محمد تميمي
30/08/2007, 15h20
ولد الفنان والمؤلف والملحن الموسيقي روحي الخماش في مدينة نابلس سنة 1923 وتعلم في مدرسة الخالديه الابتدائيه وبعدها في مدرسة النجاح التي تخرج منها.
بدأ حياته الفنيه في سن مبكره حيث تعلم العزف على العود وغناء الادوار والموشحات وهو في سن السابعه.وفي عام 1932 عندما اقيم المعرض العربي الفني في مدينة القدس كانت فرصة روحي الاولى للغناء امام الفنان سامي الشوا الذي كان مشاركا بفرقته بالمعرض فاعجب بصوت هذا الفتى
وشجعه على الاستمرار تنبأ له بمستقبل واعد.
في عام 1933 كان لقاؤه الاول ام كلثوم عندما قدمت الى يافا لاحياء حفله في مسرح ابو شاكوش واستمعت وقتها ام كلثوم الى روحي الصغير عندما غنى لها مونولوج سكت والدمع تكلم من الحان القصبجي.فاعجبت به كثيرا وشجعته.وكلك هذا ما حصل مع محمد عبدالوهاب الذي اعطى الخماش هديه رمزيه تعبيرا عن اعجابه به.
في سنة 1935 استضاف الملك غازي الطفل روحي في العراق لمدة ستة اشهر قدم فيها روحي العديد من الحفلات لطلاب المدارس.
في عام 1937 أرسل روحي في بعثه للدراسه في معهد فؤاد الاول للموسيقى العربيه في القاهره...
تخرج منه بامتياز سنة 1939 ليعود الى فلسطين للعمل هناك.
عين رئيسا للفرقه الموسيقيه الحديثه للاذاعه الفلسطينيه حيث استمر في العمل حتى سنة 1948.
في هذا العام كان الانتقال الى العراق المرحله الهامه والنهائيه من مراحل عطاء هذا الفنان حيث
عين لدى وصوله قائدا للفرقه الموسيقيه المسائيه وعمل معها حتى سنة 1953 حيث عين مدرسا
في معهد الفنون الجميله في بغداد الذي تاسس سنة 1936 ومن خلال عمله فيه طبعا اسس عدة فرق موسيقيه وغنائيه قدمت الكثير من اعماله والحانه التي كانت في مجلات عديده منها الموشحات والقصائد والابتهالات والاناشيد الوطنيه وكذلك في الموسيقى الاليه.
رحل روحي الاستاذ والملحن المبدع عنا في الاول من ايلول عام 1998 ودفن في مقبرة الكرخ قرب بغداد.
صراحة انا لم اتعمق في الحديث عن اعماله ومؤلفاته الفنيه واثرها في الموسيقى العربيه عموما والعراقيه خصوصا لاني لم اشا الحديث عنها بشكل اعتباطي كما وردت في بعض المنشورات لاني اعتقد ان هناك مصادر جيده سوف ابحث بها واوافيكم منها بما يساهم بالتعريف على هذا الموسيقار العربي الفلسطيني.
وان كان الاستاذ خالد صدوق استاذ الموسيقى في جامعة النجاح الوطنيه -نابلس احد المصادر التي يمكن الاتصال بها لمعرفة المزيد.
للامانه بعض المعلومات منقوله عن كتاب الفه احد تلاميذ الراحل روحي الخماش هو حبيب ظاهر العباس من العراق.
بدأ حياته الفنيه في سن مبكره حيث تعلم العزف على العود وغناء الادوار والموشحات وهو في سن السابعه.وفي عام 1932 عندما اقيم المعرض العربي الفني في مدينة القدس كانت فرصة روحي الاولى للغناء امام الفنان سامي الشوا الذي كان مشاركا بفرقته بالمعرض فاعجب بصوت هذا الفتى
وشجعه على الاستمرار تنبأ له بمستقبل واعد.
في عام 1933 كان لقاؤه الاول ام كلثوم عندما قدمت الى يافا لاحياء حفله في مسرح ابو شاكوش واستمعت وقتها ام كلثوم الى روحي الصغير عندما غنى لها مونولوج سكت والدمع تكلم من الحان القصبجي.فاعجبت به كثيرا وشجعته.وكلك هذا ما حصل مع محمد عبدالوهاب الذي اعطى الخماش هديه رمزيه تعبيرا عن اعجابه به.
في سنة 1935 استضاف الملك غازي الطفل روحي في العراق لمدة ستة اشهر قدم فيها روحي العديد من الحفلات لطلاب المدارس.
في عام 1937 أرسل روحي في بعثه للدراسه في معهد فؤاد الاول للموسيقى العربيه في القاهره...
تخرج منه بامتياز سنة 1939 ليعود الى فلسطين للعمل هناك.
عين رئيسا للفرقه الموسيقيه الحديثه للاذاعه الفلسطينيه حيث استمر في العمل حتى سنة 1948.
في هذا العام كان الانتقال الى العراق المرحله الهامه والنهائيه من مراحل عطاء هذا الفنان حيث
عين لدى وصوله قائدا للفرقه الموسيقيه المسائيه وعمل معها حتى سنة 1953 حيث عين مدرسا
في معهد الفنون الجميله في بغداد الذي تاسس سنة 1936 ومن خلال عمله فيه طبعا اسس عدة فرق موسيقيه وغنائيه قدمت الكثير من اعماله والحانه التي كانت في مجلات عديده منها الموشحات والقصائد والابتهالات والاناشيد الوطنيه وكذلك في الموسيقى الاليه.
رحل روحي الاستاذ والملحن المبدع عنا في الاول من ايلول عام 1998 ودفن في مقبرة الكرخ قرب بغداد.
صراحة انا لم اتعمق في الحديث عن اعماله ومؤلفاته الفنيه واثرها في الموسيقى العربيه عموما والعراقيه خصوصا لاني لم اشا الحديث عنها بشكل اعتباطي كما وردت في بعض المنشورات لاني اعتقد ان هناك مصادر جيده سوف ابحث بها واوافيكم منها بما يساهم بالتعريف على هذا الموسيقار العربي الفلسطيني.
وان كان الاستاذ خالد صدوق استاذ الموسيقى في جامعة النجاح الوطنيه -نابلس احد المصادر التي يمكن الاتصال بها لمعرفة المزيد.
للامانه بعض المعلومات منقوله عن كتاب الفه احد تلاميذ الراحل روحي الخماش هو حبيب ظاهر العباس من العراق.