المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سعدي الحلي


مصطفى نبيل
13/01/2007, 07h28
1)
1)سعدي الحلي :
هو المطرب سعدي بن جبار بن حمزة الشمري الحلي ، من مواليد محافظة بابل لعام 1922 .
وقد وقف الى جانبه في مسيرته الفنية الشيخ (محمد علي القصاب) حيث كان يأخذه الى الردات الحسنية . و سجل له اول شريط غنائي عام 1958 و قد استمع لصوته الملحن جميل بشير فأعُجب بصوته و عرف مطربا مقتدرا عام 1970 و في صوته نبرة حزن عمقية و هي شبيهة بالنبرة في صوت المغني الامريكي الراحل (روبنسن) تولع بالغناء منذ الصبا وراح يتابع بشغف مجالس الطرب في مدينة الحلة وحفلات الافراح ، وفي مستهل مرحلة الشباب بدأ يتنقل بين الحلة وطويريج ويتأثر بما يسمعه من كبار المطربين هناك امثال عبدالامير طويرجاوي فزادت خبرته وتوسعت مداركه في الغناء الفراتي بشكل خاص وساعد على اتساع شهرته صوته العذب الشجي وحفظ العديد من اطوار الابوذية المسحوبة على النكهة الملائية فدخل الاذاعة بلون جديد من الغناء حتى اصبح المطرب سعدي الحلي مدرسة في الطريقة التي يؤدي بها الاطوار والانماط الغنائية الاخرى و اطلق على غنائه (اللون الفراتي) لانه جمع بين الريف و المدينة في غنائه و لحن له (محمد جواد اموري و محمد نوشي و خليل ابراهيم و غيرهم و قد تاثر بقارئ المقام الكبير كاظم القابجي في كربلاء و من اغانيه: عشك اخضر (و هي من الحان محمد نوشي و كلمات ناظم السماوي) –يمتة الكاك –تناشدني عليك الناس—يا مدلولة شبقة بعمري—ليلة و يوم (و هي ايضا من الحان محمد نوشي و كلمات كاظم الرويعي) –كلها منك زاد همي—و غيرها و توفي عام 2005 .

2) رياض احمد
هو المطرب عبدالرضا بن مزهر بن نجم بن عبدالله السباهي من مواليد محافظة البصرة التنومة لعام 1951 .
دخل الاذاعة مطرباً ريفياً متأثراً بالمطربين محمد باقر العلام ، والملا صيهود الكرناوي لكنه بمرور الزمن بدأ يغني للمدينة بنكهة ريفية بحكم التقارب الحاصل بين المدينة والريف وتلاشي الحواجز الحسية والحضارية بينهما ، كانت البداية صعبة والمنافسة محتدة في ان يجد له موطئ قدم على عتبات الشهرة والابداع لاسيما اذا عرفنا ان في تلك الفترة كانت هناك اصوات غنائية جميلة تتصدر الساحة الغنائية امثال ياس خضر وحسين نعمة وفاضل عواد وكمال محمد وفؤاد سالم وقحطان العطار.
لكن المطرب رياض احمد استطاع ان يوصل صوته الى الناس بفضل ما يتمتع به من موهبة الصوت والقدرة على التطريب وان يختط له لوناً غنائياً يتفرد به عن الاخرين ويؤثر ليس بالمستمع حسب وانما في شريحة كبيرة من المطربين الذين جاءوا من بعده وكانت له خصوصية اداء متفردة وهو يغني طور” المحمداوي “ الذي حاول الكثير من مطربي هذا الجيل تقليده والملاحظة الجديرة بالذكر ان الكثير من مطربي جيله توقفوا عن الغناء في منتصف فترة الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن الماضي بسبب اختلاف البنية الذوقية والسمعية الا ان المطرب رياض احمد تواصل مع الغناء واستطاع ان يقدم اجمل روائعه الغنائية في تلك الفترة التي جمعت فيها المطربين الاخرين مثل اغنية” مجرد كلام “ واغنية” ان الاون “ واغنية” مره ومره “ التي ابدع في تلحين جميع هذه الاغاني الملحن جعفر الخفاف ليشكل هذا الملحن مع رياض احمد ثنائية ابداعية راحت تحلق خارج السرب. و ان نبراته الصوتية تحمل بين طياتها الروحية البصراوية مهيأة بشكل رائع لطور المحمداوي الذي تشم به رائحة ميسان واهوارها الجميلة ، يجيد اطوار الابوذيه و من اغانيه: انهدم بية—ذبي العباية—الولد نام –يا ناس دلوني—عيون غزلان –يمة انطيني الدربيل و غيرها. والشيء اللافت للنظر ان الراحل رياض احمد رغم عطائه الابداعي في حقل الغناء وحب الجمهور له الا انه لم يحظ او يتسلم اية جائزة ابداعية من قبل مؤسسة او دائرة او وزارة في ظل النظام السابق فقد درج النظام السابق على تذكر الفنانين والكتابة عنهم لكن بعد رحيلهم وبعد ان يوارى جسدهم التراب لكن الراحل بقي حيا في ذاكرة المستمع العراقي وما زالت اغنياته ندية تعطر افياء الذائقة المسمعية لدى الجمهور وهو يعيد سماعها بين الحين والاخر .توفي هذا الفنان المعطاء غي اذار عام 1997 .

3) ياس خضر
هو المطرب ياس بن السيد خضر بن السيد علي بن السيد محمد القزويني من مواليد النجف الأشرف عام 1938 . لقب بصوت الأرض
مطرب متمكن وذو حنجرة متسمة بالقوة والحلاوة والحزن والتطريب ، يؤدي الاغنية وكأنة في عالم خيالي يحس المستمع ببكاءة قبل غناءه ، وقد عرف بين المحبين والعاشقين ، وهو يغني للريف والمدينة بنفس الوقت والقوة وقد أبدع في الحالتين وتميز في الاغاني الطويلة المشحونة بالطرب ، وفي صوته المتميز في اداء اطوار الابوذيه تتجسد النبرات المنبرية الحسينية بحكم نشأته وبيئته وعالم اسرته التي طغت عليه المسحة الدينية ، فقد كان والده السيد خضر القزويني يمتلك صوتاً منبراً ترك الكثير من بصماته على صوت ولده المطرب ياس الذي اخذ اطواره كالقزويني والغافلي عن السيد كاظم القابجي وعبد شاوي الحياوي . وان المطرب ياس خضر الذي يعتبر أول مطرب أدى القصائد الشعبية الطويلة الغير مكتوبة للغناء واجاد غناءها مثل قصيدة ( روحي ، البنفسج ، عزاز ، و شموع الخضر/ عشر شموع ) وغيرها والتي كان بها مطرباً للمدينة فقط .
وله الكثير من الاغاني التي دخلت قلب الريف في مستهل حياته الغنائية ( الهدل ) و ( جواب الهدل ) ولكن تبقى الاطوار من الابوذيات التي اشرنا لها هي المؤشر الوحيد الذي يطالب المطرب ياس خضر بالعودة إلى النبع الأصيل ، والاطوار هي ( الحياوي ، الغافلي ، العياشي ، العنيسي ، القزويني ، الملائي ) . وقد برع في طور القزويني . وتأتي تسميته الى آل قزوين وهم السادة المشهورين في الحلة وطويريج ، وان اول من قرأه هو السيد ابو المعز مهدي القزويني في المناسبات الدينية ومن فوق المنابر الحسينية لما يتمتع به هذا الطور من خاصية تنطوي على الحزن والمعبر عن الوشائح التي تجمع بين طريقة الاداء وشجن المناسبة . ويكاد ان يكون طور القزويني طوراً خاصاً بالمنابر فقط وهو من الاطوار المتكاملة التي تميزت بهذه الصفة لكونه يثير العواطف الرقيقة بشدة عند المتلقي من رواد المجالس الدينية . ،
فالنجف اشتهر بقراءت المجالس وطور القزويني السيد خضر القزويني والسيد كاظم القابجي . وكان الاخير يسحب هذا الطور الى الملائي في ادائه ، وهناك مصادر اخرى تشير الى ان السيد خضر القزويني هو اول من قرأ هذا الطور ، وتستند هذه المصادر على قابلية السيد خضر واجادته لهذا الطور اجادة فائقة لما تمتلكه حنجرته ذات الاوتار الصوتية العذبة من براعة وقوة في الاداء . وتجدر الاشارة هنا الى ان السيد خضر القزويني هو والد المطرب ياس خضر الضي اخذه بدوره عن والده في مناسبات شتى ، وهنا لعب العنصر الوراثي دوره في وراثة القابلية الصوتية ومهارة الاداء المتقاربة والمتوفرة بين السيد خضر القزويني وابنه المطرب الشهير والقدي ياس خضر . ويبدو ان طور الابوذية القزويني لم يأخذ قسطه من التطور اسوة بالاطوار الاخرى بالرغم من انه متكامل البنية ، أيضاً اخذه المطربين امثال محمد عبود النجفي والمطرب مجيد الفراتي الذي وضعه للمناسبات المفرحة والمحزنة على حد سواء وقد تأثر ايضاً بطريقة السيد خضر القزويني
و من اغاني ياس خضر : حن وانا حن – اعزاز –يا حمد—مرينة بيكم حمد (كلمات الشاعر مظفر النواب و الحان محمد جواد اموري)—وداعا يا حزن—من ايديكم –المكير-- مسافرين-- البنفسج . و غيرها

4) حسين نعمة
هو المطرب حسين بن سيد نغمة بن سيد لفته بن سيد عزيز الميلاي من مواليد محافظة ذي قار ( الناصرية ) عام 1944.
صوت رخيم وحنجرة هادره وطبقه واسعه المدى . ذو انسيابيه شجيه في الغناء تسودها حالة من التطريب ، تأثر في مستهل حياته الغنائية بالمطربين حضيري ابو عزيز وداخل حسن وعوض الدوخي ، ثم استقر على لونه الخاص الذي يجمع بين المدينه والريف بعد دخوله الاذاعه والتلفزيون عام 1969 فكانت اغنية ( يانجمه ) هي باكورة انتاجه في مجال الغناء والموسيقى ثم تلتها بعد ذلك مجموعه كبيره من الاغاني ثم كانت له تجربه مع السينما في فلم ( حمد وحمود ). مع الفنانة شذى سالم . قدم المطرب العراقي حسين نعمة أجمل الأغاني العراقية والتي تحتفظ بها ذاكرة المستمع العراقي أكثر مما يحتفظ به أرشيف الإذاعة والتلفزيون العراقي، ولكثرة الأغاني التي قدمها هذا المطرب المبدع سأكتفي بذكر أهمها، فلقد غنى حسين نعمة أغنيتان من ألحان الملحن العراقي الراحل كمال السيد الأولى " كون السلف ينشال " كلمات كاظم الركابي، والثانية " هَيّ ولك يبلام "، والكثير من الأغاني التي لحنها الملحن العراقي جعفر الخفاف ومن كلمات كريم العراقي مثل " تحياتي " و " مكانك خالي " و " ما عرفتك " و " لا يا غربة " و أغنية " ما بين يوم وليلة " حتى نصل إلى أغنية " رديت " وهي من كلمات هادي العكايشي وقد سُجلت هذه الأغنية بأسم الملحن محمد جواد أموري لأنه قام بتلحين المقطعين الأخيرين من الأغنية بعد أن ترك جعفر الخفاف العمل بها لظروف خاصة، وللملحن محسن فرحان غنى حسين نعمة أغنية " غريبة الروح " كلمات جبار الغزي، وللشاعر نفسه ولنفس الملحن غنى أغنية " ما بيه أعوفن هلي "، ثم تجدر بنا الإشارة إلى أغنية " راجعين " التي لحنها الملحن طالب القره غولي عندما كان في الولايات المتحدة الأمريكية وتحت الشعور بالغربة، كان من المفروض أن يغني هذه الأغنية المطرب العراقي المبدع قحطان العطار، إلا أن بعودة الملحن القره غولي المفاجئة إلى العراق أصبحت الأغنية من نصيب المطرب حسين نعمة، ويعد الملحن محمد جواد أموري هو من أكثر الملحنين الذين غنى لهم المطرب حسين نعمة ونذكر من هذه الأغاني " جاوبني " و " حبيبي إنساني وآنه أنساك " و " أيامنا الحلوة " و " مالي شغل بالسوق " و أغنية " مكتوب أشوفك من بعيد"، ثم غنى المطرب حسين نعمة أغنية من ألحان المطرب الريفي العراقي الراحل ناصر حكيم، قام بتوزيعها الملحن طالب القره غولي وهي أغنية " فرد عود " التي تعد من الأغاني الرائعة التي سُجلت في تاريخ هذا المطرب، وللمطرب حسين نعمة أغنيتين من ألحانه الأولى بعنوان " الحلم " والثانية بعنوان " نخل السماوة " وهذه الأغنية هي من الأغاني العراقية الشعبية التي انتشرت بشكل واسع في كافة مناطق العراق. قلائل ممن يعرفون أن المطرب حسين نعمة من قراء المقام العراقي الجيدين، إلا أنه يمتنع من أداء هذا اللون من الغناء لأنه وعلى حد قوله في مقابلة مع القناة الفضائية العراقية، لا يريد أن يتجاوز على حقوق واختصاص مطربين المقام العراقي الذين أخذوه كلون غنائي ثابت لهم، كما أخذ الفنان حسين نعمة اللون الريفي المطعم بأجواء المدينة لون خاص به.
يمتاز المطرب حسين نعمة بطيبة القلب، فهو يصدق كل ما يقال له، وهذا أوقعه في مشاكل فنية وغير فنية كثيرة، وكثيراً ما يخونه التعبير عندما يتحدث في لقاءاته التلفزيونية ، وله ميزة أخرى وهي قابليته على حفظ الكثير من الأبيات الشعرية كالمواويل والزهيريات والدارميات، مما أعطاه حس شعري مرهف وعالي جداً، لذلك عندما يحاول أن يغير جملة أو كلمة في قصيدة ما، يكون التغيير بشكل صحيح ومدروس مما يذهل الشاعر نفسه[/B][/COLOR][/SIZE]

نور عسكر
10/09/2015, 23h31
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=312718&stc=1&d=1390792965




http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=329896&stc=1&d=1390796613 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=648676&postcount=383)
اضغط
هنـــــا (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=653962&postcount=376)
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=333675&stc=1&d=1395193744 (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=653962&postcount=376)