عثمان دلباني
30/07/2007, 01h55
الديوان او الحضرة هي تلك المجالس التي تعقد في البيوت او الزوايا الصوفية للمديح او الذكر باستعمال الدفوف فقط او اضافة آلات موسيقية . و هذا النوع من الغناء في الشرق الجزائري وتونس وليبيا الحضرة ، اما في الغرب الجزائري والمغرب يسمى الديوان و الذين يغنون هذا النوع يسمون اهل الديوان و في منطقة الصاورة* بالجزائر يتمظهر الديوان بشكل صارخ في الحفلات والمناسبات الدينية .و في هذا الغناء تتمازج فيه مجموعة من التيارات الموسيقية ، فنجد الموسيقى العربية بمقاماتها وايقاعاتها و آلاتها كالعود ، الدف، الرق . كما نجد الموسيقى الأفريقية ممثلة في الطبول والقرقابو، القنبري .... فهذا النوع من الغناء في موسيقى التاكومبا والهول والبلوز الأمريكي مع الموسيقى الشرقية ، وتختلط هذه الموسيقات في توافق عجيب قل ما نجده في موسيقات اخرى.
مايميز غناء الديوان هو المديح النبوي ومدح اولياء الله الصالحين بالاعتماد عادة على نصوص كتبت محليا او تشترك فيها منطقة الصاورة كما نجد نصوصا آتية من المغرب .
وتؤدى المايات اي الوصلات الغنائية بطريقة تصاعدية . فتبدا بايقاعات ثقيلة السرعة وعادة ما يستعمل ايقاع - البروالي 4/4- بسرعة متوسطة وتغنى النصوص بمصاحبة المجموعة الصوتية التي تكون عادة من سكان الحي او المدينة الذين يحفظون هذه النصوص عادة . ويتم التصعيد في السرعة في نفس الإيقاع ثم يتغير الإيقاع عادة الي ايقاع - الهداوي 6/8 - الذي ينتشي فيه المداحون بدخول القرقابو الذي يضفي حالة من الإثارة والرغبة في الجدب ( الرقص الهستيري حد الإغماء ).
وهكذا وبعدها تبدأ مايا ثانية . وتمتزج الحضرة عادة بايقاعات القناوي الذي يميز منطقة بشار والصاورة . وقد انتشر هذا النوع مؤخرا في اوربا عن طريق الفرق الموسيقية مثل " فرقة القعدة " و " فرقة الفردة " " وفرقة حسنة البشارية ".
* منطقة الصاورة : هي المنطقة التي تظم مدينة بشار التي هي عاصمة الصاورة و " توات"حتى شمال منطقة القورارة .
مايميز غناء الديوان هو المديح النبوي ومدح اولياء الله الصالحين بالاعتماد عادة على نصوص كتبت محليا او تشترك فيها منطقة الصاورة كما نجد نصوصا آتية من المغرب .
وتؤدى المايات اي الوصلات الغنائية بطريقة تصاعدية . فتبدا بايقاعات ثقيلة السرعة وعادة ما يستعمل ايقاع - البروالي 4/4- بسرعة متوسطة وتغنى النصوص بمصاحبة المجموعة الصوتية التي تكون عادة من سكان الحي او المدينة الذين يحفظون هذه النصوص عادة . ويتم التصعيد في السرعة في نفس الإيقاع ثم يتغير الإيقاع عادة الي ايقاع - الهداوي 6/8 - الذي ينتشي فيه المداحون بدخول القرقابو الذي يضفي حالة من الإثارة والرغبة في الجدب ( الرقص الهستيري حد الإغماء ).
وهكذا وبعدها تبدأ مايا ثانية . وتمتزج الحضرة عادة بايقاعات القناوي الذي يميز منطقة بشار والصاورة . وقد انتشر هذا النوع مؤخرا في اوربا عن طريق الفرق الموسيقية مثل " فرقة القعدة " و " فرقة الفردة " " وفرقة حسنة البشارية ".
* منطقة الصاورة : هي المنطقة التي تظم مدينة بشار التي هي عاصمة الصاورة و " توات"حتى شمال منطقة القورارة .