المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : * ابراهيم طوقان * سيرة وأعمال...


Sami Dorbez
18/09/2007, 01h22
http://img234.imageshack.us/img234/9127/tou9anyi9.jpg (http://imageshack.us)

ابراهيم طوقان



يسعدني اعزائي ان اقدم لكم نبذة عن حياة الشاعر الكبير * ابراهيم طوقان* هذا الانسان الذي احببته منذ صغري عن طريق نشيد موطني الذي حفظته عن ظهر قلب في سن الحادية عشرة حين كنت في المدرسة ...
والان احفظه بدوري لتلاميذي في المدرسة والمعهد .
لن اطيل عليكم الحديث واليكم مايلي...

* وُلدَ الشاعرُ إبراهيمُ عبد الفتاح طوقان في قضاءِ نابلس بفلسطين سنة 1905 م وهو ابن لعائلة طوقان الثرية .

* تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في نابلس ، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجاً حديثاً مغايراً لما كانت عليه المدارس في أثناء الحكم التركي ؛ وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر ، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبية والشعرية الحديثة .

- ثم أكملَ دراسَتَه الثانوية بمدرسة المطران في الكلية الإنجليزية في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام ، وتتلمذ على يد " نخلة زريق" الذي كان له أثر كبير في اللغة العربية والشعر القديم على إبراهيم .

Sami Dorbez
18/09/2007, 01h26
بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام 1929م ، ثم عاد ليدرّس في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس .
- انتقل للتدريس في الجامعة الأمريكية وعَمِلَ مدرساً للغة العربية في العامين (1931 – 1933 ) ثم عاد بعدها إلى فلسطين .

- وفي العام 1936 تسلم القسم العربي في إذاعة القدس وعُين مُديراً للبرامجِ العربية ، وأقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب عام 1940. – ثم انتقل إلى العراق وعملَ مدرساً في مدرسة دار المعلمين ، ثم عاجله المرض فعاد مريضاً إلى وطنه .

Sami Dorbez
18/09/2007, 01h29
كان إبراهيم مهزول الجسم ، ضعيفاً منذ صغره ، نَمَت معه ثلاث علل حتى قضت عليه ، اشتدت عليه وطأة المرض حيث توفي في مساء يوم الجمعة 2 أيار عام 1941م . وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره .
- نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: " ديوان إبراهيم طوقان".

أعماله الشعرية

1. ديوان إبراهيم طوقان (ط 1: دار الشرق الجديد، بيروت، 1955م).
2. ديوان إبراهيم طوقان (ط 2: دار الآداب، بيروت، 1965م).
3. ديوان إبراهيم طوقان (ط 3: دار القدس، بيروت، 1975م).
4. ديوان إبراهيم طوقان (ط 4: دار العودة، بيروت، 1988م).

أعماله الأخرى

1. الكنوز؛ ما لم يعرف عن إبراهيم طوقان/ مقالات ، أحاديث إذاعية ، قصائد لم تنشر ، رسائل ومواقف . إعداد المتوكل طه (ط 1: دار الأسوار- عكا. ط 2: دار الشروق، عمّان ، بيروت) .

Sami Dorbez
18/09/2007, 01h45
اليكم الان النشيد الذي كتبه *موطني *
الملف الاول بصوت الكورال والملف الثاني بصوت مطرب اجهله....



مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي



فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ

والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ

هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ
سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً
هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ
تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى
كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ

لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي

مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ
رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا
مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا
يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا

عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا
غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ
يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ
قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْ
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي


كلمات: إبراهيم طوقان


الحان :محمد فليفل

abuhany
18/09/2007, 18h39
** من قصائد إبراهيم طوقان التي شاعت واشتُهِرت قصيدته الطريفة التي يعارض بها قصيدة أمير الشِعْر أحمد شوقي في المعلم ، وهي التي تتضمن ( ربما في مطلعها ) :
اقعُد ـ فديتُك ـ هل يكون مُبجَّلا * مَن كان للنشء الصغار خليلا!؟
وهو يشكو فيها متاعب المعلم مع التلاميذ الصغار حتى إنه ربما كان يتوقع نهاية حياته في قوله :
يا مَن يريد الانتحار ، وجدته : * إن المعلّم لا يعيش طويلا

Sami Dorbez
18/09/2007, 21h53
هل هذه هي القصيدة التي اردتها؟؟؟؟


الشاعر المعلم

شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي
قُمْ لِلْمُعَلِّـمِ وَفِّـهِ التَّبْجِيــلا
اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً
مَنْ كَانِ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلا
وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي الأَمِيرُ بِقَوْلِـهِ
كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولا
لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً
لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا
حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّـةً وَكَآبَـةً
مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْـرَةً وَأَصِيلا
مِئَـةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ
وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا
وَلَوْ أَنَّ في التَّصْلِيحِ نَفْعَاً يُرْتَجَى
وَأَبِيكَ لَمْ أَكُ بِالْعُيُون بَخِيلا
لَكِنْ أُصَلِّحُ غَلْطَـةً نَحَوِيَّـةً
مَثَـلاً وَاتَّخِذ الكِتَابَ دَلِيلا
مُسْتَشْهِدَاً بِالْغُـرِّ مِنْ آيَاتِـهِ
أَوْ بِالْحَدِيثِ مُفَصّلا تَفْصِيلا
وَأَغُوصُ في الشِّعْرِ الْقَدِيمِ فَأَنْتَقِي
مَا لَيْسَ مُلْتَبِسَاً وَلاَ مَبْذُولا
وَأَكَادُ أَبْعَثُ سِيبَوَيْهِ مِنَ الْبلَى
وَذَويِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الأُولَى
فَأَرَى (حِمَارَاً ) بَعْدَ ذَلِكَ كُلّه
رَفَعَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ وَالْمَفْعُولا
لاَ تَعْجَبُوا إِنْ صِحْتُ يَوْمَاً صَيْحَةً
وَوَقَعْتُ مَا بَيْنَ الْبُنُوكِ قَتِيلا
يَا مَنْ يُرِيدُ الانْتِحَارَ وَجَدْتـهُ
إِنَّ الْمُعَلِّمَ لاَ يَعِيشُ طَويلا

Sami Dorbez
18/09/2007, 21h57
وهذه نسخة اخرى من نشيد موطني بأصوات بشرية رائعة بدون موسيقى

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h02
غريرة في المكتبة


وَغَرِيـرَةٍ في المَكْتَبَــهْ .... بِجَمَالِـهَا مُتَنَقِّـبَهْ
أَبْصَرْتُهَا عِنْدَ الصَّبَـاحِ .... الغَضِّ تُشْبِـهُ كَوْكَبَهْ
جَلَسَتْ لِتَقْرَأَ أَوْ لِتَكْـ .... ـتُبَ مَا المُعَلِّـمُ رَتَّبَـهْ
فَدَنَوْتُ أَسْتَرِقُ الخُطَـى .... حَتَّى جَلَسْتُ بِمَقْرُبَهْ
وَحَبَسْـتُ حَتَّى لا أُرَى .... أَنْفَاسِـيَ المُتَلَهِّبَـهْ
وَنَهَيْتُ قَلْبِيَ عَنْ خُفُـو .... قٍ فَاضِـحٍ فَتَجَنَّبَـهْ
رَاقَبْتُهَا فَشَهِـدْتُ أَنَّ .... اللهَ أَجْزَلَ في الْهِبَـهْ
حَمَلَ الثَّـرَى مِنْـهَا عَلَى .... نُورِ اليَدَيْـنِ وَقَلَّبَـهْ
وَسَقَـاهُ في الفِرْدَوْسِ مَخْـ .... تُومِ الرَّحِيقِ وَرَكَّبَـهْ
فَـإِذَا بِـهَا مَلَـكٌ تَنَـزَّ .... لَ لِلْقُلُـوبِ المُتْعَبَـهْ
يَا لَيْـتَ حَـظَّ كِتَابِـهَا .... لِضُلُوعِـيَ الْمُتَعَذِّبَـهْ
حَضَنَـتْهُ تَقْرأُ مَـا حَـوَى .... وَحَنَتْ عَلَيْهِ وَمَا انْتَبَـهْ
فَـإِذَا انْتَهَـى وَجْـهٌ ونَـا .... لَ ذَكَاؤُهَا مَا اسْتَوْعَبَـهْ
سَمَحَـتْ لأَنْمُـلِهَا الجَمِيـ .... ـلِ بِرِيقِهَا كَيْ تَقْلِبَـهْ
وسَمِعْتُ وَهْيَ تُغَمْغِـمُ الـ .... كَلِمَاتِ نَجْوَى مُطْرِبَـهْ
وَرَأَيْـتُ في الفَـمِ بِدْعَـةً .... خَـلاّبَـةً مُسْتَعْذَبَـهْ
إحْـدَى الثَّـنَايَا النَّـيِّـرَا .... تِ بَدَتْ وَلَيْسَ لَهَا شَبَهْ
مَثْلُـومَـةً مِـنْ طَرْفِهَـا .... لا تَحْسَبَنْهَـا مَثْلَبَـهْ
هِيَ لَوْ عَلِمْـتَ مِـنَ الْـ .... مَحَاسِنِ عِنْدَ أَرْفَعِ مَرْتَبَهْ
هِيَ مَصْدَرُ السِّيْنَاتِ تُكْـ .... سِبُهَا صَدَىً مَا أَعْذَبَـهْ
وَأَمَـا وَقَلْـبٍ قَـدْ رَأَتْ .... في السَّاجِدِينَ تَقَلُّبَـهْ
صَلَّـى لِجَبَّـارِ الجَمَـالِ .... وَلا يَـزَالُ مُعَذَّبَـهْ
خَفَقَـانُـهُ مُتَـوَاصِـلٌ .... وَاللَّيْلُ يَنْشُـرُ غَيْهَبَـهْ
مُتَـعَــذِّبٌ بَنَهَـارِهِ .... حَتَّى يَزُورَ الْمَكْتَبَـهْ
وَأمَا وَعَيْنِكِ وَالْقُوَى السِّـ .... حْرِيَّـةِ الْمُتَحَجِّبَـهْ
مَا رُمْتُ أَكْثَرَ مِنْ حَدِيـ .... ـثٍ طِيبُ ثَغْرِكِ طَيَّبَهْ
وَأَرُومُ سِنَّـكِ ضَاحِكَـاً .... حَتَّى يَلُـوحَ وَأَرْقُبَـهْ

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h05
ملائكة الرحمة

بِيضُ الحَمَائِـمِ حَسْبُهُنَّهْ .... أَنِّي أُرَدِّدُ سَجْعَهُنَّـهْ
رَمْـزُ السَّلاَمَـةِ وَالوَدَا .... عَةِ مُنْذُ بَدْءِ الخَلْقِ هُنَّـهْ
في كُـلِّ رَوْضٍ فَـوْق َ دَا .... نِيَـةِ القُطُوفِ لَهُنَّ أَنَّـهْ
وَيَمِلْنَ وَالأَغْصَـانَ مَا .... خَطَرَ النَّسِيمُ برَوْضِهنَّـهْ
فَإذَا صَلاَهُـنَّ الهَجـ .... ـيرُ هَبَبْنَ نَحْوَ غَدِيرِهنَّـهْ
يَهْبِطْنَ بَعْدَ الحَـوْمِ مِثْـ .... ـلَ الوَحْيِ لاَ تَدْرِي بهِنَّـهْ
فَإذَا وَقَعْـنَ عَلَى الغَدِيـ .... ـرِ تَرَتَّـبَتْ أَسْرَابُهُنَّـهْ
صَفَّينِ طُـولَ الضِّفَّتَيْـ .... ـنِ تَعَرَّجَا بِوُقُوفِهنّـهْ
كُـلٌّ تُقَبِّـلُ رَسْمَهَـا .... في المَاءِ سَاعَةَ شُرْبهِنَّـهْ
يُطْفِئْنَ حَـرَّ جُسُومِهِـنَّ .... بغَمْسِهِـنَّ صُدُورَهُنَّـهْ
يَقَـعَ الرَّشَـاشُ إذَا .... انْتَفَضْنَ لآلِئَاً لِرُؤُوسِهِنَّـهْ
وَيَطِرْنَ بَعْدَ الإِبْتِـرَادِ .... إِلى الغُصُونِ مُهُودِهِنَّـهْ
تُنْبيكَ أَجْنِحَةٌ تُصَفِّـقُ .... كَيْفَ كَانَ سُرُورُهُنَّـهْ
ويُقـرُّ عينَـكَ عَبْثُهُـنَّ .... إذا جثمـنَ ، بريشِهنّـَه
وَتَمِيلُ نَشْـوَانَاً - وَلاَ .... خَمْرٌ - بعَذْبِ هَدِيلِهِنَّهْ
وَتَخَالُهُـنَ بلاَ رُؤُوسٍ .... حِينَ يُقْبِـلُ لَيْلُهُنَّـهْ
أَخْفَيْنَهَا تَحْتَ الجَنَـاحِ .... وَنِمْنَ مِـلْءَ جُفُونِهِنَّـهْ
كَمْ هِجْنَـنِي ورَوَيْـتُ .... عَنْهُنَّ الهَدِيـلَ … فَدَيْتُهُنَّهْ
* * *
المُحْسِنَـاتُ إلى المريـضِ .... غَدَوْنَ أشباهـاً لَهُنَّـهْ
الروضُ كالمُستشـفيـاتِ .... دَواؤُها إيْنـاسُهُنَّـهْ
مـا الكَهْرَبـاءُ وطِبُّـهَا .... بأَجَـلَّ من نَظَرَاتِهِنَّـهْ
يَشْفـي العليـلَ عناؤُهُـنَّ .... وعَطْفُهُـنَّ ولُطْفُهُنَّـهْ
مُـرُّ الدَّواءِ بفيكَ حُلْوٌ .... من عُذوبَـةِ نُطْقِهِنَّـهْ
مَهْـلاً فعندي فـارِقٌ .... بينَ الحَمَـامِ وبَيْنَهُنَّـهْ
فَلَرُبّما انقطَـعَ الحَمَائِـمُ .... في الدُّجَى عن شَدْوِهِنَّـهْ
أمّا جَمِيـلُ المُحْسِنَـاتِ .... ففي النَّهَارِ وفي الدّجَنَّـه

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h11
أجسادهمْ في تربة الأوطـانِ

أجسادهمْ في تربة الأوطـانِ .... أرواُحهُم في جنَّةِ الرّضْـوانِ
وهناكَ لا شكوى من الطغيانِ .... وهناك فيْضُ العفْوِ والغفرانِ
لا ترْجُ عفـواً مـن سـواهْ .... هـــــو الإلـــــهْ
وهـو الـذي ملكَـتْ يـداهْ .... كـــــلَّ جـــــاهْ
جَبَروُتُه فوق الذين يغرّهـمْ .... جَبَروُتُهمْ في برهمْ والأبحـرِ

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h13
أرى عدداً في الشـؤم لا كثلاثـةٍ


أرى عدداً في الشـؤم لا كثلاثـةٍ .... وعشر ولكن فاقَه فـي المصائـبِ
هو الأَلفُ لم تعرف فلسطينُ ضربةً .... أشدَّ وأنكى منـه يومـاً لضـاربِ
يهاجر ألـفٌ ثـم ألـفٌ مهربـاً .... ويدخل ألفٌ سائحـاً غيـر آيـبِ
وألف جـوازٍ ثـم ألـف وسيلـةٍ .... لتسهيل ما يلقونه مـن مصاعـبِ
وفي البحـر آلافٌ كـأنَّ عبابَـه .... وأمواَجه مشحونةٌ فـي المراكـبِ
بني وطني هل يقظةٌ بعـد رقـدةٍ .... وهل من شعاعٍ بين تلك الغياهـب
فو الله مـا أدري ولليـأس هبـةٌ .... أُنادي أمينـاً أم أهيـب براغـبِ

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h16
أيها العربي


أمامَك أيُّهـا العربـيُّ يـومٌ .... تشيبُ لهولهِ سودُ النواصـي
وأنت كما عهدتك لا تبالـي .... بغير مظاهِرِ العبَثِ الرّخاصِ
مصيرك بات يَلْمُسُه الأَّداني .... وسار حديثُهُ بين الأَقاصـي
فلا رَحْبُ القصور غداً بباقٍ .... لساكنها ولا ضيق الخصاصِ
لنا خصمان ذو حوْلٍ وطوْلٍ .... وآخر ذو احتيالٍ واقتنـاصِ
وتواصواْ بينهم قسأتى وبالاً .... وإذلالاً لنـا ذاك التواصـي
مناهجُ للابـادة واضحـاتٌ .... وبالحسنى تنفَّذُو الرصـاصِ

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h18
ساعة النفس


أنا ساعةُ النفسِ الأَبيَّـه .... الفضلُ لـي بالأَسبقيَّـهْ
أنا بِكْرُ ساعاتٍ ثـلاثٍ .... كلهـا رمـزُ الحميَّـهْ
بِنْتُ القضيَّـةِ إنَّ لـي .... أثراً جليلاً في القضيَّـهْ
أَثرَ السّيوف المشْرَفِـي .... يَةِ والرماحِ الزاغبيَّـهْ
أودعتُ في مُهجِ الشبي .... بة نفْحةَ الرّوحِ الوفيَّـةْ
لا بدَّ مـن يـوم لهـم .... يَسْقي العدى كأسَ المنيَّهْ
قسماً بروح فؤاد تـص .... عَدُ من جوانِحِهِ زكيَّـهْ
تأتـي السمـاءَ حفيّـةً .... فتحـلّ جنَّتَهـا العليَّـهْ
ما نال مرتبـةَ الخلـو .... د بغْيرِ تضحيةٍ رضيَّهْ
عاشتْ نفوسٌ في سبي .... ل بلادها ذهبتْ ضحيَّهُ

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h20
انا بالرحمان

أَنا بِالرَحمَن مِن حو.... رٍ يكَسِّـرن جفونـا
دارِجات كَحَمـام الـ .... أيك يبهرن العُيونـا
قُلت مِن هُنّ وَقَولـي .... كانَ جَهـلاً وَجُنونـا
فَاِنبَرَت مِنهُن حَسنـا .... ء فَأذكَتنـي شُجونـا
وَأَجابَتنـي وَلَـم أَد .... رِ أَجـدّاً أَم مُجونـا
نَحنُ مِن سُمناك وَجداً .... وَفتـنّـاك فتـونـا

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h22
أيها الموسم

أَيُّها الموسم هَل أَنـتَ سِـوى .... صورة المَجد الَّذي كـانَ لَنـا
قَد مَشى الدَهر عَلَيـهِ وَطَـوى .... صحفـاً كـنَّ سَنـاءً وَسَـنـا
أَيُّها المَوسم هَل بَينَ الجُمـوع .... غَير ترداد صَدى النَصر المُبين
أَصَلاح الدين حيّ في الرُبـوع .... أَم سُيوف الفَتح فيهـا يَنجليـن
أَينَ قَوم جَهلوا مَعنى الخُنـوع .... ذَهـب الآبـاء تَعسـاً لِلبَنيـن
حلّق المَجـد بِهُـم ثُـمَ هَـوى .... وَاِنثَنى ينشدهـم لَمـا اِنثَنـى
أَيُّها المَوسم هَل أَنـتَ سِـوى .... صورة المَجد الَّذي كـانَ لَنـا
يا شَواظ الحَرب تَرمي بشـرر .... يَترك الآفاق فـي لَـون الـدَم
يا لَظى حطين نَشوى بِالظفـر .... يا صَلاح الدين اخلـد وَانعـم
لَكَ في التاريـخ أَيـام غـرر .... كَتبـت بِالسَيـف لا بِالقَـلَـم
فَرَواها الدَهر فيمـا قَـد رَوى .... فَاِسمَعوهـا وَاِجعَلوهـا سننـا
أَيُّها المَوسم هَل أَنـتَ سِـوى .... صورة المَجد الَّذي كـانَ لَنـا

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h24
يا خالقي


إليكَ تَوجّهـتُ يـا خالِقـي .... بِشكرٍ عَلى نعمـة العافيـه
إِذا هِيَ وَلَّـت فَمـن قـادرٌ .... سِواك عَلـى ردِّهـا ثانيـه
وَما لِلطَبيب يَدٌ في الشِفـاءِ .... وَلَكنهـا يَــدك الشافـيـه
تبارَكتَ أَنتَ معيـدُ الحيـاةِ .... مَتّى شئت في الأَعظم الباليه
وَأَنتَ المفرِّج كربَ الضَعيفِ .... وَأَنتَ المجيرُ مِـن العاديـه

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h27
اغفري لي

اغفري لي إِذا اِتَهَمتُـك بِالغَـد .... رِ فَقَد كُنتُ غائِباً عَن صَوابـي
اِغفري لي لَعل ما كـانَ منـي .... صَرخة الهَول عِندَ مَرأى عَذابي
وَصَدى اليَأس رَجّعته ضُلوعي .... أَو بُكائي عَلى أَمـان الشَبـابِ
لَم تَكوني كَما زَعَمـتُ وَلَكـن .... هالَني ما قَرَأتـهُ فـي الكِتـابِ
وَلعمري رَأَيـتُ مِنـك وَفـاءً .... لَم يَكُـن فيـهِ ذَرّة لارتيابـي
اِغفري لي ما قلته في جُنونـي .... وَتَعالي أَشرح إِلَيـك مصابـي
رُبَّ صَرحٍ مَمرَّد مِـن أَمانـي .... ي أَظَلَّ النُجوم تَحـتَ جَناحِـهِ
قَد نَمَت حَولَهُ الأَزاهيرُ شَتّـى .... وَسَقاها الهَوى عَلالَـةَ راحِـه
فَنَزلـنـاه آمنـيـن زَمـانـاً .... نَجتَنـي مِـن وَرودِهِ وَأَقاحِـه
لَم تُحرِّك مِنهُ العَواصف رُكنـاً .... وَلَكن خابَ مثلها فـي كِفاحِـه
ثُم كانَت يَـدٌ سَأَسكـتُ عَنهـا .... هَدَّمتـه إِلـى سَـواء التـرابِ
أَينَ تِلكَ السَماء هَل كـانَ ذاك .... الصرح فيها مشيّداً مِن سَحابِ
إِغفري لي فَإِن أَشقى المحبّيـن .... محـبٌّ حَيـاتُـهُ ذكـريـاتُ
أَينَما كُنتُ هيّج القَلـب ذكـرى .... صَوَّرتهـا آثارُنـا الباقـيـاتُ
ما هُنـا إِنَّهـا رُسـومُ دُمـوعٍ .... وَهُـنـا آه آنـهـا قـبـلاتُ
وَهُنـا طائِـرٌ يُعيـد حَديـثـاً .... لَم تَغب عَنـهُ هَـذِهِ الكَلِمـاتُ
يا حَياتي لا تَغضَبـي وَتعالـي .... عانِقيني وَأَقصري مِن عِتابـي
حسب قَلبي عَذابه فَاِغفِري لـي .... يا حَياتي فَقَـد لَقيـتُ عِقابـي

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h29
باعوا البلاد

باعوا البِلادَ إلى أعدائِهمْ طمَعـاً .... بالمالِ لكِنَّمـا أوطانَهـم باعـوا
قد يُعذرونَ لو أنَّ الجوعَ أرغمهم .... والله ما عطشوا يوماً ولا جاعوا
وبلغة العار عند الجوع تلفظهـا .... نفس لها عن قبول العـار رادع
تلك البلادُ إذا قلتَ اسمُها وطـنٌ .... لا يفهمون ودون الفَهْم أطمـاعُ
أعداؤنا منـذُ كانـوا صَيارفـةٌ .... ونحنُ منذ هبطنا الأَرضَ زُرَّاعُ
لَمْ تَعكسوا آيةَ الخلاَّقِ بل رجعت .... إلى اليهودِ بكم قُربـى وأطبـاعُ
يا بائعَ الأرضِ لم تحفِلْ بعاقبـةٍ .... ولا تعلَّمتَ أنَّ الخصـم خـدّاعُ
لقد جنيتَ على الأحفادِ وا لهفي .... وهـم عبيـدٌ وخُـدَّامٌ وأتبـاعُ
وغرك الذهبُ اللمـاعُ تُحْـرزُهُ .... إن السَّرابَ كما تدريـه لمَّـاعُ
فكَّرْ بموتكَ في أرضٍ نشأتَ بها .... واتركْ لقبركَ أرضاً طولها باعُ

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h32
عند شباكي

بكوري عنـد شباكـي .... لأَنشـقَ طيـب ريّـاكِ
ولا سلوى سوى نجوى .... أُسـرُّ بهـا لمغـنـاكِ
أُسـرِّح نحـوه طرفـاً .... أُمـنّـيـه بـمــرآكِ
وطرفاً في قـرار الـدّا .... رِ مـوعـداً بلقـيـاكِ
تمـرُّ علـيَّ ساعـاتٌ .... أُشيِّعـهـا بـذكــراكِ
وأخشى أن يرفَّ الجفـ .... نُ يحرمنـي محـيّـاك
طلعتِ فما لقلبـي شـا .... ءَ يفضحُنـي فَسَـمَّـاك
صباحَ النورِ من دنـفٍـ .... تنهَّـد ثــمَّ حـيَّـاك
سلامَ الـرُّوحِ والريحـا .... نِ أنـتِ نعـمُ دنيـاكِ
مررتِ وقيلَ مـرَّ النـا .... سُ هل أبصـرتُ إلاَّك
وداعـاً يـا معذّبـتـي .... وعيـن الله تـرعـاكِ
وداع سويعـةٍ تمضـي .... علـى جمـرٍ وألقـاكِ
وأنسـى ليلـةً سلفـتْ .... وطرفـي ساهـر بـاكِ
ومضجعَ أضلعٍ مُنِيَـتْ .... بنـيـرانٍ وأشــواكِ
شكـرتُ اللهَ أنَّ الــدّا .... رَ تجمعـنـي وإيَّــاكِ
وتُلقْينَ السُّـؤالَ علـي .... يَ فـي أْمـرٍ تَعـدَّاك
وحين أُجيـبُ تمنحنـي .... ابتسامَ الشكـرِ عينـاكِ
هجرتُ الدَّارَ أضربُ في .... فـضـاءِ اللهِ لــولاكِ
ولولا رحمـة العينيْـن .... قلبـاً بـات يـهـواكِ
وعطفٌ من لدنكِ علـى .... أسى في النفـسِ فتَّـاكِ
إذنْ لَرَأْيتنـي يـومـاً .... صريعاً تحـت شباكـي

Sami Dorbez
18/09/2007, 23h34
بها لم تقع العين

بَها لَـم تَقَـع العَيـنُ .... عَلى أَبهى وَلا أَلطَـف
وَلا أَدنى إِلـى القَلـب .... ولا أَشهى وَلا أَظرف
شَغفت بِها وَمَن يبـلُ .... غَرائبَ دلّهـا يَشغـف
وَقَد صنف في الحُـبِّ .... عَن العلمِ الَّذي صنف
وَقالَ الشَمس وَالبَـدر .... وَلا وَاللَه ما أَنصـف
دَعِ الشَمس الَّتي تُكسفْ .... كذا البَدر الَّذي يخسف
بهَـا فَتنـة رامَ الـلَـ .... ه من شَتّى وَمِن صيّف
شفت نَظرتها المدنـف .... لَمّا أَوشَـك المدنـف
وَكَم خالٍ مِن الاسقـا .... م ردّوه وَقَـد أَشـرَف
بَها تَطلـع وَالشَمـس .... فَبادَرت إِلى المشـرف
غَدَت معطفهـا اِزدان .... بغصن البانة الأَهيـف
صَباحَ النـور وَالنـوا .... ر وَالوَرد وَما فَـوّف
تَـردّ تَحيـة الـكـفّ .... بغمزة جفنها الأَوطف
لَئِـن أَشغلهـا عَنـي .... طُيورٌ حَولَهـا تُعلـف
وَما تَطعمها الحَبَّ بَل .... الكَرَمَ الَّـذي يَقطـف
فَبين جَوانِحـي طَيـرٌ .... عَلى أَيكتهـا رفـرف

Sami Dorbez
23/09/2007, 14h21
تعلقها قلبي

تعلقها قلبـي ولـم أدْرِ مـا اسْمُهـا **** وفي عيْنها ما بي وما سمعتْ باسمي
وما كان الاّ فـي الطريـقِ لقاونـا **** ولحظٌ كباقي الناس يرْمي ولا يُصمي
أَما عجبٌ والأرضُ مَـلأى بمثلهـا **** هُيامي بها دونَ الحسانِ على رغمي
وما بالُها لم تحمل الوجْـدَ والهـوى **** لغيري لهُ روحي ولمْ يعدُهُ جسمـي
أراهـا فلـم أملِـكْ تَهالُـك واهـنٍ **** بجنبيَّ مسلوبِ الجـراءَ ةِ والعـزم
فيخطفُ لوْني فرطُ مـا أنـا واجـدٌ **** بها وبما يُلقى هواها علـى وهمـي
يُخيَّلُ لي أنـي دنـوتُ فأعرضـتْ **** فاصرفُ وجهي مثقل الصدر بالغـمَ
ظننتُ بها سوءاً ولم تجـنِ بعدمـا **** يُظنُّ به مـا أشبـه الظـنّ بالإثـمِ
ويُعربُ عن سِرِّ الضُّلوعِ شحوبُهـا **** إذا ما تلاقينـا فبئْـسَ إذنْ زَعْمـي
وأُقسِـمُ لـو حدثتهـا وتكشَّـفـتْ **** سرائِرنا ما شَذَّ عـن همِّهـا همـي
هوى ألّفَـتْ شتَّـى القلـوبِ يمينُـه **** وكْم قَطعَتْ يُسراهُ مِن صِلةِ الرَّحـمِ
إذا كان في دنيا الهوى مثلمـا أرى **** فأيُّ عجيبٍ في هوى العُمي والصـمِّ

Sami Dorbez
23/09/2007, 14h24
جنى عليك الحسن

جـنـى عـلـيــك الـحـســنُ يــا وردتــي *** وطــيــبُ ريَّـــاكِ فــذقْــتِ الــعـــذابْ
لـولاهـمــا لـــم تُـقـطــفــي غَــضّــةً *** بـل لا نـطـوى فـي الـروض عـنـك الـشـبـاب

لــو لاهـمــا مــرّ بـــكِ الـعـاشــقــونْ
لا يـــــــنــــــــظــــــــرونْ
وربــمــا أعـــرض عــنــكِ الــنـــدى *** وجـــازكِ الـطــيــرُ فــمـــا غــــرّدا
عُـرفــتِ بـالـفـضــلِ وكـــم فــاضــلٍ *** جـنــى عـلـيــه الـفـضــل يــا وردتــي
روضــتُــكِ الـغــنّــاءُ يـــا وردتــــي *** قــد أَنـبـتــتْ مــن كــل زوْجٍ بـهــيــجْ
تـنــفّــسَ الــصــبُّــح بــأزهــارهــا *** عــن ضـاحــكِ الـلَّــون زكــيّ الأَريـــجْ

نَـسـريــنُــهــا ورنــدُهـــا والأَقــــاحْ
كـــــــــــلٌّ مُــــــبـــــــاحْ
تَـنـقْــلُ عـنـهــا نَـسَـمــاتُ الـصَّــبــا *** تـحــيــةً لــكــلِّ قــلـــبٍ صَــبـــا
وطــــوَّفَ الــنـــاسُ بــأرجــائــهــا *** فـوقــفــوا عــنــدكِ يــــا وردتــــي
لــلــه مـــا أصــدقــهــا حــكــمــةً *** فــاه بـهــا الـمـجـهــولُ فــي عــهــدهِ
تـشــتــاق أيـــارَ نــفــوس الــــورى *** وإنـــمـــا الـــشـــوقُ إلـــــى وردِهِ

تـعــزيــةٌ أودعَ فـيــهــا الــضَّــريْــر
حُـــــكْـــــمَ الـــبـــصـــيــــرْ
ألــم يـكــنْ فـــي قــومِــه كـوكــبــاً *** لاحَ لـيـمــحــو نـــورُه الـغـيــهــبــا
فــمــا لــهـــم آلَــهُـــم فــضُــلــهُ *** حــتــى لــقـــد آذَوْه يــــا وردتــــي
تـحــكُــم الــنَّــاس بـمـسـتـضــعــفٍ *** ســــرُّ مــــن الأَســــرار لا يُــــدركُ
يـــا وردتــــي وربَّ سَــهْـــلٍ بــــدا *** طـريــقُــه يُـهــلِــك مَـــنْ يـســلُــكُ

هــلْ حـسـبــوا غـضَــك لــمّــا دنـــا
ســـــهــــــلَ الــــجــــنــــى
كــلاَّ بــل الـنَّـفــسُ الـتــي تَـضْـعُــفُ *** تـصـطـنــعُ الــبــأْسَ فـــلا تــعــرفُ
والـسـرُّ فــي بـطــشِ الــورى خـوفُـهــمْ *** مِـــنْ هـــذِهِ الأَشـــواكِ يـــا وردتـــي

Sami Dorbez
23/09/2007, 14h28
خطر المسا

خَطر المَسا بِوشاحـه المتلـون *** بَين الرُبى يَهب الكَرى للأَعيـن
وَتَلمس الزَهر الحييَّ فَاطرَقـت *** أَجفانه شَـأن المُحـب المُذعـن
وَدَعا الطُيور إِلى المَبيت فَرفرفت *** فَوق الوكون لَها لحون الأَرغـن
وَتَسللـت نَسماتـه فـي إِثـره *** فَإِذا الغُصون بِها تَرنـح مدمـن
آمـال أَيـام الرَبيـع جَميعهـا *** حسن وَعيبال اِكتَسى بِالأَحسـن
جَبل لَهُ بَيـن الضُلـوع صَبابـة *** كادَت تَحول إِلى سِقـام مزمـن
وَتَفجَرت شِعـراً بِقَلبـي دافِقـاً *** فَسَكَبَت صافيهِ لِيَشرب مَوطِنـي
يا مَوطِناً قـرع العـداة صِفاتـه *** أَشجيتَني وِمِن الرَقـاد مَنَعتَنـي
يا مَوطِناً طَعَـن العِـداة فُـؤاده *** قَد كُنت مِن سكينهم فـي مَأمـن
لَهفي عَلَيك وَما التَهافـي بَعدَمـا *** نَزَلوا حِماك عَلى سَبيـل هيـن
وَأَتوك يَبـدون الـوِداد وَكُلُهُـم *** يَزهو بِثَـوب بِالخـداع مبطـن
قَد كُنت أَحسَب في التَمَدُن نعمـة *** حَتّى رَأَيـت شَراسـة المُتَمَـدن
فَإِذا بِجانب رفقه أَكـر الوَغـى *** وَإِذا الحَديد مَـع الكَـلام الليـن
الذَنب ذَنبي يَومَ همـت بِحبهـم *** يا مَوطِني هَذا فُـؤادي فَاطعَـن
وَاغمر جراحك في دَمي فَلَعَلـه *** يَجدي فَتَبرأ بَعـدَهُ يـا مَوطِنـي
عَجَباً لِقَومـي مَقعديـن وَنَوّمـاً *** وَعَدوهم عَن سَحقهـم لا يَنثَنـي
عَجَباً لقومي كُلهـم بُكـمٌ وَمـن *** يَنطق يَقل يـا لَيتَنـي وَلَعَلنـي
لم يوجسون مِن الحَقيقـة خَيفـة *** لم يَصدفون عَن الطَريق البيِّـن
إِن البِـلاد كَريمـة يـا لَيتَـهـا *** ضَنت عَلى من عقهـا بِالمدفـن
قالوا الشَباب فَقُلت سَيـف باتـر *** وَإِذا تَثقف كانَ صافـي المعـدن
مَرحى لِشُبـان البِـلاد إِذا غَـدا *** كُـل بِغيـر بِـلاده لَـم يَفتـن
مَرحى لِشبان البِـلاد فَمـا لَهُـم *** إِلّا السمو إِلى العُلى مِـن ديـدن
نَهض الشَباب يُطالِبون بِمجدهـم *** يا أَيُّها الوَطَـن المَجيـد تَيمـن

Sami Dorbez
23/09/2007, 14h36
ديننا حبك

ديننا حُبك يا هَـذا الوَطَـن *** سرُّنا فيـهِ سِـواء وَالعَلَـن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
قَد رَأَينا النار يَعلوها الرَماد
يا فلسطيـن فَقُمنـا للجهـاد
وَنَفَضنا الذُلَّ عَنـا وَالرَقـاد
وَنَهَضنا نَهضةً تُحيي البِـلاد
ديننا حُبك يا هَـذا الوَطَـن *** سرُّنا فيـهِ سـواء وَالعَلـن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
المسيـحـي أَخ للمـسـلـم
يـا فَلسطيـن بَقَلـب وَفَـم
فَاِنشُري حبهما فـي العلـم
رَمزنا عَقد الثريا فـي الـدَم
ديننا حُبك يا هَـذا الوَطَـن *** سرُّنا فيـهِ سـواء وَالعَلَـن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
حرم طَهره فـادي الـوَرى
وَإِلَيهِ المُصطَفى لَيلاً سَـرى
وَكَذا البَيعـة حَيـث عمـرا
حبنا حُـبٌّ أَبـى أَن يُنكـرا
ديننا حُبك يا هَـذا الوَطَـن *** سرُّنا فيـهِ سَـواء وَالعلـن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
لاحمى مثل فَلسطين حمـى
مَجدها سَطر في لَوح السَمـا
أَي مَجد مثلـه مَهمـا سَمـا
إِنَّهُ نـور يُضـيء الأَنجُمـا
ديننا حُبك يا هَـذا الوَطَـن *** سرُّنا فيـهِ سـواء وَالعَلَـن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن
يا فَلسطين دَمي وَقفٌ عَلـى
أَن تَفوقي الشَمس مَجداً وَعُلا
وَعلـي العَهـد أَلا أَقـبَـلا
بِك ملك الأَرض طراً بَـدَلا
ديننا حُبك يا هَـذا الوَطَـن *** سرُّنا فيـهِ سـواء وَالعَلَـن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن

Sami Dorbez
23/09/2007, 14h38
روحي فداء

روحي فِداءُ عصابةٍ زَرقاءِ *** لَمّت شُعورَ مَليحة حَسناءِ
ما زَيّنَتكِ وَإِنَّمـا زَيّنتِهـا *** بِجوارها لجبينك الوضّـاءِ
وَدُنوّها مِن مُقلة مَكحولـة *** فَتّانـةٍ فَتّاكـةٍ حَــوراءِ
إِن الجمال إِذا تجمّع شَمله *** فَالوَيل كُل الوَيل للشعـراءِ

Sami Dorbez
23/09/2007, 15h15
جنة الشعر

سَل جَنة الشعر ما أَلـوى بدوحتهـا *** حَتّى خَلَت مِن ظلال الحُسن وَالطيبِ
وَمَن تَصَدّى يَردُّ السَيـلَ مُزدَحِمـاً *** لَما تَحَـدَّر مِـن شُـمِّ الأَهاضيـبِ
وَمَن أَغار عَلى تلكَ الخِيام ضُحـىً *** يبيح تَقويضها مِـن بَعـد تَطنيـبِ
هِـيَ المَنيـة مـا تَنفـكّ سالِـبَـةً *** فَما تُغـادر حَيّـاً غَيـر مَسلـوبِ
حَقُ العُروبة أَن تَأسـى لِشاعرهـا *** وَتُـذرف الدَمـع مَنهَـلّاً بِمَسكـوبِ
وَتُرسل الزَفرة الحَـرّى مصدّعـة *** ضُلوع كُل عَميد القَلـب مَكـروبِ
مَن للقريض عَريقاً فـي عُروبتـه *** يَأتي بسحرين مِن مَعنى وَتَركيـبِ
وَمِن لغرّ القَوافـي وَهِـيَ مُشرِقَـة *** كَأَوجـه البَـدَويـات الرَعابـيـب
أَبا المَكارم قُم في الحَفـل مُرتَجِـلاً *** مُهذَّباتـك لَـم تصقـل بِتَهـذيـبِ
وَأَضـرِم النـارَ إِن القَـومَ هامِـدة *** قُلوبُهُـم ذلَّ قَلـبٌ غَيـر مَشبـوبِ
وَاِنفخ إِباءَك فـي آنافهـم غَضَبـاً *** فَقَـد تُحَـرِّكُ أَصنـامَ المَحاريـبِ
تَمكن الذلّ مِن قَومـي فَـلا عَجَـب *** أَلّا يُبـالـوا بِتَقـريـع وَتَأنـيـبِ
ما أَشرَفَ العُذرَ لَو أَن الوَغى نثرت *** أَشلاءَهم بَينَ مَطعـون وَمَضـروبِ
لَكن دَهتهم أَساليـب العـداة وَهُـم *** ساهون لاهون عَن تِلكَ الأَساليـبِ
وَيَقنـعـون بِمـبـذولٍ يـلـوِّحُـهُ *** مُستعمِروهـم بِتبعـيـد وَتَقـريـبِ
كَأَنَّهُـم لَـم يُشيَّـد مَجـد أَولـهـم *** عَلى السُيوف وَأَطـرافِ الأَنابيـبِ
يا رائِداً كُـلَّ أَرض أَهلهـا عـربٌ *** يَجتازها نِضو تَصعيـد وَتَصويـبِ
وَمُنشِـداً عِندهـم علمـاً وَمَعرِفَـةً *** بِحالهـم بَـيـنَ إِدلاج وَتَـأويـبِ
هَل جئتَ مِنهُم أُناساً عَيشَهُم رغـدٌ *** أَم هَل نَزَلَت بِقطر غَيـر مَنكـوبِ
أَم أَيّ راعٍ بِـلا ذئـبٍ يُـجـاوره *** إِن لَم تَجد راعياً شَراً مِـن الذيـبِ
تَبّـوأَ الكاظِمـيُّ الخلـدَ مَنـزِلَـةً *** يَلقى مِن اللَه فيهـا خَيـرَ تَرحيـبِ
أَبا المَكارم أَشرِف مِن علاك وَقُـل *** أَرى فلسطين أَم دُنيـا الأَعاجيـبِ
وَاِنظُر إِلَينا وَسرِّح في الحمى بَصَراً *** عَن الهُدى لَم يَكُن يَوماً بِمَحجـوبِ
تَجد قَوياً وَفي وَعـدَ الدَخيـل وَلَـم *** يَكُن لَنـا مِنـهُ إِلّا وَعـد عَرقـوبِ
وَمَرَّ سَبع وَعشر فـي البِـلاد لَـهُ *** وَحكمه مَـزج تَرهيـب وَتَرغيـبِ
قَد تَنتَهي هَـذِهِ الدُنيـا وَفـي يَـدِهِ *** مَصيرنا رَهن تَدريـب وَتَجريـبِ
حال أَرى شَرَّها في الناس مُنتَشِـراً *** وَخَيرَهـا لِلمَطايـا وَالمَحاسـيـبِ
هَل في فَلسطين بَعدَ البُؤس مِن دعةٍ *** أَم لِلزَمـان اِبتِسـام بَعـدَ تَقطيـبِ
كَم حَققَ العَزم والاعجال مِن أَمَـلٍ *** وَخـابَ قَصـد بِإمهـالٍ وَتَقليـبِ

Sami Dorbez
23/09/2007, 15h17
طير الصبا

طيرُ الصَّبا ولى *** وكان لي جـارْ
قلتُ لـه هـلاَّ *** تعـود لـلـدَّار
فقال لـي كـلاَّ *** كـلاَّ وطــارْ
أظنُّـه مَــلاَّ *** منِّـي الجـوارْ
خلَّفنـي أبكـي *** عهـد الهـوى
خلعتُ من ملكي *** عرشي هـوى
عاش على الفتك *** قلـبٌ غــوى
واليومَ في ضَنْكِ *** واهـي القـوى
قال أبو سلمـى *** زيـنُ أترابـي
صِباك قدهَّمـا *** خلِّ التصابـي
فهاج لي غَّمـا *** أقتلَ مِمّـا بـي
قلتُ نعم حتمـا *** وشاب أحبابـي

Sami Dorbez
23/09/2007, 15h22
في ثنايا العجاج


في ثَنايـا العَجـاج *** وَالتحـام السُيـوف
بَينَمـا الجَـوُّ داج *** وَالمَنايـا تَطـوف
يَتَهـادى نَسـيـم *** فيهِ أَزكـى سَـلام
نَحوَ عَبـد الكَريـم *** الأَميـر الهَـمـام
ريفُنا غابُنا نَحنُ فيه *** الأُسود ريفُنا نَحميه
كُلُّـنـا يُعـجـبُ *** بِفَتـى المَـغـربِ
كُلُّـنـا يَـطـربُ *** لانتصـار الأَبـي
أَينَ جَيـش العِـدا *** إِن دَعـا للجِهـاد
أَصبَحـوا أَعـبُـدا *** بِالسُيـوف الحـداد
ريفُنا غابُنا نَحنُ فيه *** الأُسود ريفُنا نَحميه
طالَمـا اِستعبَـدوا *** وَأَذَلُّـوا الـرِقـاب
أَيُّـهـا الأَيِّـــدُ *** جاءَ يَومَ الحِسـاب
فَليذوقوا الزَعـاف *** بِالظَبـي وَالأَسَـل
وَلنُعَـلِّ الهـتـاف *** للأَميـر البَـطَـل
ريفُنا غابُنا نَحنُ فيه *** الأُسود ريفُنا نَحميه

Sami Dorbez
23/09/2007, 15h24
قم حبيبي

قُم حَبيبي وَأَطفـئ المِصباحـا *** قَد أَباحَ الهَوى لَنا مـا أَباحـا
حَبَّذا الاعتناق إِن كانَت الظل *** مةُ ستراً مِن دونـه وَوِشاحـا
تَحبِسُ العَينَ عَن مَلَـذَّة مـرآ *** ه وَلَكـن تسـرّحُ الأَرواحـا

قُم حَبيبي وَأَطفـئ المِصباحـا
رَقَد الكَون غَير تِلكَ العُيـونِ *** في السَماوات ساهِرات الجُفونِ
لا تَخفها فَلَـن تَبـوح بسـرٍّ *** وَسواها يُثيرُ سـوءَ الظُنـونِ
وَأَراها أَحنى وَأَوفى مِـن الأَه *** ل وَكَم بَينَ أَهلنا مِن خـؤونِ
لا تَخفها وَانظر لَها باسِمـاتٍ *** مُبديات لَنا وجوهـاً وضاحـا

قُم حَبيبي وَأَطفـئ المِصباحـا
كَم سَهرنا مِن قَبل لَيلاً طَويـلاً *** فَشَكا الصَمتُ فيهِ منّا العَويـلا
وَبَغى البينُ أَشهـراً لا يُبالـي *** ما نُقاسيـه صَبـوَةً وَنحـولا
فَالتَقينـا إِنَّ اللقـاءَ قَصـيـرٌ *** فَاِنتَهزهُ وَخلِّ عَنـكَ الذهـولا
وَلنودِّع تِلكَ الهُمـومَ اللَواتـي *** يتوثّبنَ فـي الدُجـى أَشباحـا

قُم حَبيبي وَأَطفـئ المِصباحـا
هَل نسيتَ الأَسفار وَالأَخطارا *** يا حَبيبي وَكَيفَ جِئنا فـرارا
غَفلةُ الناس مَرةً نعمةُ الحـب *** ب وَيا لَيتَهـا تَكـون مِـرارا
وَيَلك اِسمَع قَلبَ الزَمان فَقَد دَق *** ق ثَلاثـاً لا تُستَـردّ قِصـارا
لِيَروعنّكَ الصَباحُ إِذا لاحَ قَري *** بـا فَـلا تَقـل كَيـفَ لاحـا

قُم حَبيبي وَأَطفـئ المِصباحـا

abuhany
24/09/2007, 04h10
** أحيي جهد الأخ الكريم الأستاذ سامي ، وكل عام وهو بخير وسعادة .
** مع هذا أرى أن المكان المناسب لعرض أعمال الشاعر إبراهيم طوقان هو في قسم " شعراء العرب " وليس في قسم الموروث الشعبي ، فمكانة ما قاله إبراهيم تسمو إلى مرتبة ما قاله شعراء العرب من قبله .

palestine44e
18/01/2008, 12h03
يعطيك العافية
ابراهيم طوقان شاعر فلسطين كبير و اخته شاعرة فلسطين (فدوى طوقان) بس بدي اصلح هالمعلومه
ابراهيم طوقان ولد في نابلس المدينة و ليس القضاء و هو من احسن عائلات فلسطين بس و الف شكر عا موضوعك

بهاء القرناوي
05/10/2008, 14h25
مشكور حبيبي واطال الله في عمرك

معاذ مهند
11/03/2009, 18h54
بارك الله فيكم على هذه المعلومات القيمة ... بصدق مشروع أرشيفي محترم لتوثيق تاريخ الفن والشعر والأدب

khader
13/04/2009, 11h21
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
ايه الاخوه اني ايحث عن قصيده للشاعر الكبير ابراهيم طوقان يرد بها علي شاعر فاسطيتي من كفر قدوم قام بهجاء اهل مدينه نابلس بقوله.يا اهل نابلس التتر احمير انتم ام بقر
الرجاء ممن يملك هذه التحفه ان لا يبخل علينا بها و شكرا لمجهودكم
اخوكم خضر

افروديت
14/09/2010, 15h21
إلى الأخ سامي
بعد التحية.. أشكرك على هذا الموضوع الرائع.. وانا مثلك أعشق نشيد موطني منذ الصغر..
لدي ملاحظة وهي انه آلمني سماع هذا النشيد الرائع بصوت فردي عبر المرفق المنشور هنا.. حيث أنه حفل بالأخطاء النحوية.
لست أدري كيف يمكن أن يخطئ في اللفظ والنحو عند التغني بهذا النشيد الذي درسناه وحفظناه منذ الصغر.. وبالأخص مع وجود من غناه بشكل صحيح ورائع كان بإمكان المغني تقليده.
لهذا، ومنعا لانتشار هذه النسخة من نشيدنا الجميل، وغيرة منا على لغتنا العربية، أرجو منكم حذف الملف المسمى: موطني _فردي
ولكم جزيل الشكر

aliyamout
12/04/2011, 05h51
في ثنايا العجاج


في ثَنايـا العَجـاج *** وَالتحـام السُيـوف
بَينَمـا الجَـوُّ داج *** وَالمَنايـا تَطـوف
يَتَهـادى نَسـيـم *** فيهِ أَزكـى سَـلام
نَحوَ عَبـد الكَريـم *** الأَميـر الهَـمـام
ريفُنا غابُنا نَحنُ فيه *** الأُسود ريفُنا نَحميه
كُلُّـنـا يُعـجـبُ *** بِفَتـى المَـغـربِ
كُلُّـنـا يَـطـربُ *** لانتصـار الأَبـي
أَينَ جَيـش العِـدا *** إِن دَعـا للجِهـاد
أَصبَحـوا أَعـبُـدا *** بِالسُيـوف الحـداد
ريفُنا غابُنا نَحنُ فيه *** الأُسود ريفُنا نَحميه
طالَمـا اِستعبَـدوا *** وَأَذَلُّـوا الـرِقـاب
أَيُّـهـا الأَيِّـــدُ *** جاءَ يَومَ الحِسـاب
فَليذوقوا الزَعـاف *** بِالظَبـي وَالأَسَـل
وَلنُعَـلِّ الهـتـاف *** للأَميـر البَـطَـل
ريفُنا غابُنا نَحنُ فيه *** الأُسود ريفُنا نَحميه

سلام استاذ سامي
رجاء كيف يمكن الحصول على هذا النشيد الذي كان نشيد جمهورية الريف عام 1924
وهل موجود لديك؟؟
شكرا جزيلا
ويعطيك العافية
علي يموت

abuhany
19/01/2018, 11h07
** أحيي جهد الأخ الكريم الأستاذ سامي ، وكل عام وهو بخير وسعادة .
** مع هذا أرى أن المكان المناسب لعرض أعمال الشاعر إبراهيم طوقان هو في قسم " شعراء العرب " وليس في قسم الموروث الشعبي ، فمكانة ما قاله إبراهيم تسمو إلى مرتبة ما قاله شعراء العرب من قبله .24/9/2007
منذ عشر سنوات وأربعة أشهر اقترحت نقل موضوع إبراهيم طوقان إلى قسم شعراء العرب بمكتبة المنتدى لأن قيمة الشاعر وشعره جديرة بأن تجعله بينهم لا في قسم الموروث الشعبي. فهل يمكن درس هذا الاقتراح وتحقيقه ؟

نور عسكر
19/01/2018, 19h18
24/9/2007
منذ عشر سنوات وأربعة أشهر اقترحت نقل موضوع إبراهيم طوقان إلى قسم شعراء العرب بمكتبة المنتدى لأن قيمة الشاعر وشعره جديرة بأن تجعله بينهم لا في قسم الموروث الشعبي. فهل يمكن درس هذا الاقتراح وتحقيقه ؟


تم نقل الموضوع إلى ( أشعار العرب )
الشاعر إبراهيم طوقان
مع تحياتي وتقديري
:emrose:

abuhany
19/01/2018, 20h01
تم نقل الموضوع إلى ( أشعار العرب )
الشاعر إبراهيم طوقان
مع تحياتي وتقديري
:emrose:

لك كل التقدير والشكر والتحية الخالصة

عادل 63
17/12/2018, 18h36
الأعمال الشعرية الكاملة

الشاعر إبراهيم طوقان