المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب


عصمت النمر
05/11/2006, 00h27
الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب


1793-1928

ولد رائد الاغنية المصرية الصميمة الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب فى نهاية القرن الثامن عشر عام 1793 اى قبل مولد عبده الحامولى بحوالى 40 سنة وعاش المسلوب القرن التاسع عشر كله وحوالى 28 عاما من القرن العشرين حيث رحل عن دنيانا فى 13/7/1928 اى بعد رحيل سيد درويش بخمس سنوات
كانت حياة المسلوب حافلة بالفن والاستاذية فى اللحن والغناء بل وفى العلوم الدينية وكذلك خفة الدم والدعابة البريئة الى جانب تجارته فى بيع الاسماك
ولد الشيخ المسلوب فى مدينة قنا وواضح ان والده قد اسمى عبد الرحيم تيمنا بسيدى عبد الرحيم القناوى
حضر الشيخ عبد الرحيم الى القاهرة ودرس فى الازهر الشريف وتخرج فيه ثم عكف على دراسة الموسيقى وكانت الموسيقى السائدة وقتئذ خليطا من الموسيقى الاندلسية والانغام التركية واليونانية بالاضافة الى اغانى الصهبجية التى افتتنت بالموشحات الوافدة من خارج مصر وبالذات من المغرب العربى وبلاد الشام
ويجدر بنا ان نذكر ان اغانى الصهبجية لم تكن سليمة الوزن تماما لانه لم يكن لها تدوين موسيقى .
طبيعى ان الموسيقى قبل الشيخ المسلوب لم تكن لها مكانتها المحترمة ويتضح من الاسماء التى كانت تغنى فى ذلك الوقت فى مجموعة الصهبجية
البوشى البولاقى
الحريرى
المكوجى
كريم الخياط
محمود الخضرى
الحلوانى
ان الموسيقى كانت مهنة ينظر لها المجتمع نظرة متدنية
تزامن مع بزوغ نجم المسلوب حضور الشيخ احمد خليل القبانى الدمشقى من الشام وتزعمه لحركة الموشحات الحلبية والتركية وهنا طابت نفس الشيخ المسلوب كى يؤسس مدرسة غنائية مصرية الطابع فحاول قدر طاقته ان يضع اللبنة الاولى لايجاد نغم ينبع من تراب مصر لشعب مصر لذا يعتبر المسلوب صاحب الفضل الاول فى خلق موسيقانا المصرية التى تزعمها بعدة عبدة الحاموالى ومحمد غثمان وخاصة فى النهوض بالقالب الموسيقى الغنائى المصرى (الدور)



***

محمود سرحان
11/03/2012, 15h03
صورة الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب
(من كتاب "محمد عبدالوهاب: مطرب المائة عام" لكمال النجمي)

بالمرفقات

نور عسكر
17/09/2015, 22h19
رائعة الشيخ المسلوب : دور يا حليوه يا مسلينى - غناء صباح فخرى

ملفات صوتية
الأخ الفاضل إسلام طه .. الملفات الصوتية ترفع في المواضيع والمثبتات الخاصة بالمطربين في أقسام سماعي ، وليس في الموسوعة ! طالما حضرتك عضو قديم ..وهذا نموذج من الملفات المرفوعة في مشاركاتك ، يرجى التقيد بذلك للفائدة مع الشكر .

هادي العمارتلي
20/07/2016, 12h45
عبد الرحيم المسلوب .. أول رواد عصر النهضة

الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب
1793- 1928
بدا الفنان الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب في تحديث الأغنية مبكرا في عصر النهضة التي بدأت مع عصر محمد علي في مصر. منحه الله عمرا طويلا فقد ولد في القرن الثامن عشر وتوفي في القرن العشرين، حيث ولد عام 1793 وتوفي في 1928، وبذلك شهد القرن التاسع عشر بأكمله.
سبق الشيخ المسلوب المطرب عبده الحامولي إلى الغناء على الطريقة المصرية الحديثة، وكانت الموسيقى في وقته تعتمد على تراث الفن الأندلسي والفن التركي، بالإضافة إلى التواشيح الدينية والفن الشعبي وما أطلق عليه أغاني الصهبجية، ولم ترق أي منها إلى صناعة موسيقى أو ألحان محلية جديدة.
ورغم أن الفن التركي كان سائدا في المنطقة العربية باعتباره ينتمي لثقافة الدولة العثمانية التي احتلت أجزاء كبيرة منها ولفترة طويلة بدعوى استمرار الخلافة الإسلامية، ورغم كونه فنا متقنا له قواعد وأصول، إلا أنه كان حكرا على طبقة الحكام والولاة والأعيان يستحضرونه في القصور والصالونات الخاصة التي لا يرتادها عامة الشعب، وظل معزولا في هذا الإطار عن الفنون المحلية العربية.
انتقل الشيخ المسلوب من محل ولادته بمحافظة قنا بصعيد مصر إلى العاصمة القاهرة والتحق بالأزهر الشريف، ثم اتجه بعد تخرجه إلى دراسة الموسيقى. اشتهر الشيخ عبد الرحيم بتلحين الأغاني على طريقته التي ابتكرها لتكون نواة لأسلوب مختلف يمكن أن يكون نموذجا لإبداع فن جديد. انتشرت ألحانه وسطع نجمه وأصبح بالفعل صاحب مدرسة جديدة في التلحين والغناء، اعتمدت على الألحان المصرية المحلية التي استمدها من الفن الشعبي. كانت هذه المدرسة هي الأساس الذي سار عليه عبد الحامولي ومحمد عثمان لاحقا في أواخر القرن التاسع عشر حيث قاما بتطوير قالب الدور القديم إلى شكله الحديث الذي ظهر في أدوار الشيخ سيد درويش واستمر حتى عام 1938 حين لحن الشيخ زكريا أحمد آخر أدواره لأم كلثوم "عادت ليالي الهنا".

أصبح الشيخ عبد الرحيم أستاذ عصره وعلامته في الألحان والطرب وأتقن فنون الدور والموشح والأغنية الخفيفة بالإضافة إلى الإنشاد الديني وغنى من ألحانه مطرب القرن التاسع عشر الشهير محمد سالم.
من أدوراه "العفو يا سيد الملاح"، "البدر لاح في سماه"، "في رياض الجلنار"، "أنعم وزار زاهي الجبين"، و"أسيل خدك يتعاجب بخاله ويسحر العين"، و"جميل زمانك لك صفا"، وترك ثروة هائلة ضخمة من الألحان أصبحت مادة تراثية لأجيال من الفنانين.
أحد أشهر ألحان الشيخ المسلوب لحن أغنية "يا حليوة يا مسليني" التي غناها عشرات بل مئات من المطربين، والأغنية عمرها أكثر من 160 عاما حيث عرفت عام 1850 تقريبا، لكنها حظيت بنفس الإعجاب عبر الأجيال ومازالت تغني إلى اليوم، وكثيرا ما ينسب لحنها إلى غير الشيخ عبد الرحيم مع الأسف. ويكفي لبيان تأثير لحنها الأصيل اقتباس الشيخ زكريا أحمد للحن المميز في أشهر ألحانه لأم كلثوم في أغنية "حبيبي يسعد أوقاته" أو " الليلة عيد" كما اشتهرت، واللحن مقتبس كما هو تقريبا في مقدمة المذهب.
يا حليوة يا مسليني
مقام بياتي
ألحان محمد عبد الرحيم المسلوب

يا حليوة يا مسليني .. ياللي بنار الهجر كاويني
إملا المدام يا جميل واسقيني .. من كتر شوقي إليك ما بانام
حبيت جميل ياريتني ظله .. حاز الجمال والحسن كله
لما رأيته ملك فؤادي .. صبّرت قلبي وحملت غله
أبيض ويا لون الياسمين .. ياللي على خدك وردة
وحياة خدودك والجبين .. إني أسير المودة
ما ظن قلبي تنساني .. و تزيد بحبك أشجاني
عود يا جميل عود لي تاني .. من كتر شوقي إليك ما بانام

هادي العمارتلي
20/07/2016, 13h16
مدرسة الشيخ المسلوب
في اواخر القرن الثامن عشر ومع بدايات القرن التاسع عشر، شهدت مصر بزوغ اول مدرسة موسيقية وغنائية في العصر الحديث كانت متأثرة بروحها ومورثها الحضاري الفني استطاعت هذه المدرسة ان توائم بين جماليات الانشاد الديني والابتهالات والتواشيح وبين انطلاقة الغناء وحيويته وعذوبته مستحدثة مجموعة من التجديدات في الاداء والموسيقي كالدور مثلا بدلا من الطقطوقة وإيثار الحس الحي وروح البيئة من الموسيقات اليونانية والتركية .
ومن اعلام هذه المدرسة التي اثرت عربيا المشايخ :محمد عبد الرحيم المسلوب ،وخليل محرم ،ومحمد الشلشلموني ،وعلي القصبجي ،ويوسف المنيلاوي ،وسلامة حجازي وغيرهم ،الذين احدثوا نهضة فنية لا يزال العالم العربي يحيا في إثراها غناء واداء وتلحينا
يعد الشيخ محمد عبد الرحيم المعروف بـ "المسلوب "الذي تؤكد معظم المراجع أنه عمر طويلا (1798_1928)أول من ابتكر موسيقي مصرية اصيلة لها طابعها الشرقي والغربي المتأثرة بالبيئة المصرية خاصة في بدايات القرن التاسع عشر فلقد انتقل من قريته بمدينة قنا في صعيد مصر وحضر إلي القاهرة وتعلم في الازهر الشريف وتخرج فيه لكن ميوله الموسيقية السائدة في عصره هي الموسيقا اليونانية والتركية والاندلسية كان امله ان يأتي بموسيقي مصرية وعربية جديدة ذات لون شرقي ومن بيئتها واسس اول مدرسة غنائية مصرية الطابع والاداء وضع لبناتها وتفاصيلها لايجاد نفح من تراب مصر لشعب مصر
ومن جوانب تجديده وعبقريته الموسيقية تطويره في غناء الطقطوقة حيث عمد إلي تغير ملامحها الفنية وإضفاء بصمته الخاصة فيما يعرف باسم "الدور "الذي جعل اعماله كما يقول الدكتور خيري محمد عامر تغني بواسطة المطرب والمجموعة معا واسماه بالمطلع بدلا من المذاهب في الطقطوقة لانه في معظم الاحيان لا يتكرر ثم يغني المطرب كلاما مختلفا بلحن يختلف عن لحن المطلع ثم تغني المجموعة كلمات اخري غير كلمات المطرب وبلحن جديد وينشئ المطرب بعض الاهات الجميلة يعاونه في غنائها المجموعة الغنائية وهكذا اصبح للدور شأنه العظيم ومكانته الكبري تلحينا واداء وتأليفا .وإذا كان الشيخ المسلوب قد اهتم بالقوالب الغنائية في إطار زعامته للمدرسة المصرية الغنائية والموسيقية الحديثة فإنه يرجع إليه الفضل ايضا في انه قرب من الشعب موسيقاه وجعل للمصريين غنائهم وموسيقاهم الالية حيث اثبت البحث العلمي والتوثيقي ان اول موسيقي مصرية صميمة قدمها الشيخ المسلوب ودونها قائد الموسيقات العسكرية الاميرلاى "عميد "محمد ذاكر بك لكي تعزفها موسيقا الحرس الخديوي.
ومن اهم المناسبات والاحداث الفنية التي استمع فيها شعب مصر لموسيقي الشيخ المسلوب بصوته واصوات تلاميذه المشايخ محمد الشلشموني وعبده الحامولي ومحمد عثمان ،احتفال الخديوي إسماعيل بعرس اولاده الذي استمر اربعين ليلة حتي ان بعض المؤرخين وصف هذه الاحتفالات قائلا :إنها فاقت اساطير الف ليلة وليلة وقد اشترك في إحيائها جميع مطربي العصر وتباري رجال الموسيقي والغناء في وضع المقطوعات الموسيقية الخاصة بتلك الحادثة وابدع الشيخ المسلوب في تلحين مجموعة من الادوار الفذة مها :افراح وصالك في مجلس الانس الهنئ

الشيخ خليل محرم: ولد الشيخ خليل محرم في النصف الاول من القرن التاسع عشر كان معاصرا لاستاذه الشيخ المسلوب والشيخ الشلشموني ومحمد الحصري وخطاب الكبير شيخ الالاتية .
حفظ القران الكريم صغيرا واهتم بالانشاد الديني والابتهالات والتواشيح حتي اشتهر بذلك وشغل وظيفة كبير المقرئين بالقاهرة ومن تلاميذه الشيخ يوسف المنيلاوي ومن اشهر اعماله دور "الله علي الدمنهوري"
الشيخ الشلشموني :كان معاصرا للشيخ المسلوب وهو واحد من اشهر فناني مدرسته الفنية وهو رائد من رواد فن الموشحات وكان كفيفا لكنه من اصحاب الحس الفني المرهف والصوت العذب والعبقرية في الاداء والتلحين ويرجع إليه الفضل في اكتشاف الشيخ سلامة حجازي ويوسف المنيلاوي وكان ذا حديث وشهرة داخل مصر لدرجة انه في اخريات حياته اتجه إلي حفل يحييه عبده الحامولي إلي التوقف عن الغناء لكي يسأل عن سبب ذلك فأجابوه بأن الشيخ الشلشموني قد حضر الحفل مما جعل الجمهور يذهب إليه فترك عبده الحامولي علي الفور تخته وقصد الشيخ الشلشموني وقبل يده اعترافا بفضله ومكانته.
الشيخ علي القصبجي: هو والد الموسيقار الكبير محمد القصبجي الذي كون ثنائيا مهما بالنسبة إلي سيدة الغناء العربي أم كلثوم ولد الشيخ علي القصبجي في النصف الاول من القرن التاسع عشر وعاصر محمد عثمان وعبد الحي حلمي والمنيلاوي وحفظ كتاب الله ابناء جيله واعتمد مقرئا للقران ومنشدا في حلقات الذكر والمولد وكان احد اهم منشدي عصره كما امتاز بالعزف علي الة العود وقد اكتسب منه هذه المهارة ابنه الموسيقار محمد القصبجي فيما بعد.
وكان الشيخ علي القصبجي محبوبا من فناني وموسيقي عصره وكان يعطيهم الحانه بالمجان لكن شهرته انحسر ظلها بعد موته حتي اصبح من المنسيين وقد سجلت جهات اكاديمية فنية اعماله الفنية في التلحين كملحن للدور والموشح والموال والقصيدة ومن الادوار التي لحنها حياتي من بعد العازلين وجمالك يا رشا زان جمالك والحب له في الناس احكام.
الشيخ يوسف المنيلاوي : ولد في عام 1850 وتوفي عام 1911 دخل الكتاب وحفظ القران الكريم وكان حسن الصوت طيب الاداء فأعجب به المنشدون وتعلم منهم بعض الالحان الدينية.
وتعرف إلي كبار منشدي عصره من امثال الشيخ المسلوب والشيخ خليل محرم ومن اشهر ما غني الشيخ المنيلاوي قصيدة "سلطان العاشقين "لعمر بن الفارض وهي من الحان الشيخ علي محمود وبعد ذلك ترك الغناء الديني وتفرغ للغناء الدنيوي فما كان منه الا ان كون تختا لعبده الحامولي مطرب الخديوي إسماعيل وابدع واجاد في تلحين القصائد وكان اول من تغني بها لدرجة ان الخديوي إسماعيل ارسله إلي الاستانة للقاء السلطان عبد الحميد فأعجب به السلطان وانعم عليه بالنياشين والاموال وطلب منه البقاء بتركيا فما كان منه الا ان اعتذر وعاد إلي القاهرة وسجل الشيخ يوسف المنيلاوي الكثير من اعماله الغنائية علي اسطوانات ففي عام 1908-علي حد قول الدكتور خيري محمد عامر سجلت له شركة عمر افندي بعض الاعمال باسم "سمع الملوك "وسجلت له كذلك شركة جرامافون في عام 1910 عدة اسطوانات منها ادوار : جددي يا نفس حظك ،ومن قبل ما اهوي الجمال ،وكنت فين والحب فين ،والجمال في الملاح صدف ،وفؤادي امره عجب ، والا في سبيل الله ،والله يعلم ان النفس ، ولا جزي الله دمع عيني .
ومن اشهر اغانيه "اغنية البلبل " التي كان إذا طلب احد منه غناءها في الافراح اشترط عليهم ان يدفعوا له مبلغ عشرين جنيها ذهبيا فوق قيمة العقد.
الشيخ سلامة حجازي : ولد الشيخ سلامة حجازي عام 1852 في مدينة الاسكندرية بمصر وتوفي والده وعمره ثلاث سنوات التحق بكتاب القرية وحفظ أيات الذكر الحكيم وهو صغير واشترك مع المقرئين والمنشدين في حفلات الاذكار وكان من المرددين للاهات الممتدة وبعض الاصوات الحادة لما يتمتع به من حلاوة صوت وسحر في الاداء وسعة في المنطقة الصوتية وفي العاشرة عشق الة "السلامية "واحب العزف عليها مما جعله يستوعب جميع الالحان في حلقات الذكر وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره طلب منه الناس افتتاح حلقات الذكر بتلاوة ايات القران الكريم وبعد ذلك عمل مؤذنا لمسجد الاباصيري نتيجة لحلاوة صوته ونداوته وتعرف انذاك إلي الشيخ الياسرجي كبير منشدي الاسكندرية فتعلم علي يديه قواعد الغناء والانشاد وكان مولعا بطريقة الشيخ محرم في الانشاد فحفظ عنه ما لم يحفظ غيره من قبل وفي الثلاثين من عمره كون تختا موسيقيا جذب إليه اهل الاسكندرية واستحوذ علي البابهم وعقولهم وغني الجديد بالاضافة الي الباسه القديم ثوب الجديد فذاعت شهرته في الاسكندرية وسمع به اهل القاهرة الذين اتوا به لسماع صوته الساحر في قصورهم ومنتدياتهم وحفلاتهم ومن هنا تحققت للشيخ سلامة حجازي الشهرة والنجومية في عالم الغناء وهو ما كان يطمح اليه واصبح اسمه يتردد مع اساطير الغناء والطرب في ذلك العصر من امثال : الشيخ المسلوب وعبده الحامولي والمنيلاوي وغيرهم.
وفي عام 1884 ظهرت باكورة التمثيل في مصر للمرة الاولي في الوطن العربي وكان الشيخ سلامة حجازي اول من اظهر بفراسته وعبقريته تفوقا في هذا المجال حيث كانت مهارته ونبوغه في الاداء الغنائي سببا في اجتذاب اصحاب المسرح له لكن نشأته الدينية ابت عليه اعتلاء خشبة المسرح وتمر الايام وينجح احد اصحاب هذه الفرق وهو يوسف خياط "من الشام " في إقناعه بالغناء بين فصول الروايات المسرحية التي تقدمها فرقته وتعاقد معه بعد ذلك رجل من الشام اسمه القرداحي وهو صاحب فرقة ايضا علي الغناء التمثيلي الا ان تشجيع عبده الحامولي لسلامة حجازي كان له ابلغ الاثر في استجابته للتمثيل والغناء علي المسرح مؤكد له ان المسرح هو المناخ الملائم لموهبته الصوتية المنطلقة .