احمدعلى
04/02/2007, 03h06
عندما تحدثت الراحلة اليدة ام كلثوم عن رحلتها فى باريس قالت:
أجتزت الحدود....غنيت فى باريس ويرجع الفضل للمرحوم الدكتور محمود أبو عافية الذى حرر لى عقد كوكاترديس للغتاء على مسرح الاوليمبيا وقبل الحفلة جاء كوكاترديس خائفا..فقد نما الى عقله أن الصهيونية لن تترك هذه الحفلات تمر على خير، وقلت له أننى لاأخاف،وأننى سأغنى، كما أننى مصممة على تنفيذ العقد....
وقد حددت موعد سفرى، وتدخل ابن شقيقتى .. المهندس محمد الدسوقى وقال..
__ كا مأريده أن تحجز لى غرقة بجانب غرفتها لأكون فى حراستها.. وحتى هذه لم أقبلها ،ففى العمل الوطنى لااحد يحرس أحد ولعلها أسعد ليالى عمرى ..ليلة الغناء فى مسرح الاوليمبيا فقد غنيت(أعطنى حريتى .. أطلق يديا) بأنفعال لاأتصورنى بلغته أو سوف أبلغه بعد ذلك ..سؤال موجه للسيده ام كلثوم .. هل أتاك حديث الجماهير ، وماذا فعلت وأى جنون قد اصابها؟ فترد الحمد لله. هذه نعمة من نعم الله وفضله.. ولقد عرفت أن اليهود الذين كانوا يعيشون فى مصر أول من حجزوا المقاعد وهم يسمعوننى ، ويتذكرون أيامهم هناك فى مصر..
وعن وقائع هذه الحفلة من شة اعجاب الجمهور بأدائها وهى تغنى الاطلال كانت تعيد اكثر من مرة حتى وصل الى عشرات المرات.. وكان أسلوبها فى كل مرة يختلف عن سابقتها.. وفى حفل الاطلال وهى تقول(هل رأى الحب سكار مثلنا.. غيرت هذه الكلمة الى هل رأى الحب سكار بيننا ) فجن جنون مستمع جزائرى وصعد الى المسرح قبل يديها وقدميها وسقطت على المسرح وعندما وقفت مرة اخرى اعتقد الناس انهم سينزلون الستار ولكنها قربت من الميكرفون وغنت هل رأ الحب سكارى مثله فضحك الناس وعلقت الجرأئد على هذا..
وقد حصلت ام كلثوم مقابل أقامه حفلتين على 20 مليون سنتيم خصصتها لخزانة الدولة فى مصر. ثم بعد رحلت باريس بدأت الجولة ثانية من اجل المجهود الحربى وكانت أول زيارتها للسوادن وسوف احدثكم عن هذه الرحلة فالمرة القادمة
أجتزت الحدود....غنيت فى باريس ويرجع الفضل للمرحوم الدكتور محمود أبو عافية الذى حرر لى عقد كوكاترديس للغتاء على مسرح الاوليمبيا وقبل الحفلة جاء كوكاترديس خائفا..فقد نما الى عقله أن الصهيونية لن تترك هذه الحفلات تمر على خير، وقلت له أننى لاأخاف،وأننى سأغنى، كما أننى مصممة على تنفيذ العقد....
وقد حددت موعد سفرى، وتدخل ابن شقيقتى .. المهندس محمد الدسوقى وقال..
__ كا مأريده أن تحجز لى غرقة بجانب غرفتها لأكون فى حراستها.. وحتى هذه لم أقبلها ،ففى العمل الوطنى لااحد يحرس أحد ولعلها أسعد ليالى عمرى ..ليلة الغناء فى مسرح الاوليمبيا فقد غنيت(أعطنى حريتى .. أطلق يديا) بأنفعال لاأتصورنى بلغته أو سوف أبلغه بعد ذلك ..سؤال موجه للسيده ام كلثوم .. هل أتاك حديث الجماهير ، وماذا فعلت وأى جنون قد اصابها؟ فترد الحمد لله. هذه نعمة من نعم الله وفضله.. ولقد عرفت أن اليهود الذين كانوا يعيشون فى مصر أول من حجزوا المقاعد وهم يسمعوننى ، ويتذكرون أيامهم هناك فى مصر..
وعن وقائع هذه الحفلة من شة اعجاب الجمهور بأدائها وهى تغنى الاطلال كانت تعيد اكثر من مرة حتى وصل الى عشرات المرات.. وكان أسلوبها فى كل مرة يختلف عن سابقتها.. وفى حفل الاطلال وهى تقول(هل رأى الحب سكار مثلنا.. غيرت هذه الكلمة الى هل رأى الحب سكار بيننا ) فجن جنون مستمع جزائرى وصعد الى المسرح قبل يديها وقدميها وسقطت على المسرح وعندما وقفت مرة اخرى اعتقد الناس انهم سينزلون الستار ولكنها قربت من الميكرفون وغنت هل رأ الحب سكارى مثله فضحك الناس وعلقت الجرأئد على هذا..
وقد حصلت ام كلثوم مقابل أقامه حفلتين على 20 مليون سنتيم خصصتها لخزانة الدولة فى مصر. ثم بعد رحلت باريس بدأت الجولة ثانية من اجل المجهود الحربى وكانت أول زيارتها للسوادن وسوف احدثكم عن هذه الرحلة فالمرة القادمة