سجل انا عربي
31/10/2007, 01h21
لمّــا قلت للدّجــى متسـائلا
يا ليل مـالك لا ترقّ لحـالي؟
ردّ فـي صمت كئيـب مبهــم
يا طفل مالك لا تملّ سؤالـي؟
أسم كما يسمو السّحاب ولا تخف
لفظ السّـماء لطيفك المتعـالي
إنّ النّسور إذا هوت هي ترتقـي
بعد الوقوع إلى الفضاء العالي
أمّـا الكسيـر فلا تراه محلّــقا
بل ينتهي تحت الحطـام البالي
لا يستوي من كان يمشي على الثّرى
مع من يطيـر بهيـبة و جلال
تلك الحيــاة سقيمهـا متهـالك
وبها الضّعيـف محطّم الآمال
لا عيش فيهـا لمن بعينـه دمعة
أو فـي فؤاده خشيـة الأهوال
فامسح دمـوعك وانس أمسك وانطلق
أنت ابن يومك أيها المتعـالي
أنت الضّياء ففيم عيشك في الدّجى؟
أنت الطّليـق محطّم الأغـلال
أنت العتيــد فلا يهـزّك زعزع
أنت الرّفيــع, لترتفـع بدلال
أنت طيـف حــالم, متفلسـف,
متمـرّد, متغيّــر الأحـوال
أنت مأساة الزّمـان وجرحــه
أنت قصر أضحى مهجورا وخالي
أنت لغز وابتسـامـات ودمــع
أنت روح تحيى في دنيا الخيال
أنت مثــلي تــائه, متعـذّب,
متغـرّب فـي ظلـمة و ظلال
إنّمـا فـي قلبك النـور الّــذي
يحيـي بنفسـك ميّـت الآمال
أفترض يا ابن النّور عيشك في الدّجى
متألّمـا تبكي علـى الأطلال؟
لـم تجن من عمـر تباعد فجره
إلاّ بقـايـا غير ذات جمـال
فامض إلى الفجر المنمّق بالضّياء
وامرح بنور الفـجر كالأطفال
وامش سعيـدا, حالمـا, متغرّدا
مــا بين سهـل مزهر وجبال
واسمع نشيد الطّير في أوكـاره
مترنّمــا فــي رقّّـة ودلال
يا ليل مـالك لا ترقّ لحـالي؟
ردّ فـي صمت كئيـب مبهــم
يا طفل مالك لا تملّ سؤالـي؟
أسم كما يسمو السّحاب ولا تخف
لفظ السّـماء لطيفك المتعـالي
إنّ النّسور إذا هوت هي ترتقـي
بعد الوقوع إلى الفضاء العالي
أمّـا الكسيـر فلا تراه محلّــقا
بل ينتهي تحت الحطـام البالي
لا يستوي من كان يمشي على الثّرى
مع من يطيـر بهيـبة و جلال
تلك الحيــاة سقيمهـا متهـالك
وبها الضّعيـف محطّم الآمال
لا عيش فيهـا لمن بعينـه دمعة
أو فـي فؤاده خشيـة الأهوال
فامسح دمـوعك وانس أمسك وانطلق
أنت ابن يومك أيها المتعـالي
أنت الضّياء ففيم عيشك في الدّجى؟
أنت الطّليـق محطّم الأغـلال
أنت العتيــد فلا يهـزّك زعزع
أنت الرّفيــع, لترتفـع بدلال
أنت طيـف حــالم, متفلسـف,
متمـرّد, متغيّــر الأحـوال
أنت مأساة الزّمـان وجرحــه
أنت قصر أضحى مهجورا وخالي
أنت لغز وابتسـامـات ودمــع
أنت روح تحيى في دنيا الخيال
أنت مثــلي تــائه, متعـذّب,
متغـرّب فـي ظلـمة و ظلال
إنّمـا فـي قلبك النـور الّــذي
يحيـي بنفسـك ميّـت الآمال
أفترض يا ابن النّور عيشك في الدّجى
متألّمـا تبكي علـى الأطلال؟
لـم تجن من عمـر تباعد فجره
إلاّ بقـايـا غير ذات جمـال
فامض إلى الفجر المنمّق بالضّياء
وامرح بنور الفـجر كالأطفال
وامش سعيـدا, حالمـا, متغرّدا
مــا بين سهـل مزهر وجبال
واسمع نشيد الطّير في أوكـاره
مترنّمــا فــي رقّّـة ودلال