سماعي
21/03/2006, 13h22
سامى الشوا
ولدامير الكمان الشرقى سامى الشوا عام 1889 فى باب الشعرية بالقاهرة بعد ان انتقلت اسرة انطون الشوا من حلب الى القاهرة بدعوة من القائد المصرى ابراهيم باشا - نجل زوجة محمد على مؤسس مصر الحديثة - الذى استمع ابراهيم باشا الى تخت امير الكمان فى حلب ومن الطريف ان نذكر ان عام 1889 كان عام مولد عبقريات كثيرة فى عالم الأدب والفن منها العملاق عباس محمود العقاد والنابغة الدكتور طه حسين والأديب ابراهيم المازنى والمؤرخ الوطنى الكبير عبد الرحمن الرافعى وملك الكوميديا نجيب ريحانه الرياحنى وامير الكمان سامى الشوا يعتبر انطوان الشوا هو اول من عزف على آلة الكمان الشرقى بدأ سامى الشوا يدرس أصول الموسيقى العربية فى صباه وتخصص فى العزف غلى آلة الكمان ثم شق طريقه الفنى بنجاح كبير حيث اشترك فى تخت محمد العقاد الكبير عازفا على آلة الكمان وصاحب بالعزف غناء كبار المطربات والمطربين منذ عبد الحى حلمى وأترابه حتى عهد ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب واحبته الجماهير العريضة وكذلك الحكام من السلاطين والملوك والأمراء ففى عام 1910 دعاه أحمد شوقى بك امير الشعراء لزيارة الأستانة وعزف فى حضرة الأمير يوسف عز الدين ولى عهد السلطان وهناك اعجب به الجميع وخاصة كبار الموسيقيين الأتراك وذلك من ناحية نهايات القفلة الحراقة ومايطلق عليها اهل الشام البرمة كان سامى الشوا يعتز بآلة كمان قديمة ورثها عن جده الذى عزف على الكمان ايضا فى حضرة القائد ابراهيم باشا عند غزوه لسوريا ولقد عزف سامى الشوا فى عام 1928م امام ملك وملكة ايطاليا على هذا الكمان على وتر واحد فقط ودهش الملكان وأهدته الملكة الإيطالية هدية من الماس بالرغم من ان سامى الشوا لم يدرس الموسيقى العالمية الا انه اسس معهدا للموسيقى بالأشتراك مع الفنان البير الراحل منصور عوض كما اشترك مع منصور عوض ايضا فى تأليف كتاب لقواعد الموسيقى الشرقية زار سامى الشوا كثيرا من الدول الشرقية والغربية هناك امام ملوك ورؤساء وشعوب ايطاليا وبلجيكا وبلغاريا ورومانيا والعراق والأردن وتونس ومراكش وايران وسوريا ولبنان وزار البرازيل والأرجنتين وشيلى ليعزف امام الجالية السورية اللبنانية هناك كان سامى الشوا اول عازف يصاحب امام المنشدين الشيخ على محمود فى غناء دينى صوفى فالمعروف ان التقاليد كانت تمنع مصاحبة الآلات الموسيقية للغناء الدينى وربما كان يسمح فى حالة انشاد الذكر بدف ومعه آلة ناى ولعل مصاحبة عزف سامى الشوا لإمام المنشدين الشيخ على محمود فى لحنه يانسيم الصبا تحمل سلامى هو الذى شجع سامى الشوا لعزف موسيقى الآذان وتصويره لزقزقة العصافير وما الى ذلك من مظاهر الطبيعة الخلابة ظل سامى الشوا وفيا للموسيقى العربية حتى رحيله فى الثالث والعشربن من ديسمبر عام 1965 توفى فى 23/12/1965
أعمال سامى الشوا
هنــــــــــااااااا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=12628)
ولدامير الكمان الشرقى سامى الشوا عام 1889 فى باب الشعرية بالقاهرة بعد ان انتقلت اسرة انطون الشوا من حلب الى القاهرة بدعوة من القائد المصرى ابراهيم باشا - نجل زوجة محمد على مؤسس مصر الحديثة - الذى استمع ابراهيم باشا الى تخت امير الكمان فى حلب ومن الطريف ان نذكر ان عام 1889 كان عام مولد عبقريات كثيرة فى عالم الأدب والفن منها العملاق عباس محمود العقاد والنابغة الدكتور طه حسين والأديب ابراهيم المازنى والمؤرخ الوطنى الكبير عبد الرحمن الرافعى وملك الكوميديا نجيب ريحانه الرياحنى وامير الكمان سامى الشوا يعتبر انطوان الشوا هو اول من عزف على آلة الكمان الشرقى بدأ سامى الشوا يدرس أصول الموسيقى العربية فى صباه وتخصص فى العزف غلى آلة الكمان ثم شق طريقه الفنى بنجاح كبير حيث اشترك فى تخت محمد العقاد الكبير عازفا على آلة الكمان وصاحب بالعزف غناء كبار المطربات والمطربين منذ عبد الحى حلمى وأترابه حتى عهد ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب واحبته الجماهير العريضة وكذلك الحكام من السلاطين والملوك والأمراء ففى عام 1910 دعاه أحمد شوقى بك امير الشعراء لزيارة الأستانة وعزف فى حضرة الأمير يوسف عز الدين ولى عهد السلطان وهناك اعجب به الجميع وخاصة كبار الموسيقيين الأتراك وذلك من ناحية نهايات القفلة الحراقة ومايطلق عليها اهل الشام البرمة كان سامى الشوا يعتز بآلة كمان قديمة ورثها عن جده الذى عزف على الكمان ايضا فى حضرة القائد ابراهيم باشا عند غزوه لسوريا ولقد عزف سامى الشوا فى عام 1928م امام ملك وملكة ايطاليا على هذا الكمان على وتر واحد فقط ودهش الملكان وأهدته الملكة الإيطالية هدية من الماس بالرغم من ان سامى الشوا لم يدرس الموسيقى العالمية الا انه اسس معهدا للموسيقى بالأشتراك مع الفنان البير الراحل منصور عوض كما اشترك مع منصور عوض ايضا فى تأليف كتاب لقواعد الموسيقى الشرقية زار سامى الشوا كثيرا من الدول الشرقية والغربية هناك امام ملوك ورؤساء وشعوب ايطاليا وبلجيكا وبلغاريا ورومانيا والعراق والأردن وتونس ومراكش وايران وسوريا ولبنان وزار البرازيل والأرجنتين وشيلى ليعزف امام الجالية السورية اللبنانية هناك كان سامى الشوا اول عازف يصاحب امام المنشدين الشيخ على محمود فى غناء دينى صوفى فالمعروف ان التقاليد كانت تمنع مصاحبة الآلات الموسيقية للغناء الدينى وربما كان يسمح فى حالة انشاد الذكر بدف ومعه آلة ناى ولعل مصاحبة عزف سامى الشوا لإمام المنشدين الشيخ على محمود فى لحنه يانسيم الصبا تحمل سلامى هو الذى شجع سامى الشوا لعزف موسيقى الآذان وتصويره لزقزقة العصافير وما الى ذلك من مظاهر الطبيعة الخلابة ظل سامى الشوا وفيا للموسيقى العربية حتى رحيله فى الثالث والعشربن من ديسمبر عام 1965 توفى فى 23/12/1965
أعمال سامى الشوا
هنــــــــــااااااا (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=12628)