المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيرم التونسي


سماعي
21/03/2006, 14h31
بيرم التونسي
ولد الشاعر الشعبي محمود بيرم التونسي في الإسكندرية في 23 مارس 1893م ، وسمي التونسي لأن جده لأبيه كان تونسياً ، وقد عاش طفولته في حي شعبي يدعى " السيالة " ، إلتحق بكُتّاب الشيخ جاد الله ، ثم كره الدراسة فيه لما عاناه من قسوة الشيخ ، فأرسله والده إلى المعهد الديني وكان مقره مسجد أبي العباس ، مات والده وهو في الرابعة عشرة من عمره ، فانقطع عن المعهد وارتد إلى دكان أبيه ولكنه خرج من هذه التجارة صفر اليدين . كان محمود بيرم التونسي ذكياً يحب المطالعة تساعده على ذلك حافظة قوية ، فهو يقرأ ويهضم ما يقرؤه في قدرة عجيبة ، بدأت شهرته عندما كتب قصيدته " بائع الفجل " التي ينتقد فيها المجلس البلدي في الإسكندرية الذي فرض الضرائب الباهظة وأثقل كاهل السكان بحجة النهوض بالعمران ، وبعد هذه القصيدة انفتحت أمامه أبواب الفن فانطلق في طريقها ودخلها من أوسع الأبواب . أصدر مجلة المسلة في عام 1919 م وبعد إغلاقها أصدر مجلة الخازوق ولم يكن حظها بأحسن من حظ المسلة . نفي إلى تونس بسبب مقالة هاجم فيها زوج الأميرة ( فوقية ) ابنة الملك فؤاد ، ولكنه لم يطق العيش في تونس فسافر إلى فرنسا ليعمل حمّالاً في ميناء ( مرسيليا ) لمدة سنتين ، وبعدها استطاع أن يزوّر جواز سفر له ليعود به إلى مصر ، فيعود إلى أزجاله النارية التي ينتقد فيها السلطة والاستعمار آنذاك ، ولكن يلقى عليه القبض مرة أخرى لتنفيه السلطات إلى فرنسا ويعمل هناك في شركة للصناعات الكيماوية ولكنه يُفصل من عمله بسبب مرض أصابه فيعيش حياة ضنكاً ويواجه أياماً قاسية ملؤها الجوع والتشرد ، ورغم قسوة ظروف الحياة على بيرم إلا أنه استمر في كتابة أزجاله وهو بعيد عن أرض وطنه ، فقد كان يشعر بحال شعبه ومعاناته وفقره المدقع . وفي عام 1932 يتم ترحيل الشاعر من فرنسا إلى تونس لأن السلطات الفرنسية قامت بطرد الأجانب فأخذ بيرم يتنقل بين لبنان وسوريا ولكن السلطات الفرنسية قررت إبعاده عن سوريا لتستريح من أزجاله الساخرة واللاذعة إلى إحدى الدول الأفريقية ولكن القدر يعيد بيرم إلى مصر عندما كان في طريق الإبعاد لتقف الباخرة التي تُقلّه بميناء " بور سعيد " فيقف بيرم باكياً حزيناً وهو يرى مدينة بور سعيد من بعيد ، فيصادف أحد الركّاب ليحكي له قصته فيعرض هذا الشخص على بيرم على بيرم النزول في مدينة بور سعيد ، وبالفعل استطاع هذا الشخص أن يحرر بيرم من أمواج البحر ليجد نفسه في أحضان مصر . بعدها أسرع بيرم لملاقاة أهله وأسرته ، ثم يقدم التماساً إلى القصر بواسطة أحدهم فيعفى عنه وذلك بعد أن تربع الملك فاروق على عرش مصر فعمل كاتباً في أخبار اليوم وبعدها عمل في جريدة المصري ثم نجح بيرم في الحصول على الجنسية المصرية فيذهب للعمل في جريدة الجمهورية ، وقد قدّم بيرم أعمالاً أدبية مشهورة ، وقد كان أغلبها أعمالاً إذاعية منها ( سيرة الظاهر بيبرس ) و ( عزيزة ويونس ) وفي سنة 1960م يمنحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية لمجهوداته في عالم الأدب . ولكن مرض الربو وثقل السنين يتمكنا من شاعرنا ليتوفى في 5 يناير 1961م . غنّت له أم كلثوم عدة قصائد مما ساعد على انتشاره في جميع الأقطار العربية ، وظل إلى آخر لحظة في حياته من حملة الأقلام الحرة الجريئة ، وأصحاب الكلمات الحرة المضيئة حتى تمكن منه مرض الربو وثقل السنين فيتوفى في 5 يناير 1961م بعد أن عاش 69 عاما

أشعار بيرم التونسي
أضغط هنــــــــــاااااا (http://www.sama3y.net/forum/showpost.php?p=13800&postcount=1)

عادل محمد
26/02/2008, 14h44
كان لة لقاء وحيدا مع عبد الوهاب وهى اغنية محلاها عيشة الفلاح ، كان بيرم يكتب زجلة للناس الغلابة المطحونين ، وكان عبد الوهاب ، مطرب الملوك يعيش مع شوقى بك فى قصرة ويصاحب علية القوم . وأنا أظن - وليس كل الظن اثما - ان هذة الغنوة اسوأ ما كتب بيرم ،
لقد أمضيت فترة طفولتى فلاحا ولم أرى الفلاح (يتمرغ على أرض براح ) ولكنى رأيت الحمار كثيرا مايتمرغ على الأرض البراح ،ويهيا لى أن بيرم تعمد أن يسخر من عبد الوهاب ومن هم على شاكلتة .

حسن كشك
19/06/2010, 06h10
الفنان محمود بيرم التونسى

http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=214394&stc=1&d=1276924226

brahim alaya
05/11/2010, 23h26
نشأته

ولد الشاعر الشعبي محمود بيرم التونسي في الإسكندرية في 3 مارس (http://ar.wikipedia.org/wiki/3_%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3) 1893م (http://ar.wikipedia.org/wiki/1893)، وسمي التونسي لأن جده لأبيه كان تونسياً قدم إلى مصر سنة 1833م (http://ar.wikipedia.org/wiki/1833)، والتونسي لقب لصق به وبأفراد أسرته لكوْنهم من تونس أصلا، وهاجروا إلى الإسكندرية، وأقاموا فيها فكان أهلُ الحي يصفون الفرد منهم بالتونسي، فلحق بهم هذا اللقب كعادة الغريب حين يقيم في غير مدينته يلقبه الناس لقبًا ينسبه إلى بلده الأصلي.
وقد عاش طفولته في حي الأنفوشي بالسيالة، إلتحق بكُتّاب الشيخ جاد الله، ثم كره الدراسة فيه لما عاناه من قسوة الشيخ، فأرسله والده إلى المعهد الديني وكان مقره مسجد المرسي أبو العباس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1% D8%B3%D9%8A_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%A8%D8%A7%D8%B3)، توفى والده وهو في الرابعة عشرة من عمره، فانقطع عن المعهد وارتد إلى دكان أبيه ولكنه خرج من هذه التجارة صفر اليدين.
كان محمود بيرم التونسي ذكياً يحب المطالعة تساعده على ذلك حافظة قوية، فهو يقرأ ويهضم ما يقرؤه في قدرة عجيبة، بدأت شهرته عندما كتب قصيدته بائع الفجل التي ينتقد فيها المجلس البلدي في الإسكندرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D 9%8A%D8%A9) الذي فرض الضرائب الباهظة وأثقل كاهل السكان بحجة النهوض بالعمران، وبعد هذه القصيدة انفتحت أمامه أبواب الفن فانطلق في طريقها ودخلها من أوسع الأبواب.
أعماله

أصدر مجلة المسلة في عام 1919م (http://ar.wikipedia.org/wiki/1919) وبعد إغلاقها أصدر مجلة الخازوق ولم يكن حظها بأحسن من حظ المسلة. نفي إلى تونس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3) التي يحمل جنسيتها بسبب مقالة هاجم فيها زوج الأميرة فوقية ابنة الملك فؤاد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88% D9%84)، ولكنه لم يطق العيش في تونس لما شهده من قمع من المستعمر الفرنسي فسافر إلى فرنسا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7) ليعمل حمّالاً في ميناء مرسيليا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7) لمدة سنتين، وبعدها استطاع أن يزوّر جواز سفر له ليعود به إلى مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1)، فيعود إلى أزجاله النارية التي ينتقد فيها السلطة والاستعمار آنذاك، ولكن يلقى عليه القبض مرة أخرى لتنفيه السلطات إلى فرنسا ويعمل هناك في شركة للصناعات الكيماوية ولكنه يُفصل من عمله بسبب مرض أصابه فيعيش حياة ضنكاً ويواجه أياماً قاسية ملؤها الجوع والتشرد، ورغم قسوة ظروف الحياة على بيرم إلا أنه استمر في كتابة أزجاله وهو بعيد عن أرض وطنه، فقد كان يشعر بحال شعبه ومعاناته وفقره المدقع.
في عام 1932م (http://ar.wikipedia.org/wiki/1932) يتم ترحيل الشاعر من فرنسا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7) إلى تونس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3) لأن السلطات الفرنسية قامت بطرد الأجانب وهناك أعاد نشر صحيفة الشباب. ثم فأخذ بيرم يتنقل بين لبنان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86) وسوريا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7) ولكن السلطات الفرنسية قررت إبعاده عن سوريا لتستريح من أزجاله الساخرة واللاذعة إلى إحدى الدول الأفريقية ولكن القدر يعيد بيرم إلى مصر عندما كان في طريق الإبعاد لتقف الباخرة التي تُقلّه بميناء بورسعيد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF) فيقف بيرم باكياً حزيناً وهو يرى مدينة بورسعيد من بعيد، فيصادف أحد الركّاب ليحكي له قصته فيعرض هذا الشخص على بيرم النزول في مدينة بورسعيد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF)، وبالفعل استطاع هذا الشخص أن يحرر بيرم من أمواج البحر ليجد نفسه في أحضان مصر.
بعدها أسرع بيرم لملاقاة أهله وأسرته، ثم يقدم التماساً إلى القصر بواسطة أحدهم فيعفى عنه وذلك بعد أن تربع الملك فاروق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3% D9%88%D9%84) على عرش مصر فعمل كاتباً في أخبار اليوم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%8A% D9%88%D9%85) وبعدها عمل في جريدة المصري ثم في جريدة الجمهورية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%8A%D 8%A9_%28%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D9%85%D8%B 5%D8%B1%D9%8A%D8%A9%29)، وقد قدّم بيرم أعمالاً أدبية مشهورة، وقد كان أغلبها أعمالاً إذاعية منها سيرة الظاهر بيبرس وعزيزة ويونس وفي سنة 1960م (http://ar.wikipedia.org/wiki/1960) يمنحه الرئيس جمال عبد الناصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7 %D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1) جائزة الدولة التقديرية لمجهوداته في عالم الأدب. وإثرها تحصل على الجنسية المصرية.
غنّت له أم كلثوم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85_%D9%83%D9%84%D8%AB%D9%88%D9%85) عدة قصائد مما ساعد على انتشاره في جميع الأقطار العربية، وظل إلى آخر لحظة في حياته من حملة الأقلام الحرة الجريئة، وأصحاب الكلمات الحرة المضيئة.
وفاته

توفي بيرم التونسي في 5 يناير (http://ar.wikipedia.org/wiki/5_%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1) 1961م (http://ar.wikipedia.org/wiki/1961) عن عمر يناهز 68 عاماً وذلك بعد معاناته من مرض الربو (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%A8%D9%88)

جمال حلاوة
14/05/2015, 12h00
أشكر كافة القائمين على المنتدى لمجهوداتهم في ترسيخ الهوية العربية من خلال مبدعيها و أدباءها و كل المثقفين و الفنانين
الذين لاقوا حظوظا وافرة للشهرة و غيرهم من الذين لم يلقوا شهرة كافية أو ربما لم تتح لهم الفرصة إما من خلال تقصير وزارات الثقافة في كافة الدول العربية أو ربما تقصيرا من عند أنفسهم و هذا غير وارد .....
فيما يخص الشاعر و الأديب الكبير بيرم التونسي يا ليت لنا بيرم هذا العصر لينتقد بلديات تونس العزيزة على قلوبنا طبعا حتى تنهض من سباتها العميق الذي لم يعد يحتمل.

سماعي
04/01/2023, 23h31
- محمود محمد مصطفى بيرم الحريري : ولد في 23 مارس1893 - توفي في 5 جانفي 1961، (67 سنة).
- ولد بمدينة الإسكندرية لأسرة تونسية تعيش في مصر. تعلم في كتاب الشيخ جاد الله، ثم تركه ودرس في المعهد الديني، وحفظ قصائد الأدب العربي. فقَدَ والده في سن الرابعة عشرة، فترك المعهد وأدار دكان والده، لكنه لم يفلح في التجارة.

- قرر أن يكتب الشعر باللغة العامية التي يتحدث بها الشارع، وجاء صدامه مع السلطة مبكرا، حيث انتقد المجلس البلدي لفرضه ضرائب كبيرة، قائلا: قد أوقع القلب في الأشجان والكمد.. هوى حبيب يسمى المجلس البلدي.

- عشق الصحافة، فأصدر صحيفة "المسلة"، وكان يملأ صفحاتها المتنوعة بنفسه، يطبعها ويوزعها على حسابه الشخصي. واصطدم مع الرقابة التي حاولت أن توقف صحيفته. كانت حيلته أن يكتب على رأس الصفحة الأولى "المسلة.. لا صحيفة ولا مجلة"، وطلب ساخرا من الحكمدار أن يأذن له بالاتجار في الحشيش، لأنهم يمنعون حرية الصحافة ويسمحون بالحشيش.

- التقى بسيد درويش، وكتب الأغاني التي وجهت النقد للعائلة المالكة، وأيد ثورة 1919 ضد الإنجليز، وكتب قصيدة "البامية الملوكي والقرع السلطاني" التي أغضبت الملك فؤاد الأول، فأصدر مرسوما بنفيه تونس.

- في كتابه "بيرم التونسي في المنفى.. حياته وأثاره"، يرى الدكتور محمد صالح الجابري أن بيرم خلال إقامته في تونس أعمل قلمه، وأشفى غليل الناس من الاستعمار بما كتبه من مقالات سياسية جريئة، تناولت بالنقد المباشر وغير المباشر السلطة الاستعمارية وأعوانها من أجانب وتونسيين، فجعل بذلك الجرأة والإقدام والنضال من مبادئ الكتابة، وشدّ أزر المواطنين التونسيين، وجاهر بموالاته لأهم حزب تونسي وطني مكافح وهو الحزب الدستوري الحر الجديد، كما كان انتمى الى جماعة تحت السور وتمكن من إصدار ثلاث صحف ينتقد فيها الوضع السياسي للبلد التي كانت تتخبط في فساد هرب منه في مصر ليجده أينما حل.

- عاد إلى مصر متخفيا، فألقي القبض عليه وتم نفيه إلى فرنسا، فكتب معبرا عن معاناته:
الأوله آه والثانية آه والثالثة آه
الأوله مصر قالوا تونسي ونفوني جزاة الخير وإحساني
والثانية تونس وفيها الأهل جحدوني وحتى الغير ما صفاني
والثالثة فرنسا وفي باريس جهلوني وأنا موليير في زماني.

- "حاتجن ياريت يا خوانا.. ما رحتش لندن ولا باريز.. دي بلاد تمدين.. ونضافة وذوق ولطافة وحاجة تغيظ.. ما لاقيتش جدع متعافي وحافي وماشي يقشر خص". هكذا كتب التونسي عن انبهاره بأوروبا، رغم أنه عمل في مهن بسيطة في فرنسا، منها في منجم فحم، مما أصاب رئته بمرض ظل يعاني منه حتى وفاته. وألهمته فرنسا رواية "السيد ومراته في باريس" التي تحكي قصة سيد المصري الذي يصطحب زوجته البسيطة إلى باريس، ليتناول بسخريته اللاذعة الاختلافات بين الشعبين الفرنسي والمصري.

- في عام 1938، تسلل بيرم إلى مصر عبر ميناء بورسعيد، واختبأ عن الأنظار حتى توسط له مدير دار الأوبرا الملكية الفنان سليمان بك نجيب، وخاطب الملك فاروق ليطلب العفو عنه. وافق الملك في مقابل أن يكتب فيه بيرم زجلا يمدحه، فكتبها بيرم على مضض، (بحسب مقال قرأته في موقع إذاعة بي بي سي).

- جاء العفو، فانفتحت أبواب الفنانين على أشعار بيرم، والتقى بأم كلثوم، وقدما معا أجمل الأغاني في الأربعينيات والخمسينيات مثل "شمس الأصيل"، و"الورد جميل"، و"أنا في انتظارك"، و"أهل الهوى يا ليل"، و"يا صباح الخير ياللي معانا ياللي معانا" و"القلب يعشق كل جميل" التي وصف فيها رحلته لزيارة مكة المكرمة وأداء شعائر الحج.

- نجحت أم كلثوم في الاستيلاء الناعم على الجانب الوجداني العالي لبيرم التونسي الذي نضج عنده في الأربعينيات، كما حافظ على طابعه الثوري.

- كما كتب للسينما، وجاء اسمه في فيلم "سلامة" ككاتب للسيناريو والحوار والأغاني بعد نجمته أم كلثوم، ليؤكد على النجومية الكبيرة التي يتمتع بها بيرم في مصر في منتصف الأربعينيات.

- أيد بيرم ثورة 23 جويلية 1952، وكتب في مذكراته "قامت ثورة 23 يوليو، وقام الجيش بما كنت أنا أنادي به من إصلاح، كما قضى على كل ما كنت أهاجمه من فساد، والحمد لله أنني لم أمت قبل أن تتحقق آمالي".

- مدح بيرم التونسي ثورة الضباط الأحرار، كأنه يتطهّر من ذنب مدح الملك فاروق. وفي عام 1954، كتب احتفالا بنجاة الرئيس جمال عبد الناصر عقب حادث إطلاق النار عليه في المنشية، قصيدته الشهيرة التي غنتها أم كلثوم من ألحان رياض السنباطي:
"يا جمال يا مثال الوطنية.. أجمل أعيادنا المصرية.. بنجاتك يوم المنشية"

- في بداية الستينيات من القرن الماضي، حصل على الجنسية المصرية، قبل عام واحد من وفاته بمرض الربو في 5 جانفي 1961 في حي السيدة زينب بالقاهرة، بعد أن قضى أغلب عمره يبحث عن بطاقة هوية مصرية، رغم أن أشعاره أثبتت مصريته حتى النخاع.

- يعلق الكاتب جمعة أبو النيل -في مقاله بصحيفة الأهرام– قائلا إن التونسي استطاع بإتقانه الشديد وموهبته القوية الفياضة التي غزت قلوب الناس من جميع الفئات من مثقفين وعامة الشعب، أن يخيف شعراء الفصحى ويقلقهم، لدرجة أن أمير الشعراء أحمد شوقي قال عنه "أنا لا أخاف على الشعر العربي طغيان أحد أو شيء إلا بيرم وأدبه الشعبي".

# أسامة الراعي #

إســـلام جـُـبـّـه
05/01/2023, 04h58
شكرا جزيلاً استاذ/ زمنطر . للإضافات القيمة
واسمح لى بتعديل بسيط في سياق ماتفضلت به
فحصول الاستاذ/ بيرم .. على الجنسية المصرية كان عام 1953 وليس بداية الستينات والذى حصل عليه بالفعل بداية الستينات كان جائزة الدولة التقديرية من قِبل الرئيس / عبدالناصر
وايضاً سيادتك كتبت تاريخين مختلفين ليوم مولده فمن الأعلى مكتوب 3 مارس و من أسفل مكتوب 23 مارس و هو الأصوب . تحياتى

إســـلام جـُـبـّـه
05/01/2023, 05h57
هذه الصورة عند حصول هذا الشاعر الفذ
علي جائزة الدولة التقديرية بداية الستينات وفيها جمع من قادة الفكر و الأدب و الفنون ( آنذاك )
والمُناسبة كانت الإحتفال بعيد العِلم و الذى رحل بعدها عن دنيانا بعام تقريباً .. رحمة الله عليه
https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=439409&stc=1&d=1672897170
من اليمين إلى اليسار .. محمد حسنين هيكل .. د/ طه حسين .. فكرى أباظة .. ام كلـــثوم .. محمد عبد الوهاب .. يوسف وهبى .. و يقف خلفهُ مباشرةً .. بيرم التونسى و عن يسارِهِ يقف .. احمد رامى .. عبدالحليم حافظ .. محمد القصبجى .. زكريا أحمد .. كمال الطويل

ابو العبادله
14/05/2024, 22h30
شكرا لكم على هذه المعلومات القيمه
ولى طلب اذا سمحتم لى
منذ مده قرأت عن كتاب اسمة مقامات بيرم التونسي
فإذا كان عند أحد نسخه pdf لله جزيل الشكر