المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراجم وسير للفنانين الجزائريين


ridha26
03/05/2007, 18h18
فهرس ترجمة الفنانين الجزائريين/
1- ترجمة سيدي الأخضر بن خلوف
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=73582&postcount=1
2- ترجمة الشيخ محمد بن علي سفنجة
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=73584&postcount=2
3- ترجمة الحاج العربي بن ساري
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=73588&postcount=3
4- ترجمة عبد الكريم دالي
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=73591&postcount=4
5- ترجمة الشيخة تيتمة
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=73886&postcount=5
6- ترجمة الحاج مريزق
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=73900&postcount=6
7- ترجمة دحمان بن عاشور
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=73912&postcount=7
8- ترجمة مصطفى ناظور
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=76183&postcount=8
9- ترجمة مريم فكاي
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=76859&postcount=11
10- ترجمة بورحلة محمد
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=76865&postcount=12
11- ترجمة الحاج محمد العنقى
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=77289&postcount=15
12- ترجمة الشيخ حسيسن
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=77841&postcount=16
13- ترجمة الحاج منور
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=77845&postcount=17
14- ترجمة فضيلة الدزيرية
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=77849&postcount=18
15- ترجمة الراي مالك
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=83809&postcount=19
16- ترجمة حورية عايشي
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=118839&postcount=22
17- ترجمة الحاج الهاشمي قروابي
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=118843&postcount=23
18- ترجمة الأستاذ بلاوي الهواري
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=118845&postcount=24
19- ترجمة سليم هلالي
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=118849&postcount=25
20- ترجمة الأستاذ أحمد وهبي
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=119077&postcount=26
21- ترجمة عبد العزيز عبد الله (علا الفوندو)
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=120474&postcount=27
22- ترجمة الشريف قرطبي
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=120554&postcount=28
23- ترجمة الشيخ حمادة
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=124439&postcount=29
24- ترجمة عبد الله مناعي
http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=126657&postcount=30
---------------------
سيدي الأخضر بن خلوف

من مواليد القرن السادس عشر، يعتبر من أهم المؤلفين في عصره للقصائد الصوفية.
اسمه بالكامل سيدي لخضر بن عبد الله بن خلوف أمير المرابطين بمنطقة الظهرة
ينتمي إلى قبيلة أزافرييا وقضى فيها جزءا من شبابه قبل أن ينتقل مع والده إلى مازاغران وهو موقع بقرب مدينة مستغانم المتواجدة بالغرب الجزائري.
شارك في المعركة التي شنتها القيادة العثمانية ضد الأسبان والتي وقعت في 26 أوت 1558، وقد أبدع في تأليف قصيدة يذكر فيها بدقة مغامرات هذه المعركة.
انتقل إلى مدينة تلمسان يقصد التقرب من الشيخ محمد عبد الحق بن عبد الرحمان بن عبد الله المعروف باسم سيدي بومدين بهدف التعلم وتصفية الروح وتكريسها للعبادة
له أعمال كثيرة منها قصيدة التي كتبها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم تحت عنوان ياتاج الأنبياء الكرام.
وقد قام المؤرخ محمد بيخوشا بجمع حوالي 31 قصيدة للشيخ منشورة وكان ذلك عام 1985 في الرباط تحت عنوان ديوان سيدي لخضر بن خلوف.
من أعماله قصيدة/
قدر ما في بحر الظلام

ونذكر أبياتا منها يقول فيها:

قدر ما في بحر الظلام***من هوايش وحيتان بلا قدر عايشين
مع الموجات بلا زمام***وعدد الرملة والأحجار اللي كاينين

الصلاة والسلام

صلى الله على صاحب المقام الرفيع
والسلام على الطاهر الحبيب الشفيع
قدر الداعي والمدعي ومن هو سميع
قدر الشاري في السوق ومن جا يبيع
قدر الطايع للحق راه في أمره سميع
قدر ما قبضت اليد الكافلة بالجميع
قدر الحلفة والدوم والزرع والربيع

... إلخ

ومن أعماله أيضا قصيدة/
اختارك الواحد الأحد

ونذكر أبياتا منها يقول فيها:

اختارك الواحد الأحد***سبحانه الجليل الفرد الصمد
لم يلد ولم يولد***ولم يكن له كفوا أحد
أنت العزيز يا محمد***ما أعز منك إلا رب العباد

سعدي بسيدنا محمد

أنت العزيز يا معزوزي***عزك بالدوام رب العزة
سماك على الرسل افروزي***نطفة من النعيم مفروزة
الأبيات من مديحك تجزي***والخير الكل من يجزا
مشغوف بك ماني رايد***سوى الجليل وأنت نعم المراد
زعزعتها وزير وقايد***نمدح النبي على رؤوس الأشهاد

سعدي بسيدنا محمد

وقد أصبحت قصائده بعد ذلك منبعا فياضا لكل الفنانين والملحنين سواء في طابع الأنلدسي أو المالوف أو الشعبي أو الحوزي...

لا توجد معلومات موثقة حول سنة ولادته أو وفاته.

-----------------------------------------
المرجع / ديوان سيدي الأخضر بن خلوف
جمع وتحقيق/ محمد بن الحاج الغوثي بخوشة
نشر ابن خلدون - تلسمان (الجزائر)

ridha26
03/05/2007, 18h24
محمد بن علي بن سفنجة


من مواليد سنة 1844 بالجزائر العاصمة
يعتبر من أهم أعلام المدرسة الموسيقية العاصمية
توفي عام 1908.

المرفقات:
1- بورتريه
2- يظهر الشيخ سفنجة في الصف الجالس الثالث ابتداء من اليسار
-------------------------------
يا عندليب ما تخافش من غنوتك
قول شكوتك واحكي على بلوتك
الغنوة مش حتموتك، إنما...
كتم الغنا هو اللي حيموتك
عجبي
صلاح جاهين

ridha26
03/05/2007, 18h29
الحاج العربي بن ساري

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=75610&d=1202822129

من مواليد سنة 1883 بمدينة تلمسان بالغرب الجزائري
أحد أعلام مدرسة الحوزي
وقد مثل الجزائر في المؤتمر الأول للموسيقى العربية بالقاهرة المنقعد عام 1932.
توفي عام 1964.

المرفقات:
1- الشيخ العربي بن ساري مع فرقته التي صحبته في مؤتمر القاهرة
2- الشيخ العربي بن ساري يحمل الرباب
3- فرقة الشيخ العربي بن ساري عام 1927م

-----------------------------------
يا عندليب ما تخافش من غنوتك
قول شكوتك واحكي على بلوتك
الغنوة مش حتموتك، إنما...
كتم الغنا هو اللي حيموتك
عجبي
صلاح جاهين

ridha26
03/05/2007, 18h32
عبد الكريم دالي

من مواليد عام 1914 بمدينة تلمسان من عائلة فنية
ويعتبر من أعلام طابع الحوزي ومن الذين لهم الفضل في تطوير هذا الطابع من الشكل الموسيقي الشعبي إلى المزج بينه وبن الحداثة الكلاسيكية السائدة في ذلك الوقت. وأجاد العزف على آلات عديدة كالمندولين والعود والكمان.
اكتشفه الشيخ عمر بقشي الذي لقنه أسس الموسيقى الأندلسية، وكان له تواصل فني موسيقي مع الشيخ عبد السلام ساري شقيق الشيخ العربي بن ساري وأيضا الشخ يحي بندالي والشيخ مصطفى بودلفة بريكي، والأستاذ إلياهو بيينسا وأخرون. ثم إنظم إلى فرقة الشيخة تيتمة.
سجل عام 1930 استخبار موال بعنوان هيهات ناري تنتفى، ونوبة عراق بعنوان كيف أعمالي وحيلتي.
كانت له أعمال خاصة، ويقول البعض أنه له تسجيلات بصوته للأغاني التي كانت سائدة في ذلك الوقت وبالضبط لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
لم يستطع الذهاب إلى مؤتمر القاهرة وذلك بسبب اختيار الشيخ العربي بن ساري إلى هذه المهمة وقد حزن كثيرا لهذا الأمر.
سجل عام 1938 عشرين اسطوانة لصالح شركة ألجيريا فون منها: ياالكاوي، وفي نفس السنة كانت له جولة موسيقية حول القطر الجزائري. تلتها جولة أخرى إلى فرنسا عام 1939. اشتملت هذه العروض في تقديم النوبات التلمسانية.
كانت له أعمال فنية موسيقية مع فرقة إذاعة الجزائر التي انضم إليها بعد ذلك عام 1952 بقيادة محمد فخرجي. وأصبح المدير الفني للمحطة.
توفي في 21 فيفري 1978 ودفن بمقبرة سيدي يحي بالجزائر العاصمة.
المرفقات / صور للشيخ عبد الكريم دالي والمرفق الخامس مع أستاذه الشيخ عمر بقشي

-------------------------------------------------
مراجع تم الاستعانة بها في الموضوع/
Mémoires
Par Mahieddine Bachetarzi
publié 1986
Éditions nationales
Algériennes

Le Chaâbi d’El Hadj M’hamed El Anka
par Rabah Saadallah
Alger, Maison des Livres, 1981

ridha26
04/05/2007, 14h23
الشيخة تيتمة (1891-1962)

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=31611&d=1178288630

اسمها تيتمة ثابت
من مواليد مدينة تلمسان العريقة
بدأت مسيرتها الفنية بنوع بسيط من الغناء تغنيه النساء التلمسانيات موروث اسمه الحوفي، والذي يشبه دندنة المرأة التي تغني لرضيعها حتى ينام.
من أمثلة الكلمات التي تصاحب هذا النوع من الغناء:
اكتشفت صخورا بحرية أين يكمن ماء وفير
ذهبت إلى الشلالات لزيارتهم
لاحظت نساء أربع يغسلن بطانة
الأولى قمرة، الثانية بلور
الثالثة يا أخيا أشعلت قلبي
والرابعة يا أخيا أحرقتني من غير نار
(الكلمات في الأصل بالعامية وبالقافية قمت بكتباتها بالفصحى حتى تفهم)
سطع نجم الشيخة تيتمة نظرا لصوتها الساحر، ولكن كان هناك سببا آخر إضافة إلى الصوت وهو إتقانها العزف على آلة الكويترا (آلة تشبه آلة الكمان) وآلة الكمان، إضافة إلى تكوينها الجيد باللغة العربية الفصحى (إضافة إلى أدائها بالعامية) ما جعلها تحفظ القصائد بسرعة.
كانت تصاحبها في حفلاتها أول الأمر أوركاسترا عمر بخشى وأيضا انظم إليها عبد الكريم دالي والبيانيست جيلالي زروقي، وكان الأخير وفيا لها حيث صاحبها في كل حفلاتها التي أقامتها عبر أنحاء القطر الجزائري والمغرب الأقصى وفرنسا. وكان جيلالي زروق متميزا في عزفه ومتألقا في الاستخبار بأنماط الزيدان والموال والسيكاه والعراق.
لقد وجد جيلالي زروق ظالته المنشودة في صوت الشيخة تيتمة، ما جعلها تقفز قفزة نوعية نحو حوزي جديد يعالج قصائد لابن المسيب واليعقوبي ومحمد بن سهلة وبن تريكي وأحمد زنقلي.
أدت الشيخة تيتمة أيضا قصائد ذات طابع أندلسي (الموسيقى الأندلسية) وذلك إثر انظمامها إلى أوركسترا سمفونية أوروبية كانت تنشط بمدينة وهران.
توفيت عام 1962 إثر مرض عضال.


---------------------------------------------
مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/
Clair obscurnouvelles
Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du Livre

Clair obscurnouvelles
Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du livre

ridha26
04/05/2007, 14h48
الحاج مريزق (1912-1955)


[CENTER]اسمه آرزقي شعيب
من مواليد حي القصبة – 04 شارع تيباس THEBES باحي لقصبة العتيق بالجزائر العاصمة.
تلقى تعليمه الأول في المدرسة الأصيلة بحي سوسطارة ( سور الستارة)، ثم بمدرسة ساروي (SAROUY) أين تحصل عام 1927 على الشهادة الابتدائية (CEP).
منذ نعومة أظفاره كان مولعا بالموسيقى وكان أخوه غير الشقيق آنذاك محمد قيودجي يعلمه بعض الأغاني.
تعلم العزف على آلة التار وأصبح يعزف في التخت العائلي عليه.
عام 1928 انظم إلى جمعية أندلسية في منطقة المولودية أين بدأ يتعلم مبادئ الموسيقى الأندلسية والحوزي على يد الشيخ أحمد شيتان، وكان ذلك إلى جانب دراسته للغة العربية بشكل خاص (المدارس في الجزائر كانت تحت سيطرة المستعمر ولا تعلم إلا اللغة الفرنسية، كان الجزائريون يتعلمون اللغة العربية بشكل فردي في البيوت أو على يد الشيوخ في الكتاتيب خاصة)، وفي هذه الجمعية تعرف على مصطفى كشكول، وعمر هيبي وبنشارف.
منذ عام 1929 بدأ يحيي حفلاته في حيه الكبير – القصبة – وبدأت تنتقل شهرته إلى باقي الأحياء العاصمية ثم إلى أرجاء الوطن ثم الدول المجاورة وفرنسا.
سجل اسطواناته الأولى في باريس لصالح شركة جراموفون (78 T) وكان ذلك عام 1938، وكانت من ضمن تسجيلاته: يا طه الأمين – يا القاضي – البلاء في الخلطة (الخلطة أي معاشرة أهل السوء).
عام 1937 أدى فريضة الحج أي سنة بعد آداء الحاج محمد العنقى والحاج منور اللذان سنفرد لهم موضوعين كل على حدى إن شاء الله.
عام 1951 نشط في غرفة ابن خلدون وقدم أعمال مع ليلي بونيش Lili Boniche مثل: الفراجيا وروحي تحاسبك.
عام 1952 سجل لصالح شركة المحيط ألبومه المعروف: المولودية التي كتبها له الشيخ نور الدين، تضمن التسجيل أعمال أخرى منها: نوصيك، كلمات دريس العلامي، وقهوة ولا تاي، كلمات المدغري.
كل الذين عاصروه من أمثال حبيب رضا ومصطفى الاسكندراني ومحمد الكامل وغيرهم يصفونه بالرجل الأنيق المحترم، حيث كان عفيف اللسان ومؤدب جدا وأنيق جدا، وملتزم بمواعيده الفنية ومواعيد البروفات والحفلات.
في نهاية حياته بدأ ينشغل بأمر آخر وهو الكتابة الشعرية، غير أن المرض لم يمهله.
وتوفي ليلة 11 فيفري من عام 1955 في الجزائر العاصمة بعد صراع مرير مع المرض، ودفن في مقبرة القطار (القطار بفتح القاف وفتح الطاد مع الشدة) أقرب المدافن بحي القصبة.



http://up.r3darab.net][img]http://up.r3darab.net/uploads/0120e5c1a9.jpg

----------------------------------------------
مرجع تمت الإستعانة به في تدوين المفال/
Sous les terrasses d'antanchronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
publié 1985
Entreprise Nationale du Livre

ridha26
04/05/2007, 15h19
دحمان بن عاشور (1912-1976)

هو عبد الرحمان بن عاشور الملقب بدحمان بن عاشور (لقب دحمان يلقب به كل من يحمل اسم عبد الرحمان كاختصار له، هذا المتعارف عليه في الجزائر وإن كنت لا أحبذ ذلك بصفة شخصية)
ولد في 11 مارس 1912 بمنطقة ولاد يعيش بمدينة البليدة.
تلقى تعليمه الأول في المدرسة القرآنية، ثم لم يتم دراسته وانتقل إلى حرفة الحلاقة قبل أن يمارس الموسيقى التي أخذت كل وقته واهتمامه بعد ذلك.
استقر دحمان بن عاشور في سن شبابه بالجزائر العاصمة وبالضبط في شارع زاما مع والديه، والده كان تاجرا في ساحة الشهداء (Place des Martyres)، وفي محل الحلاقة الذي كان يعمل فيه ابتدأ مشواره الفني، كان في الأول يعزف على آلة المندولين مصحوبا في هذه الفترة بأحد أصدقائه وهو علي ميلي المتخرج من إحدى كبريات المدارس الفنية الكلاسيكية.
في عام 1931 تم اكتشاف مواهبه وصوته الجميل من طرف جمعية بليديان للموسيقى الأدبية والتي كان يرأسها آنذاك السيد/ شريف بن شرشالي. وضمن هذه الجمعية تعرف على موسيقيين أكثر خبرة منه وعلى سبيل المثال الحاج مجبور الذي أصبح هذا الأخير عازف كمان في فرقة دحمان بن عاشور بعد ذلك وذراعه الأيمن.
عزف دحمان على آلة الكمان في أوركاسترا خليل واوركاسترا بوعلام ستاميرو.
تميز دحمان عن كل شباب دفعته والتزم في فرقة الودادية منذ تأسيسها عام 1934 يقوده في ذلك الموسيقار محي الدين لكحل، تعلم خلال ذلك النوبات والإيقاعات وأنواعها، والأشعار وأساليبها وأنواع البحور الشعرية وعلم العروض، والشعر الملحون وأوزانه.
وكانت أحسن فترات حياته ابتداء من عام 1940، وكان ذلك بسبب اشتراكه مع فنانين عدة في مهرجان العرش الذي أقيم بالمغرب الأقصى عام 1939، فلقد بدأت شهرته منذ ذلك الحين تتعدى الجزائر إلى البلدان المجاورة ثم فرنسا.
انظم سنة 1946 إلى أوركاسترا محمد فخرجي حيث مكنه هذا الانظمام من معرفة أكبر وأعمق بالموسيقى الأندلسية المنبع الأصيل لجل الطبوع المغاربية المختلفة.
كان دحمان بن عاشور يجيد العزف على كل الآت الموسيقية تقريبا ويجيد الأداء خصوصا في طابعي العروبي والحوزي.
تتكون فرقته من الحاج مجبور كعازف على آلة الكمان، بن شوبان على آلة المندولين، باراباس على آلة الناي، بابا عمر على الدف.
وكان آخر حفل قدمه دحمان بن عائشور في جويلية من عام 1976 في الجزائر العاصمة.
توفي يوم 15 سبتمبر 1976 في البليدة مسقط رأسه.

------------------------------------------
مرجع تمت الإستعانه به في تدوين المقال/

Mémoires
Par Mahieddine Bachetarzi
publié 1986
Éditions nationales algérienns

ridha26
09/05/2007, 16h18
مصطفى ناظور – 1874 – 1926

اسمه مصطفى سايجي، ويعرف باسم مصطفى ناظور
أصله من منطقة ولاد بللمو في الأخضرية (البويرة)، ولكنه ولد في مدينة بوزريعة يوم 03 أفريل 1874.
كانت خطوته الفنية مع بداية القرن العشرين، وذلك بآداءه للمدائح الدينية كمنشد.
وحسب المؤرخين الموسيقيين هو من قام بوضع أسس نموذجية للأغنية الجزائرية العصرية أو ما يعرف اليوم بطابع الشعبي، وقد كان من مبادئه رفض تسجيل أعماله على اسطوانات.
أقام في المغرب الأقصى خلال الثلاث سنوات الأولى للحرب العالمية الأولى، وجاء منه بقصائد أخرى مغربية بدأ بها – إضافة إلى القصائد الجزائرية كقصائد بن خلوف وبن مسايب – أعماله النموذجية التي احتذي بها فيما بعد خاصة في طابع الشعبي.
قبل ذهابه إلى المغرب الأقصى كان يتتلمذ على يد الشيخ عبد الرحمان المداح المنشد وشيخ حضرة سيدي عبد الرحمان الطالبي.
كانت فرقته الموسيقية تتكون من الشيخ قويدر بن سماعيل ضارب على الدف، والشيخ مصطفى دريوش عازف على الناي والحاج عبد القادر أيضا عازف على الناي. ولم يكن منافسه في ذلك الوقت سوى الشيخ سعيد دريس.
كان منبع إلهامه الفني ومخزونه الموسيقي بالدرجة الأولى هي قصائد الشيخ محمد بن سماعيل والد الشيخ قويدر بن سماعيل.
في بداية العشرينات من القرن الماضي أضاف إلى فرقته آلات أخرى كالطنبور. ففي عهده لم تكن الدربوكة مستعملة بصفة رسمية في الفرق الموسيقية، إلا في عام 1926 العام الذي توفي فيه، حيث يعود الفضل في إضافتها إلى تلميذه الحاج محمد العنقى.
توفي في مدينة شرشال يوم 19 ماي 1926.

مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Par Société géologique de France
publié 1907

Le Chaâbi d’El Hadj M’hamed El Anka
par Rabah Saadallah
(Alger, Maison des Livres, 1981)

سماعي
10/05/2007, 06h01
روعة
يا ريت لو نعمل نسخة من كل رسالة في الموسوعة مع فتح موضوع مستقل لكل شخصية هناك

تم التنفيذ لأهمية المواضيع
مصطفى ناظور
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18748


الحاج العربي بن ساري
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18748

سيدي الأخضر بن خلوف
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18750

دحمان بن عاشور
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18751

الحاج مرزيق
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18752

الشيخة تيتمة
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18753

عبد الكريم دالي
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18754

محمد بن علي بن سفنجة
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18755

ridha26
10/05/2007, 11h43
روعة
يا ريت لو نعمل نسخة من كل رسالة في الموسوعة مع فتح موضوع مستقل لكل شخصية هناك

تم التنفيذ لأهمية المواضيع
مصطفى ناظور
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18748


الحاج العربي بن ساري
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18748

سيدي الأخضر بن خلوف
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18750

دحمان بن عاشور
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18751

الحاج مرزيق
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18752

الشيخة تيتمة
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18753

عبد الكريم دالي
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18754

محمد بن علي بن سفنجة
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=18755


يا استاذ محمد ما تقوم به أكبر من أن تشكر عليه في كلمات
وفي مثل هذه المواضيع افعل ما تراه مناسبا دون ان تستشيرني.
تحياتي

ridha26
11/05/2007, 18h00
مريم فكاي (1889-1961)

ولدت بالجزائر العاصمة، ولكنها من أصل بسكري
الطابع الذي كانت تغنيه في بداية الأمر هو المسمع، وهو في الغالب طابع شعبي نسائي في ذلك الوقت، تعلمته في صغرها من شيختها المعلمة يامنة.
كانت تجمعها صداقة كبيرة بالشخة تيتمة، وبقيت هذه الصداقة إلى نهاية حياتها.
ايتدعت شكلا جديدا وهو إدخال إيقاعات راقصة على الأغنية الشعبية، وهذا كان شيئا جديدا على الساحة الفنية الجزائرية. وكان ذلك حصرا على الحفلات العائلية الكبيرة في أول الأمر، إلى أن تنبه لها محي الدين بشطارزي واتفق معها على تنظيم حفلات على المستوى الوطني من خلال شركة (المطربية) وكان ذلك عام 1928.
كانت فترة تألقها فترة تزخر بمختلف الفنانات وهذا ما جعلها تدخل منافسة مع العديد من مطربات ذلك الوقت كالشيخة يامنة – صديقتها الشيخة تيتمة – فطوم البليدية – الشيخة زهية – ليلى فاتح – سلطانة داود (اسمها رينات لورانيز) – الزهرة الفاسية.
إضافة إلى عملها مع محي الدين بشطارزي وتعرفها على العديد من شيوخ الموسيقى الأنلدسية والشعبية في ذلك الوقت من أمثال الحاج محمد العنقى والشيخ عبد الرحمان المداح وغيرهم، وكان ذلك من خلال استظافة زوجها عبد الكريم بالسنان لهم والذي كان يشجعها ومتحمسا لأعماله الفنية؛ كانت أيضا تحيي حفلات عديدة، وكان برنامجها يحتوي دائما على غناء أشعار وقصائد من نوع العروبي والحوزي ونوبات أندلسية.
كان لها الفضل في تدعيم العديد من الفنانين والفنانات الذين جاؤوا من بعدها كفضيلة الدزيرية التي علمتها تقريبا كل أنواع الاستخبارات.
كانت فنانة قوية تجيد طابع الحوزي التلمساني والعروبي العاصمي بدرجة عالية في الآداء.

من أعمالها:

رانا جيناك (دخلي مسمعي)
القلب بات سالي

من هو روحي وراحتي/ كلمات الشيخ الشاعر التلمساني ابن مسايب، موجودة على ه>ا الرابط:
http://sama3y.net/forum/showthread.php?p=67238#post67238

يا قامة غصن البان، موجودة على الرابط التالي:

http://sama3y.net/forum/showthread.php?p=67245#post67245

توفيت يوم 18 جويلية 1961.

مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Mémoires Par Mahieddine Bachetarzi
publié 1986
Éditions nationales Algériennes

Sous les terrasses d'antanchronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
publié 1985
Entreprise Nationale du Livre

Clair obscurnouvelles
Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du Livre

ridha26
11/05/2007, 18h17
بورحلة محمد / 1918 – 1984

ولد يوم 8 فيفري 1918 في القلية
منذ نعومة أظفاره كان له حنين للموسيقى، وكان أول من شجعه والده الذي كان موسيقيا أيضا.
دخل عدة مسابقات فنية وهو صغير، منها مسابقة علي بيرون التي فاز فيها بالمرتبة الأولى.
استنبط نوعية موسيقاه الشعبية وكذلك الأشعار التي كان يغنيها من طبيعة بيئته التي كان يعش فيها
بدأ يكون رصيده الفني من خلال سلسلة أمسيات فنية عقدت بمناسبات مختلفة، وكان ذلك ابتداء من عام 1946. وقد سار في الحفاظ على قواعد الأغنية الشعبية المتطورة بفضل توجيهات شيخة وأستاذه الحاج محمد العنقى.
خلال تسجيله الأول في الراديو وكان ذلك عام 1947 جعل الكثيرين من شيوخ الشعبي في ذلك الوقت يتنبئون له بالمشيخة في هذا الطابع.
بعد نجاحاته الأولى صار مطلوبا أكثر، ورغم هذا لم يترك الغناء في الزيجات والمعموديات والحفلات الخاصة ليشارك دائما البسطاء في أفراحهم، وكان هذا أغلب سمات مشايخ الشعبي العطاء الكبير والتواضع.
لم يكن يقلد أحدا ولا حتى أستاذه محمد العنقى بل تميز بطابعه الخاص وساعده في ذلك صوته القوي الحار وتحكمه الدقيق في مندوله واتقانه الجيد في العزف عليه.
عند ذهابه إلى المغرب الأقصى التقى بالشاعر الكبير إدريس العلمي الذي وجهه أيضا وعلمه كيف يتقن غناء القصائد الشعبية، فلها ميزة خاصة تختلف عن القصائد باللغة العربية الفصحى، فغنائها يحتاج إلى نبرات خاصة وتعامل يوحي لسامعها أنها نابعة من عمق الموروث الشعبي.
سجل العديد من أعماله في الراديو وفي التلفزيون وأيضا على اسطوانات، ومنها: يما هذا صار – يا حمامة. وكانت أشهر أعماله: المكناسية (تحكي قصة امرأة من مدينة مكناس)

توفي في سبتمبر من عام 1984.

مرجع تمت الإستعانة به في تدوين المقال/

Cheikh M'Hamed Bourahla et le style kheloui
Par Rachid Boukari
publié 2004
Editions du Tell

احمد الديب
11/05/2007, 18h53
العزيز مجدي
اسمحلي ان اسجل فرحتي بما تقدمه
ودهشتي مما كنا نحلم به ليصبح واقع وحقائق تساهم في تأكيد مرجعية هذه التراجم التي ستصبح منهل لكل من يصبوا للمعرفة والعلم
في منتدى سماعي
دمت بحسن السمع وطيب المقام

ridha26
12/05/2007, 15h55
العزيز مجدي
اسمحلي ان اسجل فرحتي بما تقدمه
ودهشتي مما كنا نحلم به ليصبح واقع وحقائق تساهم في تأكيد مرجعية هذه التراجم التي ستصبح منهل لكل من يصبوا للمعرفة والعلم
في منتدى سماعي
دمت بحسن السمع وطيب المقام


كله بفضل تشجيعاتكم يا أستاذ أحمد
تحياتي

ridha26
12/05/2007, 16h00
الحاج محمد العنقى (1907-1978)


يعتبر الحاج محمد العنقى من أكبر وأعظم مشايخ الأغنية الشعبية الجزائرية، وربما أعظمهم على الإطلاق عند بعض من الخبراء.
تربى على يديه جيل من عمالقة هذا الفن كالهاشمي قروابي – بوجمعة العنقيس – بورحلة محمد وغيرهم.

اسمه: آيت عراب محمد إيدير هالو
ولد يوم 20 ماي 1907 بـ 04 شارع طومبوكتو (Tombouctou) بحي القصبة بالجزائر العاصمة.
نشأ في عائلة متوسطة الدخل أصولها من منطقة بني جناد (ولاية تيزي وزو).
عانى والده السيد محمد بن حاج السعيد يوم ولادته عند تسجيله في الحالة المدنية، ومن الطرائف التي حدثت أن خاله كان مع والده أثناء التسجيل، وعندما سأله الموظف الفرنسي قال له باللغة العربية "أنا خالو" أي خاله، فكتبها الموظف وأضافها إلى الإسم (HALO) وهذا سر وجودها في الإسم الكامل للحاج محمد العنقى، فأصبح اسمه هالو محمد إيدير في الأوراق الرسيمة.

أحاطته والدته السيدة فاطمة بنت بوجمعة بكل العناية التي يمكن أن تقدمها أم لابنها. وانتظم في المدرسة القرآنية مابين 1912 إلى 1914.
ثم في مدرسة إبراهيم فاتح (القصبة) مابين 1914 إلى 1917.
ثم في مدرسة أخرى في بوزريعة حتى عام 1918.

عندما ترك المدرسة نهائيا لم يتم الحادية عشر من عمره، وتوجه إلى العمل، وكان ذلك بسبب الظروف المادية التي كانت تواجه والده.

انظم إلى فرقة الشيخ مصطفى ناظور عن طريق سي السعيد العربي، أين تمكن محمد العنقى من التميز واهتمام شيخه به بعد ملاحظته لنبوغه وحفظه السريع للنوبات وتعلمه العزف واتقان الاستخبارات، فمكن له ذلك من الحضور للحفلات الحية مع شيخه بعد فترة قصيرة جدا من انظمامه.
كان ذلك خلال سنة 1917 أين اكتشف الشيخ مصطفى ناظور صبر الشاب على التعلم واحساسه الفطري والمرهف بالإيقاعات، وكان أول ما عزف عليه في فرقة ناظور هو التار (Tombourin).

ومنذ ذلك الوقت انتبه له الشيخ كهيودج الأخ غير الشقيق للحاج مريزق، وسجله في فرقة المراسيم، وهي فرقة تضم فيها الأساتذة والشيوخ كل شاب مبتدئ يرون فيه بذرة النبوغ والموهبة، فلم تكن متاحة لأي شخص.

بعد وفاة الشيخ مصطفى ناظور (فجر يوم 19 ماي 1926 بشرشال المدينة التي تعود جذور زوجته إليها والتي استقر بها قبل وفاته بقليل)، استلم الحاج محمد العنقى قيادة الفرقة.
كانت الفرقة تحتوي على: سي السعيد العربي (اسمه بيرون) – عمر بيبو (اسمه سليمان علان) – مصطفى وليد المداح.

لم تنسه قيادة الفرقة وجوب التعلم واكتساب المعرفة في المجال الفني، فانتظم بالموازاة مع ذلك إلى فصول لتقوية معرفته الموسيقية، وتميز فها بالمثابرة والجهد، وكان ذلك على يد الشيخ سيد أحمد ولد لكحل إلى غاية سنة 1932.

كان عام 1928 نقطة تحول في حياته الفنية، فخلاله بدأ يتعرف على جمهور أوسع وبدأت شهرته تجوب أرجاء الوطن أولا.

سجل 27 اسطوانة (78 T) لصالح شركة كولومبيا.
وقام منتجه الأول بالتفاوض مع الراديو (PTT ALGER) لتسجيل قصائد من خلالها أيضا.
من خلال هذين الحدثين تمكن من الوصول إلى أهداف أخرى وبلغ شهرة أوسع شملت أرجاء الوطن وخارجه أيضا.

بعد اعتزال الشيخ عبد الرحمان سعيدي لطابع المديح وكان ذلك في اوت 1931 أصبح الحاج محمد العنقى آخذا بزمام هذا الطابع لوحده.

بعد عودته من الحج عام 1937 أعاد تنظيم حفلاته التي جابت أرجاء الوطن وأيضا الدول المجاورة وفرنسا، وكان ذلك من خلال فرقته التي أصبحت تظم أسماء معروفة: الحاج عبد الرحمان قشود – قدور الشرشالي (اسمه عبد القادر بوهراوة المتوفى سنة 1968 بالعاصمة الجزائرية) – شعبان شاوش بالنقر على الدربوكة (كان الفضل للحاج محمد العنقى بإدخالها إلى الفرق الموسيقية الجزائرية عام 1926 بصفة رسمية) – رشيد رابحي عازفا على آلة التار في مكان الحاج منور الذي قام بإنشاء فرقته الخاصة.

بعد نهاية الحرب العالمية الأولى ومرور مرحلة عصبية على الشيخ وأقاربه، كان قدر الحاج أن يكون رائدا لحركة جديدة من خلال تسجيله في الراديو (PTT ALGER)، قدمت هذه الحركة طابعا شعبيا جديدا قدر له أن يسمى رسميا بطابع الشعبي وكان ذلك عام 1946.

عام 1955 التحق الحاج بالكونسيرفاتوار الوطني المتواجد بالجزائر العاصمة بصفة مدرس أول لطابع الشعبي، وتكونت على يديه نخبة من عمالقة هذا الفن الذين استلموا منه المشعل بعد أن قدم لهم كل الدعم المعنوي وزودهم بالقواعد والأصول في الموسيقى الأندلسية والشعبية، ومنهم إضافة إلى من ذكرناهم سابقا: عمار العشاب – حسان السعيد – رشيد شوكي.

قدم الحاج محمد العنقى أكثر من 360 قصيدة.
وسجل قرابة 130 اسطوانة، حيث بعد تعامله مع شركة كولومبيا، تعامل مع شركة ألجيريا فون وسجل لحسابها العشرات من اسطوانات (78 T)، وكان ذلك عام 1932، وعشرات الاسطوانات الأخرى مع شركة بوليفون.

بعد مرور أكثر من نصف قرن على العطاء الفني، قرر الحاج أن ينظم آخر حفلتين له (بعد التجوال والعمل عبر الأقطار)، كانتا حفلتان حميمتان، الأولى بمناسبة زواج البنت الصغرى لشيخه مصطفى ناظور وكان ذلك عام 1976 بمدينة شرشال. والثانية بمدينة الأبيار سنة 1977.
من أعماله المشهورة:

- لحمام اللي والفتو مشا عليا
- يا ولفي مريم
- قوم يا معشوقي
- مرسول فاطمة
- سبحان الله يا لطيف

يقول عنه المقربون حتى أضحى هذا الأمر معروفا في كامل أرجاء الجزائر أنه قليل الكلام وإذا تكلم تكلم بالمعاني فصيغة المباشرة في العبارات لم يستعملها كثيرا حتى في الكلام العادي، وهذا لتأثره بالقصائد الشعبية التي كان يغنيها والتي يكون فيها الكلام عادة معاني عن أشياء محسوسة.

سلبيته الوحيدة أنه بعض عباراته حين الغناء لا تفهم حتى عند الجزائريين أنفسهم، فيجب عليك أن تقرأ القصيدة حتى تستطيع الفهم بصفة كاملة، ولم يكن هذا تقصيرا منه في التلفظ ولكنها كانت (التيمة) التي تميزه عن غيره، حتى أضحت عند بعض الملاحظين ميزة تميزه عن غيره تعطي لأعماله طابعا أصبح ممتعا مع مرور الوقت.

كلمة الحاج تطلق في الجزائر على كل رائد من رواد كل الطبوع الموسيقية في الجزائر ليس الشعبي فحسب،فحتى المالوف نقول عن رائده الحاج محمد الطاهر الفرقاني، وهذا كمثال لا الحصر. أما إذا قلت مثلا لبائع أشرطة الكاسيت أعطيني شريط غنائي للحاج فسيصرف ذهنه مباشرة إلى الحاج محمد العنقى. فلا يطلق هذا اللفظ لوحده إلا وعني به محمد العنقى، وإن أردت بكلامك شخصا آخر فيجب ذكر اسمه مع اللقب.

توفي الحاج محمد العنقى يوم 23 نوفمبر من عام 1978 بالجزائر العاصمة، ودفن بمقبرة القطار.


المرفقات:
صور ألبومات وبورتريهات

مرجع تمت الإستعانة به في تدوين المقال/

Le Chaâbi d’El Hadj M’hamed El Anka
par Rabah Saadallah
(Alger, Maison des Livres, 1981)

ridha26
13/05/2007, 19h45
الشيخ حسيسن / 1920-1959

اسمه أحسن العربي بن عمر
ولد يوم 08 ديسمبر عام 1920 بـ 15 شارع مونتابور (Monthabor) بحي القصبة العتيق بالجزائر العاصمة، نشأ في عائلة أصولها من منطقة ماتكاس (Maâtkas) (ولاية تيزي وزو).

تميز بقدرته على تفسير أكبر القصائد الشعبية وقصائد المديح وحفظه لها بعد قراءتها مرة أو مرتين.
كان يؤديها مع وضع بصمة خاصة دون الرجوع إلى المخطوطات، عكس الشيوخ في عهده الذين يرجعون إلى مخزونهم منها للاعتماد عليها في تأديتها. وكان سبب ذلك معرفته بعلم العروض الذي مكنه من وضع الملاحظات الرئيسية على الأبيات وجعل الأنغام التي يصيغها تتوافق مع تلك الأبيات حسب نوع بحرها ومعناها.

تعلم العزف بنفسه كأغلب الموسيقيين الجزائريين في ذلك الوقت، وفي البداية بدأ بالمندولين، ثم بالقيتار والمندول.

موهبته مكنته من الانضمام إلى فرق أكبر الأساتذة في عصره، حيث كان يؤدي من خلالها القصائد المعروفة إلى أن أصبح ينظم القصائد بنفسه إضافة إلى عمله بالموسيقى.

قبل سنوات قليلة من اندلاع الثورة التحريرية عام 1954 كانت له فرقته الخاصة، وكانت شهرته قد جابت أرجاء الوطن.

إضافة إلى اهتماماته الفنية كانت له اهتمامات سياسية، فلقد كان فنان ومطرب حركة انتصار الحريات الديمقراطية، وكان يحمل على عاتقه مسئولية نشر مبادئها التحررية ضد الاستعمار عبر كامل ربوع التراب الوطني.

كانت عمليات التهديد من قبل السلطات الفرنسية سببا في هروبه إلى فرنسا أين التقى بأصحابه المطاردين هناك. ومكنته أيضا من الالتقاء بميسوم الذي تواصل معه في العمل على تطوير الأغنية الشعبية وقام بتلحين العديد من القصائد والتي لم يسجل منها إلا عمل واحد لصالح شركة باسيفيك (Pacific) وكان ذلك بسبب الضغوط السياسية عليه. وفي هذه الفترة ومع مرور الأيام من إقامته في فرنسا أصبح ينظم حفلات ساهرة اشتهر على إثرها وتم تسجيل هذه الحفلات تحت عنوان: تسجيلات سلسلة الحفلات الساهرة مع حسيسن (Les Enregistrements de la série des Soirées avec H'ssissen))

عاد من فرنسا إلى تونس، وانظم إلى القوات الفنية داخل حزب جبهة التحرير الوطني المتواجدة آنذاك قيادتها بتونس أيام كانت حرب التحرير في أوج نشاطها. وقام من خلالها بإحياء حفلات وسهرات في بلدان شقيقة كان ينشر من خلالها مبادئ الثورة التحريرية الجزائرية.
في هذه الآونة تدهورت حالته الصحية بصورة مفاجئة حيرت من كان حوله، وتوفي يوم 29 سبتمبر من عام 1959 بمستشفى الصديقية (SADDIKKIA) بتونس إثر إصابتها بمرض في رئته.
دفن بمقبرة الجلاج (El-Djeledj) بقرب مواطنته هجيرة بالي أحد فنانات الأغنية الشعبية في ذلك الوقت.

مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Clair obscurnouvelles Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du Livre

ridha26
13/05/2007, 19h52
الحاج منور / 1913-1971

اسمه منور كرار
ولد بحي القصبة بالجزائر العاصمة، من عائلة فقيرة تعود أصولها إلى منطقة عين عسيلة (ولاية برج منايل).
توجه إلى العمل منذ صغره وذلك لإعانة عائلته الفقيرة، لم تتح له الظروف للتعلم والدراسة بسبب هذه الظروف المادية. إلا أنه في المقابل أعطاه الله ذاكرة فذة خارقة للعادة كما يقول المقربون منه. وهذا ما جعله يخزن في ذاكرته المئات – دون مبالغة – من القصائد حتى الطويلة منها، وذلك بالسماع فقط. فأصبح وفي وقت قصير من اهتمامه بهذا المجال موسوعة لمن حوله.
كان كهيودج أيضا الأخ غير الشقيق للحاج مريزق من وراء تشجيعه على هذا المجال بعد أن رأى ما يتميز به من ذاكرة قوية وحفظ قوي واهتمام بالموسيقى، فتعلم الموسيقى والعزف وذلك بالتقرب إلى أساتذة عصره، كالشيخ مصطفى دريوش – قويدر بن إسماعيل – خميسة الوناس – الشيخ سعيدي وغيرهم.
هناك ميزتان يجب على أي فنان في عصره أن يتميز بهما، أولاهما: ذاكرة قوية للحفظ،وثانيهما: صوت قوي. وهما ما تميز بهما الحاج منور حيث كان باستطاعته أن يسمع العشرات وحتى المئات من الجمهور وتمتد السهرات إلى الفجر دون كلل منه أو خطأ في غناء القصائد.

كانت الآلة المحببة إليه هي التار، وكان يجيد العزف عليها ببراعة إلى أن أضحى أستاذا في ذلك.وقد لقبه الأستاذ أحمد لكحل وأصبح لقبا له منذ ذلك الوقت بأمير التار (Le Prince Du Tar).
كان الأستاذ أحمد لكحل هو من قدمه إلى الراديو أول مرة. اشتغل أول الأمر على قصائد المديح الدينية وذلك بسبب مخزونه الهائل منها، إضافة إلى ذلك كان يحي الكثير من الحفلات حيث كان مطلوبا نظرا لصوته القوي المتنوع الذي كان يجيد به أداء أصعب القصائد. وكانت مرحلته المهمة الثانية مع الأستاذ محي الدين بشطارزي الذي ضمه إلى فرقته المسرحية في جزئها المتعلق بالأغنية الشعبية، وجاب معه أرجاء الوطن وذلك ما زاد في شهرته بصفة أوسع.

سجل العديد من الاسطوانات خلال الخمسينات من القرن الماضي لصالح شركة باتي-ماركوني (Pathé-Marconi)، وكانت من أعماله التي سجلها أغنية: خموس عليك والسر عليا كلمات الحاج محمد العنقى.

كان حذرا جدا وعصبيا أيضا، ولكن تميز بالمقابل بطيبة القلب ومساعدته لكل من حوله، وتلطفه الشديد مع تلاميذه الذين كانوا يسألونه عن كل شيء مهم وتافه فكان يفرح لذلك ويجيبهم ولو بلغ ذلك منه وقتا طويلا دون تذمر.

أحيا مع الحاج محمد العنقى والحاج مريزق مهرجانا كبيرا لصالح عائلة الشيخ خليفة بلقاسم، كان ذلك يوم 20 مارس 1952 في قاعة ابن خلدون (التي كانت تسمى في ذلك الوقت قاعة بييار بورد Pierre Bords) )، وكان تقديم الحفل من طرف الأستاذ عثمان بوقطاية. وقام بتقديم أغنيتين في هذا الحفل، الأولى: يا طبيب عارف دايا، والثانية: آ للا البتول (للا معناها سيدتي).

توفي يوم 07 نوفمبر 1971 بالمدنية في الجزائر العاصمة.

مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Clair obscurnouvelles Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du Livre

Le Chaâbi d’El Hadj M’hamed El Anka
par Rabah Saadallah
(Alger, Maison des Livres, 1981)

ridha26
13/05/2007, 20h03
فضيلة الدزيرية / 1917-1970

اسمها فضيلة مداني
ولدت يوم 25 جوان 1917 بجنان بيت المال بقرب من حي السيدة الإفريقية(notre dame d'Afrique) بالجزائر العاصمة.
تعتبر من أهم الفنانين الذين تركوا بصمة في أغنية الحوزي.
والدها هو السيد/ مهدي بن عبد الرحمان، ووالدتها السيدة/ فطومة خلفاوي، وكان لها أخ شقيق اسمه قوسم، وآخر غير شقيق (أخوها من الأم) اسمه عمار.

منذ صغرها اهتمت بالغناء، وكان قربها من الشيخة يامنة بنت الحاج مهدي سببا أكبر في ذلك. كانت بدايتها الفنية بإحياء الحفلات العائلية، وذلك ما جعلها تتدرب على غناء الحوزي وتتقنه بعد ذلك.

تم اكتشافها خلال حصة كانت تقدمها إذاعة الجزائر العاصمة بعنوان (من كل فن شوية) للأستاذ جيلالي حداد والذي لحن لها بعد ذلك العديد من الأغاني.

تزوجت فضيلة مرة واحدة وكان ذلك عام 1930، وهي تبلغ من العمر 13 سنة من بطال في الثلاثين من عمره، وكانت هي التي تصرف على البيت، وأنجبت منه طفلة لم تعش طويلا.

خلافها مع زوجها وحياتها معه المتعبة جعلتها بعد وفاته بفترة قصيرة من زواجهما تعمل بوتيرة أكبر في مجالها الفني، فوجدت نفسها عام 1935 في باريس تنظم العديد من الحفلات وخصوصا للمهاجرين الجزائريين.

بعد عودتها من فرنسا بطلب من والدتها، لم تتوقف عن الغناء بل بدأت بإحياء حفلات ابتداء بالتي كان ينظمها الحاج محفوظ، بعدها تحولت إلى الغناء على المسرح الذي كان يديره مصطفى اسكندراني ومصطفى كشكول، وموازاة مع ذلك انظمت إلى فرقة مريم فكاي.

كان أول تسجيل لها هو اسطوانة بعنوان: رشيق القلب على نوبة عراق – انقلاب، ذات قالب عربي – أندلسي.
عام 1949 سجلت اسطوانة لصالح شركة باسيفيك (PACIFIC) ضم أغنية: مال حبيبي مالو كلمات مصطفى كشكول وألحان مصطفى اسكندراني، وكان لهذه الاسطوانة دوي هائل في أوساط الجماهير.
اقترح عليها الأستاذ محي الدين بشطارزي الانضمام إلى فرقته وإحياء حفلات من خلالها فوافقت، وموازاة مع ذلك قامت بأدوار مسرحية من خلال مسرحيات منها: مسرحية ما ينفع غير الصح – دولة النساء – عثمان في الصين –موني راجل، وكان ذلك ابتداء من عام 1949.
عملها المسرحي جعل جمهور المسرح يتعرف عليها كممثلة، وليس فقط كمطربة، وأتاح لها التعرف على العديد من ممثلي ذاك الوقت ككلثوم وباش جراح وغيرهما...
ولكنها لم تكمل مشوارها التمثيلي وعادت لتسجيل الأغاني مرة أخرى، فبعد اسطوانة مال حبيبي مالو، قامت بتسجيل آخر بعنوان: أنا طويري (طويري هي دلع وتصغير للطير، ويقصد بالعبارة طيري أنا أو عصفوري أنا) كلمات محمد شحلاف وألحان جيلالي حداد، ثم سجلت ألبوم هوني كانوا (أي كانوا هنا) من نوع زندالي.

كانت امرأة كريمة وعطوفة، نجدها عام 1954 في الأوبرا الباريسية (L'Opéra de Paris) قدمت على خشبتها نخبة من أغانيها، إضافة إلى تسجيلها أغاني لصالح التلفزيون الجزائري الوليد الجديد عام 1955 بفرنسا.

عملها الفني لم يمنعها من أداء واجبها الوطني خلال ثورة التحرير المجيدة، حيث كانت تجمع الأموال وترسلها عبر الفدائيين إلى المجاهدين في رؤوس الجبال لمساعدتهم على شراء الأسلحة والذخيرة، ولقد كان ذلك سببا في زجها بسجن سركاجي من طرف السلطات الإستعمارية، هذا السجن الذي لم يكن يزج فيه إلا بالخطرين في نظر الاستعمار والذي شهد غطرسة استعمارية دامت سنين طويلة.

بعد خروجها من سجن سركاجي كونت فرقتها الموسيقية الخاصة، وكانت تضم أخوها قوسم بالنقر على الدربوكة، ورينات لورانيز (رينات داود) عازفة على آلة الكمان، وآسيا عازفة على البيانو والأورق، إضافة إلى أعمالها لصالح الإذاعة والتلفزيون الجزائري بعد الاستقلال.

بإحساس مرهف ونظر ثاقب كانت تقف ملكة على المسرح، كانت هادئة في التعامل وفي الكلام، لا تفارقها الأناقة في اللباس التقليدي الذي كانت تداوم على ارتدائه سواء القفطان أو الكراكو أو السروال الذهبي بخيط الروح، وكلها ألبسة تقليدية تراثية عادة ما ترتديه النسوة في الجزائر ودول المغرب العربي في الأفراح.
شخصيتها المرحة ورقتها في التعامل أكسبها حب كل من عاصرها.

توفيت في بيتها بشارع حسين الصالح المتواجد بقرب البريد الكبير (La Grande Poste) بالعاصمة الجزائرية، وكان ذلك يوم السبت الموافق لـ 06 أكتوبر من عام 1970 ودفنت في مقبرة القطار.

المرفقات: بورتريه لفضيلة وصورة لها مع عليلو وأحمد سري

مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Sous les terrasses d'antanchronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
publié 1985
Entreprise Nationale du Livre

L'envers des tribuneschronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
Résumé

ali hani
28/05/2007, 21h59
الفنان الريّ مالك

1902- 1983

هو شيخ الغناء الأندلسي محمد بن أحمد الجودي من عرش المغاربة. ويعرف بالراي مالك وهو لقب أطلقه عليه السلطان ابن يوسف ملك المغرب.

ظهر ولوعه بالغناء منذ صغره، حيث نشأ في حلقات الذكر والسماع للطريقة الشاذلية ، وبعد اندماجه في العسكرية تعلم العزف على البوق والطنبور حيث أصبح تنبور- ماجور في الفرقة النحاسية العسكرية ولمدة 30سنة تقريبا أقام فيها ببعض البلدان العربية واستطاع أن يكون لنفسه رصيدا كبيرا من التراث الغنائي العربي ففي سورية تتلمذ على الفنان الحلبي عبد القادر حجّار، وفي المغرب تتلمذ على شيوخ الغناء الأندلسي مثل الشيخ الغالي الأطرش، وعبد السلام الجن، وعبد السلام الخياطي، ولمتيري والشيخ الكتاني وتعلم عن الشيخ الطاهر المصري العزف على العود المشرقيّ والمقامات العربية وفي تونس اتّصل بالفنان خميس ترنان وفرقة الرشيدية وبتلمسان أخذ الغناء الأندلسيّ عن الشيخ المصطفى .وإلى جانب هذا كان يحفظ الملحون المغربي، والحوزيّ التلمسانيّ، والموشحات العربية، وقد أخذه من المنابعه الأصيلة، وشيوخه إضافة إلى براعته في العزف على العود والناي .

إنّ هذا التعدّد، والأصالة في مشارب التّراث الغنائيّ مكّنته من أن يصبح أحد أقطاب التراث الغنائيّ الأندلسيّ بمختلف مدارسه، مما أهّله أن يكون أحد نداماء الملك ابن يوسف، وابنه الملك محمد الخامس بالمغرب.

لقد كوّن فرقة موسيقية بمراكش في الثلاثينات، وسجل معها بصوته بعض الأسطوانات، كما أسّس بعد الاستقلال بالأغواط فرقة الأمل للغناء ، وفرقة بارود الأغواطي للرقص الشعبي .

وتكوّن على يده فنانون مثل الفنان الميسوم والمطرب مقّاري سليمان، والفنان محبوباتي ومحمد المسقلدي (المغرب) وعازفون مثل مصطفى اسكندراني والمبروك عازف الناي وعليلو الدرابكي، وعازف العود الشهيد السايح العمري وسعد الباي عازف القانون، والمطرب طالبي أحميدة، وأحميدة مويدة عازف الكمنجة وقد بقي ثلة قليلة من تلاميذه بالأغواط يحافظون على بعض النوبات، والقصائد الأندلسية من الغرناطي، والمالوف، وأشهرهم الطاهر العمري ويوسف بورزق، وهم يرون أنّهم لم يأخذواْ عنه إلاّ غرفة من بحر.

لقد رحل الفنان الريّ مالك في يوم 27/09/1983 وكانت آخر أمنيته أن يحجّ ولم تمهله المنية غير أن ابن أخته أحمد بن الصديق قام بحجة له .

لقد خلف وراءه انطباعا جميلا لدى كلّ محبّي الفنّ الأصيل وجمهوره، ولاغرو أن ترك فراغا كبيرا لم يملأه أحد بعده بمدينة الأغواط.



بديار البشير

:good:بعض الصور للفنان الري مالك

بعض الصور للفنان الجزائري الري مالك

mokhtar haider
29/05/2007, 01h57
عظيم يا أستاد رضا26
لقد قمت بوضع بعض التوضيحات المفصلة الطفيفة في هذه المواضيع الجد ثرية (الحاج مريزق) و سأواصل المتابعة و الإظافات إن أمكن لي... إنما المبادرة عظيمة منك و الله
مع عميق الشكر
مختار حيدر

ali hani
29/05/2007, 22h52
CHEIKH EL HADJ M’HAMED EL ANKA
(1907 – 1978)


De son vrai nom Aït Ouarab Mohamed Idir Halo , Hadj M’hamed El Anka est né le 20 Mai 1907 à la Casbah d’Alger , précisément au 4, rue Tombouctou , un site classé patrimoine mondial.

Il étudie dans trois écoles successivement coranique de 1912 à 1918 Brahim Fateh (Casbah) de 1912 à 1914, et Bouzaréah de 1914 à 1918 date à laquelle il quitte l’enseignement pour se consacrer au travail.

C’est sur recommandation de Si Saïd Larbi, un musicien de renom du maître Mustapha Nador, que le jeune M’hamed obtient le privilège d’assister aux fêtes animées par ce grand maître qu’il vénère.

Durant le mois de Ramadhan de l’année 1917, le cheikh remarque la passion du jeune M’hamed et son sens inné du rythme, il lui permet de tenir le tar (tambourin) au sein de son orchestre.

Mais la véritable consécration n’arrive qu’en 1925, lorsqu’il est invité à faire partie de l’orchestre de son maître Mustapha Nador, réputé pour avoir introduit à Alger le genre poétique « melhoun » des poètes marocains Abdelaziz Maghraoui, Sidi Kaddour El Alami, Mohamed Nadjar ou Abderrahmane El Medjdoub.
Après le décès de cheikh Nador en 1926, le jeune M’hamed succède à son maître dans l’animation des fêtes familiales.

L’orchestre est constitué de Si Saïd El Larbi, de Omar Bébéo (Allane Slimane) et Mustapha Oulid El Meddah entre autres.

1928 sera une année mémorable pour sa carrière, celle de son entrée sur scène, face au grand public. Il enregistre 27 disques chez Colombia, son 1er éditeur et prend part à l’inauguration de la Radio PTT Alger. Ces deux événements le propulsent au devant de la scène à travers le territoire national et même au – delà.

A titre indicatif, Cheikh El Hadj El Anka a interprété prés de 360 poésies (Qaçaid) et produit environ 130 disques.

En Août 1931, lorsque Cheikh Sidi Abderrahmane s’éteint, El Anka se retrouve seul dans le genre medh.C’est ainsi que sa popularité, aidée par les moyens modernes du phonographe et de la radio, est de plus en plus grandissante.

En 1936, El Anka loue les services, au sein de son orchestre, de Cheikh Ahmed Sebti dit Ahmed Chitane et de Hadj Menouer (Kerrar) au tar, réputés sur la scène d’Alger pour leur dextérité instrumentale et leur vaste savoir dans le domaine.

En 1937, il effectue le pélerinage aux Lieux Saints de l’Islam, sur le bateau El Mandoza d’où la chanson qu’il a composée à cette occasion et qui avait pour titre d’origine El Hedja, enregistrée à Paris le 23 Décembre 1937.

Au lendemain de la seconde guerre mondiale et après une période jugée difficile par certains proches, cheikh El Hadj M’hamed El Anka est convié à diriger la première grande formation de musique populaire de radio Alger à peine naissante, succédant à radio PTT. Le groupe exécute une musique populaire qui allait devenir, à partir de 1946, le châabi à la grande notoriété de son promoteur El Anka. Jusqu’en 1954, beaucoup de musiciens de renom se succèdent au sein de son orchestre : Moh Segheir Laâma (Aouali) au luth, Mohamed Kabbour, Hadj Omar Mekraza à la derbouka, Moha Brahim, Toumi M’hamed au tar et Hadj Gamba au f’hel (Zedmia Benali)

Avec Cheikh El Hadj M’hamed El Anka, le Chaâbi est devenu un genre musical à part entière, art citadin par excellence qui procède par cette double identification de l’interprète appelé « Cheikh » et de l’auditeur qui crée une atmosphère de fête à la gloire du verbe et de la mélodie populaire.

Le 23 Novembre 1978, le maître disparaît, laissant un genre musical, un large public et de nombreux adeptes qui ont suivi une voie toute tracée.


Abdelkader BENDAMECHE



الشيــخ الحــاج محمــد العنــقى رحمه الله
(1907 – 1978)


ولد الحاج محمد العنقى أيت وعراب محمد ايدير هالو في 20 مايو 1907 في القصبة بالجزائر ، بشارع تامبوكتو رقم 04، التحق بالمدرسة القرآنية من 1912 إلى 1914، ثم مدرسة إبراهيم فاتح من 1914 إلى 1917، و أخيرا بوزريعة حتى 1918، و تخلى عن المدرسة في نفس السنة ليلتحق بعالم الشغل.

كان للشاب امحمد الحظ في حضور حفلات نشطها الشيخ الكبير مصطفى الناضور، و هذا برعاية الموسيقي الشهير سي السعيد العربي ، و كان التتويج الحقيقي في سنة 1925 حين التحق بجوق أستاذه مصطفى الناضور، الذي اشتهر بإدخاله، للجزائر العاصمة الشعر الملحون للشعراء المغاربة عبد العزيز مغراوي، سيدي قدور العلامي، محمد نجار و عبد الرحمان المجدوب.

و بعد وفاة الشيخ الناضور ، استخلفه العنقى في إحياء الحفلات العائلية، كان الجوق يتكون من سي السعيد العربي، عمر بيبيعو " علان سليمان " و مصطفى وليد المداح.

و كانت سنة 1928 بالغة الأهمية في مشواره الفني حيث كانت السنة التي تعرف عليه فيها الجمهور العريض.

سجل 27 اسطوانة عند " كولومبيا " و شارك في تدشين إذاعة البريد و المواصلات للجزائر. وكان لهذين الحدثين الفضل في إبرازه على المستوى الوطني و حتى وراء الحدود.

أدى الحاج امحمد العنقى ما يقارب 360 قصيدة و سجل حوالي 130 اسطوانة، بقي الحاج يتزعم الساحة في نوع المدح خاصة بعد آوت 1931، بعد وفاة الشيخ سعيدي عبد الرحمان، كما زادت شهرته بفضل الوسائل العصرية كالأسطوانة و الإذاعة.

في سنة 1936 التحق بجوقه، الشيخ أحمد سبتي المدعو شيطان، و الحاج منور "كرار" ، على آلة الطار، و كلاهما أصحاب شهرة كبيرة بفضل مهارتهما في العزف، و معرفتهما الواسعة في الميدان الفني.

و في عام 1937، زار البقاع المقدسة على متن الباخرة المندوزة، و ألف بهذه المناسبة قصيدة الحجة ، التي سجلها في باريس في 23 ديسمبر من نفس السنة.

استدعي الحاج امحمد العنقى بعد الحرب العالمية الثانية لقيادة أول فرقة كبيرة للموسيقى الشعبية ،على أمواج "إذاعة الجزائر" الناشئة، أدت الفرقة نوع من الفن الشعبي ،الذي تطور إلى أن أصبح منذ 1946، ما يعرف اليوم "بالشعبي" ، و من الأسماء اللامعة لهذه الفرقة ، موح الصغير الأعمى "اوالي"، محمد كعبور"التيور"، الحاج عمر مكرازة، موحا ابراهيم، تومي امحمد و الحاج قامبا "زدمية بن علي".

أصبح الشعبي، مع الحاج محمد العنقى ، نوعا مميزا، يربط بين الفنان "الشيخ" و جمهوره. توفي الحاج امحمد العنقى في 23 ديسمبر 1978 تاركا وراءه نوعا موسيقيا و جمهورا عريضا، و عددا كبيرا من الأتباع الذين مهد لهم الطريق.

عثمان دلباني
27/07/2007, 04h19
سليم هلالي
صوت ليس كالآخرين
]عندما قررت الكتاب حول هذا الفنان الكبير و الفريد تلكأت قليلا لما يمثله هذا الفنان من قيمة فنية وصوتية في تاريخ الغناء المغاربي العاصر. وقلت لنفسي انه علي تحضير الأفكار اللازمة التي تليق بمقام هذه الشخصية خشية ان لا اوفيها حقها واعترافنا لها بالجميل في بلورة الأغنية المغاربية المعاصرة عن جدارة.
هذا الفنان من مواليد 30 يوليو/جويلية 1920م بمدينة عنابة* من اب يعمل خبازا و من اصول تركية ، و وام كانت تسمى ( شلبية ) تعود اصولها الى مدينة سوق اهراس** من عائلة بربرية يهودية ذات الأغلبية البربرية.
نشأ سليم في بيت متواضع، في 1934م و في الرابعة عشرة من عمره غادر الجزائر متجها الى مرسيليا على متن سفينة لا تحمل من الركاب سوى أغنام مصدرة الى اوربا .
و بمناسبة المعرض الدولي سنة 1937م قصد باريس ، اين ابتدا مسيرته مغنيا بالإسبانية ، لكن ليس طويلا. فبعد لقائه بمحي الدين باشتارزي و محمد الكمال تحول الى الغناء العربي و تعلم على يديهما بعض الأغاني العربية والشرقية بعد ان انظم الى فرقة " المطربية " التي اسسها ايدمون يافيل ، قصد القيام بجولة فنية حول بعض العواصم والمدن الأوربي . ما اتاح له دخول اجمل القاعات والمسارح والغناء فيها. و قد اشيع ساعتها عن ميلاد نجم جديد في الغناء العربي، وقد كان بالفعل اكثر الفنانين شهرة في شمال افريقيا، وهكذا كان البدايات الأولى للفتى سليم هلالي في اوربا وخارج دياره واهله . وفي باريس التقى " امحمد ايغربوشن**** الذي ضمه اليه ولحن له الكثير من الأغاني على مقاس صوته المتميز هذه الأغاني التي كانت سببا في شهرة سليم هلالي ، وقد كان ساعتها الطفل المدلل لقنوات الإذاعة الجزائرية والتونسية والمغربية.
في 1940م و في اتون الحرب العالمية الثانية ، كان للقدر موعدا مع سليم.
اذ لوحق من قبل قوات المخابرات اللمانية ال SS التي كانت تريد اعتقاله وارساله الى غرف الغاز لانه يهودي ، لولا تدخل عميد مسجد باريس حينها والوزير المفوض من البلاط العلوي في المغرب تحت الحماية الفرنسية آن ذاك وهو السيد " قدور بن غبريط " الذي منحه شهادة تثبت اسلامه مع اوراق ثبوتية تؤكد انه مسلم ابا عن جد واعطاه اسم ابيه ثم كتب على قبرمهجور في المقابر الإسلامية بـBobigny هذا الإسم كي يضلل الألمان ، ما رفع عنه تلك الملاحقات المؤذية.
وادخله السيد قدور مقهى المسجد آن ذاك اين كان يحي بعض السهرات مع فنانين كبار من امثل "علي السريتي" عازف العود المعروف و" ابراهيم صالح"و" قدور بن غبريط " نفسه .***
و في سنة 1947 توجه سليم الى الغناء في الملاهي الليلية بعد ان اشترى لنفسه ملهى خاصا بشارع مونتاين بباريس*. وكان يعرف بـ Ismaïlia Folies بشارع Montaigne ضمن نزل كان ملكا لاحد المهندسين العاملين بقناة السويس. وكان من افخم الملاهي الباريسية فقد كان يسهر فيه الملك فاروق و بعض من حاشيته .
وفي 1948م افتتح كاباريه السراي le sarail بالـ Colisée.
اما في سنة 1949م فقد قرر الذهاب الى المغرب والإستقرار هناك في مدينة الدار البيضاء اين افتتح "كباريه الديك الذهبي "الذي كان احد افخم واجمل الكاباريهات في العالم حينها في هذا المكان اكتشفت المواهب والأصوات التي صارت عماد الأغنية المغربية مثل: شافية رشدي، فويتح، الحاجة الحمداوية ، معطي بلقاسم ، ليلي بونيش... .
هذا الفنان المغني ،الملحن ،عازف اللإيقاع المتميز والذي اصبح من اعمدة التراث الغنائي المغاربي تكون على يده عدد من الفنانين المعروفين كـ" الحاجة الحمداوية، عمر الطنطاوي، لطيفة امل..." .
هؤلاء كانوا المجموعة التي اعتمد عليها سليم هلالي في احياء حفلاته وشكلت الخط الجديد الذي اسس له في الغناء العصري المغاربي . وكان هذه الفترة اخصب فترات حياته الفنية .ففيها عرفت اجمل اغانيه و اكبر حفلاته . غادر سليم هلالي المغرب في 1965م عائدا الى جنوب فرنسا اذ استقر بمدينة " كان " في فيلا ضخمة اشتراها ساعتها. واعتزل الساحة الغنائية و احتفظ بهواية جمع التحف الثمينة من هنا وهناك ، وكانت هذه احدى
هواياته الأخرى خارج الغناء والموسيقى .
لكن انقطاعه لم يدم طويلا . ففي 1970م قرر اصدار البوم جديد يكون مختلفا عما اعتاد عليه مستمعوه ، فلأول مرة سيقتحم مطرب يغني بالعربية سوق الأغنية الأوربية ، وقد قرر ان يكون البومه الجديد باللغة الفرنسية ،التي كان يتقنها بالإضافة الى اللغة الإسبانية. واختار ان تكون الألحان بنكهة شرقية ايقاعا وموسيقى.
و قصد بلوغ هذا التحدي كان سليم هلالي يدفع مبالغ طائلة ليتخذ لنفسه ستوديو خاصا في " باريس " وآخر في " كان " وهذا ما كان قد تحقق .
وقضى سليم هلالي هذه السنة في العمل مع احسن العازفيين والموسيقيين من عرب و اسبان و غيرهم ، واكتسب صوته في هذه الفترة قوة في الآداء
و مرونة غير معهودة واصبح حينها الصوت الذي لا يعرف المستحيل .
و من اجل تقديم البومه الجديد قرر سليم هلالي الغناء في قاعة بلايلPELYEL التي كانت مخصصة للأوبرا والمسرح الغنائي ، وكانت القاعة ممتلئة على آخرها في اول عرض، واستطاع سليم هلالي جلب الأضواء و استلاب قلوب الجماهيرمن جديد وحقق مبيعات مذهلة ساعتها ، فتسابقت وسائل الاعلام قصد اصطياد حوار معه او لقاء. ولانه لم يتعود على الضغوطات الإعلامية قرر الهروب الى " كان " مجددا بعيدا عن الصخب والأضواء الباريسية المضايقة احيانا. وراح يرفض اية دعوة وجهت له لاحياء الحفلات . وبقي سليم هلالي بعدها منكفئا في بيت ب" كان " بعد جهد بذله طوال مسيرته الفنية الى وافاه اجله في 2005م وبرغم كل ما اعطاه للأغنية العربية مات دون اية اشارة اعلامية.
كان سليم هلالي انسانا حساسا وكريما فقد كان يتبرع بمداخيله للجمعيات الخيرية وبإغداق كبيروكان يبيع من تحفه الخاصة والثمينة من اجل ذلك وكان كريما مع زملائه الموسيقيين، ويحكى انه كان يتبرع بشاحنة من الأضاحي يوم العيد من اجل فقراء المدينة القديمة بالدار البيضاء ، وفي احدى المرات احظر معه مجموعة من لوحاته الخاصة وافتتح مزادا دعا فيه الأغنياء ، ولم افتتح المزاد زايد احدهم على لوحة ب خمسة ملايين سنتيم، ثار فيه سليم غاضبا وقال له : الله يلعن..... انت ابن فلان الذي يملك الشركة الفلانية والشركة العلانية ولا تستطيع ان تهب أكثر من هذا السعر الزهيد ، الا تستحي ؟ وارغمه سليم على اشترائها بخمسة وعشرين سنتيما. وامضى المزاد يقتلع المال من الأغنياء لمساعدة الهلال الأحمر المغربي.
ويحكى ان الشاب خالد ذهب اليه بغيت الحصول على الحق في اعادة غناء بعض اغانيه ، فما كان من سليم الا ان قال له: ضع السعر المناسب، فاذا اتفقنا اقسمه على اثنين 50% لايتام الموسيقيين في الجزائر والباقي لدار العجزة التي ساقضي فيها بقية حياتي ، انا لست محتاجا لمال عندي ما يكفيني.
وكثيرة هي القصص التي يحكيها مقربوه . في آخر حياته انطوى سليم هلالي على نفسه وكان يرفض الزيارات حتي العائلية منها ، ولم يكن يستقبل الا صديقه الذي كان ضابط ايقاع في فرقته وكان قد اهداه دربوكته الخاصة. وقد حاولت الصحف والقنوات التلفزيونية استضافته الا انه كان يطلب مبالغ خيالية او طائرة خاصة او اشياء تعجيزية بغية جعلهم يتنازلون عن الفكرة.

يعود الفظل لسليم هلالي في التعريف بالأغنية العربية في أوربا في كثير من المناسبات.ما تميز به سليم موسيقيا هو تفرده في غناء جميع الطبوع الغنائية العربية والمغاربية على تنوعها بقوة بتعبيرية لا مثيل لها لحد الآن ، فقد غنى
" طاح تخبل هزي حزامك" التي ابدع فيها بالطريق التونسية وغنى الأندلسي الجزائري" يا قلبي خلي الحال" وغنى " دور بيها يا الشيباني" على الطريقة المغربية . كما غنى الموال على الطريقة الشرقية ، كما غنى الفلامنكو بطريقة لم و لن تتكرر بصوت عربي .بالإضافة الى ذلك غناؤه بالفرنسية ماجعله الأب الروحي لبعض نجوم الأغنية الفرنسية مثل انريكو ماسياس الذي تاثر بأسلوب سليم هلالي . ان المستمع الى سليم هلالي يدرك من الوهلة الأولى عظمة هذا الصوت وقوته التعبيرية غير العادية بالإضافة الى المساحة المذهلة في صوته التي تمتد الى اكثر من ديوانيين صوتيين( اغنية طاح تخبل نموذجا ) . و زيادة على هذا كله الحس الإيقاعي الخطير الذي يتمتع به فقد كان ضابط ايقاع من الطراز النادر اذ كان يضبط معظم الإيقاعات بل ويصححها لغيره .

ما اروعك يا سليم وما اروع ما تركت لنا من تراث جميل فانت الوحيد الذي كان يجمعنا ويوحدنا صوتك الأجمل اذ كنا نرى فيه ذواتنا وانانا ، وبرغم ما كان وما زال يفرقنا الى اليوم من اشياء قد تكون تافهة ، اقول لك شكرا سليم هلالي .[/SIZE]
[/B][/FONT]
*عنابة : مدينة ساحلية بالشرق الجزائري
** سوق اهراس: مدينة في الشرق الجزائري محذية للحدود مع تونس
*** قدور بن غبريط: عرف عنه انه كان عالما ومحبا للفن وعازف على العود والكمان ا، ودكتور متخصص في امراض الكبد ، ما دفع الملك محمد الخامس الى ارساله عضوا ضمن الفد المغربي المشارك في مؤتمر الموسيقى العربية سنة 1932م بالقاهرة.
محمد اغربوشن: 1907/1966موسيقار جزائري و احد اهم الموسيقيين الجزائريين و المغاربيين في القرن الماضي ، وهو اول عربي ومغاربي لحن القصيدة السنفونية le poème symphonique 1947كما لحن في قالب ال رابسودي rapsodie مجموعة مهمة كانت اولها في 1925 م
*** ملحوظة : في سياق البحث تم ذكر بعض الاسماء التي ارتايت ان اخصص لها ملفات خاصة فالمعذرة مقدما.
للبحث اكتب محرك البحث: iguerbouchen او ygerbuchen

عثمان دلباني
08/08/2007, 15h55
فارس الأغنية الوهرانية الحديثة


هو أب الأغنية العصرية الوهرانية بدون منازع ، شارك في صناعة أمجاد الأغنية الجزائرية الحديثة بسلة من الأغاني الرائعة و المتميزة في نصوصها وألحانها.
ولد الأستاذ بلاوي في 26 جانفي / يناير سنة 1926م بحي" سيدي بلال "بالمدينة الجديدة في مدينة وهران، تربى في كنف عائلة تحب الموسيقى وقد كان ابوه " محمد التازي " علزفا على آلة " الكويترة "و كان اخوه " قويدر بلاوي " عازف " بانجو" و" ماندولين "فيها تعلم العزف على الآلات الموسيقية ومنها اكتسب اهتمامه بها، فدخوله عالم الموسيقى لم يكن صدفة بل عن وراثة .في الثالثة عشرة من عمره ترك المدرسة ليعمل في مقهى والده بجانب " حمام الساعة " حاليا ، وكان مكلفا بتغيير الأسطوانات على الفونوغراف phonographeوفيها بدأ في الاستماع إلى اسطوانات المشاهير من المغنيين ، في هذه المرحلة كان الطفل بلاوي ينهل من معين التراث الشعبي والغربي الموسيقي.
ففي الـ Folies Bergères الذي اصبح من بعد مقهى Pigalle واليوم " قاعة الفتح " تلقى الجائزة الأولى " لإذاعة كروشي radio-crochet " . في 1942م وعند الإنزال الأمريكي على شمال افريقيا انضم توظف في ميناء وهران كحاجب ، وراح يتعلم العزف على البيانو و الأكورديون و توجه لمصاحبة المغني موريس مديوني Maurice Médioni في ألأغاني المريكية و الفرنسية.
في الأربعينيات كان يحي الأعراس والمناسبات العائلية مع فرقة عصرية وكان يغني الأغاني البدوية ونصوص شعراء الملحون و عندها اشتهر باغنية " بي ضاق المور " للشيخ بن سمير.
في عام 1943م اسس فرقة عصرية بمساعدة اخيه " معزوز" والحكم الدولي " قويدر بن زلاط "وكانت تضم : بوتليليس -عبد القادر حواس - مفتاح حميدة - بلاوي قويدر.
في1949م اوكل اليه " محي الدين بشتارزي" توكوين وقيادة الفرقة التس ستنشط موسم اوبرا وهران طيلة ستة اشهر.
سجل اول اسطوانة له ( 45 لفة ) مع مؤسسة Pathé marconi والتي غنى فيها اغنية " راني محير "
وفي مدرسة الفلاح التي تخرج منها رجالات وهران وعلماؤها تشبع بلاوي بروح ابن البلد وتعلم كيف يوظف فنه في خدمة الشعب ، فغنى رائعته " يا ذبايلي يا انا على زابانة " من كلمات " الشريف حماني " التي لحنها في مقهى والده و التي ينعي فيها استشهاد " احمد زابانة " ابن الحي والمدينة الذي كان من ألأوائل الذين استعملت معهم فرنسا المقصلة في القتل .
في حي سيدي بلال كان بلاوي يلتقي بالكادحين من أبناء وهران وكان يتفاعل مع موسيقى القرقابو و القلال وأغاني البدوي في هذا الحي الذي يمثل الوجه الشعبي للباهية وهران و منهلا آخر من المناهل التي كان يستقي بلاوي في شبابه.
كل هذه العوامل وغيرها جعلت من بلاوي ابن وهران المدلل الذي يحب ويحترمه كل أهل وهران والجزائريون ومحل تقدير الناس و كبار الفنانين.
بعد الإسقلال اوكلت اليه ادارة " الإذاعة والتلفزيون الجهوي " بوهران ثم في 1967م ادارة " المسرح الوطني بالجزائر العاصمة . وفي 1970م نشط مشاركة الجزائر مدة سبعة اشهر بالمعرض الدولي بـ" اوزاكا " باليابان. و آخر البوم للأستاذ بلاوي الهواري كان في 2001م
لحن الأستاذ بلاوي أكثر من 500 أغنية منها ما غناها بصوته ومنها ما غناه مغنون شباب مثل : صباح الصغيرة – جهيدة – خالد – هواري بن شنات ... . وجل أغاني بلاوي نصوصها من تراث الملحون لكبار الشعراء مثل : عبد القادر الخالدي- الشيخ الميلود - لخضر بن خلوف - مصطفى بن إبراهيم قدور بن سمير.
مازال بلاوي وسيبقى بلاوي عمودا أساسا في تاريخ الموسيقى العصرية الجزائرية
بجانب الأستاذ احمد وهبي اللذان يمثلان تاريخ الغنية الوهرانية وبرغم معاصرتهما لبعضهم البعض إلا أن وهبي شق طريقه في نفس التوجه الوهراني ولكن مطعما بالجملة الشرقية كونه تأثر في بداياته بمحمد عبد الوهاب وكان يغني أغانيه ، في حين أن بلاوي كان أكثر أصالة وأكثر تجذرا منه.

عثمان دلباني
09/08/2007, 23h15
حورية عايشي

صوت الأوراس



الفنانة الدكتوره حورية عايشي من مواليد مدينة " باتنة " عاصمة الأوراس الجزائري الأشم هذا الأوراس الذي مرغ انف فرنسا في الأوحال ، هو الذي أنجب حورية .
عاشت حورية عايشي في بيت " حوش " كبير على الطراز القديم ، ضمن عائلة كثيرة الأفراد . وداخل مجتمع شديد المحافظة على تقاليده الأمازيغية الأصيلة ، مجتمع للنساء فيه طقوس خاصة فهن لا يختلطن بالرجال إلا قليلا. تشربت فنها من جدتها التي كانت كنزا متحركا من التراث إذ كانت تحفظ معظم التراث المحلي للمنطقة ما كان يدعو النساء إلى التقرب منها للأخذ عنها هذه الدرر والنفائس.
في هذا المحيط كانت حورية عايشي تسترق السمع من جدتها التي كانت ذات صوت وأداء متميز. بالإضافة إلى جدتها تقر حورية دائما بفضل والدها الذي كان متفتحا وواعيا بقيمة تعليم البنت أو المرأة الشيء الذي ساعدها على الدراسة في محيط محافظ جدا.

لم تفكر حورية يوما في احتراف الغناء إذ وبعد دراستها بمدينة قسنطينة وانتقالها لتتم دراستها الجامعية بجامعة الجزائر، انتقلت إلى فرنسا لتحضر رسالة الدكتوراه في علم الاجتماع. وهي التي لم تكن تغني إلا لأصدقائها وصديقاتها بالجامعة بالجزائر للترفيه ليس إلا.في عام 1986 وفي إحدى سهرات العشاء الخاصة و بحضور بعض الضيوف طلب من حورية الغناء ، فغنت حورية ككل مرة وتفننت في أداءها المتميز بالعفوية وعدم التكلف ، وفي نهاية السهرة تقدمت منها سيدة محترمة من بين الضيوف وقالت لها : أنا مساعدة مدير المهرجان الدولي للغناء والموسيقى النسائية ، وقد أعجبت بصوتك وأنا سأبرمجك في سهرات المهرجان كانت هذه السهرة في شهر فبراير وكان على حورية أن تحضر نفسها لشهر جوان للمهرجان وبمساعدة بعض الأصدقاء بصفة تلقائية شكلت فرقة للبدء في عملية التحضير. وكانت الدورة الثانية للمهرجان الدولي للغناء والموسيقى النسائية هي نقطة البدء في مسيرة حورية الفنية.

بدأ الناس في الأوراس يحبون هذا الصوت الأصيل فراحوا يرسلون لها ما كان لديهم من تسجيلات قديمة كي تعيد غناءها بصوتها .وقد بلغت شهرتها الدنيا فقد استدعيت الى عدد كبير من المهرجانات الكبيرة كمهرجان الغناء المقدس بالمغرب....
خاضت حورية مع نيكولا فريز (ملحن موسيقي معاصرة) تجربة التفتح على موسيقى الشعوب الأخرى ومع جون مارك بادوفاني (ملحن جاز) تجربة ابتكار غناء جاز مع ثلاث أصوات من ثقافات مختلفة:
1- حورية عايشي ( الجزائر)
2- مويا بافلوفسكا ( مقدونيا )
3- مونيكا باسوس (البرازيل )

* البومات حورية عايشي
1- أغاني من الأوراس 1990
2- حواء 1993
3- خلوة (من الذكر الصوفي الجزائري)2001


اختصار الى الملفات المسموعة للفنانة :http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=28691

عثمان دلباني
09/08/2007, 23h22
الحاج الهاشمي قروابي


ولد الفنان الهاشمي قروابي يوم 6 يناير عام 1938 في المدنية بالجزائر العاصمة ،عرف عنه منذ الصغر حبه لكرة القدم والموسيقى. ولكن حبه للموسيقى هو الذي تغلب في الأخير . تتلمذ على يد شوخ الغناء الشعبي* الحاج محمد العنقة والحاج مريزيق اللذان كانا يحييان الأعراس و الحفلات في مقاهي " القصبة " والأحياء العاصمية.و كان اول من لفت انتباهه صوت الهاشمي قروابي الفنان الكبير محي الدين باشتارزي الذي وظفه باوبرا الجزائر عام 1953م . ما سمح لقروابي بممارس الغناء على الخشبة ومواجهة الجمهور. وقد لفت الأنظار اليه ساعتها بأغنية
" مقرونة الحواجب" .
في الستينيات وبعد الإستقلال انتقل قروابي الى فرقة الإذاعة والتلفزيون الجزائري ضمن فرقة الشعبي التي كان يشرف عليها الحاج محمد العنقى وكانت المشتل الذي تربى فيه معظم مغنيي الشعبي العاصمي .
في السبعينيات التقى قروابي بملحن مجدد وصاحب روح جديدة في اغنية الشعبي وهو الفنان العظيم محبوب باتي الذي غير له مساره باتجاه نوع جديد من الأغاني الخفيفة بنكهة الموسيقى العصرية التي كانت سائدة ذلك الوقت مع الروح الجديدة التي ادخلها قائد الفرقة الموسيقية العصرية آن ذاك الفنان الكبير " بوجميه مرزاق " في التوزيع الموسيقي .
فلحن له محبوب باتي اجمل اغنياته التي مازالت تلاقي صدى كبير الى يومنا و التي منها " مقواني سحران " و" البارح " و " الشمس الباردة " و" قولاو للناس " و" الورقة ". هذا النوع من الغناء لقي تجاوبا كبيرا عند الجماهير فكانت اغاني قروابي تبث يوميا على التلفاز و الراديو .
في نفس الوقت الذيي كان فيه شيوخ الشعبي المحافظون في تلك المرحلة يراقيون هذا الفتى الوسيم الذي يريد ان يشق طريقه مع الكبار، و لكن لم يأبهوا له طالما ان ما يغنيه لا يمت لهم بصلة وليس موجها الى مستمعيهم .
الى ان دخل قروابي ساحة القصائد الكبيرة هذه التي كان من خلال آدائها يصنف المغنون برتبة الشيوخ او غير الشيوخ.
و يبدو ان قروابي اخذ متسعا من الوقت في دخول هذا الميدان فالساحة كانت تعج بالشيوخ الكبار مثل " عمار الزاهي - بوجمعة العنقيس - العنقى وغيرهم من الكبار. هنا ياتي تميز قروابي ففي البداية لم يوجه اغانيه لشريحة الشيوخ القدامى الذين ما كان ليرضيهم شيء ، لان قابلية استيعاب الجديد غير واردة عندهم ، وحين قرر المواجهة راح يغني الشعبي
و يخوض في عباب القصائد الصعبة لفحول شعراء الملحون - هذا التراث الذي يمتد من تونس الى المغرب مرورا بالجزائر- بطرقى مبسطة يغلب عليها التعبير الدرامي و التصوير بالآداء اضافة الى انه كان يعاب على المغنيين القدامى عدم اخراج الحروف بطريقة واظحة وسليمة ما يسبب نفورا لدى المستمع.* و من بين القصائد التي كانت سببا في شهرته حينها وصنفته مع زمرة الشيوخ :" يوم الخميس واش اداني " و " بالله يا بن الورشان " ليصل إلى الروائع والملاحم الشعرية الكبرى مع " الحراز " للشاعر الشيخ الحاج بن قريشى و كذا أغنية " يوم الجمعة خرجوا الريام " للشاعر مبارك السوسى و" آش ذا العار عليكم يا رجال مكناس " المعروفة بالمكناسية ، و برغم كل ذلك الا ان المحافظين لم يستوعبوا هذا الأسلوب الذي كانوا يرونه بدعة .
وهكذا دخل قروابي مع الكبار بل وتميز عنهم في طريقة غنائه السهلة والمعبرة فاقبل الشباب من يومها على الغناء الشعبي بقوة . وراح الكثيرون يقلدونه في اسلوبه وشكل لوحده خطا متميزا .
في بداية التسعينيات غادر قروابي الجزائر قاصدا فرنسا اين استقر لمدة احيا فيها كثيرا من الحفلات وهو الذي تجاز صيته حدود المغرب العربي الى اوربا . وفي فرنسا سجل اول البوم له .
وعاد الى الجزائر وطنه الحبيب وغنى ساعتها رائعته التي كتبها هو ولحنها " سبحان خالق لكوان " ولسقبله جمهوره بحرارة و بحب كبيرين .
تدهورت صحته ودخل في صراع مع مرض " السكري " الذي ارهقه وبرغم ذلك كلن يحيي الحفلات المطولة . وفي يوم 17 يوليو/جويلية 2006 انتقل الى جوار ربه تاركا وراءه ارمادة من المحبين والعشاق بالاضافة الى مئات الأشرطة والحفلات الرائعة .

* ما كان يعاب على مغنيي الشعبي في القديم عدم افصاحهم عند نطق الحروف بالعربية ، وهذا راجع حسب راي النقاد والمؤرخين للموسيقى في الجزائر الى امية الذين كانوا يغنون وحتى الذين كانوا يقرأون لم يحسنوا غير اللغة الفرنسية
وقد كان بعضهم يكتب العربية بحروف لاتينية و هذا ما صعب عليهم النطق ، وجعلهم يقولون ما لا يفهمه غيرهم .
اختصار الى الملفات المسموعة للفنان :http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=14986
__________________

عثمان دلباني
09/08/2007, 23h27
الأستاذ: بلاوي الهواري


هو أب الأغنية العصرية الوهرانية بدون منازع ، شارك في صناعة أمجاد الأغنية الجزائرية الحديثة بسلة من الأغاني الرائعة و المتميزة في نصوصها وألحانها.
ولد الأستاذ بلاوي في 26 جانفي / يناير سنة 1926م بحي" سيدي بلال "بالمدينة الجديدة في مدينة وهران، تربى في كنف عائلة تحب الموسيقى وقد كان ابوه " محمد التازي " علزفا على آلة " الكويترة "و كان اخوه " قويدر بلاوي " عازف " بانجو" و" ماندولين "فيها تعلم العزف على الآلات الموسيقية ومنها اكتسب اهتمامه بها، فدخوله عالم الموسيقى لم يكن صدفة بل عن وراثة .في الثالثة عشرة من عمره ترك المدرسة ليعمل في مقهى والده بجانب " حمام الساعة " حاليا ، وكان مكلفا بتغيير الأسطوانات على الفونوغراف phonographeوفيها بدأ في الاستماع إلى اسطوانات المشاهير من المغنيين ، في هذه المرحلة كان الطفل بلاوي ينهل من معين التراث الشعبي والغربي الموسيقي.
ففي الـ Folies Bergères الذي اصبح من بعد مقهى Pigalle واليوم " قاعة الفتح " تلقى الجائزة الأولى " لإذاعة كروشي radio-crochet " . في 1942م وعند الإنزال الأمريكي على شمال افريقيا انضم توظف في ميناء وهران كحاجب ، وراح يتعلم العزف على البيانو و الأكورديون و توجه لمصاحبة المغني موريس مديوني Maurice Médioni في ألأغاني المريكية و الفرنسية.
في الأربعينيات كان يحي الأعراس والمناسبات العائلية مع فرقة عصرية وكان يغني الأغاني البدوية ونصوص شعراء الملحون و عندها اشتهر باغنية " بي ضاق المور " للشيخ بن سمير.
في عام 1943م اسس فرقة عصرية بمساعدة اخيه " معزوز" والحكم الدولي " قويدر بن زلاط "وكانت تضم : بوتليليس -عبد القادر حواس - مفتاح حميدة - بلاوي قويدر.
في1949م اوكل اليه " محي الدين بشتارزي" توكوين وقيادة الفرقة التس ستنشط موسم اوبرا وهران طيلة ستة اشهر.
سجل اول اسطوانة له ( 45 لفة ) مع مؤسسة Pathé marconi والتي غنى فيها اغنية " راني محير "
وفي مدرسة الفلاح التي تخرج منها رجالات وهران وعلماؤها تشبع بلاوي بروح ابن البلد وتعلم كيف يوظف فنه في خدمة الشعب ، فغنى رائعته " يا ذبايلي يا انا على زابانة " من كلمات " الشريف حماني " التي لحنها في مقهى والده و التي ينعي فيها استشهاد " احمد زابانة " ابن الحي والمدينة الذي كان من ألأوائل الذين استعملت معهم فرنسا المقصلة في القتل .
في حي سيدي بلال كان بلاوي يلتقي بالكادحين من أبناء وهران وكان يتفاعل مع موسيقى القرقابو و القلال وأغاني البدوي في هذا الحي الذي يمثل الوجه الشعبي للباهية وهران و منهلا آخر من المناهل التي كان يستقي بلاوي في شبابه.
كل هذه العوامل وغيرها جعلت من بلاوي ابن وهران المدلل الذي يحب ويحترمه كل أهل وهران والجزائريون ومحل تقدير الناس و كبار الفنانين.
بعد الإسقلال اوكلت اليه ادارة " الإذاعة والتلفزيون الجهوي " بوهران ثم في 1967م ادارة " المسرح الوطني بالجزائر العاصمة . وفي 1970م نشط مشاركة الجزائر مدة سبعة اشهر بالمعرض الدولي بـ" اوزاكا " باليابان. و آخر البوم للأستاذ بلاوي الهواري كان في 2001م
لحن الأستاذ بلاوي أكثر من 500 أغنية منها ما غناها بصوته ومنها ما غناه مغنون شباب مثل : صباح الصغيرة – جهيدة – خالد – هواري بن شنات ... . وجل أغاني بلاوي نصوصها من تراث الملحون لكبار الشعراء مثل : عبد القادر الخالدي- الشيخ الميلود - لخضر بن خلوف - مصطفى بن إبراهيم قدور بن سمير.
مازال بلاوي وسيبقى بلاوي عمودا أساسا في تاريخ الموسيقى العصرية الجزائرية بجانب الأستاذ احمد وهبي اللذان يمثلان تاريخ الغنية الوهرانية وبرغم معاصرتهما لبعضهم البعض إلا أن وهبي شق طريقه في نفس التوجه الوهراني ولكن مطعما بالجملة الشرقية كونه تأثر في بداياته بمحمد عبد الوهاب وكان يغني أغانيه ، في حين أن بلاوي كان أكثر أصالة وأكثر تجذرا منه.

رابط مثبت بلاوي الهواري http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=5967

عثمان دلباني
09/08/2007, 23h39
سليم هلالي

الفنان المغاربي سليم هلالي من مواليد 30 يوليو/جويلية 1920م بمدينة عنابة* من اب يعمل خبازا و من اصول تركية ، و وام كانت تسمى ( شلبية ) تعود اصولها الى مدينة سوق اهراس** من عائلة بربرية يهودية ذات الأغلبية البربرية.
نشأ سليم في بيت متواضع، في 1934م و في الرابعة عشرة من عمره غادر الجزائر متجها الى مرسيليا على متن سفينة لا تحمل من الركاب سوى أغنام مصدرة الى اوربا .
و بمناسبة المعرض الدولي سنة 1937م قصد باريس ، اين ابتدا مسيرته مغنيا بالإسبانية ، لكن ليس طويلا. فبعد لقائه بمحي الدين باشتارزي و محمد الكمال تحول الى الغناء العربي و تعلم على يديهما بعض الأغاني العربية والشرقية بعد ان انظم الى فرقة " المطربية " التي اسسها ايدمون يافيل ، قصد القيام بجولة فنية حول بعض العواصم والمدن الأوربي . ما اتاح له دخول اجمل القاعات والمسارح والغناء فيها. و قد اشيع ساعتها عن ميلاد نجم جديد في الغناء العربي، وقد كان بالفعل اكثر الفنانين شهرة في شمال افريقيا، وهكذا كان البدايات الأولى للفتى سليم هلالي في اوربا وخارج دياره واهله . وفي باريس التقى " امحمد ايغربوشن**** الذي ضمه اليه ولحن له الكثير من الأغاني على مقاس صوته المتميز هذه الأغاني التي كانت سببا في شهرة سليم هلالي ، وقد كان ساعتها الطفل المدلل لقنوات الإذاعة الجزائرية والتونسية والمغربية.
في 1940م و في اتون الحرب العالمية الثانية ، كان للقدر موعدا مع سليم.
اذ لوحق من قبل قوات المخابرات اللمانية ال SS التي كانت تريد اعتقاله وارساله الى غرف الغاز لانه يهودي ، لولا تدخل عميد مسجد باريس حينها والوزير المفوض من البلاط العلوي في المغرب تحت الحماية الفرنسية آن ذاك وهو السيد " قدور بن غبريط " الذي منحه شهادة تثبت اسلامه مع اوراق ثبوتية تؤكد انه مسلم ابا عن جد واعطاه اسم ابيه ثم كتب على قبرمهجور في المقابر الإسلامية بـBobigny هذا الإسم كي يضلل الألمان ، ما رفع عنه تلك الملاحقات المؤذية.
وادخله السيد قدور مقهى المسجد آن ذاك اين كان يحي بعض السهرات مع فنانين كبار من امثل "علي السريتي" عازف العود المعروف و" ابراهيم صالح"و" قدور بن غبريط " نفسه .***
و في سنة 1947 توجه سليم الى الغناء في الملاهي الليلية بعد ان اشترى لنفسه ملهى خاصا بشارع مونتاين بباريس*. وكان يعرف بـ Ismaïlia Folies بشارع Montaigne ضمن نزل كان ملكا لاحد المهندسين العاملين بقناة السويس. وكان من افخم الملاهي الباريسية فقد كان يسهر فيه الملك فاروق و بعض من حاشيته .
وفي 1948م افتتح كاباريه السراي le sarail بالـ Colisée.
اما في سنة 1949م فقد قرر الذهاب الى المغرب والإستقرار هناك في مدينة الدار البيضاء اين افتتح "كباريه الديك الذهبي "الذي كان احد افخم واجمل الكاباريهات في العالم حينها في هذا المكان اكتشفت المواهب والأصوات التي صارت عماد الأغنية المغربية مثل: شافية رشدي، فويتح، الحاجة الحمداوية ، معطي بلقاسم ، ليلي بونيش... .
هذا الفنان المغني ،الملحن ،عازف اللإيقاع المتميز والذي اصبح من اعمدة التراث الغنائي المغاربي تكون على يده عدد من الفنانين المعروفين كـ" الحاجة الحمداوية، عمر الطنطاوي، لطيفة امل..." .
هؤلاء كانوا المجموعة التي اعتمد عليها سليم هلالي في احياء حفلاته وشكلت الخط الجديد الذي اسس له في الغناء العصري المغاربي . وكان هذه الفترة اخصب فترات حياته الفنية .ففيها عرفت اجمل اغانيه و اكبر حفلاته . غادر سليم هلالي المغرب في 1965م عائدا الى جنوب فرنسا اذ استقر بمدينة " كان " في فيلا ضخمة اشتراها ساعتها. واعتزل الساحة الغنائية و احتفظ بهواية جمع التحف الثمينة من هنا وهناك ، وكانت هذه احدى
هواياته الأخرى خارج الغناء والموسيقى .
لكن انقطاعه لم يدم طويلا . ففي 1970م قرر اصدار البوم جديد يكون مختلفا عما اعتاد عليه مستمعوه ، فلأول مرة سيقتحم مطرب يغني بالعربية سوق الأغنية الأوربية ، وقد قرر ان يكون البومه الجديد باللغة الفرنسية ،التي كان يتقنها بالإضافة الى اللغة الإسبانية. واختار ان تكون الألحان بنكهة شرقية ايقاعا وموسيقى.
و قصد بلوغ هذا التحدي كان سليم هلالي يدفع مبالغ طائلة ليتخذ لنفسه ستوديو خاصا في " باريس " وآخر في " كان " وهذا ما كان قد تحقق .
وقضى سليم هلالي هذه السنة في العمل مع احسن العازفيين والموسيقيين من عرب و اسبان و غيرهم ، واكتسب صوته في هذه الفترة قوة في الآداء
و مرونة غير معهودة واصبح حينها الصوت الذي لا يعرف المستحيل .
و من اجل تقديم البومه الجديد قرر سليم هلالي الغناء في قاعة بلايلPELYEL التي كانت مخصصة للأوبرا والمسرح الغنائي ، وكانت القاعة ممتلئة على آخرها في اول عرض، واستطاع سليم هلالي جلب الأضواء و استلاب قلوب الجماهيرمن جديد وحقق مبيعات مذهلة ساعتها ، فتسابقت وسائل الاعلام قصد اصطياد حوار معه او لقاء. ولانه لم يتعود على الضغوطات الإعلامية قرر الهروب الى " كان " مجددا بعيدا عن الصخب والأضواء الباريسية المضايقة احيانا. وراح يرفض اية دعوة وجهت له لاحياء الحفلات . وبقي سليم هلالي بعدها منكفئا في بيت ب" كان " بعد جهد بذله طوال مسيرته الفنية الى وافاه اجله في 2005م وبرغم كل ما اعطاه للأغنية العربية مات دون اية اشارة اعلامية.
كان سليم هلالي انسانا حساسا وكريما فقد كان يتبرع بمداخيله للجمعيات الخيرية وبإغداق كبيروكان يبيع من تحفه الخاصة والثمينة من اجل ذلك وكان كريما مع زملائه الموسيقيين، ويحكى انه كان يتبرع بشاحنة من الأضاحي يوم العيد من اجل فقراء المدينة القديمة بالدار البيضاء ، وفي احدى المرات احظر معه مجموعة من لوحاته الخاصة وافتتح مزادا دعا فيه الأغنياء ، ولم افتتح المزاد زايد احدهم على لوحة ب خمسة ملايين سنتيم، ثار فيه سليم غاضبا وقال له : الله يلعن..... انت ابن فلان الذي يملك الشركة الفلانية والشركة العلانية ولا تستطيع ان تهب أكثر من هذا السعر الزهيد ، الا تستحي ؟ وارغمه سليم على اشترائها بخمسة وعشرين سنتيما. وامضى المزاد يقتلع المال من الأغنياء لمساعدة الهلال الأحمر المغربي.
ويحكى ان الشاب خالد ذهب اليه بغيت الحصول على الحق في اعادة غناء بعض اغانيه ، فما كان من سليم الا ان قال له: ضع السعر المناسب، فاذا اتفقنا اقسمه على اثنين 50% لايتام الموسيقيين في الجزائر والباقي لدار العجزة التي ساقضي فيها بقية حياتي ، انا لست محتاجا لمال عندي ما يكفيني.
وكثيرة هي القصص التي يحكيها مقربوه . في آخر حياته انطوى سليم هلالي على نفسه وكان يرفض الزيارات حتي العائلية منها ، ولم يكن يستقبل الا صديقه الذي كان ضابط ايقاع في فرقته وكان قد اهداه دربوكته الخاصة. وقد حاولت الصحف والقنوات التلفزيونية استضافته الا انه كان يطلب مبالغ خيالية او طائرة خاصة او اشياء تعجيزية بغية جعلهم يتنازلون عن الفكرة.

يعود الفظل لسليم هلالي في التعريف بالأغنية العربية في أوربا في كثير من المناسبات.ما تميز به سليم موسيقيا هو تفرده في غناء جميع الطبوع الغنائية العربية والمغاربية على تنوعها بقوة بتعبيرية لا مثيل لها لحد الآن ، فقد غنى
" طاح تخبل هزي حزامك" التي ابدع فيها بالطريق التونسية وغنى الأندلسي الجزائري" يا قلبي خلي الحال" وغنى " دور بيها يا الشيباني" على الطريقة المغربية . كما غنى الموال على الطريقة الشرقية ، كما غنى الفلامنكو بطريقة لم و لن تتكرر بصوت عربي .بالإضافة الى ذلك غناؤه بالفرنسية ماجعله الأب الروحي لبعض نجوم الأغنية الفرنسية مثل انريكو ماسياس الذي تاثر بأسلوب سليم هلالي . ان المستمع الى سليم هلالي يدرك من الوهلة الأولى عظمة هذا الصوت وقوته التعبيرية غير العادية بالإضافة الى المساحة المذهلة في صوته التي تمتد الى اكثر من ديوانيين صوتيين( اغنية طاح تخبل نموذجا ) . و زيادة على هذا كله الحس الإيقاعي الخطير الذي يتمتع به فقد كان ضابط ايقاع من الطراز النادر اذ كان يضبط معظم الإيقاعات بل ويصححها لغيره .

ما اروعك يا سليم وما اروع ما تركت لنا من تراث جميل فانت الوحيد الذي كان يجمعنا ويوحدنا صوتك الأجمل اذ كنا نرى فيه ذواتنا وانانا ، وبرغم ما كان وما زال يفرقنا الى اليوم من اشياء قد تكون تافهة ، اقول لك شكرا سليم هلالي .


*عنابة : مدينة ساحلية بالشرق الجزائري
** سوق اهراس: مدينة في الشرق الجزائري محذية للحدود مع تونس
*** قدور بن غبريط: عرف عنه انه كان عالما ومحبا للفن وعازف على العود والكمان ا، ودكتور متخصص في امراض الكبد ، ما دفع الملك محمد الخامس الى ارساله عضوا ضمن الفد المغربي المشارك في مؤتمر الموسيقى العربية سنة 1932م بالقاهرة.
محمد اغربوشن: 1907/1966موسيقار جزائري و احد اهم الموسيقيين الجزائريين و المغاربيين في القرن الماضي ، وهو اول عربي ومغاربي لحن القصيدة السنفونية le poème symphonique 1947كما لحن في قالب ال رابسودي rapsodie مجموعة مهمة كانت اولها في 1925 م
*** ملحوظة : في سياق البحث تم ذكر بعض الاسماء التي ارتايت ان اخصص لها ملفات خاصة فالمعذرة مقدما.
للبحث اكتب محرك البحث: iguerbouchen او ygerbuchen
اختصار الى الملفات المسموعة للفنان :http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=27010

عثمان دلباني
10/08/2007, 19h23
احمد وهبي 1921-1993

ولد الفنان احمد وهبي (احمد دريش التجاني ) يوم 18 نوفمبر 1921م بمرسيليا ، من أب جزائري وأم فرنسية أصولها ايطالية .
فقد أمه وهو ابن أربعة أشهر ، نشا وتربى هو وأخته الكبرى في بيت جده بـ " المدينة الجديدة " بمدينة وهران ، كان ابوه ( دادر Dader ) مغني في مجموعة " أصحاب البارود ".
كانت بدايات اهتمام احمد وهبي بالموسيقى ضمن صفوف " الكشافة الإسلامية الجزائرية " فرع " النجاح " الذي أسس بوهران في 1937م ، والتي كان عضوا فيها مع الفنانين " حمو بوتليليس " و " قاده مازوني ". و عرف عنه إعجابه الكبير و حبه تقليد الفنان محمد عبد الوهاب آن ذاك ودليل ذلك انه اختار اسم " وهبي " اسما فنيا نسبة إلى " عبد الوهاب "بدل دريش اللقب الأصلي.
شارك في الحرب العالمية الثانية ضمن الجبهة التونسية وهي اسم أطلق على القوات التي كان تتشكل من المحاربين المغاربيين . في 1942م شارك في الغناء مع الفرقة التي كان يقودها الفنان بلاوي الهواري بأغنية " ناداني قلبي " للموسيقار محمد عبد الوهاب .وبدا يخط طريقه مع الغناء . مع عبد القادر الخالدي الذي التقاه في نهاية الأربعينيات وا صبح كاتب كلماته الأول. قضى احمد وهبي فترة عشر سنوات 1947 – 1957 مغتربا في فرنسا .
و في 1950م سجل اسطوانته الأولى مع شركة pathe marconi التي غنى فيها أغنية " وهران وهران " التي خلدته ودفعت به إلى الشهرة. هذه الأغنية التي يقص فيها تجربة أبيه مع الغربة.
في هذه الفترة لحن احمد وهبي أجمل أعماله على الإطلاق مثل : علاش تلوموني ، يا طويل الرقبة ، الغزال . و هذا بالتعاون مع عبد القادر الخالدي الذي أمده بأجمل نصوصه التي خلدت كل واحد منهما. وبدا اسم احمد وهبي يتكرس كعميد للأغنية الغربية ( غرب الجزائر) التي تميزت بغناء نصوص شعراء الملحون بالحان مطعمة بجمل من الموسيقى الشرقية.
انتقل بعدها إلى تونس أين شكل فرقة جبهة التحرير الوطنية التي كان تقدم الأغاني الثورية والتراثية الجزائرية قصد تعريف العالم وتحسيسه بالقضية الجزائرية.
بعد الاستقلال ، استقر احمد وهبي بمدينة وهران أين كان يدرس الموسيقى ويقود فرقة الإذاعة بوهران مع الفنان بلاوي الهواري . ولم يبرح وهران إلا مرتين الأولى بين 1965-1967 قاصدا فرنسا و الثانية بين1969 – 1971 قاصدا المغرب . ثم عاد إليها وعمل في الميدان الموسيقي بالمسرح الجهوي . واصل وهبي مسيرته في التـاليف والغناء الى ان اصيب بمرض عضال الزمه الفراش و وافته المنية في29 اكتوبر 1993 ووري الثرى بمقبرة سيدي يحي ببئر مراد رايس بالجزائر العاصمة .

اختصار الى مثبت الفنان " احمد وهبي ":http://sama3y.net/forum/showthread.php?t=3978

عثمان دلباني
13/08/2007, 22h37
عبدالعزيز عبدالله ( علا الفوندو )


ولد علا كما يحلو للجميع منادته بهذا الإسم في 15 جوان 1946 بمدينة بشار بـحي (بيداندو) وهو الإسم المعرب لكلمة bidonville بالفرنسية و تعني الحي القصديري وهو الحي الذي ما زال لحد الساعة الحي الرمزلابناء المدينة والسكان الأصليين ، وكان اصغر الأبناء لعائلة تضم 12 ولدا، كان ابوه من قرية تسمى تاغيت*- 95 كلم عن مدينة بشار- وكانت اصول امه من قرية تافيلال -بجنوب الغرب-.
غادر علا مقاعد المدرسة في الثانية عشرة من عمره ليكدح من اجل لقمة عيشه،عمل حرفيا في الكهرباء في البدء ثم خباز واشتغل في العديد من المؤسسات العمومية قبل ان يفتح محلا لبيع الأثاث في 1986.
عندما كان في السادسة عشرة من عمره صنع علا لنفسه آلة موسيقية تشبه العود من الدلاء المعدنية و اسلاك مكابح الدرجات كما عادة جميع الأولاد في الكثير من المناطق في الجزائر.وكان اصدقاء الحي اول المستمعين والمعجبيـن.
وفي 1972 اشترى عوده الأول وراح يعزف على عادة اهل المنطقة الأغاني التراثية من اغاني الملحون والعويطات... .
ولم يكن علا يعزف كثيرا مع الآخرين لانه كان يريد التحليق بجناحيه في عالم اوجده هو لنفسه.
فكان جل الوقت يعزف منفردا او بصحبة بعض الأصدقاء من السميعة الجيدين وعادة ما كان يرفض حظور الغوغائين. و بعد مدة من التمرس استطاع علا ان يوجد لنفسه خطا موسيقيا يحتمل جنونه الموسيقي ، هو الذي كان دائما يرفض الأمتثال للقوالب الموسيقية الجاهزة اسماه الفوندو* يجمع بين التيارات الموسيقية المتضاربة في منطقة بشار والتي هي امتداد لمنطقة الساورة التي يمتزج فيها عدد كبير من الأعراق ( بربر ، زنوج ، عرب ، يهود....) .هذا الشكل الجديد كان يستطيع بإمكانه استيعاب جمع الموسيقات الأخرى كالأفريقية والعربية و موسيقى الهول* والجاز و موسيقى الشعوب الأخرى في آن واحد.
بالإضافة الى طريقته الفريدة في العزف على العود وخاصة طريق توفيع الريشة مع الإيقاع.
هذا النوع من الموسيقى لقي اقبالا مهولا عند الشباب في منطقة بشار إذ راحوا يسجلون جلساته الخاصة مع بعض الأصدقاء.وقد بلغ حد الإستماع الى شرائط علا حد غير معقول وقد اشيع ساعتها ان الحالة التي تتولد عند الشباب عند الإستماع اليه تشبه حالة التخدير ما دعا السلطات الى منع تواجد اشرطته خاصة في السيارات ومستعملي النقل ليلا.*
كان علا في جلساته يمسك العود ويضبطه لمدة قد تجعل المستمع يمل الإنتظار وعندما يجد الجملة التي توحي اليه يرتجل مع الإيقاع لمدة ساعات احيان.ا ولايعيد ابدا نفس الجمل الا نادرا وهذا الذي اذهل الناس، و كان علا عندما يبدأ العزف يضع راسه على العود ويدخل في نوع من التماهي والكشف الصوفي ولا يرفعه الى عندما ينتهي،قال علا لما سئل عن ذلك "ان كل آلامي وكل ما يرهقني يتدفق ساعتها ويخرج" وجميع الحفلات التي قدمها علا في الخارج او في بشار تشبه طقوس الحظرة الصوفية لما يسود اجواءها من صمت قد يدوم لساعات مصحوبا بحالة من الذهول والإنخطاف من فيزيا الزمان والمكان الى ان تبلغ مقاما قد يلقي بك في اتون السعادة المطلقة او الجنون المطلق. وفي نفس الوقت لديك رغبة في الانعتاق من هذا السحر الذي اصابك و ان حالة الاستماع الى علا تشبه في تجربتها حالة التماهي و الحلول عند الصوفية وهي نوع من الإنخطاف والخروج من فيزياء الزمان و المكان،هذه هي الصور التي عرفها محبو علا عن قرب عندما كان في الجزائر و فيها اشارة الى حميمية الجلسات التي كانت تقام في قنادسة و تاغيت او في شبار احيانا.
في بداية التسعينيات رحل علا الى فرنسا اين اكتشفه العالم وقد كتبت الكثير من الصحف الغربية عنه و عن اسلوبه الجديد و العجيب . في فرنسا اوجد علا لنفسه خلوة في بيته في حي باربيس اذ انعزل مدة سبع سنوات لم يدلي فيها بأي تصريح ولا مقابلة صحفية وكان يرفض حتى استقبال الناس ، هذه هي طبيعة علا كما وصفه اصدقاؤه فهو مقل في كلامه جدا واذا تكلم فلا يتكلم الا في المفيد. وهذا ما احاطه بهالة من الإحترام و الإجلال من قبل كل من عرفه.
يصنف علا الأن ضمن العازفين المميزين في العالم وهذا بشهادة كثير من النقاد اذ يتميز اسلوبه بالمزج بين الموسيقات العالمية في قالب حر يقيده الايقاع .
واسلوب علا كما قلت هو خلاصة الموسيقات الشرقية والأندلسية والأفريقية و الجزائرية المحلية يغلب عليه الحس الصوفي الذي استقاه من الزوايا الصوفية في منطقة الساورة المعروفة بزخمها وتقاليدها الصوفية.

سجل علا لحد اليوم اربع البومات هي
1- الفوندو le Foundou de Bechar/Bechar's Foudou
2-تاغيت (اسم القرية التي جاء منها ابوه Taghit
3- تاناكولTanakoul
4- زهرة Zahra اسم والدة علا

اختصار الى ملفات علا المسموعة :http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=26798

* الفوندو تعريب لكلمةle fond deux التي تعني العمق رقم اثنان نسبة الى منجم الفحم الذي كان يعمل فيه ابوه.

* الهول الغناء التقليدي في المجتمع البيضاني ( سكان موريتانيا ، الصحراء الغربية- تندوف بالجزائر) يغنى باللهجة الحسانية(لهحة عربية قديمة) واللغة العربية. تستعمل فيه آلة التيدينيت و الأردين
* هذه المعلومات مازالت قيد التمحيص برغم ان كل الذين قابلتهم من الذين يعرفون علا اكدوا لي ذلك.

عثمان دلباني
14/08/2007, 01h12
الشريف قرطبي

الشريف قرطبي من مواليد 24 فيفري من 1935 باالبرواقية ابن البشير بن احمد، التحقت بالمدرسة القرآنية بمدينة البرواقية وحفظ ما تيسر من القران ، في الثانية عشرة من عمره أي في سنة 1947 دخل الى المدرسة الإبتدائي -المخصصة للسكان غير الفرنسيين ( les indigens )- متأخرا في السن و نظرا لصعوبة الوضع زاول دراسته حتى السنة السادسة ابتدائي ، وفي هذه الفترة الدراسية كانت المدرسة تنظم حفلات وكان اختير من بين التلاميذ للعزف في هذه الحفلات على آلة الفلوت ، وفي نفس الوقت كان يتعلم تقنيات ودروس أولية في الموسيقى ، و بدأت ميولاته تظهر في ملامسته باقي آلات الموسيقى ومنها العود والبانجو والناي.
و بقي على هذا الحال كعصامي لمعرفة الموسيقى بكل تعار يفها وخباياها حتى سنة 1955 عندما انتقل إلى العاصمة والتحق بالمعهد البلدي للموسيقى ودرس هناك على يد الشيخ عبد الكريم دالي وعبد رزاق فخارجي إضافة إلى أساتذة فرنسيين نذكر من بينهم الأستاذ بلانك والأستاذ جون هاني الذي علمه العزف على آلة الألتو alto، وفي سنة 1957 عاد الأستاذ عبد الكريم دالي إلى المدرسة بعد توقفه أربعة أو خمسة اشهر وخلفه في هذه الفترة عبد الرزاق فخارجي ما دفعه وحفزه على دراسة الصولفيج لغرض المعرفة الدقيقة للموسيقى بالإضافة إلى آلة الالتو كان يميل إلى آلة الكمان التي تعلمها على يد الأستاذ تروسفين ووصال دراسة الموسيقى إلى سنة 1961 .

بعد الاستقلال تحصل على منحة من الدولة الجزائرية للذهاب إلى القاهرة لمواصلة الدراسة الموسيقية ، فالتحق بالمعهد العالي " السيد درويش " ومكث هناك أربعة أشهر، وقد رفض البقاء في هذا المعهد لأنه كان يريد أن يلتحق بمعهد كبير في القاهرة ولكن فرض عليه أن البقاء بمعهد درويش بحجة ان كل ما سيأخذه من المعاهد الأخرى هو بصدد دراسته في معهد " سيد درويش " ولهذا عاد بعدها إلى الجزائر وقد دعي من طرف " حداد الجيلالي " كمكون في دورات موسيقية حتى سنة 1964 ، ثم التحق بفرقة الجو ق الوطني التي كان يترأسها " هارون الرشيد " وكانت بدايته في هذه الفرقة رفقة عدد كبير من العازفين منهم لخظر مصطفاوي وبن علي وتركيان .
بدايته في التلحين كانت بالأناشيد القصيرة أما ألاغاني فلحن أول أغنية بعنوان " لا تلومو علي " من كلمات محمد الحبيب حشلاف وأدتها المطربة نادية ، ما جعله يثق بنفسه ويكتشف انه بامكانه التلحين بالإضافة الى العزف ، وفي بداية 1969لحن أغنية عنونها " ياللي عرفتوني به " من كلمات حداد بن مراد وأدى هذه الأغنية بصوته و كان خائفا وشاهدها الجمهور آنذاك في شاشة التلفزيون في حصة اسمها " ارتجال " لبن عمر بختي وبعدها لحن العديد من الأغاني التي جعلته في مصف الملحنين الجزائريين و المغاربيين الكبار.
وتعامل الشريف قرطبي مع نخبة كبيرة من الفنانين الجزائريين ومنهم على سبيل المثال نادية - المرحوم عبد الرحمن عزيز- الهادي رجب - سعيد سايح - محمد راشدي في أغنية الخاتم من كلمات العربي علال ،كما كان له الفضل في تلحين الأناشيد الوطنية التي منها : من أجلك يا وطني و الياذة الجزائر ، أيضا جزائري يا مطلع المعجزات ، ولحن أيضا لفرقة البلابل لمدينة غرداية، ولطيفة رأفت ، ووردة الجزائرية اغنية " الصومام " سنة 1984 ، وصباح الصغيرة ... .
كما لحن أيضا موسيقى لأفلام ومسرحيات منها فيلم " بوعمامة " و فيلم " الزيتونة " وكذا مسرحية " الجواهر" لعبد القادر علولة " قالو العرب قالو" و " العيطة " و "الشهداء يعودون هذا الأسبوع " وغيرها وقد بلغ رصيده الفني أكثر من 700 لحن.

chel
23/08/2007, 13h59
الشيخ حمادة



هذا مترجما الى العربية ومختصرا، اهم ما جاء في مقال وكبيديا
عن الشيخ حمادة :

الشيخ حمادة، مطرب جزائري ازداد ببلاد طواهرية
قرب مستغانم، سنة 1889 توفي سنة 1986.

يمكن ان ينظر اليه كمأسس لحركة موسيقى الراي،
لكن في الواقع الشيخ حمادة هو المطرب الخالد للغناء البدوي.
هذا الشاعر الذي لا يقاس بنظير كان على رأس حركة
ادخال الطرب البدوي الاصيل الى المدينة، وهي حركة مغاربية عامة.

الشيخ حمادة احدث ثورة في الموسيقى التقليدية
البدوية حيث استطاع بعبقريته ان يمزجها مع النوع الحضري
والحوزي و العروبي.

ادخل تحسينا هاما، امتازت به ناحية الضهرة في الجزائر،
على آلة الگصبة، في الحانه.

كان صديقا حميما للمطرب الكبير الحاج محمد العنقى (http://sama3y.net/forum/showpost.php?p=77289&postcount=15).
اعتادا معا خلال سهراتهم العشائية مع موسقيين آخرون،
امثال الحاج لزوغلي، هاشمي بن سمير، وعبد القادر الخالدي،
ان يشتغلو معا ويتقاسمو القصائد.

الشيخ حمادة كان ايضا استاذا لجيله، حيث كان يقصد
منزله فنانون كثيرون لطلب العلم، كالفنان عزوز
بوعجاج (http://sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=50961&d=1187876459) مبينا لهم احيانا ولساعات طويلة، خبايا لحن او كلمة او قصيدة.

على عكس كثيرين من الاروبيين الذين يسخرون من هذا
النوع من الغناء، فقد تأثر به كثيرا
Béla Bartók ابان زيارته للجزائر (1913-1915). والهمه
هذا الغناء بعض مقاطعه الموسيقيه.

كانت اوائل تسجيلات الشيخ حمادة سنة 1920، واستمر
في تسجيل الاصطوانات في كل من الجزائر،
باريز و برلين، الى ان وافته الموت.

عثمان دلباني
28/08/2007, 12h36
عبد الله مناعي رائد الأغنية السوفية

http://www.echoroukonline.com/marasid/images/marasid/menai22.jpg


ولد الفنان" عبد الله مناعي " سنة 1941م بمدينة وادي سوف ، هذه الفترة التي عرفت هزات الحرب العالمية الثانية ، وقد كانت الجزائر و منطقة الوادي بالتحديد تعاني ويلات البطالة و الفقر ومظاهر المجاعة و التشرذم الاجتماعي.
انتقلت أسرته إلى تونس أين كبر عبد الله و تعلم القرآن و بحكم التقارب الثقافي بين أهل وادي سوف و التونسيين لم يشعر عبد الله بالاغتراب بل بالعكس اندفع يغترف من الفن و الثقافة التونسيين . و هكذا جمع عبد الله الثقافتين الجزائرية والتونسية ما انعكس على إنتاجه الفني من بعد.
انخرط عبد الله الى فرع الكشافة الجزائرية في تونس أين تشبع بالروح الوطنية و بدأ يشعر بالأزمة التي تمر بها بلده تحت نير الاستعمار .و تعلم الأناشيد الثورية والكشفية التي اكتشف من خلالها مقدرته المتميزة على الغناء .
في 1955م و في الرابعة عشرة من عمره فقد والده ، وبدأت أعباء الأسرة تزداد ولم يكن الحال في تونس بأحسن من الجزائر ، فقرر الشاب عبد الله مناعي البحث على مصدر قوت يعول به اهله و امه التي ترملت في عز شبابها ، في 1959م سافر الى فرنسا ككل
الجزائريين باحثا على عمل ، وفيها كان يشارك في الحفلات التي تنظمها الودادية الجزائرية بأوربا ، لكن حلم العودة الى الوطن بقي يراود عبد الله حتى استقلت الجزائر في 1962م .
في 1970م عاد عبد الله مناعي الى الجزائر و الى وادي سوف موطنه الأصلي ، ليجد أن المدينة بدأت تكبر وتتغير و بدأت مظاهر الغبن والفقر تزول عنها . ففتح ورشة للحدادة يشتغل فيها صباحا ، و في المساء كان يمارس هواية الغناء بينه وبين نفسه .
التحق في مدينة الوادي بالفرق الموسيقية التي كانت تحيي حفلاتها و أفراحها، وراح يغني التراث المحلي والأغاني التونسية والليبية أحيانا بحكم ان مدينة الوادي منطقة تقاطع بين تونس وليبيا والتراث المحلي مشترك يجمع بينهم . وبقي مناعي يبحث عن لون يميزه عن المغنيين الآخرين ، فوجد في آلة الزرنة " المزمار " الصوت المناسبة لأداء اللون التراثي.
1976م كانت هذه السنة هي سنة التفتق والانفجار العبقري للفنان عبد الله مناعي ، فمن خلال التلفزيون ظهر مناعي بعباءته السوفي ومزماره يصدح بألوان الغناء السوفي الذي لم يكن يعرفه معظم الجزائريين ، فعشق الناس هذا الفنان لخفة دمه وبساطة لبسه و فصاحة لغته التي كان يفهمها كل الناس ، وذاع صيته فراح يغني في الحفلات الكبرى ، ويمثل الجزائر في المحافل الدولية .
واستطاع عبد الله مناعي بتمسكه بتراث مدينته وادي سوف التي تزخر بتاريخ عميق وبتراث ثري من الأغاني القديمة أن يدخل إلى العالم بدون أدنى تكلف .
وما زال عبد الله مناعي يمارس الغناء في المناسبات ، وقد غنى مع نجوم الغنية العربية مثل المطربة " هيام يونس " التي غنت معه أغنية " يا بنت العرجون ". ومازال سكان وادي سوف يكنون كل الاحترام لهذا الابن البار الذي لم يتنكر لمدينته وأهله بل أصبح رمزا من رموز المدينة .

مثبت الفنان :http://sama3y.net/forum/showthread.php?t=19258

ridha26
31/01/2008, 20h20
محمود ولد سيدي السعيد – Mahmoud Ould Sidi Saïd

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73896&d=1201814394

ولد في منتصف القرن التاسع عشر بالعاصمة الجزائرية.

اشتهر هذا الفنان بتمكنه من كل الطبوع الفنية السائدة في ذلك العصر في منطقته من الإنشاد الديني وغناء العروبي وغيرهما.

وتكون على يديه العديد من المشاهير الذين برزوا من بعده سواء في الجزائر العاصمة أو في مدينة البليدة أبن استقر بعد ذلك.

كان أول رجل يتعامل مع فرقة نسائية، وهي فرقة المعلمة يامنة بنت الحاج المهدي في إنتاج أعمال فنية، وكان ذلك عام 1920م.

توفي الشيخ محمود ولد سيدي السعيد عام 1932م، ويقال أن له ذاكرة فنية عريضة خصوصا في مجال النوبات الأندلسية.

ridha26
31/01/2008, 20h24
محمد بن تفاحي - Mohamed Ben TEFFAHI

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73898&d=1201814830

ولد عام 1870م بالعاصمة الجزائرية.

تتلمذ على يد الشيخ محمد بن علي سفنجة آخر أكبر أستاذ موسيقى جزائري في القرن التاسع عشر.

كان من أبرز مؤسسي الجمعيات الموسيقية التي تأسست في الثلاثينات من القرن الماضي (جمعية الجزائرية عام 1930م – جمعية غرناطة 1933)، إضافة إلى تأسيسه لجوقه الخاص: الجمعيات المتحدة.

ذهابه إلى مدينة تلمسان حقق له أمرين كانا في غاية الأهمية، أولهما: زيادة معرفته الموسيقية، وذلك بتعرفه على المدرسة الأندلسية (الغرناطي) التي استقرت هناك. وثانيهما: نقله إلى الموروث الأندلسي العاصمي (الصنعة) بعض النوتات والحركات الموسيقية من الموروث الغرناطي، والعكس. وكان هدفه من ذلك مد جسور فنية بين المدرستين.

توفي بتلمسان يوم 19 أفريل 1944م ودفن بمقبرة سيدي السنوسي.[/CENTER]

المراجع:
Les Frontières au Moyen Orient (Publié en 2004 – L'HARMATTAN – de Jean – Paul CHAGUOLLAUD et Sid Ahmed SOUIAH)
Les Documents YAFIL
WIKIPEDIA (L'encyclopédie libre)

ridha26
31/01/2008, 20h29
عبد الرحمان رغاي المدعو الشيخ سعيدي - Abderrahmane REGHAI dit Cheikh Saidi

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73899&d=1201814988

ولد في الفترة ما بين عامي (1870م – 1880م) بجنوب العاصمة الجزائرية بقرب مدينة الجلفة.

كان برفقة المعلم موزينو ولاهو سيرور (Laho SERROR) وشالوم إيدهرير (Chaloum EDHRIR) من أعضاء فرقة الشيخ محمد بن علي سفنجة آخر أكبر أستاذ موسيقى جزائري في القرن التاسع عشر.

كان جميل الصوت، قوي في أدائه وبارع في العزف على آلة الكويترة، إضافة إلى معرفته بالموروث الشعبي الكلاسيكي ومعرفته وحفظه للقصائد المغاربية.

وللإشارة فقد كان من شيوخ الحاج محمد العنقى مؤسس أغنية الشعبي الحديثة.

توفي يوم 05 أوت 1931 بالعاصمة الجزائرية.


المراجع:
1- El-Hadj Mohamed EL-ANKA, maître et rénovateur de la musique "CHAABI" – Publié en 1981 – La maison de livres
2- Les documents YAFIL

ridha26
31/01/2008, 20h37
محي الدين لكحل - Mahieddine LAKEHAL

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73900&d=1201815445

ولد يوم 20 ماي 1885م بالعاصمة الجزائرية.

كان يتردد منذ صغره على المزار الثقافي سيدي عبد الرحمان الثعالبي، أين كان يأخذ المبادئ الأساسية للموسيقى التراثية، وهناك تعرف على العديد من الموسيقيين أمثال الشيخ محمود ولد سيدي السعيد والمعلم موزينو وغيرهما.

معرفته وحبه للتراث الموسيقي وإقباله على الأخذ منه أهله بعد ذلك لإدارة صفوف العديد من الجمعيات الموسيقية الجزائرية، إضافة لإدارته لجمعية الجزائرية في الفترة التي استدعي فيها مديرها الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي للخدمة الإجبارية أثناء الحرب العالمية الثانية.

بالإضافة إلى ذلك كان يدرس لجمعيات موسيقية المتواجدة آنذاك بمدينة البليدة.

كان من الأساتذة الذين أعادوا النشاط الفعلي لمدرسة الصنعة منذ بدايات الثلاثينات (1930م) بمعية الأستاذ أحمد سبتي، الأستاذ محمد فاخرجي، الأستاذ محمد بن تفاحي.

توفي يوم 06 أفريل 1946م بالعاصمة الجزائرية.

المراجع:
1- Clair obscur nouvelles – Publié en 1984 - Entreprise national – De Laadi FLICI
2- Les documents YAFIL

ridha26
31/01/2008, 20h40
محمد فاخرجي - Mohammed FAKHARDJI

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73901&d=1201815604

ولد بالعاصمة الجزائرية في غرة جانفي 1896م.

كان ينشط منذ صغره بالمزار الثقافي سيدي عبد الرحمان الثعالبي بالعاصمة، أين كان يأخذ تعليمه الأول والمبادئ الموسيقية الأولى.

بدأت المرحلة الثانية من حياته الفنية بتعرفه على المعلم موزينو (تلميذ الشيخ محمد بن علي سفنجة) والأستاذ محمد بن تفاحي والأستاذ عبد الرحمان سعيدي.

كان تعاونه الفني بصفة رسمية مع الأستاذ محمد بن تفاحي وبمساعدة بعض موسيقيي تلك الفترة، واستطاعوا أن يؤسسوا جمعيات موسيقية حديثة ابتداء من سنة 1930م: جمعية الأندلسية – جمعية الجزائرية – جمعية غرناطة.

انقطع الأستاذ محمد فاخرجي عن التدريس في الجمعيات الثلاثة ابتداء من عام 1936م لينوبه أخوه الأصغر الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي في المهام. ولكنه عاد للنشاط مع أخيه الذي كان عازفا على آلة الكمان، وعبد الكريم محمساجي العازف على آلة المندولين والأستاذ حميدو جايدير على آلة التار من خلال أمسيات وحفلات موسيقية.

عام 1946م تم تنصيبه رئيسا للفرقة الموسيقية الملقبة بالصنعة بإذاعة الجزائر، أين قام بجهود كبيرة من خلالها، وذلك باتصاله بعدد كبير من الجمعيات والفرق والفنانين لنشر أعمالهم ونشاطاتهم الفنية. وإضافة إلى ذلك كان ينشط هو بنفسه من خلال تقديم أعمال خاصة بالفرقة التي كان أخوه عضوا فيها.

توفي الأستاذ محمد فاخرجي يوم 04 جويلية 1956م بالعاصمة الجزائرية.

المراجع:
1- Les Frontières au Moyen Orient (Publié en 2004 – L'HARMATTAN – de Jean – Paul CHAGUOLLAUD et Sid Ahmed SOUIAH)
2- Les documents YAFIL
3- Mémoire de Mahieddine BECHETARZI – Publié en 1986 – Edition nationale algérienne

ridha26
31/01/2008, 20h48
محي الدين بشطارزي – Mahieddine BACHETARZI

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73902&d=1201816115

ولد يوم 15 ديسمبر 1897م بحي القصبة بالجزائر العاصمة.

بدأ ولعه بالمجال الفني منذ صغره، وكانت البداية بترتيله للقرآن الكريم وإنشاده للقصائد الدينية.

لفت انتباه المفتي بوقندورة، الذي استحسن صوته وأعجبه ترتيله للقرآن الكريم وإلقاءه للقصائد وطلب منه أن ينضم إلى الجامع الجديد كمقرئ وهو لم يبلغ بعد من العمر الثماني عشر سنة.

بعد ذلك قدمه المفتي إلى ثلاث أساتذة وهم: الشيخ محمد بن قبطان، الشيخ بن شاوش، ومحمد لكحل. وفورا بدأ بشطارزي بالعمل معهم في إنشاد القصائد، ولقب بسيد مقرئ (باش حزاب).

عند حضور الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس إلى العاصمة الجزائرية في إحدى زيارته لفت انتباهه لقراءته الجيدة وصوته العذب وطلب منه الحضور في جولات إلى شرق البلاد بصفته باش حزاب. وللإشارة فإن هذه الجولات لم تنقص عزيمته في مساعدة والده في التجارة والانتظام في دروسه بالمدرسة العصرية.

لحق الأستاذ محي الدين بشطارزي ببعض أعمدة الموسيقى الكلاسيكية للقرن التاسع عشر ومنهم: المعلم موزينو، لاهو سيرور، يافيل. وهذا الأخير هو الذي قدمه لجمعية المطربية التي نمى فيها معرفته الموسيقية حين تعرف على مشاهير الموسيقى الكلاسيكية آنذاك.

عام 1919م قام المفتي بوقندورة بتشجيعه للقيام بتسجيل اسطوانة في الإنشاد الديني لصالح شركة جرامافون. صوته العذب وإرادته القوية وحبه للإنشاد والغناء بشكل عام جعله يسجل ابتداء من هذا العام أكثر من 70 اسطوانة إضافة للعديد من الأمسيات والحفلات الغنائية عبر التراب الوطني والدول المجاورة وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا، أما تسجيلاته بصفة عامة فبلغت 400 تسجيل لغناء كلاسيكي وديني ووطني.

عام 1923م استلم مهام إدارة جمعية المطربية، والتي فيها قام بإنشاء أول خلايا مسرحية جزائرية في التاريخ، وعلى يد هذه الجمعية وهو مديرها تخرج أشهر الممثلين الجزائريين أمثال: كلثوم، علالو، ماري سوزان، لطيفة، مريم فكاي... إلخ.
بالنسبة للمسرح فقد قام الأستاذ بشطارزي بإنشائه وبمساعدة رشيد قسنطيني وعلالو حسب مواصفات جزائرية في قالب كوميدي واقعي.

خلال سنوات 1940م – 1950م أدار فرقة الأوبرا الجزائرية، والتي من خلالها حاول دفع هذه الفرقة إلى تقديم أعمال وتحريكها من الجمود عبر الإذاعة وعبر المسارح بحضور الجمهور.

بعد الاستقلال استلم إدارة الكونسيرفاتوار الوطني بالعاصمة ولمدة 7 سنوات، وقام بإنشاء ذاكرة له عبر وثائق ومخطوطات للنشر بالتنسيق مع دار النشر (La SNED). ورغم كبر سنه إلا أنه كان آنذاك يشارك بمهام أخرى لجمعية الفخارجية.

توفي الأستاذ محي الدين بشطارزي يوم 06 فيفري 1986م بالعاصمة الجزائرية عن عمر 88 سنة ودفن بمقبرة القطار.

المراجع:
1- Mémoire de Mahieddine BECHETARZI – Publié en 1986 – Edition nationale algérienne
2- Les documents YAFIL

مثبت الأستاذ محي الدين بشطارزي:
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=20088

ridha26
31/01/2008, 20h56
عبد الكريم محمساجي - Abdelkrim MEHAMSADJI

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73903&d=1201816599

ولد يوم 17 أفريل 1904 بالعاصمة الجزائرية.

كان دخوله إلى الوسط الفني متأخرا، وبدأ بالتحاقه بجمعية الموصلية سنة 1930، وكانت بدايته فيها تحت إشراف الأستاذ محمد فاخرجي والأستاذ أحمد سبتي، لبلتحق بالقسم العالي من الجمعية مع الأستاذ محمد بن تفاحي.

بداية من سنوات 1940 أضحى العازف الأساسي على آلة المندولين للأخوين فاخرجي، حيث كان عضوا لفرقة محمد فاخرجي الخاصة، وعضوا في فرقة عبد الرزاق فاخرجي. وعضو في فرقة محطة إذاعة العاصمة منذ بداية تأسيسها عام 1946م. وكذلك عضو في فرقة سيد أحمد سري.... إلخ. إضافة إلى مصاحبته للعديد من الفنانين على المسرح طوال كامل حياته الفنية.

درس لأول مرة كأستاذ نائب عن الشيخ عبد الرحمان بلحسين في المعهد الوطني للموسيقى، وظل وفيا لهذا المعهد إلى غاية 1970. وتخرج على يده العديد من الموسيقيين والعازفين.

تم إقامة حفلات على شرفه من طرف الجمعيات الموسيقية، وكان منها في ماي 1997.

توفي الأستاذ عبد الكريم محمساجي سنة 1999م.

المراجع:
1- Les Documents YAFIL
2- Journal El-Watan, Edition du 5 Juin 2005

ridha26
31/01/2008, 21h00
صادق البجاوي - Sadeq El BEDJAOUI

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73905&d=1201816830

اسمه بويحي الصادق (Sadeq BOUYAHIA).

ولد يوم 17 ديسمبر 1907م ببجاية.

اهتم بالتراث الموسيقي لمنطقته وبخاصة مدرسة الصنعة، وكانت بدايات تكوينه في مسقط رأسه بجاية التي زارها العديد من أكابر أساتذة هذا النوع من الموسيقى؛ فمن الجزائر العاصمة: الشيخ محمد بن علي سفنجة، الأستاذ محمد بن تفاحي؛ ومن البليدة: الشيخ درار شيخي؛ ومن تلمسان: الشيخ العربي بن ساري، وغيرهم.

أكتشفت موهبته وهو صغير، وعرف بشغفه وحبه للموسيقى والغناء، إضافة إلى موهبته في كتابة القصائد وهو لم يبلغ سن السابع عشرة سنة.

أكتشف لأول مرة من طرف عازف البيانو موسى عمار الذي كان يرافق المعلم ساسي إلى جولة لمدينة بجاية عام 1932م، وطلب منه الحضور إلى العاصمة.

عند حضوره إلى العاصمة بهدف التعلم وصقل موهبته الفنية تعرف على الأستاذ لاهو سيرور (Laho SERROR) الذي كان له السبق هو والشيخ محمد بن علي سفنجة والأستاذ يافيل (YAFIL) في العمل على النوتات الخاصة بروانات (ROUANET) على الموسيقى الكلاسيكية المحلية.

وقام الأستاذ لاهو بدوره بتقديمه إلى المعلم مخيلف بوشارا (Mekhilef BOUCHARA) أستاذ جمعية الموصلية التي كان يرأسها آنذاك الأستاذ جابير بنسمايه (Djabir BENSMAÏA)، وفي هذه الجمعية بدأ دروسه الموسيقية على يد الأستاذ محي الدين لكحل.

وخلال تواجده بهذه الجمعية تعرف على أسماء أخرى ذات سمعة وصيت في الساحة الفنية الجزائرية أمثال: سيد أحمد لكحل مقدم البرامج الأدبية بالإذاعة، والفنان عمر راسم الرسام المعروف وغيرهما.

انتقل سنة 1934م إلى مدينة البليدة مع أستاذه محي الدين لكحل الذي كان يقدم دروسا بصفة منتظمة هناك في جمعية الودادية، التي كانت أحد أهم الجمعيات التي عرفت أمثال: الحاج محفوظ، العربي بن عاشور، دحمان بن عاشور وغيرهم.
وفي نفس السنة أيضا سافر إلى تلمسان، أين تعرف على الشيخ العربي بن ساري وغيره من شيوخ وأساتذة المدرسة التلمسانية.

بعد عودته إلى العاصمة واستقراره فيها إلى غاية 1938م، قرر الأستاذ الصادق بجاوي العودة إلى مسقط رأسه (بجاية)، وذلك بعد رحلة دامت سنوات من التعلم والمعرفة الفنية والموسيقية.

حيث قام هناك وبعد صعوبات إدارية واجهته، قام بإنشاء ثلاث جمعيات موسيقية: جمعية الشباب الفني – جمعية الإنشراح – جمعية الشبيبة.

عندما تم افتتاح الإذاعة الجهوية بمدينة بجاية عام 1947م وإلى غاية 1962م كان الأستاذ صادق البجاوي يقدم البرامج الإذاعية الفنية على المباشر عبر هذه الإذاعة باللغة العربية، وكان يحضر بين الثلاث والأربع أغنيات أسبوعيا لهذه الإذاعة باللغة الأمازيغية.

له تسجيلات إذاعية عديدة وأيضا تسجيلات اسطوانات، أمثال الأعمال الموسيقية الإذاعية تحت اسم (القمر)، وبعض الإنقلابات أمثال (يا صاحي استيقظ في الصباح – يا محسن جمالك ... إلخ)، وكذلك قصائد أمثال (محاورات – حوار بين تلمسان وبجاية – تاريخ قسنطينة – سيدي الثعالبي – المقراني ... إلخ).
إضافة إلى بعض الألحان للفنان القبائلي الغازي، وكذلك لعبد الحميد عبابسة في طابع البدوي.
إضافة إلى الكثير من الأعمال الأخرى في الإنشاد الديني، الحوزي، الحوفي، القبائلي.

عام 1963م وبمساعدة عمدة مدينة بجاية السيد يوسف كباش، قام الأستاذ صادق البجاوي بإعادة دفع عمل المعهد الموسيقي لمدينة بجاية، وظل يرأسه في الفترة ما بين 1963م و1982م، ولا يزال يعطي توصياته ويقدم أعمالا ودروسا للمعهد إلى غاية 1986م.
وللإشارة فإن هذا المعهد تخرج منه أفضل الموسيقيين الجزائريين، وعلى يد الأستاذ البجاوي تخرج أمثال الغازي جمال علام، محمد رايس وغيرهما، وكان المعهد في عهده بشارك تقريبا في كامل التظاهرات الوطنية، وغلب عليه أصول مدرسة الصنعة إضافة إلى طابع الشعبي.

قدم الأستاذ صادق البجاوي الكثير من الحفلات داخل الوطن وخارجه، ومن أمثلة ذلك ما قدمه على مسارح العاصمة والبليدة وتلمسان، وخارج الوطن ما قدمه بالمغرب الأقصى كبعض الأعمال على مسرح مدينة وجدة. إضافة إلى تحصله وسام الباي بتونس عام 1947.

وإضافة إلى التسجيلات المذكورة آنفا، فإن لديه تسجيلات أخرى موجودة سواء في الإذاعة أو التلفزيون أمثال (نوبة الذيل، نوبة المجنبة، نوبة الحسين، نوبة الغريب، ثلاث نوبات رمل المايا، نوبة مايا، نوبة زيدان، إنقلابات، حوزي، عروبي، حوفي، قصائد ومن أشهرها بشرى لنا، خلاص الخلاعة تعجبني قدمها للتلفزيون عام 1986م وغيرها من الأعمال).

توفي الأستاذ صادق البجاوي عام 1995.

المراجع:
1- Emission andaloussiate
2- Documents du Radio Télemcen
3- Les documents Yafil

ridha26
31/01/2008, 21h03
البودالي سفير - El Boudali SAFIR

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73907&d=1201816997

ولد يوم 13 جانفي 1908 بمدينة سعيدة غرب القطر الجزائري في عائلة أصولها من مدينة معسكر.

درس الأدب بالجزائر العاصمة وبفرنسا، ثم عاد إلى أرض الوطن وبالضبط إلى مدينة معسكر حيث كان يعمل أستاذ أدب هناك بين عامي 1929م و 1941م، ثم بمدينة الشلف عام 1942م.
ولكنه في هذه الفترة أيضا كان يغطي أعمال محي الدين بشطارزي المسرحية عبر محاظرات في التراث الوطني الفني.

تم تنصيبه عام 1943م بإذاعة الجزائر كمدير فني لبرامج اللغة العربية والأمازيغية.

قام إداريا بمتابعة تأسيس خمس جمعيات موسيقية: فرقة الصنعة بقيادة محمد فاخرجي، فرقة غنائية قبائلية بإدارة الشيخ نور الدين مزيان، فرقة بدوية بقيادة خليفي أحمد، فرقة موسيقية حديثة بقيادة مصطفى اسكندراني، فرقة لطابع الشعبي بقيادة الحاج محمد العنقى.

قام بنشر العديد من المقالات الموسيقية، والأعمال المسرحية، والأشعار والنثر الأدبي، منها على سبيل المثال لا الحصر المقال الذي حوى تعليقا أصدره حول تسجيلات مهرجان الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية الذي انعقد عام 1967م.

استقر الأستاذ البودالي سفير بالعاصمة الفرنسية عام 1987م وتوفي يوم 04 جوان 1999.

المراجع:
1- Journal El-Watan, Edition du 28 Août 2004
2- Culture et métissages en algérie – la racine et la trace – de Mourad YELLES – Publié en 2005 – L'HARMATTAN

ridha26
31/01/2008, 21h05
عبد الرحمان بلحسين – Abderrahmane BELHOCINE

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73908&d=1201817144

اسمه عبد الله بلحسين.

ولد عام 1909م بالجزائر العاصمة.

منذ صغره كان يحب الاستماع إلى أعمال كبار الفنانين آنذاك أمثال: الشيخ سعيدي، المعلم موزينو، المعلمة يامنة...

عام 1930م التحق بجمعية الجزائرية في فصول الأستاذ أحمد سبتي ومحي الدين لكحل وعبد الرزاق فاخرجي.

انتقل إلى فرنسا في دورة تكوينية، ثم عاد وكون فرقته الخاصة برفقة الأستاذ جايدير حميدو.

كان أيضا من أعضاء فرقة الصنعة لمحطة إذاعة الجزائر بقيادة الأستاذ محمد فاخرجي التي تأسست عام 1946م.

في أواسط عام 1950م ناب الأستاذ عبد الكريم محمساجي في المعهد الوطني للموسيقى وبقي مدرسا بالمعهد إلى غاية 1970م.

توفي الأستاذ عبد الرحمان بلحسين يوم 26 ديسمبر 1983م بالعاصمة الجزائرية.

المراجع:
1- Les Documents Yafil

ridha26
31/01/2008, 21h12
عبد الرزاق فاخرجي - Abderrezaq FAKHARDJI

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73909&d=1201817565

من مواليد سنة 1911م بالعاصمة الجزائرية.

شغف بحبه للموسيقى منذ صغره، وكان يتردد دائما على المزار الثقافي سيدي عبد الرحمان الثعالبي.
اشترك في العمل الموسيقي مع أخيه الأكبر الأستاذ محمد فاخرجي، وكان يعزف على آلة الكمان، الآلة التي صحبته طيلة حياته الموسيقية.

التحق عام 1929م بجمعية الأندلسية، أين كان يُدَرس أخوه الأكبر والأستاذ لجام والمعلم بوشارا، هذا الأخير الذي أصبح الأستاذ الأول لجمعية الموصلية منذ تأسيسها عام 1932م.

عام 1930م التحق بجمعية الجزائرية أين قام بصقل موهبته الفنية وتكوينها أكاديميا، وذلك بسبب اتصاله فيها بكبار الأساتذة في هذا المجال أمثال الأستاذ محمد بن تفاحي، الأستاذ محي الدين لكحل وغيرهما.

عام 1931م ناب عن أخيه الأستاذ محمد فاخرجي في قيادة فرقته الخاصة إلى أن أصبح رئيسها عام 1946م، حيث كان أخوه منشغلا بمهام أخرى: أستاذ مكلف في المزار الثقافي لسيدي عبد الرحمان الثعالبي، أستاذ مدرس في المعهد الوطني للموسيقى، رئيس فرقة الصنعة بإذاعة العاصمة.

عام 1933م انقطع عن العمل الفني بشكل مؤقت، وذلك لالتحاقه بالخدمة العسكرية الإجبارية، ليعود مرة أخرى إلى جمعية الجزائرية؛ ولكن عند نشوب الحرب العالمية الثانية تم استدعائه من طرف سلطات الاحتلال الفرنسي إجباريا، ثم تم تسريحه في أواخر عام 1940م، أين وجد الفرصة لإقامة بعض الأمسيات، والأعمال الفنية عبر الإذاعة، ليستدعى مرة أخرى في أواسط عام 1943م.

كانت سنوات الحرب العالمية الثانية (1939م – 1945م ) سببا في انخفاض نسبة النشاط الموسيقي، وما أن انتهت الحرب حتى عاد النشاط رويدا رويدا كما كان؛ ومن الذين كان لهم الفضل في عودة النشاط هو الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي، وذلك من خلال دفعه مرة أخرى لنشاط جمعية الجزائرية بصفته أستاذا أول فيها، كما أن هذه المرحلة عرفت من جهة أخرى إنشاء الفرق الموسيقية الإذاعية وخلق أقسام جديدة للدراسات الموسيقية الجزائرية بالمعهد الوطني.

للإشارة فإن عام 1946م شهد التحاق الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي بالفرقة الموسيقية الملقبة بالصنعة التابعة للإذاعة، والتي كان مشرفا عليها أخوه الأكبر الأستاذ محمد فاخرجي، أين كان ينشط من خلالها بتقديم معزوفات برفقة الكثير من الفنانين.

موازاة مع عمله في جمعية الجزائرية التي اتحدت مع جمعية الموصلية في 15 أكتوبر 1951م، كان يدرس في المعهد الوطني للموسيقى، ليضيف إلى ذلك نشاطه الإذاعي خارج فرقة الصنعة أيضا الذي ابتدأ عام 1952م، وفوض الأستاذ أحمد سري نائبا عنه لقيادة الجمعية، وذلك بسبب كثرة مهامه الفنية.

بعد وفاة أخيه في جويلية 1956م عادت إدارة فرقة الصنعة إليه، وبقي مديرا لها إلى غاية 1963م السنة التي توقف فيها نشاط الفرقة.

عندما تأسست جمعية الفخارجية عام 1981م كان سر التسمية هو تشريف لعائلة فاخرجي الفنية، وقبل الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي أن يكون رئيسها الشرفي إضافة إلى إدارة القسم العالي فيها.

كان له الفضل في تكوين الكثير من الفنانين الجزائريين على مدى ثلاثة أجيال، وترك لنا العديد من التسجيلات والإصدارات الإذاعية التي أنجزها بين عامي 1946م و 1963م، إضافة إلى الدروس الموسيقية خلال تدريسه بالمعهد الوطني للموسيقى لسنوات 1960م إلى 1970م، إضافة إلى الكثير من الأمسيات الموسيقية والحوارات وغيرها من الأعمال والأنشطة التي تضم إلى ذاكرة هذا الأستاذ الذي يعد من أكبر أساتذة مدرسة الصنعة.

توفي الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي بالعاصمة الجزائرية يوم 12 جانفي 1984م.

المراجع:
1- مقال الأستاذ سيد أحمد سري في جريدة الوطن (أرشيف 16 جانفي 2005)
2- Les Frontières au Moyen Orient - Publié en 2004 - L'HARMATTAN - de Jean -Paul CHAGUOLLAUD et Sid Ahmed SOUIAH
3- Les Documents YAFIL

ridha26
31/01/2008, 21h16
مصطفى كشكول – Mustapha KECHKOUL

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73910&d=1201817795

ولد عام 1913م ببولوغين (العاصمة الجزائرية).

تردد منذ صغره على المدرسة القرآنية سيدي بن علي بحي القصبة، ثم انتقل إلى ابتدائية ساروي (SARROUY) أين كان يدرس العديد من الفنانين الذين برزوا بعد ذلك. ولكنه تركها ليزاول العمل في الطباعة.

كانت جمعية الجزائرية هي أول جمعية يكون فيها عضوا، ثم التحق بشكل مؤقت بجمعية أنشئت حديثا بعد ذلك اسها (الحياة) والتي مر عليها كبار فناني ذلك الوقت أمثال: محمد بن تفاحي، محي الدين لكحل، أحمد سبتي، عبد الرحمان بلحسين، عمار زموري، بن شريف محمد وغيرهم.

كانت بدايته كمطرب بإحياء الحفلات العائلية والأمسيات في المقاهي الكبيرة والمعروفة آنذاك بالعاصمة الجزائرية، كمقاهي باب الواد، ومقهى الهلال وغيرها.

كانت تكون فرقته الموسيقية من: عبد القادر بن زروق عازف على آلة المندولين، الحاج جايدير حميدو عازف على آلة التار، الشيخ زروق خوريشي على الدربوكة، وابن عمه عبد الحق كشكول على آلة الجيتار.

مع إنشاء جمعيات الإذاعة الجزائرية بالعاصمة عام 1946م، التحق الأستاذ مصطفى كشكول بالفرقة الأندلسية بقيادة الأستاذ محمد فاخرجي، وكان عازفا فيها على آلة الكويترة، وكان في هذه الفترة أيضا عضو في أوبرا الجزائر تحت قيادة محي الدين بشطارزي كعازف على آلة الكمان.

إضافة إلى ذلك فقد عمل كمذيع بإذاعة الجزائر، وأضحى الأب الروحي لصوت الإذاعة الجزائرية، وصاحبته هذه الوظيفة فترة كبيرة من حياته إلى غاية عام 1975م.

اشتهر الأستاذ مصطفى كشكول كمقدم لاثنتين من إحدى كبريات دور الإنتاج الفني، وهما: (TEPPAZ) و (PACIFIC)، وارتبطت أسماء الكثير من الفنانين باسمه من خلال تقديمه لهم عبرهما.

توفي يوم 09 سبتمبر 1991م بالجزائر العاصمة. وتم تكريمه من طرف جمعية مزغنة يوم 02 ماي 2004م.

المراجع:
1- Sous les terrasses d'antanchronique du temps qui passe - Entreprise nationale du livre – de Laadi FLICI – Publié en 1985
2- El-Hadj Mohamed EL-ANKA, maître et rénovateur de la musique "CHAABI" – Publié en 1981 – La maison de livres
3- Les documents YAFIL

ridha26
31/01/2008, 21h19
مصطفى اسكندراني Mustapha SKANDRANI

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73911&d=1201817947

ولد يوم 17 نوفمبر 1920م بالجزائر العاصمة.

في سن 17 سنة التحق بنادي المولودية لكرة القدم. وكان يقضي وقته في العزف على البيانو داخل مقر النادي، أين كان يتلقى دروسا وبروفات على أيدي أساتذة أمثال: محي الدين لكحل، الحاج مريزق، وغيرهما.

اهتم به فنيا على الوجه الأكبر عمه حبيب اسكندراني، وعلمه العزف على آلتي الكويترة والمندولين، ولكن البيانو كان المحبب إليه أكثر من كل الآلات الأخرى، رغم أنه كان لا يستعمل كثيرا من طرف الفرق الموسيقية الأندلسية والشعبية آنذاك.

لفت انتباه الأستاذ أحمد سبتي وضمه إلى فرقته عام 1938م، وكانت هذه المرحلة هي أولى بدايات حياته الاحترافية.

عمل بالإذاعة كعازف على آلة البيانو مصاحب للسكاتشات (التمثيليات القصيرة)، والتي كانت تقدم من طرف رشيد قسنطيني وماري سوزان، وانتهى بأن تم تعويضه بالعازفين اليهود.

ضمه الأستاذ محي الدين بشطارزي لكي يصاحب فرقته كعازف على آلة البيانو في جولاته داخل الوطن وخارجه.

كان يصاحب في جولات عديدة ، وعبر الإذاعة أيضا كعازف على آلة البيانو العديد من مشاهير الأغنية الجزائرية آنذاك، أمثل: دحمان بن عاشور، الحاج منور، الحاج محفوظ، الحاج محمد العنقى وغيرهم.

إثر فرقة إتحاد جمعيتا: الجزائرية – الموصلية، استقر فيها كعازف على آلة البيانو.

ابتداء من عام 1945م وإضافة إلى الفنانين المذكورين آنفا، ولتطوير معرفته الموسيقية، تعرف على فنانين آخرين يقدمون أنواع وطبوع أخرى غير التي ألفها وعرفها، أمثال سليم هلالي – ليلي بونيش وغيرهما، وصاحبهم في حفلاتهم داخل الوطن وخارجه، وذلك دون أن ينسى فرقة الأستاذ بشطارزي المسرحية فقد بقي وفيا لها.

شغل منصب المايسترو (Che D'Orchestre) بأوبرا الجزائر إلى غاية عام 1956م. وعند إنشاء فرق المحطة الإذاعية الجزائرية من طرف بودالي سفير الذي سلمه مهام إدارة فرقة الشعبي.

ابتداء من عام 1966م بدأ بالتدريس بالكونسيرفاتوار (cONSERVATOIR) بالعاصمة وفروعه أيضا بالأبيار والحراش والقبة.

عام 1972م كان على رأس خمسين موسيقي جزائري من فرقة الصنعة قاموا بإحياء أسابيع ثقافية جزائرية للموسيقى الأندلسية بمسرح الإليزيه (Champs Elysées) بباريس.

كان باحثا موسيقيا من الدرجة الأولى، وملحن قام بوضع ألحانا لطابع الشعبي والحديث تقدر بثلاثمائة لحن، أمثال: يا عشاق الزين، مير الغرام، الحراز، الورقة، آمرسولي... إلخ.

كانت له تيمته الخاصة وتقنيته في العزف أصبحت تدرس في المدارس الموسيقية بعد ذلك.

توفي يوم 17 أكتوبر 2005 ودفن بمقبرة سيدي محمد بالعاصمة الجزائرية.

المراجع:
1- Journal El-Moudjahid 18 Octobre 2005
2- Journal El-Wattan – Edition 26 décembre 2005
3- Les documents YAFIL

ridha26
31/01/2008, 21h24
محمد بحار – Mohamed BAHAR

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73914&d=1201818244

ولد عام 1920 بحي القصبة بالعاصمة الجزائرية.

كان منذ صغره ملازما لكبار الموسيقيين في منطقته، والذين كانوا يترددون على محل والده الذي كان عازفا موسيقيا وله تسجيلات وأعمال.

كان الشيخ سعيدي والشيخ عمر زموري السبب في التحاق الأستاذ محمد بحار بفرقة الأستاذ مصطفى كشكول وأحمد سبتي أين تكون في العزف على آلة المندولين ثم على آلة الكويترة التي صاحبته طيلة حياته الفنية.

عند تأسيس محطة إذاعة الجزائر، اشتغل بفرقة الصنعة بقيادة محمد فاخرجي وفرقة الشعبي بقيادة الحاج محمد العنقى، وبقي على ذلك إلى غاية حل هذه الفرق عام 1963م.

بعد ذلك التحق بالفرقة الموسيقية الجديدة التابعة للإذاعة والتلفزيون للجزائر المستقلة تحت قيادة مصطفى اسكندراني.

أصبح أستاذا بالمعهد الوطني للموسيقى ابتداء من عام 1973م.

بين عامي (1980-1990) منحت له الفرصة للعمل مع فرقتي محمد فاخرجي وزروق مقداد عبر دول العالم المختلفة.

توفي الأستاذ محمد بحار يوم 11 نوفمبر 2000م بالجزائر العاصمة.

المراجع:
1- Emission Andaloussiate
2- diffusée le 11/11/2003 sur la radio nationale algérienne (Chaîne I).
3- Les documents YAFIL

ridha26
31/01/2008, 21h26
حميدو جايدير - Hamidou DJAIDIR

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73916&d=1201818385

ولد يوم 26 جانفي 1923م بالعاصمة الجزائرية.

إضافة إلى موهبته الموسيقية فقد شجعه صديقه عازف الكمان مصطفى كسدالي وعبد الكريم محمساجي، والتحق بجمعية الجزائرية عام 1937م.

تتلمذ في الجمعية على يد الأستاذ محي الدين لكحل، ثم بعد ذلك الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي.

كان أول أمره عازف على آلة المندولين، ثم استقر بعد ذلك ونهائيا عازفا على آلة التار.

المراجع:
1- Journal El-Wattan – Edition du 21 Janvier 2006
2- Les Documents YAFIL

ridha26
31/01/2008, 21h33
سيد أحمد سري - Sid Ahmed SERRI

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73922&d=1201818704

ولد الأستاذ سيد أحمد سري يوم 03 نوفمبر 1926م بحي القصبة بالجزائر العاصمة.

شغف منذ صغره بالموسيقى الكلاسيكية والتراثية للمنطقة، ولكن الذي كان له الأثر البالغ في مساره الفني هو تعلقه بجده لأبيه الذي كان مقدم فرقة العيساوة يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس عشر بمكناس من طرف سيدي محمد بن عيسى.

درس على يد الشيخ البشير البوزيري في المدرسة القرآنية ، أين تعلم مبادئ ترتيل القرآن الكريم وإلقاء للإنشاد الديني وحفظ القصائد. وكان يصاحب الشيخ محمد بنوبية معه ليحيي حفلات إنشاد أيام عيد المولد النبوي الشريف بمزار سيدي عبد الرحمان الثعالبي بحي القصبة، وسيدي محمد ببلكور.

التحق بجمعية الأندلسية عام 1945م وبجمعية الحياة بين عامي 1945م و 1946م. وخلال عام 1946م وبنصيحة من صديقه يوسف خوجة التحق بجمعية الجزائرية ودخل مباشرة إلى فصل المتفوقين فيها تحت قيادة الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي.

وبالموازاة مع ذلك وخلال عامي 1946م و 1947م سجل بالكونسيرفاتوار لمدينة الجزائر تحت إشراف الأستاذ ساسي في الصف الأول. وفي الصف الثاني تحت إشراف الأستاذ محمد فاخرجي.

قام الأستاذ بودالي سفير رئيس مصلحة البرامج الإذاعية باللغة العربية والأمازيغية (القبائلية) (F.L.A.K)، وبعد ملاحظته لسيد أحمد سري وإعجابه به، بمنحه أول فرصة له للظهور كمطرب تصحبه فرقة الصنعة، وكان ذلك يوم 26 ديسمبر 1948م، ومن يومها أصبح ظهوره من خلال الإذاعة بشكل دوري ثم التلفزيون بعد ذلك. وذلك ما جعله يشتهر أكثر بين الأوساط الفنية وبين الجمهور المحب لهذا النوع من الموسيقى.

شغل منصب أستاذ نائب عن الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي الذي كانت له مهام أخرى عام 1952م، وكان ذلك في جمعية الجزائرية – الموصلية (الجمعيتان المتحدتان)، وذلك لإدارة والإشراف على الفصول التي بقيت وفية لهذه الجمعية، وبقي شاغلا لهذا المنصب إلى غاية 1956م.

شغل منصب القيادة لهذه الجمعية عام 1972م أيام الإعداد للمهرجان الثالث للموسيقى الأندلسية الجزائرية، وقام من خلالها بتكوين فرقة موسيقية قوية تعد من أقوى الفرق الموسيقية الأندلسية الحديثة في القرن العشرين، واستمر مديرا لها لمدة 15 سنة.

عام 1988م وبعد خروجه من جمعية الجزائرية – الموصلية، قام بتأسيس جمعية جديدة تحت اسم الجزائرية – الثعالبية، وانتقل العديد من تلاميذه معه إلى الجمعية الجديدة، وبعد جولات فنية عديدة لهذه الجمعية داخل وخارج الوطن تم توقفها نهائيا عام 1992م.

وبالرجوع إلى بدايات الثمانينات وعندما كان الأستاذ سيد أحمد سري مديرا لجمعية الجزائرية- الموصلية شهدت هذه الأخيرة حفلات عديدة على شرف الكثير من الفنانين الجزائريين كانت تنظم تحت اسم (الخريف الموسيقي الجزائري).

خلال عامي 1970م و 1980م كان يشغل إضافة إلى مهامه الأخرى منصب مدرس بالمعهد الوطني للموسيقى.

إضافة إلى تسجيلاته وأعماله لصالح الإذاعة الجزائرية والتلفزيون الجزائري والحفلات العامة والخاصة، هناك تسجيلات أخرى للأستاذ سيد أحمد سري منها:

- اسطوانتين (78 Tours) لصالح شركة (PACIFIC) عام 1955م.
- 4 اسطوانات (45 Tours) لصالح شركة (TEPPAZ) علم 1959م.
- قرص مضغوط (تسجيل نوبة مزج: مايا – رصد الذيل) عام 1997م.
- قرص مضغوط (نوبة رمل المايا).
- سلسلة 05 اسطوانات أقراص مضغوطة لطبع العروبي عام 2000م.
- سلسلة نوبات متفرقة قام بتجميعها في حوالي 45 قرص.
- تسجيل نوبات زجل (Poèmes) لصالح شركة IBDA عام 1997م.
وغيرها من التسجيلات.

إضافة إلى ذلك فإن الأستاذ سيد أحمد سري اهتم ولسنوات عديدة بالكتابة في الصحف الوطنية حول الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية بشكل عام ومدرسة الصنعة بشكل خاص، وقدم مقالات مهمة حول الأساتذة – الأعمال الموسيقية – الجمعيات – مستقبل الموسيقى الأندلسية الجزائرية، وغيرها من المقالات.

تخرج على يده الكثير من الفنانين والمطربين والموسيقيين ممن لا يحصون عدا، ومن أشهرهم: زروق مقداد، زكية قارة تركي، حبيب قرومي. وأيضا من تلاميذه الأستاذ عثمان دلباني مشرف قسم الموسيقى الآلية بمنتدى سماعي للطرب العربي الأصيل على شبكة الإنترنيت.

المراجع:
1- Wikipédia (L'encyclopédie libre)
2- Les Documents Yafil
3- Article de Nassima CHAABANI dans Les Documents Andaloussiate
4- Journal El-Wattan – Edition 27 Septembre 2007

المرفقات:
1- صورة لأعضاء القسم العالي (La Classe Supérieure) جمعية الجزائرية - الموصلية، وبظهر فيها الأستاذ سيد أحمد سري قائد الفرقة ومديرها واقفا يوجه أعضائها.
2- صورة توضح سيد أحمد سري أيام الشباب على يمين الصورة وبجانبه الفنانة فضيلة الدزيرية ودباح.
3- صورة للأستاذ سيد أحمد سري 1
4- صورة للأستاذ سيد أحمد سري 2

مثبت الأستاذ أحمد سري:
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=37495

ridha26
31/01/2008, 21h38
رينات لورانيز - Reinette l'oranaise

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73924&d=1201819120

اسمها سلطانة داود Sultana DAOUD.

ولدت عام 1918م بمدينة تيارت بالغرب الجزائري.

فقدت البصر ولم تبلغ من العمر بعد العامين.

تتلمذت على يد الفنان سعود لورانيز الذي أسماها بعد ذلك رينات، وتعلمت العزف على آلتي المندولين والعود.

استقرت بالجزائر العاصمة عام 1950م، وأصبحت عضو في فرقة الصنعة لإذاعة الجزائر بقيادة محمد فاخرجي.

شاركت في العديد من الحفلات داخل وخارج الوطن.

استقرت بفرنسا بعد استقلال الجزائر، وكانت تزور الوطن من خلال الاحتفالات الموسيقية.

توفيت يوم 17 نوفمبر 1998م عن عمر يناهز الثمانون عاما.

المراجع:
1- Cultures et métissage en Algérie la racine et la trace, Edition L'HARMATTAN, De Mourad YELLES
2- Groupe Jeune Afrique - Numérisé le 14 fév 2007

مثبت الفنانة رينات لورانيز:
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=36653

ridha26
31/01/2008, 21h45
بهيجة رحال - Beihdja RAHAL

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73928&d=1201819503

من مواليد شهر جويلية سنة 1962م، بالعاصمة الجزائرية.

بدأت تكوينها الموسيقي في المعهد الوطني للموسيقى بالعاصمة الجزائرية، حيث تتلمذت على يد أساتذة المعهد، والذين كان لهم صيت ذائع وشهرة واسعة أمثال: الأستاذ نور الدين سعودي، الأستاذ محمد خزناجي، الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي.
موهبتها الفنية وحبها للموسيقى والغناء جعلاها تتكون بسرعة فائقة، إضافة إلى تعلمها العزف على آلة المندولين وآلة الكويترة اللتان تعتبران من الآلات الأساسية في التخت الموسيقي المحلي.

بين عامي 1982م و 1986م التحقت بالقسم العالي (المخصص المتفوقين) لجمعية الفخارجية، حيث ساعدها أساتذة هذه الجمعية أمثال الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي والحاج حميدو والأستاذ آرزقي حربي وغيرهم على صقل موهبتها، وكان ظهورها لأول مرة كعازفة ومطربة منفردة أمام الجمهور من خلال هذه الجمعية.

عام 1986م انضمت إلى جمعية السندسية التي كانت من مؤسسيها، أين قامت فيها ببداية تكوين نوع خاص بها في الأداء وفي التعامل مع النصوص الموسيقية.

بعد استقرارها بفرنسا عام 1992، قامت بإنشاء فرقتها الخاصة، وكان ذلك عام 1993. واستطاعت من خلال هذه الفرقة – التي أنشئت موافقة لروح وتوجهات الموسيقى الكلاسيكية الأندلسية ، ومن خلال تكامل عناصر فرقتها – من خلق إمكانيات جديدة للارتجال الموسيقي داخل العمل الواحد والبحث عن امكانيات جديدة لأداء الآلات الموسيقية كل حسب نوعها.

ذاع صيت الفنانة بهيجة رحال أكثر من خلال عمل هذه الفرقة بما تقدمه عبر الأمسيات والمناسبات، وأصبحت تعد من الفنانين الجزائريين ذوي الشهرة وأصبحت اسما له وزن في المدرسة الأندلسية (مدرسة الصنعة).

أستضيفت الفنانة بهيجة رحال في العديد من الحصص والحوارات من خلال الإذاعة والتلفزيون وقنوات جزائرية وفرنسية، ووجدت دعما صحفيا من خلال النقد البناء والإيجابي من خلال الصحف الوطنية والأجنبية.

إضافة إلى تسجيلاتها مع جمعية السندسية، قامت الفنانة بهيجة رحال بتسجيل أربع نوبات أندلسية حسب مدرسة الصنعة، وهم: نوبة الزيدان عام 1995، نوبة المزموم عام 1997، نوبة الرصد عام 1999، نوبة الذيل عام 2001، وقامت بإكمال تسجيل باقي سلسلة النوبات الإثنا عشر بين عامي 2001 و 2004 وهم: نوبة الغريب، نوبة الحسين، نوبة المايا، نوبة الرمل، نوبة رصد الذيل، نوبة رمل المايا، نوبة السيكاه، نوبة المجنبة.
وخلال شهر سبتمبر 2004 قامت بتسجيل ألبوم آخر لنوبة المزموم. كما تجدر الإشارة أنها قامت بتسجيل آخر لنوية الزيدان.

المراجع:
بعض المقالات وملاحق الألبومات والمواقع الخاصة

مثبت الفنانة بهيجة رحال:
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=30038

ridha26
31/01/2008, 21h57
نسيمة - NASSIMA

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73931&d=1201820217

اسمها نصيرة شعبان Nacéra CHAABANE.

ولدت بمدينة البليدة جنوب العاصمة الجزائرية.

بدأت تكوينها الفني بكونسيرفاتوار المدينة وهي ابنة السبع سنين.

تتلمذت على يد الأساتذة: أسعد محمد، الحاج مجبور وغيرهما.

عام 1974م التحقت بجمعية الودادية أين تتلمذت على يد الأستاذ محمد خوجة وبن قرقورة وغيرهما. وفي هذه الجمعية كانت لها الفرصة بانتقالها للعاصمة وبلدان أجنبية من خلالها ساهمت في صقل موهبتها الفنية.

قدمها التلفزيون الجزائري عام 1979م كعازفة في سلسلة تسجيلات لطبوع مختلفة (نوبات أندلسية، حوزي، عروبي) ضمن الفرقة التي كان يقودها مصطفى اسكندراني.

عام 1984م انضمت إلى الفرقة التي يقودها نشيد برداعي بهدف تسجيل نوبة زيدان مع الفرقة السيمفونية للجزائر العاصمة.

بعد فترة من المجهود الفني والبناء الذاتي أضحت لها شخصية عالمية في العزف المنفرد والغناء وقامت بتكوين فرقتها الخاصة بعد ذلك.

إضافة إلى تسجيلاتها لصالح الإذاعة والتلفزيون، سجلت نصيرة شعبان ثلاثة أقراص مضغوطة: إحداها موسيقى محلية جزائرية عام 1998م، وأخرى نوبة ذيل عام 1999م حسب مدرسة الصنعة، وأخرى بعنوان الموسيقى الأندلسية العاصمية عام 2003. وأخيرا سجلت قرض بعنوان صوت الصوفية صوت الحب عام 2006م.

المراجع:
بعض المقالات وملاحق الألبومات والمواقع الخاصة

المرفقات:
الصورة الثالثة مع الحاج جايدير حميدو

مثبت الفنانة نسيمة:
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=36776

ridha26
31/01/2008, 22h03
زكية قارة تركي - Zakia KARA-TERKI

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=73934&d=1201820634

اسمها زكية حساين (Zakia HASSAINE) زوجة السيد قارة تركي.

ولدت بمدينة تلمسان.

شغفت بالموسيقى الكلاسيكية منذ صغرها، ونشأت في وسط فني، فوالدها عبد الجليل حساين عازف على آلة العود، وعمها عبد الحميد حساين عازف على آلة الرباب كان يدير فرقة جمعية غرناطة لمدينة تلمسان التي تأسست عام 1964م، والأخوان كانا يشكلان جزء من الفرقة المسرحية (الرشيدية) عام 1948م.

بداياتها الموسيقية كانت في المدرسة التي كانت تدرس فيها، ثم انتقلت إلى الفرقة الخاصة التي كان يديرها الحاج بن خلفات عام 1970م.

بالموازاة مع تكونها في مدرسة الغرناطي للموسيقى الأندلسية الكلاسيكية، مرت أيضا الفنانة زكية حساين بأغلب الجمعيات العاصمية (مدرسة الصنعة) لتكون نفسها بشكل موازن بين مدرستين، وإن كانت أعمالها تحسب للمدرسة المذكورة أخيرا.

بين عامي 1979م و 1981م انتقلت إلى القسم العالي لجمعية الجزائرية الموصلية تحت قيادة الأستاذ سيد أحمد سري، ومن خلال هذه الجمعية كانت لها الفرصة في تقديم أعمال منفردة من خلال حفلات أقيمت بسوريا وفرنسا واسبانيا.

عام 1981م انضمت إلى فرقة الفخارجية الحديثة النشأة، أين تعرفت على الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي، وكانت في القسم العالي للجمعية تحت إشراف الحاج جايدير حميدو، ثم من بعده الأستاذ آرزقي حربي، وكانت لها أيضا من خلال هذه الجمعية الفرصة لتقديم أعمال منفردة عبر جولات هذه الجمعية في التراب الوطني وكذلك روسيا واسبانيا.

تركت جمعية الفخارجية لتنظم إلى المجموعة التي قامت بإنشاء جمعية السندسية وعلى رأسها الأستاذ أحمد سفط.
رابط مثبت جمعية السندسية:
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=36820

وبعد عودتها مجددا عام 1991م إلى جمعية الجزائرية – الموصلية وبعد العمل من خلالها لفترة معينة قررت زكية حساين عام 1996م عدم الانضمام مجددا إلى الجمعيات.

كونت فرقتها الخاصة وقدمت من خلالها أعمالا عديدة عبر أمسيات وأسابيع ثقافية وحفلات تلفزيونية، كما تلقت دعوات من جهات عديدة وجمعيات غير حكومية، وشاركت في مهرجان الموسيقى الكلاسيكية بمدينة البليدة، كما تلقت دعوة من مدينة نيويورك الأمريكية في مارس لعام 2000م لإحياء أمسيات أندلسية هناك.

من تسجيلات الفنانة زكية حساين (قارة تركي):
-بعض المعزوفات المنفردة من خلال جمعية السندسية (نوبة الذيل، نوبة الرمل).
-بعض المعزوفات المنفردة من خلال جمعية الجزائرية – الموصلية (نوبة حسين).
-تسجيل قرص مضغوط (نوبة رصد) في ماي 1999م.
-تسجيل سلسلة حوزي وعروبي في أوت 1996م.
-تسجيل ديو مع الفنان نصر الدين شاولي عام 1996م.
-تسجيل نوبة غريب.
-تسجيل نوبة رصد أخرى.

المراجع:
1- Le Soir D'Algérie – Le Mardi 15 Janvier 2008
2- Les documents YAFIL

مثبت الفنانة زكية قارة تركي:
http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=37449

بلخياطي
14/05/2010, 19h01
يعتبر الشيخ الجيلالي عين تادلس عميد الأغنية البدوية في الجزائر بعد الاستقلال، اسمه الحقيقي (العائلي): جيلالي بلكاويس ولد سنة 1928م بمدينة عين تادلس بالقرب من مستغانم ومنها اشتق اسم شهرته، كان مغنيا وكاتبا للأغاني، وحظي بشعبية كبيرة لدى الجمهور الجزائري والمغاربي بصفة عامة وحتى في الخارج، كرس حياته للفن البدوي والحفاظ عليه ويعتبر من مؤسسي "المهرجان الوطني للأغنية البدوية والشعر الملحون" بعين تادلس وذلك منذ سنوات الثمانينيات، فدأب الشيخ الجيلالي على المشاركة في هذا المهرجان حتى وافته المنية في شهر ديسمبر من سنة 1995م

بلخياطي
18/05/2010, 17h31
الشيخ عبد القادر بوراس رائد الأغنية البدوية في الجزائر



الشيخ عبد القادر بوراس ابن مدينة الشلف، ولد في أحضان أسرة فقيرة عام 1912م،مند شبابه جذبته الأغنية البدوية، وكذا الشعر الملحون، حيث كان معجبا بالشيخ عمر المقراني، والبودالي والخالدي. مند سنوات الأربعينيات حاول ترجمة وتفسير الأغاني البدوية.
بعد الحرب العالمية الثانية نفي الى الجزائر العاصمة للعمل في الميناء، وبالرغم من صعوبات الحياة إلا أنه لم يتخل عن موهبته وواصل الغناء، حيث قدم حفلات في مناسبات جد فلكلورية كان يجلب دائما معه الفنتازيا (رقص الفرسان) والراقصات، كان محل اعجاب وإبهار من طرف الجماهير، خاصة في مدينة البليدة أين تمكن من الصعود وتأسيس اسمه في مجال الأغنية البدوية، ثم قام بالاستعانة بقصابين لتعويض الفراغ بالبندير لإعطاء طابع راق له.
محي الدين بشطارزي لاحظ أنه يملك موهبة فريدة فساعده لتسجيل أول أغانيه الشهيرة في ذلك الوقت "مقواني مقواني"
اسلوبه في الغناء البدوي كان من نوع المخزاني، إلا أنه ينوع أسلوبه في الحفلة الواحدة، وغنى كثرا مع الخالدي.
أثناء الثورة التحريرية الجزائرية، قام بتمرير رسائل سياسية عبر أغانيه مما ينبي عن حسه الوطني، وهذا ما جعله يقع في مشكل مع البوليسي الفرنسي.
ابتعد كليا عن المسرح والغناء والحفلات عندما أخذت صحته في التدهور. تم الاعلان سنة 1958م عن وفاته في حاث قطار في مخرج محطة الأصنام.
ترك لنا الشيخ عبد القادر بوراس بعض الأعمال الغنائية الرائعة وهي كالآتي:



·يا مقواني
·يا مرا زينك وبهاك
·يا خيرة
·يا مرقوم الريش
·راني مهول مهموم
·يا اصحابي واحبابي محنتي
·قلبي ايشك بزاف
·يا مرا قوليلي
·هذا القلب لي جفا
·يا قمري ادي وصايتي
·بيا ضاق المور
·يوم العيد اناس اتسلم على الناس
·يا عاشق اعذرني

الشيخ عبد القادر بوراس يبقى دائما في الذاكرة الشعبية الشلفية خاصة والجزائرية والمغاربية عامة لأنه كان سلف الغناء البدوي في المنطقة دون ان ننسى الشيخ عمر المقراني.

ملاحظة: التعريف مترجم من موقع فرنسي، وللأمانة قام بترجمة النص الأخت "سارة.ف" والمراجعة من طرف "حسين"

تحميل أغانيه من الرابط التالي:

[/URL][URL]http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=32222 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=32222)

أحمد عبد الواحد
25/06/2010, 17h55
لكحل بلحداد

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=215706&stc=1&d=1277488415

فنان وعازف على آلة القانون كان من أحد كبار العازفين بالجزائر كان مدرسة قائمة بحد ذاتها كيف لا وهو أحد تلاميذ الشيخ الصرح بوجمعة فرقان أردت بذلك تسليط الضوء على أحد الكبار الذين لم ينصفهم الزمن و سأضع بالمرفقات بحث باللغة الفرنسية حول مسيرة هذا الفنان و سأضع أيضا رابط للمقاطع الموسيقية التي أداها
الرابط للمقاطع الموسيقية

إضغط هنا (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=146676&postcount=1)

بلخياطي
03/07/2010, 13h11
ترجمة الفنان الراحل الشاب امحمد بن زرقة (1936 – 1959م)
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=214166&d=1276813383


ولد امحمد بن زرقة في السادس من شهر جانفي 1936 بوهران، وتوفي صغيرا سنة 1959 بالجزائر العاصمة وهو في الثالثة والعشرين من العمر (23 سنة) ليدفن بمقبرة العالية بالعاصمة.
ينحدر آل بن زرقة من عرش النجاجعة ببلدية بلعربي التي تبعد عن ولاية سيدي بلعباس بـ 18 كلم، يفسر مجيئهم الى وهران بحركة التهجير القسري التي شملت السكان الأصلين وهذا من طرف الادارة الاستعمارية الفرنسية، انتقل آل بن زرقة الى قصر الرومان المسمى حاليا "بلعربي"، ليستقروا بعدها بمسرغين بوهران، والد الفنان امحمد بن زرقة كون عائلة من أربعة أولاد: أولهم امحمد بن زرقة الذي ولد في 1936 الى جانب أخ شهيد _حميده هناك شارع يحمل اسمه بوهران - وأختين .
في المدينة الجديدة أين سيسكن محمد بن زرقة منذ جويلية 1948 يكمل دروسه في المدرسة الابتدائية ويتحصل على شهادة التعليم الابتدائي ليواصل دراسته فيما يعرف حاليا بثانوية ابن باديس .
سجل الفنان بن زرقة أول أعماله عام 1957 في اسطوانة من اصدار تام تام بمرسيليا، اما بقية أغانيه فهي من انتاج وتوزيع طبعة دنيا.
عند قيام الثورة التحريرية الجزائرية أصبح امحمد بم زرقة كاتبا عموميا، وذلك بعد وفاة والده سنة 1951 مما حتم عليه ان يقاوم من اجل اعالة اسرته، وهذا إلى رفقة زميله الفنان أحمد صابر، وإلى جابن هذا كان الفنانين اضافة إلى بلال الغالي يترددون على مدرسة الفلاح بانتظام اين كان بلال الأغواطي احد مسؤوليها
يتعلمون الأداء المسرحي وأدوا عدة أدوار في عدة مسرحيات كمسرحية الكنز.
ويذكر أن الهواري بوشاقور زوج أمه ساعده على تسجيل أول أغانيه التي حملت عنوان بالله "يا سلمى" وذلك بمرسيليا طبعة تام تام، كما أن لقاؤه بالفنان بلاوي الهواري ادى به الى عقد مع طبعة دنيا ايديسون في باريس، اشتهرت اعماله ولقت رواجا كبيرا وأهمها: نبغيك نبغيك، محلاك يا بنت بلادي، حكيت أمري لحبابي، خايف روحي، فاطيمة غزالي، انسى الهم ينساك التي أعادها بعدئذ الشاب خالد وحقق بها نجاحا باهرا، كما كان كاتبا وشاعر ملحنا ومؤديا لأغانيه .
موته المأساوي كان نتيجة حادث مرور أوقف اعماله الفنية بشكل مفاجئ سنة 1959، الوهرانيين وسائر الجزائريين لن ينسوه وسيواصلون ذكره من خلال اغنيته الشهيرة الخالدة"نبغيك نبغيك عمري ما نسلم فيك"
ملاحظة: هذه الترجمة مقتبسة من عدة مواقع فرنسية وهي من ترجمة سارة.ف ومراجعة حسين (بلخياطي)

هنا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=83785)تجد أعمال الفنان امحمد بن رزقة

chel
14/04/2013, 21h21
صوره نادره للشيخ عبد القادر بوراس http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=317792&stc=1&thumb=1&d=1364883489