عصام اللباد
25/11/2007, 12h45
***
أبدأ هذا المشاركة تحت هذا العنوان "نقدٌ لما قرأت" عل وعسي أن تحرك فيَّ وفينا ملكة القراءة النقدية، وعدم التسليم بالكلمة المطبوعة وعدم الاستسلام للنقد السطحي البائس على صفحات الجرائد اليومية والمجلات البائسة.
وأبدأ بمقالة نقدية كتبتها في أغسطس 2007 ونشرتها جريدة البديل في أغسطس منتقصة قليلاً، ونشرتها جريدة الرأي العام الكويتية كاملة في عدد 4 سبتمبر (وهما ليسا استثناءين من السطحية والبؤس بالقطع).
أتمنى أن يقرأها المشاركون في هذا الجزء الهام من منتدانا -الذي لم يتم تفعيلة بصورة مرضية لي، ربما بعد بسبب التهافت على تحميل التجارب الأدبية دون قراءة بعضنا البعض، ودون تواصل حقيقي يمتد إلى أبعد من التشجيع أو طرح أراء أكاديمية قديمة وبالية أحياناً، قد تعوق الموهوب الجديد عن فهم عمله أو الأعمال الأخرى.
وأبدأ برواية علاء الأسواني الثانية "شيكاجو" لسببين: أولهما أنها استفذتني إحباطاً بعد روايته الأولى التي استمتعت بكثير منها؛ وثانيهما أن عجلة المديح لم تتوقف حتى الآن دون الإشارة إلى عيوب الروايتين الكثيرة، وكأننا أمام أعمال إلهية لا مجال لنقدها ورؤية السلبي فيها.
وليس مطلوباً في هذا المكان أن يكون النقد منشوراً أو أن يكون الناقد متمرساً في عملية النقد. المطلوب فقط هو المشاركة والتعبير عن "رأي ما، بعد قراءة ما"، ولو باللغة العامية "المضبوطة المتفق عليها"؛ لعلَّ تدريب أنفسنا على ذلك يقودنا إلى القدرة على نقد أنفسنا (بالأساس) بصورة أعمق وفهم ذواتنا وحياتنا بصورة أفضل؛ وعله أيضاً يدعم استقلالنا الفكري والعاطفي ورؤانا للحياة والآخر، بعيداً عن الغث السائد الذي تمتلئ به حياتنا والذي يدعِم السلطات الفوقية من فنانين ونقاد ومؤسسات ويُدَعَّمُ بها.
مع تحياتي.
***
هذه مساهمتي الأولى.
شيكاغو - علاء الأسواني
***
عصام اللباد
أبدأ هذا المشاركة تحت هذا العنوان "نقدٌ لما قرأت" عل وعسي أن تحرك فيَّ وفينا ملكة القراءة النقدية، وعدم التسليم بالكلمة المطبوعة وعدم الاستسلام للنقد السطحي البائس على صفحات الجرائد اليومية والمجلات البائسة.
وأبدأ بمقالة نقدية كتبتها في أغسطس 2007 ونشرتها جريدة البديل في أغسطس منتقصة قليلاً، ونشرتها جريدة الرأي العام الكويتية كاملة في عدد 4 سبتمبر (وهما ليسا استثناءين من السطحية والبؤس بالقطع).
أتمنى أن يقرأها المشاركون في هذا الجزء الهام من منتدانا -الذي لم يتم تفعيلة بصورة مرضية لي، ربما بعد بسبب التهافت على تحميل التجارب الأدبية دون قراءة بعضنا البعض، ودون تواصل حقيقي يمتد إلى أبعد من التشجيع أو طرح أراء أكاديمية قديمة وبالية أحياناً، قد تعوق الموهوب الجديد عن فهم عمله أو الأعمال الأخرى.
وأبدأ برواية علاء الأسواني الثانية "شيكاجو" لسببين: أولهما أنها استفذتني إحباطاً بعد روايته الأولى التي استمتعت بكثير منها؛ وثانيهما أن عجلة المديح لم تتوقف حتى الآن دون الإشارة إلى عيوب الروايتين الكثيرة، وكأننا أمام أعمال إلهية لا مجال لنقدها ورؤية السلبي فيها.
وليس مطلوباً في هذا المكان أن يكون النقد منشوراً أو أن يكون الناقد متمرساً في عملية النقد. المطلوب فقط هو المشاركة والتعبير عن "رأي ما، بعد قراءة ما"، ولو باللغة العامية "المضبوطة المتفق عليها"؛ لعلَّ تدريب أنفسنا على ذلك يقودنا إلى القدرة على نقد أنفسنا (بالأساس) بصورة أعمق وفهم ذواتنا وحياتنا بصورة أفضل؛ وعله أيضاً يدعم استقلالنا الفكري والعاطفي ورؤانا للحياة والآخر، بعيداً عن الغث السائد الذي تمتلئ به حياتنا والذي يدعِم السلطات الفوقية من فنانين ونقاد ومؤسسات ويُدَعَّمُ بها.
مع تحياتي.
***
هذه مساهمتي الأولى.
شيكاغو - علاء الأسواني
***
عصام اللباد