المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطرب الأندلسي دراسات وتحاليل


zoulou76
23/07/2007, 19h39
استوقفني كلام العلامة الراحل «محمد الفاسي»، الذي كان يفتخر بموسيقى الآلة كـثراث مغربي أصيل طوره وأبدع فيه مغاربة، فقال إن مجرد تسمية هذا الفن بـ الموسيقى الأندلسية هو إجحاف في حق هذا الفن المغربي وفي حق المبدعين المغاربة الذين وضعوا أسسه وساهمو في تطويره على سبيل الذكر لا الحصر: محمد بن عبد السلام البريهي - الحاج عبد الكريم الرايس - أحمد ماصانو - محمد الشبيهي - مولاي أحمد الوكيلي - محمد العربي التمسماني - عبد السلام الوزاني - محمد المنصوري - محمد الطود - عبد اللطيف بنمصور .. إلخ وطلب بتسميتها «موسيقى الآلة المغربية»

hamidou
22/08/2007, 22h56
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وبعد
فمن المستحسن إلم نقل من الضروري أن تبقى التسمية على ما هي عليه دون أي تعصب أو تحامل، خصوصا وأن هذه التسمية تحمل في طياتها الرمز السري التاريخي لنشأتها، هذا إذا علمنا أن التطور الذي عرفته هذه الموسيقى في مرحلتها الجنينية لم يكن ليتحقق لو بقيت في المغرب مرحلة إذن حيث كانت هناك مجموعة من الضوابط التي كان على الشاعر أن يمتثل لها سواء على مستوى البناء الهيكلي للقصيدة. أو التيمات التي كانت تتداول حينها، وأعني بذلك مجموعة من الطابوهات التي كانت ستكبل السيرورة التاريخية لما يمكن أن نتوافق عليه الآن "بموسيقى الآلة ".. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنه من الضروري الاعتراف بأن هذه الموسيقى اغترفت من عدة مناهل عربية إسلامية- يهودية- إيبيرية...ونظرا لعرى التلاقح الحضاري الذي كان يربطنا تاريخيا بكل هذه العناصر وبما أن الثورة الموسيقية لتلك المرحلة تفرض علينا أن نحتفظ بهذا الإسم ليس تنازلا منا بتراثنا لأحد بل للمحافظة على المتن الزمنية لهذا التراث العريق...وحتى لا يضيع هذا التراث بالاقتباسات ونصبح أمة ملعونة الذاكرة...فالانتساب إلى الاندلس يجب أن يربطنا بماضينا التليد لا أن ينشئ خطابا يفقدنا ما بقي من ماضينا يكفي أخي أننا ضاعت منا إلم أقل ضيعنا ثلاث عشرة نوبة موسيقية على ممر الأزمنة المتعاقبة لنكبة 1492 ميلادية ..
شكرا أخي على إثارة الموضوع
والسلام عليكم

sami monir
02/08/2008, 20h39
كلام استاذ الأجيال ومن كان له الفضل على موسيقى اللالة من بحث و تسجيل للعديد من النوبات العلامة محمد الفاسي يؤخد على محمل الجد لأنه لولا المغاربة لضعت كنوز الموسيقى الأندلسية وقد فعلت وزارة الثقافة خيرا عندما كلفت العديد من فطاحلة هذا الفن على تسجيل أكثر من 73 ساعة لهذا الثرات الخالد تحت اسم انتلوجية الالة المغربية تشمل جميع نوبات وكذلك فن الملحون وان شاء سأعمل على رفعها جميعا في القريب عندما تسمح الظروف

sami monir
05/08/2008, 20h09
عند تصفحي لموقع بلاغة وجدت فيه هذه المقالة عن موسيقى الالة أوالموسيقى الأندلسية فأحببت أن يطلع عليه اعضاء المنتدى ليستفيدوا منها قبل أن أبدء في رفع النوبات الكاملة والغير المنقوصة لأنتلوجية الالة التى أنتجتها وزارة الثقافة المغربية والتي تتكون من 12 نوبة

الموسيقى الأندلسية يمتزج فيها الطابع الديني بعبق التاريخ

تحتل الموسيقى الأندلسية مكانة خاصة في التراث المغربي، وتحظى باحترام كبير لدى المغاربة، حيث امتزج فيها ـ دون أنواع الموسيقى الأخرى ـ الطابع الديني بالطابع الفني، بعبق التاريخ، ليعطي أنغاماً خاصة، فقد تعطى لهذا اللون الموسيقي العلماء ورجال التصوف، وكان رواده يجمعون بين الحس الفني والوقار الذي يستمدونه من وضعيتهم الدينية، ورغم أن رواد هذا الفن اليوم هم فنانون فقط.
فإنهم ما زالوا يظهرون في حفلاتهم بالزى المغربي التقليدي الذي تميز به رجال العلم وعلية القوم، أي الجلباب والطربوش والبلغة، في غالب الأحيان، كما أن كلمات هذا الفن الأندلسي العريق، مستمدة من قصائد شعرية صوفية شهيرة في أغلبها، قبل أن يطعمها روادها بألوان شعرية أخرى تستوحي مادتها من الحياة اليومية في المجتمع المغربي، وتمزج بين الموعظة والمزاح، وبين المدح والغزل الرقيق. وهنا نعرض بعضاً من جوانب هذا الفن.
طرب المجد والمناسبات الكريمة
تقترن ألحان الطرب الأندلسي القادمة من تاريخ المجد الأندلسي الغابر كما يشير موقع (إسلام أونلاين)، بأيام العيد حيث تذاع على القنوات والإذاعات المغربية قبل وبعد صلاة العيد وفي ليلة المولد النبوي الشريف، ومباشرة بعد أذان الإفطار في شهر رمضان، وبعد إعلان رؤية هلال العيد أو هلال مطلع شهر الصيام، وهو ما جعل لها حيزا هاما في ذاكرة الصغار والكبار على حد سواء.
كما أن هذا التراث الذي حمله الأندلسيون معهم عند مغادرتهم لبلاد الأندلس تلون بلون الأرض التي احتضنته، فتدرج بين اللون الشرقي في سوريا واللون المغاربي في كل من ليبيا والجزائر وتونس والمغرب، وقد كانت هذه الموسيقى تعرف في المغرب قبل عهد الاستعمار الفرنسي باسم «الآلة» تمييزا لها عن فن السماع الذي يعتمد أداؤه على أصوات المنشدين فقط دون الاستعانة بالآلات الموسيقية.
وتتكون الفرقة من مجموعة من المنشدين في نسيج متكامل، يجعل الجمهور أيضا يشارك في الأداء، ويجعل الموسيقى تستولي على كل الجوارح، وتأخذ بالألباب وتحرك الوجدان، فتتوالى الآهات والتكبيرات. وعندما ينفرد المنشد بأداء «تغطية» وينفرد عازف آخر «بالجواب» كما يسمونه يكون هذا الانفراد مؤججا للخلجات. والمنشد لا يغني قطعة موسيقية لكاتبها أو ملحنها بل ينشد تراث أمة، كما يقول الفنان محمد التهامي الحراق.
ويضيف أن أهم آلات هذا الطرب تنقسم إلى آلات وترية وأخرى نقرية أو إيقاعية وتشمل الأولى آلة العود، الكمان والربابة في حين تتكون الثانية من «الدربوكة» (الطقطوقة) والدف وآلة الإيقاع (التي تسمى في المغرب بالطر)، وهي من التراث الموسيقي الغنائي المضبوطة علميا، وعلى جانب كبير من الروعة والجمال، الأمر الذي يجعلها أرقى أنواع التعبير الموسيقي في المغرب. موسيقى تعاطاها الفقهاء والعلماء والأدباء، فصانوها إبداعا رفيع النظم والتنغيم والعزف والأداء
أصول الطرب الأندلسي
ويرجع الباحثون بوادر ظهور هذه الموسيقى إلى فترة الفتح الإسلامي لبلاد الأندلس، وهذا ما يفسر امتزاج مقومات شرقية بأخرى محلية، مغربية وأيبيرية داخل موسيقى متميزة ظلت تتبلور وتزدهر حتى بلغت تألقها في الأندلس. ونظرا لما كان بين المغرب والأندلس من علاقة وطيدة، فقد انتشرت هذه الموسيقى في كل أجزاء المغرب الكبير، ثم ورثتها بالكامل بعد زوال ملك العرب المسلمين من الأندلس وتفرق أهلها في شمال المغرب، خصوصا في فاس، ومكناس، وتطوان، وشفشاون..
وبقيت حية متواترة إلى يومنا هذا. واتخذت في كل قطر من أقطار المغرب الكبير طابعا متميزا، تحت تأثير الظروف البيئية والتاريخية كالتأثير الشرقي والتركي في كل من تونس والجزائر، كما عرفت بأسماء مختلفة حسب الجهات، فهي تعرف باسم «الآلة» في المغرب وب«الغرناطي» في تلمسان ونواحيها، وب«الصنعة الجزائرية» في الجزائر، وبـ «المالوف» في قسنطينة وتونس وليبيا.
ويؤكد المختصون في فن الموسيقى الأندلسية أن هذه الموسيقى واحدة من الإمدادات والروافد التي تفرعت عن الموسيقى العربية بمفهومها العام، وهي خلاصة امتزاج وتفاعل المعطيات الفنية النابعة من موسيقى العناصر البشرية المتساكنة بالأندلس، وهي العرب والبربر والقوط والصقالبة. وقد أنشأ «زرياب» في قرطبة معهدا موسيقيا طبقت فيه طرق علمية، ومناهج تعليمية مبنية على أسس تربوية.
وحسب الدارسين للتراث الأندلسي فقد ازدهر هذا اللون الفني بالمغرب، بموازاة ترسخه وازدهاره في بلاد الأندلس، كما نشطت الموسيقى الأندلسية ـ المغربية على عهد الدولة السعدية حيث ظهرت نهضة جديدة بعدما أصابها من خمول وركود وربما اضطهاد على عهد الموحدين، الذين شددوا في تحريم الموسيقى. فبرز عدد من الفنانين من جملتهم «علال البطلة الفاسي» المتوفى سنة 961هـ «الذي استطاع أن يلحن على مقام الذيل نوبة كاملة أطلق عليها اسم استهلال الذيل».
لكل وقت لحن
وقد أضاف المغاربة إلى الطرب الأندلسي ميزانا أطلقوا عليه اسم «الدرج» بإيقاعه المغربي الصرف. كما اخترعوا «البروالة» على منهاج الزجل الأندلسي في بحور متعددة بالإضافة إلى ما نظمه العلماء من أبيات وكلمات. إن أغلبية التراث رصيد مغربي والباقي تمغرب وطغت عليه اللهجة المغربية والطابع المغربي فاندمج فيه واستقل بنفسه حتى لا يمكن أن يطلق عليه «أندلسيا» إلا تذكيرا بالفردوس المفقود.
وقد استمرت الموسيقى الأندلسية بجهود روادها وعناية السلاطين بها إلى عهدنا. وحتى تترسخ مقومات الوجود للموسيقى الأندلسية كان لا بد من ضمان ليتحقق الاستمرار، فمن هنا كان مبرر خوف هواة الموسيقى الأندلسية بفاس ـ التي كانت أهم المدن الحاضنة لهذا الفن في المغرب ـ بعد وفاة الشيخ «محمد بن عبد السلام البريهي» (1945).
فاتجه «الحاج عبد الكريم الرايس» إلى بناء جوق قوي يعتمد على العناصر المجربة ذات النفس العالي في الحفظ والأداء وإن اتجه ثانيا إلى تطعيم الجوق بدماء جديدة من الشباب والشابات صغار العازفين الهواة الذين يمكن أن يحقق احتكاكهم بكبار العازفين ما يطلب من وراء هذا التطعيم.
بعد ذلك تمكن أن يحقق نقلة نوعية على صعيد تحقيق الهيكلة الكبرى للجوق فأصبح يضم أكثر من أربعة عازفين على آلة العود مثلا وأكثر من خمسة عازفين على آلة الكمان وعازفين على الكورديون وعازفين جديدين على الإيقاع بالإضافة إلى المسح المشهور به الحاج محمد لخصاص. وبعد الاستقلال أصبح جوق فاس الأول مقارنة بالأجواق الأندلسية الأخرى في الحاضرة المغربية.
لقد كان لوجود طبقة من الهواة بل والعشاق لهذه الموسيقى الدور الأساسي في إنعاش الحركة الموسيقية وتشجيع الموسيقيين على الإبداع في العزف والأداء منذ القديم وكانت العادة في فاس أنه إذا أقام أحدهم حفلا موسيقيا بمناسبة من المناسبات عمد إلى استدعاء كبار الحفاظ من الهواة ووجوه المعروفين بالموسيقى أجلسهم أمام الجوقة ورئيسها فلا يجد الرئيس بدا من استشارتهم أولا في النوبة التي يفضلون الاستماع إليها ثم في الميزان أو الموازين التي يفضلونها.
وقد يعزف النوبة كاملة وتجد هؤلاء الهواة يتتبعون سير الميزان صنعة وقد يغنونه أيضا كما يتدخل هؤلاء الهواة في اختيار (النفقة) أي الأشعار التي سيتغنى بها لتكون منسجمة مع المناسبة التي يقام من أجلها الحفل.
فمناسبة الأعراس مثلا لا يلائمها من الأشعار إلا ما كان يتحدث عن الألفة والمحبة والتودد إلى المحبوب ووصف جلسات الهناء والسرور وحفلات العقيقة أيضا لا تتواءم إلا مع الأشعار التي تتحدث عن الطالع السعيد والتهنئة والبشارة بالخير وبعض الموازين والنوبات لا تنسجم إلا مع أوقات معينة «فالعشاق» مثلا لا ينبغي أن يعزف إلا في الصباح و«الماية» لا يلائمها إلا العشايا و«رصد الديل» و«الحجاز الكبير» لا تعزف إلا ليلا و«الحجاز المشرقي» يعزف في الزوال.
النظام الفني
للطرب الأندلسي بنية متميزة ونظام محكم يتبعه عند الأداء، وتعرف بمجموعة من المكونات تشكل خصائصها الجمالية، ك(النوبة ـ موازين الآلة ـ الصنائع ـ البغية ـ التوشية ـ حركات الميزان ـ الطراطين والطبوع...).
والنوبة في الاصطلاح الموسيقي المغربي: «مجموعة القطع الغنائية والآلية التي تتوالى حسب نظام مخصوص ومعروف، وكل نوبة تحمل اسم المقام الذي بنيت عليه، وعدد النوبات المستعملة في المغرب اليوم إحدى عشر هي: (رمل الماية، الأصبهان، والماية، ورصد الذيل، والاستهلال، والرصد، وغريبة الحسين، والحجاز الكبير، والحجاز المشرقي، وعراق العجم، والعشاق).
ويحتوي هذا اللون الموسيقي على خمسة موازين حسب تسلسلها في كل نوبة: البسيط، والقائم ونصف، والبطايحي، والدرج، والقدام. ويطلق الميزان في آن واحد على الإيقاع وعلى مجموعة الصنائع الملحنة عليه. وتسمى القطع الشعرية التي تتألف منها النوبات بالصنايع وتكون عبارة عن موشحات أو «أزجال» أو «بروال» وتتكون من بيتين إلى سبعة أبيات، يمكن أن تتكرر داخلها بألحان مختلفة.
تعالج هذه الصنائع الانشغالات المختلفة والدائمة للنفس البشرية، ففيها المدائح النبوية والغزل، والخمريات، ووصف الطبيعة، ومجالس الأنس، والسمر... بينما يطلق أهل الصنعة على الافتتاحية الموسيقية اسم «البغية» وهي عادة تبرز الطابع الأساسي للنوبة وتهيئ المستمع للدخول في أجوائه.
وبعد ذلك تأتي المقدمة الموسيقية للميزان المزمع أداؤه، وتسمى «توشية الميزان». وتكون حركات الميزان وفق حركة بطيئة تتزايد سرعتها تدريجا من أول صنعة في الميزان، وتسمى «التصديرة» إلى آخر صنعة فيه وتسمى القفلة، وتمر بثلاث مراحل: الأولى بطيئة تسمى «الموسع» والثانية معتدلة تسمى «المهزوز» والثالثة سريعة تسمى «الانصراف»، ويعرف الانتقال من مرحلة إلى أخرى بالقنطرة.
وتعبر الإنشادات والمواويل ـ وهي نوعان: إنشاد البيتين وإنشاد الطبوع ـ عن معان سامية يؤديهما المنشد بجلال ووقار، بأسلوب بليغ ومؤثر، وهو شبيه بالموال في طابعه الانسيابي وقائم على وحدة الطبع، ومزين «بالننات» وهي رنات صوتية، والموسيقى المصاحبة له تقتصر فقط على مرافقته.
وعند الإنشاد تظهر في كثير من الصنائع كلمات غريبة عنها تسمى «الطراطين» مثل «يلالان»، «هان ن»، و«طيري طان»، و«طارالطي»، و«طاني طاناي».. والغاية منها إيجاد التوازن بين الجمل القصيرة والجمل اللحنية الأطول منها، وتسمى هذه الصنائع «الصنائع المشغول».
ويشيرالفنان يونس إلى أن الإيقاعات الأندلسية تحمل أسماء عربية وفارسية، لأعلام كحمدان والحسين، أو لمدن كأصبهان والحجاز، وعراق العجم، أو درجات السلم الموسيقي الشرقي كالصيكة، والرصد، والماية، كما تحمل مصطلحات موسيقية كانقلاب الرمل والاستهلال وأسماء غير معروفة كالغريبة المحررة، وغريبة الحسين.

العشاب2009
05/02/2009, 15h20
أظن والله أعلم من باب الرأي أن الفن الأندلسي الأصلي نجده في الجزائر وضمن الطرب الغرناطي بشرق المغرب، أما الآلة فتغلب عليها اللمسات المغربية ، ولذلك أظن أنه من الأنسب ان ننسبها للمغرب لا الأندلس

ghazali_idrissi
03/04/2009, 10h51
السلا م على الجميع
أضن ان المشكل في التسمية لا يجب ان ينسينا بلاغة هدا النوع من الطرب و يكفي ان نطلق عليه اسم "طرب اللآ لة" دون أن ننسبه الى جهة معينة.

عربي انا
11/07/2009, 21h34
تحية عربية اندلسية مغربية
استوقفني رد الاخ السعودي الذي رغم اهتمامه بموروثنا الاندلسي المغربي الاصيل فان المامه بتاريخ هذا الفن العريق تشوبه عدة شوائب ولا ادل على ذلك قوله ان الفن الطرب الاندلسي الحقيقي هو الذي بالجزائر؟؟؟؟
لا ادري من اين توصل بهذا الاستنتاج خصوصا وان الدارس للموروث الاندلسي يكتشف بما يدع مجالا للشك ان المغرب الاقصى هو الذي احتضن مبكرا الحضارة الاندلسية عندما بدات تباشير افولها في الاندلس تبرز اذ شرع الاندلسيون في اللجوء الى المغرب منذ زمن الحكم الاموي بالاندلس وما استتبع ذلك من جلب واستقدام للحضارة الاندلسية التي طبعت بقوة مختلف جوانب المغرب الاقصى وهو عكس باقي اقطار المغرب العربي التي لم تعرف توافدا للمورسكيين الا عقب ارغام الملوك الاسبان لهم عاى التنصير او التهجير زد على ذلك اننا في المغرب نمييز بين الموسيقى الاندلسية والموسيقى الغرناطية التي يسميها اخوتنا بالجزائر بالاندلسية ناهيك ان الطرب الاندلسي المغربي ظل محافظا على اصالته ولم يتاثر بالموروثات الاجنبية خاصة التركية التي اثرت كثيرا في الموسيقى الغرناطية المسماه اندلسية بكل من الجزائر وتونس وليبيا