع الأغنيات التي تثير الغرائز أو التي تحتوي علي إيحاءات جنسية، سواء في الكلمات أو التصوير، وقد شكلنا لجنة لاختيار ما يناسب الشهر الكريم من الأغنيات، كما صورنا ٣٠ دعاءً دينيا تعرض خلال الشهر، منها ١٠ بصوت مجد القاسم كما تم الاتفاق مع سعد الصغير ومي كساب علي تصوير دعاء لكل منهما.
علي عبدالفتاح المسؤول الإعلامي لقناتي «مزيكا» و«زوم» قال: أصدر محسن جابر تعليمات لمديري القناتين بالالتزام التام واستبعاد أي أغنيات تحتوي علي مشاهد خادشة للحياء حتي لو بشكل بسيط والاهتمام بالأغنيات التي تتناسب مع طبيعة الشهر الكريم، وسنذيع أدعية لمعظم مطربي شركة «عالم الفن» ومنهم إيهاب توفيق وهشام عباس ومصطفي قمر وعلي الحجار ومحمد الحلو، كما سنقدم مجموعة من البرامج الترفيهية منها «جيم تيم».



وهذا هو رابط الموضوع على موقع الصحيفة

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=131642

محمود
24/02/2009, 17h40
أول كلامي سلام ..

صحيفة الشروق المصرية (أحدث مولود في عالم الصحافة المستقلة في مصر) نشرت موضوعا عن دور المنتديات الإلكترونية في تطوير الثقافة والحفاظ على التراث واستهلته بالحديث عن سماعي ومنتديات موسيقية أخرى. الأجمل أن الصحيفة لم تجد أكثر تعبيرا عن محتوى الموضوع من صورة الأستاذ محمد الآلاتي وتحليلاته الموسيقية. وقد قمت برفع عدد الصحيفة بالكامل والموضوع في الصفحة الرابعة عشرة. مبروك يا آلاتي ..

يبدو أن هناك مشكلة في استقبال الملف على المنتدى رغم أن حجمه أقل من المسموح .. ٍأقوم برفعه لاحقا.

تحياتي

محمود

محمود
24/02/2009, 17h47
أول كلامي سلام ..

هذا هو عدد الشروق الصادر اليوم .. الثلاثاء 24-2-2009

تحياتي

محمود

د أنس البن
24/02/2009, 18h44
ربنا يبارك فيك يا دكتور محمود بك
خبر جميل والله ويشرح القلب
تعرف انى كنت مواظب على الجرنال ده من أول ماطلع الشهر ده وللأسف لى يومين لم أشتريه
بارك الله فيك
ومبروك لسماعى وكل عائلة سماعى
ومبروك للآلاتى
شئ رائع فعلا

محمود
24/02/2009, 19h13
أول كلامي سلام ..

أستاذنا الكبير الدكتور أنس ..

تشريفك للموضوع ومشاركتك فيه طيرتني فرحا. الجميل أيضا هو هذا التوافق الفكري والثقافي المدهش. أتابع المصري اليوم فأكتشف أن حضرتك مداوم عليها ، تظهر الشروق وأتابعها أيضا فأفاجأ بأنك تقرأها من أول عدد .. طبعا لا شك أن الجيد والمتميز يفرض نفسه على كل الباحثين عن الجودة والتميز ، ولا شك أن صحيفة يرأس تحريرها سلامة أحمد سلامة هي بلا شك أكثر من جيدة وأكثر من متميزة.

نعود لموضوعنا .. تصور حضرتك الطريف في الموضوع أنني اتصلت منذ قليل بالآلاتي لأفاجأ بأنه لا يدري شيئا عن الموضوع ولا عن صورته المنورة في الشروق!! بل أكثر من هذا كان مشغولا في أمور بعيدة كل البعد عن الموسيقى والفن بشكل عام :confused: ;)

تحياتي

محمود

الألآتى
24/02/2009, 19h53
ميرسيه يادكتور محمود .. يابشير الخير ..

مكالمتك أسعدتنى بالتأكيد .. وبالفعل كنت مشغولاً بأشياء بعيدة تماماً عن الموسيقى والفن .. وإن كانت تعتبر نوع من الفن ..

أصل غسيل المواعين فى المطبخ نوع من الفن برضه .. ;)

لن أخفى سعادتى بالطبع .. وأدّعى التواضع .. أو إنكار الذات .. لكنى حقيقى فرحت .. وأى واحد لازم يفرح لو وجد صورته فى أى جريدة .. حتى ولو كانت مجهولة ..

ولماذا لا أفرح وإسمى وصورتى كمان موجودة مع الموضوع .. صحيح كنت أتمنى أن يأخذ منتدى سماعى حيزاً أكبر من الريبورتاج .. ولكن محرر الموضوع تحدث بصفة عامة عن المنتديات التى تهتم بالتراث الموسيقى والغنائى ..

وجميعنا نتمنى لمنتدانا العزيز سماعى كل تقدم ورفعة وعلو .. وصورتى لم تظهر إلا لأنى عضو فى سماعى .. لو كنت فى مكان أخر غير سماعى .. ماكانش حد عبرنى .. ميرسيه مرة أخرى يادكتور محمود .. وشكراً لسماعى ( مجمع الأحباب والذواقة ) ..

ملحوظة : الملف ماشتغلش عندى يادكتور محمود .. لكن الواد حسام إبنى عمل الواجب .. ودعبس على موقع جريدة الشروق .. وحمل الملف منه .. وإشتغل والحمد لله .. وكمان أرسلت إبنى خالد ليشترى لى نسخة من الجريدة .. وهاهى فى حوزتى أتصفحها براحتى ..

محمود
24/02/2009, 23h46
أول كلامي سلام ..

قمت الآن بتنزيل الملف من سماعي وفتحه بدون مشاكل. محتمل يكون السبب في المشكلة راجع لاختلاف نسخة البرنامج المستخدمة للتصفح عند كل منا. عموما لو هناك مشكلة في النسخة المرفوعة من الملف فأنا مستعد لإعادة الرفع .. أرجو الإفادة من الزملاء لو كان ثمة مشكلة .. شفتوا ثمة مشكلة دي ..

تحياتي

محمود

كمال عزمي
25/02/2009, 11h30
مبروك علينا ..وشكراً لك يا دكتور على متابعاتك للصحافة.

رائد عبد السلام
25/02/2009, 15h46
ياحلاوتك يا أبو حسام يامشرّفنا
مبروك ياحبيب قلبي
ما هو لو فيه إنصاف
كنت إنت بقيت من كبار المسؤولين
عن الموسيقي في البلد
بس الظاهر مافيش إنصاف ....فيه ..رتيبة :mdr:
مبروك ياعم الكل:emrose:

محمود
26/02/2009, 09h00
ميرسيه يادكتور محمود .. يابشير الخير ..

مكالمتك أسعدتنى بالتأكيد .. وبالفعل كنت مشغولاً بأشياء بعيدة تماماً عن الموسيقى والفن .. وإن كانت تعتبر نوع من الفن ..

أصل غسيل المواعين فى المطبخ نوع من الفن برضه .. ;)

لن أخفى سعادتى بالطبع .. وأدّعى التواضع .. أو إنكار الذات .. لكنى حقيقى فرحت .. وأى واحد لازم يفرح لو وجد صورته فى أى جريدة .. حتى ولو كانت مجهولة ..

ولماذا لا أفرح وإسمى وصورتى كمان موجودة مع الموضوع .. صحيح كنت أتمنى أن يأخذ منتدى سماعى حيزاً أكبر من الريبورتاج .. ولكن محرر الموضوع تحدث بصفة عامة عن المنتديات التى تهتم بالتراث الموسيقى والغنائى ..

وجميعنا نتمنى لمنتدانا العزيز سماعى كل تقدم ورفعة وعلو .. وصورتى لم تظهر إلا لأنى عضو فى سماعى .. لو كنت فى مكان أخر غير سماعى .. ماكانش حد عبرنى .. ميرسيه مرة أخرى يادكتور محمود .. وشكراً لسماعى ( مجمع الأحباب والذواقة ) ..

ملحوظة : الملف ماشتغلش عندى يادكتور محمود .. لكن الواد حسام إبنى عمل الواجب .. ودعبس على موقع جريدة الشروق .. وحمل الملف منه .. وإشتغل والحمد لله .. وكمان أرسلت إبنى خالد ليشترى لى نسخة من الجريدة .. وهاهى فى حوزتى أتصفحها براحتى ..



أول كلامي سلام ..

انت تستاهل كل خير يابو حسام. لكن ماقلتلناش .. المهمة المطبخية كانت بمزاجك وللا كنت بتنفذ عقوبة .. وللا دي ضريبة الشهرة. :mdr: :emrose:

الموضوع لم يركز على سماعي أو على غيره من المنتديات .. هذا شيء أملته الفكرة العامة للموضوع وطبيعته. أما الشيء الجميل بمنتهى الأمانة والحياد فقد كان انتقاء كاتب الموضوع وأسرة التحرير لمنتدى سماعي ولأحد أقسامه وأحد أعضائه ليكون النموذج البصري الجاذب للقارئ والمعبر عن جوهر ما يريده الكاتب من الموضوع .. قيام المنتديات الشعبية والغير مدعومة حكوميا بنشر الثقافة النظيفة الأصيلة والمحافـَظة على التراث من الضياع. هذا هو المهم وهذا هو سبب سعادتي شخصيا بالموضوع. طبعا أن يكون الموضوع والشخصية المختارين هما موضوع وشخصية صديقي أبو حسام .. فهذا سبب رئيسي لتضاعـُف سعادتي .. مبروك كمان مرة يا سماعي ويا أبو حسام. :emrose:

تحياتي

محمود

محمود
26/02/2009, 09h06
مبروك علينا ..وشكراً لك يا دكتور على متابعاتك للصحافة.

أول كلامي سلام ..

الشكر موصول لك يا أستاذنا الكبير على مرورك الكريم وكلمتك الرقيقة. أنتهز هذه الفرصة لرفع تحية تقدير كبير جدا على جهدكم الذي لا تخطئه عين في الأيكة الكلثومية. حقيقة أصبحت أيكة وارفة ومتميزة بكل معنى الكلمة.

تحياتي

محمود

محمود
12/03/2009, 08h40
أول كلامي سلام ..

مرت أمس ذكرى وفاة السلطانة - سلطانة الطرب طبعا - منيرة المهدية. وفاتها كانت في 11 مارس سنة 1965 حسبما ذكرت صحيفة المصري اليوم التي لم تفتها المناسبة. المعلومة كانت مفاجأة بالنسبة لي كون الفنانة القديرة عاشت حتى هذا الوقت القريب ، ولم أكن أعلم حتى أنني عاصرتها. رغم هذا لم تنل الكثير من الحظ إعلاميا ولاأذكر أنني فتحت الراديو أو التلفاز يوما فطالعني حديث معها أو خبر عنها .. غريبة!! عموما خبر مختصر مفيد منشور عنها في ذكراها في عدد الآمس من المصري اليوم. وهذا هو نص الموضوع ورابطه في الصحيفة:


وفاة سلطانة الطرب منيرة المهدية

كتب ماهر حسن ١١/ ٣/ ٢٠٠٩
«إرخى الستارة اللى فريحنا..لأحسن جيرانا تجرحنا» و«بعد العشا.. يحلا الهزار والفرفشة» و«حرّج على بابا ماروحش السيما» و«أسمر ملك روحى» هذه بعض من أغانى سلطانة الطرب منيرة المهدية، التى تعتبر واحدة من رائدات ورواد المسرح الغنائى فى مصر فى عشرينيات القرن الماضى قبل صعود نجم أم كلثوم،

ومنيرة المهدية ليس اسمها الحقيقى وإنما اسمها الفنى، واسمها الحقيقى هو زكية حسن منصور وهى من مواليد قرية المهدية بمحافظة الشرقية فى عام ١٨٨٥م توفى والدها وهى صغيرة وتولت شقيقتها رعايتها. بدأت منيرة المهدية حياتها الفنية كمطربة تحيى الليالى والحفلات فى مدينة الزقازيق.

وذات يوم شاهدها أحد أصحاب المقاهى الصغيرة فى القاهرة، فأعجب بجمال صوتها واستطاع إقناعها بالسفر إلى القاهرة. كان ذلك فى العام ١٩٠٥. وفى القاهرة، ذاع صيتها ولقبت بسلطانة الطرب.
وسريعا ما افتتحت ملهى خاصًا بها أطلقت عليه اسم «نزهة النفوس» تحول إلى ملتقى رجال الفكر والسياسة والصحافة بفضل ما كانت تتمتع به من شخصية قوية وقيادية.

وفى صيف ١٩١٥ وقفت منيرة المهدية على خشبة المسرح مع فرقة عزيز عيد، لتؤدى دور «حسن» فى رواية للشيخ سلامة حجازى، فكانت بذلك أول سيدة مصرية تقف على خشبة المسرح وهذا ما زاد الإقبال على المسرحيات وأصبحت فرقة عزيز عيد تنافس فرقة سلامة حجازى.

كانت منيرة المهدية تكتب على الأفيشات «الممثلة الأولى «بالرغم من أنها كانت تقوم بدور رجل ثم انفصلت عن فرقة عزيز عيد وكونت فرقة خاصة بها وقدمت أشهر أعمال الشيخ سلامة حجازى.
كما عملت مع أشهر شعراء وملحنى جيلها وكان لها الفضل فى اكتشاف الموسيقار محمد عبد الوهاب. فى العام ١٩٤٨ قررت العودة إلى المسرح بعد أن اعتزلت الحياة الفنية لمدة عشرين عاماً ولكنها لم تلق القبول الذى كانت تنتظره.
وقد شهدت هذه الفترة صراعا حادا بينها وبين أم كلثوم المطربة الوافدة التى فرضت شروطا جديدة على الساحة الفنية لم تستطع منيرة المهدية مجاراتها فما كان منها إلا أن اعتزلت الفن وتفرغت لهوايتها وهى تربية الحيوانات الأليفة.
توفيت فى ١١ مارس ١٩٦٥ عن عمر يناهز الثمانين عاماً بعد حياة فنية حافلة امتدت إلى ما يزيد على الثلاثين عاما، وقد تزعمت حركة وطنية عن طريق مسرحها وفنها الغنائى.





وهذا هو رابط الموضوع:

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=202290&IssueID=1341

تحياتي

محمود

محمود
16/06/2009, 15h50
أول كلامي سلام ..

حدث هام يعني به كن مهتم بالفن ، بل كل من له علاقة بتسجيل واستعادة الأصوات على وجه الإطلاق. ذلك هو اختراع الحاكي أو الفونوجراف والذي كان في 16 يونيو 1888. الموضوع منشور في صحيفة المصري اليوم الصادرة صباح اليوم 16 يونيو 2009 ، وهذا هو نص الموضوع ورابطه:

توماس أديسون يخترع آلة الجرامافون

كتب ماهر حسن ١٦/ ٦/ ٢٠٠٩توماس ألفا أديسون مخترع أمريكى ولد فى مدينة ميلان بولاية أوهايو الأمريكية، فى ١١ فبراير من عام ١٨٧٤ ولم يتعلم فى مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط، فقد وجده ناظر المدرسة طفلا بليدا متخلفا عقليا! وقد كانت تصرفاته فى صغره بالنسبه للآخرين جنونية، لكنها بالنسبة له كانت مغامرات جريئة وحماسية
لقد كان توماس دائم السؤال عن ظواهر الأشياء فى الكون وكيفية عملها، وكان بطلا فى التجارب مهما كان الثمن فهو لا يؤمن بشىء حتى يجرى عليه تجاربه.
لم يكن حاله هذا يعجب مدرسيه فلقد كان يقضى وقته فى الفصل فى رسم الصور ومشاهدة من حوله وفى حالة ضجر من أحد مدرسيه منه قال المدرس لأديسون:انت فتى فاسد ولست مؤهلا للاستمرار فى المدرسة بعد الآن، تألمت الام عند سماعها هذا الخبر، وقالت للمدرس كل المشكلة ان ابنى اذكى منك.
وعادت بتوماس للمنزل وبدأت بتثقيفه.وظهرت عبقريته فى الاختراع وإقامة مشغله الخاص ومن اختراعاته مسجلات الاقتراع والبارق الطابع والهاتف الناقل الفحمى و(الميكرفون) والحاكى (الفونوغراف) أو الجرامافون الذى انتهى من إنجازه فى مثل هذا اليوم (١٦ يونيو) ١٨٨٨م واعظم اختراعاته المصباح الكهربى، وأنتج فى السنوات الأخيرة من حياته الصور المتحركة الناطقة، وعمل خلال الحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة الأمريكية.
وقد سجل أديسون باسمه أكثر من ألف اختراع بدأ حياته العملية ببيع الصحف فى السكك الحديدية، لفتت انتباهه عملية الطباعة فسبر غورها وتعلم أسرارها، فى عام ١٨٦٢م قام بإصدار نشرة أسبوعية عمل إديسون موظفا لإرسال البرقيات فى محطة للسكك الحديدية مما ساعده على اختراع أول آلة تلغرافية ترسل آلياً، تقدم أديسون فى عمله وانتقل إلى بوسطن فى ولاية ماساتشوستس، وأسس مختبره هناك فى عام ١٨٧٦م واخترع آلة برقية آلية تستخدم خطاً واحداً فى إرسال العديد من البرقيات عبر خط كما قام باختراعه العظيم المصباح الكهربائى.
فى عام ١٨٨٧م نقل مختبره إلى ويست أورنج فى ولاية نيو جيرسى، وفى عام ١٨٨٨م قام باختراع أول جهاز لعمل الأفلام وفى عام ١٩١٣م أنتج أول فيلم سينمائى صوتى خلال هذه الفترة عين مستشارا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية وتزوج أديسون مرتين وقد ماتت زوجته وهى صغيرة، وكان له ثلاثة أولاد من كل زوجة، أما هو فقد مات فى نيوجرسى سنة ١٩٣١م.


وهذا هو رابط الموضوع في الصحيفة:

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=215193&IssueID=1438

الطريف فيما يـُروَى عن أديسون أنه كان يعتقد أن اختراعه هذا أكثر ملاءمة لتسجيل واستعادة الكلام وليس التسجيلات الموسيقية.

تحياتي

محمود