Sami Dorbez
26/04/2007, 22h36
الموسيقارعبد الكريم صحابو
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=356011&stc=1&d=1431214209
ولد بتونس العاصمة في 22 أكتوبر 1950 استطاع عبد الكريم صحابو هذا الفنان التونسي الشاب ـ عند مطلع الثمانينات ـ أن يبرز على الساحة الموسيقية التونسية من خلال ألحانه المتميزة التي ساهمت في شهرة عدد كبير من الفنانين التونسيين ـ ذلك ان اعماله الموسيقية تمتاز بطابع فني يجمع بين خصائص اللحن التونسي والشرقي.
فهذا التمازج بين الموسيقى التونسية والشرقية هي احدى الملامح الابداعية التي ساهمت بشكل مباشر في روعة ألحان عبد الكريم صحابو وشهرتها وانتشارها وقد اقترنت بأسماء كوكبة من المغنـين اللامعين ـ ممّن غنوا على سبيل المثال: نادوا معاي الصبر ـ شمس النهار ـ غدّار ـ صبرك مكتوب... من هذا المنطلق كان وراء ظهور العديد من الأصوات اذ يقول ـ مقرنا التواضع بالثقة بالنفس ـ «... وهذا يسرني ـ أولا ـ كأستاذ موسيقى يساهم في ابراز الأصوات الشابة وصقلها ومن ناحية أخرى تغذية الميدان الفنّي بأصوات جديدة لكي تستطيع ان تأخذ المشعل لمواصلة تطوير الأغنية التونسية».
ـ ملامح من نشاطه الفنّي.. وتفاعله مع الساحة الموسيقية
بدأ عبد الكريم صحابو مسيرته مطربا ثم تفرّغ للتلحين ليعود مرّة أخرى للغناء ـ وهو يرى أنّه موهوب لأداء الوظيفتين ومن حقّه المشروع أن يعود الى الغناء وأن ينتفع بألحانه بأدائه الشخصي «وهذا لا يعني أنّ الأصوات التي أدت ألحاني واشتهرت بها لم تكن في المستوى بدليل أنّ هذه الأغاني نجحت جماهيريّا».
لقد اقترن اسم هذا الفنّان بالمغامرة في معناها الايجابي أي ذات النتائج المضمونة ما دام أساسها الاجتهاد والبحث والتجريب والاختبار ـ هذا ما كان يفعله عبد الكريم باحثا عن الأصوات المغمورة رغم موهبتها وما تملكه من مؤهلات لاقتحام عالم الطرب والأضواء (ثريّا عبيد ـ سندس طاقة ـ نوّال غشام...) فهو يرى أنّ توظيف الأصوات المعروفة في أداء أغان جديدة هو بمثابة السير في الطريق المعبّدة أمّا الاضافة فهي تكمن في لذّة الاستكشاف والظفر بالصوت الحسن الذي قد تجده «عند أشخاص نكرات يعملون في الظلّ ولا أحد يعرفهم. فما المانع اذا أن ألحّن لصوت مجهول على الساحة لكنه يمتاز بالصفات اللازمة والكافية لكي يكون مطربا مقنعا».
ـ صحابو والمهرجانات
انطلقت مساهماته في المهرجانات الصيفية مع الفرقة القوميّة للموسيقى ثم بدأ يركز اهتمامه حول تنظيم سهرات ينتخب فيها جملة من الفنانين الذين غنّوا ألحانه بإقناع وإمتاع وأثاروا متعة السماع لدى النقّاد والجمهور على السواء.
يقول «لقد فكرت في هذا المشروع منذ منتصف سنة [1987]وهو أن أقدّم كل ألحاني المشهورة في سهرة واحدة ولكنني لا أستطيع تشريك جميع من غنّوا ألحاني وهم عشرة على أقل تقدير وسنتوقف عند عيّنة من هذه السهرات أحيتها المجموعة الاثنين 13 جويلية 1987 بحصن الرباط بالمنستير.
ـ ليلة الخمسة عشر أغنيّة
في تلك السهرة هبّ جمهور الموسيقى والفرجة من أوفياء سهرات المهرجانات من مدينة المنستير وما جاورها، فاحتضنهم حصن الرباط في دفء وسكينة كأنّه سفينة تتهادى على موج الشاطئ المتلاطم حول حزامه الأسفل بينما أشع القمر بدرا ليلة التمام يظلّل الأضواء التي تغمر الركح حينا وتغيب عنه حينا آخر فيسدل من ستائر نوره على وجوه الفنانين والفنّانات تتلألأ بألوان المساحيق وتمتدّ قاماتهم على الركح في لوحة جميلة نابضة بالحركات الرشيقة كلما نظرنا اليها خلنا أنفسنا نتابع فصلا مسرحيّا من «خيال الظل».
في تلك السهرة غنّت زينة التونسية (صعب ياعين ـ قالوا السفر ينسّي ـ لولا اللوم ـ لو تدري يا حبيب الروح) ثم تبعها عبد الوهاب الحنّاشي (صبرك مكتوب ـ يا ناس ماتلوموا قلبي ـ وين ياغرامي وين ـ قالوا الهوى أفراح) كما غنّت نوال الغشام (همس الموج ـ نادو معايا الصبر ـ شمس النهار) أما عبد الكريم صحابو فأبى الا أن يجمع في سهرته هذه بين موهبتي التلحين والغناء وفي الآن نفسه بين التلحين لذاته وللآخر. فلحّن وغنّى (يا للي تبكي موش كفاية ـ ياللي تبيع الورد ـ عودتني عالودّ ـ تعدى النهار).
تلك هي أغاني «ليلة السنوات العشر» أو بالأحرى ليلة الخمسة عشر أغنية كلها من سجلات الأغنية التونسية الحديثة كلمات ولحنا وأداء وعبّر عنها جيل متقارب سنّا متناغم موسيقيا حقق الاضافة الى رصيد الموسيقى التونسية الأصيلة، ذلك الرصيد الذي عرف أوجه مع الرشيدية وجيل الكبار: محمد التريكي ـ خميس ترنان ـ صالح المهدي ـ صليحة ـ فتحية خيري ـ حسيبة رشدي وغيرهم ثم تراكمت الاضافات النوعية مع أجيال لاحقة واتجاهات أخرى: محمد الجموسي ـ علي الرياحي ـ يوسف التميمي ـ نعمة ـ عليّة ـ زهيرة سالم ـ سلاف وغيرهم.
قبل أن نتابع ردود فعل الجمهور وما قد يعكسه من مواقف انطباعية أو تقويم موضوعي فإننا نودّ أن نعرف مدى تفاعل العلاقة وتناغم اللحن والصوت في ما يعكسانه من صورة الإبداع المتكامل.
ـ عبد الكريم صحابو بعيون مطربي السهرة
أ ـ زينة التونسية:
أعتبر تعاملي مع عبد الكريم صحابو تجربة جديدة بعد تجربتي الأولى مع سمير العقربي الا أنّي أذكّر بأنّني طالبتهما بإعداد عمل خاص بي في نفس الفترة.
أنا غنّيت لعبد الكريم «صعب يا عين» و«قالو السفر ينسّي» وشاركت بهذه الأخيرة في شريط تلفزي لنورالدين شوشان «ريحة البلاد».
والرأي الأهم في ألحان عبد الكريم صحابو هو للجمهور وهو في نظري يمتاز بالجملة التونسية الخفيفة سهلة الحفظ وهذا شيء كبير لراهن الأغنية التونسية كما أنّ ألحانه متطورة جدا.
(ومعلوم أنّ راهن الأغنية التونسية ـ آنذاك ـ متأرجح بين الأغنية التقليدية بطيئة النسق والأغنية الشعبية المترديّة في تعبيراتها ذات المعاني المسطحة والألحان المنمّطة الا نادرا).
ب ـ عبد الوهاب الحنّاشي
رأيي واضح بما أني أتعامل معه بانتظام فأنا مقتنع بألحانه التي يمنحني فرصة معايشتها وهي تعبّر عن طاقة هائلة في التوزيع والتنويع بما يعني انه يقدّم موسيقى فريدة من نوعها ويخطو بالأغنية التونسية الى الأمام وهذا هدف من أهداف العديد من الموسيقيين الشبّان الذين يريدون الرفع من مستوى الأغنية التونسية ولهذا فالذي نرى فيه نفسا جديدا نتشبث به ونحاول التعامل معه قدر الإمكان والله الموفّق لنا جميعا.
ج ـ نوال غشام
أولا، الفنان عبد الكريم نادرا ما نجد مثله على الساحة الفنيّة التونسية فهو حساس وذوّاق له مؤهلات فنيّة جعلته قطب الإهتمام في وقتنا الحاضر وهو يسعى الى الشهرة باحتلال مكانة رفيعة على الصعيد التونسي والعربي كما أنّ هدفه الأول هو الظهور بوجه مشرف أمام أحبائه.
عبد الكريم بعيون الجمهور
طارت شهرة هذا المطرب ـ الملحن منذ سنة 1985 تقريبا وقد أدى أغانيه ومازال يؤديها عدد هام من المطربين والمطربات (تجاوز العشرة) في الحفلات العامة والمهرجانات زيادة على تقديمها في الأعراس والحفلات الخاصة ـ لذلك بدا الإعجاب به من قبل الجمهور كمطرب وتخصيص حفل كامل لأغانيه دافعا للعديد من المشاهدين للإقبال على الحفل حتى كان أروع إقبال عرفه المهرجان منذ انطلاقته في موسم 1987 لم يخيّب صحابو ظنّ الجمهور اذ كان الحفل ناجحا ومتميّزا كما عبّرت عنه جلّ الانطباعات التي لم تخل من ملاحظات ذكيّة.
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=356011&stc=1&d=1431214209
ولد بتونس العاصمة في 22 أكتوبر 1950 استطاع عبد الكريم صحابو هذا الفنان التونسي الشاب ـ عند مطلع الثمانينات ـ أن يبرز على الساحة الموسيقية التونسية من خلال ألحانه المتميزة التي ساهمت في شهرة عدد كبير من الفنانين التونسيين ـ ذلك ان اعماله الموسيقية تمتاز بطابع فني يجمع بين خصائص اللحن التونسي والشرقي.
فهذا التمازج بين الموسيقى التونسية والشرقية هي احدى الملامح الابداعية التي ساهمت بشكل مباشر في روعة ألحان عبد الكريم صحابو وشهرتها وانتشارها وقد اقترنت بأسماء كوكبة من المغنـين اللامعين ـ ممّن غنوا على سبيل المثال: نادوا معاي الصبر ـ شمس النهار ـ غدّار ـ صبرك مكتوب... من هذا المنطلق كان وراء ظهور العديد من الأصوات اذ يقول ـ مقرنا التواضع بالثقة بالنفس ـ «... وهذا يسرني ـ أولا ـ كأستاذ موسيقى يساهم في ابراز الأصوات الشابة وصقلها ومن ناحية أخرى تغذية الميدان الفنّي بأصوات جديدة لكي تستطيع ان تأخذ المشعل لمواصلة تطوير الأغنية التونسية».
ـ ملامح من نشاطه الفنّي.. وتفاعله مع الساحة الموسيقية
بدأ عبد الكريم صحابو مسيرته مطربا ثم تفرّغ للتلحين ليعود مرّة أخرى للغناء ـ وهو يرى أنّه موهوب لأداء الوظيفتين ومن حقّه المشروع أن يعود الى الغناء وأن ينتفع بألحانه بأدائه الشخصي «وهذا لا يعني أنّ الأصوات التي أدت ألحاني واشتهرت بها لم تكن في المستوى بدليل أنّ هذه الأغاني نجحت جماهيريّا».
لقد اقترن اسم هذا الفنّان بالمغامرة في معناها الايجابي أي ذات النتائج المضمونة ما دام أساسها الاجتهاد والبحث والتجريب والاختبار ـ هذا ما كان يفعله عبد الكريم باحثا عن الأصوات المغمورة رغم موهبتها وما تملكه من مؤهلات لاقتحام عالم الطرب والأضواء (ثريّا عبيد ـ سندس طاقة ـ نوّال غشام...) فهو يرى أنّ توظيف الأصوات المعروفة في أداء أغان جديدة هو بمثابة السير في الطريق المعبّدة أمّا الاضافة فهي تكمن في لذّة الاستكشاف والظفر بالصوت الحسن الذي قد تجده «عند أشخاص نكرات يعملون في الظلّ ولا أحد يعرفهم. فما المانع اذا أن ألحّن لصوت مجهول على الساحة لكنه يمتاز بالصفات اللازمة والكافية لكي يكون مطربا مقنعا».
ـ صحابو والمهرجانات
انطلقت مساهماته في المهرجانات الصيفية مع الفرقة القوميّة للموسيقى ثم بدأ يركز اهتمامه حول تنظيم سهرات ينتخب فيها جملة من الفنانين الذين غنّوا ألحانه بإقناع وإمتاع وأثاروا متعة السماع لدى النقّاد والجمهور على السواء.
يقول «لقد فكرت في هذا المشروع منذ منتصف سنة [1987]وهو أن أقدّم كل ألحاني المشهورة في سهرة واحدة ولكنني لا أستطيع تشريك جميع من غنّوا ألحاني وهم عشرة على أقل تقدير وسنتوقف عند عيّنة من هذه السهرات أحيتها المجموعة الاثنين 13 جويلية 1987 بحصن الرباط بالمنستير.
ـ ليلة الخمسة عشر أغنيّة
في تلك السهرة هبّ جمهور الموسيقى والفرجة من أوفياء سهرات المهرجانات من مدينة المنستير وما جاورها، فاحتضنهم حصن الرباط في دفء وسكينة كأنّه سفينة تتهادى على موج الشاطئ المتلاطم حول حزامه الأسفل بينما أشع القمر بدرا ليلة التمام يظلّل الأضواء التي تغمر الركح حينا وتغيب عنه حينا آخر فيسدل من ستائر نوره على وجوه الفنانين والفنّانات تتلألأ بألوان المساحيق وتمتدّ قاماتهم على الركح في لوحة جميلة نابضة بالحركات الرشيقة كلما نظرنا اليها خلنا أنفسنا نتابع فصلا مسرحيّا من «خيال الظل».
في تلك السهرة غنّت زينة التونسية (صعب ياعين ـ قالوا السفر ينسّي ـ لولا اللوم ـ لو تدري يا حبيب الروح) ثم تبعها عبد الوهاب الحنّاشي (صبرك مكتوب ـ يا ناس ماتلوموا قلبي ـ وين ياغرامي وين ـ قالوا الهوى أفراح) كما غنّت نوال الغشام (همس الموج ـ نادو معايا الصبر ـ شمس النهار) أما عبد الكريم صحابو فأبى الا أن يجمع في سهرته هذه بين موهبتي التلحين والغناء وفي الآن نفسه بين التلحين لذاته وللآخر. فلحّن وغنّى (يا للي تبكي موش كفاية ـ ياللي تبيع الورد ـ عودتني عالودّ ـ تعدى النهار).
تلك هي أغاني «ليلة السنوات العشر» أو بالأحرى ليلة الخمسة عشر أغنية كلها من سجلات الأغنية التونسية الحديثة كلمات ولحنا وأداء وعبّر عنها جيل متقارب سنّا متناغم موسيقيا حقق الاضافة الى رصيد الموسيقى التونسية الأصيلة، ذلك الرصيد الذي عرف أوجه مع الرشيدية وجيل الكبار: محمد التريكي ـ خميس ترنان ـ صالح المهدي ـ صليحة ـ فتحية خيري ـ حسيبة رشدي وغيرهم ثم تراكمت الاضافات النوعية مع أجيال لاحقة واتجاهات أخرى: محمد الجموسي ـ علي الرياحي ـ يوسف التميمي ـ نعمة ـ عليّة ـ زهيرة سالم ـ سلاف وغيرهم.
قبل أن نتابع ردود فعل الجمهور وما قد يعكسه من مواقف انطباعية أو تقويم موضوعي فإننا نودّ أن نعرف مدى تفاعل العلاقة وتناغم اللحن والصوت في ما يعكسانه من صورة الإبداع المتكامل.
ـ عبد الكريم صحابو بعيون مطربي السهرة
أ ـ زينة التونسية:
أعتبر تعاملي مع عبد الكريم صحابو تجربة جديدة بعد تجربتي الأولى مع سمير العقربي الا أنّي أذكّر بأنّني طالبتهما بإعداد عمل خاص بي في نفس الفترة.
أنا غنّيت لعبد الكريم «صعب يا عين» و«قالو السفر ينسّي» وشاركت بهذه الأخيرة في شريط تلفزي لنورالدين شوشان «ريحة البلاد».
والرأي الأهم في ألحان عبد الكريم صحابو هو للجمهور وهو في نظري يمتاز بالجملة التونسية الخفيفة سهلة الحفظ وهذا شيء كبير لراهن الأغنية التونسية كما أنّ ألحانه متطورة جدا.
(ومعلوم أنّ راهن الأغنية التونسية ـ آنذاك ـ متأرجح بين الأغنية التقليدية بطيئة النسق والأغنية الشعبية المترديّة في تعبيراتها ذات المعاني المسطحة والألحان المنمّطة الا نادرا).
ب ـ عبد الوهاب الحنّاشي
رأيي واضح بما أني أتعامل معه بانتظام فأنا مقتنع بألحانه التي يمنحني فرصة معايشتها وهي تعبّر عن طاقة هائلة في التوزيع والتنويع بما يعني انه يقدّم موسيقى فريدة من نوعها ويخطو بالأغنية التونسية الى الأمام وهذا هدف من أهداف العديد من الموسيقيين الشبّان الذين يريدون الرفع من مستوى الأغنية التونسية ولهذا فالذي نرى فيه نفسا جديدا نتشبث به ونحاول التعامل معه قدر الإمكان والله الموفّق لنا جميعا.
ج ـ نوال غشام
أولا، الفنان عبد الكريم نادرا ما نجد مثله على الساحة الفنيّة التونسية فهو حساس وذوّاق له مؤهلات فنيّة جعلته قطب الإهتمام في وقتنا الحاضر وهو يسعى الى الشهرة باحتلال مكانة رفيعة على الصعيد التونسي والعربي كما أنّ هدفه الأول هو الظهور بوجه مشرف أمام أحبائه.
عبد الكريم بعيون الجمهور
طارت شهرة هذا المطرب ـ الملحن منذ سنة 1985 تقريبا وقد أدى أغانيه ومازال يؤديها عدد هام من المطربين والمطربات (تجاوز العشرة) في الحفلات العامة والمهرجانات زيادة على تقديمها في الأعراس والحفلات الخاصة ـ لذلك بدا الإعجاب به من قبل الجمهور كمطرب وتخصيص حفل كامل لأغانيه دافعا للعديد من المشاهدين للإقبال على الحفل حتى كان أروع إقبال عرفه المهرجان منذ انطلاقته في موسم 1987 لم يخيّب صحابو ظنّ الجمهور اذ كان الحفل ناجحا ومتميّزا كما عبّرت عنه جلّ الانطباعات التي لم تخل من ملاحظات ذكيّة.