المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفن الشعبى ذاكره للأمه ام مجرد تفاهات


toooto
15/03/2007, 21h11
طالما كانت السير الشعبيه تعبر عن حال الامه وافراحها واحزانها وبطولاتها وملاحمها
فهى اختزال لذاكره الامه وسرد شعبى للتاريخ بطريقه شعريه وفى الذاكره العربيه
الكثير من الملاحم والسير والبطولات التى رويت كسيره الزير سالم والسيره الهلاليه
التى اعتبرها اليونسكو من التراث الانسانى ويجب المحافظه عليها مثله كمثل القطع
الاثريه النفيسه ومع الوقت تتطور الفن الشعبى فاصبح يقدم من خلاله الحكم والمواعظ
من خلال فن الموال وهناك ايضا اغانى الاعراس التى تتميز بها كل منطقه عن الاخرى
حتى بداخل البلد الواحد وهى فنون متوارثه ومحفوظه فى ذاكره البشر من عشرات
او مئات السنين وقد قام الكثيرين من الباحثين والشعراء الذين ظلوا لسنين طويله يبحثون
فى هذه السير والابيات ليجعموها ومن اهمهم الخال عبد الرحمن الابنودى الذى سافر كثيرا
ما بين الحجاز وتونس والشام ليجمع السيره الهلاليه وهناك من يحفظ كثيرا من الابيات
فمثلا الراوى جابر ابو حسين وهو من اهم من روا السيره الهلاليه بالربابه يقال عنه
يحفظ اكثر من مليون بيت من السيره الهلاليه
ولكن فى الوقت الراهن تبدل الامر فاصبح الفن الشعبى متهم بأنه مجرد سخافات واسفاف
وهذا يظهر بوضوح فى اغانى الكليب والعرى والكلمات المبتذله لامثال شعبان عبد الرحيم
وسعد الصغير وغيرهم الكثيرين فهم ينتموا اسما الى الفن الشعبى دون ادنى علاقه به
وقد ساهمت الفضائيات وانحطاط الذوق العام بصفه عامه الى انتشارهم وتحقيق مكاسب
ماديه دون اى اسهام حقيقى فى ذاكره الفن الشعبى او ان يضيفوا له شئ يذكر
سوى انهم سحبوا من رصيده الكثير وان كان عدويه فى يوم من الايام دليل على انعدام الذوق الفنى الا انه الان يعتبر من علامات الفن الشعبى المميزه والبارزه
وقد الف له الكثير من كبار الشعراء كعبد الرحيم منصور ولحن له بليغ حمدى والكثيرين
ومما يؤسف عليه فى وقتنا الراهن هو ان سماع الفن الشعبى اصبح مقصورا على فئه معينه وهى الطبقه الشعبيه وكثيرا من المثقفين ينكروا هذا النوع من الفن ويعتبروا نوع
من التخلف وعدم التحضر بالرغم انه تراث الأمه وذاكراتها فلا مستقبل لمن لا ماضى له
وهنا اتساءل هل الفن الشعبى ذاكره للامه وسرد لتاريخها ام انه مجرد اسفاف ؟؟؟
هل سماع الفن الشعبى مقصور على فئه معينه ودليل على عدم الوعى ام انه فن راقى
ويجب الافتخار بالاستماع اليه ويجب المحافظه عليه ؟؟؟؟؟؟؟

elazf
16/03/2007, 07h23
طرحت موضوع جميل يا أخي

بس احب اقولك ان الفن الشعبي مش شعبان عبدالرحيم ولا احمد عدويه ولا سعد الصغير

دول عالم بتوع رقص وصالات وغرز
مش دول هم ممثلين الشعب وحافظين التراث

ابحث عن التراث والفن الشعبي الحقيقي عند الفنانيين اللي قدمهم عم زكريا الحجاوي

الفن الشعبي تلاقيه عند السواحليه فى مدن القناة وجنوب سيناء والبحر الاحمر والمطرية على رنة السمسمية

الفن الشعبي فى ربابة عم جابر ابوحسين لما يحكي لك عن ابوزيد والهلايل ومتقال لما يقول البت بيضه وانا اعمل ايه

اسمع العظيمة بدرية السيد وهي بتقول موال السن بالسن وبتشتكي من غزال هرب منها ....... وفاطمه سرحان لما تقول تحت الشباك

تذوق الفن الشعبي من اهل الباديه لما يقولوا فى ليالي العرس : ريدها ريدها .... ... كيف ما ريدها ..... .... طفلة يا هلي والعسل بـ ريقها

فن الكف فى صعيد مصر .......... ربيع البركه لما يقول الدنيا سلف ودين

التراث النوبي الغني اللي هو اصل مصر والاستاذ عم كل النوبيين الحاج احمد منيب

احكي عن مين واقولك على مين ومين اللي يسمع

هو دا الفن الشعبي اللي احنا لازم نحافظ عليه لانك بتشم منه ريحة طين مصر وعرق المصريين طول السنيين اللي فاتت واللي جايه

راضى
16/03/2007, 20h40
سبق أن ناقشنا هذا الموضوع فى صفحة إعتراض على وضع محمد العزبى فى صفحة الفن الشعبى وكان الحوار كالتالى
الفن الشعبى تراث أمه وجزء أساسى من وجدانها والفن الشعبى كما وضح الأخ هو الكف والضمه والغناء النوبى والبدوى السيناوى والينبعاوى والمألوف التونسى والراى الجزائرى وهو ما يقدم بشكله الخام التلقائى كما قدمته خضره محمد خضر وشمندى ومتقال وأبو دراع وأنور العسكرى وغيرهم أو يقدم على نفس اللحن كلمات مؤلفة حديثا كما فى أداء فاطمه عيد أو يؤخذ منه جزء وهى ما تسمى بالتيمه وتوضع فى أغنية حديثة مثل أنا كل ما أقول التوبه لعبد الحليم هذا هو الفن الشعبى
أما ما يطلق عليهم الفنان الشعبى فهو لا يعدوا أن يكون مصطلحا أطلقه بعض الأعلاميين نوع من تحلية الكلام ويقصدوا به من يغنى للشعب وكأن الطرب الخالص يسمعه غير الشعب وأول ما أطلق عليه هذا الأسم هو المطرب الفذ محمد عبد المطلب وسرى إسم مطرب شعبى كا النار فى الهشيم لكل من هب ودب وتفرعت عنه مدارس مدرسة عدويه ومدرسة كتكوت الأمير ومدرسة زعيط ومعيط ونطاط الحيط
فيكون المحصله أن هناك فن شعبى يؤديه مؤديين شعبيين وهناك مجموعه من البشر يختلف أصواتهم يطلق عليهم مطرب شعبى

د.رأفت
03/04/2007, 19h03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أحييكم على هذا المنتدى المتميز، والذي أعتبره ذاكرة فنية للشعوب العربية، ورافدًا من روافد الثقافة الموسيقية الأصيلة والمتجذرة في وجدان شعبنا العربي، وباعتبار أن هذه مشاركتي الأولى في هذا المنتدى فلقد آثرت أن تكون في هذا الموضوع الذي يرتبط بمجال تخصص واهتمامي وهو علم النفس، فالأدب الشعبى يعتبر اللبنة الأساسية لأدب أى شعب من الشعوب وهو فى الوقت نفسه الدعامة الصادقة التى تعكس أصالة الشعوب فى أى زمان ومكان كما تعكس سيكلوجية وفكر وقيم وعادات وتقاليد هذه الشعوب.
وحين نتحدث عن الفن الشعبى يجب أن نتبين أنه يشمل الأدب الشعبى والذي يعبر عن تراث أمةً ما (عادات وتقاليد وفكر وقيم وأسلوب حياة) . وفى هذه الحالة سنجد مجالنا يحتوى على فنون الرقص والرسم والنحت ، والغناء والموسيقى ، والحرف اليدوية، وغيرها من الفنون التى تمارسها الجماعات البشرية فى مختلف بقاع العالم من أن أخذت تعيش على أرضيها أنى ارتعها ميداناً لنشاطها الاجتماعى . وتظهر فى حدودها وأشكالها المتنوعة بدائية كانت أم متطورة . كل هذه المعالم الفنية تصل إلينا فى تعبير تلقائى يعكس لنا أحاسيس الفنانين الشعبيين فى دفه ونقاء وفى رحابه وجدان عميق القرار فإذا بنا أمام سجل حافل بتراث الشعوب نعثر فى طياته على أدق حقيقة تتصل بالشعب فى جميع مرافقها وسماتها المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بكيان الأمم . لذلك فليس غريباً أن زاد اهتمام المعنيين بهذا الفن .
وبطبيعة الحال فإن ما نراه الآن على الساحة التي يقال عنها فنية من أعمال أقل ما توصف بالهزلية أو الماجنة لا يعبر عن أي قيمة من قيم المجتمع الأصيلة والمتجذرة في ذاكرته وتراثه، وإنما هو يعكس في حقيقة الأمر مرحلة التفسخ والتردي التي تعيشها الأمة، وهي ومن المؤكد مرحلة مؤقتة وإن طال أمدها أو قصر، فالفن الشعبي الأصيل يعيش ويدوم على مر العصور أما هذا العبث فإنه إلى زوال.
ملاحظة: أضم صوتي لصوت أخي الذي يطالب بإتاحة الفرصة لسماع ما لديكم من كنوز لعلها تنظف آذننا مما نضطر إلى سماعه الآن، ولكم كل تقدير
تحياتي لكم

د. رأفت

عصمت النمر
07/04/2007, 21h01
الاخوة الافاضل
التراث الشعبى موضوع ليس بالبساطة فهو ابداع جمعى لامة بمعنى ان كل فرد وضع فيه ابداعة الشخصى خلال فترة زمنية وتم هضم هذا الابداع ونقله من جيل لجيل مع تجويد كل جيل له حتى يصل الى صيغة تسمح له بالخلود وداخل هذه الصيغة سنجد تاريخ هذا الشعب واعطى مثال بالف ليلة وليلة هذا العمل الخالد المبهر ... سفر الخلود المتوارث من جيل لجيل فى لغة وسيطة بسيطة بلا تقعر وبلا تكلف لغة تصل للقلب مباشرة ... لغة شعب وامة .. لا ننسى الامثال الشعبية
... العديد .. مربعات بن عروس.. اغانى الفلاحين ... السير الشعبية ... اغانى الصيادين والسمسية التى جعلت من الموشحات عمل شعبى وكأن هناك موشحات شعبية بلغة سهلة بسيطة ولحن اسلس فالسوايسية بيقولوا ناح الحمام والقمرى واهل بورسعيد والاسماعيلية بيقولوا نوح الحمام والقمرى وكل مؤدى يؤدى هذه الدرة بصيغة تختلف من فنان لفنان سواء فى المقام او مايسمى بالنغمة وحسب سلطنة المؤدى
تبقى مسائلة المؤدى او الفنان الشعبى وتعريفه
حتى لا يختلط الحابل بالنابل
واعتقد حابل ونابل لفظتان قديمتان ذات جذور فرعونية ..ماعلينا
يبقى تعريف من هو الفنان الشعبى
؟.

toooto
07/04/2007, 21h41
الجمال هو وحـدة للعلاقـات الشكليـة بـين الأشياء التي تدركها حـواسنا.

الجميل هو ذلك الفن الذي ابتدعته الجماهير؛ لتزين ما تتطلبه حياتها اليومية من أدوات، أو ما تتطلبه عقائدها الفطرية أو أفراحها أو مناسبتها على اختلاف غاياتها ومظاهرها.

الفن الشعبي فن وتطبيق:

إن إمعان النظر في فنون الشعوب البدائية يثبت بجلاء أن الإحساس الجمالي غريزي لدى معظم الناس، بغض النظر عن وضعهم الذهني.

وفكرة إنتاج أشياء نافعة للإنسان في استعمالاته اليومية وهي في الوقت نفسه جميلة، فكرة قديمة قدم الإنسان، فقد كان الإنسان البُدائي يُجَمِّل الحراب التي يستعملها في الصيد إما بزخارف هندسية محفورة قوامها الخطوط المتوازية والمتقاطعة أو المثلثات، أو برسم أشكال حيوانات عليها. ومع بدء الحضارة الزراعية وما تقتضيه من استقرار، بدأت تظهر أنواع أخرى من الفنون الشعبية التطبيقية التي تغطي حاجات الإنسان التي تزايدت مع تزايد الوعي الحضاري نتيجة التجارة ووفرة المنتجات الزراعية. وكان ميدان الفنون الشعبية واسعًا وثريًّا في الفنون اليومية مثل الأثاث والحلي وأوعية المأكل والمشرب وأدوات الزينة، وكلما مارس الفنان الشعبي هذا الإبداع اليومي تميزت هذه الأشياء بجمال أشكالها ومناسبتها لوظائفها.

وهكذا نرى أن الفن الشعبي هو خليط من الفنون النفعية التي نحتاج إليها في حياتنا اليومية، وجميع القيم الجمالية التي تميز العمل الفني الإبداعي.

وقد كان الفن الشعبي طوال العصور يسير جنباً إلى جنب مع الفن الرسمي، والتراث العربي غني بالفنون الشعبية، في الأدب والغناء والموسيقى والفنون التشكيلية والزخرفية.

هذه الفنون تكشف عن قدرات ومهارات الفنان الشعبي الذي ينفذها في يسر وبساطة.

وكان الفنان الشعبي هو التيار الصحي الذي تحتفظ الجماهير العريضة من خلاله بضميرها الفني، وحسها الجمالي، وبخاصة عندما تضعف الدولة وتنحسر عنها قدراتها الإبداعية في فنون الحاكمين. وفي هذه الفترات تقل سطوة التقاليد الفنية الرسمية وتزداد طلاقة الفنون التي تقترب من الفنون الشعبية.

ودائمًا نرى الفن الشعبي يتجه إلى الاعتزاز بالبطولة وتمجيدها، واعتبار أبطال القصص الشعبي هم المثل العليا لكل شاب، وقد كانت قصص "أبو زيد الهلالي" و"عنترة بن شداد" تمثل –دائمًا- كلٌّ منهما فارسًا يمتطي جواده وقد سلّ سيفه البتار.

كل ذلك من الفنون المتوارثة المنحدرة إلينا من آلاف السنين؛ وهي تعكس أشكالًا وموضوعات مستمدة من التراث أو من الأسطورة أو الحدوتة أو من ذكريات غامضة تسللت عبر سنوات طويلة منحدرة من جيل إلى جيل نعرفها وقد لا نعرف مدلولها.

وكثيرًا ما ترمز الأشكال المختلفة في الفن الشعبي إلى أسطورة وطنية أو معتقد فطري، كما قد تشير الألوان المستعملة إلى معانٍ خاصة رمزية متصلة بالفطرة الإنسانية.

بعض خصائص الفنون الشعبية:

* تتميز الفنون الشعبية باستخدام الخامات المحلية والوحدات التي تستمدها من البيئة. ومن خلال دراستنا للفن الشعبي نستطيع أن نتتبع الكثير من جذور فنوننا الأصلية التي يبدو أننا فقدنا الكثير منها بعد أن دخل على حياتنا الكثير من التعبيرات التي تفصل بين حاضر فنوننا وماضيها.

* والفن الشعبي فن جمالي لا يعرف الفردية؛ لأنه فن الجماهير العريضة، والفنان الشعبي لا يتناول سوى الموضوعات التي يعرفها معرفة متوارثة، وتتجاوب مع احتياجات المجتمع الذي يعيش فيه، فالرسم عند الفنان الشعبي يمثل واقعًا عقليًّا أكثر مما يمثل واقعًا بصريًّا، كذلك فإن الرسم تعريف للأمور بواسطة الرسم كبديل للكلام، وهو يوضح في صورة واحدة مجموعة مشاهد كأنما يحكي قصة، كما أنه يرسم الأشياء المرئية وغير المرئية ما دام غير المرئي معروفًا، كما أن الفن الشعبي لا يعترف بقواعد المنظور.

* يعتمد الفنان الشعبي في زخرفة منتجاته على عنصرين: الأول الوحدات الهندسية البسيطة، ويغلب استعمالها في المنتجات التي تفرض صناعتها والخامة المستعملة فيها هذه الوحدات، أي أن الزخارف الهندسية في أغلب الأمر وليدة طريقة الصناعة نفسها، والعنصر الآخر: الزخارف العضوية البسيطة التي تعتمد على خطوط منحنية لينة قليلة أيضاً كفرع صغير، أو أزهار بسيطة التركيب أو حركة أمواج المياه ورجرجتها.

* وبالطبع فإن الميل إلى التزيين طبيعة كامنة في الإنسان، وكان دائمًا المطلوب من وحدات الزينة الشعبية في مختلف الأماكن ومختلف الشعوب أن تلفت النظر، سواء بسبب اللون أم الشكل أم الصوت، وكل العناصر محققة في الحلي الشعبية، ولا شك أننا نستطيع أن نجد علاقة من حيث الشكل بين الكردان والقلادة التي كانت تغطي الصدر ويغلب أن تكون مكونة من صفوف الخرز الملون أو صفائح الذهب المشغول والمرصع. وأغلب زخارف الحلي هندسية قوامها الخطوط والمثلثات، ويغلب أن تكون مشغولة بخيوط رفيعة من المعدن ( ذهب أو فضة)

* والتصوير الحائطي كان من أهم أساليب التعبير لذلك الفن، كما كانت دائمًا تتعدد أشكاله واستخداماته من أعمال الكليم والحصير والسلاسل وأواني الفخار والأباريق المزخرفة بالأشكال الهندسية وأعمال التطريز على الملابس والحلي وغيرها تبعاً للبيئة الخاصة التي يعيش فيها الفنان الشعبي والخامات المتاحة له في هذه البيئة، فالبيئة الزراعية مثلا كانت تفرض على الفن الشعبي وفنانيه نوعًا خاصًّا من الفنون مثل صناعة الفخار، حيث تتوفر الطينات الصالحة له في أماكن كثيرة، كما أن الأواني الفخارية تغطي نسبة كبيرة من احتياجات منزل الفلاح. كذلك درج الكثير من الفلاحين على غزل الصوف والقطن بمغازل يدوية؛ لتتميز هذه المنسوجات بألوانها الطبيعية وزخارفها الكثيرة ذات الخطوط العريضة بألوان طبيعية داكنة. أما في البيئة الصحراوية أو البدوية فإن صناعات الجريد تأخذ المقام الأول حيث يكون النخيل مصدرًا هامًّا من مصادر الخامات الأولية اللازمة للحرف الشعبية؛ فيصنع من الجريد الأقفاص والكراسي والأَسِرَّة والموائد الصغيرة بتصميمات جميلة، ويصبغ الخوص بألوان زاهية، ويستعمل في تجميل المنتجات المختلفة. أما الأماكن الرعوية التي تقوم الحياة فيها على رعاية الأغنام والماعز فإن الصناعة الشعبية التي تفرض نفسها هي صناعة السجاد والأكلمة ذات الزخارف الهندسية بألوان وغزل الصوف المأخوذ من صوف الأغنام.

وبسبب صدق وأصالة الفن الشعبي فإن المثقفين كانوا ولا يزالوا يسعون إلى استلهامه، ثقة من أن أصوله مضمونة الجذور نابعة من الأرض والتقاليد والتراث، ومن حاجة الإنسان العادي للحياة والأمن والحب.

د . عدنان جواد الطعمة
08/04/2007, 19h08
طالما كانت السير الشعبيه تعبر عن حال الامه وافراحها واحزانها وبطولاتها وملاحمها
فهى اختزال لذاكره الامه وسرد شعبى للتاريخ بطريقه شعريه وفى الذاكره العربيه
وهنا اتساءل هل الفن الشعبى ذاكره للامه وسرد لتاريخها ام انه مجرد اسفاف ؟؟؟
هل سماع الفن الشعبى مقصور على فئه معينه ودليل على عدم الوعى ام انه فن راقى
ويجب الافتخار بالاستماع اليه ويجب المحافظه عليه ؟؟؟؟؟؟؟


تهتم الشعوب و الأمم بتراثها الشعبي الذي يتناول كافة نواحي الحياة العامة و الإجتماعية للجمهور و يتطرق إلى الأغراض الأدبية و الفكرية و السياسية و الدينية و غيرها ، بأسلوب شيق عذب يفهمه الناس على مختلف طبقاتهم الإجتماعية و مستوياتهم الفكرية و الثقافية ، لأن هذا التراث يمثل لغتهم و لهجتهم و عاداتهم و فنونهم المختلفة و وجودهم الحضاري و تاريخهم الماضي المجيد.
أشكر كاتب المقال أعلاه
مع أطيب تمنياتي

د . عدنان جواد الطعمة
ألمانيا في 8 / 4 / 2007

مختار الحسانين
09/04/2007, 23h12
إن الفن الشعبى ، هو الحضن الحافظ للتراث الاجتماعى ، يأخذ من المجتمع أحلى ما فيه ، ليظهره فى شكل يفهمه الجميع ويلتف حوله ، أنه فن لم يخلق من أجل التجارة ولكنه فن يعبر عن الأفراح والأطراح والمناسبات ، أتذكر كلمات فاطمة عيد التى أخذت من أعراس الفلاحين ، وأيضا الأغانى البدوية فى مطروح التى أحن لسماعها

amohameda1
16/04/2007, 22h14
لا يجب وضع كل ماقيل في الفن الشعبي في مرتبة الفن الراقي أو الجيد لمجرد أنه ينتمي لماضي فيصبح قيمة تاريخيه فليس كل ما صار قديماً صار كالحفريات النادرة ربما يكون له قيمه في بعض الدراسات الأجتماعية لتطور وعي للشعوب أو أستجابتها لأحوالها السياسية و الأجتماعية و لتلاحظوا معي أن كثير من الفن الشعبي الجيد لم يتم أعتماده من الوعي العام و لم يصير مشهودا للوعي ث مشهوراً إلا بعد أن تم تحويله من صورته الخام إلى صورة مقبوله و كمثال لذلك أغان عبدالحليم حافظ الشعبية التي تمت صياغتها صياغة أخرى لحنية بواسطة بليغ حمدي و قد فعل مثل ذلك بأغان أخرى لشادية و محمد رشدي

xxhawk
23/04/2007, 05h08
الاخوة الاعزاء......... واللة لقد افضتم واعطيتم الفن الشعبي حقة وابريتم الفن الشعبي الجميل من الغناء التافهة الذي اصبح يصم الاذان ويجعل النفوس تشمئز من سماعة ... الطرب الشعبي تاريخ امة وحضارة شعوب تغنى بة عمالقة بهدف منشود وصفاء تجعل النفوس تحيا وتستزيد طلبا لسماعة والتلذذ بنكهتة الجميلة الرائعة ... نحن بحاجة لاحياء هذا اللون الجميل والمساهمة ممن يملكون هذا الكنز الجميل للتعرف بة وسماعة وتصحيح معنى الفن الشعبي واعادة الزمن الجميل الذي اختفى .... فشكرا لكل من يساهم باحياء الفن الشعبي الاصيل ..... ونحن بانتظار المزيد.

إبراهيم حمزة
24/04/2007, 13h25
أذكر كلمة عبقرية للدكتور طه حسين
يقول : " ليس من الضرورى أن ينحط الأدب ليصبح شعبيا
كما أنه ليس من الضرورى أن يظل الشعب على حاله من التخلف "
موضوعكم وطرحكم رائع

elprovawaz
25/04/2007, 00h12
أولاً أحيي القائمين على هذا المنتدى،
ثانيًا اتوجه بسؤال أرجو ان ينال الإهتمام،
هل الفن الشعبي هو الفن الذي إنتقل إلينا شفاهة من جيل لجيل دون أن نحدد له مؤلف بشكل قاطع فأطلقنا عليه فن شعبي تعبيرًا عن أنه من تأليف شعب بأكمله، أم أنه يجب ان تتوفر فيه شروط مثل الوظيفية ؟
لأنه بناءًا على ذلك سيتم تحديد ما إذا كان من الممكن بعد ألف عام من الآن أن تعتبر أغاني شخص ما نعلمه الآن أغنية شعبية لمجرد أن أسمه و أسم من ساعدوه على العمل قد نساه التاريخ و لكن بقى فقط اللحن و الكلمات.
أرجو الإجابة و التوضيح.

محمودسعد
30/05/2007, 01h19
6"]ماراي حضراتكم في المغني اللي يغني في الافراح الشعبية وعموما افراح شعبية يعني في حي شعبي زي سيدنا الحسين مثلا [[/ وكم من عظام ...غنوفي الافراح الشعبية وغير الشعبية...وللاسف الشديدالحثالة..اسف واعتذر...هم من اصبحوا في المقدمة وكان الفن الشعبي دلوقتي ...ريكو وشعبان وسعد وبعرور....لالالالاهناك من هم الاحق بس هم متخلفين عشان بيغنو صح شعبي وغير شعبي....بس ماحدش بيتكلم عليهم وعندي نماذج وتسجيلات تثبت كلامي...وعموما انا منهم ومستعد للاثباتواسف للانفعال فانا ادافع عن مظلومين انااعرفهم....فنحن مقهورين بسبب هذا الهراء واصبحنا نتبراء من لقب مطرب شعبي كما هو مكتوب في كارنية عضوية النقابة...لاننا لانحب لانفسنا ان نكون اراجوزات وووووعفوا[/ [

عاشقةاصالة
07/01/2009, 09h17
على العكس تمامآ انا اعشق الفن الشعبي من المحيط الى الخليج فمثلآ انا احب الأغاني الآسكندرانية كثيرآ واغاني الصيادين وهذا الفن الشعبي هو الذي يكسب الحضارة للدول ويغني ثقافتها على امتداد العصور

التركى1
07/01/2009, 16h21
هل الفن الشعبى ذاكره للامه وسرد لتاريخها ام انه مجرد اسفاف ؟؟؟
هل سماع الفن الشعبى مقصور على فئه معينه ودليل على عدم الوعى ام انه فن راقى
ويجب الافتخار بالاستماع اليه ويجب المحافظه عليه ؟؟؟؟؟؟؟
لاطبعا الفن الشعبى هو ذاكره الامه وسرد لتاريخها ولك ان تتخيل أمه بدون فن شعبى
وسماع الفن الشعبى يجب ان يكون لكل فئات المجمتمع وانا شخصيا أفتخر به وأحافظ عليه
ومش عارف يعنى أيه فن راقى ( تقصد يعنى فن عارى)لايوجد فن يحترم المستمع وينقى أذنه
ويرقى الى مرتبه السمع الا الفن الشعبى واللى يقول ان اللى يسمعه عديم الفهم أسمحلى هو
اللى محروم من حاسه التذوق ونسأل له الله العفوا والعافيه

تحياتى وتقديرى