المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حليم الرومي


رضا المحمدي
23/08/2007, 18h37
http://www.adabwafan.com/content/products/1/3670.jpg
الموسيقار حليم الروميhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gif
ولد حليم الرومي برادعي، الملقب فنياً بحليم الرومي، في يوليو عام 1919 في مدينة صور جنوب لبنان. في الثالثة من عمره ارتحلت عائلته الي فلسطين طلباً للرزق، حيث ألحقه والده بإحدي مدارس حيفا. تنبه والده عوض الرومي الي مواهب ابنه حليم الفنية فأدخله وهو في الرابعة عشرة من عمره المعهد الموسيقي بحيفا. بدأ حليم حياته الفنية هاوياً سنة 1935 مغنياً في بعض الحفلات الخاصة والعامة في حيفا. وفي صيف عام 1936 غني حليم في أحد فنادق مصيف برمانا في لبنان الي جانب غرام شيبا ولور دكاش ووديع الصافي. وشاءت المصادفات أن يكون بين جمهور هذه الأمسية السيد منير دلة المصري الذي أُعجب بأدائه فوعده بمساعدته في تسجيله في معهد فؤاد الأول للموسيقي العربية بالقاهرة. ووفي بوعده، والتحق حليم بالمعهد عام 1937 وتخرج منه عام 1939. وكان قدم أولي حفلاته الغنائية في الإذاعة المصرية عام ،1938 أي قبل تخرجه من المعهد بعام. غني في أول عهده، بلقب الفنان المجهول متخفياً يخشي الظهور والفشل. وعندما أصاب شهرة كشف عن اسمه الحقيقي.
سافر حليم الرومي في عام 1945 الي القاهرة حيث عرض عليه المنتج السينمائي ابراهيم وردة تمثيل فيلمين سينمائيين لصالح شركته الفنية، لكنه لم يُصب نجاحاً، فعاد الي حيفا بعد تجربته السينمائية الوحيدة الفاشلة ليتسلم رئاسة قسم الموسيقي في إذاعة الشرق الأدني. لكن الإذاعة قررت نقل مكاتبها الي قبرص الأمر الذي دفع به الي العودة الي مصر ليغني علي مسارحها، وشارك في عام 1948 بتلحين بعض أغنيات فيلمي قمر 14 و صلاح الدين الأيوبي .
في يوليو من عام 1949 تزوج حليم الرومي من ماري لطفي، وكان قد التقي بها مصادفة قبلاً في حيفا، وأنجبت له أربعة أولاد: مهي ومني وماجدة وعوض.
بلغ نتاج حليم الرومي الموسيقي والغنائي نحو ألفي، عمل 550 عملاً بصوته أو بأصوات أشهر المطربين اللبنانيين والعرب كان له الفضل في اكتشاف بعضهم وصقل مواهبهم وتدريبهم. نذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر: فيروز وسعاد محمد وفايزة أحمد ونصري شمس الدين ونونا الهنا.

أغاني حليم الرومي
إضغط هنـــــــــــــــااااا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=6592)

https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=449357&stc=1&d=1711242722

mesbah111
23/01/2008, 03h56
عفوا أخي العزيز حليم الرومي التقي ماري لطفي في مدينة بورسعيد المصرية و تزوجها هناك حيث كانت تعيش مع أسرتها اللبنانية التي هاجرت الي مصر مع الرعيل الأول من الشوام الذين هاجروا الي مصر و منهم الأخوان سليم و بشارة تقلا اللذان أسسا جريدة الأهرام

http://www.adabwafan.com/content/products/1/3670.jpg
الموسيقار حليم الروميhttp://www.raya.com/site/images/spacer.gif
ولد حليم الرومي برادعي، الملقب فنياً بحليم الرومي، في يوليو عام 1919 في مدينة صور جنوب لبنان. في الثالثة من عمره ارتحلت عائلته الي فلسطين طلباً للرزق، حيث ألحقه والده بإحدي مدارس حيفا. تنبه والده عوض الرومي الي مواهب ابنه حليم الفنية فأدخله وهو في الرابعة عشرة من عمره المعهد الموسيقي بحيفا. بدأ حليم حياته الفنية هاوياً سنة 1935 مغنياً في بعض الحفلات الخاصة والعامة في حيفا. وفي صيف عام 1936 غني حليم في أحد فنادق مصيف برمانا في لبنان الي جانب غرام شيبا ولور دكاش ووديع الصافي. وشاءت المصادفات أن يكون بين جمهور هذه الأمسية السيد منير دلة المصري الذي أُعجب بأدائه فوعده بمساعدته في تسجيله في معهد فؤاد الأول للموسيقي العربية بالقاهرة. ووفي بوعده، والتحق حليم بالمعهد عام 1937 وتخرج منه عام 1939. وكان قدم أولي حفلاته الغنائية في الإذاعة المصرية عام ،1938 أي قبل تخرجه من المعهد بعام. غني في أول عهده، بلقب الفنان المجهول متخفياً يخشي الظهور والفشل. وعندما أصاب شهرة كشف عن اسمه الحقيقي.
سافر حليم الرومي في عام 1945 الي القاهرة حيث عرض عليه المنتج السينمائي ابراهيم وردة تمثيل فيلمين سينمائيين لصالح شركته الفنية، لكنه لم يُصب نجاحاً، فعاد الي حيفا بعد تجربته السينمائية الوحيدة الفاشلة ليتسلم رئاسة قسم الموسيقي في إذاعة الشرق الأدني. لكن الإذاعة قررت نقل مكاتبها الي قبرص الأمر الذي دفع به الي العودة الي مصر ليغني علي مسارحها، وشارك في عام 1948 بتلحين بعض أغنيات فيلمي قمر 14 و صلاح الدين الأيوبي .
في يوليو من عام 1949 تزوج حليم الرومي من ماري لطفي، وكان قد التقي بها مصادفة قبلاً في حيفا، وأنجبت له أربعة أولاد: مهي ومني وماجدة وعوض.
بلغ نتاج حليم الرومي الموسيقي والغنائي نحو ألفي، عمل 550 عملاً بصوته أو بأصوات أشهر المطربين اللبنانيين والعرب كان له الفضل في اكتشاف بعضهم وصقل مواهبهم وتدريبهم. نذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر: فيروز وسعاد محمد وفايزة أحمد ونصري شمس الدين ونونا الهنا.

حليم الشرق
08/06/2008, 17h26
:emrose:حليم الرومي له فضل على الموسيقى العربيه والموشحات العربيه ,كلنا يعرف أنه ملحن وموسيقي رائع وهو والد المطربه اللبنانيه الرائعه ماجده الرومي, قام بتقديم ***** للأخوين ****** عام 1951 لقناعته بروعة صوت *****.

يعتبر حليم الرومي من أوائل من عالجو الموشح بطريقة حديثه وهي ترديد المجموعه للبيت الأول منه (القفله) وبعد كل جزء من أجزائه أو بترديد اجزاء من الخانات التي ينفرد فيها المغني أما القفل الأخير أو (الخرجه) أي الغطاء الموسيقي فتختص به مع المغني..المجموعه.

وقد جمع حليم الرومي الملحن المثقف بين الأسلوب الحلبي ولأسلوب المصري بطريقة منفرده حيث اختصر الكثير من الآهات والليالي والكلمات الأعجميه ثم قصر الترديد الذي تختص به المجموعه على الأقفال وأجزاء الأقفال والأدوار واجزائه وعلى (الخرجه) موسيقى الغطاء كما يذكر الاستاذ صميم الشريف في كتابه(الأغنيه العربيه) والموشح الشهير (ياغزالا) الذي ظهر بصوت المطربه حنان) في بداية الخمسينات دليل قوي على ابداعه في الموشحات.

ولقد أبلى الفنان حليم الرومي بلاءحسنا حين دخوله مسابقة عربية1971 في تلحين الموشحات الأندلسية في تونس أقامها مجمع الموسيقى العربية , حيث اختار من كتب الشعر الأندلسي ثلاثة موشحات هي يرنو بطرف فاتر, يا أهيل الحي , وجب الشكر علينا ... وقد لحنها على مقام النهاوند متفرعا منها الى عدة نفحات متآلفة مع النغمة الأصلية مع اختلاف الإيقاعات في كل موشح. وقد ادخل الرومي كما يذكر الرومي في مذكراته بعض الآلات الموسيقية الغربية رغبة في التجديد والتطوير. وقد اعلنت اللجنة التحكيمية عن فوز الرومي في هذه المباراة....وكان لإدخال الالات الموسيقية الغربية والتوزيع الهارموني الصوتي لأول مرة في انتاج الموشحات الأثر الواضح لفوزه هذا كما جاء في قرار اللجنة التحكيمية.

هذه بعض لمحات عن ملحن تاريخي لم ولن ننساه لأنه يعتبر من الكبار والأكابر في تراثنا الموسيقي وخاصة أن بصمته اللبنانيه بقيت أبد ألابدين

Ya-mkahhal rimshak.mp3

Operette Buz-zuluf.mp3

Mayyil ala kifak.mp3

هاله
15/10/2008, 22h18
ولد حليم الرومي برادعي، واسمه الفنّي حليم الرّومي، في شهر تموز من عام 1919 في مدينة صور (لبنان). انتقل في الثالثة من عمره، مع عائلته إلى فلسطين، بعد أن ضاقت بهم سبل العيش في مدينة صور. ألحقه والده في إحدى مدارس حيفا تعلم فيها من المرحلة الابتدائية حتى الفلسفة. وكان غناؤه على مسرح المدرسة الخطوة الأولى التي خطاها في مشواره الطويل مع الفن والغناء.
دراسته الموسيقية في المعهد الموسيقي الوحيد في حيفا، وقد قُبل فيه وهو في سن الرابعة عشرة، تقديراً لموهبته، بالرغم من أن القبول في هذا المعهد كان يقتصر على الطلاب الذين أكملوا الثامنة عشرة من عمرهم. ويقال أن والده عَوَض، كان صوته جميلاً لكنه لم يغن
بدأ حليم الرومي حياته الفنية كهاوٍ سنة 1935، فشارك في بعض الحفلات الخاصة، وحفلات المسارح والمهرجانات في حيفا. وفي صيف عام 1936 غنّى للمرة الأولى في وطنه الأم لبنان، في أحد فنادق مصيف برمّانا، إلى جانب بعض المطربين اللبنانيين المشهورين في ذلك الوقت مثل: غرام شيبا، ولور دكاش، ووديع الصافي،...وقد أُعجب بصوته وأدائه، السيّد منير دلّة الذي ساعده لدخول معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية في القاهرة سنة 1937، حيث أتم تحصيل علومه الموسيقية خلال سنتين بدلاً من ست سنوات، وحاز على الدبلوم سنة 1939، الأمر الذي اعتُبر في حينه سابقةً لم تحدث في تاريخ المعهد.

بدأ حياته الفنية في مصر قبل حصوله على شهادة الدبلوم، فقدم أولى حفلاته في الإذاعة المصرية سنة 1938. في الفترة الأولى كان يطلق على نفسه لقب الفنان المجهول، لأنه كان يشعر بمسؤولية دوره كفنان ويخشى الفشل، ولكنه سرعان ما عرف النجاح فنيًّا وشعبيًّا، فكشف عن اسمه الحقيقي، وبدأ نشاطه على نطاق واسع في الإذاعة والمسارح والاستعراضات كمطرب وملحن، وكوّن لنفسه شخصية فنية خاصة، يشهد له بها الفنانون المصريون في تلك الفترة. وقد لُقّب بـ"خليفة أم كلثوم" نظرًا لأدائه المميّز.

سنة 1941 عاد حليم الرومي إلى فلسطين بسبب ظروف عائلية خاصة، اضطرته للبقاء مع عائلته. وهناك بدأ العمل في إذاعة الشرق الأدنى، كمطرب وملحن وعازف عود، وقد اعتمدته الإدارة، الفنان الأول في جميع المناسبات والاحتفالات.

فاز سنة 1942 بجائزة تلحين نشيد الجيش العربي الأردني وقد أقيمت تلك المسابقة في مقرّ إذاعة الشرق الأدنى. وسافر سنة 1945 مجدّدًا إلى القاهرة حيث تعرف بالسيد إبراهيم وردة، المنتج السينمائي المعروف في الأوساط الفنية، وكان أحد أصحاب والده، فعرض عليه التعاون مع شركته لتمثيل فيلمين سينمائيين. لكن حظّه في السينما كان سيئًا.

بعد عودته إلى حيفا عيّن مساعداً في القسم الموسيقي في إذاعة الشرق الأدنى. وبعد فترة تسلّم رئاسة القسم الموسيقي فيها، فساهم بفعالية مشهودة في تنظيمها، وبناء شخصيتها، حتى أصبحت من أهم الإذاعات في الشرق الأوسط.
بسبب بعض الضغوط النفسية من جراء العمل، ترك حليم الرومي وظيفته في إذاعة الشرق الأدنى التي كانت انتقلت إلى قبرص، وعاد إلى مصر ليلحّن ويغنّي. فقد شارك سنة 1948 في تلحين بعض أغاني فيلمين سينمائيين هما: "قمر 14" و"صلاح الدين الأيوبي".

في تموز 1949 تزوج في مصر من ماري لطفي، وكان قد تعرّف عليها مصادفةً في حيفا، ورزق منها بأربعة أولاد هم: مهى، ومنى، وماجدة (التي احترفت الغناء)، وعوض.

أوائل شهر كانون الثاني من عام 1950 عاد حليم إلى لبنان، لقضاء شهر العسل وزيارة أهله وأقاربه في صور، فعُرض عليه العمل في الإذاعة اللبنانية لمدة قصيرة وكانت مهمته الرئيسة إعادة تأسيس وتنظيم القسم الموسيقي فيها، ونُظم له عقد عمل لثلاثة أشهر فقط، إذ كان مصمماً على العودة إلى إذاعة الشرق الأدنى في قبرص، لكنّ الأقدار استبقته في الإذاعة اللبنانية ثلاثين عاماً من سنة 1950 ولغاية تموز 1979. عيّن بوظيفة رئيس القسم الموسيقي ثم نقل إلى وظيفة رئيس قسم مكتبة التسجيلات بالتكليف. وسكن في كفرشيما القريبة من العاصمة بيروت مكان عمله. وقد كتب مذكّراته اختصر فيها ثلاثين عامًا من خدمة الإذاعة اللبنانية. وقد صدرت هذه المذكرات في كتاب فيما بعد.

عمل جاهداً لرفع مستوى الأغنية اللبنانية، وبناء شخصيتها. كما ساهم في تأسيس وتنظيم القسم الموسيقي الإذاعي على أسس متينة، كانت الركيزة الأساسية في تطوير وازدهار الاذاعة اللبنانية، وفي إطلاق عدد كبير من المطربين والفنانين.

شارك في "مؤتمر الرُبع الصوت في الموسيقى العربية" الذي عقد في لبنان، بدعوة من وزارة التربية والفنون الجميلة، بتاريخ 1/10/1956 واستمر لمدة أسبوع. وقد ترأس المؤتمر الموسيقار التشيكي ألويس هابا. ومن الذين شاركوا فيه: عاصي ومنصور الرحباني، وتوفيق سكر، وألكسي بطرس، وبوغوص جلاليان، وحليم الرومي (ممثلاً عن وزارة الأنباء) وصبري شريف.

نال الجائزة الأولى في مسابقة تلحين الموشحات الأندلسية، التي نظّمها مجمع الموسيقى العربية في تونس سنة 1971. فلحّن الموشّحات التالية: "يرنو بطرفٍ فاترٍ" (شعر قديم)، "يا أُهيل الحي" (من نظم الشاعر إبن زمرك)، و"وجب الشكر علينا"(من نظم الشاعر إبن الخطيب). وقد عالج الموشّح بطريقة جديدة، وهي ترديد المجموعة للبيت الأول منه (القفلة) وبعد كلّ جزء من أجزائه، أو ترديد أجزاء من الخانات التي ينفرد فيها المغنّي، أما أداء القفل الأخير (الخرجة) فكان للمجموعة مع المغنّي المنفرد. وهكذا يكون حليم الرومي قد جمع بين الأسلوب المصري والأسلوب الحلبي في أداء الموشّح، مختصرًا ترديد المجموعة.

أنتج الكثير من الألحان الموسيقية والغنائية المنوعة، بلغت حوالي ألفي عملاً فنياً مختلفاً، منها حوالي خمسمائة وخمسون لحناً للإذاعة اللبنانية وحدها، أذيعت على الهواء مباشرة أو سُجّلت بصوته أو بأصوات أجمل وأشهر المطربين اللبنانيين والعرب، والتي كان له الفضل الأكبر في اكتشاف بعضها وتدريبها وتعليمها وإطلاقها، من بين هؤلاء: فيروز وسعاد محمد وفايزة أحمد ونصري شمس الدين ونازك ونونا الهنا.

أعماله في مجملها غاية في العمق والأصالة الفنية، تناولت الألوان الغنائية والموسيقية جميعها المعروفة في الغناء العربي، وتميّز إنتاجه خاصة بالقصائد والموشحات والأوبريتات. أهمها: قصائد "إرادة الشعب"، "ومضة على ضفاف النيل"، "عطر" و"البحيرة"؛ وموشحات "غلب الوجد عليه فبكى"، "يرنو بطرفٍ فاترٍ"، "يا أهيل الحي" و "وجب الشكر علينا"؛ وأوبريتات "القطرات الثلاث"، "مجنون ليلى" و"أبو الزلف"؛ وأغاني "لا تغضبي"، "سلونا" و"هنا تقابلنا سوى".

حملت إبنته المطربة ماجدة الرومي شعلته الفنية، رغم معارضته الشديدة لدخولها عالم الفن. لحّن لها العديد من الأغاني، منها "العيد عيد العالم يا أمهات"، "لبنان قلبي". كما أعادت تسجيل بعض ألحانه. ولقبّها بـ "صوت السلام والمستقبل".

لازمه مرض السكري الذي أُصيب به في بداية العقد الرابع من عمره حتى آخر أيام حياته، فبترت رجلاه الاثنتان بسببه الواحدة تلو الأخرى، وشح نظره إلى أن انطفأ نهائياً. وتوفي في 1 تشرين الثاني عام 1983، وانضم إلى قافلة المبدعين الذين كرسوا حياتهم وعطاءاتهم للبنان.

أبو جهاد
13/08/2016, 13h34
حليم الرومي (1919 (https://ar.wikipedia.org/wiki/1919)-1 نوفمبر (https://ar.wikipedia.org/wiki/1_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1) 1983 (https://ar.wikipedia.org/wiki/1983)) موسيقار وملحن فلسطيني (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A). اسمه الأصلي حنا عوض برادعي، لقب بعائلة الرومي لأن الأسرة تنتمي إلى طائفة الروم الكاثوليك. وهو والد المطربة ماجدة الرومي (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1% D9%88%D9%85%D9%8A) حليم الرومي من مواليد 1919، وكما تشير المراجع فإنه من مواليد الناصرة في فلسطين ، التحق بالمعهد الموسيقي في حيفا وهو لا يزال في سن صغيرة، وشارك في الحفلات والمهرجانات التي كانت تقام هناك، في أوائل الأربعينيات عمل في إذاعة الشرق الأدنى في حيفا، كمطرب وملحن وعازف، واعتمدته الإذاعة الفنان الأول في جميع الاحتفالات والمناسبات. وفي الفترة نفسها فاز بجائزة تلحين نشيد الجيش العربي الأردني، بعد ذلك تسلّم رئاسة القسم الموسيقي في إذاعة الشرق الأدنى، ساهم في تأسيسها وإعادة تنظيمها حتى أصبحت من أهم الإذاعات في الشرق الأوسط. في أواخر الأربعينيات تزوج من ماري لطفي فلسطينية الأصل وأنجب منها عوض ومها ومنى و"ماجدة".
بدأ دراسته الموسيقية في المعهد الموسيقي الوحيد في حيفا (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A7)، وقد قُبل فيه وهو في سن السادسة عشرة، تقديراً لموهبته، بالرغم من أن القبول في هذا المعهد كان يقتصر على الطلاب الذين أكملوا الثامنة عشرة من عمرهم. ويقال أن والده عَوَض، كان صوته جميلاً لكنه لم يغن.
بدأ حليم الرومي حياته الفنية كهاوٍ سنة 1935، فشارك في بعض الحفلات الخاصة، وحفلات المسارح والمهرجانات في حيفا (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A7). وفي صيف عام 1936 غنّى للمرة الأولى في لبنان (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86)، في أحد فنادق مصيف برمانا (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7)، إلى جانب بعض المطربين اللبنانيين المشهورين في ذلك الوقت مثل: غرام شيبا (https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85_%D8%B4%D9 %8A%D8%A8%D8%A7&action=edit&redlink=1)، ولور دكاش (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%88%D8%B1_%D8%AF%D9%83%D8%A7%D8%B4)، ووديع الصافي (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7% D9%81%D9%8A)،...وقد أُعجب بصوته وأدائه، السيّد منير دلّة الذي ساعده لدخول معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية في القاهرة (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9) سنة 1937، حيث أتم تحصيل علومه الموسيقية خلال سنتين بدلاً من ست سنوات، وحاز على الدبلوم سنة 1939، الأمر الذي اعتُبر في حينه سابقةً لم تحدث في تاريخ المعهد.
حياته الفنية في مصر

بدأ حياته الفنية في مصر قبل حصوله على شهادة الدبلوم، فقدم أولى حفلاته في الإذاعة المصرية سنة 1938. في الفترة الأولى كان يطلق على نفسه لقب الفنان المجهول، لأنه كان يشعر بمسؤولية دوره كفنان ويخشى الفشل، ولكنه سرعان ما عرف النجاح فنيًّا وشعبيًّا، فكشف عن اسمه الحقيقي، وبدأ نشاطه على نطاق واسع في الإذاعة والمسارح والاستعراضات كمطرب وملحن، وكوّن لنفسه شخصية فنية خاصة، يشهد له بها الفنانون المصريون في تلك الفترة. وقد لُقّب بـ"خليفة أم كلثوم (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85_%D9%83%D9%84%D8%AB%D9%88%D9%85)" نظرًا لأدائه المميّز.
إذاعة الشرق الأدنى

سنة 1941 عاد حليم الرومي إلى فلسطين (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86) بسبب ظروف عائلية خاصة، اضطرته للبقاء مع عائلته. وهناك بدأ العمل في إذاعة الشرق الأدنى، كمطرب وملحن وعازف عود، وقد اعتمدته الإدارة، الفنان الأول في جميع المناسبات والاحتفالات.
فاز سنة 1942 بجائزة تلحين نشيد الجيش العربي الأردني وقد أقيمت تلك المسابقة في مقرّ إذاعة الشرق الأدنى (https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8% AF%D9%86%D9%89&action=edit&redlink=1). وسافر سنة 1945 مجدّدًا إلى القاهرة (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9) حيث تعرف بالسيد إبراهيم وردة، المنتج السينمائي المعروف في الأوساط الفنية، وكان أحد أصحاب والده، فعرض عليه التعاون مع شركته لتمثيل فيلمين سينمائيين. لكن حظّه في السينما كان سيئًا.
بعد عودته إلى حيفا عيّن مساعداً في القسم الموسيقي في إذاعة الشرق الأدنى (https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8% AF%D9%86%D9%89&action=edit&redlink=1). وبعد فترة تسلّم رئاسة القسم الموسيقي فيها، فساهم بفعالية مشهودة في تنظيمها، وبناء شخصيتها، حتى أصبحت من أهم الإذاعات في الشرق الأوسط (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3% D9%88%D8%B3%D8%B7).
بسبب بعض الضغوط النفسية من جراء العمل، ترك حليم الرومي وظيفته في إذاعة الشرق الأدنى (https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A5%D8%B0%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8 %A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8% AF%D9%86%D9%89&action=edit&redlink=1) التي كانت انتقلت إلى قبرص (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%B5)، وعاد إلى مصر ليلحّن ويغنّي. فقد شارك سنة 1948 في تلحين بعض أغاني فيلمين سينمائيين هما: "قمر 14 (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%85%D8%B1_14_%28%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85% 29)" و"صلاح الدين الأيوبي (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A% D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A_% 28%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85%29)".
كما كان أول من لحَّن لأبي القاسم الشابيّ (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3% D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%8A) قصيدة وهي إرادة الحياة
في تموز 1949 تزوج في مصر (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) من ماري لطفي فلسطينية الأصل، وكان قد تعرّف عليها مصادفةً في حيفا (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A7)، ورزق منها بأربعة أولاد هم: مها، ومنى، وماجدة (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1% D9%88%D9%85%D9%8A) (التي احترفت الغناء)، وعوض.
في لبنان

أوائل شهر كانون الثاني من عام 1950 ذهب حليم إلى لبنان (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86)، لقضاء شهر العسل. فعُرض عليه العمل في الإذاعة اللبنانية لمدة قصيرة وكانت مهمته الرئيسة إعادة تأسيس وتنظيم القسم الموسيقي فيها، ونُظم له عقد عمل لثلاثة أشهر فقط، إذ كان مصمماً على العودة إلى إذاعة الشرق الأدنى في قبرص، لكنّ الأقدار استبقته في الإذاعة اللبنانية ثلاثين عاماً من سنة 1950 ولغاية تموز 1979. عيّن بوظيفة رئيس القسم الموسيقي ثم نقل إلى وظيفة رئيس قسم مكتبة التسجيلات بالتكليف. وسكن في كفرشيما (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%81%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%85%D8%A7) القريبة من العاصمة بيروت (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA) مكان عمله. وقد كتب مذكّراته اختصر فيها ثلاثين عامًا من خدمة الإذاعة اللبنانية. وقد صدرت هذه المذكرات في كتاب فيما بعد.
عمل جاهداً لرفع مستوى الأغنية اللبنانية، وبناء شخصيتها. كما ساهم في تأسيس وتنظيم القسم الموسيقي الإذاعي على أسس متينة، كانت الركيزة الأساسية في تطوير وازدهار الاذاعة اللبنانية، وفي إطلاق عدد كبير من المطربين والفنانين.
شارك في "مؤتمر الرُبع الصوت في الموسيقى العربية" الذي عقد في لبنان، بدعوة من وزارة التربية والفنون الجميلة، بتاريخ 1/10/1956 واستمر لمدة أسبوع. وقد ترأس المؤتمر الموسيقار التشيكي ألويس هابا. ومن الذين شاركوا فيه: عاصي (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD% D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A) ومنصور الرحباني (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B1% D8%AD%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A)، وتوفيق سكر، وألكسي بطرس، وبوغوص جلاليان، وحليم الرومي (ممثلاً عن وزارة الأنباء) وصبري شريف.
جوائزه وأعماله

نال الجائزة الأولى في مسابقة تلحين الموشحات الأندلسية، التي نظّمها مجمع الموسيقا العربية (https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9 %84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D8%A7_%D8%A7%D9% 84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1) في تونس (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3) سنة 1972. فلحّن الموشّحات التالية: "يرنو بطرفٍ فاترٍ" (شعر قديم)، "يا أُهيل الحي" (من نظم الشاعر ابن زمرك)، و"وجب الشكر علينا"(من نظم الشاعر ابن الخطيب). وقد عالج الموشّح بطريقة جديدة، وهي ترديد المجموعة للبيت الأول منه (القفلة) وبعد كلّ جزء من أجزائه، أو ترديد أجزاء من الخانات التي ينفرد فيها المغنّي، أما أداء القفل الأخير (الخرجة) فكان للمجموعة مع المغنّي المنفرد. وهكذا يكون حليم الرومي قد جمع بين الأسلوب المصري والأسلوب الحلبي (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%84%D8%A8) في أداء الموشّح، مختصرًا ترديد المجموعة.
أنتج الكثير من الألحان الموسيقية والغنائية المنوعة، بلغت حوالي ألفي عملاً فنياً مختلفاً، منها حوالي خمسمائة وخمسون لحناً للإذاعة اللبنانية وحدها، أذيعت على الهواء مباشرة أو سُجّلت بصوته أو بأصوات أجمل وأشهر المطربين اللبنانيين والعرب، والتي كان له الفضل الأكبر في اكتشاف بعضها وتدريبها وتعليمها وإطلاقها. فقد كان هو من قدّم فيروز (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B2) إلى الأخوين عاصي (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%8A_%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D8%A7% D9%86%D9%8A) ومنصور رحباني (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%B1%D8%AD%D8%A8% D8%A7%D9%86%D9%8A) عام 1951م، لحن وأخذ بيد أبنته ماجدة الرومي (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1% D9%88%D9%85%D9%8A). كما قدم وشجع وسعاد محمد (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF) وفايزة أحمد (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%B2%D8%A9_%D8%A3%D8%AD%D9%85% D8%AF) ونصري شمس الدين (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A_%D8%B4%D9%85%D8%B3_%D8%A7 %D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86) ونازك (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%83) ونونا الهنا (https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A7_%D8%A7%D9 %84%D9%87%D9%86%D8%A7&action=edit&redlink=1).
تميزت أعماله في مجملها بالعمق والأصالة الفنية، تناولت الألوان الغنائية والموسيقية جميعها المعروفة في الغناء العربي، وتميّز إنتاجه خاصة بالقصائد والموشحات والأوبريتات. أهمها: قصائد "إرادة الشعب"، "ومضة على ضفاف النيل"، "عطر" و"البحيرة"؛ وموشحات "غلب الوجد عليه فبكى"، "يرنو بطرفٍ فاترٍ"، "يا أهيل الحي" و"وجب الشكر علينا"؛ وأوبريتات "القطرات الثلاث"، "مجنون ليلى" و"أبو الزلف"؛ وأغاني "لا تغضبي"، "سلونا" و"هنا تقابلنا سوى".
ابنته ماجدة الرومي

حملت إبنته المطربة ماجدة الرومي (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%AC%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1% D9%88%D9%85%D9%8A) شعلته الفنية، رغم معارضته الشديدة لدخولها عالم الفن. لحّن لها العديد من الأغاني، منها "العيد عيد العالم يا أمهات"، "لبنان قلبي". كما أعادت تسجيل بعض ألحانه. ولقبّها بـ "صوت السلام والمستقبل".
نهاية المطاف

لازمه مرض السكري الذي أُصيب به في بداية العقد الرابع من عمره حتى آخر أيام حياته، فبترت رجلاه الاثنتان بسببه الواحدة تلو الأخرى، وشح نظره إلى أن انطفأ نهائياً. وتوفي في 1 تشرين الثاني عام 1983 (https://ar.wikipedia.org/wiki/1983)، وانضم إلى قافلة المبدعين الذين كرسوا حياتهم وعطاءاتهم للبنان.