المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حياة حليم


rannoush
16/07/2007, 07h27
من منا لايعرف العندليب الأسمر أو يسمع عنه ؟؟ ربما بعضنا لم يسمع له ولكني أجزم اننا جميعا دون إستثناء سمعنا عنه ... فماذا نعرف عن عبدالحليم حافظ ؟ ..
هو عبدالحليم إسماعيل شبانة .. ولد في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات في مصر .. وتوفيت والدته بعد ولادته في نفس يوم .. ونشأ عبدالحليم يتيما من يوم ولادته .. وقبل أن يتم عبدالحليم عامه الأول توفي والده .. ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل .. ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة ..ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته .. ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به
وبعد مدة طويلة من العذاب والإحباط والمحاولات الفاشلة خصوصا انه كان يرفض أن يغني أغاني محمد عبدالوهاب ويصر أن يغني أغانيه هو .. حتى أتت الفرصة للعندليب الأسمر وذلك عندما غنى أغنية ( على قد الشوق ) من الحان كمال الطويل والتي رفعت أسهم العندليب الأسمر لدى الجمهور بشكل كبير ..ومن بعدها والعندليب الأسمر في صعود مستمر حتى بلغ قمه الهرم الغنائي في مصر والوطن العربي أجمع
دخل عبد الحليم شبانة معهد الموسيقى وتعلم الطرب والغناء والعزف وقد كان أخوه إسماعيل قد تخرج من المعهد نفسه
تخرج عبد الحليم سنة 1949 من معهد الموسيقى وقد عرفت تلك الفترة من الخمسينات تخرّج عمالقة التلحين مثل الموسيقار محمد الموجي ورياض السنباطي.
دخل الإذاعة بهدف إنشاء فرقة لكن صوته شد إنتباه بعض ممن حوله على الرغم من تصدي البعض الآخر لهذا الصوت الجديد.
أول أفلامه كان فيلم «لحن الوفاء» لحلــمي رفلة، مثل عبد الحليم بعدها أمام أجمل جميلات السيــنما المصرية شادية ونادية لطفي ومــريم فخــر الدين وســعاد حسني...
علاقته بسعاد حسني
حيكت حول حياته الشخصية قصص له عن الحب والعلاقات الغرامية ولعل أهــمها علاقــته بسندريلا الشاشة سعاد حسني، فكانت علاقة حبهما او زواجهما محور حديث الأوساط الاعلامية ردها مـــن الزمن ولكن حينهــا أنكــر الطرفان أن يكــون هــذا الزواج قد تم فعلا.
ولكن بعد وفاة السندريلا كشف النقاب عن هذه العلاقة فقد أكد مقربون من الممثلين أن هذا الزواج قد تم فعلا بشهادة شهود الا ان تكتم عبد الحليم على هذا الزواج قد دفع بسعاد حسني لطلب الإنفصال. وقد ساهم عبد الحليم في صناعة شهرة سعاد حسني في بدايتها خاصة فكان يرشدها ويهتم بها وبالأعمال التي تقدمها وقال الكثيرون ممن عرفوا السندريلا خاصة أنها أحبته حبا كبيرا وهو ربما ما دفعها لإخفاء حقيقة إرتباطها به.
كان عبد الحليم حافظ مبدعا في أعماله خرج بالكلمة واللحن والأداء عمّا هو سائد في تلك الأيام فخلق لنفسه فضاء فنيا متميزا سلب عقول الكبار والصغار... المحبين والمجروحين... السعداء والمتألمين.
يعشق المصريون الأساطير و طالما ألصقوا هذه الصفة بأكثر من شخصية فى حياتهم المعاصرة، و للأسف فإن معظم هذه الأساطير كانت فى الأغلب من ورق، تم تلطيخ أسطورتها بالكثير من المساحيق لتبدو و كأنها حتى أشباه أساطير ، و لكن يبقى عبد الحليم حافظ هو التعريف الرسمى لكملة " أسطورة "، فلم يكن هذا المطرب النحيل بحاجة إلى أية رتوش أو مساحيق، فهذا الشاب اليتيم صعد من أسفل السلم ليصبح مطرب الجيل، لم يتزوج من قبل و هو الذى علم فتيات العالم العربي كلهن الحب، و فى الفترة التى كان كبده ينزف فيها أكثر من ثلاث مرات فى اليوم كان يقدم للموسيقى العربية أفضل لحظاتها فى الخمسين عاماً الماضية، إنه ربما الشخصية العربية الوحيدة الى مازالت حياتها حافلة بالأسرار و الصفحات المجهولة على الرغم من رحيلها قبل 26 عاماً كاملة.
يتحدث الكثيرون عن عبد الحليم حافظ على إنه نبتة ظهرت فى أرض مصر و إختفت دون سبب ، و لكن للأسف كان عبد الحليم حافظ نموذجاً لجيل كامل ظهر فى مرحلة بالغة الأهمية فى حياة المصريين بمنتصف القرن الماضى. فقد ولد عبد الحليم حافظ يتيماً فى 9 فبراير من عام 1929 بقرية صغيرة تدعى الحلوات بمحافظة الشرقية ، و كان شأنه كشأن المئات من أقرانه الذين تشكل الموسيقى و الغناء مساحة لا بأس بها من حياتهم اليومية، فقد كانت الموسيقى نافذة عبد الحليم على عوالم أخرى لم يحلم بها طفل فى العاشرة من عمره قط، و هو الذى كان يتسمر أمام دكان بقال القرية أملاً فى أن يستمع إلى أغنية من الردايو لعبد الوهاب أو ام كلثوم. و لا يمكن أيضاً تجاهل دور الموالد العديدة التى حضرها بقريته أو بمحافظات أخرى لتشكل جانباً مهماً من ثقافته الموسيقية، مثلما كان الحال مع معظم مطربى مصر الكبار، الذين تعرفوا على ملامح الحس الشعبى المصرى، و " المزاج" الموسيقى الخاص بناس هذا البلد... فقط من خلال "مدرسة المولد".
قرر عبد الحليم فى سن السادسة عشرة الذهاب للقاهرة و الإلتحاق بمعهد الموسيقى العربية، مفضلاً الإنضمام لقسم الآلات، و ذلك على عكس ما توقع البعض و فى مقدمتهم صديقه و زميله فى المعهد آنذاك كمال الطويل. تخرج حليم من المعهد عام 1948 عازفاً لألة الابواه دون أن يضع قدمه فى عالم الغناء بعد ، و لكن كما يذكر مجدى العمروسى مدير أعمال " العندليب " فى مذكراته كان للصدفة عامل كبيرفى تفكير حليم الجدى فى التفرغ للغناء، حيث كان حليم عازفاً للأبواه فى فرقة تنتظر فى أحد أستوديوهات لتسجيل إحدى ألحان كمال الطويل لنجم الفترة آنذاك عبد الغنى السيد، و الذى تأخر كثيراً عن موعد التسجيل، و ماكان من الطويل إلا أن طلب من حليم تسجيل الاغنية هذه المرة بصوته. و ما أن فرغ المطرب الشاب من الغناء حتى كانت علامات الدهشة الممزوجة بالإعجاب تبدو على وجه كل الحاضرين فى الاستوديو. ليقتنع عبد الحليم بعدها أن موهبته فى الغناء تستحق أن يطلع عليها جمع أكبر من الناس.
لم تكن بداية عبد الحليم كمطرب مبشرة بأى حال من الأحوال حيث قوبل بصافرات الإستهجان فى معظم حفلاته الأولى، التى قدم من خلالها مجموعة من أغنياته الخاصة مثل "صافينى مرة" و قصيدة "لقاء" لصلاح عبد الصبور، حيث لم يكن الناس على إستعداد لتلقى هذا النوع من الغناء الجديد. و لكن مع إنتشار عدوى الثورة فى كل مكان عقب يوليو 1952، أصبح المناخ معداً تماماً لأستقبال حليم و معه جيل كامل من المبدعين، كانوا أشبه بجنود للثورة أكثر من كونهم فنانين عاصروها. و لا يوجد ما هو أدل على ذلك سوى تقديم المذيع الكبير جلال معوض لحفلة أضواء المدينة فى يوم 18 يونيو 1953 ،و هو أول إحتفال غنائى يقام بعد إعلان الجمهورية فى مصر، حيث أفتتح معوض إحدى وصلات الحفل بقوله "اليوم أزف لكم بشرى ميلاد الجمهورية، و المطرب عبد الحليم حافظ"، و لم يكن هذا تقديماً لمطرب شاب فحسب بل كان تنصيباً لعبد الحليم كمطرب لمرحلة و جيل و أمة بأكملها تتطلع إلى التغيير.
لم يفوت حليم الفرصة هذه المرة فقد نجح من خلال مجموعة أغانى خفيفة مثل "على قد الشوق" و " أنا لك على طول" و "الحلو حياتى" و "هى دى هى" فى ترسيخ أسلوب جديد فى الغناء الشرقى بالإشتراك مع أسماء مثل الشاعر مرسى جميل عزيز و الملحنين محمد الموجى و كمال الطويل. حيث أعتمدت تلك الأغانى من ذوات الخمس دقائق على الإيقاعات و المقامات الشرقية المعتادة ممزوجة بحس غربى فى التوزيع الموسيقى لايفتقد للوعى،و ذلك جاء متسقاً مع حالة الإنفتاح الثقافى التى كانت سائدة فى الوسط الموسيقى آنذاك. و قد قاد عبدالحليم جيل كامل من المطربين لأحداث تغيير كامل فى بنية الاغنية العربية خاصة فى ظل إنتشار الاذاعة و السينما و إزدهار صناعة الاسطونات، وهى وسائط جعلت متطلبات الأغنية شديدة الاختلاف حتى عن عقد مضى و هو ما عرف بعض المعارضين بطبيعة الحال. ولكنه عرف ترحيباُ أكبر من شباب الوطن العربى بأكمله.
كان لإقتحام عبد الحليم حافظ مجال السينما أثره البالغ فى إنتشار شعبيته داخل و خارج القطر المصرى، إضافة إلى تواجد عبد الحليم دوماً ضمن "فترينة" الثورة، التى تسوق جميع مبادئها فى العالم العربى. بل أن أغانى عبد الحليم عقب العدوان الثلاثى، و فى مقدمتها "الله يا بلدنا الله"، و من بعدها "تحت راية بورسعيد" أكدت أن نبرة أغانى عبد الحلبم الثورية أصبحت طريقاً يجب السير على نهجه. و قد واصل عبد الحليم "إكتساحه" للمشاعر القومية خلال فترة الستينات من خلال أغانى مثل "المسئولية" و "بستان الاشتراكية" ، "يا أهلاً بالمعارك" و صورة " مع شاعر الثورة الراحل صلاح جاهين، و الذي كان رفيقاً فكرياً لعبد الحليم طوال سنوات "المعركة القومية".
و كما كانت بدايته مع غناء القصائد باللغة العربية مع "لقاء" لصلاح عبد الصبور فقد واصل عبد الحليم مشواره مع غناء القصائد خلال عقدى الستينات و السبعينيات، و قد تعاون مع معظم أسماء الوزن الثقيل فى كتابة القصائد على رأسهم فيلسوفه كامل الشناوى، و الذى غنى له عبد الحليم "حبيبها" و "لا تكذبى" ، و ذلك قبل أن يدخل أثناء فترة السبعينات فى موجة نزار قبانى و التى شهدت أهم أعماله فى تلك الحقبة "رسالة من تحت الماء" و "قارئة الفنجان".و يذكر مجدى العمروسى أيضاً فى مذكراته أن مرحلة الاعداد للقصائد بالنسبة لعبد الحليم كانت أشبه بالقنابل الموقوتة، نظراً لتدقيق حليم الشديد فى كل كبيرة و صغيرة، و مطالبه التى لا تنتهى، و التى تصل أحياناً إلى حد تعديل بعض الكلمات.
لم تكن مرحلة السبعينات بالنسبة لحليم فترة أكثر روعة من سابقتيها حيث لم يعد حليم قادراً على العمل بنفس الغزارة التى كان يرجوها، خاصة بعد أن تملكه مرض الكبد تماماً خلال تلك الفترة، بل إنه أصبح زبوناً دائماً فى مستشفيات لندن ، أما فى أوقات العمل، فقد كان الاستديو الخاص به أشبه بالمستشفى المتنقلة، و ذلك فى نفس الوقت الذى أنهالت عليه صحافة القاهرة بإنه يدعى المرض إمعاناً فى نسج الأسطورة من حوله، و لكن بالفعل كان "العندليب" منشغلاًَ خلال سنوات السبعينات على العمل مع بليغ حمدى بشكل أكبر ، و الذى كان من أغزر الملحنين الذى عمل معهم عبد الحليم بعد الثلاثى عبد الوهاب و الموجى و الطويل، و قد أثمر هذا التعاون عن أشهر أغنيات تلك الفترة مثل "زى الهوا" ..."نبتدى منين الحكاية" ..و "فاتت جنبنا"، و التى تعتبر واحدة من أخر أغنياته الجماهيرية قبل وفاته فى مارس من عام 1977.
امذ إذا وقع إختيارنا على واحدة من حفلات عبد الحليم لتكون حفلته المختارة فإن الإختيار سيكون بالغ الصعوبة، خاصة أن حليم كان يعشق الأداء الحى و له صولاته و سقطاته أيضاً على خشبة المسرح لا يستطيع أحد أن ينساها بسهولة، و لكن ستبقى حفلته الشهيرة عقب نكسة 1967لصالح المجهود الحربى فى قاعة ألبرت هول بالعاصمة البريطانية لندن من اهم الحفلات التى أداها مطرب عربى على الاطلاق، خاصة أن وصلته الغنائية شملت أغنينتين من أفضل أغانى عبد الحليم الوطنية و هما "عدى النهار" و "المسيح"، و هناك العديد من الخبراء و المؤرخون الموسيقيون يؤكدون أن مكتبة هواة الغناء العربى لن تكتمل إلا بتسجيل هذه الحفلة ، و التى حققت نجاحا مادياً و أدبياً غير مسبوقاً فى تلك الفترة.

عايش عبد الحليم فترات سياسية هامة عاشها القطر المصري مثل حربه مع اسرائيل وفترة العدوان الثلاثي والنكسة وقد كان له شأن في تسجيل هذه الحقبة بأغانيه الوطنية الخالدة التي شحذت همة الشعب المصري الذي تفاعل معها وتغنى بها.
ويبقى أهم ما غنّى في هذا النمط الغنائي «نشيد الوطن الأكبر» والذي يخرج فيه بمفهوم الوطن الى سائر البلاد العربية. وكانت هذه تجربته في الغناء الجماعي اذ أتى الدور الرئيسي وسط عدد من المطربات بينهن وردة الجـزائرية وشادية ونجاة...

أشعلت أغانيه نار الحب الذي لا يعرف الحدود ونار الجرح الذي لم تمحه السنون.
وعلى الرغم من مرور 27 سنة على رحيله فقد ترك لنا العندليب أغان لا تنسى أحبها حتى
من لم يعرف هذا الفنان المتألم

MUNIR MUNIRG
25/07/2007, 22h18
Haleem contribution to the art of singing the lyrics with special sensitivity and feelings that in addition to his knowledge of musical education have made him a star in his own right.

MUNIR MUNIRG
26/07/2007, 15h04
Attached is a 2 photos of Haleem and Souad Hosny in their early love story taken in Morocco when she travelled with him .

MUNIR MUNIRG
26/07/2007, 15h23
in the same trip.Souad Hosny on the stage introducin Haleem to the Moroccan audiance