تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنواع الناى - الناى الفرعونى - بحث رضا بدير


رضا بدير
04/11/2005, 23h42
تواريــخ فنية
* فرقة إذاعة الاسكندرية المحلية من عام 1966 حتى 1976م .
* حصل على عضوية نقابة المهن الموسيقية بالاسكندرية 1969م .
* اشترك فى فرقة الاسكندرية للفنون الشعبية 1970 م.
* اشترك فى اوركسترا القوات البحرية بالمسرح الميدانى بالقوات المسلحة البحرية 1972م.
* اشترك فى الفرقة القومية للفنون الشعبية التابعه لهيئة المسرح والسينما والموسيقى 1973م .
* اشترك فى تليفزيون جمهورية مصر العربية فى الأغانى والمنوعات والبرامج 1974م.
* التحق بالفرقة الذهبية بقيادة الموسيقار صلاح عرام 1976م .
* اشترك بالعزف فى إذاعة جمهورية مصر العربية [ أغانى - منوعات - تمثيليات - برامج - 1977 م ] .
* قام بالاشتراك بالعزف على الناى فى أفلام التليفزيون العربى 1979م .
* التحق بفرقة الموسيقى بقيادة المايسترو/ عبد الحليم نويره التابعه لهيئة المسرح 1980م.
* اشترك فى فرقة الأنوار الموسيقية بقيادة/ حمادة النادة 1982م .
* كما اشترك فى الفرقة الماسية بقيادة الموسيقار/ أحمد فؤاد حسن 1983م .
* اشترك فى فرقة عطية شراره الموسيقية 1984م .
* اشترك فى فرقة النيل الموسيقية بقيادة الموسيقار / عبد العظيم حليم 1986م

رضا بدير
04/11/2005, 23h45
لا يختلف اثنان فى تقدير الة الناى , فهى فضلا عن كونها الة (النفخ) الوحيدة فى التخت الشرقى , فأنلها من رقة انغامها وما تحملة فى[ طياتها من حنان قوى وشجى محبوب ( على بساطتها ) , ما يبعث العجب والاعجاب . ويعتبر الناى اقدم الة موسيقية عرفها الانسان بعد الات الطرق الايقاعية حيث اكتشفها مصادفة فيما اكتشف من قبل ان يأخذ بأسباب الرقى , ويسطتيع استنباط اوصنع الالات الموسيقية الاخرى التى تحتاج مهارة فى الصنع والتعديل والتطور , فضلا عن عدم احتياجها للاوتار التى لم يكن يعرفها الانسان بعد.ويرجع تاريخ اكتشاف الانسان للناى الى اوائل عهود البشرية الساحقة فى التاريخ ويقال فى بعض الكتب التاريخية ان الانسان البدائي لاحظ هبوب الرياح بين اشجار البوص ( الغاب ) وهى تحدث اصواتل تشبة الصفير او الازير فعمل الانسان على تقليد هذة الظاهرة وبدأ ينفخ بفمة فى قطع البوص بدلا من الرياح ولم يحمل التاريخ وقائع صوتية وذلك لان اجهزة التسجيل الصوتى واجهزة الاعلام المتطورة لم تكن قد ولدت بعد ولكن توجد تسجيلات تعتبر وقائع تاريخية عن الناى , وقد وجدت هذة التسجيلات التاريخية , كصورة فقط على جدران معابد الفراعنة , فنجد بين النقوش صورة عازف الناى بين العازفين على الالات الموسيقية البدائية للعصور الاولى .وقد ذكر فى بعض الكتب التاريخية فى عصر لاحق ان اشهر ناى هو الفليسوف العربى (ابو النصر الفاربى) وانة قد باغ من قدرتة الفائقة على عزف ألة الناى , أنة حضر مجاسا لاحدى "ولاة" عصرة وعزف على الناى فأبكاهم جميعا ,وعزف مرة أخرى فأشجاهم وارقصهم , وأخيرا عزف فأنامهم وانسل من المجلس وتركهم نائمين وفى عصر الدولة القديمة كان الناى يمثل الدور المهم فى الالات الموسيقية الاخرى وكانت الة الناى هى الرائدة الاولى على الالات الموسيقية الاخرى .ومع ذلك فان الة الناى لم تكن لها هذة الاهمية فى القدم . وهكذا حتى اخذت تتطور ووصلت الى شكلها الحالى من حيث المكانة ومن حيث الشكل المألوف لدينا الان. وبالرغم مما مر على الناى من عصور قديمة الى عصور وسطى الى عصورحديثة وهكذا حتى القرن العشرين الا انها مازلت محتفظة يشكلها ولم يتطور فيها شيئ الابشكل بسيط.واخذ الناى بعد ذلك من التعديل والتطوير ما لاحق بة الالات الموسيقية المتطورة وذلك بعد أن قفزت امكانيات الناى من ثقبين الى سبعة ثقوب الى عشرة ثقوب , وبذلك يكون قد جمع الناى لاول مرة سلما موسيقيا متكاما الدرجات الصوتية , وبهذا يكون موسيقيا متكامل الدرجات الصوتية , وبهذا يكون الناى قد اخذ مكانة بين الالات الموسيقية..

رضا بدير
04/11/2005, 23h47
الناى الفرعونى
الناى الفرعونى يغزو متاحف العالم الأن وقد وافق فاروق حسنى وزير الثقافة على الإقتراح المقدم من عازف الناى الفنان/ رضاhttp://www.redabedair.com/images/pic/nay/images/0011.jpg بدير عند إفتتاح متحف النوبة الجدي\ بوم 23/11/1997 بأسوان على إذاعة تسجيلات الناى الفرعوني التى سوف يهديها رضا بدير لوزارة الثقافة من خلال دوائر سمعية بالمتاحف الأثرية المصرية وقال رضا بدير ان هذة المؤلفات تأتى مناسبة تماماً لطبيعة المعروضات التى تضمها هذة المتاحف المصرية، أيضا متحف اللوفر بباريس ومتحف امتربليتان بلندن ، ومتحف المتربليتان بلندن، ومتحف مكتبة الكونجرس الأمريكية ، والبمتحف التاريخى بألمنيا وهذة المتاحف الأوروبية بها مقتنيات فرعونية مصرية قديمة . وقد قام رضا بدير عازف الناى بتأليف وتوزيع وعزف مقطوعات مويقية فرعونية عزفت بالناى الفرعوني ، حيث تم تصنبع نمازج من النايات والأبعاد الموسيقية الفرعونية القديمة المحفوظة بالمتحف المصري وقد قام رضا بدير بتصوير وتخيل التأليف الموسيقي الفرعوني من خلال الألات القديمة التى كانت تصاحب الة الناى مثل الة الهرب الفرعونية وصاحب رضا بدير فى العزف عازفة الهارب الإنجليزية إيفان تواب كما قام بإستخدام الات الطرق الإيقاعية بشكل احدث هارموني ساحر يقود إلى عبق الماضى ولفتت هذة المؤلفات نظر المخرج الالمانى ومدير معهد البالية الألمانى ومدير معهد البالية العالمي "هوارسيو سفنتس" الذى إستعان بها فى إخراج مجموعة من الأفلام التسجيلية عن العصور الفرعونية بعدها تلقى دعوة من سفنتس باإشتراك فى عروض فرقة معهد الرقص الألماني بوضع موسيقى العروض الفرعونية كما قام "هوارسيو" بوضع بعض القطع الفرعونية على سيديهات ليزر من إنتاج المعهد ووضع شكر لرضا بدير على العزف والتأليف مكتوب على الإسطوانات. وقد قدم رضا بدير تجربتة الموسيقية فى إستخدام الناى الفرعوني فى عدة حفلات موسيقية كان من أهمها حفل إفتتاح متحف النوبة حضرة السيد رئيس الجمهورية "محمد حسني مبارك" وقد إستفسر السيد الرئيس من رضا بدير عن هذة النايات الفرعونية . ومن المعروف أن الة الناى هى إحدى الألات الموسيقية التى إخترعها المصرى القديم ويرجع إكتشافها إى عصور ما قبل التاريخ .زمن اهم المؤلفات التى سجلت وعزفت موسيقى الفراعنة... كليو باترا، موسقى عروس النيل، موسيقى حتشبسوت، موسيقى زهرة اللوتس، موسيقى إخناتون، تقاسيم وإرتجالات فرعونية.وقد قام المهندس / ياسر الشافعى بعمل نماذج من النايات الفرعونية طبق الأصل.

رضا بدير
04/11/2005, 23h48
ا بتكار واختراع ناى جديدة تعطى 42 درجة صوتية
اطلق عليها اسم (سوبر باص ناى)
عازف الناى / رضا بدير يعزف لاول مرة على الة الناى الجديدة تسمى (سوبر باص ناى)http://www.redabedair.com/images/pic/nay/images/0007.jpg هذة الالة الجديدة تتميز بمساحة ثمانية درجات صوتية موسيقية هابطة على السلم الطبيعى لالة الناى (اى اوكتاف كامل هابط) على المعروف من قبل قد قام رضا بدير بالعزف على الالة الجديدة فى التسجيلات الصوتية مع كبار المطربين وقد لاقت هذة الالة نجاح باهر . كانت ألة الناى من قبل الابتكار تواجة صعوبات على سبيل المثال عدم تمكن العازف من احكام غلق ثقوب الناى نظرا للعزف بين ذراعى العازف وطول ألة الناى المستخدم . مما يفوق التحكم الجيد فى العزف.صغر حجم الة الناى الجديدة 60% من مساحة الناى العادى ويبلغ طول الناى الجديد 35 سم وهو تقريبا ثلث طول الناى الحالى . قرب الة الناى الجديدة من أذن العازف فيكون احكام الدوزان الموسيقى سليم اى ضبط الصوت هذة الالة الجديدة يصدر منها درجة 42 درجة صوتية مختلفة اوكتاف كاملا ادنى من المستخدم حاليا فى الناى بدلا من 36 درجة صوتية فى الناى العادى . الالة الجديدة مصنوعة من مادة نبات الغاب دون تدخل اى خامة اخرى مثل المعادن او الخشب وخلافة . واتخذ شكل هذة الالة على شكل الالات النحاسية . وأخذت هذة الفكرة من لألة ( الباص فلوت الفرنسى ) وكما نعلم ان ألة الناى نقلت عنها ألة الفلوت فى الغرب وتعد ألة الناى الجديدة تطورا للناى الحالى .وقد قام المهندس / ياسر الشافعى باختراع وابتكار الالة الجديدة بعد تجارب عديدة مع عازف الناى رضا بدير كنموذج عزف استمرت الابحاث حوالى عامين. وقام ايضا المهندس بعمل كتاب ارشادى للابعاد الصوتية مستخدما نظرية انسياب الهواء داخل الانابيب

رضا بدير
04/11/2005, 23h50
الناى الفلوت

رضا بدير عازف الناى قام بتجربة عزفية جديدة لالة الناى الجديدة وهذة الالة يتم تصنيعها من مادة نبات الغاب دون تدخل اى مادة اخرى وتصنع هذة الالة ضمن سلسلة صناعة وتطوير الات النفخ الموسيقية الشرقية . http://www.redabedair.com/images/pic/nay/images/0002.jpg
تعريف

ولعدم عجز عازف الفلوت عن اداء المعزوفات الشرقية بوجة عام كانت الفكرة الذى ابتكرها المهندس المصرى المبدع ياسر الشافعى. بما تحتوية من ارباع النغمات الشرقية بسبب ان ألة الفلوت ألة غربية بحتة تعتمد على المسافات ذات النصف تون فقط اى السلم ( الكرماتييك CKROMATIC ) مما حال دون امكانية ان يعزف عازف الفلوت موسيقى شرقية على الالة ومن هنا كانت الفكرة لابتكار الناى الفوت الذى يحتوى على السلم الموسيقى الشرقى الطبيعى الالة الناى الشرقية بالاضافة الى السام المطور لالة الناى حتى يتمكن من عزف سلم ( الماجير MAJEUR ) الطبيعى وسلم ( المنيور MANEUR ) ولكن عازف الفلوت يعتمد فى نفح الهواء الالة بطريقة رأسية والناي العادى يعتمد فى العزف على تغيير عقلة الخزينة فى اعلى الناى فى التصنيع وجعلها مطابقة فى المواصفات لمثيلاتها فى الفلوت الغربى من حيث العزف بأسلوب النفخ على الة الفلوت اى ( البوزيشن ) الذى تعود على ألة الفلوت . وهذا الابتكار يفيد عازفى ألة الفلوت فى جميع انحاء العالم لان هذة الالة الجديدة تجمع فى العزف بين العزف الشرقى والعزف الغربى فى أن واحد

رضا بدير
04/11/2005, 23h52
الناى ذو العشر ثقوب
رغم أن الة الناى أصبج لها شكل ثابت من حيث الأصوات الصادرة منها إلا انة هناك عجزاً فى بعض النغمات التى لا غنى عنها فى أىhttp://www.redabedair.com/images/pic/nay/images/0013.jpg مؤلف موسيقي، ولكى يتمكن العازف من إخراج هذة النغمات يعتمد على مهارتة الخاصة فى التحكم فى قوة النفخ بالأضافة إلى خنق بهض الثقوب بإصبعة لتقليل تردد النغمة الصادرة لكى تعادل النوتة المطلوبة ولهذا نجد أن بعض الصانعين القدامى قد أضافو ثقوب جديدة فى الناى وأستخدموا مفاتيح مفاتيح الة الفلوت عليها ولكن هذة الطريقة هناك بعض الملاحظات عليها وهى كما يلى:
<LI dir=rtl>إرتفاع تكاليف صناعة الألة بسبب الإضافات المعدنية .
<LI dir=rtl>إختناق صوت الألة إلى حد ما نظراً لوجود كراسي معدنية مثبتة علية .
<LI dir=rtl>عدم توافر مفاتيح جديدة ومطابقة لموصفات تشكيل قصبات الناى مما جعل الصانعين يستعينون بالمفاتيح المستعملة من الات الفلوت التالفة ، وغالباً ما تكون غير صالحة للتركيب على الناى ومن ثم فإن الكم الموجود منها لا يكفى لسد العجز الموجود.
عدم تناسب حركة الفتح فى المفتاح المعدني مع إتجاه أصابع العازف حيث ان العازف يرفع اصبعة على الثقوب لكى تصدر نغمات. ولكن فى الغماز "المفتاح المعدني" العازف ينزل أصبعة على ذراع الغماز حتى تصدر النغمات.هذا يعكس من دورة الحركة مما يعوقها بعض الشيئ.
من هنا ولهذا السبب كان لابد من وجود البديل السهل وخلال مراحل الأبحاث والتجارب كان لابد من تقسيم العمود الهوائي للناى إلى ثقوب كثيرة بلإضافة إلى الثقوب السبعة الأصلية حتى يتمكن العازف من سد العزف الموجود بالألة وتم عمل تجارب عليها . ولم يستغرق إستخدام تلك الثقوب الإضافية وإتقان التحكم فيها أكثر من ثلاثة ايام، ويوجد حالياً مجموعة من العازفين يعتمدون على النايات التى تم تصنيعها بالثقوب الإضافية. وقد قام المهندس / ياسر الشافعى باختراع وابتكار الالة الجديدة بعد تجارب عديدة مع عازف الناى رضا بدير

رضا بدير
04/11/2005, 23h53
الناى ذو الغمازات
رضا بدير عازف الناى يعزف على الناى ذو الغمازات http://www.redabedair.com/images/pic/nay/images/0006.jpg
وابتكر اخيرا حروف اضافية لالة الناى الاساسى وهو ناى ( الدوكا ) وهى الحروف الاتية :
رى بيمول :
ويعزف بالنفس الاول ، والنفس الثانى ، والنفس الرابع ، ويعفق بالاصبع الخنصر باليد اليمنى .
لابيمول :
ويعزف بالنفس الثانى ، ويعفق باصبع الخنصر باليد اليمنى
مى ناتوريل ( بيكار ) :
ويعزف بالنفس الاول ، والنفس الثانى ، والنفس الرابع ، ويعفق بالصبع الخنصر باليد اليمنى .
سى ناتوريل ( بيكار) :
ويعزف بالنفس الثالث ، ويعفق بالاصبع الخنصر لليد اليسرى ، وهذا يسهل على العازف بان يعزف الالحان بدون ان يخرج ارباع النغمات وهناك ايضا ثقبا خلفيا جديدا يصدر نغمة لا بيكار قرار .
وتجرى الان ابحاث عن عمل غمازات اضافية لناى ( الدوكا ) ، ونتائج الابحاث عند نجاحها ستضيف الحروف والاتوان الاتية الى الة الناى ، وهى :
(1) دو نصف دييز
(2) لا نصف بيمول
(3) فا نصف دييز

وبذلك يكون قد وفقنا الله باضافة شى جديد لالة الناى ، بهدف خدمة الالة وعازفها . وقد قام المهندس ياسر الشافعى بعمل ناى يحمل 12 غمازة وهذا هو الجديد

رضا بدير
04/11/2005, 23h54
الناى قرار حسينى

http://www.redabedair.com/images/pic/nay/images/0003.jpg من إبتكار وتصنيع الأستاذ / عادل فــــؤاد

الناى المزدوج المطور
يجرى الأن محاولة لتطوير الناى المزدوج الفرعوني تستهدف هذة المحاولة إبتكار ناى يجمعhttp://www.redabedair.com/images/pic/nay/images/0005.jpg بين الناى العادى بما فية من إمكانيات وبين ناى اخر يصدر عنة صوت متصل يمثل درجة ركوز على المقام الذى يعزف من الجه الأخرى (الناى العادى).ويتصل كلاهما بغابة واحدة وخزنة نفس واحدة .
والفكرة من إبتكار(م/ ياسر الشافعى.)
وتختبر لأول مرة بواسطة اداء(عازف الناى/ رضا بدير)

بدرى ناىhttp://www.redabedair.com/images/pic/nay/images/0004.jpg
من إبتكار الأستاذ/ إسماعيل البدرى

ناى عربي فردي
http://www.redabedair.com/images/pic/nay/images/0008.jpgلم يختلف الناى عند العرب المسلمين عن ناى الفرس من جيث الشكل والطول وعدد الثقوب وعدد العقل وطريقة العزف ايضاً وعرف عند العرب بأسم القصبة أو القصيب أو القصابة أو الشبابة ثم شاع إستخدام الأسم الفارسي الناى وأصبح أكثر شيوعاً.
والشبابة عند العرب عرفت على نوعين:شبابة العرب المعروفة فى فترة الجاهلية ووجد منها فى عصر سلاطين المماليك وهى بلسان وصفهم ( شبلبة استحدثت فيها سبعة انجاش ) حسبت على الكواكب السبعة السيارة بسدادات وضعت وضعاً متعارفاً حتى بحدث النسب بين الأصوات فيها . ويعبر عن خصوصية هذة الألة بوصف يرتبط بعقائدهم فى ذلك الوقت هو ( أن سر الطرب المنبعث من هذة الألة هى تلك الأنجاش لأن النفس اللذى يخرج من كل نجش قد ركب على العناصر الأربعة التي فى جسم ابن ادم ).

رضا بدير
04/11/2005, 23h55
الناى البلاستيك
نظراً لمشكلة نضرة نبات الغاب الصالح لصناعة الة الناى والتي اشرنا إليها - خاصة بعد ما تفاقمت هذة المشكلة ووصلت إلى زروتها عام 1975بحيث تعذر طوال عام كامل الحصول على الة ناى واحدة أدى هذا بأحد العازفين وهو العازف "حمدى شعبان" من الإسكندرية إلى التفكير فى صنع الة ناى من البلاستيك ولكنة كان بدون خزنة - وقد امكن بالفعل خروج صوت من هذة الألة- إلا انة تبين عند تجربتها أن جواب هذة الألة يصدر ضعيفاً ويحدث احياناً شرخ فى الصوت وإنة غير نقى وفى عام 1988 قام بعض عازفين الناى فى سوريا ولبنان بمحاولات اخرى متشابهة لتصنيع نايات من البلاستيك على أن تكون مزودة بخزنة معدنية مصنعة من خام الألمنيوم. وعندما قام بتجربتها والعزف عليها كل من الأستاذ / محمود عفت وعازف الناى / رضا بدير وجد أن الصوت الصادر من هذة الألة أفضل من المحاولة السابقة ولكن بعد فترة بسيطة من الإستعمال يفقد نقاؤة ولا يكون معادل للناى المصنع من الغاب. وأمكن من تفسير هذة الظاهرة. حيث تبين ان سبب ذلك هو تأثر البلاستيك بدرجة حرارة نفس العازف الأمر الذى ادى إلى عدم التوازن عن المعدل المطلوب. وهذا ما استدعى احد الباحثين أن يفكر فى استخدام خامة اخرى لاتتاثر بدرجة حرارة نفس العازف والمحافظة على درجة التوازن المطلوب، فكان المشروع المقدم من عازف وصانع النايات المهندس/ ياسر الشافعى.

رضا بدير
04/11/2005, 23h56
الناى المولوى ديني
فى عصر صفى الدين الأموى نال الناى خطوة كبيرة عند الشاعر الصوفى جلاال الدين الرومى مؤسس الطريقة "المولوية" (1207 - 1273) والذى عاش متنقلاً بين فارس والشام و الأنضول وأستقر فىتركيا وكانت الموسيقى لدية رمزا للروح التى تريد ان تسمو وترتفع نحو المثل الأعلى وكان يقدم السمع عن الرؤية ويعتبرها أمراً واجباً وتعتبر المولوية هى المدرسة الموسيقية الأولى فى الإمبراطورية العثمانية التى ازدهرت فى عصر السلطان. وأصبح الناى رمزاً للموسيقى التركية، وكانت فرقة المولوية تستخدم أكثر من عازف ناى قد يصلو إلى ثلاثة وعازفين على القيثارة و الطبل ، وعازف الرباب وعازف على العود، وكان عدد العازفين يصل إلى عشرة قى معظم الأحيان. وكان أول ما ظهر الإفنشاء المولوى ظهر فى كونبا ببلاد فارس عام 1273 ثم أصبح لة معاهد خاصة فى القسطنطينية وإستمرت هذة المعاهد حتى وقت قريب. وأفادت هذة المعاهد على الحفاظ على تقاليد الغناء والموسيقى القديمة وطبيعة الألات المستخدمة - وشارك الإنشاد المولوى الموسيقى الكلاسيكية القديمة فى إستخدام الات الناى والدف والقانون ولم يستخدم الطنبور فى هذا النوع من الغناء لاعتبارة مصاحباً للموسيقى الدينية. وظلت الموسيقى المولوية تحظى بمكانتها فى كل من تركيا وسوريا وإيران وساد إستخدامها عند الدراويش والمداحين فى الموالد الدينية. ساهم عازفي الناى فى تطور الموسيقى التركية فى القرن السادس عشر . وأشهر عازف ناى كان ملازماً لجلاال الدين الرومى هو ( حمزة الددة ) ومن بعدة ( يوسف الددة ). واطلق على هذة المرحلة المرحلة الذهبية للموسيقى التركية. وظهر عازفون تركوا اثار واضحة على الموسيقى التركية مثل ( صالح ددة ) ( سعيد ددة ) و ( يوسف باشا ددة ) ، - وأنتقلت هذة المدرسة إلى مصر بعد الفتح العثماني وكان يؤدى فيها الفن المولوى حتى القرن العشرين - وظل غالباً على أسلوي الأداء حتى بدأ العازفون المصريون يظهرون صنوف أدائم المميز.
__________________

رضا بدير
05/11/2005, 00h02
تجربة جديدة من نوعها فى مصر 1990
نجاح أول تجربة لسهولة الولادة بأنغام الناى

أجرى الدكتور / جلال البطوطى- أخصائى أمراض النساء والتوليد ورئيس قسم النساء والتوليد ومستشار العقم والتلقيح الصناعى بالموجات فوق الصوتية تجربة عن تأثير الموسيقى على المراة أثناء عملية الولادة مصاحباً معة فى التجربة عازف الناى / رضا بدير. ومن المعروف أن الحمل والولادة ليس مرضاً يحتاج لعلاج ولكنة وظيفة فسيولوجية طبيعية مهيأ لها جسد المرأة ولكن مما لا شك فية أن الحمل والولادة يضيفا أعباء كثيرة على أعضاء الجسم المختلفة أثناء الحمل والولادة.
والولادة رغم أنا عملية فسيولوجية إلا أنها تتم فى ظروف قد تختلف من سيدة إلى أخرى طبقأ لظروف الولادة وطبيعة السيدة والأبعاد التشريحية للحوض ووضع الجنين ولكن كما يقول الدكتور جلال البطوطى مستشار النساء والتوليد والعقم , فالولادة تصاحبها الام تسمى "بألام الطلق" وهى تقلصات وإنقباضات تحدث بالرحم لتدفع بالمولود إلى خارج الرحم وهى ولا شك تسبب للسيدة ألاماً تختلف من سيدة إلى أخرى وقد حار العلماء وبحثوا كثيراً للعمل على إزالة الإحساس بالألم أو التقليل منة أثناء الولادة.
وقد أستحدثت عدة وسائل لعلاج ما يحدث أثناء الولادة من ألم على سبيل المثال أنواع من التخدير الخفيف الذى لا يؤثر على الطفل قبل ولادتة ولا يعطل عملية الولادة ذاتها وهناك كما يقول الدكتور /جلال البطوطى التخدير الكلى الذى يتم فى المراحل الأخيرة من الولادة وهناك العديد من العقاقير التى تعطى للسيدة أثناء الولادة لتخفيف تلك الألام ولكن من أهم الأبحاث التى اثبتت نجاحها تأثير الموسيقى على السيدة أثناء الولادة وتخفيف إحساسها بالألام الشديدة أثناء عملية الولادة وقد قام الدكتور / جلال البطوطى- أخصائى أمراض النساء والتوليد و عازف الناى / رضا بديربتجربة وأبحاث لدراسة مدى تأثير الة الناى على عدم إحساس السيدة بالام الولادة وأثبتت التجربة نتائج مذهلة فقد تمت عدة ولادات لسيدات بدون إحساس بالألم رغم سابق ولادتهم وإحساسهم بتلك الألام فى الولادات السابقة والبحث يؤكد ضرورة أن يبدأ ذلك منذ الشهور الأولى للحمل حتى تتدرب السيدة وتتعود على أنواع معينة من الموسيقى حتى إذا جائت الولادة أصبحت مع إستخدام تلك الموسيقى سهلة ومأمونة.
وألة الناى لها تأثير كبير على إحساس المستمع لأنها تتمتاز بصوت حساس وتؤدى النغمات المؤثرة فى أذان أى إنسان . ويقول الفنان / رضا بدير أن نغمة السيكا , الحجاز, البياتى , الصبا لها تأثير كبير على التجربية الجديدة لأن الة الناى لها قدرة فائقة على شفافية التعبير وهذا من فوائد الموسيقى وتأثيرها على الإنسان وبالذات الة الناى فقد أستخدموا اهل الفراعنة وأكتشفوها وكانت من اهم الألات الفرعونية التى عرفت فى ذلك الوقت وكانو يستخدموها فى أشياء مماثلة لهذة التجربة وألة الناى أول الة موسيقية عرفها الإنسان منذ فجر التاريخ البشرية الساحقة وقد ذكر فى بعض الكتب التاريخية فى عصر لاحق أن أشهر عازف ناى هو الفيلسوف العربي ( أبو النصر الفرابي).
ويؤكد الدكتور / البطوطى وعازف الناى / رضا بديرأن تأثير موسيقى الناى أكبر بكثير من أنواع اخرى من الموسيقى فى تخفيذ الام الولادة وأثبتت التجربة أن سماع السيدة اثناء الولادة لموسيقى الناى والتى سبق تعودها على سماعها أثناء الحمل خاصة فى الشهور الأخيرة قد ساعد كثيراً على تحمل السيدة لآلام الولادة وإتمام عملية الولادة بسهولة ويسر.
ويؤكد دكتور/ جلاال البطوطى أن تأثير الموسيقى أثبت أنة أقوى بكثير من عقاقير متعددة فى تخفيض تلك الألام.
وتعتبر هذة التجربة الأولى من نوعها فى جمهورية مص العربية بل فى العالم العربي

رضا بدير
05/11/2005, 00h16
شريط الناى الفرعوني
أول شريط موسيقي عن الناي الفرعونى
فى تجربة جديدة من نوعها لاشرطة الموسيقى طرح بالأسواق حالياً شريط كاسيت جديد للعازف الفنان رضا بدير عن الناي الفرعونى من انتاج شركة ستار، يتضمن الشريط سبع قطع موسيقية :
القطعة الأولى (بعنوان الناى الفرعونى)
وهي عبارة عن مجموعة من الافكار والتخيلات والتصورات المؤخوذه طبقاً لمساحات الصوت الموجودة بثقوب النايات الفرعونية المعروضه بالمتحف المصري، وقد قام رضا بدير بعمل نماذج مماثلة لتلك النايات المعروضة بالمتحف للعزف عليها واستخدامها في عزف مقطوعات الشريط الجديد.
القطعة الثانية : (بعنوان كليوباترا)
وتتسم بنفس الطابع الفرعونى السابق مع بعض التغييرات في الاداء والجملة اللحنية الفرعونية المعزوفه والمؤخوذه من السلم الموسيقى الفرعوني الموجود بالناي الفرعوني القديم مع مصاحبة آلة الهارب الفرعونية الذى قامت بالعزف عليها العازفه الانجليزية نيفين تواب ومن مصر على آلة التيمباني الايقاعي الشهير زين الاشقر، وهي نفس الالات التي كانت تصاحب الفراعنه في معزوفاتهم منذ 7000 سنة.
القطعة الثالثة : (بعنوان النوبه)
وهي مستوحاه من الموسيقى النوبية القديمة وقام رضا بدير باستعمال السلم الموسيقى الخماسى والثلاثي واستخدام الدفوف والايقاعات النوبية بالشكل التراثى المتوارث هناك.
القطعة الرابعة : (بعنوان التنورة)
وهذه القطعة سجلت بالناي العادي أو مايسمى بالناي العربي الفردي وهي مستوحاة من الفن الشعبي المتمثل في رقصات التنورة، والشائعة في مصر وفي تركيا في الاحتفالات الدينية المولاويه والمذاهب الدينية وقد تفوقت آلة الناي الذي يعزف عليها رضا بدير على نفسها فى الاداء التعبيري والابداع الفني الرقيق في التصور والتخيل للآنغام الصادره من آلة الناي وعندما يسمع المستمع يحس وكأنه يشاهد رقصة التنور الشعبية.
القطعة الخامسة : (بعنوان روحانيات)
وهي كإسمها تعبر عن الاداء الدينى والاداء التعبيري بارتباط آله الناي بالتصوف الدينى والاداء المولوي الذي ابتدعه التركى جلال الدين الرومي صاحب مذهب المولويه.
القطعة السادسة : (بعنوان دموع البلبل)
وهي من مؤلفات الموسيقار الراحل (أحمد فؤاد حسن) وهذه القطعة الموسيقية لها طابع خاص وهو طابع الكونشيرتينو وهو الكونشيرتو الصغير وهو يبين مهارة اداء العازف واستخدامه لاداء السلم الكروماتيك في العزف اضافة الى السرعات الفائقه في العزف مما يجعل الة الناي وعازف الناي يتفوق على نفسها من خلال حرفية العازف.
القطعة السابعة : (بعنوان – كونشيرتو الناي)
من مؤلفات الموسيقار عطية شراره وهذا الكونشيرتو مكون كالعادة من ثلاث حركات الحركة الأولى بطيئه والحركة الثانية متوسطة السرعة والحركة الثالثة سريعة ومتدفقه وهي تبين مهارة عازف الناي وذلك بمصاحبة الاوركيسترا السيمفوني. والكونشيرتو يحكي قصة يقوم ببطولتها عازف الناي ..

Ahmed Rabee
02/12/2010, 12h33
وزى ما قال مولاى جلال الدين الرومى عن الناى :

استمع للناي غنى وحكى

شفّه البين طويلاً فبكى

مذ رأى الغاب وكان الوطنا

ملأ الناي أنيني شجنا

جابر المراغي
26/04/2013, 10h21
ياأخواننا محدش يتكرم علينا بتكبير حجم الخط الى مكتوب بيه الدراسه الجميله للاستاذ /رضا بدير عن الناى حتى تكمل الاستفاده منها للجميع مع الشكر سلفا لمن يقوم بهذا العمل