المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم عادى جدا


سمعجى
09/09/2007, 10h19
اثر نزولى من ( الميكروباظ ) الذى أشجانى سائقه بشرشحة مطربة

الأفراح و الليالى الملاح الست ( عديلة أم شفة ) .. و رغم شعورى بزلزلة فى

( اليافوخ ) و ( زنة ) متواصلة و ملحة فى قاع أذنى اليمنى .. الا أننى توجهت

الى عملى بنشاط وحيوية و بشاشة يحسدنى عليها البعض ..

و ما ان ألقيت تحية الصباح على زملاء المهنة .. حتى نما الى سمعى من ( ترانزستور )

الزميلة الفاضلة ( فيفى ) أغنية ( الجميز الجميز الجميز )..

استسلمت للأمر خانعا خاضعا أمام ( انشكاح ) الأخوة الزملاء و الزميلات

بدرة العصر من الشدو و الطرب .. حتى أننى لمحت ( بعين متلصصة و خبيرة )

احدى الزميلات الفضليات تهتز طربا ( لا أقصد الاهتزاز الوجدانى بالطبع )

و كعادتى ( طنشت ) مكتفيا بالروح الساخرة الكامنة فى عقلى الباطن..

مرددا فى منولوج داخلى ( هأأو... وانتو تفهموا ايه فى الغنا .. كلها كام ساعة

و أدخل منتدى سماعى .. و أعيش عيشة الملوك مع الفن .. و آهو بالمرة أنضف

ودانى = كانت ما تزال تزن = من العك والقرف المنتشر كانتشار الكيماوى فى

الطعام )

لم يتوقف ترانزستور الأخت ( فيفى ) عن قذف أذنى مباشرة و بالحاح يفوق

الحاح المذنب التائب بالدعاء الى الله بالمغفرة .. أخذ ( المطرب الخارق ) يبخ فى

نافوخى آخر صيحات الدلع و اللوع .. تلاه المطرب العملاق الذى وصل أجره

فى الليلة الى ما يعادل مرتبى المسكين فى عشرين عاما ..معاتبا حبيبته الخاينة

و محيطا اياها علما انه مش حايسكت على عملتها السودا ..

ساعتها اسودت الدنيا فى وجهى بسبب أذنى اللعينة .. أذنى المرفهة و ذوقى الذى

لا يتناسب و حداثة العصر و الاتجاهات الجديدة فى الغناء .. العيب منى لا محالة

وسائلت نفسى ( ماله المطرب كوكو المتغندر .. ألا تتساقط البنات المزز تحت

أقدامه فى الحفلات التى يحييها .. و ماله شاهنشاه الأغنية الفنان المغرد سوسو بؤة

ألم يقر النقاد بأنه رائد الغنوة الشبابية ؟!.. و مالها فوفو المتسنكحة !! ألا يتهافت

الشباب على ألبومها الجديد كتهافت قوى الشعب العامل على الرغيف أبو شلن ؟!

كيف استغلق على أمثالى مثلا أن الشكل لا ينفصل عن الموضوع فى الأغانى

المعاصرة .. و أن مفاتن المطربة الدلوعة تدخل فى نسيج العمل .. و أن سبسبة

شعر المطرب المتفرد ولى عهد الطرب لولو آيياه لا ينفصم بأى حال عن سياق البعد

الدرامى لروائعه الفتاكة ..

كظمت غيظى تجاه عدوانية الزميلة الفاضلة ( فيفى ) و هى عدوانية غير مقصودة على أى

حال.. و اكتفيت بالقاء واحدة من

الجمل الغامضة التى يحلو لى اسماعها للغير على سبيل السخرية المريرة (أخبرتكم

عن نزعتى الساخرة تلك قبل قليل ) .. استحضرت (تون) الحكمة فى أحبالى الصوتية
قائلا :

تعرفى يا أخت فيفى ان البنى آدم مننا ممكن يغمض عينه لكن مش ممكن يغمض ودنه ..

أدهشنى ردها السريع وكأنه جاهز مسبقا ( سد ودانك يا أستاذ ) ..

بالطبع تلا هذا الرد ضحكات مجلجلة تفاوتت ايقاعاتها بين القرار والجواب

و شعرت اننى وحيد منبوذ مرفوض مأفون ( حلوة مأفون دى )

بلعت الرد البليغ بابتسامة ساخرة مشفقة على الجهل و السلبية و فقدان ذائقة

الانتقاء !

أما أثناء عودتى فى رحلة ( الميكروباظ ) اليومية .. فقد أتحفنى ( عفريت الأسفلت )

بتحفة من تحف الأغانى المعاصرة لمطربة مجهولة ( الجهل منى بالطبع ) ..

أخذت المغنية المجهولة تردد :
المطربة : أصل انت غاوى شك
الكورس : شك شك شك شك

المطربة : دانا كلى يا روحى لك

الكورس : لك لك لك لك

المطربة : وانا قلبى تك تك

الكورس : تك تك تك تك

و بينما الأغنية ( السنتمنتالية ) تتصاعد فى أفق ( الميكروباظ )

صعد صوت أحد الركاب من خلفى مباشرة : الله ينور يا اسطى

أخيرا وصلت الى الحى الذى أسكنه .. و هبطت (أو قل فررت ) من المستطيل

الحديدى المسمى ميكروباس .. و قبل أن أدلف الى البيت .. مررت على حانوت

( حلوة حانوت دى ) عم صالح البقال لشراء بعض حاجيات البيت .. و بينما

ألقى عليه تحية الاسلام كان منشغلا عنى تماما و محدقا فى التلفاز مما أضفى

على ملامحه بلاهة مضاعفة .. أخذت أهزه من كتفه و كأنما أتأكد أنه ما زال

على قيد الحياة ( عم صالح .. ياااا عم صالح ) لم يدر وجهه عن الشاشة الفضية

قائلا باستهانة : أهلا يا أستاذ

استمحت للحاج صالح كل الأعذار حين التفتت الى الشاشة الفضية .. بينما كانت

( المزة ) صاروخ الغناء و سمهرية الطرب تتمايل و تتغنج بكلمات لم أعيها للتو ..

وقفت مشدوها بدورى بمحاذاة عم صالح متأملا فى الساقين اللتين كادتا ( حلوة كادتا )

أن تنكشفا تماما لولا ستر ربنا ..
لليوم العادى جدا بقية
الأسماء المذكورة محض خيال (الواقع ألعن )

سماعي
09/09/2007, 11h08
العملية اخذت كثير من الجهد والوقت لأرجاع الرسالة الأولى
اسمحولي بعد اذنكم ان احاول ارجاع رسائل الأستاذ سمعجي فقط

سمعجى
09/09/2007, 12h26
الأخ العزيز هوبا الشهير ب ( ايهاب )
شفت عمنا محمد الآلاتى ( فقسك ) ازاى وعرف انك ايهاب
بحاسته الفنية ..
عموما يا أستاذ ايهاب أنا حاخد بنصيحتك و اركب مع عواجيز
و محسوبك ( ركيب تاكسيات ) و من خلال خبرتى وجدت انه
أغلب عواجيز التاكساجية لا هم سميعة ولا يحزنون .. و بيحشروا
فى ودانهم أى حاجة تسلى و السلام .. زى أغلب الناس فى الواقع
( القمىء ) الذى نعيشه .. نحشر أى أكل .. نبلع أى شرب .. نقول أى كلام ..
و لذا فأمثالى من ( المتفلحسين ) يفرون من حالة فساد الذوق العام
الى موقع فريد مثل ( سماعى )

أما نصيحتك فسوف أعمل بها .... حاديها مشى .. ع الأقل سوف
أدندن الأغنية اللى على مزاجى ..
أدندن همسة حائرة لعبد الوهاب .. أو سماح لقنديل .. أو حبيبها
لحليم .. أو رجعت الشتوية لفيروز ( هذه الأغنية تستطيع أن تقاوم
بها الحر القاسى فى هذه الأيام ) .. يعنى كام أغنية أدندنهم .. ألاقى
نفسى وصلت الشغل ... و أهو توفير برضو


أما بالنسبة للأخت فيفى فسوف اشترى لها mp3حتى تسمعه وحدها
دون ازعاج لأمثالك و
أمثالى من ( السمعجية )
مع أطيب تمنياتى بالعطاء الراقى والدائم يا هوبا

سمعجى
09/09/2007, 12h27
الأخوة الأعزاء أصحاب الذوق الرفيع
و السمع البديع ..

منشرح أنا بمشاطرتكم لنكبتى اليومية

و أدرك أن معاناتى من معاناتكم ( الهم واحد و الألم مشترك )

أخى هوبا يرى أن ركوب القطار هو الأفضل لأنه يحل المشكلة

حلا جذريا .. حيث تنتفى حاسة السمع من أساسه .. وهو حل يشبه

التضحية بالأم و الجنين فى سبيل نجاح العملية ..

أما عن ركوب الحنطور فهو اقتراح لا بأس به .. وآهى فرصة

الواحد ( يتحنطر ) تماشيا مع آخر صيحات أغانى الحقبة ( العنبية )

و لى تجربة ( حنطورية ) .. اذ استبد بى الشوق فى العام المنصرم

( حلوة المنصرم دى ) الى التحنطر ..فقررت فى لحظة تصالح مع

النفس أن أخرج فى نزهة خلوية ( متحنطرا ) ..

و مع ايقاع حدوة الحصان المعدنية ( تيك تاك تيك توك ) أخذت

أدندن مستحضرا الأغنية الحنطورية الأصلية :

( الجوز الخيل .. تيك تاك توك .. و العربية .. تيك تاك توك

أنغامهم كلها حنية ..تك تيكا توك ..تيكا توك .. تيكا توك توك )

بالطبع لم ينطبق الواقع بحذافيره مع الأغنية المتجلية ..فالحصان

واحد و ليس ( جوز ) .. كما أننى كنت وحيدا تحت ( الكبوت )

بلا ( مزة ) كتلك التى كانت تلاغى عم الأسطى بصوت هديلى

كله دلع قائلة :( سوق يا سطى لحد الصبحية ) فيرد عليها الأسطى

الحنطورجى بصوت شعبى أسطوى رائق ( على راسى يا هانم
وعنيه )

أعود الى حنطورنا الواقعى الحى .. كان الحصان هزيلا تبرز عظام

قفصه الصدرى فوق جلده .. و الأسطى يتمتع بصوت محشرج عميق

يأتى من ظلمات صدر ( مشخشخ ) .. اذ كان يلاغينى بين فينة

وأخرى مرددا : منور يا باشا .. والنبى دا الحصان حبك !

ثم جاء وقت الحساب ( الموقف دا محتاج خلفية موسيقية مصاحبة

من فصيلة طنين النحل ) ..

اذ طالبنى الأخ الحنطورجى بعد الحاح مصطنع من نوع : خللى

علينا يا باشا .. خلاص الحساب وصل .. احنا تحت أمر السيادة ..

( شكرا يا ريس الله يكرمك ) دانا اللى باقول

الريس : ماشى يا باشا .. عشرين جنى ( الجنى هو الجنيه

بالاسكندرانى ) .. واذا بى مصعوقا ممتقعا مشرئبا ( حلوة مشرئبا )

من هول المفاجأة ..

لكننى تمالكت رباطة جأشى ( حلوة جأشى دى .. ماشية مع الحصان )

و استعرت صوتا برمجيا حادا و بادرته : ليه يا با .. انت مفكرنى

سايح ولا كروديا ( بالمناسبة اللى يعرف الأصل اللغوى لكلمة

كروديا يبقى يقوللى ) .. دانا لو ركبت تكس كان أخد خمسة جنى

( سبق و شرحت معنى جنى )

ظننت لوهلة أننى أرهبته بلهجتى المستعارة و حجتى الدامغة ..

الا أنه انطلق بحنجرته الفحيحية الحشرجية : لا مؤاخذة يا فندى

التكس بيمشى بالبنزين لكن الحصان بيمشى بالدم .. .

نفحته العشرين جنى بعد حجته ( الأدمغ ) و تذكرت مقولة أخونا

المناضل جان جاك روسو ( قد أختلف معك فى الرأى ، لكنى على

استعداد أن أموت دفاعا عن رأيك ) .. و الحقيقة أن محفزا آخر أقنعنى

بما قاله الأخ الحنطورجى .. اذ أن الكرباج لم يفارق يده أثناء

الحوار المتصاعد البناء بيننا


عقبالك يا سيد هوبا

سمعجى
09/09/2007, 12h28
الأخت الفاضلة مدام سامية ..

يبدو أن السمو اسم على مسمى ..

يا سلام على حاستك الفنية الراقية و روحك الودود المرحة..

و نشاطك الملفت فى ( سماعى )

ربنا يعلى مراتبك اللى وصلت 500 مشاركة ( وجود رقم 5

عشان عين الحسود ) و عقبالى يا رب

و فعلا هوبا جه يكحلها عماها .. أما حكاية ركوب الجناحين

فبلا مبالغة .. كلما سمعت عملا غنائيا أو موسيقيا خالصا وصادقا

و أصيلا .. أشعر كأنما نبت لى جناحان أحلق بهما فى سماوات

لا نهائية .. فكأنى تحولت الى روح نورانية لا يحدها واقع

ولا تطولها آثام ..

لكن الجناحين لا يصلحان بديلا عن المواصلات .. فالخط

الرسمى للتحليق من بيتنا الى السحاب ..

شكرا لمداخلتك مدام سامية ..

سمعجى
09/09/2007, 12h29
الأستاذ غازى الذى ( غزا ) القلوب بفكرته العبقرية ( دعوة على

أغنية ) .. وهى فكرة من فصيلة ( السهل الممتنع ) اذ طرح ببساطة

سؤالا له اجابة عند الجميع ( مين ارتبط بأغنية و أحبها و تأثر بها

ولها عنده صدى و ذكرى ) .. فاذا بالجميع يرددون كما فى فصول

المدارس الابتدائية :

أنا يا أستاذ .. أنا يا أستاذ .. أنا يا أستاذ .. أنا يا أستاذ

( صغرت الخط لأنه صوت مسرسع لتلاميذ ابتدائى )

و تهافت على المشاركة القاصى والدانى فى سماعى

أهنئك يا سيد غازى على ( نكش ) المشاعر ..

وأحب أعرفك ان أنا حاجز دور باسم ( فى الليل لما خلى )

و آهى توريطة لعمنا ( الآلاتى ) و هو اللى حايشيل الليلة

لوحده ... كان الله فى عونه

أما السيد مديرك فى العمل .. فأعتقد أنك أسأت فهمه ..

فعلى ما يبدو أنه رجل ( رؤيوى ) ذو وجهة نظر بعيدة

و استشراف عبقرى يتغلغل فى أعماق الوجدان اللامتناهى ..

فلو تأملت فى عناصر العمل الابداعى :

( أقول له بخ ما بيبخش .. أقول له كخ ما بيكخش )..

ستجد أن حرف ( الخاء ) الذى كرره المبدع كاتب الكلمات

له دلالة صوتية لا تخطئها الأذن المدربة ..

كما أنه أوجز فأنجز .. حيث اختصر الفعل و رد الفعل فى ثلاث

كلمات معبرا عن الحالة الشعورية كاملة ..

حتى أنه تفوق على عنترة العبسى داحضا مشهده الخالد :

(مكر مفر مقبل مدبر معا )...

و لاحظ فعل الأمر فى الموقفين المترابطين عضويا .. ومن

نسيج ايقاعى واحد ( بخ ، كخ ).. واذا بالطرف الآخر لا يستجيب

للبخ ولا للكخ .. و هنا يتجلى الموقف الدرامى بين نقيضين ..

ليتصاعد الشعور بحتمية الفراق .. و خاصة أن أحدهما لا يريد

الابتعاد عن الكخ ..

الأغنية أكبر من أن يستوعبها المبتدئون من أمثالنا ..

و كفانا الله شر ( الكخ ) يا أستاذ غازى ..


راجع نفسك

سمعجى
09/09/2007, 12h30
الأستاذ الفاضل الأخ ( يونيكورن )
كيف لى أن أسخر من الفنانة عديلة أم شفة .. و التى يحلو لجمهورهاعندما تصعد به الى آفاق التجلى و الانسجام أن
يناديها : يا سلام يا ست .. يا ام بق واسع .. الله .. انتعى كمان !
والنتع لمن لا يعرفه هو من ( نتع ينتع فهو ناتع ) و هى درجة
من درجات ( الحزق ) الصوتى تختلف عن الحزق اللى جه
فى بالكم الآن ..
و سوف أسرد على أسماعكم الغراء فى مرة قادمة باذنه تعالى
ملابسات حضورى لليلة فرح ساهرة أحيتها الست عديلة .. وما
شاب تلك الليلة التاريخية ( تاريخية بالنسبة لى ) من ملابسات
و تفاصيل يندى لها الجبين ..
أما أنت يا أخى يونيكورن .. فقد ( نكشتنى ) و نكشت نزعة
الشعر بداخلى ( الشعر بجر الشين ) و ليس الشعر بفتحها ..
اذ انه منكوش لوحده ..
محسوبك يا سيد يونيكورن ( بيخر ) شعر .. و أنت استفززتنى
( حلوة استفززتنى دى) .. بالصورة الشعرية المجسدة :
(فقاقيع الهوا بقللت على وش المية .. لمانزلت البيسين ساعة عصرية)
و اسمح لى يا نيكورن أن أتدخل ( عروضيا ) و العروض هو علم
موسيقى الشعور و يتضمن بحور الشعر و مكوناتها من تفعيلات ..
اذ أن البيت ليس موزونا .. وكم من الجرائم ترتكب باسم الفن ..
فالفنانة التى غنت لا تعرف الفرق بين وزن الكلمات ووزن
خمسة كيلو بصل ..
و لكن ( الفقاقيع ) التى انتشرت على وش مية البيسين أثارت
مخيلتى .. كما أن الشاعر الملهم لم يكتف بذلك .. بل أضاف ان
ان انتشار البقاليل كان فى ساعة عصارى !
و رغم أننى من مؤيدى ساعة المغارب .. الا أن تعديلى للمطلع
و اكمالى للكلمات الموحية موزونة على أوزان أخونا الخليل
ابن أحمد الفراهيدى .. لم يكن له من محفز سواك .. شوف يا سيدى :

فقاقيع هوا بقللت ...
على بلاعتنا
طفحت فى قلب البيت ..
يا مين يغيتنا ؟

أنا قلت يا فقاقيع ..
يا منورة البلاليع ..
بلونك الشفتشى ..
طفح المجارى بديع

طب ليه على الوش طارش ....
مية غسيل و حموم ....
و الهم طارح وفارش ...
و ايش يعمل المظلوم ؟؟؟

سباك صنايعى حويط ...
على أول الحارة .....
لسة بنادى عليه ....
راح جى باشارة ....
وعيته ع المشكلة ...
حييته بسجارة ...

قول يا حكيم المجارى ...
ايه سر سدتها ....
يكونشى عيل رمى ...
طوبة فى فتحتها ؟؟؟

قال يا بنى وايش فهمك ...
مهما حكيت و حكيت ....
دى صنعة صعبة ...
و يا ريتها بتفتح بيت

مد المعلم دراعه ..
سحب عصا ( خرزان )
و مدها بحرفنة ..
دخلت على العنوان
ع الخرم بالظبط ..
قالها منتشى و فرحان ..
طلع و دخل و وسع
فتحتك يا زمان !

و يا دوب فى غمضة عين
سمعت صوت بقبقه
تقولشى مية و جرت
ع ( الأم ) متشوقة !
و اتسلكت بلاعتنا
بعد قهر وشقى

المية عارفة طريقها
ناحية الواطى ....
و الواطى لو حكموه ...
الكل بيطاطى ...
يبقى اللى طاطا الراس ..
أوطى من الواطى !


شفت يا عم يونيكورن .. آديك شحنت القريحة طلعت مجارى ..
بقابيقك ملهمة .. و شفت الحكمة الأخرانية دى .. حاجة ( مفتكسه )
شامم ريحة التجربة الشعورية ؟! .. دعنى أدعى لنفسى أننى أول
من جعل للشعر رائحة و أدخل حاسة الشم فى تلقى العمل الابداعى
عوضا عن حاسة السمع التى كاد يضيعها الأخ هوبا لولا دفاع
الأخت سامية ..
أما بصدد البيت الآخر الذى ذكرته نقلا عن أغنية معاصرة
و هو ( حبيبى دماغه جزمة ... و بيزعل من غير لازمة )
فلى معها ( وقفه ) .. و ( حامشى ) فى تعديلها .. لأن الفكرة
محتاجة ( توسع ) شوية ..
شكرا يونيكورن

سمعجى
09/09/2007, 12h31
الأستاذ لولى ( الندى ) .. الحل الوحيد لأزماتنا المواصلاتية هو أن يكون لديك القدرة
على التحكم بنفسك فى ( فتحة ) دخول شريط الكاسيت أو السى دى أو مفتاح المذياع
و هذا لا يتوفر الا فى حالة امتلاك أمثالى لسيارة ( خصوووصى ) و خصوصى هنا
أقولها بطريقة صلاح منصور فى فيلم الزوجة التانية ..
و هو أمر لا يتوفر الا لأمثال السيد هوبا الذى يملك مواصلة ( خصوووووصى )
كفانا الله أغاريد الأخت شفيقة الدكر ( حلوة الدكر دى ) و بلاش أبو دومة ( لأسباب
خاصة ) ...
و فى وقفاتى التالية اذا مد الله فى أعمارنا .. سأقص عليك جزءا من سيرة ملحمة
فساد ذوق الجيران .. فى كل مكان و زمان .. شكرا أخى لولى ( الندى )

سمعجى
09/09/2007, 12h31
الأستاذ هانى حازم .. كيف لا أضر بركوب الجحش ( أعز الله

قدرنا جميعا ) و قد قال الله فى كتابه العزيز : ان أنكر الأصوات

لصوت الحمير صدق الله العظيم

فحتى تلك المواصلة النابضة الحية من قلب الطبيعة يجب أن

نتوخى الحذر من ( نهيقها ) المفاجىء ..

و بما أنك أمسكت الموضوع من ( لجامه ) و ( امتطيت ) المشكلة

فدعنا ( نرفس ) بكل ما نملك من قوة أغانى الواقع الهابط ..

و أن نتناول الأمر من ( ذيله ) حتى رأسه ..

و قد آخذ نصيحتك على محمل الجد ، اذ أننى سوف أمتطى

الجحش وحدى .. و أعلق كاسيت على رقبته أسمع من خلاله

ما أشاء من طرب .. و ربنا أشفق على الجحش فأسمعه أغنية

( البرسيم البرسيم البلاسيم ) أو ( شى يا حمارى ) ..

أشكرك أخى هانى ..

سمعجى
09/09/2007, 12h33
أخى العزيز هانى .. أشكرك على مجاملتك الرقيقة ..

فاذا كان الضحك قد جاء مشتركا بينك وبين الحمار ..

فهى مشاركة وجدانية أحسدك عليها .. اذ أننى من محبى

الحمير و المشفقين عليهم .. ألم تلاحظ الظلم الواقع على
:mdr:
هذه المخلوقات الطيبة المستسلمة المسكينة حين يشبهون

صوت مطربى الزمن المعاصر بأنه صوت حميرى ..

ان الحمار لا ينهق الا نادرا .. و غالبا حين يكون جائعا

أو محموما ( لا داعى لتفسير محموم .. عديها ) .. فاذا جاءه

( التبن ) أو استجابت لنهقته أتان ( الأتان هى أنثى الحمار )

توقف الحمار حتى الصباح .. عن النهيق المباح ..

و كم دافع أستاذنا توفيق الحكيم فى كتاباته عن المذكور

أعلاه .. و سرد علاقته بالجحش النونو الذى اشتراه من

أحد الفلاحين الذين تقطعت بهم السبل فى ( البندر ) ..

و حتى صار الجحش حمارا يافعا .. و لم ينهق خلال عمره

المديد فى بيت توفيق الحكيم سوى مرات معدودة ..

بينما النهيق الآدمى الغنائى المعاصر يطاردك فى كل صوب

و حدب .. يخترقك حتى لو كنت فى بروج مشيدة ..

تجده هاجما عليك من تلفاز .. مارقا اليك من مذياع ..

متسللا تجاهك من بلكونة الجيران .. مخترقا أذنيك من

من كاسيت ميكروباظ أو تاكسى .. لن تستطيع من النهيق

الآدمى هروبا ..

و بمناسبة ( المشاركة الوجدانية ) مع الحمار ضحكا و ربما

بكاءا أيضا .. فخذ تلك الرباعية من عمنا صلاح جاهين

الفيلسوف .. تأملها يا أخى .. فهى تمثل ( دراسة مقارنة )

بين الحمير من جهة .. و بنى الانسان من جهة :


الدنيا أوضة كبيرة للانتظار ........فيها ابن آدم زيه .. زى الحمار

الهم واحد و الألـم مشـترك ........ومافيش حمار بيحاول الانتحار

عجبى

سمعجى
09/09/2007, 12h33
الأخت لولى

لا مؤاخذة يا لولى .. العتب ع النظر ..

و آدى حاسة كمان ( ضربت ) عندى بعد حاسة السمع

التى قضى عليها الأستاذ هوبا بنصيحته المدمرة ..

و الغلط مردود يا أخت لولى .. . بينى وبينك هذا ليس خللا

فى البصر .. بل فى البصيرة ..


و كيف لا تتشوه البصيرة فى الزمن ( البعرورى ) الذى علا

فيه ( الأدعياء ) و تراجع ( الأصلاء ) .. حيث طالت قامة

( سفلة ) القوم فهاجوا و ماجوا ( حلوة ماجو دى .. تنفع اسم

مغنية من بتوع السيليكون ).. و عاثوا فى الأرض فسادا ..

أحدهم شاهدته ( بأم عينى ) ينعق بصوته الذى لا يتناسب

الا مع بائع أنابيب ( فاضية ) فى واحد من سلسلة أفلام

( نشر فساد الذوق العام ) و هو يغنى بسخرية قمة من قمم

روائع الثلاثى أم كلثوم و بليغ و مرسى جميل عزيز:

( فات الميعاد ) ..

كيف تطاول هذا السفيه على أغنية تدخلت مباشرة فى تشكيل

وجدان أجيال من أصحاب الحواس المرهفة فتركت عند البعض

منهم حاسة ( سادسة ) استطاعوا بها التوازن مع الحياة ؟!

ألم يتطاول من قبل واحد منهم ( و الطابور طويل ) بتهكم على

( انت فين و الحب فين ) ! .. أليس هناك فيلما ( مكسر الدنيا )

استعار له ( الفسدة ) اسم قصيدة من أجمل ما غنت نجاة

و كتب نزار ؟ .. لقد قاموا بعملية ( بعررة ) للقصيدة و حولوها

الى : أيظن ... انى ألعب بيه ؟! .. وصولا الى ( وحاوريك اللاللى )

و بغض النظر عن جوهر اللالى أو كنهه أو حتى مظهره العام ..

فان مثل تلك السفاهات مرت و تمر وستمر من تحت سمع

و أبصار و أنوف مدعى النقد الفنى و دعاة حماية التراث

الموسيقى و الغنائى ( ابحث عن السبوبة )..


اذن أعذرينى يا أخت لولى اذا كانت بصيرتى ( مهنجة ) ..

و خاصة أننى أعرف ( ذكورا ) كما تنبؤنا شهادات ميلادهم

و لهم ألعن من هذا الاسم بدءا من فوفو و أوفه و أوسة و لولو

وحتى دودو و أس أس و تمورة .. حتى اسألى هوبا الذى دافع

عنى و عذر لى ( بربشة ) بصرى و بصيرتى ..


وبمناسبة ضعف النظر .. فقد كان أمير الشعراء أحمد شوقى

مشهورا بخفة دمه و سرعة بديهته .. و كان جالسا فى حديقة

بيته الشهير باسم ( سر من رأى ) .. فجاءه حافظ ابراهيم

( شاعر النيل ) ليزوره .. فأخذ يدنو من شوقى خلال الممشى

الطويل حتى دنا منه و بادره قائلا : يا أخى الواحد نظره ضعف

.. تخيل و انا جاى من بعيد افتكرتك واحدة ست !

فرد شوقى قائلا : و انا كمان نظرى بقى شيش بيش .. تصور ..
.
افتكرتك راجل !

سمعجى
09/09/2007, 12h34
أخى العزيز هوبا .. البشرى السارة التى زففتها ( حلوة زففتها )

الينا نحن أعضاء ( سماعى ) تحولت الى احباط و كسرة ( نفس )

بعد اكتشافنا فى نهاية البشرى أنها كانت أضغاث أحلام ( نفسى

أعرف مفرد كلمة أضغاث ) ..

و هاهما شهد و اسراء ابنتاك يوقظانك من الحلم المستحيل

( اياك أن تترك أذنى ابنتيك للمجهول .. بل أسمعهما ما طاب

من الطرب الأصيل بدءا من السيد درويش و حتى محمد قنديل )

و أود أن أنوه بأن أخونا ( جاعورة ) الذى ابتدعه كاتبنا الساخر

أحمد رجب .. كان يشفى غليلى من كل ( الجعاررة ) كلما أكل

علقة ساخنة من زباين الأفراح و الطهور و خلافه ..

أما العنب فلا تظلموه .. فالعب فاكهة لذيذة مزيزة لا تحتاج لتقشير..

و سهلة الشراء بلا تدبير .. يعشقها الملوك و الأمراء .. و هى بهجة

للفقراء .. ان جففتها فقد صنعت زبيبا .. وان عتقتها .. صنعت ماءا

عجيبا ( مشيها يا هوبا .. القافية تحكم ) ..

والعنب بالذات له أثر فى تراثنا الغنائى ...

ففى الفلكلور الغنائى نتذكر ( على بياعين العنب ) وكانت تغنيها

لى جدتى رحمها الله بصوت حميم مبهج ..

و لا ننسى ( مناغشة ) الرائعة شادية تدلل العنب مهددة اياه :

( و ان ما اسمريت يا عنب بلدنا .... لاجرى و انده لك عيال بلدنا )

و هى أغنية تراثية من أعذب ما غنت شادية

أما شريفة فاضل فمن أجمل ما غنت ( واسألوا متخصصى سماعى )

فأغنية ( ورق العنب ضلل على شباكنا ....اللى قصاده جدع حليوة
شبكنا )
أما رائعة فيروز ( عنبية ) و هى من أبهج أغانيها .. فهى تؤكد

أن العنب يستدعى البهجة و المرح ..

و هاك دليل فيروزى آخر جاء على لسان جبران :

( هل جلست العصر مثلى ..... بين جفنات العنب ....

و العناقيد تدلت .....كثريات الذهب ؟! )

الله .................................................. ..........

ليس أجمل من هذا تعبير ... و ليس أدل على أن ( العنب )

ملهم و يمثل ( موضوعا ) للرومانسية و الصور الشعرية

فلا تظلموا العنب ...


ان ابنتك شهد لم توقظك وحدك من حلم مستحيل .. بل أيقظت

كل ( سمعجى ) .. و تأكد يا سيد هوبا أننا لن نتقدم قيد أنملة

الا اذا اكتسبنا حاسة تذوق كل جميل .. والقدرة على تمييز

الفاسد من الأصيل !

سمعجى
09/09/2007, 12h35
أضحكتنى من قلبى يا عم هانى .. جبتها منين الصور التى تنطق بالحكمة .. على فكرة الموضوع دا منتشر فى الغرب .. و أخبرنى
صديق كان يعيش فى هولندا بأن المواطن من دول يشترى الكلب
الذى يشبهه .. ثم يزداد الشبه مع طول العشرة .. بل ويتشابهان فى
السلوك .. فيكون الكلب عصبيا أو هادئا حسب ظروف صاحبه ..
و هناك واقعة حقيقية لاحظتها بنفسى .. اذ اشترى صديق لنا كلبا
من النوع ( الوولف ) .. و كان صديقى هذا يتميز بسلوك ( انقلابى )
فاما تجده هادئا و عاقلا و رزينا .. و اما تجده هائجا و عصبيا و عنيفا .. و كلتا الحالتين تحدثان له بلا مبرر .. فكنا عندما نلتقيه ننتظر أولى كلماته و تصرفاته فنعرف الحالة المزاجية التى هو عليها ..
الغريب أن الكلب الوولف كان سلوكه متطابقا مع صديقى .. فينبح
و يهيج و يهدد بالعض اذا كان صاحبه غاضبا و عنيفا .. و يجلس فى استسلام و دعة و هدوء حين يكون صاحبه طيبا و مسالما و هادئا..
و عجبى ..

سمعجى
09/09/2007, 12h37
يوم عادى جدا
( 2 )


صباح مزعج آخر من صباحات اختراق الأذن ..

أزيز وطنين و قرقعة وصليل .. وهبد و رزع يوقظ الموتى

فى قبورهم ..

دفست رأسى بين وسادتين محاولا اقتناص ساعة نوم أخرى

من عمر الزمن وخاصة أن اليوم اجازة رسمية..

غير أن كاتم الصوت المزدوج ( الوسادتين ) فشل فشلا ذريعا

فى حجب ( كوكتيل ) الازعاج الذى انضم اليه صوت نحيب

يقطع القلب لمغن ( يعوص ) و يستغيث ، كأنما يسحبونه جرا

من رقبته الى السلخانة : ( خنتينى خلاص .. بعد الاخلاص ..

من بعدك قلبى العاشق لاص .. لازم أنسى .. أنا مش بلاص )

طار النوم و استبد بى الغضب ، فجلست ( مقرفصا ) على السرير..

و جعرت جعرة أوبرالية من طبقة ( التينور ) :

انت يا زفت ياللى برة .. وطى الكاسيت يا حيوان ! ..

كنت بالطبع أقصد بالحيوان الواد احمد ( ابنى ) الذى اتضح

فيما بعد أنه برىء من جريمة التحرش بأذنى ..

أيقنت أن طبقة ( التينور ) لن تنفع فى اختراق دوشة السوق

التى اقتحمت شقتنا دون أن أجد لها تفسيرا ..

أخذ نحيب المطرب ( المخنث ) يتصاعد فى آفاق أعصابى

مرددا بخنوثة مقززة : ( خنتينى خلااااس .. أنا مش بلاااااس )

ارتفع الدم فى رأسى .. فاندفعت من غرفة النوم كقذيفة ( باتريوت )

هوجاء غير محددة الهدف .. مزمعا قتل أول آدمى ألاقيه

دون رحمة !

ألجمتنى المفاجأة .. اذ وجدت الصالة قد تعرت من الكراسى

و الكنب و السجاجيد.. و لمحت زوجتى و معها بعض النسوة

و قد شرعن فى سحب كراسى الصالون التى أصدرت أزيزا

ذا ذبذبة يمكن قياسها بمقياس ( ريختر ) ، بينما باب الشقة

مفتوحا على مصراعيه .. أما النحيب المخنث و الصوت (الذليل)

فكان صادرا من الشقة المقابلة .. شقة على أفندى السمبوخسى

ذى الجسم البدين الأبيض ( المرهرط ) و النظارة كعب الكباية ..

وقفت مدهوشا و ( لائصا ) و قد استحال على ادراكى تفسير

ما يحدث من انقلاب استراتيجى فى بيتنا ..الى أن لمحتنى واحدة

من ( الخناشير )المصاحبات لزوجتى .. فقالت بصوت عفوى :

الأستاذ صحا !

تحولت كل الرؤوس تجاهى .. و لحظتها فقط تذكرت أننى واقف

بفانلتى الداخلية ( الكط ) ذات الثقب الواسع شمال شرق ( بطنى )..

و بنطلون ( التريننج ) الذى استحال لونه من الكحلى الى الرمادى

بفعل طول العشرة .. ( يادى الفضايح ).. قلتها فى نفسى و اندفعت

الى أقرب ملجأ يسترنى مواريا عورتى ( خرم الفانلة ) بكلتا يدى..




مرقت الى المطبخ مختبئا من العيون الغريبة المتفحصة .. لكنى

فوجئت بجثة

ضخمة بيضاء ( مرهرطة ) لامرأة فى العقد الخامس من عمرها

عرفت فيما بعد أنها علية السمبوخسى الأخت التوأم لجارنا

على أفندى السمبوخسى ..

و فى معمعة المفاجآت المتتالية استطعت تمييز عدد لا بأس به

من الحلل ( الطناجر ) الضخمة ، و أكوام متنوعة من الخضار

و بضعة صناديق من المياه الغازية تحتل المطبخ.. و قد وقفت بينهم السيدة

علية بقامتها المفتخرة .. و حين لمحتنى عبر نظارتها كعب الكباية..

ابتسمت ابتسامة ( واسعة ) تحول معها وجهها الى وجه بلياتشو

أبيض مرهرط .. و قالت بصوت مسرسع كأنما يصدر عن معزة ..

و لا يتناسب مع ضخامتها المفرطة :عقبال ولادك يابو احمد ..

وأطلقت ( زغروطة ) حادة خارقة

من النوع ( أم ديل ) .. أى التى تستمر فيها ياء ال ( لولولولولى )

الى ما لا نهاية !!


( البقية تأتى )

سمعجى
09/09/2007, 12h37
استطعت رغم ( الحولان ) الذى سيطر على رأسى .. و رغم الفانلة الكط ذات( الخرم) الواسع أعلى البطن أن أرد : شكرا ..شكرا!!


لم يعد لى من مهرب سوى العودة الى غرفة النوم و الاختباء تحت


السرير الى أن يبرر لى أحدهم سر هذا الهجوم المباغت و الزغروطة أم ديل .. و لم يكن ( أحدهم ) سوى زوجتى التى اندفعت ورائى قبل أن أختفى تحت السرير ..


هى : صباح الخير
أنوسة بنت الأستاذ على السمبوخسى يوم الخميس .. عقبال ما

تفرح ب احمد كده يا رب .. و كادت ( تفقع ) زغروطة هى الأخرى لولا كتمى لأنفاسها قبيل وقوع المكروه ..
سحبت كفى عن فمها قبل أن ( تفطس ) و أقضى اجازة عيد العمال لمحاولة فى ( العنبوكة ) .. و عاجلتها بصوت كظيم لا يدع لها مجالا ( الزغرطة ) مرة أخرى ...

أنا : خير ! حاييجى منين الخير ؟ .. ايه اللى بيحصل ده ؟
هى : ايه اللى انا شايفة ده ( قالتها و هى تهز رأسها يمنة ويسرة على طريقة حكيم )...

أنا : و كمان بتهرجى .. تكونيش ناوية تبيعى عفش البيت ؟!
و مين الست اللى شبه شوال القطن المنفوش دى .. و بتعمل ا
ايه فى المطبخ ؟!
هى : وطى صوتك .. ماتفضحناش

أنا : ما تفضحناش ؟! دانا اللى اتفضحت .. أصحى من النوم
ألاقى أربع نسوان بيتفرجوا عليا وأنا لابس فانلة طالع منها
شعر صدرى !
هى : هو فين شعر صدرك ده .. و النبى مانا شايفة حاجة ( قالتها
بدلال و ميوعة لا تتناسب و الموقف ( المكركب ) الغامض
، مما أثار حنقى .. فاستشط زاعقا :
أنا : فهمينى يا هانم .. هو بيتنا بقى جمعية من جمعيات حقوق
المرأة .. ولا عملتيه
ملجأ للمطلقات ؟!
هى : انت نسيت يا بوحمد ؟ مانا قايلة لك من كام يوم ان كتب كتاب

أنا : طب ما تكتب كتابها ولا حتى تروح فى داهية هى وأبوها على افندى
السمبوخسى ف يوم واحد .. احنا مالنا ؟!
هى : مالنا ازاى ؟ .. الجماعة طلبوا الشقتين يتفتحوا على بعض
مش فيه معازيم و رجالة وستات و عيال وأكل و شرب و....
( قاطعتها مغتاظا ) ..
أنا : هى شقتنا بقت نادى لاحياء الحفلات و الأفراح ؟!
هى : دا واجب علينا برضو ... انت ناسى فى سبوع احمد عملوا
معانا ايه .. ( و بدأت فى سرد تفاصيل طويلة عن مواقف لآل السمبوخسى لم أع منها
شيئا .. اذ انشفطت طاقتى السمعية بفعل أغنية تلت وصلة النواح
العاطفى للمطرب حمادة بلال .. تزلزل المكان بصوت ( كمبورى )
بغيض و عدوانى ( شخرمونى و شخرموه .. الحقونا يا ناس ياهوووووووه ).. يبدو أن ( الشخرمة ) كانت قاسية و فوق الاحتمال

سمعجى
09/09/2007, 12h38
كانت زوجتى ما تزال تستدعى مواقف آل السمبوخسى الوطنية
تجاهنا ( طيب فاكر يوم ما شالوك هيلا بيلا و خدوك المستشفى .. لولاهم كان زمان الزايدة انفجرت و عيالك اتيتموا من بدرى ...)

بدأ غضبى ( ينفثىء ) و تلاشت عندى الرغبة فى دحض ( حلوة
دى ) كل ما سردته المدام .. فلم أرغب فى تذكيرها بنصف
خزين البيت الذى ينتقل الى شقة السمبوخسية بفعل السحر .. حتى الحلل والطاسات وأطقم الصينى والكبة و الخلاط المولونيكس أبو روحين .. كلها تنتهك بفعل
السلف اليومى .. و الأنكى ابنتهم البيضاء السمينة المرهرطة و التى تشبه جبلا من العجين المخمر .. لا يمر يوم دون
أن تحل علينا بطلعتها الهلامية و صوتها المسرسع قائلة : بعد اذنك يا عمو .. ممكن ( أقعد )
ع النت شوية .. اتفضلى اقعدى ( دا أنا اللى باقول ) متيقنا أنها السبب المباشر لضعف بث النت فى أرجاء مصر المحروسة
( بقعدتها عليه ) و تستمر ( قعدتها) بالساعات بحجة

( آل ايه ) بتعمل دراسات عن طريق النت ..
بينما لا يمر يومان أو ثلاثة الا و ( يتفيرس ) الجهاز بفعل مواقع
لا يعلم كنهها الا الآنسة ( بولا ) ..
و بينما يتسارع فى ذهنى
مآسى جيران الهنا .. استوقفنى شعر زوجتى الذى ارتفع كبرج عشوائى و قد اندس فيه عدد هائل من الأسلاك اللولبية .. فقاطعتها
(بينما كانت تعدد مآثر آل السمبوخسى ) :
و ايه المفاعل النووى اللى انتى حطاه فوق دماغك ده ؟!
هى : موظامبليه .. لزوم الأنتكة و الألاجة .. مانا لازم أشرفك
قدام الناس .. و انت كمان لازم تتأنتك و تتمنجه.. أنا كاوية لك البدلة الرصاصى و معاها الكرافتة النبيتى و ...( قاطعتها كعادتى
اذ أن زوجتى المصونة اذا تكلمت لا تعرف كيف تتوقف ) ..
أنا : و العمل ايه يا أم أحمد .. أروح فين أنا دلوقت .. ( قلتها بصوت يشبه البكاء .. وأخرجت من صدرى آهة أم ثكلى و أخذت أردد بصوت عميق جريح فصيح ) :
( أنفذ من أين .. أنفذ من أين .. جلدى ضاق على جسدى ..
بلدى ليست بلدى ..أنفذ من أين ..)

كانت زوجتى قد تعودت بحكم العشرة على حالات ( الدروشة )
التى تعترينى فى المواقف الصعبة .. فلم تعلق سوى ب ( ربنا يشفى )ونصحتنى بأن آخذ ( دشا ) على السريع و أغير ملابسى لأجلس
مع ( الرجالة ) من آل السمبوخسى .. وأحاطتنى علما بأن الدور على ( أوضة ) النوم فى التوضيب .. حيث أن الحجرة خصصت
( حسب خطة التقسيم الجغرافى التى وضعتها زوجتى بالاشتراك مع الست جلاجل حرم السمبوخسى ) كغرفة خلع ملابس ( للعوالم )
الذين سيحيون الليلة فى الصوان الجارى اعداده فى شارعنا الأغر..

سمعجى
09/09/2007, 12h39
أنا آسف على الخط الصغير دا يا جماعة ..
والله أنا واخدها copy و cut من ال word و طلعت كده !!
أحسن برضو يمكن هانى يتعمى وهو بيقراها و هوبا يفرح فيه
و مدام سامية تسحبه عشان ( المجرى ) ما يدوسهووش

سمعجى
09/09/2007, 12h40
أنا : هى لسة فيها عوالم ؟!

هى : طبعا يا حبى .. دى حاتبقى ليلة عجب .. عارف مين

اللى جى ؟! .. قالتها وكأنما ستلقى فى وجهى بقنبلة

الموسم .. و أردفت دون أن تنتظر منى تخمينا ..

الفنانة عديلة أم شفة ذات نفسها ( قالتها بفخر واعتزاز كأنما

تتحدث عن أحمد زويل ) .. و معاها كراكيبو بتاع

الأنابيب ( تقصد أغنية الأنابيب )

وعارف مين الرقاصة ؟ .. كوكى شقق ..( استوقفنى

الاسم )

شقق ؟! يكونشى ابوها سمسار !

الغرض .. توجهت الى الحمام محملا بأثقال اليوم ( اللى

باين من أوله ).. بينما مطرب جديد يطلق جاعورته

( الحشرومية )

عبرالسماعات الهاى فاى فى شقة جارنا اللدود ناعقا فى

صوت

يشبه عاصفة ترابية ( الحلو نخشش فى دماغى .. شمبر لى قلبى و جاب داغى ) ..

سمعجى
09/09/2007, 12h41
تابع
يوم عادى جدا


ساعة عصارى ..و قد تحول المكان الى خلية نحل تتحرك فى كل الاتجاهات ..

حتى فراغ ( العتبة ) الواسعة بين الشقتين تراصت فيه الكراسى و حوى ضيوفا من

آل السمبوخسى ..

زغاريد ( تطرقع ) بمقامات لحنية مختلفة .. و أطفال ( سبق عجنهم بمية عفاريت )

يتقافزون و يتماحكون و يتشاجرون ( من بينهم الواد أحمد ابنى ) .. و رائحة عرق مختلط

بروائح بارفانية رديئة تفوح فى المكان ، يتفوق عليهما معا رائحة ( الطعام ) الذى يتم

اعداده على قدم وساق فى ( مطبخنا ) .. و قد بدأت عصافير بطنى تتساقط جوعا و خاصة

أننى على ( لحم بطنى ) من صباحية ربنا ..

كنت قد جلست فى أبعد زاوية على واحد من المقاعد القطيفية الحمراء التى استأجرت

من محل فراشة الأسطى عبده الطنيخى ( مع السماعات ) اذ كان الاسم مكتوبا على ظهر

الكراسى بخط ردىء بحيث يرضى جميع الاحتمالات المتوقعة للاسم ، عبد الطبيخى ..

عبده البطيخى .. عيد الطنيحى ..، و اكتشفت أثناء ( سرحانى ) فى البحث عن احتمالات

أخرى للاسم ، أن الأذن مثلها مثل الحواس الأخرى .. يمكن أن تعتاد الدوشة و الهرج

والمرج مع الوقت ..كما تعتاد العين على رؤية القبح ، و الأنف على رائحة المخلفات ..

و الدليل أن أذنى ( المتربية على العز ) قد تدفق فى قوقعتها ما لا يقل عن خمسين أغنية

من الصنف الهابط و المتدنى ، و المنطلقة من سماعات الأسطى عبده الطنيخى بأعلى

معدل ( ديسيبيل ) عرفه الانسان منذ العصر الجوراسى ، و مع ذلك لم أمت أو أنهار

أو تبدو على ملامحى علامات عته منغولى !


امتلأت الصالة الفسيحة لآل السمبوخسى عن آخرها بوجوه متنوعة و أجساد متفاوتة

الغلظة .. يربط بينها جينات وراثية لا تخطؤها العين .. و تتعدد أطيافها من ( المرهرط )

الى ( المكلبظ ) الى ( المتهدل ) ثم المنتفخ و المحشو و ( المطرمخ ) ..

فكنت تقريبا الوحيد الذى يمنح للمكان انكسارا لونيا مختلفا يميل للسمرة ، و ملامح دقيقة

حادة تؤدى دور ( الكونتراست ) فى لوحة آل السمبوخسى التى تتميز بلون رئيسى أبيض

كثيف مشرب بحمرة النهم !
يتبع

سمعجى
09/09/2007, 12h42
جلس الأستاذ على السمبوخسى ( أبو العروسة ) الى جانبى من

باب المجاملة و حسن الضيافة ، و قد ( فاض ) فخذه الأيمن محتلا

نصف مقعدى و ملتصقا بساقى التى كادت تختفى تحت طيات لحمه

المرهرط الدافىء .. و كنت أشيح عنه برأسى كلما دنا منى بفمه

الواسع ليحدثنى بسرسعته الحادة ، مستهدفا ( صرصور ودنى)

مباشرة ، فتتوه كلماته و سط صخب سماعات الأسطى عبده

الطنيخى ، و الهرج العشوائى للضيوف من أقارب و جيران و

متسللين !!..

كان ( السامبو ) المطرب الشعبى الذى جاوزت شهرته الآفاق قد

بدأ للتو فى الغناء بأداء يشبه طريقة منادى السيارات ، حيث

( تتقطم ) الحروف فى فمه و( تشحر) حنجرته بصوت طارد

وعدوانى .. فكان لأغنيته تأثير السحر فى الحضور .. اذ ارتفعت

حرارة المكان ، و انبرى الجميع للرقص على ايقاع اللحن

(الملعلع ) مرددين معه كلماتها :

البنت داخت يا جماعة ...... بيفوقوها ييجى من ساعة ...... يا

مغناطيسك يا سامبوووووو ...... ياللى صوابعك ولاعة

( لاعة ) .. ياللى شفايفك ولاعة ( لاعة )


شعرت بالايقاع المستفز يسرى فى أعصابى ، و أن شيطانا هابطا

ردىء الذوق يسكن فى عروقى ، و يحض جسمى على الرقص و

الشخلعة.. و لكنى قاومته

بصرامة و جلد مذكرا نفسى بضرورة التزام الوقار و الرصانة ، و

فوجئت بالسمبوخسى يصرخ فى أذنى : قوم ارقص يا راجل .. دا

انت وسطك هايفط من على الكرسى ..

خش يا ابو أحمد .. تحب أحزمك ؟! .. اعتدلت فى جلستى و

( تنحنحت ) ملقيا نحوه نظرة متجهمة و صارمة حتى أمحو ما فى

عقله من أوهام !!

لم يقطع السمبوخسى الأمل فى أذنى لحظة واحدة .. و كنت أرد

على كلامه المبهم بهمهمات لا معنى لها ، فيهز رأسه

مبتسما !! ..و بينما كانت زوجتى تمر فى رحلات مكوكية عبر

المطبخين ، و فى اللحظة التى تعلقت عينى بها محاولا استنتاج

الوقت المتبقى على تجهيز الطعام ، اذا بكف على أفندى البضة

الغليظة (تطرقع ) فوق فخذى و هو يقول : عقبال ما تفرح ب

( لولو ) ، أعقبها بقهقهة بريئة لا مبرر لها .. سكتت ( صوصوة )

عصافير بطنى بفعل الألم الذى


استشرى فى ساقى .. و نظرت اليه مندهشا و مغتاظا و أنا أكاد

أبكى من هول الوجع ..و لكنه اقترب ثانية واضعا فمه الواسع فى

قوقعة أذنى و سرسع قائلا :

أهل العريس ناس مبسوطين قوى .. من عيلة أبو طور .. أكبر

تجار أعلاف فى وجه بحرى .. يعنى لا مؤاخذة مواشى البلد تبات

جعانة من غيرهم ( و انتابته

موجة عاتية من الضحك ، و كادت كفه البضة تطرقع ثانية فوق

فخذى لولا امساكى بها فى اللحظة المناسبة ) ، و أسهب

مسرسعا : حلفوا ميت يمين ان هما اللى يشيلوا الليلة كلها .. دى

( نمرة ) عديلة أم شفة لوحدها مكلفاهم تلات بواكى .. دا غير

نمرة كوكى شقق .. عارفها ؟!( منحنى ثوان أسلك فيها أذنى

باصبعى السبابة ، ثم دنا نحوى بكامل جسمه قائلا ): أصل البنت

أنوسة دى طول عمرها غلبانة و حظها قليل .. جلاجل ما كانتش

بتبطل دعا لجل ربنا يرزقها بابن الحلال .. صبرت ونالت !!

قد يبدو الأمر لمن يشاهد ( وضعى ) مع على افندى السمبوخسى ،

أنه يحاول تقبيلى على خدى الأيسر طوال الوقت ، و أنا أتمنع

عليه .. مما جعلنى أشعر أن الوضع مثير للشبهة !!

.. قررت الابتعاد الى أقصى اليمين بقدر المستطاع ..و أخذ هو

يقترب و يقترب .. أعجبتنى اللعبة .. أنا أبتعد و هو يقترب دون

أن يتوقف عن الكلام ، الى أن ( اندلق ) من فوق كرسيه ساقطا

على الأرض سقوطا مهيبا و مفاجئا دون أن يحدث صوتا .. بينما

سرسعت زوجته جلاجل التى تصادف مرورها : اسم الله عليك يا كركر !!

سمعجى
09/09/2007, 12h44
و هرعت جلاجل نحوه دون أن تعبأ بكتل اللحم الآدمى !!

اعتدل الأستاذ على مستعينا بما تيسر من السيقان و الكراسى

ووقف مقهقها ، و أردف مخففا من وقع الصدمة : خير ان شاء

الله .. أخبار الأكل ايه يا جلجولة ؟!

ردت بصوتها المثبت على طبقة ( السوبرانو ) : السفرة جاهزة ..

اتفضلوا يا جماعة ..

ما ان نطقت بها .. حتى اندفعت جحافل المدعوين كأنما يفرون من

حريق اندلع فى المكان ، متوجهين عدوا و هرولة تجاه شقة العبد

لله .. حتى الأستاذ على السمبوخسى انطلق و هو يترجرج مثل

بالون ضخم مملوء بالماء .. بينما علت وجهه سعادة طفولية تنضح

بالبراءة !!


كادت الأجسام المتلاصقة تحملنى و انا ألبى معها نداء الجوع ،

وشعرت أننى خاضع لقانون ( الطرد المركزى ) الذى سلب ارادة

أقدامى و ثبتها على هدف واحد

تعلقت به القلوب و البطون .. ( المائدة ) .. و ما ان تفرقت

الأجسام و استتب لكل ( جائع ) موقعه من السفرتين المستطيلتين

( احداهما تخص العبد لله ).. حتى وجدت نفسى وحيدا خارجا من

رحمة السمبوخسية الذين هجموا على ما لذ و طاب هجمة رجل

واحد ، فانتفخت الأوداج بالبفتيك و الدجاج المحمر و الكفتة

والكسكسى .. و أخذت سيمفونية ( شفط ) الشوربة و ابتلاع

السوتيه تتصاعد مع ايقاع الملاعق التى تحدث رنينا متنوعا حسب

حجم الطبق و درجة الطرق !!

حاولت احداث ثغرة فى الحائط البشرى المحكم دون

جدوى ..فوقفت ( محتاسا) و متضورا و ذليلا .. و كادت تنتابنى

حالة الدروشة التى تعترينى فى ( الزنقات )

و أصرخ بما تيسر من حكمة تناسب الموقف ، لولا زوجتى

( اللهلوبة ) التى أنقذتنى و توجهت الى على السمبوخسى مباشرة

قائلة فى صوت آمر :

وسع يا سى على شوية .. خدك ريحك يا خويا .. دا الأفندى على

لحم بطنه م الصبح .. خش يابو احمد .. ثم غمزت لى غمزة ذات

مغزى ، و طرقعت

( لولولولولى ) فوق الرؤوس المحتقنة التى ركزت كل حواسها فى

حاسة واحدة .. البلع !!

سمعجى
09/09/2007, 12h46
أستاذ على أحمد .. أشكرك على مجاملتك اللطيفة ..

تفتكر ليه اخترعوا القوسين ؟!

لو عرف السبب لبطل العجب !

مش معقول علشان يحطوا بينهم جبنة رومى أو قشطة بالعسل !

و الله دا يبقى سندوتش هايل ..

و الجماعة الأفاضل بتوع مجمع اللغة العربية سموا ( السندوتش )
شاطر و مشطور و بينهما طازج .. بجد و الله !


عموما يا أخى .. القوسان علامة مستحدثة لها وظيفة فى المعنى ،



وكثر استخدامها و توسع فى المقال الصحفى و فى الكتابات الأدبية

من قصة و شعر ..

و هى تؤدى دورا ( دلاليا ) فى السياق و المعنى مثل :

الاستيقاف ، التحديد ، التمييز ، الاشارة

ستلاحظ أن أى كلمة عامية أضعها بين قوسين ، لأن العمل أصلا

مكتوب بالفصحى .. و دخول العامية من باب التخفيف و التماس مع

خيال المتلقى الذى يألف اللغة العامية باعتبارها لغته الحياتية اليومية

التى لا تستدعى جهدا فى هضمها ذهنيا .. و لأنها عامية ، وجب

وضعها بين قوسين ، و هنا يؤدى القوسان دور التنبيه ..

مثل ( الملرهرط ، تطرقع ، صرصور ودنى ، لولولولولى ) الخ

و ان كانت ( لولولولولى ) فى اللغة تسمى (ظاهرة صوتية ).

أو :
فىحالة استخدام كلمة أجنبية مثل : ( ديسيبيل ، كونتراست ،

سوبرانو ) الخ .. وجب وضعها بين قوسين (للتمييز ) لأن الكاتب

هنا يكتب بالعربية ، و وجب تمييز الكلمة الأجنبية التى أوردها

الكاتب الذى يعتقد ( الكاتب ) أن الاستعانة بتلك الكلمة ستؤدى دورا

دراميا أو دلاليا فى السياق ، لا تستطيع الكلمة العربية أن تؤديه

مثلها !

و قد أتى القوسان لأداء وظيفة ( اشارة خارج السرد ) .. بمعنى :

أقول : و قد أخذ موقعه من السفرتين ( احداهما تخص العبد لله )

فى تلك الجملة أنا أسرد عليك الموقف بشكل محايد لا دخل فيه

للراوى ( أنا ).. فأنا أحكى لك صورة ( مطابقة ) للواقع ..

و لكن حين تتدخل ( خبرتى ) الشخصية التى تحمل معلومات لا

يعرفها سواى ، و هى أن احدى السفرتين تخصنى ، فأنا أضع

الجملة التى تحيل القارىء الى خبرتى الشخصية بين قوسين ..

لماذا ؟! لأنها خارج سياق السرد .

( أوعى تنام منى يا أخ على ) ..

و قد يستخدم القوسان للاستيقاف بغرض التنبيه .. فوضعت اسم

( السامبو ) و هو اسم المطرب بين قوسين من أجل أن أجذب

الانتباه ، فتعلو درجة التركيز عند مطالعة الاسم ..

و بالطبع من يستخدم القوسين لتلك الأغراض، فهو يستخدمها بشكل

تلقائى .. وهى تؤدى دورا ( دقيقا ) له بعد درامى يخدم العمل

المكتوب .. و لهذا اخترعوها !!

العجيب يا أخى ان سؤالك (جه ) فى كلمتين ، و اجابتى ( جات )

أطول من السنة ( السوده ) .. الظاهر انك ( جيت لى ع

الجرح )!

سمعجى
09/09/2007, 12h47
عصفور يا طاير ..
انت فيك ايه منى ؟!... أو أنا فيا ايه منك ؟!
يبدو أن التركيبة الكيميائية واحدة .. و بمتابعتى لمداخلاتك أدركت
أننى بصدد واحد ( كتيب ) بتشديد التاء ، يعرف كيف يطوع الكلمة
و يصوغ الجمل الوهاجة ، و يضع اللفظة فى مكانها المناسب ..
و لا ( يأتيه الباطل ) فى النحو !

حاسس كده انك انت اللى ( ابداعجى ) !و ان فيه نار تحت الرماد .. تكونشى من الجماعة
بتوع ( قهوة ريش ) و ( زهرة البستان ) و ( الأتيليه ) و(معرض الكتاب ) ؟!

لقد ( أخجلت تواضعى ) ، و كدت تسبب لى أزمة عائلية .. فحين
كنت أطالع كلامك الكبير ، انتابتنى حالة من الغرور و الكبرياء و الشموخ .. فناديت ( المدام ) و قلت لها : تعالى شوفى الناس بتقول عليا ايه فى ( النت ) .. أنا مش شوية يا هانم .. اصحى ..
فوقى .. بعد كده أما تكلمينى تقوليلى يا ( أستاذ ) !

فكأنى فتحت على نفسى أبواب الجحيم .. اذ انفجرت فى وجهى
شحنة غضبها ( المكنون ) قائلة : هو جايبنا ورا غير النت ..
قوم يا راجل شوف التلاجة اللى مافيهاش غير مية ساقعة .. و لا
السيفون البايظ بقاله شهرين .. و لا المروحة اللى ابنك دمرها ف
عز الحر .. دا عيالك نفسهم فى المنجة يا مفترى يا ظالم و انت
مصدر لنا الطرشة .. قطع النت و سنين النت .. و النبى لاحرقهولك بجاز ..
.. آل أستاذ آل !!

منك لله يا عصفور !

سمعجى
09/09/2007, 12h48
أستاذ حسن ..
سمبوخسى أى ترجع أصوله العائلية لبلدة ( سمبوخسة ) و هى
بلدة تقع فى شمال شرق ( خيالى )..
و مين عارف .. يمكن لو دورت عليها فى كتاب ( وفيات الأعيان)
لابن خلكان ...تلاقيها !

سمعجى
09/09/2007, 12h50
جووووول يا عم هانى انت كمان ..
و بالمناسبة عمنا ( عبرحمان ) الأبنودى ياما حضرت له ندوات
( كلت ) منى راقات .. و كان ليا الشرف انى أدعوه لبلدنا لاقامة
مهرجان شعرى ، و الراجل استجاب مشكورا .. و كعادته كان
( مولعها ) بلهجته الصعيدية و موهبته الخارقة و بساطة عرضه
للهموم البشرية ،و أدائه التلقائى .. و أذكر أنه و هو يلقى قصيدة عامية
لها بصمة ( مختلفة ) عما تعودناه منه تدعى ( العم لامبو )..
أن والدة صديق لى ، أخذت تبكى ( بحرقة ) بعد أن
مستها القصيدة ، و خاصة أنها ( رحمها الله ) كانت من ( الفصيلة
البشرية الراقية ) التى تتعامل مع الدنيا بوجدانها.. فأنتقلت عدوى
البكاء الى المحيط الذى تجلس فيه ، و خاصة أن ( العم لامبو )
تأخذ المتلقى الى حالة من التصعيد الدرامى شديد المأساوية ..
فتوقف الأبنودى للحظات ملتفتا الى الموقف .. و لمحنا دموعه
( ربما لأول مرة فى ندوة عامة ) و أصاب الجمهور حالة من الشجن الجماعى لم يسبق لى أن شهدت مثلها !!
و أدعوك يا هانى( باعتبارك صعيدى أصيل ) الى متعة لن تجد لها مثيلا ..
اقرأ لمحمد مستجاب الذى أشار له ( عصفور طاير )الأديب المحترم و الملقب بعمدة الأدب ..
فهو أفضل من عبر عن الصعيد و همومه .. و هو الساخر الأكبر فى عالم الأدب .. و هو الذى كان بمثابة حائط صد ضد كل محاولات ( التطبيع ) .. وقد قرأت لهذا الأسيوطى المبدع ( قيام
و انهيار آل مستجاب ) فصرت من مريديه .. رحم الله مستجاب
حامل لواء أدب الواقعية الساخرة المختلطة بأجواء سحرية !

سمعجى
09/09/2007, 12h51
استطعت أن أنجو بمعجزة من على السمبوخسى المصاحب لى

كالتوأم الملتصق ، اذ مارست خبرتى الوظيفية فى ( التزويغ ) من

موكب سيارات الميكروباس المستأجرة للتوجه الى مسجد

( سيدى المشموطى ) لعقد قران المحروسة أنوسة ..

تسللت كالزواحف فى غفلة من الحضور الى سطح البيت،و بمجرد

وصولى الى ( براح ) السطوح ، احتوتنى هبة رطبة من الهواء

النقى ، و بدأت أذنى تتماثل للشفاء ، وهى تطرد بقايا آخر أغنية

سمعتها ( العب على أد ما تتعب ) ..


اختبأت فى الحجرة المهجورة التى خصصت لتخزين كراكيب

السكان ، و وقفت أنتظر هدير( الكلاكسات ) ايذانا بمغادرة

الشارع ..و انتابتنى فرحة ماكرة و أنا أتخيل على السمبوخسى

يفتش عنى بلهفة و جنون .. متيقنا أن السطوح لن يخطر له على

بال ..


و كانت أصعب اللحظات تلك التى سمعت فيها باب السطوح

الخشبى العتيق

يحدث صريرا مرعبا ، ثم يمرق من فتحته الضيقة طفل

سمبوخسى ( مكلبظ )، أخذ يدير رأسه فى كل الاتجاهات .. ثم

توجه نحو مخبئى مباشرة ، ونظر نحوى بعينين منتصرتين ووجه

أحمر منتفخ قائلا : ظبتك يا عمو .. اطلع اطلع .. دا أونكل على

قالب عليك الدنيا !!


لم يكن أمامى سوى تصورين لا ثالث لهما .. اما أن أقتل الطفل

السمبوخسى الذى يشبه كرة كبيرة حمراء .. و اما أن ألقى فى

جوفه بشىء يأكله .. استبعدت

التصور الأول كونى لا أستطيع قتل نملة .. و توجهت الى التصور

الثانى مباشرة ، فسحبت جنيها من جيبى و لوحت به أمام وجهه

الكلبوظة ، قائلا فى

لكنة وسواسية : ايه رأيك ؟! .. تروح تجيب لك اتنين شيبسى و

تقرمشهم و تعمل نفسك ما شفتنيش .. و للا أنزل معاك و يا دار ما

دخلك شر ؟!

فى لمح البصر كان صاحبنا الصغير قد خطف (الجنيه) من يدى و

جرى منصرفا و هو يسرسع : أنا ماشفتكش يا عمو ..خليك

مستخبى !!


بمجرد انصراف السيارات حاملة رهطا من آل السمبوخسى و ما

تيسر من الأصدقاء و الجيران ، هبطت كما صعدت فى هدوء

و ثبات .. و عند اقترابى من الدور الثانى ، لمحنى الطفل

السمبوخسى بينما كان ( يقرمش ) الشيبسى ، فقال بصوت

( متواطىء ) : تعالى ما تخافش .. كل الرجالة مشيوا .. مافيش

غير الستات ... بيتزوئوا !!

سمعجى
09/09/2007, 12h54
و النبى مجاريح يا عصفور يا طاير ..
و انت عارف مولد سيدى ( المشموطى ) و اللى بيحصل فيه ..
و عمك الشيخ حسان ( الكبنش ) منشد الحضرة البيومية ..
و( صلى ) ياللى جنب ( العرق ) جايز يشفع !!

و( العرق ) بكسر العين و تسكين الراء ، هو عمود خشبى طويل يشبه وتدا كبيرا
و يثبت فى الأرض كدعامة لفرد قماش ( السوان ) ، و لمن لا يعرف المنشد ( الكبنش ) أو يجهل السوان ، فليسأل عصفور طاير !

و ربنا يدينى و يديكم طولة العمر ، و أحدثكم عن مغامراتى أنا
و شوية الأفندية أصحابى فى الموالد و ما يقدم فيها من فنون منوعة ،
بدءا من رقص الموالد و رائدته صبرية الحشمة ، و انتهاءا بالمنشد
الدينى عم الشيخ زين الممخناتى ..

سمعجى
09/09/2007, 12h57
بدا اليوم و كأنه لا ينتهى .. و بدا شارعنا متألقا فى أبهى زينة عرفها عبر تاريخه المديد ، بعد أن رسم شباب متخصصون( اسفلت ) الشارع بكامله بنشارة الخشب الملونة فى أشكال ( سيمترية ) جذابة وطفولية ، فخطوا نجوما و شموسا و دوائر ومثلثات متداخلة ، حتى نجمة داوود السداسية أخذت موقعا مركزيا أمام المسرح الذى تم اعداده منذ الظهيرة

و قد انتابتنى بهجة داخلية غامضة .. ربما يكمن سرها فى متابعتى من الشرفة لفروع المصابيح الملونة التى تضىء و تنطفىء بسرعات آلية و متفاوتة ، و التى علقت بكثافة و تنسيق محكم بطول الشارع العريض .. و قد تدلت ( لمبات ) صغيرة مكونة ( تعريشة ) نورانية على شكل عناقيد من العنب لها بريق أخاذ يثير شعشعة و غشاوة بريئة و طاغية ، فأخذت أحدق فى أطيافها متناسيا ( حيلى المهدود ) .. و متعجبا من تحول شارع ( أغا ) الى كرنفال من الألوان و الأضواء و الصخب بفضل أنوسة السمبوخسى !!


أنوسة التى تشبه دبا قطبيا عملاقا يقف على قدميه الخلفيتين .. غير أنها مستأنسة وعاطفية و على قدر كبير من السذاجة التى ترقى الى مرتبة ( الهطل ) ، و لذا فقد كانت صيدا سهلا لشباب الحى العاطل و المفلس ..

اذ يكفي غمزة أو ابتسامة أو معاكسة تليفونية ، لتقع أنوسة فى الحب مباشرة ، و تبادر بأداء فروض العشق و الطاعة لكل ما يحلم به العاشق الولهان ، و فى اعتقادى أن قلبها كان عملاقا مثل جسمها و لديه القدرة على استضافة عاشق جديد كل شهر ..
و هو ما كان يؤثر مباشرة على ميزانية الأسرة السمبوخسية ، فنصف الفاكهة التى يحملها الأستاذ على الى بيته ، كانت تنتهى الى فم آخر العشاق ، و الذى يتلقفها من أسفل البلكون ، بل ان أحدهم كان جريئا و واضحا فى ( حبه ) للدرجة التى دفعته الى طلب حقه ( ناشف ) ، فكان يمر تحت شرفتها فى ستر الظلام ، ، لتلقى اليه أنوسة بثمن علبة السجائر ( البوكس ) بعد أن تلفها فى قطعة صغيرة من ( الفويل ) مقابل قبلة هوائية من النوع الذى يطرقع على باطن الكف و ينفخ فى الهواء ..

كنت بمثابة شاهد عيان على تلك اللحظات المشبوبة ، من ركنى المظلم فى الشرفة الملاصقة ، حين يحلو الاستماع فى هدأة الليل الى ما طاب لى من شدو أساطين الغناء ، فأرى من حيث لا ترانى أنوسة طقوس الحب و الغرام التى تنتهى ( بغنيمة ) يتلقفها فلانتينو ، و يمضى مرتاح الضمير !

سمعجى
09/09/2007, 12h59
أما التفاصيل الأخرى ، فكنت أطلع عليها باسهاب ، كلما ارتفعت صرخات أنوسة الأوبرالية المستنجدة ، بينما الأستاذ على ( يعجنها ) ضربا ، و قد أغراه ضخامة الهدف و عجزه عن الفرار ..

و كالعادة ، تهرع الست جليلة نحو شقتنا و تطرق بكلتا يديها على الباب مستغيثة : الحقونا يا ناس .. الظالم المفترى هايموتها ..

وباعتبارى المنقذ المنشود أنا و أم احمد ، فقد كنت أهرع الى موقع الحدث من باب الفرجة و التسلية و الاطلاع على آخر فضائح أنوسة البلكونية ، و غالبا ما أجد أنوسة قد ارتمت على السرير(مسخسة ) ، بينما الأستاذ على يجلس قبالها (مفرهدا) و محمرا ، و قد غمرت و جهه سيول من العرق اللامع ، فيجأر بالشكوى بمجرد أن يرانى قائلا :

الدبة بنت الدبة عاملة لى حبيبة .. مش كفاية انها ماسحة التلاجة أول بأول .. تلاتة كيلو جوافة ( سكرى ) درجة أولى ، تحدفهم بكيسهم للواد الصايع ابن عم صالح البقال .. و دكى النهار ، تسحب من ورايا أربع تفاحات أمريكانى من الصنف المخرفش اللى قلبك يحبهم ، و ترميهم م البلكونة للواد أوصة ( الفلاتى ) اللى مسيح برطمان فزلين على شعره ( لم تصله بعد ثقافة الجل ) ،
ولا يوم البطيخة الحجازى .. حد فى الدنيا
يفرط فى بطيخة حجازى ( قالها و هم بالهجوم على الجثة المتأوهة الملقاة مثل قنطار قطن بعرض السرير ) ، ارتميت فى حضنه الوسيع محاولا ردعه ، و أسهب متباكيا :

أنا اتهزأت فى الحتة بسبب الملعونة دى ، عارف يا بو احمد ( قالها و قد هدأت أنفاسه المتسارعة ) ، من كام يوم لقيت شوية مانجة فونس ريحتهم ترد الروح ، رحت شارى عداية على ابوها ( قفص بأكمله ) .. تصدق باللى خلقك ( قالها وقد اقترب من وجهى كأنما سيفشى لى بسر عظيم ) ما نابنى منهم غير تلات منجايات !! تانى يوم رايح أحلق عند عمك أبو أشرف ، يقوم يقوللى انت جبت المانجة الحلوة دى منين ؟! .. جيت لاعن سلسفين جدوده هو وابنه أشرف اللى عامل لى روميو ..
طب جولييت كانت رفيعة ( قالها و هو يقفز غاضبا تجاه أنوسة ، بادئا فى وصلة أخرى من العجن ) لكن أنا عمال أعلف فى سيد قشطة !!
و الهانم اللى تسد عين الشمس ( يقصد جلاجل ) سايباها على حل شعرها ، آل ايه خايفة ليفوتها قطر الجواز !! قطر لما يفرمك انتى و هى ف ساعة واحدة ، وتدارك رافعا طبقة السرسعة :
دا انا طاحن نفسى فى الدروس الخصوصية عشان ألاحق عليكم أكل لما خسيت النص ، ثم أردف متحسرا و مهزوما : فونس تصدير أصلى من بتاع مزارع أبو دياب .. ثم قال متفاخرا :
أصل محسوبك خبير فى المانجة !!

سمعجى
09/09/2007, 12h59
يا أستاذ سويفى ..

و الله فكرتنى بكلامك عن الفجر بأحلى أغنية ( فجرية )
لأميرنا شوقى بك و كبير كبراء الغناء عبد الوهاب :


الفجر شأشأ و فاض على سواد الخميلة
لمح ( كلمح ) البياض من العيون الكحيلة
و الليل سرح فى الرياض .. أدهم بغرة جميلة
...................
هنا : نواح ع الغصون
و هناك : بكا فى المضاجع
و دوح غرق فى الشجون
و دوح ماشافشى المواجع !!

سمعجى
09/09/2007, 13h03
الأستاذ ايهاب ( المنور بصورته ) زى ما هو منور بكلامه ..

فعلا العيلة تخينة و محتاجة وقت ( تخين ).. آهو انت كده فهمتنى
و صدقنى و الله ما هو تقل و لا يحزنون ..

أصل أنا ( مزاجاتلى ) شوية .. و ما باعرفش أكتب كلمة و أنا
( فى الاستبحس ) .. و انت فاهم الباقى

سمعجى
09/09/2007, 13h04
عصفور طاير ..

ماذا فى جعبتى يا عصفور ، أرد به على كلماتك المتفردة ؟! ..

نفدت الكلمات .. و لكنها تحولت الى ما هو أرقى و أوهج ..

لقد ذهبت الى هناك .. معك .. الى ركن قصى قبالة البحر الممتد ..

حيث الخريف يتغلغل فى ذاتنا اليتيمة المنكسرة ..

حيث تصير ( الحكمة ) غبارا منسيا فى قاع الذاكرة ..

حيث نتباكى على زمن الحمق و الجنون الذى مضى .. راثين
محنتنا الآنية ..


حيث يعرف ( كلانا ) أن وهج الابداع هو وحده الذى يشكل فينا

عناصرنا الأزلية ..

ليست فقط كيمياءا واحدة تلك التى تتوءمنا .. بل أرى أطيافا قزحية

تنسرب الى روحينا كلما عز الحلم .. أطيافا قزحية تحاول تشكيل

انسان حقيقى .. يدرك .. يشعر .. يعى .. يحس .. يتبلور جوهرا

محكما و متجليا فى آن ..


فاخلق اللحظة الموحية .. من سواك غيرهم ؟!.. أأذكرك بهم ؟!

هل أبدأ بتشيكوف ؟! .. واثق أنك قرأته ..

هل تصادمت عقليا مع دوستويفسكى ؟! .. لا مناص !

هل عشت فى تلك الحارات الضيقة ، و تنسمت عبق البيوت الخشبية

القديمة مع نجيب محفوظ ؟! .. حتما عشت ..

هل راقصت ( أزميرالدا ) قبالة كنيسة نوتردام ؟! متيقن من ذلك !

هل تنفست البحر مع ( زوربا ) كازانتزاكس ، و ( شكيبة ) فى

ياطر حنا مينا ؟! .. يقينا نعم ..

هل انكسر قلبك و أنت تقرأ ( المنزل الثالث بعد المنحنى ) لأمل ..

فعلتها ؟! نعم فعلتها يا عصفور .. هناك .. قبالة البحر ..

هل اقتحمت فصول ( نزار ) بصيفها و خريفها ..

هل ( تحب الأغانى و تنسى المغنى و تغزل موجتك العائدة ) مثل

محمود درويش ؟! .. مؤكد ..

هل عشت ( مائة عام من العزلة ) و خرجت منسحرا منسحقا مفتونا

بفعل ( ماركيز ) ؟! .. لا جدال ..

هل انقسمت روحك نصفين مع ( كله فى الموانى يابا ) ؟!........

يا لقا الغريب .. على صدر الحبيب .. يا شوق المسافر ..للمرسى القريب ..

أم انقسمت روحك نصفين مع ( خلاص مسافر ) ؟!

و خايفة لما تسافر .. ع البلد الغريب ..
تنسى انك فايت .. فى بلدك حبيب
مستنى بأشواق ... تعبان .. تعبــان ..تعبان م الفراق
و مولع لك شمعة .. نورها مستنيك .. و ف عيونه دمعه
تمسحها بايديك .......



انها هناك ..

تنتظرنا يا عصفور .. فى خريف ما ..

ينطلق صوتها فى جنبات ( كاليثيا ) .. بينما(كلانا ) جالس على

المائدة الوحيد ، فوق رصيف يذكرنا بالكاد ، حيث قطرات ( الطل )

المنسالة فوق سطح الزجاجتين ، ترسم شروخا تشبهنا ..

ينطلق صوتها .. أتسمعه ..............

( ادش كان فى ناس .. ع المفرق تنطر ناس .. و تشتى الدنى ..

و يحملوا شمسية .. و أنا بأيام الصحو ما حدا نطرنى ........)

سمعجى
09/09/2007, 13h06
استيقظت من ( سرحانى ) الطويل ، على انفجار صوتى مفزع

لجهاز ال ( دى جى ) و الذى بدأ للتو فى احداث صخب له أبعاد

( زلزالية ) مؤكدة ، و قد جذب انتباهى ذلك الشاب الذى

( يولف ) أغانى الدى جى بخلاعته المفتعلة و تمايله الممسوخ مع

ايقاعات ( الراب ) .. و انتابنى قلق غير مبرر من سقوط

( سرواله ) الجينز الواسع ، بعد أن بدا واضحا أن البنطلون

( متشعلق ) بأعلى مؤخرته وقد أوشك على السقوط ، و أن عناية

الهية خاصة تتدخل فى الأمر لمنع انكشاف عورته على الملأ ..

فكان كلما تمايع محركا خصره فى حركات دودية موحية ، كلما

ازددت توترا و قلقا ، فأجدنى أتحسس بشكل تلقائى حزامى الجلد

المحكم على وسطى !!


استطعت أن أميز وسط الصخب ، صوت أبواق سيارات كثيفة

وملحة تدنو من الشارع ، و قد التفتت الجموع المتناثرة منتبهة ،

و صاح البعض : العريس وصاااال!!

و سرى الخبر فى الغرف الداخلية للشقتين ، و التى حوت النساء

اللاتى انشغلن ( بالزواق ) .. فتدافعن كالطوفان تجاه الشرفة ،

حيث أقف ..


بقيت ( مسمرا ) فى مكانى ،اذ كان موقفى حرجا باعتبارى

( الذكر ) الوحيد الذى انطمر فجأة بين أجسام هلامية طرية

متدافعة ، لا تشعر بوجودى أصلا !!

و كانت ( ألصقهن ) بى ، الست علية السمبوخسى ، و التى

انتباتها موجة من الفرح الهيستيري و هى تشاهد سيارات الزفة

المزينة بالورود و الشرائط الملونة ، تتدفق قادمة من شارع

( البطالسة ) ، مما أنساها أن ثمة رجلا يكاد ( ينفعص ) بين

يديها ..

سمعجى
09/09/2007, 13h06
و الحق أن المشهد التلقائى الذى غمر الشارع يسلب الألباب

و يلهى عن أى شعور سواه .. فقد سيطرت حالة من البهجة

والتجلى على الجميع ، و خاصة مع ظهورعازفى فرقة ( المزمار

البلدى ) و النقرزان بزيهم الصعيدى ، و التى كانت تنتظر ظهور

موكب العروسين .. مختلطة بهدير السارينات و الأبواق

والصخب الجماعى للزفة التى يؤديها ( كورس ) الجموع البشرية

المحتشدة بتلقائية رفعت درجة حرارة المكان .. فكأنما أوركسترا

عشوائية و غير مدبرة ، تنتج من تلك المتناقضات الصوتية لحنا

متكاملا و انسانيا يصعب تفسيره !!

و سرى بداخلى شعور تلقائى متصاعد و مسيطر يدفعنى الى

التخلى عن وقارى الظاهرى ، و اطلاق) زغروتة( أفجر بها ما

انتبانى من حماس طاغ ، تسرب دون

ارادتى بفعل عدوى البهجة الجماعية ، وكدت أفعلها بعد أن

وضعت كفى فى موضع ( الشنب ) للتحليق على الزغروطة ، الا

أننى عدت الى رشدى فى اللحظة الأخيرة ، متذكرا

موقفى الذى لا أحسد عليه و أنا ( مدفوس ) وسط

عشرات السمبوخسيات ، و كانت الست علية قد تمركزت فى

موضعها ، و لم تتوقف زغاريدها الحادة الثاقبة عند أذنى تماما ..

فقررت التملص مهما كلفنى الأمر ،و جاهدت لشق ممر و لو

ضئيل بين عماليق النساء ، فتزحزحت محاولا ( الفلفصة ) من

جانب الست علية السمبوخسى ، دافعا اياها برفق و وجل ،محاولا

المرور ( كالسكين فى الزبد ) .. لكن حدث ما لا يحمد عقباه ، اذ

التفتت تجاهى و قد تفاجأت بوجودى محشورا ( فى محيطها )

فرنت نحوى بابتسامة خجول و عيون بدت ( مسبلة) من خلف

نظارتها كعب الكباية ، وقالت بصوت تعمدت ألا يسمعه سواى :

اخص عليك يا بو احمد .. ما يصحش كده ..

هو انا استحمل الكلام ده ..

.. يا شئى ؟!!

سمعجى
09/09/2007, 13h07
الأستاذ سويفى ..
الأستاذ ايهاب ..
و الله أبو احمد ما قال لها حاجة ..
و لكنه وقع فى مأزق لا يحسد عليه ..
كان كل همه ( يخلع ) م البلكونة بدال ما يتفعص ..
لكن علية السمبوخسى فهمت غلط
و زى ما تقول ( بتتسللق ) ..

دانتو سهرانين بقى .. هههههههههه
انتوا اجازة بكرة م الحكومة زييى ..
ليلتنا قل ان شاء الله ..
اتفضلوا عصير مانجة .....
و لا بلاش .. دا فاضل ( بؤين )

سمعجى
09/09/2007, 13h08
عصفور يا طاير ..

ايه دا يا جنتل ..دا انت (هارش ) اللون بالجامد ..و عارف عنوان السمبوخسى ، هما بالظبط عند شارع ( 84 ) تبع جناكليس ، و لو بس ت ستلا عليا شوية ، كنت عرفت ليه أنا باشوف الدنيا بلاك & هوايت ، أنا ساكن فى زوتس ، و انت طبعا
ساكى و تفهمها و هى طايرة ، و عارف طبعا ان جلاجل تكيلا
فى الوزن ..
سلم لى على حنا المشّاء ، و ماترحشى ماشى ، اركب بلاك هورس ..


نزّل بنورة للأستاذ
و هاتلى سفنجة و جوز مصنفر

سمعجى
09/09/2007, 13h09
مدام سامية الشهيرة ب ملاك المنتدى

انتى عايزة تعملى فتنة طائفية و تقولى لام احمد ؟! .. دا كان الفرح يتقلب جنازة ، و بعدين الراجل مظلوم و الله ، هو حظه ( المدوحس )بيوقعه فى مواقف صعبة ..

خلينا فى الجد ..
امتى حاتستقرى ف مصر علشان يبقى فيه تعارف عائلى ؟!

عموما ما تنسيش شوية هدايا معاكى من الكويت ..
و عشان تبقى عارفة ، الواد يوسف ابنى نفسه فى بلاى ستيشن ،
و البنت نفسها ف بيتش باجى ، أما المدام فغاوية عبايات من اللى
مطرزة بالحرير الهندى اللى شبه السيرما ..

مستنيينك فى المطار

سماعي
09/09/2007, 13h13
هذا ما قدرت ارجعه يا جماعة
تعبت الحقيقة في ترتيب الرسائل بعد استخراجها من الباكاب
اهو فرصة قرأت كل الموضوع
:crazy:

اعذروني كان هذا عمل كل ليلة الأمس وهذا الصباح
سيبوني اروح انام حبتين وهذا موضوعكم وكملوه بمعرفتكم

صلاح السويفي
09/09/2007, 13h20
:yucky::yucky:


لولي لولي لولي لوليييييييييييييي
(دي زغروتة مش لولي أختنا ودا اللي علموني في التزغريت)

:pepper1: :pepper1:


ياجماعة أنا في حلم وللا في علم

أقرصوني علشان أصدق

واللي يعرف يعض يعضني ( بس بشويش)


أهلا وسهلا بحبيبنا سمعجي

وتسلم لينا ياسماعي . . واللي في الإدارة كلهم عشان خاطر عيونك

وأهلا بالسمبوخســية ..اللي أصبحوا أشهر من الحاتي والعاجاتي

نوّرت ياأســتاذ سمعجي ..

دلوقت نقعد على المصطبة (ونتجعص)

قول ياحكـــاواتي قول..واحشنا صوتك..

وحياة دموع عيني اللي ماينزلهم إلا الغالي ..

قول ياحكاواتي.........

صلاح السويفي
09/09/2007, 13h22
هذا ما قدرت ارجعه يا جماعة
تعبت الحقيقة في ترتيب الرسائل بعد استخراجها من الباكاب
اهو فرصة قرأت كل الموضوع
:crazy:

اعذروني كان هذا عمل كل ليلة الأمس وهذا الصباح
سيبوني اروح انام حبتين وهذا موضوعكم وكملوه بمعرفتكم

بس إيه رأي حضرتك ؟؟

حلو مش كده..

يستأهل...تعب حضرتك ؟؟

وزعـــلنـــا عليه ؟؟؟

واللا إيــه

(يعـيـّـشك ربي)

صلاح السويفي
09/09/2007, 13h26
أستاذ سماعي

سأعيد ما كتبته في مناشدة


وكتر خيرك عملت اللي عليك والله

وصدقت وعدك



أكيــد...

ومن الواجـــــــب..

أن نرفــع صوتـــنا أيضـــا بالثنـــــاء

أســـتـاذ ســـمــــــــــاعي ..

اســـــتجابة حــــضرتك..وعــودة رائعة الأستاذ سـماعي

"يوم عـــادي جـــدا"

ليست نصرا لأحد على أحــد ..فلسنا في حروب..وكفانا منها الواقع..

ولكنـهـــا صفحــة مليئة بالورود..والرياحين ...ومزينة بكل عـــطور الدنيــا

زِيــدت في تاريـــخ ســيادتكم ..المنتــدوي

والذي هو رمز لتاريخ شخصيتك الحقيقية ..

فشكرا جــزيـلا لسـيادتكم ..وشــكرا لكل من يرافــقك دربك..

ويسير على نهجــك . . من الإخوة السادة الإداريين

كل بسمة عادت للشفاه...هي دعــاء خير لكـــم ...

مـع أجمل التحــايا وأعطـــرهــا

سامية
09/09/2007, 14h01
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نُهنئ أنفسنا ومبروك علينا رجوع يومياتك يا سمعجي
فعلا شعرت بالحزن عند حذفها .. والآن سعيدة جدا برجوعها
كمل يا أديبنا يا جميل .. في انتظار ابداعك
يومياتك من أروع اليوميات
مبروك علينا كلنـا
وطبعا في ظل فرحتنا لا ننسى ان نشكر اخونا سماعي ( محمد زمنطر ) على مجهوده الكبير لاستعادة هذه اليوميات الغالية علينا كلنا .. وهابدأ من هذه اللحظة اعمل ملف عندي واحتفظ بها خوفا من تكرار ما حدث لاقدر الله
مع خالص تحياتي

سمعجى
09/09/2007, 16h04
و الله يا أخوتى و يا أخواتى فى سماعى

لا أجد كلمة توفيكم حقكم من الشكر و العرفان

فأنتم نعم الرفقاء ، و قد التقت قلوبنا على الحب و الصفاء ، و على

عشق الغناء الراقى و الفن الرفيع ، فماذا أنتظر من أناس تلك

مشاربهم ، سوى العواطف الجياشة النبيلة ، التى تعيد للانسانية

ملامحها المفقودة ..

و الله لا أدرى ماذا أقول ..

دعونى أشكر كل ( حرف ) خطّته أقلامكم ، ليس فقط لاعادة يوم

عادى جدا ، و التى أراها و بصدق ، لا تستحق كل هذا التقدير ، و

لكن أحييكم و أشكركم لهذا التضامن ( الجماعى ) فى سبيل ارساء

مبدأ أو مفهوم يجعل للتواصل بين الادارة و الأعضاء روحا جديدة

نتكامل فيها لا نتقاطع ، نتحاب لا نتنمّر ، فكلا الطرفين غايته

استمرار ( سماعى ) على تألقه و تفرده .. و يكفى نُبل توجهاته

و سمو غايته ، و التى تكمن فى احياء الجمال فى نفوس يطاردها

القبح فى كافة الميديات ..

أليس هواءا نقيا ذلك الذى نتنفسه هنا ؟!

أشكركم جميعا و لا أستثنى أحدا ، و لى فى ظل هذا الحب الذى

يجمعنا ، أن أستشرف لمنتدانا الراقى تقدُّما مطّردا ، و تألقا على

تألق ، فالتوقيت صحيح ، و الناس فى أنحاء العالم العربى ضجت و

ملت من التدنى و الهبوط الذى يسيطر على المنتَج الغنائى ، و ليس

مقهى سماعى سوى ركن من أركان المنتدى ، و جزء من خارطته

المنقوشة فى ضمائرنا ، يدعم أهدافه ، و يسهم فى اعلاء صرحه .

أقبّلكم واحدا واحدا (عدا الحريم ، فلهم تحيتى الحارة منعا للالتباس )

و كل عام و أنتم بخير

سمعجى
09/09/2007, 16h30
الرجل الفاضل المحترم
محمد زمنطر ..

أعرفك من مداخلاتك ، من تعليقاتك ، انسان متفتح العقل ، حر التفكير ، يملك وجدان فنان ، و رحابة صدر تستوعب الآخر ..
أيا كانت ذهنية هذا الآخر!

أعرفك .. لا تحب المجاملات ، و لا تنتظر كلمة شكر من أحد
حتى لو كانت واجبة !

أعرفك من تأسيسك ل ( سماعى ) ، فمن يحمل على عاتقه بث هذاالجمال فى نفوس مفتقديه ، و نشر هذا الوعى الفنى الذى يتألق به المنتدى .. هو و لابد رجل فى مرتبة النبلاء..

لا تجوز معك ( شكرا ) .. فالكلمات ما زالت حتى يومنا هذا ،
تعجز ترجمة المشاعر كما يحسها الانسان !

محمود
09/09/2007, 17h23
أشكركم جميعا و لا أستثنى أحدا ، و لى فى ظل هذا الحب الذى




أول كلامي سلام ..

أما انا فسأستثني.. نعم أنا سعيد بعودة يومنا العادي جدا وسعيد بذلك التضامن وتلك الألفة والحميمية التي تلفنا جميعا ولكن ماذا أفعل بتلك البقعة السوداء في قلبي. لذلك سأنحني شكرا واحتراما لقائمة طويلة من الأسماء ولكني سأستثني ذلك الرقيب - نعم .. أنا أعني كلمة الرقيب تماما ولا اعتذار - ذو المقص البارد والقلب الحجري الذي غاب عن فطنته أن يلفت نظر خَلقٍ كثير - أو حتى مخلوقات إن شاء (والفرق كبير) - يستمتعون ويغتذون من أدب راق وهفهاف. ولم يكن الأمر ليكلف ذلك الرقيب ذو الحذاء الثقيل شيئا سوى تنبيه الخلق أو المخلوقات التي تقبع من حوله على مرمى رسالة من كلمتين إلى أنه يعتزم قطع خطوط إمدادهم لأن مزاج سيادته الراقي كده. آسف لأني سأستثنيه من قائمة الشكر ولا عزاء. نعم يمكنني أن أكون على هذا القدر من قلة الذوق وأكثر .. فقط إذا لزم الأمر.

مع تحياتي للجميع ما عدا السيد الرقيب إياه

محمود

ايهاب عامر
09/09/2007, 19h59
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الله الله الله عليك يا استاذ محمد
فيه ثلاثه تهانى ممكن ابعتها
1- تهنئه للكل بعوده رائعه سمعجى يوم عادى
2-تهنئه لسمعجى على عوده سمعجى
تهنئه للكل ان بيننا راجل جميل اسمه محمد زمنطر
يضرب كل يوم مثل فى التعامل الاخوى والديموقراطى والمحترم بيننا وبينه
لا حرمنا الله منك يا سماعى

هانى حازم
09/09/2007, 21h31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اعتذر للاستاذ ايهاب

التهنئة قبل ان تكون لسمعجى

فهى لكل شخص جميل
يحمل بين جنباتة قلب رقيق
واذن حساسة
وعقل فنان

التهنئة اولا لكل اعضاء سماعى

واخص اعضاء الدردشة
اولئك الاعضاء الغير عاديين
اهنئهم بعودة يومهم العادى

واخص من الاعضاء
بتهنئة طائرة للطائر الجميل
عصفور

مبروك يا عصفور
.. يا طير
ياللى انكسر جناحك .. ونحنى عودك
ومال الغصن بيك
وهبت الريح عليك

ادى السما صفيت
والشمس طلعت
وبالبشاير شقشقت
وبصوت سمعجى جلجلت
بين الغصون وترقرقت
بصوت جميل
متقلش هلة بدر
متقلش نسمة صبح
متقلش حضن جميل .. دافى
وتشبعت منة

مبروك يا طير السما
يا جميل

وان كان لكل واحد يوم
فاحنا يومنا جة

شكرا سماعى
وعدت فأوفيت
قلت وصدقت
جميل انت يا سماعى

سمعجى
10/09/2007, 02h02
ألجمنى الموقف للحظات ، و بمجرد أن أفقت ، اندفعت ( غير

عابىء ) بين كُتل من اللحم الآدمى ، و هرعت الى الشارع متنفسا

الصعداء ، لأشارك فى مشهد الزفة عن كثب !


كانت السيارات من مختلف الأحجام و الأنواع ، و التى لم يتوقف

هدير أبواقها ، قد بدأت تقذف ما فى جوفها من بشر ، بما فيها

عربات ( النصف نقل ) التى حملت المدعوين من جماعة ( أبو

طور ) و أتباعهم من عزوة و جيران و معارف ، جميعهم كان

يرتدى الجلباب ، باستثناء البعض الذى تميز بالعباية و اللاسة و

( العصاة ) التى تمنح وجاهة و رهبة لحاملها فى آن !!



فى ثوان ، كان الشارع قد ( انبدر ) بالوجوه الغليظة المتجهمة


لذوى ( أبو طور) ببشرتهم السمراء الكابية ، و عيونهم الضفعدية


الجاحظة ، و أخذوا يتصايحون ، رافعين العصىّ و الشوم فى الجو


كأن معركة سوف تدور ، مما أضفى على مشهد الزفة بعدا


ارهابيا ..


و طغى وقع لهجتهم الريفية الغريبة على أذنى ، والتى تشبه ثغاء


الخراف ، و تنتهى فيها الكلمات جميعها ملحونة و منتهية ( بعلامة


الجر ) كأنما خارجة من فم كهفى كسول !!


استوقنى منظر العريس الذى بدا و كأنه يرتدى ( بدلة ) لأول مرة

، اذ ( انشطح ) الجاكيت الى الوراء محدثا فجوة واسعة بين القفا

وأعلى الظهر ، كما أنه ظل ممسكا بفردة ( رجل البنطلون )

اليمنى ، رافعا اياها لأعلى كأنما يرتدى جلبابا !!


أما العروس ( أنوسة ) ، فلم أعرفها من الوهلة الأولى .. وقفتُ

مبهوتا أحملق فى وجهها الملطخ بطبقة سميكة من الدهانات الملونة

، و الذى بدا كوجه مستعار من أفلام الرسوم المتحركة .. و لاحت

عيناها ( بدون النظارات ) كخطين أفقيين تتوسطهما نقطتان

لامعتان ،و قد وقفت راسخة و شامخة كتمثال مهيب ، و على

وجهها ظل ابتسامة ثابتة عند درجة بعينها ..


كانت ترتدى فستان سواريه من الساتان ( الكرنبى ) ، مغطى

بطبقة من الشيفون ، و مطرزا عند الصدر باللؤلؤ الأبيض ، بينما

انتثرت دوائر ( الترتر ) البراقة عند خصرها ، و انتفخ نصفها

الأسفل فى ( الجيبون ) الفخيم ، فبدت مثل خيمة مستديرة كرنبية ،

تأوى تحتها أسرة بكاملها !

و قد شغل الفستان و صاحبته حيزا كبيرا من الفراغ ، مما جعل

بينها و بين العريس فجوة غير يسيرة ، أعجزت العريس عن

احتواء ذراعها ، فاكتفى ( بدلدلة )

كفه اليسرى فى محيط ذراعها المكتنز !!






..

سمعجى
10/09/2007, 09h25
لاحظت الأستاذ على السمبوخسى يقف على مقربة منى مبهورا و

طائرا من الفرحة .. فحاولت الوقوف فى جهة أخرى حتى لا

( يصطادنى ) و يحتكر أذنى طوال الليل .. لكنه لمحنى فأنطلق

نحوى متهللا و معاتبا :

كدا برضو يا بو احمد ؟! .. دانا دخت عليك السبع دوخات ..

فاتك نص عمرك .. دى زفة العربيات كان لها العجب .. خدناها

م المنتزة للأنفوشى .. الكورنيش كله كان واقف على رِجل ..و

العربيات تحدف شمال و يمين ، و بييب بييب بييب .. مش

باقوللك .. أنُّوسة دى بنت حلال مصفى !


بدا الأستاذ على متسامحا مع الماضى ، ماحيا من ذاكرته

مغامرات أنوسة البلكونية ، و بدأ مشهدى التلاصقى معه يتكرر ،

و لكن فى الوضع ( وقوفا ) .. فمه فى اذنى و كفه تضغط مع كل

كلمة على ذراعى .. غير ان فرحته الفطرية و حماسه المشتعل

جعلنى ارتضى ( ضمنا ) كل ما يفعله بى ، بل ساعدته طوعا

بإدخال أذنى فى فمه ..

و أمسكنى فجأة من ذراعى كأنما يقبض علىّ ، قائلا : تعالى

أعرّفك على الحاج عُصمان .. أبو العريس

.................................................. ............................

بضع خطوات ، و وجدت نفسى فى ( حضرة ) الحاج و حاشيته

المهيبة ، و بمجرد أن طالعنى بوجهه المتجهم وعيونه الجاحظة

التى توشك على الانقذاف من محجريهما ، حتى بادرنى بصوت

عميق أجش كأنما يخرج من كهف مظلم فى صدره :

انت مين ؟! ..

تجمدت فى مكانى مثل تلميذ بليد ينتظر عقابا ما.. لكن

الأستاذ على السمبوخسى تدخل قائلا بصوت مرح :

ما تخافشى يا ابو احمد .. دا هوا اللى شكله كدا .. لكن قلبه

أبيض زى اللبن الحليب !! و توجه الى الحاج متسائلا فى شك :

مش كده يا حاج ؟!


لم يعره الحاج التفاتا ، و ظل مبحلقا فى وجهى بعيونه الضفدعية ،

فأسقط فى يدى و استشعرتُ شرا واقعا بى لا محالة ، و تذكرت

موقف علية السمبوخسى ، فاعتقدت أن خبر ( التحرش ) المزعوم

قد انتشر كالنار فى الهشيم ، و وصل الى مسامع الحاج

عُصْمان !! و كدت أبادره بطلب العفو و السماح ، و ان الأمر لا

يعدو سوء ظن من الست علية التى لم تقّّيّم الموقف تقييما

موضوعيا .. و قبل أن أنبس ببنت شفة ، كان الحاج عُصْمان قد

رفع عصاته الغليظة تجاهى مباشرة ، فانصعقت لتوى ، وتمتمت

بالشهادة متوقعا أن ينزل بها على أم رأسى ، لكنه تحنجل فجأة ،

رافعا احدى ساقيه ، و بدأ يرقص على ايقاع المزمار بتؤدة و

كبرياء !!

انفرجت أساريرى و كدت أطير فرحا بنجاتى من ( الشومة ) التى

يحملها ، و تصايح ( المتجلببون ) و بدأت حلقة من الرقص البلدى

شارك فيها الجميع ، بما فيهم ( الأفندية ) من ذوى

( الكرافتات ) .. و تعالت الزغاريد ، و لعلع المزمار ، و تحلق

الشباب حاملين أحدهم ، و الذى أخذ يهتف بصيحات فلكلورية

متصاعدة ، فيردها عليه المتحلقون حوله بحناجر ذكورية

متحمسة :


يا بنت دوسى على الحشيش ....
احنا رجالة ما تخافيش ....


حط اللمبة ف وسط الدار ...
قلب البنت مولع نار ....


جينا من آخر المديرية ...
باللباس و الجلابية .........

وعريسنا طالع م الحمام .....
حاطط ريحة و كله تمام .....


تحت السرير ....
ليصة ....


فوق السرير ...
ليصة


و ع الكورنيش
ع الكورنيش


انزل بشويش
ع الكورنيش


و اطلع بشويش
ع الكورنيش

سامية
10/09/2007, 09h55
أخص عليك يا ابو احمد .. يعني مش قادر تعزمنا معاك على الفرح ده
والنبي كنا عايزين نتفرج
على العموم ولا يهمك بس ياريت تسلفنا شريط الفيديو نتفرج على عائلة السمبوخسية وجمالهم بس بشرط يكون معاهم قفص مانجة من بتاع علي السمبوخسي

* * * * *

ثقتنا فيك كبيرة يا سمعجي ونحن على ثقة من موهبتك العبقرية وكلامك الواعي المثقف
والله بننتظر يومياتك بشغف يوميا .. لا تبخل علينا يا راجل
قول وسمعنا
مع خالص تحياتي

عصفور طاير
10/09/2007, 14h03
يا ما خلق يا ما صوّر
كعب البت ريال مدوّر


ودّيه السلوم وسيبه
والبيجو هايعدي يجيبه


http://www.alhnuf.com/up/upload8/579d285ba3.gif




أيوه يا عم سمعجي.. أنا كمان عايز أرقص مع الجماعة

قول يا سيدي قول

عصفور طاير
10/09/2007, 14h11
ايه يا عم هاني الكلام الحلو ده

والله انت جميل يا عم هاني

ماتيجي ترقص معايا..


http://www.alhnuf.com/up/upload8/849949bf1b.gif


تعالى يا راجل تعالى

سمعجى
11/09/2007, 01h23
لم يكن الفتى المحمول جوا على الأعناق ، مكتفيا بالصياح ، بل

كان يجسد مضمون الهتاف بذراعيه وكفيه ، بل و أصابعه ، فبدا

محترفا و متمرسا على قيادة زفات الشوارع .. و هنا كان قد بدأ

يشير باصبعيه السبابتين تجاه أهل العريس صائحا :

( ياللى ع الترعة ) ثم يشير بنفس الاصبعين تجاه السمبوخسية :

( حَوّد ع المالح )


ياللى ع الترعة .. حوّد ع المالح ...

عندكو الترعة .. و عندنا المالح..

و أردف مستبدلا طبقة الجواب بالقرار :

شعرى بيوجعنى

من ايه ؟!

من شدّك ليلة امبارح

ياللى ع الترعة حوّد ع المالح

خدى بيوجعنى

من ايه ؟!

من بوسَك ليلة امبارح ...

كان الفتى قد افتتح هتافه ( بالشَعر) ليهبط من أعلى الى ما تيسر

من اعضاء الجسم ، فلم يبدو على أحد أن حياءه انخدش ، بل كان

( الحريم ) أكثر حماسا من الرجال أنفسهم ، فى ترديد الصيحات

التى انتهت عند ( السِّمانة ) .. وبدأ الشباب يتقدمون الى الأمام

تصحبهم هتافاتهم ، لكن رهطا من البنات

( الزغاليل ) اللاتى كن ينتظرن اللحظة المناسبة ، أخذن يصفقن

و يتمايلن ، محلِّقات فى دائرة واسعة حول ( بولا ) أخت العروس

، و التى رفعت يديها الى أعلى ، و أخذت تحرك كفيها فى الهواء

بنعومة و ليونة ، و بدأت وصلة من الرقص البلدى مع ايقاع

( التـّت ) الصادر من الدى جى

، يدعمه فى توزيع ايقاعى حى فرقة المزمار ، و رغم بدانة بولا

المتفجرة ، الا أنها بدت أخف من ريشة وهى تتمايل فى تناغم

دقيق مع الايقاع ، و بدا أنها خرقت قانون الجاذبية بحيويتها

وتمكنها المحكم فى السيطرة على كل تفصيلة فى جسمها ، فحينا

ترعش جزءا ، ثم ترد عليه بارعاش الجزء المقابل فى حوار

جسدى محكم ، ثم تتباطأ فى دلال تعبيرى ، و فجأة تقفز لأعلى

ثم تهبط فى بطء شديد يفرضه ايقاع التت ، مؤرجحة وسطها

بانسيابية لا تتناسب و ضخامتها ، حتى تكاد تلمس الأرض

بمؤخرتها ، فتبدأ رحلة الارتفاع المتباطىء و قد أمالت أحد

جانبيها و تركته يرقص وحده ككيان منفصل تماما عن بقية جسمها

، ثم تتحول الى الجانب الآخر ، ليكرر نفس الحركات اللينة

الاهتزازية المثيرة !!

فى الوقت ذاته ، كنت أرنو بحذر الى القدود الأنثوية الطازجة و

المحرضة لصديقات أنوسة و بولا ، و التى حُشرت فى فساتين

السواريه الضيقة من كافة المقاسات.. و أخذتُ أتأمل فى

الانحناءات الأنثوية الاعجازية ( للزغاليل ) غير عابىء بثرثرة

الأستاذ على ، و دنوت ( مجذوبا ) من التجمع ( الطرى ) المثير


و قد دنا معى الأستاذ على السمبوخسى مجذوبا بالتبعية ، و أخذ

يحملق فى بلاهة ممزوجة بالفرحة الى ابنته بولا وهى تواصل

رقصتها ، و التى أنهتها بطريقة استعراضية مدهشة ، فقد أرعشت

جسمها فجأة كأن كهرباءا أمسكت بها ، بينما مدت ذراعيها فى

خط أفقى ، و أخذت تُجنّْح بهما مثل طائر رشيق و عملاق ، و مع

آخر ( دُم ) فى الايقاع توقفت كل الاهتزازات و الارتعاشات ، و

قد انحنت ضامة نفسها مثل حرف ( الواو ) ..


و تقدم موكب العروسين تجاه ( الكوشة ) .. أنوسة بوجهها

المفرطح المختفى تحت طبقة عازلة من الجبس ، و العريس الذى

جحظ كل مافيه ،حتى البدلة !

بينما تقدم الأستاذ على خلف الموكب و وجهه متألق بالعرق الذى

غلف ملامحه بطبقة زجاجية لامعة ، والذى دنا منّى قائلا : شفت

بولا ؟! يا بنت الأبالسة .. طالعة موهوبة فى الرقص ، ثم زغدنى

بكوعه و قال : ابن الوز عوّام .. طالعة لامها !!

سمعجى
12/09/2007, 02h09
, و بعد أيها الأخوة فى ( سماعى ).. لم يتبق غير الحفل الساهر

فى شارع ( أغا) ، و الذى شاع خبره فى المناطق المجاورة ،

فتداعى اليه الناس من سوق الليمون ، و الكوبانية ، و السيالة ، و

حلقة السمك ، و البيّاصة ، بل ومينا البصل !! و لم يكن ليخطر

على بال الشيطان نفسه ، أن حفل عقد قران أنّوسة السمبوخسى

سيحظى بهذا الحضور الجماهيرى الغير المسبوق ، و أن كافة

أصناف المزاج ، سوف تتواجد ( ماءا و دخانا ) على موائد

الأسطى عبده الطنيخى ، و الذى اضطُر لأول مرة فى تاريخه

المديد مع الفِراشة ، الى تأجير كراسى و موائد و مفارش و عِدة

صيوان من الباطن ، فالكراسى وحدها وصل عددها اللى خمسمائة

دستة ، و العمال الذين اضطر لاستدعائهم من مقهى السيد بانجو و

حودة الشامورت ، َربا عددهم على الأربعين ، و ما كان لتلك

الجماهير الغفيرة أن تحضر الفرَح ، لولا الأسماء اللامعة البراقة

لنجوم الطرب و الغناء و الرقص الذين سيحيون الليلة ، و على

رأسهم مطرب الأنابيب ، و الذى اقتحم عالم الفيديو كليب

( كراكيبو ) ، فضلا عن سيدة الغناء الشعبى المعاصر ( عديلة )

، و التى لا يجرؤ واحد من أفراد فرقتها على نطق اسمها مجردا

من الألقاب ، فهى ( ست الكل ) ، التى غزت عالم الكاسيت ،

فاخترقت الآذان ، ، و انتشى بتغريدها الركاب فى كافة مواصلات

النقل الجماعى

وامتدت شهرتها الى محلات عصير القصب ، و عربات الكشرى

، و مطاعم السمين فى الناصرية و السيدة ، و اعترف لها النقاد

بأنها الامتداد الطبيبعى للأسطورة التى يوشك نجمها على الأفول ،

الست شفيقة محمود !!

و ما كان للجماهير العريضة من قوى الشعب العاطل و العامل و

المؤقت على السواء ، أن يسعى الى شارع ( أغا) ، حاملا ما

تيسر من زجاجات البيرة و الكينا و الزبيب و كافة منتجات

جناكليس ، الا لخاطر عيون ( المُرعِشة ) ، والتى يحلو للبعض

بتسميتها ( المُعْجنة ) ، الراقصة كوكى شُقَق ..


و لأننا على أبواب الشهر الكريم ، و الذى ( تنقرض ) فيه الأفراح

و الليالى الملاح ، فان صحبة الفنانين من أساطين الشدو المعاصر

، يمكثون فى إجازة اجبارية ، ( حتى فى مُخَيّلتى ) ، ولذا ، فاليوم

العادى جدا الذى لم يخطر على بال أبو احمد ، و الذى فجّر عنده

وعيا جديدا ، فبدّل منهجه العقلى ، و بدأ يؤمن بالفلسفة الواقعية ،

عوضا عن مثاليته التى ألقاها فى أول صندوق قمامة صادفه إثْرَ

ذلك اليوم التاريخى ..

حيث ارتد الى ما قبل الميلاد ، ليراجع واقعية أرسطو و توما

الاكوينى ، مقارنا اياها بالواقعية المعاصرة لأم التيتى و ميمى

نتاية و كراكيبو ، و كل الخارجين من عباءة ( باتعة الدادا ) من

معتنقى مذهب الواقعية المادية المعاصرة ( بالفِطرة )! .. و الذى

أيقن فى نهاية الأمر ، أن التجربة البشرية هى المجال الوحيد

الجدير بالاهتمام ، و أن العالم الخارجى بمكوناته الفيزيائية ،

مستقل عن محتوى العقل ، و أن حَمَلة لواء الغناء المعاصر ، هم

جزء من قوانين الطبيعة ، مثلهم مثل الذباب و القوارض و حرامى

الحلة ، فالانسان بوجودهم محكوم ، حتى لو صنع من نفسه قِردا

للحكمة ، لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم !!


و أراكم أيها الأخوة و الأصدقاء فى ( سماعى ) على خير ان شاء

الله بعد الشهر الكريم ( إجازة العوالم ) ، مع تفاصيل أحداث الحفل

الساهر ..

و من يدرى ، فربما يستغرقنى الوعى الجديد الذى انتاب أبو احمد

على كِبَر ، فلا أعود ليومى العادى جدا ،

و لا أعود اليكم أيضا ، مكتفيا بالفُرجة ( ما أحلاها ) كما تعودت

، منذ نشأتُ على أرض هذا الوطن المجيد !!

وبعد

أعتذر مقدما لعدم ردى على

أى مداخلة ( ما ) على الخاص أو العام ، فأنا خارج الخدمة

من الآن ، و لكم جزيل شكرى و تحيتى و أطيب تمنياتى ، وجزءا

من قلبى الذى اختطفتموه ، فمن يرده الىّ ؟!

عصفور طاير
12/11/2007, 00h25
ترى ماذا جرى لآل السمبوخسي.. وعاملة ايه أنوسة دلوقت بعد الجواز

يا عم سمعجي ياريت ماتنساناش في تلك الملحمة الرائعة.. فنحن مازلنا في انتظار المزيد من تجلياتك

صلاح السويفي
04/01/2008, 17h04
ياأبوكمال ياحبيب

عايز حقك في الطبع

موافق

بس كمل النهاية

وحقك يوصلك بلا وساطات

أنا في انتظارك

سمعجى
05/01/2008, 05h30
الأستاذ صلاح السويفي ..

ياااااااااااااااه .. سبحانه ، يحيي العظام و هى رميم.. أتريد إحياء يوم عادي جدا ً .. أشكرك يا أستاذنا

ما ينفعشي تبعت لي المصاري قبل ما أكمل ، أصل المخمخة يلزمها مصاريف للإنفاق على لوازم هَرش الدماغ ، مثل :

عدد عشرين برطمان ، أو ( بطرمان ) بلغة أهل الدقهلية ، من النيس كافية ( على فكرة ، أصله حسب مجمع اللغة العربية مرطبان
باعتبار أنه يحافظ على محتواه مُرطبا ً ):mdr:

عدد عشرين قاروصة سجائر من الصنف الأمريكاني إياه ( أحمر ) ;)

عدد 2 كيلو غرام شاى إنجليزي ( رنجلز ) بدون نكهات

أما ما يؤكل من صنوف اللحوم و الطيور و البحريات ( لزوم
المخمخة برضو ) ، فأتركه لتقييم حضرتكم:)

مع تحياتي

صلاح السويفي
05/01/2008, 08h23
الأستاذ صلاح السويفي ..

ياااااااااااااااه .. سبحانه ، يحيي العظام و هى رميم.. أتريد إحياء يوم عادي جدا ً .. أشكرك يا أستاذنا

ما ينفعشي تبعت لي المصاري قبل ما أكمل ، أصل المخمخة يلزمها مصاريف للإنفاق على لوازم هَرش الدماغ ، مثل :

عدد عشرين برطمان ، أو ( بطرمان ) بلغة أهل الدقهلية ، من النيس كافية ( على فكرة ، أصله حسب مجمع اللغة العربية مرطبان
باعتبار أنه يحافظ على محتواه مُرطبا ً ):mdr:

عدد عشرين قاروصة سجائر من الصنف الأمريكاني إياه ( أحمر ) ;)

عدد 2 كيلو غرام شاى إنجليزي ( رنجلز ) بدون نكهات

أما ما يؤكل من صنوف اللحوم و الطيور و البحريات ( لزوم
المخمخة برضو ) ، فأتركه لتقييم حضرتكم:)

مع تحياتي

أمال لما هاتعمل يوم فوق السحاب ..

نمخمخوك بإيه

وعموما ..كله في حبك يهون..

تحياتي لأحلى سمعجي وأحب كمال

عصفور طاير
05/01/2008, 08h25
أنا هنا

ومن حضر القسمة يقتسم.. حتى علبة سجاير من العشرين قاروصة يا عم كيم..

ياللا أنا أول شاهد على الاتفاق

سمعجى
05/01/2008, 08h32
عصفور طاير :confused:

و الله قلبي رقص في قفص صدري لما شفتك منور
علبة سجاير إيه يا راجل
دا أنا أجيب لك شركة ماتوسيان و كوتاريللي لغاية عندك
لكن قوللي .. مش اللي بيحجوا .. بيحاولوا يبطلوا الدخان..
و الذي مِنـُّه ؟!

عصفور طاير
05/01/2008, 08h48
والله يا عم كيمو وحشتنا يومياتك وكتاباتك ومشغاباتك أحيانا..
أما عن المحاولات بعد الحج فهي لا تنقطع.. ولكن المشكلة في أنها ليست بالضرورة ناجحة.

وبعدين أنا الحكمة اللي طلعت بيها إن جهاد النفس أصعب أنواع الجهاد.. وخصوصا لو كانت النفس أمّارة بالسوء.. وخصوصا أيضا لو كانت الحياة مليئة بالذي منه. :mdr:

سمعجى
05/01/2008, 08h50
:mdr::mdr:
و الله ضحكتني يا أستاذ صلاح

يوم فوق السحاب !!

دا يتطلب مسائل تانية خالص :crazy:

هابعت لك قائمة بها في الخاص;)

سمعجى
05/01/2008, 08h57
جيت لي ع الوجيعة يا عصفور

كله كوم .. و الذي منه دا كوم تاني
إنت أصلك ما شفتش أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا
في الذي منه .. حاجة تطيَّر العقل ..

مش عارف أقول ربنا يكفينا شر الذي منه ، و لا ّ يزيدنا من
الذي منه !!

سلام .. و الذي منه ;)

صلاح السويفي
05/01/2008, 09h38
:mdr::mdr:
و الله ضحكتني يا أستاذ صلاح

يوم فوق السحاب !!

دا يتطلب مسائل تانية خالص :crazy:

هابعت لك قائمة بها في الخاص;)

وأنا هافضي لك صندوق الرسائل

استعدادا للتلقي

عماد جمعة
05/01/2008, 12h26
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخى سمعجى
لم تسنح لى الفرصه من قبل بالتمتع بيوم عادى جدا
لانى وللاسف اعتبر من الاعضاء الجدد فى جنه سماعى
ولا اجد من الكلمات التى توفى سيادتكم حقك
فالف مبروك علينا عوده يوم عادى جدا

سمعجى
06/01/2008, 01h14
الأستاذ صلاح ( أبو الكرم )

مجرد حضورك في بؤرة روحي ، بالدنيا و ما فيها

ربنا يديمك لنا يا أبو الكرم و الطِيبة و الأخلاق

سمعجى
06/01/2008, 02h16
أخي الفاضل الأستاذ عماد ( أبو زينة )

جديد إيه يا عم .. ما كلنا ( ع الزيرو ) ، ما يغركشي الصلعة
شِبه الكاملة على رأسي ( مسيري أوريك صورتي ) :mdr:

أشكرك يا أبو زينة على كلامك الجميل
و الأستاذ صلاح هو اللي لعب في ( ستاير النسيان )
بعد ما نِزلت بقالها زمان :(

يبقى هوَّ بقى اللي يكملها ، عملا ً بالمثل : ( اللي يحضر عفريت ..هوَ اللي يصرفـُه ) :mdr:

محمود
06/01/2008, 10h54
أول كلامي سلام ..

يا عم كمال يكملها هو ازاي يعني

إذا كنت جنابك اللي قلت اللي حضر العفريت يصرفه !! هو مين اللي كان كتب عن اليوم العادي جدا!!!

بلاش التحضير والصرف والعفاريت ، هو مش برضه من بدأ المأساة ينهيها ، ومن فتح الأبواب يغلقها ، ومن أشعل النيران ... إييييييييييه!!!!

يالله الله يهديك .. إلي بأقلام وقراطيس .. شفت بقى .. طَب وحياة القراطيس لانْتَ كاتب علشان كده لو ماكتبتش يبقوا القراطيس مش غاليين عليك وتروح في ابو قرش .. إنت حر

تحياتي

محمود

سمعجى
06/01/2008, 11h19
أول كلامي سلام ..

يا عم كمال يكملها هو ازاي يعني

إذا كنت جنابك اللي قلت اللي حضر العفريت يصرفه !! هو مين اللي كان كتب عن اليوم العادي جدا!!!

بلاش التحضير والصرف والعفاريت ، هو مش برضه من بدأ المأساة ينهيها ، ومن فتح الأبواب يغلقها ، ومن أشعل النيران ... إييييييييييه!!!!

يالله الله يهديك .. إلي بأقلام وقراطيس .. شفت بقى .. طَب وحياة القراطيس لانْتَ كاتب علشان كده لو ماكتبتش يبقوا القراطيس مش غاليين عليك وتروح في ابو قرش .. إنت حر

تحياتي

محمود



و إن من أشعل النيران ... يتصل بالمطافيء يا أستاذ محمود:mdr:
مع الإعتذار لكبير كبراء الشِعر نزار
أما القِرطاس ، فهو يخص أبونا الكبير ( المتنبي )

محسوبك ( قِرطاس لِب ) :mdr:

و الأستاذ صلاح هو اللي حضـَّر العفريت و طلـَّعه من المِصباح ..
ما انفـَكَّ يحُك و يحُك و يحُك .. لغاية العفريت ما فـَطـَس :mdr:

سيبك م الكلام دا كله .. أنا أصلي ( مِنحاش ) في ضميري كلمتين
عاوز أقولهم لك من زمان ..
لون خـَطك ، و فونط الحروف ، و قبل الجميع ( أسلوبك )
أبو خلطة سحرية تتكون من ( توابل حريفة و انسيابية لطيفة و روح خفيفة و ثقافة حصيفة ) تجعل منك راجل

سـينيـيه
:cool:

صلاح السويفي
06/01/2008, 11h48
أول كلامي سلام ..

يا عم كمال يكملها هو ازاي يعني

إذا كنت جنابك اللي قلت اللي حضر العفريت يصرفه !! هو مين اللي كان كتب عن اليوم العادي جدا!!!

بلاش التحضير والصرف والعفاريت ، هو مش برضه من بدأ المأساة ينهيها ، ومن فتح الأبواب يغلقها ، ومن أشعل النيران ... إييييييييييه!!!!

يالله الله يهديك .. إلي بأقلام وقراطيس .. شفت بقى .. طَب وحياة القراطيس لانْتَ كاتب علشان كده لو ماكتبتش يبقوا القراطيس مش غاليين عليك وتروح في ابو قرش .. إنت حر

تحياتي

محمود


الله ينوّر عليك يأستاذ سنيور سينييه..قول له والنبي..

شفت ياابو كمال..أهو الأستاذ محمود قال اللي أنا كنت عاوز أقوله ..

لأن انا قررت ماتكلمش في سيرة اللي انت قلتهم دول

صلاح السويفي
06/01/2008, 11h51
يبقى هوَّ بقى اللي يكملها ، عملا ً بالمثل : ( اللي يحضر عفريت ..هوَ اللي يصرفـُه ) :mdr:

ياعم أنا ماليش دعوة الله لا (يسيئك)

محمود
06/01/2008, 12h34
و إن من أشعل النيران ... يتصل بالمطافيء يا أستاذ محمود:mdr:
مع الإعتذار لكبير كبراء الشِعر نزار
أما القِرطاس ، فهو يخص أبونا الكبير ( المتنبي )

محسوبك ( قِرطاس لِب ) :mdr:

و الأستاذ صلاح هو اللي حضـَّر العفريت و طلـَّعه من المِصباح ..
ما انفـَكَّ يحُك و يحُك و يحُك .. لغاية العفريت ما فـَطـَس :mdr:

سيبك م الكلام دا كله .. أنا أصلي ( مِنحاش ) في ضميري كلمتين
عاوز أقولهم لك من زمان ..
لون خـَطك ، و فونط الحروف ، و قبل الجميع ( أسلوبك )
أبو خلطة سحرية تتكون من ( توابل حريفة و انسيابية لطيفة و روح خفيفة و ثقافة حصيفة ) تجعل منك راجل

سـينيـيه
:cool:


أول كلامي سلام ..

يا عمنا احنا جايبينلك أورطة قراطيس واقلام .. يعني مكتبة بحالها!! المتنبي كان كل اللي حيلته قرطاس واحد وقلم واحد فقط

حاتكتب والا حاخد فلوس الشاي الانجليزي وبدال الإيرل جراي حاجيبلك باكوين بوازير... أنا عارف سمّوه كده ليه ؟؟!! .. كانت الأسامي خلصت؟؟

بالنسبة للون والفونط فمعاليك أبو الذوق كله واخوك الغلبان مش قد المجاملات دي كلها. هو احنا حنيجي حاجة جنب الأدباء الكبار!! أما حكاية السي نيه دي (معلهش بقى الشيء بالشيء يذكر) فبتفكرني بنكته قالها أحمد غانم من زمان عن الأتوبيس وأبو نيه والراجل اللي زَنـَقه الكمساري في الأتوبيس فقال له أنا اللي رايح اودي نيه لأبوه.

تحياتي

محمود

ايهاب عامر
06/01/2008, 12h44
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عمنا صلاح وحبيبنا سنيور محمود اخونا عصفور طاير
انتوا كده عملتوا اللى عليكوا مع اخونا سمعجى وهوه مش راضى
ممكن تسمحوا لى بالتدخل
ايه يا عم سمعجى ما بتسمعش الكلام ليه ؟
طيب عارف انا كل اللى هعمله هبلغ الست فيفى المفتريه ترجع تسمعك الاغانى اياها فى الشغل
ولو ما نفعش هيه زياره صغيره لعائله السمبوخى وانت عارف بئه اللى هيحصل
كمل يا سمعجى والا
مستنى ردك علشان ما اطلعش باقى الاسلحه :mdr:
تقبل تحياتى
على فكره السمبوخى بيقولك عنده فرح قريب :mdr:

سمعجى
06/01/2008, 13h52
حبايبي الأعزاء

يا صحابي .. يا أهلي .. يا جراني
أنا عايز آخدكوا ف أحضاني
( على رأى عبد الحليم و هوا راكب الباسكيليتـَّة ال 28 في فيلم معبودة الجماهير ):)

و طبعا ً الأستاذ إيهاب عاوز يرجع لتعليقاته اللاذعة المرحة
ضد الأخت فيفي و الأخت أنوسة السمبوخسي :mdr:

أشكركم على هذه الثقة ، و أطلب مُهلة أسبوع أو عشر تيَّام ، أحاول خلالها دخول ( المووود ) ، و ربنا يقدرني ..

و الله زمااااااان

محمود
08/01/2008, 14h36
أول كلامي سلام ..

أيوه كده يا عم.

عشان خاطري .. وحياتي .. وحياتي .. غني يا و...

يوووووووووه

قصدي إكتب يا كمال ... إكتب يا كمال.

هاه ... وآدي الست فاتن كمان جت تتحايل عليك !!! :confused:

مين عارف يمكن تعملها فيلم :crazy: :crazy: :crazy:

تحياتي

محمود

يوسف أبوسالم
08/01/2008, 16h45
أخي سمعجي
مساء الحبور


أسجل توقيع حضور
في يومك ...غير العادي جدا جدا
ولي عودة مسترخية
أكتب فيها بمزاج الشاعر
تحياتي

سمعجى
09/01/2008, 02h38
الدكتور محمود


فاتن مين ؟! .. مش توضح و تكتب بقية الإسم !
و لا بلاش أحسن مشاركتك تتحذف :mdr:

سيبك من يوم عادي دلوقت ..
و توجَّه إلى قسم الشكاوي و الإستفسارات ، فرع ( ليلة طويلة مع العفاريت ) ، و ستجدون ما يسركم ..
( قارئة المَجّ )

و هى معارضة شِعرية لقارئة الفنجان ، هكذا فعلت العفريتة !

و آخر كلامي سلام

سمعجى
09/01/2008, 02h45
أستاذنا الشاعر الناقد يوسف أبو سالم

أتباهىَ بمرور عينيك المدربتين ، على يوم عادي

أما عن مِزاج الشاعر ، فمزاجك الإبداعيُ متعة ً للعشاق و ًالمُريدين ..

أشكرك جزيلا ً

يوسف أبوسالم
09/01/2008, 20h42
أخي سمعجي
مساء الأنغام الرخية


لا والله
لا هو يوم عادي
ولا هو كاتب عادي
فبأي جداول عبقرية
نزمزم قلمك ..وتكوثره
وبأي حفيف ...تكسوه
ومن أي سندس يقطف ..نعمياته الكثر
وعلى أي أرائك يتكىء ..
إنه الإنهمار..الرخيم
كأنما زخات من الرهام
لا أحلى ولا أجمل
قرأت وما كففت
وأعدت القراءة ..فاستمتعت
ورأيت صورة شديدة التكثيف نابضة بالحياة
تكاد صورها تنطق من خلل الحروف
شريحة من حياة حقيقية
تكاد شخوصها ..أن تقفز من الصفحة
لتجلس إلى جانبي
فليس للدهشة....الخرافية
وللألق المتدفق ...حد السخرية المريرة
وليس ..لقلم تتسابق على سنه الكلمات ....الملونة
ولا لكاتب ..يكتب بنبضه ...
كاتب ..تخفق كلماته وسطوره كل هذا الخَفوق
ليس لهذا كله
إلا إبداعا غير عادي
في يوم غير عادي
سلم قلمك ويومك وإبداعك
تحياتي

صلاح السويفي
10/01/2008, 09h04
الله . . . . الله


أتخيل نفسي طفلا ابن السابعة ...

أجلس متربعا ..كفّي أسفل ذقني

رافعا بها وجهي..أتأمل عملاقيين عاليين

يوسـف..وكمــال

..يتبادلان ..أحلى أنغـــام . . .

بكلمــات وكأني ماقــرأت مثلها..ابــدا...

زيــدونـــا.. أكثر الله من أمثالكم

ولا فُضت لكم أفواه ..

ولا سكنت أقلام...

ويظل دومــا ســماعي ..ملتقى الأحباب

سمعجى
10/01/2008, 16h43
أستاذنا يوسف أبو سالم

كلماتك الرقيقة بمثابة قصيدة شِعر ، و ليست مجرد تعليق على عمل متواضع
أما أن تري في هذا العمل ، صورا ً شديدة التكثيف ، نابضة بالحياة ، تكاد شخوصها تقفز من الصفحة
فهى شهادة ( ناقد ) ، لا يقول كلمته جُزافا ً ..

أستاذي الفاضل ..

هذا العمل حاولتُ أن أ ُضَمِّنه رسالة ً مؤدَّاها ، إستنكار غثاثة الذوق ، و تسليط الضوء على التلوث السمعي الذي يحاصرنا في كل صوب و حدب ، و على حد قناعاتي ، فالعمل الأدبي ، يجب أن يلمس سخونة الواقع ، فيجعل من ( شخوصه ) كيانات ٍ حقيقية ، نقابلها و نتعامل معها يوميا ً ..

و من البداهةِ ، أن الرسالة يجب ألا تبرز برأسها ، حتى لا يسقط العمل في المبَاشرة ، كما أن عناصر ( السرد ) ، بدءا ً من تماسكِ سياق الشخصيات ، و تماهي الخِطاب السردي ، و الذي يعتمد على التهكم و تفجير المواقف الساخرة ، و بساطة الحدث و تلقائيته ،
تكمن صعوبة معادلته ، في عدم الإخلال بالإيقاع الذي يصهر تلك العناصر ، لتكون لها ملامحها الواحدة ، و المميزة ، و التي تترك انطباعا ً لدى المتلقي ..

تبقى كلماتك يا أستاذنا ، كالأحجار الكريمة ، جديرة بأن نحفظها في مشاعرنا ، لتسمو بنا ، و نستعين بها ، حين تحاصرنا العقول الضيِّقة ، و ما أكثرها !

سمعجى
10/01/2008, 16h53
الأستاذ صلاح السويفي ..

تخيلتك ، و أنت تضع كفك على ذقنك كما تقول
و لكني لم أتخيلك و أنت في سن السابعة :mdr:

حاشاني من ( العملقة ) يا رجل ، فوالله لست إلا مجتهدا ً
في مجال ٍ له عمالقته ، و كلما قرأت عملا ً أدبيا ً لأحدهم ،
شعرت بالخجل ، بل بأني دخيل على هؤلاء الذين نقشوا معالم وجداننا ، و رَصَّعوا خيالاتنا بعوالمهم البـِكر ..

يعني كان لازم تجيب يوم عادي من غياهب الأرشيف يا أستاذ صلاح ؟! .. دا أنا ناسيها من حوالي 4 شهور ، و عملت لها Delete من دماغي ، بعد ما كانت وصلت ل 25 صفحة( قبل الحذف ) ، فلمَّا أعادها أخي الفاضل محمد الزمنطر مشكورا ً ، بعملية (back up) ، عادت بدون المداخلات ، فبدت ردودي على ( لا أحد ) ، كمعتوه يرد على هواجس صوتية

( بيسمُّوه إيه السلوك ده في علم النفس يا دكتور محمود ) ؟!:crazy:


آهو واحد ( تحتك بالظبط ) يا أستاذ صلاح ، بيقول إنه قراها و مافهمش حاجة ، و رغم إنه ما فهمشي حاجة ، إلا إنه اتخذ قرارا ًفي شأنِها ، و قال عنها ( هزل ) .. شفت الفـَقـََاقـَة :mdr:


طب تصدق يا أستاذ صلاح إن لفظته صحيحة ، رغم أنه لم يقصدها هكذا .. فمثل هذا العمل ، يصنف أكاديميا ً على أنه
( عمل أدبي هزلي ) ، أو ( سردية هزلية ) ..

جات معاه ( بالأ َبْرُكي ) :mdr:

صلاح السويفي
10/01/2008, 21h12
الأستاذ صلاح السويفي ..

تخيلتك ، و أنت تضع كفك على ذقنك كما تقول
و لكني لم أتخيلك و أنت في سن السابعة :mdr:


معــاك حق ..المشوار بعيــــد:cool:


حاشاني من ( العملقة ) يا رجل ، فوالله لست إلا مجتهدا ً
في مجال ٍ له عمالقته ، و كلما قرأت عملا ً أدبيا ً لأحدهم ،
شعرت بالخجل ، بل بأني دخيل على هؤلاء الذين نقشوا معالم وجداننا ، و رَصَّعوا خيالاتنا بعوالمهم البـِكر ..


أخي العزيز..العملاق بذاته وعمله ...وليس بالمقارنة .


يعني كان لازم تجيب يوم عادي من غياهب الأرشيف يا أستاذ صلاح ؟! .. دا أنا ناسيها من حوالي 4 شهور ، و عملت لها Delete من دماغي ، بعد ما كانت وصلت ل 25 صفحة( قبل الحذف ) ، فلمَّا أعادها أخي الفاضل محمد الزمنطر مشكورا ً ، بعملية (back up) ، عادت بدون المداخلات ، فبدت ردودي على ( لا أحد ) ، كمعتوه يرد على هواجس صوتية




كان لازم ياأستاذ كمــال ...
إن لم يكن ( من أجل عينيك )
فمن أجل كل من تابعك ..وكتب أو لم يكتب ردا لك...
أو من أجل الأستاذ محمد زمنطر
الذي سهر ليلتين وهو (يدعبس) في غياهب ال ( back-up )
أو من اجلي أنا ..عاشق يوم عادي جدا..

أنا .... من يبدع من أجله المبدعون...في كل مكان وزمان ..

يوسف أبوسالم
11/01/2008, 08h22
أخي صلاح
صباح الأصالة

سبقني أخي كمال في نفي العملقةعن نفسه
وهأنذا أثمن مشكورا ...اطرائك يا أخي العزيز
وإذا كان في أسلوب كتابات كمال ..ويوسف
بعض التميز كما ترى عيناك البصيرتان
فذلك لأنك والصحبة من أمثالك ..هم الذين
زينوا هذه الكتابات بالتميز ...لأنهم تكبدوا عناء
قراءتها ..فقدموا لنا شكرا عمليا ..على اجتهاد مشروع
وتبقى كلماتك من قبل ومن بعد
حبات لؤلؤ تزين ..نهايات الحروف
وتحياتي

يوسف أبوسالم
11/01/2008, 08h44
أخي كمال
صباحك قيثارة من أثير
ونافورة من رهام غرير
صبلحك حين يفج من الليل عواده
يحف بهم ...بعض سرب طيور
وتحرسهم جوقة من نسور

أخي كمال
هذه الرائعة غير العادية التي تنقشها
على صفحات سماعي ..
أتمنى عليك جمعها ....لتصدرها في كتاب
لتوثيقها على مستوى أوسع من المنتدى
وإتاحة الفرصة لقطاع جماهيري عريض
لقراءتها والإستمتاع بها ....
وتحياتي

يوسف أبوسالم
11/01/2008, 09h29
أستاذنا الكبير محمد زمنطر المحترم
السادة إدارة المنتدى المحترمين
صباح الخيرات العربية

هذا اقتراح أظنه فريدا من نوعه في المنتديات
وهو اقتراح مكسو ..برداء ثوري إلى حد ما
ومضمونه الآتي ...
تعلمون...مدىانتمائنا لهذا المنتدى واعتزازنا به
وأننا مع كثير من الزملاء
نحاول بمشاركاتنا ...دفع مسيرة المنتدى إلى أن يتبوأ المركز الأول
بين المنتديات في العالم ..من حيث الكم ...والنوع ..معا
ولعل هذا المنتدى ..بدأ يتجاوز هدف الكم بوصول
عدد منتسبيه إلى ما يقاري ( 150 ) ألفا ..
وهو رقم خرافي بكل المقاييس
ولإثراء مسألة النوع..على ثرائها..وتميزها
أقترح أن يتبنى المنتدى إصدار عمل أدبي ...واحد أو اثنين سنويا
على أن يترافق الإصدار في عيد الملاد السنوي للمنتدى
والعمل الأدبي المقترح ..
إما أن يكون ..ديوانا شعريا مميزا
أو مجموعة قصصية
أو عملا أدبيا إبداعيا متفردا
أو أي عمل ابداعي آخر يراه مناسبا
على أن تكون جميعها لأحد أعضاء المنتدى
والآلية كما يلي ...
1- ..يقوم المنتدى بدعم إصدار العمل الإبداعي بما يوازي ثلثي الكلفة
2- ..يكتب على متن الصفحة الأولى من نسخ الإصدار ( صدر بدعم من سماعي )
3- توزع نسخ الإصدار ..المدعوم بين المنتدى ..وصاحب العمل بنسب يتفق عليها
4- للمنتدى حق التصرف في النسخ المخصصة له بالبيع أو الإهداء
5- يتم اختيار العمل الأدبي من خلال لجنة ..متخصصة ..من خمسة أعضاء
ثلاثة منهم من أعضاء المنتدى
6- لجميع الأعضاء الحق بالمشاركة
وإذا ما تمت الموافقة على مثل هذا الإقتراح فإنني أعتقد
أن نقلة نوعية ..ستضاف لهذا المنتدى ..وفرادة ..لا يملكها غيره من المنتديات
وخصوصا حين تغطى ..حملة الإصدار ..إعلاميا بشكل مدروس
وللبدء بالخطوة الأولى أزكي ..رائعة أديبنا الكبير الأستاذ كمال ( يوم عادي جدا )
كأول إصدار ..يدعمه المنتدى ....
أرجو ..التفضل بإعطاء هذا الإقتراح ما يستحقه من دراسة
وأتمنى على الزملاء الكرام من أعضاء المنتدى المساهمة في إبداء آرائهم ..
كذلك أتمنى على المشرف على هذا القسم عدم نقل هذه المشاركة إلى
ركن الإقتراحات والشكاوى ..لتبقى مرتبطة ..بتجارب أدبية
مع كل احترامي

محمد تميمي
11/01/2008, 14h39
الاخ العزيز يوسف ابو سالم
اولا واحتراما لرغبتك سيبقى الموضوع هنا الى ان تقرا مداخلتي
وربما يكون الاجدى بنقل الموضوع الى قسم الاقتراحات.
1.من الأجدى طرح فكره مجلة سماعي الدوريه بشكل اشمل واعم
وتضم كل المواضيع المميزه من كل اقسام المنتدى والتأسيس لها على ان تكون مجله الكترونيه على النت او مطبوعه.
2.قسم الادباتيه الان لا زال تحت اشراف جماعي مؤقت الى حين توفر الكفاءه المناسبه لتحديد مشرف له وهذا ما سيتم الاعلان عنه قريبا.وبالتالي ترشيح اي اعمال على انها مميزه وذات اهميه خاصه يمكن طرح ذلك من خلال مشرف القسم المتخصص بعد تعيينه فهو عنوانكم المستقبلي في الامور الادبيه.
3. بغض النظر عن فكره نشر او تبني اي موضوع له علاقه بدفع مصاريف او تكاليف انا شخصيا اقول لك وبمنتهى الصراحه ارفض قضيةالنشر والمحاصصه والنسب التي ستاخذ طابع تجاري مثلما هي رفض الاعلانات التجاريه وما هو على شاكلتها.
4.يا ريت توضح لي يا اخي يوسف ماذا قصدت عندما قلت ان اقتراحك مكسو برداء ثوري فاعذرني على عدم فهمي.مع اني وعلى قدر فهمي لمنتدى سماعي فهو قائم على فكره ثوريه ومن طراز خاص ومميز.
وتفضل بقبول فائق احترامي

سمعجى
11/01/2008, 14h45
أستاذي الفاضل الشاعر يوسف أبو سالم ..
تحية ودٍ صادقةٍ من أخيك الأصغر

فوجئت بموضوع سيادتكم ، و لم أعد داريا ً ، أ أشكرك على نواياك الطيبة تجاهي ، أم على رأيك المحتفي بما كتبتُ ، فيما يسمى ( يوم عادي ) ..
أم أبدأ بالحديثِ عن حَرَجي البالغ أمام كرَم مشاعركم الفياضة ، تجاهي ؟!

سيدي الفاضل ..
دعني أؤيدكَ في النصف الأول من الإقتراح .. و لكني أري أن إصدارَ عمل
أدبي متميز في شكل كتابٍ أو ديوان ، هو أمر غير منوطٍ بالمنتدى ..

فأصيلُ الطربِ و الغناء ، و ما يتعلق بالموسيقى الشرقية من أطيافٍ واسعة ، هو المنهج الأساسي ، و الذي قد تـَحُفـُّه أنشطة فرعية أخرى ، منها ما هو إبداعيٌ على مستوى الكلمة ( الشِعر و القصة و الرواية و الخاطرة الأدبية إلخ ) و هو ما يخص ركن الأدباء بالمنتدى ..
أو إبداعيٌ فيما يخص الغناء و الموسيقى( المبدعون : تجارب موسيقية و غنائية جديدة للأعضاء )

و دعني أحاول إضفاءَ بُعدٍ أكثرَ عَمَليَّة ً على اقتراحكم ..

عند تـَبَلوُر ِ عمل أدبي ( ديوان شِعر بالفـُصحى أو العامية ، يتكوَّنُ من 8 قصائد فأكثر ) ، أو عمل ٍ أدبي سَردي ( مجموعة قصص قصيرة أو رواية ، أو ربما مسرحية ) .. يمكن تثبيته مستقلا ً بالمنتدى ، و يُصَنـَّفُ بعيدا ً عن العنوان ( تجارب ) أدبية للأعضاء ، و أن يحظى بعَرض مميز في صفحةٍ مُنسقةٍ تنسيقا ً خاصا ً ، كأن يصمم له الغلاف مثلا ًالأخت شرقية الفنانة التشكيلية و الزميلة بالمنتدى ، و أن يصاحبَ العملَ رؤية ٌ نقدية لحضرتكم
أو لمن يريد أن يدلي بدلوه ..

أما طبع عمل أدبي ، و إدخال المسألة في حساب ( الثلث و الثلثين ) إلخ ،
فلستُ من رأيك يا أستاذي ، للأسباب الآنفة ..

بقيَ شىء أقوله صادقا ً ، و يعلم الله ..
العمل ( يوم عادي جدا ً) ، لم يدفعني إلى كتابته ، إلا محاولة التماهي مع توجهات المنتدى ، و التي ( بالتبعية ) هى نفس توجهات الأعضاء ، فليس لدىَّ ما أرفعه من نادر الغناء ، و لا أملك إلا كلمة ً أقولها ، فتصيب أو تخيب ..

و ( يوم عادي ) هو عمل مُبتـَسَرٌ ، غير مكتمل ، لأسبابٍ تعرفها و أعرفها ، و أملي أن يتم استبعاده من أىِّ حسابات ، لأنه لا يرقى إلى مستوى العمل الأدبي المكتمل ..
و هَمِّي الأول و الأخير يا سيدي هو هَمُّك ... هو الشِعر ..
و يبدو أن تلك المُسمَّاة ( يوم عادي ) راكبها عفريت .. فهى أثارت و تثير الكثير من اللغط ..

و لولا حَرَجي من الأخت الفاضلة ( أم مريم ) ، و من بعض إخوتي في المنتدى ، لطلبتُ استبعادها من الترشيح في موضوع ( أجمل ما قدم في سماعي 2007 ) .. فلا يجدر بما كتبت ، أن يكون من أهم الإسهامات بالمنتدى .. أتعرف لماذا ؟!

لأنني أؤمن بالنظام و التخصص !!
و اللهِ ليس أكثر ، النظام و التخصص ..

فالمنتدى غنائيٌ موسيقي ، و ليس أدبيا ، و في رأيي ، أن ملفا ً واحدا ً نادرا ً يرفعه عضوٌ إلى المنتدى ، يربو على أىِّ إسهام ٍ لغوي ..

و دعني من خلال هذه الصفحة ، أناشدُ الأخت العزيزة أم مريم ، أن تستبعد ( يوم عادي ) من المشاركات الجاري حصرها ..

أتعرف يا سيدي ما هو أفضل إسهام ٍ لي في المنتدى ( حسب اعتقادي ) ؟ .. هو تعليقي على الصورة الغنائية ( عَوَّاد ) ،إذ أن هذا الإسهام التحليلي ، يُعَدُّ الأكثر تماهيا ً مع روح المنتدى واستشرافاتِه .. ( و لا أبغي ترشيحه في أى مكان ، و لا أذكره إلا على سبيل المثال ، فيما يتماشى مع المنتدى )

أحترم ثوريتك كما سميتها أنت ، و أحترم حماسك ، و أتعلم منك أن أتفاعل مع الحياة ، و ألا أركن إلى السلبية ، و أتحمس للنصف الأول من اقتراحكم ، مع قناعتي بإبرازالأعمال الأدبية المتميزة ، بالشكل الذي اقترحتـُه في أول المداخلة ..

و لك خالص حبي و اعتزازي

سمعجى
11/01/2008, 14h56
الأخ الفاضل محمد التميمي

لم أقرأ مداخلتكم ، إلا بعد رفع مداخلتي
أردتُ أن أنوِّهَ للأمر ، حتى لا يُظـَنَّ أنني اطلعت على مداخلتكم ، و لم أعقب عليها ..
و يبدو أن الأفكار متقاربة ..

مع تمنياتي بإفراز أفكار جادة و جديدة ، تعلي من شأن المنتدى

مع تحياتي

يوسف أبوسالم
11/01/2008, 15h57
أخي محمد تميمي
مساء الخير

أشكرك أولا ..على ردك وعلى تفاعلك
بتقديم وجهة نظر ..أو توجه
وقبل أن أذكر أي شىء آخر
فإنني قصدت بفكرة ثورية ...
الفكرة الجديدة المبتكرة
الفكرة التي تضيف جديدا إلى توجهات المنتدى
مع احترامي الشديد للفكرة الرائدة والثورية حقا التي قام
عليها هذا المنتدى
أردت أن أضيف إلى فكرة قيامه الرائدة والنوعية
فكرة تضيف إلى توجهه العام ..شيئا جديدا
وفي كل الأحوال
يظل ما طرحته وجهة نظر ..قابلة للنقاش والقبول أو الرفض
لكم الحق كمشرف أن تنقلوا الموضوع حيث تجدونه مناسبا
أما من حيث المجلة
فإنني أؤيد فكرتها تماما ...بل وأجدها فكرة جديدة ومبتكرة
لكي لا أقول فكرة ثورية
سعدت ..بردكم ..وتفاعلكم ..ووجهة نظركم
وتحياتي

يوسف أبوسالم
11/01/2008, 16h45
أستاذي الفاضل الشاعر يوسف أبو سالم ..
تحية ودٍ صادقةٍ من أخيك الأصغر

فوجئت بموضوع سيادتكم ، و لم أعد داريا ً ، أ أشكرك على نواياك الطيبة تجاهي ، أم على رأيك المحتفي بما كتبتُ ، فيما يسمى ( يوم عادي ) ..
أم أبدأ بالحديثِ عن حَرَجي البالغ أمام كرَم مشاعركم الفياضة ، تجاهي ؟!

سيدي الفاضل ..
دعني أؤيدكَ في النصف الأول من الإقتراح .. و لكني أري أن إصدارَ عمل
أدبي متميز في شكل كتابٍ أو ديوان ، هو أمر غير منوطٍ بالمنتدى ..

فأصيلُ الطربِ و الغناء ، و ما يتعلق بالموسيقى الشرقية من أطيافٍ واسعة ، هو المنهج الأساسي ، و الذي قد تـَحُفـُّه أنشطة فرعية أخرى ، منها ما هو إبداعيٌ على مستوى الكلمة ( الشِعر و القصة و الرواية و الخاطرة الأدبية إلخ ) و هو ما يخص ركن الأدباء بالمنتدى ..
أو إبداعيٌ فيما يخص الغناء و الموسيقى( المبدعون : تجارب موسيقية و غنائية جديدة للأعضاء )

و دعني أحاول إضفاءَ بُعدٍ أكثرَ عَمَليَّة ً على اقتراحكم ..

عند تـَبَلوُر ِ عمل أدبي ( ديوان شِعر بالفـُصحى أو العامية ، يتكوَّنُ من 8 قصائد فأكثر ) ، أو عمل ٍ أدبي سَردي ( مجموعة قصص قصيرة أو رواية ، أو ربما مسرحية ) .. يمكن تثبيته مستقلا ً بالمنتدى ، و يُصَنـَّفُ بعيدا ً عن العنوان ( تجارب ) أدبية للأعضاء ، و أن يحظى بعَرض مميز في صفحةٍ مُنسقةٍ تنسيقا ً خاصا ً ، كأن يصمم له الغلاف مثلا ًالأخت شرقية الفنانة التشكيلية و الزميلة بالمنتدى ، و أن يصاحبَ العملَ رؤية ٌ نقدية لحضرتكم
أو لمن يريد أن يدلي بدلوه ..

أما طبع عمل أدبي ، و إدخال المسألة في حساب ( الثلث و الثلثين ) إلخ ،
فلستُ من رأيك يا أستاذي ، للأسباب الآنفة ..

بقيَ شىء أقوله صادقا ً ، و يعلم الله ..
العمل ( يوم عادي جدا ً) ، لم يدفعني إلى كتابته ، إلا محاولة التماهي مع توجهات المنتدى ، و التي ( بالتبعية ) هى نفس توجهات الأعضاء ، فليس لدىَّ ما أرفعه من نادر الغناء ، و لا أملك إلا كلمة ً أقولها ، فتصيب أو تخيب ..

و ( يوم عادي ) هو عمل مُبتـَسَرٌ ، غير مكتمل ، لأسبابٍ تعرفها و أعرفها ، و أملي أن يتم استبعاده من أىِّ حسابات ، لأنه لا يرقى إلى مستوى العمل الأدبي المكتمل ..
و هَمِّي الأول و الأخير يا سيدي هو هَمُّك ... هو الشِعر ..
و يبدو أن تلك المُسمَّاة ( يوم عادي ) راكبها عفريت .. فهى أثارت و تثير الكثير من اللغط ..

و لولا حَرَجي من الأخت الفاضلة ( أم مريم ) ، و من بعض إخوتي في المنتدى ، لطلبتُ استبعادها من الترشيح في موضوع ( أجمل ما قدم في سماعي 2007 ) .. فلا يجدر بما كتبت ، أن يكون من أهم الإسهامات بالمنتدى .. أتعرف لماذا ؟!

لأنني أؤمن بالنظام و التخصص !!
و اللهِ ليس أكثر ، النظام و التخصص ..

فالمنتدى غنائيٌ موسيقي ، و ليس أدبيا ، و في رأيي ، أن ملفا ً واحدا ً نادرا ً يرفعه عضوٌ إلى المنتدى ، يربو على أىِّ إسهام ٍ لغوي ..

و دعني من خلال هذه الصفحة ، أناشدُ الأخت العزيزة أم مريم ، أن تستبعد ( يوم عادي ) من المشاركات الجاري حصرها ..

أتعرف يا سيدي ما هو أفضل إسهام ٍ لي في المنتدى ( حسب اعتقادي ) ؟ .. هو تعليقي على الصورة الغنائية ( عَوَّاد ) ،إذ أن هذا الإسهام التحليلي ، يُعَدُّ الأكثر تماهيا ً مع روح المنتدى واستشرافاتِه .. ( و لا أبغي ترشيحه في أى مكان ، و لا أذكره إلا على سبيل المثال ، فيما يتماشى مع المنتدى )

أحترم ثوريتك كما سميتها أنت ، و أحترم حماسك ، و أتعلم منك أن أتفاعل مع الحياة ، و ألا أركن إلى السلبية ، و أتحمس للنصف الأول من اقتراحكم ، مع قناعتي بإبرازالأعمال الأدبية المتميزة ، بالشكل الذي اقترحتـُه في أول المداخلة ..

و لك خالص حبي و اعتزازي

أخي سمعجي
مساء الخير

أعتذر أولا
على أي حرج غير مقصود سببته لكم ...
وأسجل هنا أن ماطرحته هو وجهة نظري
ولا علاقة لكم بالموضوع ولا علم على الإطلاق
هي مجرد فكرة راودتني طويلا ..فأحببت أن أطرحها للنقاش
أما مسألة إصدار يوم عادي كعمل أدبي
فإنني أخي اقترحت عليكم ..في مشاركة مستقلة
إصداره في كتاب مستقل ..وكانت هذه هي الفكرة الأولى للحفاظ على هذا العمل الإبداعي الهام
أما أن العمل مازال مبتسرا وغير مكتمل ..فإنني أفهم ذلك تماما...ولم أقل أنني أقترح إصداره الآن
ما زال العمل بحاجة بالتأكيد إلى جهد كبير ليكتمل
وبخصوص مسألة المحاصصة ..أو الثلث والثلثين ...فهذه تفصيلات ..وليست جوهر الفكرة ولكنني اقترحتها
لأن وزارة الثقافة الأردنية ..تدعم أعمالا أدبية بهذه الطريقة ومثلها أمانة عمان الكبرى ..
ومؤسسة شومان ..ومعظم المؤسسات الثقافية الأردنية التي تدعم أعمالا إبداعية
لذلك حين اقترحت هذه التفصيلة ..اعتقدت أن الأمر طبيعي كما هو حاصل عندنا في الأردن ليس أكثر
نأتي إلى مسألة تخصص المنتدى
من البديهي أن هذا المنتدى ..متخصص أساسا ..بالحفاظ على الطرب العربي الأصيل وهذا أمر لا يختلف فيه اثنان
لذلك أطلقت على فكرتي أنها ثورية ..لأن إصدار منتدى..للطرب العربي الأصيل لعمل إبداعي أدبي ..هو فكرة فريدة بذاتها وملفتة للنظر
ولا تنسى أمرين هامين
أولا .
.أن يوم عادي جدا يتطرق في كثير من نصوصه إلى تدني مستوى الأغنية وهبوطها
ولا يخلو نص ربما من الإشارة بشكل أو بآخر إلى تدهور الأغنية العربية ..وهبوطها
وبذلك ..فهذا العمل لا يبحث بالنحو والصرف مثلا بل إنه يبحث بشكل أو بآخر في صميم توجهات المنتدى العامة وهي الحفاظ على الطرب العربي الأصيل
ثانيا
أنني أشرت في نص اقتراحي إلى أن تبني المنتدى لإصدار عمل ابداعي
لا يقتصر على الأعمال الأدبية...وكانت الإشارة حرفيا كما يلي..
( أو أي عمل إبداعي ..يراه المنتدى مناسبا )
وهذا يعني إشارة إلى أعمال أخرى تتعلق بالطرب العربي الأصيل
ولعل موافقتكم لي على الجزء الأول من الإقتراح هو نجاح لاقتراحي في إطاره العام
وهو إبراز الأعمال الأدبية بصورة مميزة حتى لو كانت لكم وجهة نظر أخرى في أسلوب هذا الإبراز
أخي سمعجي
تعلم أن الأفكار الجديدة دائما ..مثيرة للدهشة وملفتة ..وتحرك الراكد من الأمور
وإذا كان لاقتراحي أن يؤدي إلى حالة عصف فكري في المنتدى ....
فإنني سأعتبر أنه أدى دورا ما
أخي سمعجي
مرة أخرى ..لم أكن أريد أن أسبب لكم أي حرج على الإطلاق
ويعلم الله ذلك فقط كان دافعي ولا يزال
إعجابي بأعمال ابداعية بدأت تنزل في هذا القسم
منذ فترة وجيزة ومنها على سبيل المثال فقط ..
يوم عادي جدا
وقصص الأديب ماهر طلبة
وكثير من القصائد الشعرية عالية المستوى
التي ربما ..تكون أكبر من كونها تجارب أدبية للأعضاء
أشكركم على تفاعلكم
وأتمنى على الأعضاء الكرام
المشاركة في هذا العصف الفكري
وتحياتي

عصمت النمر
14/01/2008, 12h37
وانا فى حالة من الصفاء الذهنى مستمعا الى الشيخ مصطفى اسماعيل ..احلق معه .. اكتب ماحلمت به ..كلنا يعلم رسالة المنتدى وهى فى المقام الأول تنوير تراثنا العربى الموسيقى كلاسيكيا كان او فلكلوريا واعتقد ان المنتدى سار شوطا لا بأس به فى ذلك
كنت تناقشت مع بعض الاصدقاء ومنهم المبدع احمد الديب حول فكرة اصدار كتاب مع سى دى يحتوى على قراءات للاعمال التراثية من ناحية الكلمة واللحن ومن حسن حظنا اننا نمتلك كوكبة من كبار المثقفين والمفكرين والمبدعين فى العالم العربى اعضاء بالمنتدى يكون الكتاب فى حدود 80 صفحة والسيدى يحتوى على الاعمال المغناه التراثية (اعمال لمنيرة المهدية نادرة او سلامة حجازى او حبيبة مسيكة او او فى حدود 10 اعمال او يقل..هذا على سبيل المثال)مع قراءة فكرية للاعمال وتاريخ العمل وملحنه وقراءة لحنية للعمل واعتقد ان المنتدى بها قراءات مهمة للغاية لاعمال تراثية موجودة ...موش قلتلكم دا حلم

يوسف أبوسالم
15/01/2008, 14h57
السادة الأفاضل
ما دفعني للمشاركة في هذا الموضوع
هو تفسير بعض الأمور
واستخلاص الفوائد
واستبداع (جديدة دي) المسميات والعناوين لتأصيل القيم والمفاهيم
أما عن التفسير :
عند التأسيس لقسم (الأدباتية ) كركن من أركان مقهى سماعي الثقافي
كان هذا الجزء المهم من المنتدى (المقهى حاليا) يسمى ( ملحقات سماعي ) أي والنعمة الشريفة ملحقات
المهم تسمية المقهى لم تأتي لرغبتنا في شرب الشاي والقهوة ولعب الطاولة (رغم حبي للثلاثة )
ولكن للدور التنويري الذي لعبته المقاهي في تاريخنا المنسحق من أيام جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده ويعقوب صنوع وسلامة حجازي وسيد درويش ونجيب محفوظ وأمل دنقل وقهوة البوسطة التي كانت بميدان العتبة وقهوة علي بابا ومقهى كوكب الشرق وقهوة التجارة بشارع محمد علي (للموسيقيين والآلاتية) وقهوة ريش وزهرة البستان وغيرها الكثير حتى المقهى الثقافي (التابع لمعرض القاهرة الدولي للكتاب) الذي شرفت بالمشاركة في إنشاءه مع الأصدقاء الأديب الروائي إبراهيم عبد المجيد ومحمد الفيل وحسن سرور بمباركة من الدكتور سمير سرحان - الله يرحمه -
المهم قسم التجارب الأدبية
أهدافه تشجيع المواهب الشعرية أولا لأنها تتماس وتتفاعل مع الغناء على أمل أن يأتي شاعر وقد حدث يتحفنا بقصيدة جديدة أو نص غنائي مما نحلم ونأمل بساهم في بزوغ أي نقطة ضوء جديدة في الأغنية الحديثة
وتوسعنا بناءا على فكرة للصديق الشاعر عصمت النمر بقبول القصة وأشكال السرد والحكي على أساس
أنها من ابداعات الأعضاء الأدبية ولكن حدث المتوقع والطبيعي من اكتساح القسم بكل صنوف التجارب بكل مستوياتها
على اساس ان كل واحد من حقه يجرب طالما بيعرف ابجدية العربية ودخل المدرسة وبيعرف يفك الخط أو يربطه (سيان)
وهنا لابد من وقفة حقيقية لتنقية القسم ومنح الإبداعات الأدبية (المهم تكون إبداعات) قيمتها الحقيقية
كي لايختلط الغث بالثمين وتذهب ريحكم في الصحراء
وهنا يطيب لي اقتراح اتمنى مشاركتم فيه اعادة التسمية لقسم التجارب كي يتناسب ويتوافق هارمونيا مع معزوفة سماعي
أقترح (إبداعات الأعضاء الأدبية)
ولكم الرأي والمشورة
انتظر مقترحاتكم يا أهل الأدب
يا من أوجعتكم الكلمة وأضاءت لياليكم شطرة بيت وتهتم في بحور الشعر
ورقصتم مع الحرف حين عانق النغمة
دمتم بحسن السمع وطيب المقام


الأستاذ أحمد الديب
مساء الإبداع

أسعدني تفاعلكم ومشاركتكم
وكذلك سردكم لتأسيس هذا القسم
بخصوص اقتراحكم تسمية القسم
إبداعات الأعضاء الأدبية
فإنني من حيث المبدأ أؤيد هذه التسمية
وأجدها تسمية ..تتناسب مع كثير من إبداعات
الأعضاء التي تظلم لو ظلت معنونة تحت عنوان
تجارب أدبية
لأنها تعدت مرحلة التجارب ...
وكتابها أو شعراؤها أسماء معروفة في بلادهم
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو ..
أنه جاء في معرض مبررات إعادة التسمية كما تقول ما يلي
وهنا لابد من وقفة حقيقية لتنقية القسم ومنح الإبداعات الأدبية
(المهم تكون إبداعات) قيمتها الحقيقية
كي لايختلط الغث بالثمين وتذهب ريحكم في الصحراء
فهل مجرد إعادة التسمية
ستعمل على تنقية القسم
ومنح الإبداعات قيمتها الحقيقية ( إذا كانت إبداعات )
وهل مجرد عنوان جديد
سيمنع اختلاط الغث بالسمين
أم أن لديكم تفصيلات لم نعرفها بعد
حول التداعيات التي ستتبع إعادة التسمية
وعلى سبيل المثال ...
هل سيتم تحديد مستوى معين للنشر في هذا القسم
أم سيتم إحداث صفحات للإبداع الحقيقي
وصفحات لمجرد التجارب الأدبية للمواهب الجديدة
أرجو توضيح تفصيلات الفكرة وتداعياتها
كما أرجو معرفة رأيكم في الإقتراح الذي قدمته حول
تبني عملا أدبيا أو إبداعيا أيا كان نوعه ( موسيقى ..شعر ....الخ )
وتحياتي

صلاح السويفي
18/01/2008, 17h50
فهل مجرد إعادة التسمية
ستعمل على تنقية القسم
ومنح الإبداعات قيمتها الحقيقية ( إذا كانت إبداعات )
وهل مجرد عنوان جديد
سيمنع اختلاط الغث بالسمين
أم أن لديكم تفصيلات لم نعرفها بعد
حول التداعيات التي ستتبع إعادة التسمية
وعلى سبيل المثال ...
هل سيتم تحديد مستوى معين للنشر في هذا القسم
أم سيتم إحداث صفحات للإبداع الحقيقي
وصفحات لمجرد التجارب الأدبية للمواهب الجديدة

أستاذ يوسف
اقتراحك صائب..فالمحاولات تُعطى حقها..

ثم عن طريق مشرف للقسم أديب وناقد يمكن نقل الإبداع الحقيقي..
لقسم الإبداعات الأدبية ..ولابأس من إعطاء بعض النصائح
للمحاولات الجادة ..فلولا المحاولات ...مابرزوا لنا فطاحل الطرب ولا الأدب
فرسالة سماعي السامية لا حدود لها ..والطرب والأدب وثيقا الصلة..
مع تحياتي

يوسف أبوسالم
18/01/2008, 22h32
أستاذ يوسف
اقتراحك صائب..فالمحاولات تُعطى حقها..

ثم عن طريق مشرف للقسم أديب وناقد يمكن نقل الإبداع الحقيقي..
لقسم الإبداعات الأدبية ..ولابأس من إعطاء بعض النصائح
للمحاولات الجادة ..فلولا المحاولات ...مابرزوا لنا فطاحل الطرب ولا الأدب
فرسالة سماعي السامية لا حدود لها ..والطرب والأدب وثيقا الصلة..
مع تحياتي

أخي صلاح
مساء الأنوار

الأمر يتعلق بتفسير من قبل الأستاذ أحمد الديب
واقتراح صفحات إبداعية ..وصفحات تجارب
شعرية للأعضاء يحل المشكلة..
ولن يغيب عن مشرف ..متمرس بالأدب
التمييزبين التجربة الحديثة والإبداع الفعلي
أشكرك كل الشكر
وتحياتي

سامية
03/02/2008, 06h59
حبايبي الأعزاء

يا صحابي .. يا أهلي .. يا جراني
أنا عايز آخدكوا ف أحضاني
( على رأى عبد الحليم و هوا راكب الباسكيليتـَّة ال 28 في فيلم معبودة الجماهير ):)

و طبعا ً الأستاذ إيهاب عاوز يرجع لتعليقاته اللاذعة المرحة
ضد الأخت فيفي و الأخت أنوسة السمبوخسي :mdr:

أشكركم على هذه الثقة ، و أطلب مُهلة أسبوع أو عشر تيَّام ، أحاول خلالها دخول ( المووود ) ، و ربنا يقدرني ..

و الله زمااااااان


يا استاذ كمال
حضرتك طلبت مهلة أسبوع أو عشرة أيام
واحنا دلوقتي منتظرين من شهر تقريبا ومفيش جديد
ياريت بس العنوان بالتفصيل علشان نرسل لسيادتك بواكي الشاي
والسجائر المطلوبة لزوم المخمخة وأمرنا لله
طال الانتظار وكلنا واقفين على بابك منتظرين

على فكرة لو حضرتك قفلت اليوم العادي ممكن جدا وبسهولة تفتح لنا موضوع جديد بفكر جديد من أفكار سيادتك الرنانة
فكتاباتك كلها مضيئة وبراقة
ياللا بئه بلاش كسل وابدأ اشتغل شوية

سمعجى
05/02/2008, 03h11
أختي ( ملاك المنتدى ) مدام سامية ..

إنتي عارفة كويس إنك مش تبع قسم ( الشاى و الدخان )
إنتي تبع قسم الدينار الكويتي ، أىّ البلاى ستيشن و الموبايل n95) ..:)

و بعدين يعني سايبة الأسئلة اللي منتظراكي في ( نجم محبوب )
و جاية تستخبي في ( تجارب أدبية للأعضاء ) :mdr:

لعلمك ، أنا اخترت أسئلة ( حنـَيِّنة ) علشان الإحراج
و يوم عادي نورت بوجودِك ..

ممكن مهلة أسبوعين كمان !:(

hamdi000
05/02/2008, 10h15
يوم عادي في حياة سمعجي :

ماتناولته استاذ سمعجي كان من واقع الحياة وهذا ما نصادفه في كل يوم ... ومادتك غنية بما تناولته من اختراق غير لائق للذوق العام .. سرد جميل يجذبك لملاحقة ما مكتوب ويشدك لاتمام ما بدات به من حكاية يوم عادي ... وباللهجة المصرية .. ولا يخلو النص من الفكاهة والنقد اللاذع وصدقت حين تقول هي كم ساعة واقعد امخخ بمزاجي في منتدى سماعي ..

دمت مبدعا :emrose::emrose::emrose:

سمعجى
06/02/2008, 05h09
أشكرك أخي حميدو على رأيك الذي أسعدني كثيرا ً ..

و دمت لنا قارئا ً واعيا ً :emrose:

hamdy 1959
07/02/2008, 15h33
الاخ العزيز سمعجى
قرأت يوم عادى جدا
من اولها حتى اخر ما كتبت
وانا على احر من الجمر ان تكملها
علشان خاطر ( ذات الوجه المستريح
ويارا التى جرفها التيار ورئم وكل روائعك واولادك ) التى
فى النورس الاسود
على فكرة هذه اول مداخلة لى
وتقبل تحياتى

سمعجى
07/02/2008, 23h44
الأخ الفاضل hamdy 1959

يا إما إنا مشهور زي شعبان عبد الرحيم
يا إما الصُدفة وحدها هي التي عرفتك على ( يارا التي جرفها التيار ، و النورس ، و ذات الوجه المستريح ، و رئم )

سعدتُ جدا ً بمداخلتك ( الأولى ) ، و أرجو ألا تكون الأخيرة..
أما عن تكملة يوم عادي ، فأنا أيضا ً أرجو إتمامها ، بمجرد أن أجد مفتاحا ً ( للقِفل ) اللي في دماغي :mdr:

مع خالص تقديري و احترامي

صلاح السويفي
07/02/2008, 23h57
حبيبب قلبي ياأبوكمال



فتح الدماغ مش محتاج لمفتاح ..


على فكرة أنا لاأجرؤ على الإشارة لدماغك وغلاوتك

أنا أقصد أي دماغ تانية

سمعجى
08/02/2008, 00h26
أخي صلاح بـِك السويفي

هو ممكن يتفتح بمفتاح 9 اللي بيربطوا بيه مُنَظم أنبوبة البوتاجاز ،
و ساعتها علشان أقفله تاني ، هاكون محتاج عشرين غـُرزة :mdr:

الحمد لله ، معانا دكاترة كتير في المنتدى ، ممكن يقوموا بعملية
( رتق الفتق )

و الله حلوة رتق الفتق دي .. تنفع إسم كتاب تراثي في العهد المملوكي .. :mdr:

رتق الفتق في فضيلة الصدق :mdr:
أو : شج الرأس عند أولي البأس
أو : شعشعة السراج في علاج الإرتجاج :mdr:

nany elbadwi
09/02/2008, 19h48
الاستاذ سمعجى انت بجد فنان وملكش حل وربنا يخليك لينا وتتحفنا بكتباتك وشعرك انت فعلا موهوب جدا وفنان وبجد شعرك تحفه جدا من اول رئم الى يارا التى جرفها التيار وانا بشكرك بجد :emrose:

عصفور طاير
10/02/2008, 12h40
يا عم سمعجي لو انت بجد عايز (تفتح) دماغك يبقى لازم تقرا كتاب "طنين الفراغ في تعلية الدماغ" للعلامة (كمال الدين عجمي) بتاع دسوق. :mdr:

بس هو مين حمدي 1959 ده.. تصدق أنا (مشتبه) فيه. :mellow:

يا أستاذ حمدي........... إزي حضرتك :blush:

سمعجى
11/02/2008, 00h09
nany elbadwy

شكرا ً جزيلا ً على رأيِك فيما أكتب..
و أشكرك أكثر على الوردة ..

و ( يارا ) التي جرفها التيارُ إلى الشواطىء البيضاء ..
بتسلم عليكي :emrose::emrose::emrose:

سمعجى
11/02/2008, 00h37
:rolleyes: :rolleyes:

عصفور طاير

هذا كتابٌ ثمين ، قرأته في عِدة جلسات ، و تناقشت فيه كثيرا ً
مع الأصحاب .. فكان الكتاب يدور بيننا ، متأملين أفكاره العبقرية ،
التي تتناول الإشكاليات الميتافيزيقية ، بعيدا ً عن لـَىّ الحقائق

و من الكتب المهمة في نفس المجال ، و التي تعود إلى طائفة الإسماعيلية الباطنية :

سراب الدخان في شقشقة الوجدان ( لابن حجر ٍ الجَوزي )
ماهية الكيف في دحض الزيف ( للماخِنجيّ بن المُعَلـَّى )
النِبراس في عبق الأنفاس ( لابن عبد المتجلي القلقشندي )

لا تحرمنا من فيض معارفك المُحَلقة يا عصفور ..:crazy:

غازي الضبع
11/02/2008, 06h42
يا سمعجي يا حبيب القلوب
تعرف إني طبعت يوم عادي جدا
ووزعتها على كل حبايبي
وقرؤوها وانبهروا بها جدا
وكم كان فخري حينما أخبرهم أن مؤلف هذه الكلمات أعرفه ويعرفني
وأكتب له ويرد عليا
ولو طلبت منه أن يُكمل هذه اليوميات العادية مش هايكسفني ;)
مش كده ولا إيه .. :cool:

عادل محمد
21/02/2008, 22h38
ألأستاذ سمعجى افندى
كروديا جاية من استكراد وفعل يستكرد وتم صياغة هذا الفعل بعد معاهدة سايكس بيكو - فاكرها - فى هذة المعاهدة -الخبيثة جدا - وزعوا الاتنين الخواجات وزراء خارجية انجلترة وفرنسا ، وزعوا الأكراد على تركيا والعراق وايران وسوريا ، وبعدين انت اية اللى يركبك -ماكرو باظ - انت عندك رغبة جلد الذات ، انصحك تركب تك تك ، وأنت فى رحلة العذاب هذة مابين الشارع والماكروباص ومكان عملك تذكرنى بالشاعر ابو سنة حينما قال - طيف من خارج هذا الوقت - سعادتك طيف من خارج هذا الوقت

سمعجى
24/02/2008, 02h22
رفيق الكفاح أخي غازي

دا أنا اللي بافخر بصداقتي لك في كل الحافل الدولية ..
بقى بتطبعها و توزعها يا عم غازي ..
طب إفرض إتمسكت و إنت بتوزع المنشورات دي .. حَد هاينفعك ؟! :mdr:

م الآخر كدا يا صديقي .. العمل ده ( الموود ) بتاعُه ( صيفي )
و صدقني .. الفصول بالنسبة لي ، تخلق عندي ( حالة ) بعينها ..
يعني أول ما الحر يبتدي يسيَّح النافوخ ، و يحلا السهر على حصيرة الصيف الواسعة .. هاتلاقي القلم في إيدي
زىّ ( السنفرة ف إيد الأستورجي ) :mdr:

سمعجى
24/02/2008, 02h52
يا سلام يا دكتور عادل ..

دي معلومة تستحق عليها أحلى وردة في حديقة سماعي :emrose:

إنت عارف يا دكتور ..
كنت مع أصدقائي ، و جميعهم على شاكلتي ( صواميل مخهم مفكوكة ) ، نبحث في معاني و أصول كلماتٍ نرددها باللغة الدارجة ( العامية ) ، دون أن ندرك كنهها أو من أين أتت ..
مثلاً :

معلهش : أى ما عليه شىء
صَمِّله : أىّ سمي عليه ( قل بسم الله الرحمن الرحيم )
كاني و ماني : سمن و عسل بالهيروغليفية
بـِس : نسبة إلى الإله بست عند الفراعنة ( و هو قِط )
كعبله : أى اعترضه بكعبه
كـَفر : ( مثل كفر الدوار أو كفر الشيخ ) من قفر
و هكذا ....

و ها أنت تدلني على أصل ( كروديا )
و التي اجتهدتُ في البحث عن معناها ، و ظننت أنها تشير إلى
( الأكراد ) ..

أتاريها راجعة للخواجة سايكس و الخواجة بيكو اللي استكردونا :mdr:
حلوة ( أتاريها ) دي .. عارف أصلها إيه يا دكتور ..
( أ َتـُرَى هِى )

مصطفى
25/02/2008, 01h04
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأستاذ الأديب كمال السمعجي:
من كثرة إعجابي بأسلوبك المرتجَل في أيامك العادية، لم أشأ التعليق عليها حتى أتأمل في كل قضاياها... لكن تداخل المشاركات مع فقرات الموضوع جعلني ارتبك نوعا ما، لذا أقترح عليك تجميع هذا العمل في موضوع واحد على أن يكون مغلقا في وجه المشاركات حتى يظل بمثابة كتاب الكتروني، نفس الشيء بالنسبة للرتوش الأخير في لوحة الخيل و البحر.
فكما تعلمون عدد الأعضاء في تزايد، و كل من اطلع على جزء من أعمالك ربما تتولد لديه الرغبة في قراءتها كاملة, لكن بهذا الشكل سيستغرق الأمر وقتا أطول، و قد يتأثر عنصر التركيز بالمداخلات الجانبية للأعضاء...
هكذا رأيت المسألة
فارتأيت طرح هذا الاقتراح
فماذا ترون أنتم؟
رأيتُ + رأيتَ = ؟؟؟
;)

سمعجى
25/02/2008, 13h41
أخي الفاضل مصطفي

أشكرك كثيراً على مداخلتك
و أفتخر بكتابتك الرزينة الواعية
و رأيي يا أخي ، هو إستبعاد فكرة الكتاب الإلكتروني
حيث أن المنتدى مختص بالغناء و الموسيقى ..

أما المداخلات ، فلعلك لا تعرف يا أخي أن حوالى مائة مداخلة
قد تم حذفها من ( يوم عادي ) في شهر سبتمبر الماضي ..
و أن تواصل اخوتي العضاء معها بالمداخلات ، كان بمثابة التفاف جميل ، يفوق العمل نفسه ..

اشكرك جزيلاً أخي مصطفى :emrose:

حسن كشك
14/03/2008, 23h31
أخي الفاضل مصطفي

أشكرك كثيراً على مداخلتك
و أفتخر بكتابتك الرزينة الواعية
و رأيي يا أخي ، هو إستبعاد فكرة الكتاب الإلكتروني
حيث أن المنتدى مختص بالغناء و الموسيقى ..

أما المداخلات ، فلعلك لا تعرف يا أخي أن حوالى مائة مداخلة
قد تم حذفها من ( يوم عادي ) في شهر سبتمبر الماضي ..
و أن تواصل اخوتي العضاء معها بالمداخلات ، كان بمثابة التفاف جميل ، يفوق العمل نفسه ..

اشكرك جزيلاً أخي مصطفى :emrose:

اخى كمال
اين باقى اليوم العادى هل كسلت والا الحماس راح
توقفت عن اكمال اليوم العادى من شهر رمضان الفائت وانتظرنا فرح عائله السمبوخسى - لكن الى الان لم يقام الفرح - هاتخلينا ننتظر لامتى

sphinx
14/03/2008, 23h56
قامت دار الشروق في معرض الكتاب الماضي بطبع حكاوي ثلاثة من البلوجرز ون موقع على النت.
و حقق مبيعات خيالية و عدة آلاف من الجنيهات لتلك البنات الموهوبات.
اعتقد أن علينا ابلاغ دار النشر على هذه الحكاوي الساخرة و اعتقد انها ستلاقي رواجا كبيرا خاصة و اننا جميعا سنعمل على حملتها الدعائية.
و أنا متأكد ان الاخ سمعجي سيجد مواد اخرى جميلة و مسلية حتى عندما ينزل من الميكروباص و شراء السيارة الخصوصي بجزء من ارباحه.
اعتقد أن عليك اكمال الحلقات و الا تفاجأنا بالبت أنوسة المرهرطة خلفت لنا واد ولا بت سمبوخسية قبل ان نعرف التفاصيل.
كما ان زملائك في المصلحة ألا يفكرون في الاعتصام لرفع الرواتب؟
كل هذه الافكار باسلوبك الساخر ستضفي علي الحكاية مزيدا من الفرفشة.

سمعجى
15/03/2008, 02h07
أخي الحبيب حسن باشا

يكونشي العريس اللي من جماعة أبو طور ، رمى يمين الطلاق على أنوسة السمبوخسي ، و هُما لسة ع الكوشة :mdr:

إن شاء الله هاكملها يا ابو علي .. بس موضوع التأليف دا بالذات
مش بالنِّية و لا بالرغبة .. دي حالة وجدانية أنا ماليش فيها ..
و صدقني ..سأحاول إكمالها بأمر الله

تحياتي يا أسد الغابة :emrose:

سمعجى
15/03/2008, 02h12
أشكرك أخي سفنكس ( صاحب الموضوعات الساخنة )

دار الشروق حِتة واحدة .. يسمع منك ربنا
أعِدُك باقتسام الأرباح في حالة نشرها ..
و أنا عارف عنوانك .. الجيزة .. قبل نزلة السِّمان ..
بجوار أهرامات الجيزة :mdr:

الغريبة إن إسمك سفنكس ، و إنت ما شاء الله .. لبلب في الكلام :mdr:

تحياتي أيها الصحفي المتألق :emrose:

محمود
16/03/2008, 12h25
أول كلامي سلام ..

لا سلام ولا كلام .. مفيش شاي ومفيش دخان .. دا حتى مضر للصحة. من الآخر .. حتكتب ولا نتلم عليك وكل واحد في إيده مفتاح تسعة؟؟ ومعانا الأخت اللي الدم بشدقيها .. حابس حابس .. يجعل كلامنا خفيف عليهم. :mdr: :mdr:

تحياتي

محمود

سمعجى
16/03/2008, 13h06
:mdr::mdr:
لا يا دكتور .. الطيب احسن ..
سأكتب في أول فرصة مِزاجية

تحياتي :emrose:

مصطفى
27/03/2008, 12h01
أخي الفاضل مصطفي

أشكرك كثيراً على مداخلتك
و أفتخر بكتابتك الرزينة الواعية
و رأيي يا أخي ، هو إستبعاد فكرة الكتاب الإلكتروني
حيث أن المنتدى مختص بالغناء و الموسيقى ..

أما المداخلات ، فلعلك لا تعرف يا أخي أن حوالى مائة مداخلة
قد تم حذفها من ( يوم عادي ) في شهر سبتمبر الماضي ..
و أن تواصل اخوتي العضاء معها بالمداخلات ، كان بمثابة التفاف جميل ، يفوق العمل نفسه ..

اشكرك جزيلاً أخي مصطفى :emrose:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أستاذي الكبير؛ لقد قصدت من وراء الكتاب الالكتروني تجميع مشاركاتك الابداعية منفصلة
و ها هي الفكرة تتحقق
فشكرا لمحمد زمنطر على مجهوداته
و هنيئا للأستاذ كمال على اختيار عمله ضمن الابداعات المتميزة
:emrose:

سمعجى
30/03/2008, 03h46
أخي الحبيب مصطفي

أشكرك يا أخي الكريم ،،، و يبدو أن قدرتك على التنبؤ
يجب أخذها مأخذ الجـِد :good:

و تحياتي لأخي محمد الزمنطر ( الماسة الكبرى في تاج سماعي )
على هذه البادرة :emrose:

و لك كل التبجيل أخي مصطفى :emrose: