المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرق الموسيقية


karawan19
23/08/2007, 08h14
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
وردت جملة فى أحدى مشاركات الفنان الكبير الأستاذ محمد اللآلاتى وهى " وبصفتى موسيقى وعازف قديم أعرف عن عبد الوهاب أنه يميل الى الجمل الموسيقية المعقدة التى توجع قلب الموسيقيين وتخليهم يفكروا يسيبوا المزيكا" وهو بذلك فتح المجال لباب أعتقد أنه سوف يفيدنا وهو باب الفرق الموسيقية وهل الفرقة الموسيقية تلعب دورا فى نجاح اللحن وماهو الفرق بين فرقة موسيقية وأخرى ثم هل هناك فرق بين فرقة وأخرى من حيث نوعية الألات وكيف يكون الفرق وهل كانت الفرق الموسيقية التى كان من بين أعضائها محمد عبده صالح والقصبجى والحفناوى وسيد سالم وغيرهم تختلف فى كيفية أداء اللحن عن الفرق الأحدث وهل لو كان مثلا عدد الكمنجات فى اى فرقة عشرة كمنجات يختلف عما لو كانت عشرين وهل من الضرورى وجود مايسترو فى الفرق الموسيقية الشرقية وكما ذكر الأستاذ الآلاتى هل هناك ألحان صعبة فى التنفيذ أى "توجع قلب الموسيقيين" أى هل هناك فرق لاتستطيع تنفيذ الألحان الصعبة.
الموضوع مهم وغنى ومجال للنقاش وأتمنى أن ينظر فى هذا القتراح وخاصة أن فى المنتدى كبار العازفين الأكاديميين والممارسين كم سيكون ذلك رائعا
مع تحياتى

الألآتى
25/08/2007, 05h03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث عن الفرق الموسيقية كثير ومتشعب ويحتاج لأكثر من مقال ..



الفرق الموسيقية الشرقية .. عدة أشكال .. تبدأ من التخت الشرقى .. وهو عبارة عن مجموعة صغيرة من العازفين .. ( ناى ، عود ، قانون ، رق ) وأحياناً يضاف لهم ألة الكمان ( عازف أو إثنان ) .. وتتدرج الأحجام حتى تصل للفرق الكبيرة والتى تتعدى الأربعون عازفاً .. لن نتحدث عن الأوركسترا بطبيعة الحال .. لأنه شكل غربى من الفرق الموسيقية ويتعدى أفرادة المائة وعشرون عازفاً أو أكثر ..

ولابد من وجود قائد للفرقة .. هو ليس مايسترو بالشكل الذى نعرفه .. وإنما وجوده ضرورى لضبط دخول الفرقة وكذلك ضبط الأداء أثناء عزف الأدليب ( الموسيقى الحرة بدون إيقاع ) ..

وغالبية الفرق الشرقية لا تستخدم النوتة أثناء العزف .. وإن كانت تستطيع التعامل معها ..

والفرقة الشرقية تعتمد على حفظ اللحن بإجراء البروفات المتعددة .. كما كان يحدث مع أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم .. ألخ ..

ويفضل الملحن والمطرب كذلك التعامل مع الفرق الموسيقية المعروفة والتى لها كيان متماسك .. وليست الفرق التى يتم تجميع أفرادها مؤقتاً .. وذلك لأن الفرق الدائمة تكون متفاهمة أكثر ولها قائد دائم .. كما الحال فى فرق كرة القدم .. فنجد أن فرق الأندية تؤدى أحسن من فريق المنتخب عادة ..

أما عن العازفين .. ففيهم الماهر وفيهم النص نص .. وهكذا .. كحال أى مهنة ..

والفرق الكبيرة المعروفة تسعى دائماً لضم أحسن وأمهر العازفين ..

أما عن السؤال الخاص بأداء الفرق للألحان الصعبة ..

بالتأكيد .. هناك لحن سهل ولحن صعب .. وتكمن الصعوبة فى الإنتقالات السريعة والغير متوقعة بين المقامات .. وكذلك وجود عدد كبير من الوحدات الزمنية فى المازورة الواحدة .. ( بدءاً من الكروش والدبل كروش والتربل كروش ) فهذه الأزمنة قصيرة

ويجب على العازف الذى يؤديها أن يكون ماهراً وذو تكنيك عالى ..

لذا نسمع عن عازفين مشهورين .. أمثال ( أنور منسى فى الكمان ) و ( عبد الفتاح منسى فى القانون ) .. و ( أحمد الحفناوى فى الكمان ) و ( محمود عفت فى الناى ) .. ألخ .. ولسنا بصدد الحصر ولكنها مجرد أمثلة ..

هؤلاء بجانب أن لهم الإحساس المرهف .. أيضاً لديهم الخبرة والتكنيك العالى والأداء المتفرد ..

وإذا نظرنا لأى فرقة كبيرة مثل ( الفرقة الماسية أو الذهبية أو فرقة أم كلثوم ) .. سنجد عادة صفان من عازفى الكمان .. الصف الأول .. هم البريمو كمان .. والصف الثانى هم السكوندو كمان .. هذا التقسيم له أكثر من غرض ..

الغرض الأول .. أن يكون كل العازفين المهرة فى صف واحد .. لتوحيد الأداء .. والغرض الثانى .. هو أداء الجمل الهارمونية والمسماه بالكاونتربوينت .. أى أداء جملتان مختلفتان فى نفس الوقت .. فنجد الصف الأول يؤدى جملة معينة والصف الثانى يؤدى جملة أخرى ..

وللحديث بقية ..

karawan19
25/08/2007, 23h58
الله الله عليك يااستاذ محمد
فتحت لنا الطريق لموضوع الفرق الموسيقية وكنا فى حاجة الى الحديث عنها من استاذ كبير مثلك وفى نفس الوقت سوف نفهم منك الكثبر عنها وعن اثر العازفين فى أداء اللحن كذلك نحن فى حاجة ماسة الى ابراز دور المبدعين من العازفين وانا وغيرى فى شوق الى ما سوف تتكرم به علينا ولك كل التحية والتقدير

عثمان دلباني
26/08/2007, 01h50
اردت من خلال احداث هذا المثبت طرح بعض الأسئلة التي تخص عالم الموسيقى و الطرب قصد اثراء الثقافة الفنية لدى منتسبي المنتدى .


السؤال الأول : هل تعلم من هو اول فنان عربي غنى في قاعة الأولمبيا بباريس ، و في اي عام ؟

في انتظار اجاباتكم تقبلوا تحياتي

حسن كشك
26/08/2007, 10h36
ويسأل في الحوادث ذو صواب وهل ترك الجمال له صواب

غازي الضبع
28/08/2007, 08h02
وبعدين معاك يا عم يا كبير الآلاتية
أنا هافضل كل شوية أخش أقولك يا سلام عليك يا كبير الالاتية يا جميل ..
إيه الجمال ده
الله ينور عليك
..............
أنت تستحق عن جدارة لقب الأستاذ ..
ولو إني بافكرلك في لقب كده ..
بس أرجع وأقول .. متهيألي أفضل لقب تحبه أنت وتفضله هو الألاتي ..
بس أنا لازم أضيف وأقول إنك عم وكبير الآلاتية كلهم ..
تحياتي وإعجابي لك وبك

غواص النغم
23/12/2007, 16h13
اهلا بكم
يا ترى هل اجد من يعرف اسم الاغنية التي غنتها ليلى هانم مراد من الحان الموسيقار حلمي بكر .
بعد ان غنت الاغنية جلست ليلى مراد تبكي في الاستديو.
احد الخبثاء قال ان ليلى مراد جلست تبكي وتندب حظّها الّذي جعلها تغني من الحان حلمي بكر في اواخر حياتها بعد ما غنّت لداوود حسني والقصبجي وزكريا احمد وعبدالوهاب والسنباطي ومحمود الشريف.
قال عبد الوهاب عن حلمي بكر:
حلمي يحاول لفت اهتمام الموسيقيين اكثر من الجمهور العادي لا يهمه اللحن اذا نجح ولم يتحدث عليه اهل الموسيقى .
الموسيقيين يخافون من عزف الحان حلمي بكر لانه يملك فكر موسيقي معقد يجعل الموسيقيون لا يحسنون عزف اللحن من اول مرة .
عرف حلمي بكر بصراحته الشديدة ويقولها في وجه اي مدّعي للطرب ووقف في وجههم ومنعهم من الغناء بالاذاعة لفترات من الزمن حين كان في لجنة الاستماع بالاذاعة.
لحّن الكثير من الاغنيات الناجحة مثل :
اغان مسرحية سيدتي الجميلة
ع اللي جرى
فاكرة
مااظنّش يا حبيبي
عرباوي
و
اغضب كما تشاء

غواص النغم
23/12/2007, 18h17
الفنان احمد الديب :heartpump
شكرا على سرعة الاجابة وانا سعيد جدا لاني عرفت اسم الاغنية لان الموسيقار حلمي بكر كان دائما فخور بان ليلى مراد غنت من الحانه ومع ذلك لايذكر اسم الاغنية حين يتحدث في لقاءاته التلفزيونية!!
شكرا جزيلا
وبعد ان عرفت اسم الاغنية جاء الدور على كيفية ايجادها
وبما انها من كلمات الشاعر عبدالوهاب محمد فاكيد شاعر المنتدى وصاحب النورانيات الشاعر بشير عيّاد يمتلكها وحأحاول اطلبها منّه في صفحته الخاصة به
او
لو كانت متوفرة ياريت احد الاعضاء يرفعها لنا واكون شاكر له

mokhtar haider
23/12/2007, 22h46
أخي الكريم الاستاذ عبد المنعم
هنالك تحت الرابط آخر لقاء إذاعي للموسيقار حلمي بكر
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=36158

غواص النغم
24/12/2007, 08h23
أخي الكريم الاستاذ عبد المنعم
هنالك تحت الرابط آخر لقاء إذاعي للموسيقار حلمي بكر
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=36158

الف شكر ياعم الشباب الرياضي النشيط الاستاذ مختار حيدر:heartpump متّعك الله بالصحة والعافية وطول العمر انشاالله

عثمان دلباني
18/02/2008, 23h53
هو الفنان الجزائري " عيسى الجرموني " ........
بقي النصف الثاني من السؤال في اي سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟;)

مصطفى
19/02/2008, 01h40
شكرا على المعلومة يا أخ عثمان
لكن هل ذهب عيسى الجرموني إلى مسرح الأولمبيا
قبل الثورة البولشفية أم بعد انطلاقها؟
;)

عثمان دلباني
20/02/2008, 17h03
بعدها يا مصطفى

امين الفل
18/04/2008, 02h04
http://www3.0zz0.com/2008/04/18/01/262976523.jpg (http://www.0zz0.com)

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

....ذات مرة و في ضواحي مدينة وجدة المغربية العتيقة، كنت عائدا الى منزلنا التقليدي، منزل أجدادي في حي قديم تؤدي ممراته الى باب تاريخي، انه " باب سيدي عبد الوهاب " (انظر الصورة). كنت عائدا من المدرسة بعد يوم شاق. عندما وصلت، توضأت و ذهبت الى الجامع (المسجد) و عند عودتي اتجهت مباشرة الى الحانوت (الدكان) قصد شراء بعض الحاجيات طلبتها الوالدة. كان باب الحانوت لا يتسع الا لشخص واحد فانتظرت العجوز بعدما اشترت خبزتين و قالب سكر و قد لفتت انتباهي أغنية لم أكاد أتعرف الى صاحبها. فجاة صاح في وجهي السوسي (الحانوتي):
ماذا تريد؟
رديت: السلام عليكم يا عمو. أريد خميرة كعك واحدة حمراء و فانيلا و 6 بيضات و دانونتين (ياغورت).
رد: حسنا. انتظر.
فلفتني مرة أخرى صوت المذياع فاذا بي اسمع المذيع يقول بعد التحية: اعزائي المستمعين، استمعنا الى أغنية رائعة للراحل محمد عبد الوهاب...لا أخفي عليكم كم أعجبتني تلك القطعة، كما لو كانت احدى قطع الحلوى التي ستعدها أمي العزيزة مع عطر الفانيلا اللذيذة.
فصاح في وجهي مرة أخرى: أعطيني 11 درهم...
و رديت: هاهي النقود...قولي يا عمو...تعرف هاد المغني؟
رد: اي مغني...أنا ما سمعت والو (لم أسمع شيء)...روح (اذهب).
ذهبت مسرعا الى البيت و أخافني صوت قط يموء على حافة الطريق. وصلت و دقيت الباب: ماما...ماما...انا أمين. فتح الباب والدي و قال: ادخل. أين كنت؟
قلت: ارسلتني أمي عند السوسي.
رد: اسمع. عندنا ضيوف مميزين اليوم. في عمتك جاءت من الرباط مع زوجها...ما بغيتشي بسالات (لا أريد ازعاج).
صاحت أمي: بطيت (تأخرت).
سلمت على الضيوف و اتجهت نحو المطبخ، فكعادتي كنت دائما اساعد أمي في المطبخ. فأنا مولع بالطبخ كثيرا و اجيده الى غاية اليوم. بدأت أمي في اعداد الحلوي (مادلين) و أنا امد لها بيضة بيضة... تارة، سمعت ابي يناديني، فطلب مني ان أجلس بقرب عمتي. اضاء الشاشة، و شاهدت فنانة تغني أعجبني صوتها كثيرا. ثم تذكرت أن امي كانت دائما تردد تلك الأغنية..فبدأت أتمعن النظر فيها حتى اتأكد من سبب اعجاب امي بهذه المطربة. فربما تكون مثلها أو ما شابه ذلك. اسرعت الى المطبخ لأجد أمي تردد بعض كلمات الأغنية و تقول: عللي جرى من مراسيلك... بس لما تيجي و انا أحكيلك...و امسح دموعي....
فقلت: احكيلي شوي عن هذه الفنانة. شكون هي (من تكون؟).
فقالت: هذه عليا التونسية الله يرحمها.
قلت: و لماذا أهي توفيت؟
ردت: نعم توفيت بعد عناء من المرض.
و لكن اي مرض؟ لم تجبني امي و اشغلت باعداد القوة و الحليب و تزييف بعض الأواني. فظلت واقفا شارد الذهن. تارة، قالت:
صوتها جميل جدا. وهي مطربة بمعنى الكلمة. ابنها تبرع بكلية لها و لكن دون فائدة....فتنهدت:....الله يرحمها.
و قد بدت أمي حزينة. و هذا حز في كثيرا. و رجعت لمشاهدة التلفاز و وقفت مباشرة امامه دون أن انتبه الى الضيوف. فصاح ابي: ابتعد. ابتعدت ببطء ولم أكترث.
جلست، فظهرت أغنية أخرى لأم كلثوم... و كنت أعرفها جيدا طبعا...و كانت تلوح بمنديلها و أتساءل دائما عن مغزى ذلك المنديل...لكن لا يهم...الأغنية جميلة، فسمعت والدي يتحدث مع الضيوف..لم أكترث لهم كثيرا..فقد كنت منشغلا مع أم كلثوم الله يرحمها، ومرة أتساءل ان كانت أمي تغنيها هي الأخرى... فجأة، انتهت الوصلة الطربية، ليظهر لي فنان لم أكن اعرفه، مع أغنية "راحلة"...فقال أبي ها هو عندليب الأغنية المغربية، نظرت الى والدي بتعجب و انا اسائل نفسي: من يكون هذا؟
قال زوج عمتي: الله يرحمو. الحياني كان صوته قويا و كان كريما.
فاتجهت نحوه و قلت: مالو؟ (ما بــه؟)
فرد وهو يلمس رأسي بحنان: انه الحياني الله يرحمو صاحب اغنية راحلة. لقد رحل عنا. صوته شبيه بصوت عبد الحليم حافظ. الله يرحمو هو أيضا.
مرت الأغنية بعد هذا الحديث في سكون. طبعا من يريد أن يفوت مثل هذه الرائعة.
ثم ظهرت فنانة أخرى مغربية، انها نعيمة سميح مع أغنيتها "ياك أجرحي...جريت و جاريت" كانت أغنية حزينة... فأثارتني كلمة " جرحي"، و ظلت أتساءل ان كان قد حصل لها مكروه او نزيف او ما شابه..(طبعا معاني الأغنية لم أفهمها حتى كبرت) و لكن لحنها رومنسي جعلني اغفو و تارة أفيق.
جاءت امي بقطعة الحلوى. كانت كبيرة و رائحتها عطرة. ذكرتني بقطعة السيد محمد عبد الوهاب لتعود بي الى السيدة عليا...
عادت الى المطبخ و رجعت بصينية فيها حليب و قهوة و طبعا مع قطع من السكر....و أنتم تعرفون من الذي سيحصل على قطعة من الحلوى و كاسا من الحليب أولا...انه أنا طبعا...فتناسيت التلفزيون للاسف، و مرت السهرة الفنية ليحل محلها الأخبار... وكم كنت أكره الأخبار....لانها تعيسة و لا شيء فيها من الطرب...ما عدا تلك الموسيقى التي كانت تبتدأ بها النشرة.
فقالت لي ماما: حان وقت الفروض المنزلية...الى غاية تهييء العشاء.
كانت تلك الليلة لا تنسى. امسية عائلية و طربية كانت ثمرتها أن كبر اعجابي و محبتي الى فنانين ولو لم أكن لأعرف عنهم الكثير.
ما أحلى تلك الذكريـــــــــــات:emrose:

ماذا عنك أنت؟ أحكي لنا بعض ذكرياتك العائلية مع الطرب؟
نحن ننتظر كي تطربنا بذكرياتك البريئة
على فكرة، هاهي أغنية الراحلة عليا * عاللي جرى * ...مع أطيب الأوقات يا سماعيون

http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=7108&postcount=1

مصطفى
18/04/2008, 03h10
جميل يا أخ أمين هذا الموضوع
أن تشاطر الآخر ذكرياتك، فهذا يدل على وِحدة سماعي كأسرة
و أنت أيتها الذكريات
ما أحلى الرجوع إليك
:emrose:
و أنا بدوري
سوف أرجع يوما
لأشاطر أحبتي
ذكرياتي
:emrose::emrose:
:emrose:

محمود
18/04/2008, 18h13
أول كلامي سلام ..

الله الله عليك يا أمين. هكذا تكون المشاركات. كانت عيناي تطالعان كلماتك وعقلي يسمعك تحكيها. صدقني ، رغم أنني لا أجيد اللهجة المغربية إلا أنني ضبطتني أقرأ بالمغربية أكثر من مرة وأنتبه عند الكلمات الغريبة على سمعي. كلام القلب دائما يصل إلى القلب.

تحياتي

محمود

امين الفل
18/04/2008, 18h48
السلام عليكم،
ما عساي ان اقول. اشكرك يا سيد مصطفى على مرورك الكريم. و نحن ننتظر بفارغ الصبر مشاركاتك و حكاياتك التي ستبدعنا اكيد.
كما اشكر السيد محمود الذي كان له الشرف الكبير بأن يشاركني ذكرياتي.
و انا متأكد من أن كل واحد منا له ذكريات جميلة مع الفن. كيف تعلق به وهو صغير الى أن شب عليه حتى شاخ. و في هذا المنتدى يوجد العديد من الأعضاء من لهم ذكريات لا يمكن نسيانها و لا يمكن تناسيها. و أنا اتمنى ان يشاركوننا و اياها. فلا تبخلوا علينا :emrose:

امين الفل
18/04/2008, 22h47
السلام عليكم
أخت لولــــــي، لا أعرف كيف أشكر حضرتك على مساندتك لموضوعي.
ما اردت الاشارة اليه في هذا الموضوع هو التأكيد على الدور الذي تلعبه الاسرة في التربية الفنية للطفل و حبه للطرب الاصيل.
دامت مشاركاتك الطيبة:emrose:

د أنس البن
19/04/2008, 06h29
أخى أمين الفل
أسلوبك الجميل السلس والحرفى والمتمكن فى السرد , صعّب المهمة على من يأتى بعدك ليسرد ذكرياته , لأنك استعملت القالب القصصى ببراعه فى ربط الأحداث المتلاحقه وأعدت ترتيب الذكريات والأفكار المتداعيه ترتيبا محبوكا كحبات مسبحة يجمعها خيط واحد هو موضوع الحلوى , مما أخرج فى النهايه عملا فنيا متكاملا ينبئ بمولد نجم جديد من نجوم كتاب القصه القصيره , وسيكون هذا العمل الفنى الجميل أكثر جمالا لو جرى فيه بعض التعديلات الطفيفه جدا والتى قد لا تبدو ذات أهميه , مثل إزالة بعض الحروف الزائده والمستخدمه فى ربط العبارات مثل حرف الواو أو الفاء وإبدال بعض الأفعال من المضارع الى الفعل الماضى أى الى الزمن الذى تحكى منه ذكرياتك , مثل قولك : ( فلفتني مرة أخرى صوت المذياع ) , ستكون اجمل إذا قلت : ( إلتفت مرة اخرى الى صوت المذياع ) ,
وهى كلها أمور بسيطه جدا كما يبدو لا تقلل أبدا من سلاسة وجمال هذه الذكريات وروعتها , أحييك يا صديقى وأحيى جهدك وموهبتك ..

أحمد شوبكى
19/04/2008, 08h00
الأستاذ / أمين الفل
أولاً: أحييك على موضوعك وعلى اسلوبك الراقى ،،،

ثانيا : شوف بقى يا سيدى انا حكايتى مع الطرب الاصيل جت إزاى ،،،

تقريبا كدة من حوالى 16 سنة ، وكنت لسة فى الصف الثانى الثانوى ، ورغم إن الوالد - ربنا يديله الصحة - سماعى اصيل ولا يطربه إلا التقايل والجامدين قوى ،، أنا كنت غير كدة خالص ،،، لسة شباب بقى وفرفور وفرحان بنفسى وبلبسى وبقصة شعرى اللى كانت بتتغير كل ما الأستاذ الكبير - ده كان من وجهة نظرى أيامها - ( أيام ما كانشى عندى نظر ) - الاستاذ فرو كلاب يغير تسريحة شعره مع كل كلب ( اقصد كليب ) كنت أنا وراه علطول ،،، زى ما يقص اقص ،، يطول اطول ، ع الزيرو يبقى انا under zero علطول ،،، يلبس اللى يلبسه وأخوك وراه ،، يضيق رجل البنطلون ، أضيق ،،، يوسع ،، أوسع ،، يفتح القميص أو يقفل القميص ،،، يشمر كم البدله ويطلع القميص منها ،،، وهكذا ،،،،

وكانت غرفتى - على رأى الوالد الفنان محمد الشوبكى - تشبه أوضة الحلاقين اللى فى بلدنا ،، يعنى إيه ؟ يعنى جدران الغرفة والباب والشبابيك غرقانة صور لمطربين ومطربات الفيديو كلاب ،،،

المهم انا كان اخويا بتعلم العزف على العود وكنت أقعد أحضر معاه الدرس - واللى كان بيعلمه راجل موسيقى جامد قوى من اعضاء فرقة الفنان محمد الشوبكى - وفجأة يا امين يا اخويا لقيتنى انا اللى باستنى ميعاد الدرس عشان اقعد أسمع ،، وشوية بدأت اطلب من الأستاذ بعد الدرس كدة يسمعنا حاجة مثلا أو يقول تقسيمة ،،، وبدأت أتشد للموضوع ،،، قولتله اسمع يا أستاذ/ صلاح ( وده اسمه ) أنا عايز اتعلم عود أنا كمان ،،، قالى بدام محمود ( وده اسم أخويا ) بيتعلم عود ،، يبقى إنت تعزف كمنجة ( كمان يعنى ) ،،، قولتله ماشى ،،،

سألنى سؤال لسه فاكره لغاية دلوقتى : قالى إنت بتسمع مين من الفنانين ؟
قلت بأسمع الاستاذ عمرو دياب ، الأستاذ إيهاب توفيق ، الاستاذة حنان ، الأستاذة سنية شخلع لا مؤاخذة ،،،

قالى مين الناس دى؟ قولتله ناس بتغنى ،،،، قالى بدام بتسمع الناس دى وفاكرهم كدة بيغنوا يبقى عمرك ما هتتعلم ،،،،،

قلتله ليه بس ؟ قالى لازم تنضف ودانك الأول وبعدين تبدا تتعلم إزاى تعزف على الكمان ؟
قلتله ننضفها ،،، أروح للدكتور من بكرة ،،، قالى إنت دكتورك موجود عندى ومعاه الدوا كمان ،،،
قلتله الحقنى بيه ربنا يخليك ،،، قالى علاجك عند الدكتور الكبيرة ام كلثوم وهآديك شريطين تاخدهم ( قصدى تسمعهم ) قبل النوم ،،، يعنى تدخل غرفتك لوحدك وتطفى النور وتشغل الكاسيت وتعيش ،،، وكمان قالى ما لكشى دعوة بالكلمات ،، ممكن متفهمهاش ،،، ركز مع الموسيقى وعيش معاها ومع أداء أم كلثوم ( والشريطين كانوا مضاد حيوى قاتل لكل أنواع الفيروسات اللى كانت فى ودانى ،،، شريطين من صيدلية أم كلثوم : الأطلال ،،،، ورباعيات الخيام ،،، وسمعتهم يا امين يا أخويا مرة واتنين وتلاتة وأربعة وخمسة ،،، وهوب مرة واحد عينيك ما تشوف إلا النور جيت قايم من على السرير ومنور النور ونازل تقطيع فى الصور اللى على الحوائط وأنا بأزعق باعلى صوت : اطلعوا برة ،، سيبونى ،، اله يخرب بيتكم على بيت اللى بيسمعكم ،، بوظتوا ودانى يا أولاد ال.....

ومن يومها يا عم أمين وانا من السماعيين ،،،،

يا رب ما تكونشى زهقت من حكايتى ،،، أصلى بعيد عنك ممل ولما بأفتح بافتح على الرابع

امين الفل
19/04/2008, 18h12
السلام عليكم
لا تقول كده يا استاذ شوبكي. قصتك جميلة و فهمتها و اكيد انت استفدت من تجربتك الموسيقية مع أستاذك.
أنا كل الذي وددته من هذا الموضوع هو أن يحكي كل عضو بعض من ذكرياته الجميلة مع الطرب. و هذه من احداهن يا عم شوبكي. و انت فعلا سماعي. و اشكرك على مشاركتك الطيبة و أتمنى الا تتوقف عند هذ الحد.
أستاذ أنس البن، و الله لا أعرف كيف اشكرك. و الله اثلجت صدري. ما سبق و أن عاملني أحد من الاعضاء بهذا الحسن و التقدير الكريمين (مع احترامي).
مسألة القصة أو الحكاية القصيرة التي رويتها لم تكن الا تعبيرا عن مدى اعجابي و تعلقي بالطرب الاصيل.
الفكرة جاءت على غفلة، فخطر على بالي أن اسرد عليكم بعضا من ذكرياتي دون مجاملة. ربما جمالية القصة تكمن في كوني كتبتها بكل احساس و صدق، لأني كنت أسرد الواقع، لحظة مهمة من حياتي، وخطوة مهمة نحو اكتشاف الفن الاصيل.
أردت أن اشير ايضا من خلال الموضوع، كما سبق و أن ذركت للأخت لولي، على الدور الكبير الذي تلعبه الاسرة و المحيط يعني، في تحديد الميولات الفنية للطفل. و هذا لا يشمل الموسيقى فقط. فأنا ايضا تعلمت من اخي الأكبر الرسم. فانا أجيده بجدارة و لكنني توقفت عن ممارسته لمدة. و اطبخ ايضا.
و أرجو ان تعذروني عن تلك الأخطاء التي جاءت على لسانك دكتور. فأنا ليست معتادا أن أحكي باللغة العربية الفصحى. فأنا و كما يعرفني البعض طالب باحث ماجستير و أدرس القانون العام باللغة الفرنسية منذ أكثر من 6 سنوات. مما أثر في كتاباتي بالعربية و حتى اسلوبي في التعبير، فغالبا ما أتكلم بالعربية والفرنسية في آن واحد.
المهم، أشكر حضرتك على مرورك الكريم.
و لكن انا قررت ان كل عضو يكتب تعليقا، وجب عليه أن يروي لنا ما في جعبته من حكايات و ذكريات و مواقف جعلت منه أن يصبح سماعي. فلا تترددوا:mdr:

امحمد شعبان
19/04/2008, 22h49
السلام على أمير الفل والكرام معه.
والله صدفة تصفحت هذا الموضوع فأثار فيٌ من ذكريات الشباب بعض ما هو عالق إلى اليوم بحافظتي .فسارعت للتوٌ للمشاركة بهذه الحادثة:
بعد وفاة والدي-الله يرحمه- تولى أمر عائلتي عمي -إسماعيل-الله يرحمه أيضا.وكان أوصاني بتنبيهه قبل يومين أو ثلاثة من انتقالي للعاصمة-تونس- لمواصلة دراستي الثانوية حتى يتدبر في مصروفي الذي لم يكن بالهيٌن في ذلك الوقت عام 1947.
وانقضت سنتي الدراسية الأولى وعدت إلى البلدة.
وقبل عودتي إلى العاصمة بعد انتهاء العطلة الصيفية توجهت إليه كالعادة قبل أيام لتنبيهه كما أوصاني.فما كان منه إلا أن باغتني في تهكم وبلهجة صارمة بهذا السؤال الغريب:
-انت مسافر إلى تونس لماذا؟
-لمواصلة دراستي يا عمي.
-أنت العام الفارط كنت منشغلا بالدراسة أم بارتياد المقاهي للعب الورق والاستماع إلى الفن؟أنا يبلغني عنك كل شيء ويوما بيوم.وقل لي أيضا اجتزت السنة الأولى بنجاح.
-نعم ياعمي.
فانشرح قليلا وأطرق برأسه ثم سألني هذه المرة في رفق:
-إذن أين بطاقة الثلاثية الأخيرة من اختبارك؟فهي لم تصلني من الإدارة مثل الأولى والثانية.
وفي الحين احتضنته واعتذرت إليه عن خطئي والدمع يترقرق من عينيٌ قائلا:
-والله يا عمي لقد اعترضني ساعي البريد في حينها وسلمنيها قائلا:بلغها عمك فإني لم أجد أحدا بداره ولا بدكانه.ولكني تهاونت بالأمر وأبقيتها عندي.سامحني يا عمي سآتيك بها في الحال.
وكان عمي جالسا وهو يحادثني بدون أن يلتفت ناحيتي.فاستوى واقفا وقد تهللت أساريره فقبلني من جبيني قائلا:
.لا داعي لذلك فأنا أصدقك.وربنا يهلك أصحاب الشر الذين لا ينامون ولا يدعون من ينام فقد ملأوا أذنيٌ عنك بكل سوء.فعد إلي بعد يومين لأسلمك مصروفك.كان الله في عونك ووفٌقك للصلاح.
والحقيقة يا إخواني أن أصحاب الشر هؤلاء لم يبلغوه إلا بما رأوا وسمعوا:فقد كنت يوميا أراجع دروسي بالطابق الأول من مقهى مشهور حيث الهدوء والسكينة باستثناء ما يبثه من أغاني أم كلثوم أو عبد الوهاب وغيرهما من كبار المطربين منذ الأربعينات.كذلك كنت ألعب الورق بالأخص يومي العطلة الأسبوعية.
هذه يا إخواني ذكرى حضرتني وأنا أطالع مواضيع حضراتكم.
ولكن الحكاية لم تنته بعد:فسأوافيكم لاحقا بأخرى حدثت مع عمي هذا وخالي أيضا معا.

امين الفل
20/04/2008, 16h52
انت كنت شيخ المنتدى فلأنك تستحقه بجدارة
الله يطول في عمرك و يعطيك الصحة و خليك لينا يا استاذ
حكايتك لها ميزة خاصة منها نتعلم و نستفيد. تاريخها قديم و أكيد نتمنى أن تتم ما تبقى منها و نتمنى أن تكون مفصلة حتى لا تفوتنا و لو لحظة من تلك اللحظات البريئة.
هذا ما كنت ابحث عنه من خلال هذا الموضوع. و حكاية الشوبكي هي ايضا رائعة. و أتمنى من الاستاذ مختار و باقي الأعضاء أن ينضموا الينا و يشاركوننا هذه اللحظات.
نحن في الانتظار :emrose:

رضا المحمدي
21/04/2008, 20h54
موضوع رائع واسلوب ممتاز
ينم عن احساس عالي جدا يا أمين
بارك الله فيك كلامك استطاع أن يجعلني اتراجع بمخيلتي قليلا وأعود الى الماضي القريب عندما كنت طفلا وكما قلت لك سابقا يا أخي العزيز انني أحمل معك قواسم مشتركة عديدة.
كيف أنسى كم كان أبي ذكيا عندما كان يشغل اغاني طربية من الزمن الجميل خصوصا في حضوري وكأنه كان يزرع بداخلي بدرة الاستماع والطرب لكل عمل فني قيم وموزون.ادكره جيدا كيف كان يتمايل ويدندن مع موسيقى أعمال عمار الشريعي في مقدمات المسلسلات ولا أنكر كذلك انني بواسطته استطعت معرفة اغاني عديدة لكبار المطربين وانا لازلت صبيا .استمعت وطربت لاغنية الجندول ويا مسافر لوحدك وفايتني وجفنه علم الغزل وياورد مين يشتريك وعمري لم يتعدى الست سنوات.
حتى في سهرات العندليب التي كانت تذاع احيانا على القناة المغربية كنت اجد ابي وامي وشقيقتي الكبرى مشدودين ناحية التلفاز وكأنهم اجساد فارقتها الارواح كان البيت ساعتها كله يهيم في جو حالم .ما سر هذا الصوت الذي يستطيع بثاثيره ان يحصد كل هذا الاهتمام؟ لا اخفيكك سرا انه كانت تتملكني الغيرة منه .كيف يسرق مني اسرتي كلها واظل وحدي..........
فقررت اقتناص الفرصة القادمة لادخل معهم هذا الجو من باب الفضول ليس الا
لكن ماحدث هو انني اصبت بنفس السحر واكثر
ليمر الوقت وتكبر بدرة الفن التي زرعت بداخلي لتشدني الى خضم الاعمال الفنية الاصيلة سواءا مغربية كانت او عربية.لتكبر لدرجة انني بمجرد ما اسمع لاي مطرب اصيل مهما كان اسمه تجدني في قمة النشوة وهذا ما جعلني بينكم الان

شكرا اخي امين

امين الفل
21/04/2008, 22h53
شكرا لك أخي حليم
و ما لاحظته شخصيا هنا دور الاسرة في توجيه الأبناء نحو الفن الاصيل. فأحيانا و بمجرد حكاية قد يرويها لنا احد افراد الاسرة حول فنان معين أو فنانة قد يساهم و بشكل ملحوظ في الرغبة في اكتشافه و الاستماع الى احدى روائعه فتكبر فيك و به تنتقل الى اكتشاف مطرب آخر و هكذا.
شكرا لك مرة اخرى :emrose:

امين الفل
25/04/2008, 01h33
http://file8.9q9q.net/img/73466711/AHaleem.jpg (http://file8.9q9q.net/preview/73466711/AHaleem.jpg.html)
زي الهوى يا عبد الحليم...زي الهوى

...أمي، راكي هنا! (أنت هنا). ماذا تفعلين في صالة الضيوف؟
كانت أمي تنظر الى صورة جدي الله يرحمه. صورته كانت كبيرة بالابيض و الاسود.
قالت: تغذيت؟
رديت: نعم. اعذريني، فأنا لم أكن في البيت لاتناول الغذاء معك و مع والدي. اين هو؟
قالت: انه في غرفته يأخذ قسطا من الراحة (وطبعا وهو يستمع الى المذياع).
قلت: ماراكيش مشغولة؟ (لست مشغولة؟)
ردت: لا...هل تريد شيئا؟
قلت: نعم...لدي سؤال...أو...اسئلة. ماذا تعرفين عن عبد الحليم حافظ؟
قالت: اسمع...عبد الحليم أحبه الملك الحسن الثاني كثيرا. طبعا، كلنا نحبه...آه نعم، اذكر يوما شاهدت برنامجا فنيا في القناة المغربية، و قد تم استقباله حيث ابدى اعجابه بالفن و الشعب المغربي. كما روى قصته مع أغنية * زي الهوى *. (فضحكت).
عبد الحليم عندما زار المغرب يوما، سمع جملة باللهجة المحلية " روح و انتا داير كيف لهوى " (روح و انت مثل الهوى). طبعا، أعجبته هذه الجملة، فقرر حينها أن يغني اغنيته الشهيرة * زي الهوى يا حبيبي *.
فعلا تعجبت من كلامها. و لكن كان هذا صحيحا. يكفي انها شاهدته و هو يروي قصته الجميلة مع اللهجة المغربية:emrose:
تابعت حديثها: عبد الحليم كانت له مكانة مميزة عندنا و خاصة عند صاحب الجلالة الحسن الثاني. فلا أحد يستطيع ان ينسى تلك الأغنية التي غناها بمناسبة عيد ميلاد الملك بعنوان " الماء والخضرة والوجه الحسن***عرائس تختال في عيد الحسن". و كانت من الحان بليغ حمدي.
الله يرحمك يا حليم.

امين الفل
25/04/2008, 02h51
http://file7.9q9q.net/img/55697138/dalida1.php.png (http://file7.9q9q.net/preview/55697138/dalida1.php.png.html) http://file8.9q9q.net/img/19628242/dalida2.php.jpg (http://file8.9q9q.net/preview/19628242/dalida2.php.jpg.html)
ماذا!...انتحرت داليدا!

...أخبريني عن فنانة احبها كثيرا. فهي تغني بالعربية و الفرنسية و الانجليزية و..قاطعتني: و الايطالية و الروسية و الاسبانية، بل و حتى باليابانية. نعم يا ولدي انها داليدا.
قلت: لا اعرف كيف اصف لك اعجابي الكبير لها. أغنيتها *سالمة يا السلامة* بالمصرية رائعة لا توصف. اسمعها دائما في الراديو. و يقولون ان اسمها " داليدا" كما ذكرتي.
قالت: داليدا انتحرت و تركتنا.
رديت: ماذا؟ انتحرت؟! و لماذا انتحرت؟
قالت: تركت رسالة تقول فيها انها سئمت الحياة وحدها، وبأن نسامحها. أنا شخصيا كنت اردد بعض اغانيها الشهيرة حتى الفرنسية منها، كأغنيتي "Parlez-moi de lui" و "paroles paroles".
من اغنيها بالمصرية، هذه التي تعجبك و رائعتها "حلوة يا بلدي" لحنها العبقري بليغ حمدي، و "اغاني اغاني" حسبما افتكر.
أما أغنيتها "Je suis malade" (أنا مريضة) مع الممثل و المغني الفرنسي Alain Delon (ألان دولون) تجسد حياتها بالكامل. (بدأت أمي تغني مقاطع منها بالفرنسية طبعا):
ألم أعد أحلم.. لم أعد أدخن لم يعد لي كذلك حكاية
أنا وحيدة بدونك...أنا لست جميلة بدونك
أنا مثل اليتيم في مرقدي...لم تعد لي حتى الرغبة لعيش حياتي
حياتي توقفت عند مغادرتك...و حتى سريري تحول الى ساحة
محطة عندما تذهب...أنا مريضة كليا مريضة
مثلما عندما تخرج أمي المساء لتتركني و حيدة أعاني خيبة أملي
أنا مريضة كليا مريضة...تأتي و أبدا لا أعرف متى
تذهب و أبدا لا أعرف أين...و سوف يحل قريبا العامين
و انت غير مكترث بي...مثل الصخرة العالية، مثل خطيئة
أنا متشبثة بك أنا متعبة، أنا منهكة
من التظاهر بأني فرحة عندما يكونون هنا
أشرب كل الليالي، لكن كل الوسكي
بالنسبة لي لهم نفس المذاق...و كل السفن تحمل رايتك
لا أعرف ابدا أين الذهاب، أنت في كل مكان
أنا مريضة أنا متعبة...أسكب دمي في جسدك
أنا مثل الطير الميت عندما تنام
أنا مريضة كليا مريضة...سلبت مني كل أغاني
أفرغت من كل الكلمات...برغم من أن لي مواهب قبل ملامستك لي
هذا الحب سيقتلني إذا استمر سأموت وحيدة مع نفسي
بجانب مذياعي مثل الأبله...سامعة صوتي يغني
....
ثم توقفت قائلة:..داليدا انتحرت بعدما انتحر ثلاث ممن أحبتهم. محاولتها الأولى في الانتحار باءت بالفشل، اما الثانية فكانت ناجحة. و للاسف.

امين الفل
25/04/2008, 05h25
http://file7.9q9q.net/img/16177719/get_img.jpg (http://file7.9q9q.net/preview/16177719/get_img.jpg.html)
الأميرة الشهيدة...اسمهان

...طلبت أمي أن أحضر لها كاسا من الماء. فشربت نصفه. نظرت الي و سألتني: هل من شيء آخر؟
أجبتها بكل سرور: نعم. أريد أن أعرف من هي الفنانة التي اثرت فيك ليس فنيا فقط، بل حتى من جانبها الشخصي؟
ردت: الاميرة آمال الاطرش.
قلت: مين دي؟
ردت: اسمهان! ألا تعرفها؟
قلت: بلى..بلى..و لكن لماذا هي بالضبط؟
قالت: نعم في فايزة احمد، التي احبها ايضا. ولكن انا ساقول لك شيئا هاما حول هذه الفنانة الشهيدة آمال.
(تفاجأت): نعم! شهيدة!..أخبريني بسرعة.
قالت: انتظر لحظة.
أخذت الكاس من جديد و شربت ما تبقى من الماء حتى ارتوت. ثم اكملت الحديث:
يا أمين، اسمهان فنانة بمعنى الكلمة، اغانيها قليلة و لكنها جميلة. صوتها يأسر القلوب، متكامل العناصر. شكل تحديا هاما لصوت كوكب الشرق ام كلثوم. ذات جمال ساحر لا يوصف. أعجب بها الكثيرون حتى شارل ديغول و الملك فاروق الذي لم يحظى بها.
عاشت في طفولتها الحرمان و الفقر. غناءها كان السبيل الوحيد الذي حررها منه حتى اصبحت من اميرات عصرها.
المهم، ما يقال عنها أنها كانت جاسوسة، ولكن لصالح بلدها. فقد قرر الانجليز تصفيتها بعد أن كشفت عدة اسرار هامة الحقت بهم عدة خسائر. كما يحكى انها ماتت غريقة في نهر النيل. و شاهدت برنامجا بث عبر التلفزة الجزائرية، حيث قال أحد الحاضرين أن الانجليز هم الذين تسببوا في موتها غرقا. رحمها الله
بعد هذا الحديث المطول، طلبت مني الوالدة أن أوقظ والدي ليذهب الى العمل. أما هي فاتجهت مباشرة الى المطبخ لتحضير الشاي (على فكرة الشاي المتناول في المغرب هو من النوع الأخضر الصيني يضاف اليه النعناع أحيانا).
اغنية *عليك صلاة الله و سلامه* عبر هذا الرابط
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=29113&d=1177003558

امين الفل
25/04/2008, 18h12
و اريد مساهمة كل الاعضاء و انا و كما سبق لي و أن اشرت متأكد تماما أن كل واحد منكم له ذكريات جميلة و نريد أن نخوضها معه نحن ايضا.
يتبع...

مصطفى
30/04/2008, 00h23
http://file8.9q9q.net/img/73466711/AHaleem.jpg (http://file8.9q9q.net/preview/73466711/AHaleem.jpg.html)
زي الهوى يا عبد الحليم...زي الهوى


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه الأغنية بالذات لي معها ذكريات...
ياااااااااااااه يا أمين...
هنا أستحضر أم كلثوم و هي تغني " جرحوا الجرح اللي قرب يبقى ذكرى..."
كان خالي (حْبِيبِي) رحمه الله يعشق الفن الطربي الأصيل خاصة فريد الطرش في أغنية الربيع التي ذكرنا بها السيد حسن كشك، و أم كلثوم و العندليب الأسمر و كل ما هو جميل...
كان حْبيبي يزورنا بشكل دائم و لا يحب المبيت إلا عندنا.. كنا نقضي الليل طربا، نستحضر ما خبأته الذاكرة من أغاني و أشعار من مختلف الألوان...
لاحظت بعد مرات و مرات أنه يحب زاي الهوى و ينسجم معها بشكل خاص و مميز، قلت في نفسي لابد أن هناك تفسير للأمر... طبعا فكرت في الجانب العاطفي و لم أجرؤ على استفساره... لكن ربما علم أنني أرغب في معرفة سر ذلك الشغف بالأغنية الوحيدة التي يطلب سماعها دون ملل خاصة عند وقت النوم... فسرد لي جانبا من قصته مع واقعة وفاة والده التي أثرت فيه كثيرا فلم يجد من يواسيه و يخرجه من حالة الحزن إلا صديقا لوالده الراحل، فأخذه إلى المقهى ليتحدث معه فإذا بالحديث يمتزج بكلمات زاي الهوى التي كان صاحب المقهى يشغلها حينها... و هكذا أصبحت الأغنية ذكرى لصيقة بحالة تَذَكُّر لعزيز قضى...
في أحد الأيام أهديته الشريط الذي كنت أمتلكه على أساس أنه متواجد بالسوق و يمكنني اقتناء آخر...
و تمر شهور قليلة و يرحل الحبيب عن دنيانا مودعا
و تتولد بداخلي الرغبة في استخدام زاي الهوى لتَذكر حْبيبي... يا له من شعور..!
اقتنيت شريطا آخر لنفس الأغنية لكن للأسف لم أشعر بها كما في السابق
ظننت في بادئ الأمر أن السبب يعود إلى اختلاف تقني في التسجيل... لكني اكتشفت بعد ذلك أن التسجيل يعود لحفلة مختلفة عن التي تعودت سماعها
الحديث طويل و لن ينتهي في بضعة أسطر
و سوف أدعكم الآن لآستمتع بزاي الهوى يا حْبييييييييييييييييييبي
تحياتي
:emrose::emrose:
:emrose:

امين الفل
30/04/2008, 17h09
يعني أغنية زاي الهوى رحلت معاه...
فعلا كل شيء يمر، و لكن تبقى تلك الذكريات بفرحها و مرها. و الجميل في الأمر ان تكون أغنية اصيلة هي التي قد تساعدك في استرجاع ايام مضت مع الاحبة.
المهم، نحن في انتظار التكميلة، نفس الشيء بالنسبة لشيخ المنتدى :emrose:
...يتبع...

رائد عبد السلام
01/05/2008, 04h21
شكرا أخي : أمين الفل علي هذا الموضوع الجميل الشيق..لقد قرأته بالمصادفة..وياريت كل من بالمنتدي يشارك فيه لنتعرف علي مشوار حبه للفن ..واسمحوا لي أن أحكي بعض الذكريات بخصوص هذا الموضوع ..
( تربيت أنا وإخوتي في منزل كبير وله حديقة واسعة ...منزل يشبه تلك المنازل التي نراها في الريف الأوروبي حيث كان والدي يعمل مهندسا زراعيا ودائما ما ينزل إلي تلك الحديقة المحيطة بالمنزل ليزرعها بمختلف النباتات والورود بل والجرجير والملوخية استعدادا لشهر رمضان ...حيث لم يكن والدي من هواة الخروج من المنزل في المساء أو الجلوس علي مقاه كما يحلو للبعض ...وكنت ألازمه دائما حيث أنني أصغر أطفاله حينذاك..تربيت علي هذه المناظر الطبيعية البديعة وكنت أشاركه زراعة الحديقة وأفرح جدا عندما تصح إحدي الأشجار لي وتكبر وتنمو وتثمر بل أنني كنت أكتب أوراقا لأرقم الثمار حتي لا يستبيحها التتار -أقصد بقية إخوتي -..هكذا ..وكانت غرفتي في الطفولة تمتليء علي عكس بقية الأطفال ..بشرائط الكاسيت للمطربين الذين كان والدي يستمع إليهم ويجلب شرائطهم النادرة من سفره ...فكنت وأنا في المرحلة الإعدادية مثلا أطرب لأغاني عبد الوهاب : ناداني قلبي ....جفنه علم الغزل ...وأحب صوت أسمهان : فرق ما بيننا ليه الزمان ....ياللي هواك شاغل بالي ....
كما كانت مكتبة والدي تمتليء بالكثير من الكتب المختلفة التي قرأتها عشرات المرات ثم جذبني الشعر وهو شكل من أشكال الموسيقي وقكرت في تعلم الموسيقي أوالالتحاق بإحدي الكليات الموسيقية ..ولكن والدي نبهني إلي أن الفن لا يؤكل خبزا ...وأن كل الفنانين يموتون فقراء محتاجين ( كان هذا قبل أن يصبح الفن سبوبة تجعل من يمتهن الفن ملكا !!) علي فكرة يمتهن الفن دي من الإمتهان وليس من المهنة .
ارتميت في أحضان الشعر والموسيق متذوقا وكاتبا وبعد حصولي علي الليسانس في الآداب والتحاقي بالعمل.أصبحت منتميا بالفطرة لكل تجمع فني أو موسيقي...وواحدا من أهل الهوي ...علي رأي عمنا زكريا أحمد.. وكثيرا ما ضحكت من نظرات الناس في أي إشارة مرور عنما يستمعون إلي صوت عبد الغني السيد أو عبد المطلب أورؤوف ذهني ينبعث من كاسيت سيارتي...وينظرون إلي شذرا ولسان حالهم يقول : ياااااه لسه فيه ناس بتسمع المطربين دول ؟؟؟