المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجاربي الأدبية بقلم فاتنة


فاتنة
04/09/2007, 19h15
قصه من مجموعه قصصي



الــــــــــــوديـــــــــــــــعة

أشعل لفافة من الدخان ووضعها بين شفتيه..أمسك بقلمه وبدأ يخط أول كلمات في روايته الجديدة..
كان كاتبا معروفا.في الثلاثين من عمره..تميز بأسلوب نثره وأفكاره الجميلة التي ما إن تغيب حتى ترجع مرة أخرى..!

وبينما هو منسجم بأحداث الرواية..رن الهاتف بجانبه..فلم يجب كعادته..
فمن سيكون غير معجبينه الذين يقطعون حبل أفكاره دائما..ويسلبون راحته عند التأمل..

وأخيرا أجاب بعد طول انتظار.. قام بسرعة من على مكتبه....وكأن شيئا دفعه لان يجيب رغما عنه..!

نبيل: الــــو....الــــو

فرد الصوت الأنثوي يجيبه بكلمات متقطعة..

هيام:أستاذ نبيل...

نبيل:نعم تفضلي..إنا هو بنفسي

هيام:( تجيب والفرحة تتملك أسارير وجهها)
إنا لا اصدق..أنت الأستاذ نبيل بنفسه؟!

نبيل:( يتنهد من أعماقه)
وأنت معجبة مثل باقي المعجبات.صحيح

هيام:إنا معجبة بكل ما تكتب..ولكنني لست كباقي المعجبات..
كلمات روايتك تجري في دمي..فأصحو لأرددها..وأغفو على إيقاع ذكرياتها.

نبيل:(يضحك بصوت عالي)
أشكرك على كلماتك..ويسعدني أنها تؤثر على بعض الأشخاص بهذا الشكل..

تمر عشر دقائق ونبيل يتلقى كلام تلك المعجبة الصغيرة..
يفرح من كلامها..فكلام المعجبين كان له سحر خاص يعيش به..
كلام صادق يجعله عبدا للقلم ..ليبعث به دماء الحياة..
فتكتب اليد بدون ملل.متعطشة للفن..
في شرفة بيته الصغيرة..جلس يعيد قراءة كلماته..متمعن في الأحرف..
وخيال هيام كان يتراءى له في كل صفحه..خيال أعطى بريقها وصفاءها..

هل فعلا أثرت عليه بكلامه..ولماذا هي بالذات.؟
لماذا رفض كل المعجبات وأهملهن..إلا هي؟!
كلها أسئله كانت تراود نبيل في هذه اللحظة..

وتزداد المكالمات بينهما..ومع كل اشتياق يجمعهما..
ربما كانت هي من يبحث عنها..!
كان يؤمن دوما..أن الكاتب المبدع لابد وأن تكون بجانبه امرأة
إلهاما له..تعيد نبض الكلمات ليتدفق من جديد..
إمرأة تمنحه حبر كلمات مغموس بعاطفتها..
تكون له ملاك يسهر على شاطئ عينيه..

فأصبحت إلهام قصصه..ولم يستطع أن يستغن عنها..
هل من الممكن أن يستغن الفنان عن إلهام يحيى به فنه!؟

صورها وديعة كما أراد الخيال له..
وديعة يتراقص جسدها..معبرا عن حبه للحياة..فتهوي أناملها متراقصة..على نغم حب فريد..تنام الابتسامة على شفتيها..وحنين من عينيها يكاد أن يصرخ
ليتفجر شبابها ويهوي كظل لا يغيب..

وتمر أشهر..فيتعلق بها الكاتب أكثر وأكثر..ليتحول الإلهام إلى حب صادق..
فترى العيون كل شيء جميل من حولها..!

نبيل:هيـــام..حان الوقت للقائنا..ليبدع القلم أكثر..وليتدفق الحب معلنا مؤكدا عن ذاته..

هيام:(تصمت قليلا ثم تجيب)
أتريد أن ترى الوديعة التي تجسدت في كتاباتك..

نبيل: نعم..أريد أن أرى الوديعة..ورقصه الحياة المتفجرة على أوراق عمري..
أتمنى ان لا ترفضي طلبي..

هيام: سيحين لقائنا يوما..ولكـــن..إجعل الخيال للكتابة أكثر ..
ولترى صورتي بواقعك قبل أن ترسمها في خيالك..

تعم الفرحة مرة أخرى..فيحصل نبيل على جائزة غير متوقعه..
جائزة روايته وحلمه (الوديــــــعة)..

وتأتي اللحظة التي تقرأ بها هيام الرواية..فتشعر باختناق شديد ..وبحرقة دموعها التي تأبى أن تفارق وجهها..!

لماذا هذه القصة بالذات جعلتها تنفعل هكذا.. بينما باقي قصصه كانت تسعدها..
هل هناك حقيقة تخفيها..أم شيئا آخر؟!

هيام: ستراني يا نبيـــل..سترى وديعتك وملهمتك..غـــدا..أجـــل غــدا..

كانت هذه الكلمات الأخيرة التي نطقت بها عبر الهاتف محادثة إياه..
وشلال دموع يتمزق بين أضلعها..

يراها أخيرا..ولكـــن..ينظر باستغراب ورهبه شديد..يرفع حاجبيه ويفغر فاه بتعجب..
أين هي..مستحيـــل..هيام..أنت..؟؟..
كانت مشلولة تلازمها تلك العربه التي استاءت منها..حادث شل قدميها
وحكم عليها القدر لتبقى أسيرة هذا المقعد..

لم يصدق ما رأى..حرك يديه سائلا إياها..كيف استطعت خداعي..
لماذا جعلتني أعيش حقيقة في بحيرة وهم..مستحيــل!!

يصعد سيارته وينطلق مسرعا تاركا هيام تعانق وحدتها والشجن لا يبارحها..

يجلس أمام مكتبه والرواية بين يديه..يمسكها ويهوي بها على الأرض..
لا ليست وديعة كما أردتها..لآ لا..يصرخ ويضم يديه لتعانق وجهه بشده..

لا يعرف قيمتها إلا بعد أن يفقدها..يراجع نفسه وأفكارها..
لا يستطيع الابتعاد عنها..كيف جرح مشاعرها..مشلولة القدمين..
ولكــن ليست كغيرها..وكيف أحبها وأرفضها هكذا؟!
والحب الصادق لا ينتهي لسبب كهذا ..
لم تنم جفونه منذ رحيلها..ولم يتركه ضميره..يؤنبه..يعاتبه..
هي من تحتاج إليه..هي من يحب فقط!
يتصل بها مرارا..فترفض أن تحادثه..ثم تتخلى عن كبريائها قليلا لتحدثه مرة أخرى..

نبيل:هيــــــام..لم أعرف قيمتك إلا الآن..صدقيني آنت من أبحث عنها..
أخفيت عني حقيقتك..فبت أعانق الوهم الذي بنيته حولي..
سامحيني على تصرفي..كانت نفسي مصدومة لا تعي ماذا تفعل..

هيام: جعلتني إلهام ووحي قصصك..وهبتك عمري ..فلم تقدره..
أردتك أن تتخلى عن خيالك قليلا..لتراني بعيدا عن الأسطر والكلمات..
لست وديعة كما أردت..

نبيل:لا..لا تقولي هذا الكلام..أنت وديعــة.. قد تشل قدماك..أو يداك..
أما روحك فهي من تجري فيها الحياة...بروحك وديعـــة..!

تبتسم لكلامه..ويعود القلم ليكتب ..بعد غيابه طويلا..
ويخط كلمه اعتادت الأوراق على همساتها

الــــــــــــــــوديــــــــــــــــــعة

عاشقة العندليب الأسمر

فاتنة
07/09/2007, 13h48
رجل بلا ماضي...


شخصيتها حازمه..قويه..تقتها في نفسها كبيرة..صريحة جدا,فتقول رأيها دائما حتى لو كان يضر بمشاعر الاخرين....هي فتاة مثاليه في كل شيء..ترفض العديد من الذين يتقدمون للارتباط بها..انها سهير ابنه الثلاثين من عمرها,لم تتجوز الى الان ..بالرغم من تقدم العديد من الشبان لخطبتها..الا انها كانت تجيب دائما بالرفض...ولم تكن تصغي لاحاديث اصدقائها عندما يتحدثون عن التعارف والارتباط...
حقا لقد كانت فتاة مثاليه في كل شيء ..فأنهت تعليمها والتحقت بالجامعه لتدرس بها الموضوع التي تحبه..والان نجدها محاميه كبيرة,تحمل العديد من الشهادات..كانت محاميه ناجحة ومشهورة..,سهير لم تعرف في حياتها اي شخص..ولم يدق قلبها لاي طالب عندما كانت في المرحله التعليميه..
اي انها لم تعرف في حياتها اي شاب..مثل باقي اصدقائها وزملائها..فكانت ترفض ان تتكلم معهم بهذة المواضيع عندما تجلس برفقتهم..
تطفئ شمعتها الثلاثين من عمرها ..وشريك حياتها لم يأتي بعد..
ولهذا نرىالمشاكل بينها وبين اهلها بسبب هذا الموضوع,وخصوصا مع والدتها التي كانت دائما تخوض معها ذلك النقاش الذي ترفض سهير ان تستمع له..
الام:سهير الى متى سوف تبقين هكذا؟!
سهير:وماذا يضر في الامر..
الام:كيف ذلك!! اصبحت في الثلا ثين من عمرك ولم تتجوزي الى الان..!
سهير:وهل يزعجك هذا الامر..الاني ما زلت عازبه اشكل متاعب لك ولوالدي..
الام:هل تريدين ان تصبحي عانسا يا ابنتي..!!!
سهير(تصمت وتسرح في كلام امها)...
الام:انني اخاف على مستقبلك يا ابنتي..فلا احد يضمن عمرة..فربما اموت قبل ان ارى اليوم الذي تمنيته..قبل ان اراك عروسه جميله واطمن على حياتك الجديدة..مع شريك العمر..
سهير:ارجوك يا امي ان تكفي عن هذا الكلام..
الام:ولماذا يا ابنتي؟!هل ينقصك شيء؟! ..فأنت جميله ومثل البدر..ومحاميه ناجحه لها سمعتها ومكانتها في المجتمع..
سهير: نعم يا امي..لا ينقصني شيء ولكن..
الام:لكن ماذا؟الم يعجبك الطبيب الذي تقدم لك؟.! الم يعجبك صاحب الشركه,,الم يعجبك المهندس الذي يسكن مقابلنا,الم يعجبك مدير المدرسه..
يا ابنتي...اصغي لي هؤولاء جميعهم الا يعجبونك...كلهم من عائلات محترمه....
سهير:اعرف ذلك يا امي ..ولكنني اذا قلت لك سر عدم زواجي الى الان..سوف تعتقدينني مجنونه...او ...لا ادري ..
الام:سأتركك على راحتك يا ابنتي..ولكن اريد ان اعرف السبب عن قريب..قبل ان تشتعل النار في جسدي!!!
سهير:حسنا ..سأذهب الان..وداعا

هكذا كانت سهير دائما تنزعج عندما تتحدث اليها امها في هذا الموضوع..ولكن ما هو السبب الذي يجعلها ترفض الارتباط الى الان؟!

تجتمع سهيرمع صديقتها نجوى ..فهي الصديقه الوحيدة المقربه اليها اكثر من باقي اصدقائها..كانت ترتاح لمحادثتها..وتشتاق لابنها الصغير احمد..الذي يبلغ من العمر 5 سنوات..كانت سهير تحب الاطفال كثيرا وتتعلق بهم..وخاصه ابن صديقتها نجوى..
لقد تجوزت نجوى في ال 23 من عمرها..وانجبت الصغير احمد..

نجوى:اراك تحبين الاطفال كثيرا يا سهير...!
سهير:طبعا ..فهم اجمل شيء في الوجود..
نجوى:والى متى يا عزيزتي..الى متى ستبقين بدون زواج؟؟
سهير: انت تعرفين السبب يا نجوى..وارجو ان تغيري موضوع الحديث..
نجوى:اعرف ماذا..هذا السبب الذي ترينه انتي..انا لا اراه..كيف لك ان تتجوزي انسان بدون ماضي.. حقا انه امر مضحك..
سهير:بلى تقصدين انه الجنون..! اليس كذلك
نجوى:المسأله ليست مسأله جنون او غيرها..لالا ..
سهير:اذا ما هي المسأله هنا؟
نجوى:سهير..انت تريدين الارتباط في شخص لم يكن له ماضي..! اي لم يعرف في حياته اي فتاة..!! فهل هذا معقول؟!
سهير:ولماذا غير معقول.؟؟
نجوى:لانه مستحيل!! اتعتقدين انك ستجدين هذا الشخص الملاك !!
سهير:لقد قالت لي امي ان اخبرها بسبب رفضي..ولكن
نجوى:بالتأكيد ستهزء امك بكلامك..وتعتبرة كلام فتاة غير ناضجه..ما زالت طفله..
سهير:وماذا افعل برأيك؟؟ فالطبيب الذي تقدم لي كان خاطبا وتخلى عن خطيبته..فكيف ان ارتبط به..ومدير المدرسه صاحب اكبر غراميات في تاريخ العشق..والمهندس...وغيرهم...
نجوى(تنظر الى سهير تظرة ساخرة)وتقول:اهكذا تفكرين,ابهذة الطريقه تنظرين الى الامور.. اذا بقيتي هكذا يا عزيزتي فلن تجدي الشخص الذي تبحثين عنه الا في المنام..
سهير:اتسخرين من كلامي يا نجوى..!الانني اريد ان ارتبط بانسان لم يعرف في حياته غيري..الهذا تسخرين...؟
نجوى:كفي عن هذا الهراء..فمن من الذي ارتبط لم يكن ماضي في حياته..؟ حتى انا نجوى التي تجوزت كان جوزي يعرف الكثيرات قبلي..ولكنني تجوزته..والى الان لم ارى منه اي عيب..فهو جوز مخلص ويحبني بجنون...
سهير:نجوى..هل تسمحين لي ان اطرح عليك سؤالا؟
نجوى:طبعا..تفضلي..
سهير:هل حقا انت سعيدة مع جوزك..؟
نجوى:ولماذا هذا السؤال..افلم تلاحظي من حديثي عنه..كيف انني سعيدة بالعيش معه..وكيف يحبني في جنون ولا يستطيع الاستغناء عني وعن ثمرة.. حبنا..احمد..
سهير:اتمنى ان تكوني سعيدة حقا ..
نجوى:انا لا افهمك حقا يا سهير..!!
سهير:وما هو الشيء المبهم الذي لا تفهمينه هنا..لاوضحة لك؟
نجوى:شخصيتك يا سهير..نعم شخصيتك..افكارك..جميع هذة الامور تجعلني لا افهمك جيدا..
سهير:اتقصدين شخصيتي الشديد والحازمه؟.
نجوى:ليس هذا الذي اقصدة ..ولكن..شخصيتك وافكارك منذ كنا في المدرسه لم تتغير الى الان!! فدائما كنت تتحدثين بقسوة عن شباب مدرستنا..بالرغم من انك لا تعريفنهم جيدا..بالاضافه الى انك لم تخوضي اي تجربه في حياتك..اي تجربه حب!!
سهير:وهل يجب علي ان اخوض تلك التجربه..التي خضتيها انتي والطلاب؟!
نجوى:ارجوك كفي عن هذة الافكار التي تحملينها..والتي ما زالت تعشش في ذهنك! سهير انت ..لا اعرف كيف اصفك..وبأي كلمات اتفوه بها..
سهير:لقد سمعت كلامك ويكفي ما قلتيه..
نجوى:سهير انا لا اريد ان ازعجك او اجرحك بكلامي هذا..ولكنني اخاف على مستقبلك وعلى حياتك..مثل اهلك تمام..فأنا صديقتك المقربه واريد لك السعادة التي اعيش بها انا الان..
سهير:شكرا لك على مشاعرك اتجاهي...وانا اقدر اهتامك بي..
نجوى:صحيح يا عزيزتي..انك فتاة مثاليه ..ولكن حتى في اختيار شريك حياتك ..تتمسكين في المثاليه..التي تظهر في طباعك وتصرفاتك..؟
سهير:وبعد ذلك..ماذا هناك ايضا تريدين ان تقوليه..
نجوى:سهير......انا اشعر انك بعيدة عن ابناء جيلنا...في عدة امور..فأنتي لم تخوضي اي تجربه حب مثلي ومثل باقي صديقاتك..اي انك لم تذوقي طعم الحب الطاهر الذي عشنا به..لماذا؟؟ لماذا حرمتي نفسك هذا الشعور الجميل..الستي فتاة مثل غيرك تحب ان يكون لها معجبين..وان تحبي وتعيشي مثلك مثل البقيات..
سهير)صامته لا تتكلم)...

فاتنة
07/09/2007, 13h50
نجوى:اتذكرين مجدي يا سهير..مجدي الذي كان معجب بكي عندما كنا في المدرسه..؟اتذكرين كيف كان يموت لكي تنظري اليه نظرة واحدة؟اتذكرين كيف حاول ان يرمي بنفسه لكي تلتفتي اليه..!!!ولكنك دائما كنتي تجيبي بالرفض ولا تعيرين ا لمعجبين بك اي اهتمام...
سهير:حسنا..لقد تأخرت ..والان يجب علي العودة الى المنزل..
نجوى:الا تعرف والدتك انك في بيتي.؟
سهير:طبعا..لقد قلت لها..
نجوى:حتى في الوقت يا سهير..ملتزمه حتى في الدقه...حقا لم يخطئ من قال انك فتاة مثاليه..
سهير:شكرا لك..والان اراك بخير..الى اللقاء
نجوى:الى اللقاء القريب..

عادت سهير الى منزلها..وطول الطريق وهي تفكر في المناقشة التي دارت بينها وبين صديقتها نجوى..لقد تأثرت من كلامها قليلا..وهذا جعلها تعيد حساباتها بخصوص شريك الحياة المنتظر..
تستقبل الام سهير بهدوء..وبدون ان تبادلها الكلام..سوى مساء الخير يا امي..
تأوي سهير الى فراشها وتشغل المذياع الذي بقربها..وتستمع للموسيقى الهادئه ..تسرح في افكارها وتتذكر الماضي والسنين التي مرت بها..تتذكرها بما فيها من الام وضحكات....ترى سهير فجأة صورة مجدي زميلها في الدراسه..تراه يرمي بنفسه امام السيارة ليلفت نظرها..
تستعيد سهير هذا المشهد امام عينيها..فتشفق وتندم على معاملتها له..

كانت عائله سهير تقطن احدى البيوت الكبيره..فكان بيتهم اشبه بالقصر..تحيطه الورود والاشجار من كل ناحيه..ومن امام المنزل يمتد ممر طويله يوصلك لباب المدخل..
كانت سهير تتجول كثيرا في حديقه منزلها..فكانت كل صباح تسقي الورود وتهتم بترتيب غرفتها ..التي كانت تزينها الستائر الحمراء من كل ناحيه..
عندما كانت تفتح نافذة غرفتها كان شعاع الشمس يدخل اليها بلونه الاحمر وحرارته الدافئه..كان هذا المنظر يروق لسهير كثيرا..

كانت تذهب الى عملها الساعه العاشرة صباحا..فتقود سياراتها الصغيرة وابتساتها تملئ وجهها...

وبينما هي ذات يوم تمر بسيارتها متجها الى العمل..يراها المهندس الذي تقدم لها..فكان يقف بجانب الشارع يتحدث مع صديقه..فتمر سيارة سهير وعيون المهندس تتعلق بها....

الصديق:لماذا تعلقت عيناك بهذة السيارة؟
المهندس:انها سهير..الا تذكرها؟
الصديق:هه ..حقا هذة هي سهير..؟!
المهندس: نعم هي..ولماذا الاستغراب..؟فلا يربطني بها اي شيء..
مجرد فتاة تقدمت لخطبتها..ولم يحصل نصيب بينا..
الصديق:اهذا كل ما في الامر..
المهندس:نعم..
الصديق:ولماذا رفضت ان تتجوز بك؟ الم تعجب بك..؟ انت مهندس كبير وسمعتك معروفه..
الهندس:كف عن هذا الكلام..فهي لم تعد لي الان ..ولا فائدة من هذا الحديث..
الصديق:حسنا لا تغضب هكذا..لن افتح هذا الموضوع مرة اخرى..

في احدى ايام الصيف الحارة..تجتمع سهير مع اصدقائها في احدى النوادي ..لتبادل الاحاديث والخوض في عدة نقاشات..
تجلس سهير وتتحدث مع احدى صديقاتها المتجوزات..تسئلها عدة اسئله عن حياتها مع جوزها..وكيف تعرفت على شريك حياتها..
وبينما كانت الصديقتان منسجمتان في الحديث..صرخ احمد الصغير ..ابن نجوى بالبكاء..فلم تتمالك سهير نفسها ..فقامت من مكانها واحتضنت احمد بين ذراعيها..وهدأت من بكائه.. وبعد ذلك استأذنت سهير من صديقتها وذهبت تلاعب احمد بالكرة التي احضرها معه..
وفي هذة اللحظه ..كان سمير هنالك وهو احدى الشبان الذين يترردون على النادي..كان شابا وسيما ..طويلا ونحيلا..وعينيه يطل منهما بريق بلون البحر.. كانت العديد من الفتيات المعجبه بشخصيته وبجماله..فكان يصاحب الكثير..وشخصيته معروفه ..واذا فتحت ملف حياته..وجدت به العديد من المعشوقات والمعجبات به..لم يكن ذلك الشاب المستقيم,الناضج..فشخصيته متهورة ..حتى الامور الجديه كان يأخذها بتهور.. ولا يعمل اي حساب لاي شخص..

بينما تنشغل سهير مع ابن صديقتها باللعب..فجاة يرمي الكرة فتقع بجانب احدى برك المسابح..تذهب سهير مسرعه لتأخذ الكرة..فتقع في المياه..فيلتقطها الشاب سمير الذي كان بصحبه احدى الاصدقاء..
يصعد سمير من المسبح بقوامه الطويل ..وبجسدة المبلل بالماء..ينظر الى سهير نظرة طويله..نظرة متفحصه لجمالها..فتستغرب سهير من نظرته ومن ثم تأخذ الكرة من بين يديه بسرعه..تشكرة وتذهب الى مكانها..

تعود سهير للجلوس مع صديقاتها وهي كالحائرة تفكر ولا تعرف ماذا تقول.. فتقطع احدى الصديقات الكلام بقولها: اليس هذا سمير ..انظرو اليه انه هنالك بجانب المسبح..انه ينظر الينا كانه يبحث عن شخص ما..
تتنبه سهير لكلام الصديقه فتجعل عيونها معلقه في الارض..
فتجيب احدى الصديقات(بسخريه): ربما يبحث عن احدى الصديقات الجدد ليضمها لملف عشقه ونزواته..
فيبدأ الضحك بين الفتيات..الا سهير تبقى صامته وتظهر عدم الاهتام بالموضوع.. فهي لم تسمع الكلام الذي قيل......
ومن بعيد يأتي سمير يقطع الضحك بحديثة الذي فاجأ جميع الموجودين..
سمير: اين الشابه التي كانت بصحبه الطفل؟
نجوى:اي شابه تقصد؟ اها انت تقصد سهير..
سمير:سهير..اسم جميل ولكنها اجمل..!

تستمع سهير لهذا الكلام وتذهب الى البيت مودعه اصدقائها..والعصبيه ونار الخجل تنبع من عينيها..
تنتبه الوالدة على الملامح التي تظهر على ابنتها..فتذهب ورائها وتسألها:ما بك يا ابنتي؟
سهير:لا شيء يا امي..
الام:كيف لا يا ابنتي؟هل ازعجك احد في النادي؟
سهير:نعم يا امي.. هنالك شخص وقح شاهدته هنالك ..
الام:وماذا تفوه يا ابنتي؟
سهير:نظراته وقحة..والاكثر من ذلك قام بسؤال صديقتي نجوى عني..
الام:ومن هو هذا الشاب الذي يتجرأ على الاستهانه بك؟!!
سهير:انه سمير..احدى الشبان الذين يترددون على النادي..
الام:وكيف اخلاقه؟
سهير:انني لا اعرفه الى الان..ولكن ..
الام:حقا يا ابنتي؟
سهير:نعم..يا امي
الام:لا ترهقي نفسك يا ابنتي بهذا المخلوق..
سهير:انني لا اهتم يا امي..
الام:حسنا يا ابنتي..اتركك لترتاحي قليلا..

تذهب الام ..وتبقى سهير شاردة الذهن..تفكر في ذلك الشخص..الذي يدعى سمير....,يرن جرس الهاتف ..فترد سهير على صديقتها نجوى..
نجوى:ما بك يا سهير؟لماذا رحلتي هكذا؟
سهير:لا.. لا شيء
نجوى:هل ازعجك وجود سمير بيننا..
سهير: لا ..لقد تعبت قليلا فقررت العودة الى المنزل..
نجوى:هل انت متأكدة؟
سهير:سأتحدث معك لاحقا.. الى اللقاء الان..
تغلق سهير سماعه الهاتف..وهي مرتاحه بعض اتصال نجوى للاطمئنان عليها.
تمضي الايام..فتذهب سهير لزيارة صديقتها.. ترحب الصديقه بها وابتساهه كبيرة تظهر على شفتيها..
ترى سهير هذة الابتسامه..وتسأل عن سبب وجودها..فتكتشف سهير ان صديقتها تريد التحدث معها بخصوص شاب يريد الارتباط بها..
ولكن!!!!!!!!امعقول انه سمير ..ذلك الشخص التافه..المتهور..يريد التقدم لخطبه الفتاة المثاليه..التي تحلم بفارس احلام لم يرى ولم يعرف الا غيرها..
ولكن..سهير لا تعرف حقيقه سمير..فهي بالكاد تعرفه..بالرغم من انه معروف.., تفتح الصديقة الموضوع مع سهير..فتصدم سهير بهذة المفاجأة التي لم تتوقعها.. فتنظر الى نجوى نظرة طويله..كأنها تسالها عن وجود ماضي لهذا الشخص..
تصمت نجوى ولا تجيب صديقتها..لانها تعرف سمير وتعرف اخلاقه جيدا من خلال ترددها على النادي.. وليست مثل صديقتها التي نادرا ما تذهب هنالك..
لم تعطي سهير اي جواب لموافقتها على هذا الموضوع..فهي كعادتها تتحرى جيدا عن كل شيء قبل ان تقرر..حتى في اختيار شريك العمر..
تمضي الايام وسمير يتقرب من نجوى ليعرف الكثير عن شريكته المستقبليه..واول شيء جعل سمير يتقدم في خطبتها بهذة السرعه..عندما عرف بانها فتاة مثاليه ولم يكن في تاريخ حياتها اي شخص..لغايه الان.
هذا الشي ءجعل سمير يستغرب وفي نفس الوقت فكر في هذة الانسانه لتشاركه حياته..عن باقي جميع الفتيات الذين عرفهم..

حقا ان الشاب عندما يتقدم ليد فتاة..فهو يبحث عن افضل فتاة ..واذا لم تكن لها اي علاقات..فهو في هذة الحاله يصر على التمسك بها لاخر لحظة..يريدها ان تكون انسانه ناجحة وصالحه لتربيه اولادة..ولكن..الفتاة الا يحق لها ايضا ان تختار وتضع الشروط والصفات لارتباطها بشريك الحياة..؟الا يحق لها هي ايضا ان تختار شابا بدون ماضي؟؟؟!
ام ان هذا الحق مسموح فقط لشباب اليوم..!

علم سمير ان سهير تبحث عن رجل بلا ماضي!!وبانها رفضت الكثير من الذين تقدمو لها بسبب هذا الامر..الذي قد يكون تافها جدا لكثير من الناس..ولكن في نظر سهير شيء مثالي ..

عرف انها سوف تصدة من المرة الاولى لمجرد معرفته بماضيه....
ولهذا قام بالاتفاق مع اصدقائه وجميع الاشخاص الذين يعرفونه..ليتكتم على ماضيه..مقابل ان يتجوز هذة الانسانه التي تفتحت عيونه عليها..
تبدأ سهير بالتحريات عن سمير..فطبعا تسال اصدقائه ..فيقولون لها لم يعرف اي فتاه في حياته..فهو شاب مستقيم..بالرغم من ترددة على النادي كثيرا..فهو مجهول لمن لا يعرفه!!
حقا نكته مضحكة وفي نفس الوقت جادة..لانها تتعلق في مستقبل وحياة انسانه..اوشك قطار الزواج ان يمر من امامهاَ!

وبعد كل هذة التحريات..تطمئن سهير على شريك حياتها..والسعادة لا تتمالك نفسها..
يتم عقد القران بينهما..فيشهد العديد حفل زواجهما الرائع..وترى البسمه تشع من وجوة عائلتها..وخاصه امها..التي حلمت في مجيء هذا اليوم
كان فرحا كبيرا..تعلوه الاغاني..وترى الجميع يرقص مبتهجا..
وفي الناحيه الثانيه ترى المشروبات والكعك بانواعه يوزع على الحضور..

يعجب الجميع بثوب سهير..ابيض مخملي..تحيطه الورود الزرقاء من كل ناحيه..اما العريس _سمير_ فكان في غايه الاناقه والوسامه ..

وعندما بدأ الرقص تجمع الحضور على شكل حلقه كبيرة..وبداخلها سهير وسمير يرقصان..ويتعانقان برقه..فيبارك الجميع لهما....

تدمع اعين سهير عندما ترى الطفل احمد يضحك لها فتحضنه وتدخله ساحة الرقص ..فتلعو الموسيقى ..ويبدأ التصفيق .. وبعد ساعت ينتهي الفرح..وتبدا الحياة الجديدة بين الاحباء..

تمر سنه على زواج سميروسهير..ولكنه يصارحها بماضيه..بماضي ملف العشاق الذي كان يعيش به..
تصدم سهير من هذة الحقيقية..وتقرر الانفصال عن سمير..
ولكنه يخبرها ان ماضيه انتهى عندما رأها..واحبها..
فتراجع سهير افكارها وحياتها التي تحياها الان..فتجد ان السنه التي مضت
برفقه زوجها..كانت سنة سعيدة..فلم يحاول سمير ان يرجع لنزواته..لانه اقفل على ماضيه عندما قرر الارتباط بسهير..

فأصبح رجل بدون ماضي..عندما التزم بقرارة الجديد..وبأن يصبح انسان مستقل وله زوجه يحافظ عليها ويرعاها..انتهى الماضي وبدأت حياة جديدة في ملف عشق جديد...ولكن هذة المرة للابد..

فاتنة
10/09/2007, 11h43
مشاعر صارخة


اخبرتني ودموعها سيل يأبى

مفارقه وجهها النحيل..

الخيانة يا عزيزتي

هي من حولتي لانسانه لا شعوريه

لا تعرف الضحكه شفتاها

فتعود الالم مرافقتها

وبركان يتدفق من داخلي عندما استعيد

تلك الذكرى اللعينه..!

حاولت ان اخفف عنها بكلماتي

وبتشجيعي لها

لعلها تخرج من حالتها النفسيه العصيبه..

وتمر الشهور وهي في حالتها

جالسه في تلك الزاويه المظلمه

كأنسانه هجرها الزمن

وعاقبتها الايام

وتلك الاغنيه تردد سماعها وتكرارها

(اتخدعنا واشترينا..بس قبل ما اتخدعنا بعنا..

لا يا قلبـــــــــــــي لا)



فحفظتها من كثرة ترديدها..

لحن يجعل النفس تنتحر

وتعيش مع احزانها

فأحببت هذة الاغنية بدوري

مع ان الخيانة بعيدة عني..

ربما لانني تأثرت بمعانيها

وبحاله صديقتي هذة..



وهدأت الاغنيه فعادت صديقتي

تشغلها من جديد..

لاعيش مع مشاعري

صارخه انزف احزان لم اعشها!

فاتنة
12/09/2007, 16h05
أنين عشق

حرمان عشق نفس أهون من عذاب فؤاده

الحب أوله نطفة وآخرة صفعة وصدمة

فيا عاشق في الهوى قلبي عليك من الأسى

آه يا نفس عاشق تتلوى عين في الخفاء سارقة

رأينا حال قيس في هوى ليلى

بات الدمع فيه محروقا ببركان حمم

طفل أنت ساعة شجن ضعيف مقتولا بعشقك

كفراشة تهوي بظلها وعصفور بدمائه متخبطا

آيا قلب هون عليك الضجر ولتعد بسمتك ملئ بالأمل

لو تدري النفس مصيرها لمنعت ألحانها وعزفها

فليتني حضن ودواء لكل عاشق مهجور بألآمه

صبره ابو حسن
04/10/2007, 21h29
عزيزتى فصتك جميله وطريقتك فى سرد الاحداث يثبت انك قاصه جيده اما عن تشابه احداث القصه مع احداث الفلم هذا لا يقلل منكى كقاصه لانه لايهم الاحداث وانما المهم كيف نتناول الحدث وكيف نسلط الضوء على شخصيات القصه انتى مبدعه استمرى وحاولى صقل موهبتك بالقراءه والاطلاع وان شاء الله ناتقى مع اول اصدار لكو ومجموعتك الشعريه وشكرا

فاتنة
09/10/2007, 18h39
عزيزتى فصتك جميله وطريقتك فى سرد الاحداث يثبت انك قاصه جيده اما عن تشابه احداث القصه مع احداث الفلم هذا لا يقلل منكى كقاصه لانه لايهم الاحداث وانما المهم كيف نتناول الحدث وكيف نسلط الضوء على شخصيات القصه انتى مبدعه استمرى وحاولى صقل موهبتك بالقراءه والاطلاع وان شاء الله ناتقى مع اول اصدار لكو ومجموعتك الشعريه وشكرا


اهلا بك في قصصي المتواضعة:)
اعجبني ردك هنا
فهذا ما اردت قوله
واقتباس بعض الافكار من الافلام
ليس دليلا على عدم القدرة على ابتكار الافكر من الكاتب وحدة..
والاسلوب وطريقه السرد لا بد ان تختلف
من كاتب لاخر..وتأثير القصه على القراء..
سأكمل في طريق الكتابه
وابدع اكثر
ما دامت قصصي تعجب الكثيرين
تحياتي لتواجدك هنا

zagloul
09/10/2007, 20h27
الاخت فاتنة
انتى تملكين زمام الحكاية من الناحية السردية
وقد يكون بداية رواية او فصل فى رواية ولاينطبق عليها (قصة قصيرة )
القصة القصيرة محدودة الزمان والمكان والشخوص وهى ومضة سريعة بها كل عناصر القصة لانها فن وابداع صعب مرواغ
ومفرداتها وصورها تفيد النص وتخدمة....ويا حبذا لو ان مفرداتها طازجة
ولا تأخذ من عمل فنى لان هذا يقع تحت مصطلح التناص
انت تملكين موهبة الحكى السردى
ولكن لابد من القرأة حتى تكونى خبرة تراكمية وحصيلة لغوية
ولا تكتبى من أجل الكتابة...لان الكتابة مثل المخاض لها وقت محدد ومكان محدد
وتأتى بعدها الولادة
ادعوا الله ان يوفقك دائما
---------------- :

محمد زغلول قاص

فاتنة
10/10/2007, 12h03
الاخت فاتنة
انتى تملكين زمام الحكاية من الناحية السردية
وقد يكون بداية رواية او فصل فى رواية ولاينطبق عليها (قصة قصيرة )
القصة القصيرة محدودة الزمان والمكان والشخوص وهى ومضة سريعة بها كل عناصر القصة لانها فن وابداع صعب مرواغ
ومفرداتها وصورها تفيد النص وتخدمة....ويا حبذا لو ان مفرداتها طازجة
ولا تأخذ من عمل فنى لان هذا يقع تحت مصطلح التناص
انت تملكين موهبة الحكى السردى
ولكن لابد من القرأة حتى تكونى خبرة تراكمية وحصيلة لغوية
ولا تكتبى من أجل الكتابة...لان الكتابة مثل المخاض لها وقت محدد ومكان محدد
وتأتى بعدها الولادة
ادعوا الله ان يوفقك دائما
---------------- :

محمد زغلول قاص


اهلا بك في قصصي
طبعا كما هو معروف القصه القصيرة
تسلط الضوء على حدث معين
وتقوم بوصفه..
وقد تكون قصصي الطويله
اشبه بروايه
لانها لا تعتمد على عناصر القصه القصيرة كما ذكرت..
سأحاول التقييد اكثر..

وانا اكتب حبا في فن الكتابه
وليس من اجل الكتابه وحدها
اشكرك على الرد
ويالتوفيق لك ايضا:)

إيهاب فؤاد
13/10/2007, 18h38
تحية إعجاب وتقدير لهذا القلم الواعد.

لديكِ لغة مُحكمة وخيال قصصي لا بأس به يا فاتنة.

قرأت هنا قصصا قصيرة وأخرى مقتبسة، علاوة على خواطر نثرية جيدة.

بارك الله فيكِ ووفقكِ إلى مزيد من الألق.

وأنصح لكِ بتنصيف كتاباتك في بدايتها إلى قصة قصيرة أو خاطرة نثرية أو شعرية أو قصة مقتبسة من فيلم سينيمائي أو ما شابه ذلك،

حتى يتسنى للقارئ معرفة نوعية العمل الأدبي الذي سيقرأه، على غرار:

(الوديعة - قصة مفتبسة) / (أنين عشق - خاطرة نثرية) / (رجل بلا ماضي - قصة قصيرة) .... وهكذا.

تقبّلي تحياتي، وأتمنى لكِ المزيد من التوفيق.

فاتنة
16/10/2007, 15h47
تحية إعجاب وتقدير لهذا القلم الواعد.

لديكِ لغة مُحكمة وخيال قصصي لا بأس به يا فاتنة.

قرأت هنا قصصا قصيرة وأخرى مقتبسة، علاوة على خواطر نثرية جيدة.

بارك الله فيكِ ووفقكِ إلى مزيد من الألق.

وأنصح لكِ بتنصيف كتاباتك في بدايتها إلى قصة قصيرة أو خاطرة نثرية أو شعرية أو قصة مقتبسة من فيلم سينيمائي أو ما شابه ذلك،

حتى يتسنى للقارئ معرفة نوعية العمل الأدبي الذي سيقرأه، على غرار:

(الوديعة - قصة مفتبسة) / (أنين عشق - خاطرة نثرية) / (رجل بلا ماضي - قصة قصيرة) .... وهكذا.

تقبّلي تحياتي، وأتمنى لكِ المزيد من التوفيق.


اهلا بك في قصصي هنا
يسعدني ردك وتشجيعك لي
تقبل تحياتي..