المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا السمسمية ... ؟؟؟


elazf
02/02/2007, 12h27
لماذا السمسمية؟!


سؤال يحمل مرارة كبيرة

ولكن هل يسأل الروسي نفسه لماذا آلة البلالايكا؟ أو الأمريكي لماذا آلة البانجو؟ أو الفرنسي لماذا الأوكورديون؟ أو السويسري لماذا الكلارنيت؟ والإسباني والأمريكي اللاتيني لماذا الجيتار والكستانيت والتامبورين؟ أو اليوناني لماذا اللوت والبزق؟ أو الصينيون واليابانيون والهنود والهنود الحمر وكل بلاد العالم هل يسألون أنفسهم لماذا آلاتهم الشعبية؟ بالقطع لا؛ لأن هذه الآلات هي المميزة لشخصيتهم القومية، والسمسمية هي الآلة المميزة للشخصية القومية المصرية. يبدو أنني صدمت مشاعر القارئ بهذه المقولة لكنها صحيحة؛ إذ تجمع الدراسات والمراجع المتخصصة على أن آلة ( الكنر ) السمسمية المصرية القديمة أول الآلات الوترية الكاملة الصنع والتركيب، وقد عرفت بالتحديد منذ أكثر من أربعة آلاف عام مضت، حيث إنه من الثابت تاريخيا أن أول آلة وترية حقيقية بالمعنى عرفتها البشرية ظهرت في مصر القديمة وبالتحديد في الأسرة الثانية عشرة أي حوالي عام 1779 ـ 2052 ق. م وقد شوهدت صورها في الأماكن الآتية:

1- فوق جدران سلم يوجد في قاع الحجرة الخامسة بالمعبد الكبير بدندرة، وقد زودت ( الكنر) التي يراها المرء في هذا المكان بأربعة أوتار، ويبدو من الشكل أنها كانت تستخدم لمصاحبة الأغاني التي تقدم في أعياد النصر.

2- فوق خريطة للعالم محفورة في سقف معبد صغير يقع في أعلى المعبد الكبير بدندرة وهي كنر ذات ثلاث أوتار.

3- الجبانات المجاورة لأهرامات الجيزة.

4- معبد فيلة بأسوان.

5- مقابر وادي الملوك بالأقصر.

6- مقبرة أمنحتب الثاني في الأسرة الثانية عشرة 1938 ـ 1904 ق. م.

7- معبد رمسيس الثاني الأسرة التاسعة عشر 1298 ـ 1232 ق. م.

8- مقبرة توت عنخ آمون حوالي 1362 ـ 1379 ق. م.

فهل بعد هذا نحن بحاجة للسؤال لماذا السمسمية؟

فالسؤال ببساطة يعني: لماذا أنا مصري؟



من كتاب : السمسمية بين الواقع و الأسطورة ....... لعصام ستاني

elazf
02/02/2007, 12h33
أصل آلة السمسمية


يرى فريق من الباحثين أن آلة السمسمية هي الشكل المطور من آلة الطنبورة النوبية والتي يستخدمها أهل النوبة في أحتفالاتهم ، وقد جاءوا بها للمنطقة أثناء توافدهم إليها للمشاركة في حفر قناة السويس ، وبما أن الطنبورة هي آلة مصرية أصيلة يرجع تاريخها إلى عهد الدولة المصرية الوسطى ، وكانت تعرف بإسم " كنر " أو كنارة " وأشتق منه التسمية العبرية " كنور " ثم العربية " كنارة " أو " فيتارة " وهي آلة وترية مصنوعة من الخشب تثبت أوتارها في إطار خشبي وقد ظهرت هذه الآلة أولاً في عهد الدولة الوسطى وكان لها في ذلك العهد خمسة أو ستة أوتار ، وقد زيدت في الدولة الحديثة إلى سبعة أوتار والآلة تحمل معلقة أفقياً أمام الصدر وتعفق باليد اليسرى من خلف الآلة بينما تضرب اليد اليمنى الأوتار بالريشة وليس لأوتار هذه الآلة مفاتيح أو أوتاد بل تلف الأوتار على حلقات من قماش قوى " حوايات " تنزلق على القضيب الأمامي من الإطار الذي يتركب من قضيبين جانبيين .

أحدهما أقصر من الآخر في بعض الحالات ، وبواسطة لف تلك الحلقات بما عليها من أوتار يتم ضبط الآلة على النحو المطلوب ، وقد عثر على عدة كنارات من تلك الالة في عمليات الحفر الأثرية ( موجودة الأن فب بعض المتاحف العالمية المصرية ) وقد أنتقلت هذه الألة بعد ذلك إلى اليونان وأستعملوها بنفس الشكل والأسلوب ومنها أنتقلت إلى الرومان ثم إلى جميع المملك الأوروبية الأخرى والأفريقية .

وقد وجدت من ألة الكنارة أشكالاً وأحجاماً متعددة فمنها المستدير والمربع والبيضاوي وذلك حسب المادة المتاحة التي يصنع منها الصندوق فمنها صغير الحجم ومنها الكبير الذي يوضع أمام العازف .

والكنارة تشبه آلة الطنبورة النوبية المعروفة الأن تماماً من حيث الشكل العام وطريقة التصنيع والضبط .

كما وجد لها نماذج في مقبرة الفرعون – امنحتب الثاني – الأٍرة الثانية عشر بين عامي 1938 – 1904 قبل الميلاد والطنبورة النوبية عبارة عن قصعة من الخشب أو من طبق صاج مشدود على وجهها رق من الجلد الرقيق يخرج منا ذراعان ممتدان من الخشب طولها من 50 : 60 سم تسمى المداد ، توصل أطرافها معا بعصا أخرى مستعرضة تسمى ( الحمالة ) وتصنع الأذرع تلك من خشب ( الأسفندان ) ، وتربط أطراف الأذرع المدادان والحمالة بخيوط من عضلات الثور مع تجميلها وتحليتها بالخرز والنقوش والرقي ، لذا فإن آلة الطنبورة ترتبط كثيراً بالمعتقد الشعبي المصري حيث تؤمن بعض الجماعات أنها آلة رئيسية من آلات " الزار " الذي يقام لآسترضاء الأسياد .




كان هذا جزء من كتاب " مدخل إلى دراسة الموسيقى الشعبية "

للباحث الأستاذ / أشرف عوض الله .


;) :cool: ;)

elazf
02/02/2007, 12h38
:crazy: ......................;) .......................:crazy:

elazf
02/02/2007, 12h45
غني يا سمسمية


كلمات: محمد أحمد غزالي (الكابتن غزالي)ـ
ألحان: فرقة أولاد الأرض


غنّي يا سمسمية
لرصاص البندقية
و لكل إيد قوية
حاضنة زنودها المدافع

غني لكل دارس
في الجامعة و المدارس
لمجد بلاده حارس
من غدر الصهيونية

غنّي لكل عامل
في الريف و في المعامل
بيأدي الواجب كامل
و ادّيله ورده هدية

غني للجنود
سمير وعلى ومسعود
وغباشي لجل يعود
ويجيب النصر ليا

غني للمدافع
واللي وراها بيدافع
ووصي عبد الشافع
يضرب في الطلقة مية


غنّي و دق الجلاجل
مطرح ضرب القنابل
راح تطرح السنابل
و يصبح خيرها ليّ

احمد الديب
02/02/2007, 15h35
الليـــرا ـ Lyra
وبالمصرية القديمة Kinnar

http://www.sama3y.net/forum/images/small/KS5386.jpg http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=23405&stc=1&d=1170435207
الليرا آلة موسيقية وترية تعزف بالنبر .
وقد انتشرت تلك الآلة فى الحياة الموسيقية عند المصريين القدماء فى عصر الدولة الوسطى تحت اسم كنَر فى اللغة المصرية القديمة kinnar ( بكسر الكاف وفتح النون المشددة ) ، كما عرفت باسم كنور Kinnour فى اللغة العبرية ، وكناره Kinnara فى العربية ، وهى آلة مصاحبة للغناء والرقص عند المصريين القدماء ، وقد مرت بمراحل متعددة من التطور فى الإمبراطورية الحديثة من حيث الشكل ، والحجم ، والزخارف ، ودقة الصنع ، وعدد الأوتار .وقد انتشرت آلة
الليرا فى حياة شعوب منطقة الجنوب تحت اسم الطنبورة ، وكان يُصنعصندوقها الرنان من قرعة جافة أو ظهر سلحفاة ، وكان لها دور رئيسى فى الموسيقى الشعبية لقبائل البجة والبشاريون وغيرهم من سكان النوبة .
واشتهرت فى مدن القناة تحت اسم السمسمية ، وانتشر استخدامها كآلة مصاحبة للغناء والرقص عند سكان محافظات بورسعيد ، الإسماعيلية ، السويس ، وقد استوطنت فى تلك المدن بطابعها وشكلها .
وقد وجدت آلة الكنارة المصرية القديمة طريقها إلى أوروبا أثناء غزو اليونان والرومان لمصر فى عصر الأسرة الثلاثين ، حيث انتقلت إلى بلاد الإغريق وعاشت عصرها الذهبى هناك ، وانتشر استخدامها تحت اسم الليـرا Lyra وأصبحت أهم الآلات الموسيقية فى حياة المجتمع اليونانى القديم ، وقد تطورت تلك الآلة تطوراً كبيراً فى أوروبا حتى أصبح لها جذورها فى الحياة الموسيقية للمجتمعات الأوروبية .
وصــف الآلــة
http://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=23404&stc=1&d=1170435057

من خلال النماذج الأصلية المعروضة فى المتاحف المصرية فى مصر وبلدان العالم ، ومن خلال النقوش والرسوم المتعددة على جدران المعابد والمقابر نجد أن آلة الكنر المصرية القديمة لها أشكال وأحجام مختلفة ، وهى تتكون من :
ذراعين على الجانبين مقوسين وعادة ما يكون الذراعان وعصا شد الأوتار مزخرفة ومزينة بنقوش من رأس أوزة تارة أو رأس حصان تارة أخرى ،كما وُجدت أشكال أخرى من الحليات ، مثل رأس الغزال أو رأس اللبؤة .




كان هذا جزء من كتاب " مدخل إلى دراسة الموسيقى الشعبية "

للباحث الأستاذ / أشرف عوض الله .


العزيز العازف
اشكرك على موضوعك الرائع في توثيقه
ومنهجيته
واسعدتني بصديق الأيام الجميلة
د. اشرف عوض الله
الملحن والباحث الجميل
اتمنى لو لديك تسجيل صوتي للحن غني ياسمسمية

للكابتن غزالي

amor2006
05/02/2007, 16h40
بدون أي تعصب، لكوني مصري، قرأت في بعض المراجع أن العصور الفرعونية كان يستخدم خلالها النبلاء، والكهنة، والأرباب، والفراعنة، نوعا من الأدوات عموما خلاف ما يستخدمه العوام من أبناء الشعب، لكن المصري الذي عاش وما زال على ضفتي النهر عاشق للموسيقى والفنون بطبيعته المحبة للاستقرار، ولأن الجمال جزء من حياة أجدادنا، طبعا اقصد اجدادي من عوام المصريين لا من الفراعنة والنبلاء والكهان، هذا المصري لم يدع النبلاء في جمال الروح وحدهم، ومن ثم كانت الآلة التي يطلق عليها السمسمية الآن وتحولت إلى تراث المقاومة ضد الاستعمار في بورسعيد ومدن القناة، هذه الآلة هي الهارب ولكن للعوام من المصريين، هذا ما قرأته في بعض المراجع ذات الصلة، وبالطبع لقد أوضحت الرسوم المنقوشة على جدران المعابد والمدافن فى جميع أقاليم مصر القديمة أن الحياة الموسيقية الدينية منها والدنيوية فى عصر الدولةالوسطى كانت على نفس
نسق ونظام عصر الدولة القديمة، بخلاف بعض التنوع فى الشكل الخارجى لآلات الهارب مع ثبوت عدد الأوتار وطريقة العزف عليها.
وكانت آلة الهارب من الآلات المحببة لدى المصريين القدماء عامة، وقد كانت أغنية عازف الهارب ضرباً من ضروب الأدب المصرى القديم، كما ارتبطت أغنية عازف آلة الهارب بدور هام فى الصلوات والطقوس الجنائزية وتقديم الزهور عند الدفن، وكان لها أيضاً دوراً هاماً فى المناسبات الاجتماعية السعيدة حيث تضفى جواً من المرح والسرور على الحياة العائلية والأسرية.
وفى عصر المملكة الوسطى ظهرت النقوش الخاصة بعازفى الهارب المكفوفين لأول مرة فى مقبرة مرى رع الأول بتل العمارنة بالمنيا. وقد ظهرت تلك الرسوم على جدران بعض المقابر الخاصة ولم تظهر على جدران المعابد.فى عصر الدولة الوسطى ظهرت مجموعة من
النقوش والتماثيل تصور الحيوانات فى صورة موسيقيين وكانت هذه الظاهرة مدعاة للفكاهة والمرح. فى الدولة الوسطى انضمت إلى الفرقة الموسيقية آلات الكينارة والطبول بعد ظهورها فى الحياة الموسيقية فى عصر تلك الدولة.
كان لكل فرقة موسيقية قائد يتوسط المجموعة ويكون عادة بدون آلة وأحياناً قائدين الأول لمتابعة العازفين وكان يعطى مجموعة من إشارات اليد والآخر وظيفته ضبط إيقاع العمل الموسيقى باستخدام التعبير باليدين أو فرقعة الأصابع أو الضرب على الركبتين أو كلاهما معاً وذلك لتنظيم الأداء وأحياناً تكون وظيفة المايسترو غير مقصورة على القيادة بل تصل أحياناً إلى الغناء وتشجيع أعضاء الفرقة الموسيقية.