رواد الإذاعة المصرية

[حازم فودة]

الإذاعة المصرية باكورة الإذاعات العربية
نمت وترعرت حتى أصبحت الإذاعة الأولى في العالم فاستحقت بحق لقب أم الإذاعات
ملأت الكون ببرامجها المنوعة المختلفة فقدمت الأدب المصري والعالمي والدراما الحقيقيـة المنوعـة مصريـة وعالمية و البرامج العلمية والدينية والبرامج الفنية والغنائية الإذاعية ونقلت الحفلات الغنائية الكبرى والأفلام والمسرحيات ونقلت لنا واقع الحياة في مصر والعالم في كافة مناحيها ومناسباتها المختلفة السياسية والعلمية والأدبية والثقافية والرياضية والإجتماعية والإخبارية بالشكل المباشر وبالشكل الغير مباشر عن طريق البرامج الثقافية والدراما الإذاعية والصور الغنائية واستضافة كبار المحللين وكبار الأدباء والعلماء والوزراء في المجالات المختلفة بصور شتى وكذلك قدمت برامج الأطفال المتعددة فأصبحت بذلك أول إذاعة تخاطب شعبها وأطفالها وترفع من معدلات الثقافة لشعبها بل حملت على عاتقها مشاركة الشعب في كل ما يهمه في عمله وحياته من خلال برامجها التي تخاطب فيها الفلاح والعامل والجندي والطالب والمعلم والأسرة المصرية ولاننسى ما نقلته الإذاعات الموجهة باللغات الحية من ثقافتنا المصرية والعربية إلى العالم


لم يكن كل هذا النجاح والإمتياز الا ورائه إعلاميون متميزون بحق استحقوا أن يكونوا

رواد الإذاعة المصرية

[حازم فودة]

رؤساء الإذاعة المصرية



سعيد باشا لطفي من 1934/5/31 إلى 1947/12/22
محمد بك قاسم من 1947/12/22 إلى 1950/8/15
محمد حسني بك نجيب من 1950/10/30 إلى 1952/8/12
محمد كامل الرحماني من 1952/12/4 إلى 1953/11/23
محمد أمين حماد من 1953/12/26 إلى 1966/5/2 (تولى فترتين)
عبد الحميد فهمي الحديدي من 1966/5/2 إلى 1969/12/30
محمد أمين حماد من 1969/12/31 إلى 1971/9/2
عبد الرحيم سرور «ندبا» من 1971/5/16إلى 1972/4/6
محمد محمود شعبان من 1972/4/7 إلى 1975/9/25
صفية زكي المهندس من 1975/9/27 إلى 1982/12/11
فهمي عمر من 1982/12/12 إلى 1988/3/5
أمين بسيوني من 1988/3/6 إلى 1991/11/7
حلمي مصطفى البلك من 1991/11/8 إلى 1994/8/7
فاروق شوشة من 1994/8/8 إلى 1997/1/9
حمدي الكنيسي من 1997/1/10 إلى 2001/3/18
عمر بطيشة من 2001/3/19 20إلى 2005/3/18
إيناس جوهر من 2005/3/19 إلى 2009/6/25
انتصار شلبي من 2009/6/25 إلى 2011/4/2
إسماعيل الششتاوي من 2011/4/2 إلى 2013/2/6
عادل مصطفى من 2013/2/7 إلى 19 / 7 / 2013
عبد الرحمن رشاد من 20 / 7 / 2013 إلى 21 / 6 / 2015
نادية مبروك من 2015 الي فبراير 2019م (تم التجديد بعد سن التقاعد)
محمد نوار من مارس 2019م حالي. (تم التجديد بعد سن التقاعد)

[حازم فودة]

سعيد باشا لطفي السيد أو محمد سعيد باشا لطفي
(الرئيس الأول للإذاعة المصرية)
(31 مايو (أيار) 1934 - 21 ديسمبر (كانون الأول) 1947)

https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=447804&stc=1&d=1702208808

ولد عام 1887 ميلاديًا، درس التاريخ في جامعة أكسفورد وحصل منها على درجة البكالوريوس.
له أربعة أشقاء، حصل بعضهم على البشوية، وآخرون حصلوا على البكوية. شقيقه أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد.
تذكر المصادر أنَّ محمد سعيد باشا لطفي حياته فلاحاً يباشر بالرعاية والاهتمام الزراعات في أراضيه، وأراضي أسرته فاكتسب من الزراعة صفة الصبر والأناة وهما ضرورتان لبناء رجال الإذاعة.
عين فور عودته إلى مصر مأموراً لأحد المراكز وتدرج في السلك الإداري لوزارة الداخلية حتى أصبح مديراً للجيزة والقليوبية فاكتسب الضبط، والربط، وهذا ما يفسر إحكام إدارته لهذا الصرح العظيم.
وكان مولعاً بالتاريخ بحكم دراسته وكان على حظ وافر من المعرفة بالأدب والفن وذواقة للشعر والموسيقى.
ركز في عمله كرئيس للإذاعة على ثلاث جوانب :
الجانب الأول : اختيار المتحدثين في الإذاعة من علماء مصر وأدبائها من أمثال د. طه حسين و د. علي مصطفى مشرفة و د. سهير القلماوي.
الجانب الثاني : اختيار قصائد من أجود الشعر القديم والمعاصر وهو ما أطلق علية" مختارات الإذاعة".
الجانب الثالث : اختيار قراء القران الجدد واعتماد المذيعين الجدد.


ظل يعمل بجد وإخلاص في وظيفته كرئيس للإذاعة حتى انتهاء مدة رئاسته في 21/12/1947

[حازم فودة]

محمد بك قاسم
(الرئيس الثاني للإذاعة المصرية)
(من 22 ديسمبر 1947 إلي 15 أغسطس 1950)


للأسف الشديد لا تتوافر آية معلومات عنه وليس له صورة واحدة

[حازم فودة]

محمد حسني بك نجيب
(الرئيس الثالث للإذاعة المصرية)
(من 30 أكتوبر 1950 إلي 12 أغسطس 1952)

للأسف الشديد لا تتوافر آية معلومات عنه وليس له صورة واحدة

[حازم فودة]

محمد كامل الرحماني
(الرئيس الرابع للإذاعة المصرية)
(من 04 ديسمبر 1952 إلي 23 نوفمبر 1953)



https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=447814&stc=1&d=1702242653

الأميرالاي أركان حرب محمد كامل الرحماني (1903 الميلاد) أحد ثلاث ضباط تزعموا تململ في الجيش على التدخل البريطاني السافر في حادث 4 فبراير 1942 بإجبار الملك على تعيين النحاس رئيساً للوزارة. الضابطان الآخران كانا القائمقام (عقيد) أحمد فؤاد صادق (قائد الجيش المصري في حرب فلسطين) والأميرالاي حمدي طاهر.ورحب فاروق بمحاكمته هو وأحمد فؤاد صادق لتحقيق رغبة مايلز لامبسون، لكن كادت تحدث أزمة كبرى بين الجيش والحكومة والملك ووقف النحاس واتفق مع السفير الإنجليزي بطردهما من الجيش وتم اعتقالهما بعد ذلك بدون سبب لمدة 23 شهراً بأمر من حكومة النحاس. وبقي الضابطان، لا يصرفان مليما واحدا.
في حرب فلسطين 1948 كان قائد الكتيبة الرابعة مشاة. وقعت معركة أشدود في 2-3 يونيو 1948 : منيت القوات الإسرائيلية الغازية بالهزيمة وبخسائر فادحة عندما حاولت احتلال قرية أشدود وكانت المعركة بقيادة العقيد محمد كامل الرحماني. وهو من اقتحم مستعمرة نيتسانيم. التي تهدد وجود القوات المصرية في المجدل فتم مهاجمتها والاستيلاء عليها. وقد منح ترقية استثنائية بسبب إصابته أثناء تقدم سرية الإحتياط التى كان يقودها، وقد نجحت الكتيبة فى احتلال المستعمرة تحت قيادة القائم مقام أ.ح محمد كامل الرحماني. في 1951 كان يشغل منصب نائب قائد سلاح المشاة، وكان قائد السلاح هو اللواء محمد نجيب، وفي أغسطس 1952 تمت إقالته (وكان على رتبة أميرالاي) من الجيش في "حركة تطهير".

ثم عين رئيساً للإذاعة المصرية فكانت أهم إنجازاته



تم إنشاء محطة صوت العرب (https://www.marefa.org/%D8%B5%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8) فى عهده.
تطوير إذاعة السودان.
إنشاء البرنامج الثانى.
إنشاء لجنة للموسيقى والغناء. ولجنة للقراء ولجنة أدبية (لجنة النصوص).
طور البرامج الدينية وحدد لها مواعيد معينة.
قام بعمل لائحة للبرامج الاذاعية .

بعد ثورة 23 يوليو، اتخذت الإذاعة المصرية مسيرة شائكة بعد أن أضحى محمد نجيب "المذيع الأول" فيها، وتعرّضت لصعاب جمة، وظلت تعمل دون مدير مسؤول إلى أن عيّن الأميرالاي محمد كامل الرحماني في منتصف كانون الأول-ديسمبر، قبل إعلان ولادة الجمهورية. أمر المدير الجديد بتكوين لجان تجمع لفيفا من رجال الأدب والفن، وتحدّث إلى الصحافة بحضور عبد الوهاب الذي شارك في الحديث، ودافع بشدة عن الأغاني العاطفية، وأضاف: "ان من أسس ارتفاع الفن ابساط الفنان، ويؤسفني ان الإذاعة تتعسّف معهم وتهضم حقوقهم"، فردّ المدير عليه وطمأنه بقوله: "لن يكون هناك تعسّف بعد اليوم ولن يُهضم حق بعد هذه الساعة".


بعد ذلك حصل على الدكتوراه من كلية الآداب، جامعة القاهرة، وكتب "وقائع الثورة المهدية أو التاريخ الحربي للحركة المهدية"، 1958.

[خليـل زيـدان]

محمد حسني بك نجيب
(الرئيس الثالث للإذاعة المصرية)
(من 30 أكتوبر 1950 إلي 12 أغسطس 1952)

للأسف الشديد لا تتوافر آية معلومات عنه وليس له صورة واحدة

موضوع جميل .. أتمنى أن يكون الرصد به دقيق .. تسلم الأيادي
أعتقد أن علي خليل كان رئيسا للإذاعة فترة قيام ثورة يوليو، أرجو البحث والتأكد
ـــــــــــ
حسني بك نجيب هو شقيق الفنان سليمان بك نجيب وأعتقد أن له عندي صور وفيه معلومات أيضا عنه

[حازم فودة]

موضوع جميل .. أتمنى أن يكون الرصد به دقيق .. تسلم الأيادي
أعتقد أن علي خليل كان رئيسا للإذاعة فترة قيام ثورة يوليو، أرجو البحث والتأكد
ـــــــــــ
حسني بك نجيب هو شقيق الفنان سليمان بك نجيب وأعتقد أن له عندي صور وفيه معلومات أيضا عنه



مرور جميل أسعدني جداً أ. خليل زيدان
أحاول رصد تاريخ الإذاعة المصرية من خلال روادها الأوائل الذين حملوا مشاعله وطوروها لتصبح بحق الإذاعة الأولى في العالم وتفوقت على إذاعات العالم والبداية كانت مع رؤساء الإذاعة وسيأتي إن شاء الله بعدهم ذكر الرواد الأوائل من مذيعين ومخرجين وما قدموه من برامج.
بالنسبة لعلي خليل فهو من الرواد وليس رئيساً للإذاعة والتحق بالإذاعة المصرية واشترك في إعداد البرامج التي تقرر إذاعتها يوم بدء الإرسال الإذاعي في 31 مايو 1934م. وتولى مناصب عديدة أخرى سنتوردها في متصفحه لاحقاً بإذن الله.
وكنت أتمنى أن تضيف صور حسني نجيب في موضوعه لأني لم أجد عنه لا صور ولا معلومات وأنت صاحب أرشيف الصور
تحياتي

[حازم فودة]

محمد أمين حماد
(الرئيس الخامس للإذاعة المصرية)
(1953/12/26 إلى 1966/5/2 - من 1969 إلى 1971 (تولى فترتين))


محمد أمين حماد مجدي سويلم (19 فبراير 1914 الأقصر - 19 نوفمبر 1983) ولد في مدينة الأقصر وحصل علي البكالوريا عام 1932 من المدرسة السعيدية.
ثم التحق بكلية الحقوق جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا) وتخرج منها سنة 1936. كان من أوائل دفعته فعين بالنيابة العامة وأصبح معاونا للنيابة في منيا القمح. ثم تدرج في المناصب القضائية فعمل وكيلا للنيابة ثم رئيسا للنيابة ثم قاضى للأمور المستعجلة.
انتدب مديرا للرقابة علي النشر عام 1953 ثم عين مديرا للإذاعة عام 1953 ثم رئيسا للإ ذاعة والتلفزيون 1960، وكان أول رئيس للتلفزيون عند افتتاحه، ثم رئيسا للتلفزيون فقط 1966، ثم عاد للإذاعة فقط ثانية 1969 حتى 1971.

وتدرج فى المناصب حتى أصبح وكيلا لوزارة الثقافة والإرشاد القومى وأهتم بالمواهب والأصوات الجديدة وأرسل ميكروفون الإذاعة إلى القرى والمدن لاكتشاف هذه الأصوات وتقديمها للمذيعين وكان وراء إرسال الإذاعة لقرية السيرات لتسجيل قراءات الشيخ / صديق المنشاوي ولقب بأبى الإذاعة المصرية ومن كلماته المأثورة :
• الكلمة التى تصدر من الميكرفون لابد أن تكون متزنة وعميقة.
• كل برنامج يجب أن يكون وراءه فكرة وان يسعى إلى هدف.
• تزوج في عام 1937 وأنجب 5 أبناء.
•حصل على وسام الجمهورية عام 1957 تكريما له على حسن أداء الإذاعة في حرب 1956
========
للأسف الشديد رغم تاريخه الطويل والذي إمتد حتى عام 1971 لم أجد له صورة واحدة ولا أي معلومات عن الإنجازات التي تمت في عهده والتي تعد هي فترة التطور والإنجازات .
وللأسف المراجع لم يردفيها إلا ما ذكر أعلاه ولم لتلك المراجع أثر


مجلة الكواكب، عدد31، مايو1983.
كتاب الأستاذ فهمى عمر:«نصف قرن مع الميكروفون».طبعة 1 دار المعارف
كتيب الأستاذعصام بصيلة، صادر عن اتحاد الإذاعة والتلفزيون مهرجان القاهرة للتلفزيون لتكريم الرواد، بعنوان أمين حماد رائد إذاعى من طراز نادر.
أجندة المواطن 2009 إصدار مؤسسة فريدرش إيبرت في مصر
أ.د. مهجة محمد أمين حماد، معلومات شخصية عن والدها.

[حازم فودة]

عبد الحميد فهمي الحديدي
(الرئيس السادس للإذاعة المصرية)
(1966/05/02 إلى 1969/12/30)

https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=447986&stc=1&d=1703573837


عبدالحميد الحديدي، أحد رواد الرعيل الأول الذي أسس منظومة الإذاعة المصرية، وكان يتولى منصب رئيس "الإذاعة المصرية" اثناء نكسة 1967..
فى السنوات الأشد صعوبة على مصر كافة وعلى الإذاعة المصرية خاصة تولى الإعلامى عبدالحميد فهمى الحديدى رئاسة الإذاعة أثناء نكسة عام 1967 وفى نفس العام يوم 21 أكتوبر تلقى أمراً ببث أغنية عاطفية مع بداية الإرسال الخاص بإذاعة فلسطين ورفض تماماً تنفيذ الأمر بسبب استحالة إذاعة أغنية عاطفية أو أى أغنية إلا بعد إذاعة قراءة للقرآن الكريم وسرعان ما تلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس جمال عبدالناصر رئيس الجمهورية لتنفيذ الأمر وبالفعل دخل عبدالحميد الحديدى استوديو إذاعة فلسطين وأشرف على إذاعة جزء من أغنية «بين شطين ومية» للمطرب محمد قنديل التى كانت الكلمة السرية لتنفيذ عملية «إيلات».
- عبدالحميد الحديد من مواليد 30 ديسمبر 1909، حصل على ليسانس الآداب "قسم الجغرافيا" من جامعة فؤاد الأول عام 1931 ثم دبلوم صحافة "قسم تحرير ونشر عام 1942". عمل مدرسًا للغة العربية بمدرسة الإبراهيمية الثانوية بطنطا ولم يستمر في العمل والتحق بإحدى وظائف مجلس النواب عام 1933. عمل بوزارة الصحة لمدة عامين إلى أن استقال. عين بالإذاعة المصرية مذيعًا في عام 1936 ثم عين مترجمًا بقسم الأخبار بالإذاعة عام 1940 لإجادته أكثر من لغة إلى أن أصبح رئيسًا لقسم الأخبار بالإذاعة عام 1947.
- وفى 1 يناير 1948 عين مديرًا للأخبار العربية والأجنبية، ثم مراقبًا عامًا للبرامج الأجنبية والمحلية في يوليو 1952.
- يوليو عام 1957 عين وكيلاً للإذاعة لشؤون البرامج الأجنبية.
- تولى رئاسة الإذاعة المصرية من 2 مايو 1966 إلى 30 ديسمبر 1969.
- عين بعد ذلك رئيسًا لمجلس إدارة "هيئة الإذاعة" في نفس العام، واستمر في ممارسة العمل الإذاعي حتى بلوغه سن المعاش في 30 ديسمبر 1969.
- بعد بلوغه سن المعاش تقرر تعيينه مستشارًا فنيًا في وزارة الإرشاد القومي ثم عضو بالمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون فأمينًا عامًا للمجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون.
- درّس مادة الصحافة الإذاعية بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
- كان صاحب فكرة إنشاء معهد "التدريب الإذاعى" التي عاد بها بعد زيارته للإذاعة البريطانية واختلاطه بالمسؤولين والمذيعين فيها.
- استثمر زيارته لمعظم الدول العربية والأجنبية في معرفة مدى ما وصلت إليه تلك الدول من تطور في المجال الإعلامي ونقله للإذاعة المصرية.
حصل على عدة جوائز منها:
- وسام الاستحقاق من الطبقة الرابعة في عام 1955.
- وسام فينكس من طبقة ضباط الحكومة اليونانية في 5 مايو 1958.
- وسام الاستحقاق من الطبقة الثانية في 23 يوليو 1977.
- توفي في 18 يونيو 1979.

[حازم فودة]

محمد أمين حماد
(الرئيس السابع للإذاعة المصرية)
(1969/12/31 إلى 1971/09/02(الفترة الثانية))


هو الرئيس الخامس للإذاعة المصرية ثم تولى الفترة الثانية له بعد عبد الحميد فهمي الحديدي الرئيس السادس للإذاعة فهو بذلك يعد سايع رئيس للإذاعة وسبق أن كتبنا عنه كل المعلومات في موضوع الرئيس الخامس للإذاعة.

[حازم فودة]

عبد الرحيم سرور
(الرئيس الثامن للإذاعة المصرية)
(1971/05/16 إلى 1972/04/06(انتداب))




مؤلف إذاعي مصري. حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة. دكتوراه فى الشريعة الإسلامية. رئيس قطاع الإذاعة المصرية فى الفترة (1971/05/16 وحتى 1972/04/06). رئيس لقطاع التلفزيون فى 1975/04/09حتى1977/06/26.

الخبرات الوظيفية :
• رقيبا مقيما على الصحف والمجلات
• رقيبا عاما على التلفزيون عام 1960.
• مديرا عاما على المصنفات الفنية.
• عضوا بلجنة تأثير التراث الادبى فى العالم الخارجى.
• سكرتيرا عاما للتلفزيون .
• وكيلا للتلفزيون عضوا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب.
• أمينا عاما لاتحاد الإذاعة والتلفزيون (1975/01/21 حتى 1975/04/08).

انجازاته:
• حول استوديوهات التلفزيون للإرسال الملون.
• قدم حواديت تلفزيونية تتناول الأساطير القديمة فى إطارات وتصورات معاصرة .
• من أعماله الفنية السهرة التلفزيوينة ما كنش العشم.

الأوسمة والجوائز التى حصل عليها:
• وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1978.
•الميدالية الذهبية من اتحاد الإذاعات العربية عام 1979. • الميدالية الذهبية لطلعت حرب فى عيد السينما عام 1982. • جائزة شرف من الفاتيكان ودرع اليوبيل الفضى فى عيد التلفزيون عام1985.

[حازم فودة]

محمد محمود شعبان
(الرئيس التاسع للإذاعة المصرية)
(1972/04/07 إلى 1975/09/25)


https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=449014&stc=1&d=1709473753

محمد محمود شعبان (بابا شارو) إذاعي مصري من مواليد حي الرمل بالإسكندرية في 21 سبتمبر 1912والإبن الأكبر لمحمود شعبان سلامة من أشهر المقاولين في عصره والذي أراد أن يلتحق إبنه بكلية الحقوق إسوة بالزعيم سعد زغلول لكن كانت إرادة الله سبحانه وتعالى في دخوله كلية الآداب وتخرج محمد محمود شعبان في قسم الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول عام 1939 ثم التحق بالإذاعة فور تخرجه بتزكية من د. طه حسين عميد كلية الآداب في تلك الفترة وأستاذه.


عمل بالإذاعة كمقدم برامج ومذيع وكان سبب عمله ببرامج الأطفال هو غياب مقدم البرنامج فتم تكليفه بالحلقة وحدثت غلطة مطبعية فبدلا من كتابة بابا شعبان تم كتابة بابا شارو في الورق الذي يقرأه المذيع وبعد إذاعة الحلقة بعدها أحبه الناس والأطفال وتم تكليفه ببرنامج الأطفال بنفس الخطأ ليظل اسم “بابا شارو” علامة مميزة فى الإذاعتين المصرية والعربية وبزغ نجمه مع تقديم أحاديث الأطفال .

كُلف بالإضافة لبرنامج الأطفال بالبرامج الدرامية والغنائية والصور الموسيقية وأشهرها: «عيد ميلاد أبو الفصاد» و«أصل الحكاية الدندرمة» و«الراعي الأسمر» و«عذراء الربيع جلنار» و«صندوق اللعب» «دبدوبة في المدرسة».
قدم بابا شارو أحاديثه للأطفال على مدى 20عامًا طوال الفترة(1940 - 1960)، فساهم بذلك في تشكيل وصياغة وجدان الطفل المصرى والعربى من خلال برنامجه “حديث الأطفال”، وتولى قيادة أجيال من الأطفال أصبحوا شبابًا وكبارًا واحتلوا أهم المواقع، واكتشف الكثير من المواهب الذين أصبحوا نجومًا مثل “نجاة” و”سعاد حسني” وغيرهما.

https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=449015&stc=1&d=1709473753


قدم مع “طاهر أبو فاشا” حلقة من (حكايات ألف ليلة وليلة) كبرنامج إذاعى قام ببطولته العديد من أشهر الممثلين، كان أبرزهم “زوزو نبيل” فى دور “شهرزاد”، كما قدم 300 حلقة درامية من كتاب “الأغاني” للأصفهاني.

وفي مجال ثقافة الطفل تنوع عطاؤه في مختلف الفنون الإذاعية، فقدم (بكير بياع الفطير) و(كليلة ودمنة)، وهى من التراث القديم، و(جحا وظريفة والحمارة اللطيفة)، وبعض الصور الخيالية مثل (طرزان فى الغابة)، وغيرها من الأوبريتات التي ساهمت في تثقيف أجيال كثيرة.

إسهاماته الأكاديمية

انجز محمد محمود شعبان عدد كبير من البحوث والدراسات في فروع الفن الإذاعي المختلفة.


كما أنشأ معهد التدريس الإذاعي والتليفزيوني، وقام بالتدريب فيه، بالإضافة إلى ذلك قام بالتدريس في قسم الدراسات العُليا بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
عمل أستاذًا زائرًا بكلية الإعلام جامعة الرياض بالسعودية، وأستاذًا متفرغًا بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام (1978-1981).

حاضر لعدة سنوات بمعهد السينما والفنون المسرحية بأكاديمية الفنون بمصر، وكان أول مصري يدرس فنون التليفزيون.
من أعماله كتابة مسلسل الإسلام وحياة جديدة.

تم تكريم بابا شارو من أكثر من جهة، كما نال الكثير من الجوائز، منها:

وسام الاستحقاق عام 1954.
وسام الجمهورية عام 1967.
شهادة تقدير من المركز الكاثوليكي عام 1979 بمناسبة عام الطفل الدولي.
شهادة الجدارة من أكاديمية الفنون عام 1954.
جائزة «العطاء» الذهبية لأطفال مصر عام 1980.
شهادة تقدير للرواد الأوائل من الإذاعة المصرية في الاحتفال بيوبيلها الذهبي.
كرمته وزارة الإعلام رئيسًا للدورة الثانية بمهرجان الإذاعة والتليفزيون، ورئيسًا شرفيًا لدورة 1998.
أطلق اسمه على استديو 37 بالإذاعة بعد وفاته .


وفاته

بعد سجل حافل وتاريخ يذكره الكثير من الأطفال والكبار والإعلاميين الذين تخرجوا من تحت يده وكيف خاطب الطفل المصري بشكل تربوي مميز وتعلمت منه التلميذة النجيبة التي سارت على خطى منهجه السيدة فضيلة توفيق عبد العزيز التي اشتهرت بإسم أبلة فضيلة وبعد هذا المشوار الحافل انتقل محمد محمود شعبان إلى الرفيق الأعلى في 10 يناير 1999 .

[حازم فودة]

صفية زكي محمد المهندس
(الرئيس العاشر للإذاعة المصرية)
(1975/09/27 إلى 1982/12/11)



https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=449023&stc=1&d=1709510146
الولادة والنشأة


أم الإذاعيين المصريين ولدت في 12 ديسمبر 1922 بحي العباسية بالقاهرة لأسرة مصرية عريقة فهي إبنة زكي محمد المهندس عميد كلية دار العلوم، ونائب رئيس مجمع اللغة العربية، في الفترة التي كان فيها عميد الأدب العربي طه حسين رئيسا للمجمع، وشقيقها الأصغر منها هو الفنان فؤاد المهندس ، وشقيقتها السيدة «درية المهندس».


التحقت بمدرسة السنية الثانوية عام 1937 وتفوقت في دراستها، وانضمت لجماعة الخطابة المدرسية، لما لها من تميز واضح في كتابة ونطق اللغة العربية بأسلوب بسيط ومنمق، بسبب اهتمام الأسرة باللغة العربية، وتحديدا والدها، وهو ما انعكس على الأبناء، وتحديدا فؤاد وصفية.

ولم تكتف بجماعة الخطابة، بل أغراها ذلك بالانضمام إلى فريق التمثيل أيضا، وبعد حصولها على شهادة البكالوريا التحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية لتحصل على الليسانس عام 1945.



الإلتحاق بالإذاعة



بعد أن حصلت على الليسانس أقنعها صديقا والدها الإذاعي محمد فتحي وعبد الوهاب يوسف رائدا الإذاعة المصرية آنذاك بالعمل في الإذاعة المصرية، فلاقى هذا الإقتراح قبولاً لديها، فهذا ما كانت تتمناه وتحلم به منذ أن اشتركت في فريق الخطابة والإذاعة المدرسية.
فأجرت الاختبار في الإسكندرية تحت إشراف الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان أو «بابا شارو» الذي أجازها كمذيعة بالإذاعة.



https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=449024&stc=1&d=1709510146
الإنطلاقة
بدأت الانطلاقة الكبيرة لمسيرة الإعلامية رائدة الإذاعة المصرية، منذ عام 1945 :
- كانت بداية صفية المهندس بالإذاعة كمذيعة للهواء أو مايطلق عليه الآن مذيعة ربط وقارئة لنشرة الأخبار وكانت أول امرأة تقتحم هذا المجال.
- وبعد عامين أصبحت مسؤولة عن ركن المرأة من خلال برامج المرأة بداية ببرنامج “ركن المرأة”، حيث لم يكن هناك برنامج خاص للمرأة في الإذاعة المصرية من قبل ولهذا كانت تجمع أحاديث السيدات المشهورات مثل أمينة السعيد وبنت الشاطئ والدكتورة سهير القلماوي لتذيعها في برنامجها
- برنامج “ركن المرأة”، تحول إلى برنامجها الشهير «ربات البيوت» والذي كان يشتمل على التمثيلية والأحاديث التربوية والبرنامج الدرامي يوميات عائلة مصرية وهي «عائلة مرزوق أفندي». قدمت فيه حلول لمشاكل كثيرة كانت تبعث لها عن طريق البريد على عنوان الإذاعة في برنامج ربات البيوت.
- ثم مديرة لبرامج المنوعات، ثم مديرة البرنامج العام وتدرجت في العديد من المناصب القيادية بالإذاعة قبل أن تتولى رئاسة الإذاعة، كأول سيدة تتولى هذا المنصب المهم في 27-09-1975 وحتى 11-12-1982 لبلوغها سن التقاعد.
لكن علاقتها بالميكرفون لم تنقطع بإحالتها للتقاعد، فاستمرت في تقديم برامجها الشهيرة حتى فترة قصيرة قبيل رحيلها.
- خلال سنوات عملها بالإذاعة تخرجت على يديها أجيال عدة وتتلمذ عدد كبير من كبار الإذاعيين والإعلاميين عملت على صقل مواهبهم وتقديمهم حتى استحقت عن جدارة لقب “أم الإذاعيين”، وأقيم لها احتفال كبير بمناسبة حصولها على هذا اللقب وكانت سعيدة جدا به


أسباب تألقها
كانت كأول امرأة تقتحم هذا المجال، قائدة للعاملين بعقل صاحبة الخبرة وقلب الأم التي تحنو على الجميع وترعاهم وتفسح الطريق أمامهم وتمنحهم الفرص الإعلامية داخل الإذاعة، وكان هذا مفتاح شخصيتها وسر نجاحها وتألقها في مسيرتها وسر تفوقها وريادتها في تقديم برامج المرأة وكانت الأم الحانية أستاذة في فن الحياة والعمل وتوجيه الأسرة المصرية من خلال “روشتة” نجاح وتوافق وحرص على القيم الأصيلة وتوجيه المرأة وبناء وعيها والدعوة للتماسك الأسري.
عشقها للإذاعة ورفضها للتليفزيون
عشقت صفية المهندس الإذاعة بشكل لا حدود له، وهو ما جعلها ترفض كل إغراءات الصورة والظهور من خلال التلفزيون، حيث انهالت عليها عروض عدة منذ دخول التلفزيون مصر في العام،1960 إلا أنها رفضت بشكل قاطع مغادرة موقعها خلف ميكرفون الإذاعة، وظلت وفية له طوال رحلتها معه.


الزواج:

تزوجت من الإذاعى محمد محمود شعبان (بابا شارو) ، وكان زوجها محمد شعبان في وقت تقدم صفية للعمل بالإذاعة عام 1947 رئيسا للإذاعة، ويبدو أن اختباره لها لم يكن فقط لمجرد إجازتها للعمل كمذيعة بقدر ما كان لإجازتها كزوجة له، حيث لم يمض وقت طويل على التحاقها بالعمل حتى تزوجها، في حين كان يعاملها أسوأ معاملة وعندما تقدم لزواجها اندهش الجميع لكنه قال لها: “كنت أعاملك هكذا حتى أجرب مدى قدراتك على الاحتمال” وحدث الزواج في نهاية 1950 وكان نقلة نوعية في حياتها وأصبح كل منهما سببا في نجاح الآخر وقدما نموذجا رفيعا لأسرة مصرية ناجحة وأبناء نابغين وانفراد كل منهما بمجاله فاختار “بابا شارو” مملكة الطفل وبينما اختارت صفية مملكة المرأة وكانت جائزة كل منهما حب الملايين من المستمعين.

لقبها

اشتهرت صفية المهندس بلقب «أم الإذاعيين» ليس لكبر سنها، أو لأنها كانت اسما بارزا وعاصرت جيل الرواد الأوائل من الإذاعيين، بل لأنها كانت بالفعل أما لكل الإذاعيين بما اشتهرت به من حب وعطف وتقديم العون للجميع، وعدم البخل بخبراتها الطويلة لأي من الأجيال التالية لها، فضلا عما قدمته من برامج وأعمال إذاعية تمس الأسرة المصرية، والمرأة العربية بشكل عام. كما أنها تعد أول صوت نسائي إذاعي انطلق ليس في الإذاعة المصرية فحسب، بل في إذاعات المشرق العربي كله، فاستحقت اللقب عن جدارة، وربما لم ينافسها فيه غيرها سواء في حياتها أو بعد رحيلها.


https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=449025&stc=1&d=1709510146

مناصبها

- مشرفة على برنامج المرأة عام 1965
- مديرة عامة لإذاعة البرنامج العام عام،1967.
- نائب رئيس الإذاعة.
- رئيسة للإذاعة في الفترة من عام 1975 حتى عام،1982 حتى أحيلت إلى التقاعد في عام،1982
- عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون 1999 .
- عضو مجلس الشورى.
- عضو المجلس القومي للفنون.

وفاتها
توفيت الاذاعية صفية المهندس في 13 يونيو عام 2007 عن عمر يناهز 84 عاما وتركت لنا تراثا إذاعيا عظيما.