المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منور صمادح شاعر الحرية


MAAAB1
26/04/2007, 15h54
مسـاء الورد
منور صمادح شاعر تونسي من دعاة الحرية والعدالة الإنسانية في نطاق فكر متحرر من القيود البالية المانعة للتقدم
أهم أغراض قصائده هي الحرية والثورة بالإضافة إلى معاني الحب والفن والجمال والشعر الغنائي . ترك الشاعر نثرا إبداعيا يماثل شعره في قيمته واهميته .
منور صمادح ولوع بالموسيقى والغناء ومارسهما تأليفا وتلحينا وأداء مخصصا لذلك ديوان أدب وطرب
وهذه محطات في حياة الشاعر الراحل
ـ 1931 - (17 سبتمبر) ولادة الشاعر بمدينة نفطة الملقبة بالكوفة الصغرى بواحات الجنوب التونسي
ـ 1941 - وفاة والد الشاعر العالم الأزهري الجليل الشيخ ابراهيم صمادح وبداية ظروف عائلية صعبة
ـ 1946 - العمل ببوحجلة بمخبزة خاله ومحاولات شعرية أولى
ـ 1948 - الإنتقال إلى حاجب العيون ثم مكثر رفقة خاله
ـ 1948 - نظم الشاعر لأول قصيدة ابتسم ياشعب
ـ 1950 - انتقال الشاعر الى تونس وتسجيله بجامع الزيتونة للدراسة ومغادرته له بعد بضعة أيام
ـ 1950 - اتصاله بالأديب زين العابدين السنوسي والعمل كمحرر بجريدة (تونس) ونشره لأول قصائده
ـ 1951 - العمل بجريدة الأسبوع ومواصلة نشره لقصائده بها
ـ 1951 - الإنتقال بين لمطة والبقالطة وقابس لممارسة مهن مختلفة
ـ 1953 - العودة إلى تونس للعمل الصحفي كمحرر أدبي بجريدة (الزيتونة وبداية إنتاج أدبي مكثف
ـ 1953 - (24 مارس) إيقاف الشاعر في مظاهرة واعتقاله وتعطيل جريدة الأخبار التي يعمل بها
ـ 1953 - الشاعر محمد العربي صمادح شقيق منور يصدر ديوان أفق
ـ 1954 - نشاط أدبي وصحفي حثيث للشاعر بجرائدالبلاغ والزيتونة ومجلة الندوة
ـ 1954 - منور صمادح صدر الفردوس المغتصب أول ملحمة وطنية تونسية
ـ 1954 - (30أكتوبر) تكريم جمعية الطلبة الجزائريين ورابطة القلم الجديد للشاعر في حفل مشهود
ـ 1954 - الشاعر كاتب عام لجمعية الواحة الأدبية
ـ 1955 - (8مارس) حجز ديوان (فجر الحياة) بالمطبعة من قبل السلط الإستعمارية
ـ 1955 - صدور ديوان (حرب على الجوع) ـ
ـ 1955 - نشاط بالمعهد الرشيدي وشغف الشاعر بالموسيقى وفنون العزف
ـ 1955 - اعلان بالصحف عن قرب صدور كتاب (شؤون وشجون) الجامع لآثار منور صماح النثرية
ـ 1955 - تعيين الشاعر بالقسم الأدبي والفني للإذاعة وانتاجه لعدة حصص أدبية وفنية
ـ 1956 - طبع ملحمة (الشهداء) وديوان (صراع) ـ
ـ 1958- طبع ديوان (مولد التحرير) ـ
ـ 1960- طبع قصيدة (الملاك العائد) مع ترجمة بالفرنسية واهدائها لداق هامارشولد بمناسبة زيارته لتونس
ـ 1961 - علاقة عاطفية متأججة فخطوبة فاشلة فصدمة نفسية قوية للشاعر
ـ 1961 - إذاعة أول تلحين لمنور صمادح : أغنية (خبروها) من قصائد ديوان أدب وطرب
ـ 1965 - المشاركة في المؤتمر الخامس للأدباء العرب ببغداد حيث ألقى محاضرة حول الغزو الفكري
ـ 1967 - تأزم العلاقة بين الشاعر والسلطة إثر تتبعه أمنيا واستدعائه بإدارة الأمن الوطني للإستنطاق
ـ 1967 - أولى أزمات الشاعر النفسية ومعالجته بمستشفى الرازي
ـ 1967 - هجرة الشاعر إلى الجزائر حيث قضى سنتين باشر خلالهما نشاطا أدبيا بالإذاعة والصحافة
ـ 1969 - عودة الشاعر من الجزائر مريضا ومعالجته ثانية واسترجاعه لصحته نسبيا
ـ 1972 - ممارسته لنشاط أدبي بالمركز الثقافي الليبي بتونس واصداره لكتاب أقباس من ليبيا الثورة
ـ 1972 - اقتناء الشاعر لمنزل صغير بمنطقة سكرة والإستقرار به
ـ 1972 إصدار الشاعر لديواني (نسر ونصر) و(السلام على الجزائر) والطبعة الثانية من ديوان (فجر الحياة) الذي كان قد حجز قبل الإستقلال
ـ 1973 - عودة الأزمة النفسية ومعالجته بدون تحقيق النتيجة المرجوة وابتعاده عن كل نشاط فني وأدبي
ـ 1987 بعد إهمال أدب منور صمادح خلال السبعينات وبداية الثمانينات، سجل اهتمام متزايد بآثاره وأشعاره
ـ 1989 - تنطيم مؤسسة (بيت الحكمة) لندوة علمية هامة موضوعها (منور صمادح شاعر الحرية) بقرطاج
ـ 1989 - جمع وتحقيق آثار منور صمادح من طرف شقيقه الأستاذ عبد الرحيم صمادح
ـ 1989 - تتويج مسار منور صمادح بإحرازه على أول جائزة تقديرية للآداب تسند في أول يوم وطني للثقافة
ـ 1995 - صدورالأعمال الشعرية الكاملة لمنور صمادح عن مؤسسة بيت الحكمة
ـ 1998 - تعكر حالة الشاعر البدنية بإصابته بشلل نصفي أقعده عن الحركة
ـ 1998 - 28 ديسمبر وفاة الشاعر رحمه الله
ونبدأ بستعراض ابداعات شاعرنا الرحل:
أدب وطرب
هذا الكتاب يمثل في محتواه وفي شكله تجربة طريفة وفريدة في الشعر العربي، فهو يضم ديوانين في ديوان واحد ـ حيث اشتمل في طبعته الأولى على قسمين، قسم بعنوان (شعر) أوراقه بيضاء يحتوي على قصائد جلها وجدانية غنائية، وقسم ثان أوراقه وردية يحمل عنوان (موسيقى) مشتملا على قصائد من نفس النوع السابق لكنها مطبوعة مع تلحينها وترقيمها الموسيقي (صولفاج) من طرف الشاعر، الذي كان يمارس التلحين كما هو معروف، جاهزة للغناء أو غنيت بعد من طرف كبار المطربين كعلية أو نعمة أو علي الرياحي الذي قبل أن يغني لمنور صمادح ومن تلحينه قصيدة (هي) الموجودة في الديوان ، مع الملاحظ أن أغاني الديوان بقسميه الملحنة من منور أو من غيره قد اشتهرت في إبانها ومنها ما يزال رائجا كأغنية خبروها. وكل هذه الأغاني مسجلة ومحفوطة بالإذاعة الوطنية.
مقدمة القسم الشعري لهذا الديوان حررها الأديب المرحوم محمد الحبيب ، بينما قدم للقسم الموسيقي الموسيقار الكبير الدكتور صالح المهدي.
صدر الكتاب سنة 1972 عن دار الكتب الشرقية
فجـر الحيــاة
يعتـــبر هذا الديوان أهم أعــمال منور صمادح الشعرية قبل الإستقلال، ويشتمل على أهم قصائد الثورة والحرية التي كان لها وقعها في النفوس أثناء تلك الحقبة من تاريخ تونس إضافة إلى القصائد الوجدانية ـ حجز الكتاب حالما تم طبعه من طرف السلط الإستـعمارية بإذن من المقيم العام الفرنسي دوهوتكلــوك بتاريخ 8 مارس 1954 ـ ولم يصدر الكتاب للعموم في طبعة ثانية إلا سنة 1972، عن طريق ـ ش ت ت ـ في 38 قصيدة مع مقدمتين لمصـــطفى خريف والهادي العبيدي وإهدائين شعرين من الـــشاعر لفرحات حــشاد وزين العابدين السنوسي
الفـردوس المغتـصب
ـ*الفردوس المغتصب* قصيدة مطولة على البحر الكامل تمثل ملحمة شعرية وطنية وهي باكورة مؤلفات الشاعر- نشرت في نوفمبر 1954 ـ أثناء الحركة التحريرية بمطبعة القيطوني، مزدانة بصور رمزية للرسام علي بوسريح - نشرت قبل طبعها بجريدة *الزيتونة*، مع الملاحظ أن هذا التأليف نظرا لمحتواه الوطني والثوري، تم توزيعه وبيعه في طي السرية بين المثقفين والمقاومين التونسيين

MAAAB1
26/04/2007, 15h54
منور صمادح شاعر تونسي من دعاة الحرية والعدالة الإنسانية في نطاق فكر متحرر من القيود البالية المانعة للتقدم
أهم أغراض قصائده هي الحرية والثورة بالإضافة إلى معاني الحب والفن والجمال والشعر الغنائي . ترك الشاعر نثرا إبداعيا يماثل شعره في قيمته واهميته .
منور صمادح ولوع بالموسيقى والغناء ومارسهما تأليفا وتلحينا وأداء مخصصا لذلك ديوان أدب وطرب
استمع لمنور صمادح يلقي قصيدة ليالي العمر من وحي زيارته لضريح الشاعر عمر الخيام بمدينة نيسابور

MAAAB1
26/04/2007, 16h11
حرب على الجوع

الطبعة الأولى : 1955 ( مطبعة التليلي ) ـ تولى تقديم هذا الديوان أحمد بن صالح ـ جل نصوص الكتاب نثرية


الشهـــداء

نشرت ملحمة (الشهداء) في الإسابيع الأولى من استقلال البلاد ممجدة التضحية وقد حملت الصفحة الأولى من هذا الديوان التصدير التالي : قربانا للحرية، وإلى كل حر يعيش بالحق ويموت من أجله - إلى روح الذين استشهدوا في سبيل تونس وقدموا نفوسهم

صــــراع

صدرت الطبعة الأولى لهذا الديوان في اكتوبر 1955 (المطبعة العصرية) في 1961

مـولد التحـرير

صدر الديوان عن مطبعة (العهد الجديد) سنة 1958 مشتملا على 22 قصيدة في 42 صفحة ـ أعاد الشاعر نشر 5 قصائد بديوان (السلام على الجزائر) الذي أصدره سنة 1972لعلاقة هذه القصائد بالثورة الجزائرية

MAAAB1
26/04/2007, 16h29
المـلاك العـائد

قصيدة مطولة تشتمل على 74 بيتا من مجزوء الرمل، نشرت مستقلة سنة 1960 ـ وقد تضامن مع الشاعر عدة مبدعين لإخراج هذا العمل في صورة متميزة ، فصدر الكتاب مع ترجمة إلىالفرنسية من طرف الأديب مصطفى الفارسي، مزدانا برسوم معبرةوضعها الفنان زبير التركي، ومكتوبا بخط فني من طرف الخطاط الرحوم فتحي الزليطني.
أهدى الشاعر القصيدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة داغ همرشولد بمناسبة زيارته إلىتونس، مشيرا في نص الإهداء أنه " ذكرى افريقيا المناضلة من أجل العدل والسلام "


نسـر ونصـر

مثلما كان " فجر الحياة " نقطة انطلاق هامة في تجربة منور صمادح الشعرية وهو في أوج شبابه إبان الحركة التحريرية، متضمنا قصائد الوطنية والنضال والتضحية، فإن " نسر ونصر " أتى في فترة كهولة الشاعر الذي تغيرت نظرته إلى الأشياء حيث لم ير العديد من أحلامه والمبادئ التي تغنى بها تتجسم على أرض الواقع، بل العكس أحيانا، وهو ما دفعه إلى اتخاذ مواقف سلوكية تناهض السلطة آنذاك، في شكل تحد دفع هذه الأخيرة إلى متابعته ومضايقته، فهاجر إلى الجزائر لمدة سنتين بعد ازمته العقلية والنفسية الأولى.


السـلام على الجـزائـر

ألف الشاعر هذا الديوان من وحي إقامته بالجزائر سنتي 1968 و 1969، وجاء مشتملا على قصائد ألفها أثناء إقامته بالبلد الشقيق أو بتونس في الخمسينات إبان الثورة الجزائرية التي تعاطف معها الشاعر كثيرا، وكونت له روابط متينة مع عديد المناضلين والمثقفين الجزائريين الذين كانوا يقيمون بتونس كالجنيدي خليفة وعبد الحميد بن هدوقة واحمد كرام ورجال أصبحوا فيما بعد مسؤولين كبار في السلطة الجزائرية المستقلة. وهذا ما جعلهم يكرمون وفادته حينما هاجر إلى الجزائرفي أواخر الستينات، وفتحوا له أعمدة صحفهم كجريدة الشعب أو أمواج الإذاعة الجزائرية .


أشعار غيـر مـدونـة

تشتمل هذه المجموعة على 15 قصيدة وقطعة منها ما نشر في أوائل الخمسينات بجرائد (تونس) و(الحرية) و(الأسبوع) و(الزيتونة)، و8 قصائد وقطع من بينها قصيدتان نثريتان، نشرت خلال الستينات بجريدة (الصباح) ومجلة (الفكر )ومنها ما كان يمنع نشره، ويرد في هذا الكتاب لأول مرة، مع الملاحظ أن الحيز الزمني الذي يفصل بين المجموعتين يقارب العشرين سنة .