المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتبهوا اعزائى المستمعين لأصل القدود الحلبية


amrha002
12/04/2007, 18h07
السلام عليكم...
عام 1830 قام الشيخ محمد المسلوب بابتكار قالب غنائى خاص بالقطر المصرى حيث انه كانت القوالب الغنائية الموسيقية السائدة فى ذلك الوقت هى الموشحات الاندلسية والمواويل التركية
فقام بابتكار القالب الغنائى الموسيقيى الذى يسمى "الدور" وهو مصرى خالص 100% ويتكون من مذهب ثم مقطع ثم يكرر المذهب ثم مقطع اخر ثم يكرر المذهب ثم مقطع اخر.
ثم قام المشرق العربى بتقليد هذا القالب الغنائى المصرى "الدور" وقاموا بتسميته "قد الدور" أى بمعنى مثل الدور وبمرور الايام اطلق عليه "القدود" ومن اشهرها القدود الحلبية نسبة الى حلب.
فنرجوا من اعزائنا المستمعين التنبه الى ان اصل "القدود" هى "الدور" القالب المصرى الخالص

وشكراً

alaakahla
14/04/2007, 16h01
السلام عليكم...
عام 1830 قام الشيخ محمد المسلوب بابتكار قالب غنائى خاص بالقطر المصرى حيث انه كانت القوالب الغنائية الموسيقية السائدة فى ذلك الوقت هى الموشحات الاندلسية والمواويل التركية
فقام بابتكار القالب الغنائى الموسيقيى الذى يسمى "الدور" وهو مصرى خالص 100% ويتكون من مذهب ثم مقطع ثم يكرر المذهب ثم مقطع اخر ثم يكرر المذهب ثم مقطع اخر.
ثم قام المشرق العربى بتقليد هذا القالب الغنائى المصرى "الدور" وقاموا بتسميته "قد الدور" أى بمعنى مثل الدور وبمرور الايام اطلق عليه "القدود" ومن اشهرها القدود الحلبية نسبة الى حلب.
فنرجوا من اعزائنا المستمعين التنبه الى ان اصل "القدود" هى "الدور" القالب المصرى الخالص

وشكراً



سمعت من قبل أن القدود هي ألحان ليست من حلب
و إنما من خارج حلب
و لكن نُسبت بالخطأ إلى مدينة حلب
وسمعت أيضاً أن القدود أصلها حمصية و ليست حلبية
وها أنت الآن تقول أنها مصرية نسبة ً إلى الدور

القدود الحلبية هي كما ذكرت حضرتك
ترجع إلى كلمة قد و لكن قد ماذا ؟
قد الكلام و ليس اللحن
فالقدود الحلبية هي بالأصل تراتيل صوفية
في مدح الله و النبي وصحبه و الاولياء الصالحين وجلـّها من قصائد العارفين بالله
ألحانها انطلقت من التكايا و الزوايا في أرجاء حلب و ما أكثرها
و خاصة الزاوية الهلالية التي خرجت الكثير من المنشدين و المطربين
ثم تحوّلت كلمات المدح الدينية الصوفية إلى كلمات غزلية ، فجاء الكلام الغزلي بقدّ الكلام الديني، لذلك سُمّي بالقد

ومن هنا جائت كلمة قد أو قدود
فهي باختصار ليست قد الدور إنما قد لمديح ديني
كان يتلى في حلقات الذكر قديماً

راجع كتاب جامع النفحات القدسية
لمحمد عربي القباني
فهو من الكتب المعروفة التي لا غبار عليها
و يعتبر مرجع كبير ومهم للمنشدين

greatmyth
13/05/2007, 12h37
قدود منظومات غنائية أنشئت على أعاريض وألحان دينية أو مدنية، بمعنى أنها بُنيت على “قد”، أي على قدر أغنية شائعة، إذ تستفيد من شيوعها لتحقق حضورها، ومن هنا جاء اسم القد وهناك رأي آخر يُرجع التسمية إلى تماثل القدود مع قد المرأة في الرشاقة والحركة والجمال. ويرى الباحث الموسيقي عبد الفتاح قلعجي أن القد هو موشح خفيف من الدرجة الثانية، أخف وزناً وأسرع إيقاعاً من الموشح المتكامل، ويضيف: “هذه الأنواع التراثية والفولكلورية امتزجت في الفترة الحالية، وصار من الصعب فرزها عن بعضها بعضاً بالنسبة للمستمعين المهتمين بهذه الأنواع، لكنها بقيت بمجملها كمؤشر أساسي إلى استمرار الألحان والموسيقا الأصيلة في الحياة المعاصرة”.
ويمكن تمييز نوعين من القدود، الأول هو الشعبي وهو عبارة عن منظومات غنائية متوارثة عن الأجداد، والقسم الأكبر منها لا يُعرف كاتبه أو ملحنه مثل أغاني “عموري” و”يا حنينة” و”برهو” و”ربيتك زغيرون” و”يا ميمتي”، ومنها ما هو معروف مثل “يا طيرة طيري يا حمامة” لأبي خليل القباني و”سيبوني يا ناس” لسيد درويش و”الفل والياسمين” من ألحان صبري الجريدي و”نويت أسيبك” للملحن كميل شمبير.
والنوع الثاني هو القد الموشح وعادة يكون مبنياً على نظام الموشح المعروف من حيث الشكل الفني، وما يميزه عن الموشح المتكامل، هو الصياغة اللحنية التي تأخذ في الأول طابع القدود وفي الثاني طابع الموشح، وفي كليهما تظهر النكهة المحلية التي ترتكز على الخصوصية في تناول النغمة الموسيقية.
الصياغات الجديدة: وحول تعريف القد ونشأته، يقول عيسى فياض مدرّس الموسيقا ومدير فرقة إحياء التراث التي تأسست عام ،1979 وقدمت خلال رحلتها الفنية العشرات من القدود المنسية والأعمال الفنية الأصيلة: “فن القدود نشأ كضرورة ثقافية وفنية في أواخر القرن الثامن عشر، وهو عبارة عن صياغات جديدة لكلمات مرتكزة على ثلاثة مصادر أساسية: الموشحات والأناشيد الدينية المتداولة في الموالد والأذكار، والأغاني والموشحات الأعجمية التركية والفارسية على وجه الخصوص، والأغاني الشعبية والفولكلورية والتراثية ذات السوية الشعرية المبسطة. ولاحظ الشعراء والموسيقيون أن بعض تلك المصادر تتمتع بألحان جميلة يجب الحفاظ عليها وتداولها ونقلها عبر الأزمنة، ولكي يتمكنوا من غنائها في مجالس الأنس والسمر عمدوا إلى استبدال كلماتها بكلمات شعرية جديدة على “قد” الكلمات الأساسية، مع الحفاظ على اللحن الأصلي، لذلك سُمي الواحد منها “قداً” وجمعها قدود. أما من الناحية الموسيقية فالقد ليس قالباً موسيقياً بحد ذاته، لكنه يأخذ شكل القالب الأساسي الذي نشأ منه، سواء كان موشحاً أو طقطوقة أو أغنية، لذلك اشتهرت القدود بأسماء مؤلفيها وليس بأسماء ملحنيها المجهولين على الغالب، إذ ألّف القدود شعراء لكنهم يمتلكون ذائقة موسيقية جيدة، ومنهم من كان موسيقياً أيضاً”.
وعن أهم وأقدم وثيقة تحدد نشأة القدود في سوريا، يقول فياض: أقدم وثيقة تاريخية لنشأة فن القدود هي ديوان الشاعر أمين الجندي (1766 1841م) الذي قال عنه المؤرخ جرجي زيدان: “الشيخ أمين الجندي هو شاعر القرن الثامن عشر بلا منازع”، وقال عنه أستاذه العلامة عمر اليافي: “اذهب فأنت أشعر أهل الغرام”. ويتضمن ديوان الجندي الذي طُبع في مطبعة المعارف ببيروت عام 1321ه، مجموعة من الأبواب في القصائد، كما تضمّن باب القدود عدداً كبيراً منها مفصّلة وفق مصادرها الأساسية وأنغامها وإيقاعاتها.
عهود متعاقبة: عن سبب ارتباط هذه القدود بحلب رغم أن نشأتها حمصية يقول عبد الفتاح قلعجي: “حفظت حلب، بحكم مركزها السياسي والديني والتجاري والفني، خلال العهود الزمنية المتعاقبة أغانيها وأغاني ريفها وأغاني الجاليات وبقايا الشعوب التي استوطنتها، أو مرت بها، لأنها كانت على مرّ العصور مدرسة للغناء الأصيل، وهذا الجانب لا يمكن تجاهله، وتعتبر حلب رائدة الموشحات بين المدن السورية، وهذا الفن الشعري والغنائي انتقل إليها من الأندلس مباشرةً، وأهم الموشحات من الناحية الموسيقية ثلاثة: الأندلسية والمصرية والحلبية المتداولة حتى الآن، أما الموشحات التي انتقلت من الأندلس إلى عرب شمال إفريقيا والمغرب والجزائر وتونس، فلم تتعرّض للتطوير، وقُدّمت كما هي تماماً، لذلك سُمي هذا النوع المالوف، أي المألوف”.
وعن تطور هذا التراث في حلب بشكل متتابع مما جعله منسوباً إلى هذه المدينة، يقول الملحن إبراهيم جودت: “وجد هذا الفن الاهتمام الكبير في حلب وانتشر بشكل واسع في المناسبات والاحتفالات الخاصة والعامة، وتحول إلى فولكلور غنائي أساسي، في حين بقي الغناء في مدينة حمص مقتصراً على الجلسات البيتية الخاصة والنزهات التي كانت تُقام على ضفاف نهر العاصي، كما ساهم في انتشار القد في حلب وجود الإذاعة السورية في أوائل القرن الماضي التي رعت العديد من المطربين الحلبيين، ومنهم صباح فخري ومحمد خيري ومصطفى ماهر ومها الجابري وحسن الحفار، وكلهم غنوا هذا القالب بكثرة. واكتسبت القدود شهرتها من خلال مجموعة من الأصوات المهمة، فعرفت هذه المدينة كيف تصون هذا التراث الغنائي حتى وقتنا. وكان للموسيقيين الحلبيين مساهمة كبيرة في ترسيخ هذا الفن وتحقيق استمراريته، لكن هناك مغالطات وأخطاء فنية موسيقية شائعة تحت اسم “القدود الحلبية”، حيث يُغنى العديد من الموشحات الأندلسية والمصرية والشامية، وكذلك بعض الأدوار والطقاطيق المصرية والأغاني الشعبية المتداولة، تحت اسم القدود الحلبية”.
ولكن لماذا لم تتمكن مدينة حمص من المحافظة على هذا اللون الغنائي؟ يقول عيسى فياض: “كان لمدينة حمص دور كبير في الحفاظ على القدود، وخاصة قدود الشيخ أمين الجندي التي لا يزال بعضها يُغنى حتى الآن في جلسات الموالد والأذكار في حمص، وبالتالي استطعنا التعرف إلى فن الغناء في القرن الثامن عشر، أي قبل ظهور الأسطوانة وآلات التسجيل، من خلال انتقال هذه الأغاني من جيل إلى جيل، ولابد أيضاً من الإشارة إلى بعض الشعراء والموسيقيين الحمصيين الذين ساروا على نهج الشيخ أمين الجندي في تأليف القدود، ومنهم عبد الهادي الوفائي الذي ألّف ولحَّن ما يقارب مائة موشح ضاع أكثرها لأنها لم توثق في أشرطة، ومحمد خالد الشلبي الذي قدّم العديد من القدود منها “علموا المحبوب هجري” و”يا باهي الشيم”، وأبو الخير الجندي الذي قدّم قدوداً كثيرة منها “كووا الألباب بالميل” و”خال الخُديد قد نمَّ”، ولكن هذه قدوداً افتقدت الأصوات المحلية المشهورة والقادرة بالتالي على غنائها ونقلها إلى الناس مما أفقدها الانتشار الواسع الذي تحقق في حلب لهذه الأنواع التراثية”. ( عن الخليج )