حازم فودة
14/03/2022, 10h32
عبد الدافع عثمان
عمل في قسم الموسيقى بالإذاعة، وهو يعد من بين أبرز المطربين السودانيين المجيدين للاداء باللغة العربية الفصحي، وخلف لمكتبة الاذاعة ما يزيد على الـ 45 عملاً بينها اغنيات عاطفية ووطنية، ومدائح.
سجل أول أعماله للاذاعة منتصف الأربعينات، وتميز في مشواره الغنائي بمرافقته الشاعر مبارك المغربي والموسيقار عربي الصلحي، وقدم معهما أكثر الحانه شعبية مثل (لحن الكروان) و(مرت الأيام)، وهو العمل الذي حافظ على ذيوعه لعقود بايقاعه الخفيف ولحنه السهل (مرت الأيام كالخيال احلام.. وانطوت آمال كم رواها غرام..).
وطبعت النغمة الرومانسية بمسحتها الحزينة، أغلب انتاج عبد الدافع عثمان حكايات الانتظار، النسيان، الهجرة، والوله، الحيرة، الذكرى وسواها من مفردات وأحوال عاطفية وجدت في صوته الشجي طريقها من خمسينات القرن الماضي إلى اللحظة الراهنة.
ولد عام 1928 وتوفى 25 يناير2010
عمل في قسم الموسيقى بالإذاعة، وهو يعد من بين أبرز المطربين السودانيين المجيدين للاداء باللغة العربية الفصحي، وخلف لمكتبة الاذاعة ما يزيد على الـ 45 عملاً بينها اغنيات عاطفية ووطنية، ومدائح.
سجل أول أعماله للاذاعة منتصف الأربعينات، وتميز في مشواره الغنائي بمرافقته الشاعر مبارك المغربي والموسيقار عربي الصلحي، وقدم معهما أكثر الحانه شعبية مثل (لحن الكروان) و(مرت الأيام)، وهو العمل الذي حافظ على ذيوعه لعقود بايقاعه الخفيف ولحنه السهل (مرت الأيام كالخيال احلام.. وانطوت آمال كم رواها غرام..).
وطبعت النغمة الرومانسية بمسحتها الحزينة، أغلب انتاج عبد الدافع عثمان حكايات الانتظار، النسيان، الهجرة، والوله، الحيرة، الذكرى وسواها من مفردات وأحوال عاطفية وجدت في صوته الشجي طريقها من خمسينات القرن الماضي إلى اللحظة الراهنة.
ولد عام 1928 وتوفى 25 يناير2010