تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحوارالصحافي الذي فتح أبواب الجحيم على رياض السنباطي


أبوإلياس
19/08/2020, 23h36
الحوارالصحافي الذي فتح أبواب الجحيم على رياض السنباطي

في ذكرى مرور أربعين يوما على وفاة أم كلثوم، انتقل الصحافي أنيس منصور بمعية المصور فاروق إبراهيم إلى بيت رياض السنباطي حيث أجرى معه حوارا مطولا ركز فيه على علاقته بأم كلثوم لكنه عبر أيضا عن آراء مختلفة في مجموعة من أعلام الطرب العربي، الحوار نشر بمجلة آخر ساعة بتاريخ 12 مارس 1975 ، السنباطي الذي كان يوصف بالراهب في صومعته كناية على عزلته عن الوسط الفني والإعلامي ، جره أنيس منصور من لسانه ، فعبر على غير المعهود فيه عن آراء أثارت حينها جدلا واسعا وجرت غضب كثير من أعلام الغناء الذين كانوا حينها على قيد الحياة، كما جرت عليه غضب عشاق ومحبي من تعرض لهم بشكل سلبي، تداعيات هذا الحوار إستمرت لشهور، وهناك من انبرى للرد على السنباطي على منابر الصحافة كوردة الجزائرية.
تلبية لرغبة مجموعة من الأعضاء، تجشمت عناء مسح الحوار ضوئيا عن طريق ماسح ضوئي كبير لحجم المجلة، وها أنا أرفعه ( الحوار من ثماني صفحات)، تحياتي للجميع .

https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=417593&stc=1&d=1597880315
https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=417594&d=1597879923
https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=417595&d=1597879975
https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=417596&d=1597879987
https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=417597&d=1597880011

أبوإلياس
20/08/2020, 21h47
https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=417598&d=1597880024
https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=417599&d=1597880052
https://www.sama3y.net/forum/attachment.php?attachmentid=417600&d=1597880066

أبوإلياس
20/08/2020, 22h01
هذه بعض الآراء التي عبر عنها رياض السنباطي وأثارت حينها جدلا كبيرا :
منيرة المهدية ( سلطانة الطرب ) : كانت صوتا قويا ولكنه سايب بدون فرامل ، حنجرتها مثل الفتوة ؛
فريد الأطرش : ملحن من الطراز الثاني، محدود ، كل أغانيه على وتيرة واحدة وليس لديه تنويع ...
محمد الموجي ليس قمة وإنما أنا أتحدث عن القمم .. وهو وبليغ حمدي و كمال الطويل لا يختلفون إلا في الاسم فقط ؛
كمال الطويل ليس من لون أم كلثوم ويقدم أغنيات ساندوتش ؛
عبد الحليم حافظ كويس . ولكن في بعض الأحيان تجد في صوته رجفة غريبة .. إنه يشبه واحد يغني ثم يجيء إنسان من ورائه ويهزه من كتفيه ...
نجاة الصغيرة حلوة وجميلة ولكن صوتها أوطاقتها غير منطلقة ، صوتها مثل الطفل الصغير الذي يدهشك عندما يقول لك : بابا .. وماما .. إن هاتين الكلمتين لهما تأثير كبير على الأب والأم .. وعندما يسكت الطفل يقول له أبواه : شاطر .. شاطر، صوت نجاة هكذا .. ؛
وردة زعيقها كثير ، صوتها يشبه واحدة بتحب رجلا وتعاتبه بزعيق .. حتى الكلمات التي فيها همس بينها وبينه زعيق أيضا . حتى لو بكت على كتفه فهي تزهق وهي تبكي ..
مها صبري محدودة ؛
عفاف راضي هذه لا هي غربية ولا هي شرقية .. رقصت على السلم الموسيقي ولم يراها أحد ..صوتها محدود صغير وتنطق الكلمات كأي خواجة ..

aziz homam
24/08/2020, 11h16
أشكرك جزيل الشكر، اخي الفاضل أبو الياس، على هذا المجهود الجبار الذي قمت به في نشر هذا الحوار ، فمن جهة ليس من السهل مسح صفحات قياس 28على 40 سنتيم و تصغيرها لجعلها قابلة للنشر و التداول و من جهة ثانية لأنك قمت بكشف حوار يفضح نفسية الملحن رياض السنباطي المركبة و التي بدت واضحة في هذا الحوار الذي يشتم فيه و يقذف مجموعة من زملائه باتهامات مناقضة تماما للواقع و للمنطق و التي لا وجود لاي تفسير يفسرها غير إحباطاته مع كل واحد من الفنانين الذين قام بشتمهم...
لم يسئ رياض السنباطي في هذا الحوار للفنانين الذين شتمهم بل أساء لنفسه و أظهر نفسه بمظهر الحاقد على نبوغ الآخرين في جوانب نجحوا فيها بينما راكم هو فيها الإحباط و العقد ...و اعتقد ان الصورة المشوهة للنفسية المضطربة التي عبر عنها في هذا الحوار كانت هي السبب في اختفاء هذا الحوار سنينا بحجب متعمد من جهات فهمت ان نزوة طائشة من فنان في لحظة ضعف قد تهز صورته في نظر الجميع و الى الأبد. و من جراء هذا التعتيم المتعمد على هذا الحوار ، راج الحوار مشوها ، منقوصا مرة و مضافا اليه تارة، ما أتاح الفرصة لبعض المتطفلين على المجال الذين أضافوا من خيالهم تأويلات و تفسيرات مضحكة لما كاله رياض لفريد الاطرش و حذفوا او انهم تجنبوا ذكر ما نسبه لمحمد عبد الوهاب من صفات لا يقبلها المنطق ...
و سأعتمد على ملخصك لافسر سر هذه الهجمات مع إضافة ما رشق به عبد الوهاب.
لقد انتقد بليغ حمدي و محمد الموجي و كمال الطويل و قال إن ألحانهم لام كلثوم الحان شبابية راقصة ليست قمة و انهم متشابهون لا يختلفون الا في الاسم و كان قد أضاف اليهم الموسيقار محمد عبد الوهاب فقال انه هو بدوره لم يقدم لام كلثوم غير الحان شبابية راقصة بعيدة عن قمم الالحان، فسوى بذلك بين محمد عبد الوهاب و بليغ حمدي و كمال الطويل و الموجي بحيث وضعهم في الصف الثاني من ملحني ام كلثوم و وضع في الصف الاول زكريا احمد و محمد القصبجي و لم يصنف نفسه ربما لاعتقاده الجنوني بانه اله الطرب و الآلهة لا تحشر بين البشر أو لعله كان يعرف قدره و يحاول جاهدا لعل الناس تعليه درجة من موقعه الأسفل....
الإساءة الأولى هي لمحمد عبد الوهاب، فمحمد عبد الوهاب موسيقار كبير ألحانه رائعة و جمهوره عظيم و لا يستحق وضعه و وصفه بهذا الشكل و لم يضعه أحد في هذه الرتبة سوى رياض السنباطي الذي فشل فيما نجح فيه محمد عبد الوهاب ، عبد الوهاب نجح كمطرب قدم اغاني ناجحة على الاسطوانة و في الاذاعة و السينما بينما فشل السنباطي الذي قدم فيلما وحيدا فاشلا ادى به لاعتزال الغناء و التمثيل، عبد الوهاب نجحت الحانه لكل المطربين و المطربات و من بينهم أم كلثوم بينما ألحان رياض السنباطي لم تنجح الا مع ام كلثوم ،و ام كلثوم ليست معيارا للقياس لان صوتها العذب القوي المعبر كفيل بانجاح أي لحن مهما يكن رديئا...و حتى بليغ حمدي و محمد الموجي و كمال الطويل الذين جمعهم في سلة واحدة و حكم عليهم بالدونية و التشابه، كلهم نجحوا مع المطربين و المطربات و اشتهرت الحانهم بينما لم تشتهر ألحان رياض السنباطي لهم ، و سأقتصر على مثالين حيين من مطرب و مطربة كان هجومه عليهما في هذا الحوار مرتبط بهؤلاء الملحنين ، عبد الحليم مثلا غنى لمحمد عبد الوهاب و لبليغ حمدي و محمد الموجي و لكمال الطويل و نجحت كل الحانهم له بدون استثناء ، بينما اللحنين الذين قدمهما السنباطي لعبد الحليم لم يكللا باي نجاح و لا يعدان من بين اغاني عبد الحليم المطلوبة و المشهورة ،و سبب هذا الفشل لا يعزى للسبب الذي يريد السنباطي اقناعنا به ليرفع التهمة عن نفسه و ينفي الرداءة و الركاكة عن ألحانه، فتبريره بان في صوت عبد الحليم رجفة لا تعجبه كالرجفة الناتجة عن دفعة مفاجئة من الخلف أثناء الغناء ،تبرير مضحك، لو كانت في صوت عبد الحليم علة كفيلة بإفشال الألحان لما نجح و اشتهر و لما اكتسب جمهورا هائلا و لما نجحت معه كل الألحان الا الحان رياض السنباطي ، واضح جدا ان الرجفة و الرعشة و الضعف و العلة موجودة في اللحنين اللذين قبلهما منه عبد الحليم و عندما فشلا طلق ألحانه و سيرته بالثلاث..
و بنفس الطريقة قام بانتقاد وردة الجزائرية التي لحن لها على الاقل أغنيتين لم تشتهر الا واحدة بعنوان لعبة الايام التي اشتهرت قليلا و مع ذلك فان ألحانه لها لا تصل لمستوى و شهرة و ذيوع الاغاني التي لحنها لها محمد عبد الوهاب او بليغ حمدي او محمد الموجي...و ما نجاح المطربة وردة مع كل الملحنين باستثناء رياض السنباطي الا دليل قاطع على أن الرداءة و الضجيج و الزعيق و انعدام الاحساس كامنة في ألحانه لها و ليس في صوتها . و السؤال الاهم هو لماذا لحن لها أصلا اذا كان صوتها فعلا يفتقد الى الاحساس؟
يعني انه اختار نموذجين من مطرب و مطربة فشلت الحانه لهما لكي يهاجمهما بأشياء لا وجود لها، و في حين أنه يبرئ نفسه ضمنيا و يعزي الفشل لعلات في صوت المطربين المذكورين يلاحق بعدوانه الملحنين الذين نجحت الحانهم مع نفس المطربين، فيصنفهم تصنيفا هزليا فيجمع ما بين محمد عبد الوهاب و بليغ و الموجي و الطويل و يصفهم بالمطربين الشباب و بان الحانهم راقصة و ليست في القمة و يضعهم في رتبة ثانية بعد زكريا احمد و القصبجي ملحني القمة و يصف ثلاثة منهم بالتشابه في الالحان و استحالة التمييز بينهم الا بالاسم .
ناتي الان الى النقطة السوداء التي أرقته و نغصت عليه حياته و هي عقدة فريد الاطرش.
لما كان فريد الاطرش في أوج عظمته و انتشاره و التفاف الجماهير المصرية و العربية حوله كنجم ساطع في سماء الفن بأغانيه المتطورة المتنوعة بين الشعبي و الكلاسيكي و المتطور ما جعله يكون قدوة لكل مطربي عصره، ساعدته في ذلك افلامه الناجحة المبهرة الحاملة لكل القوالب الموسيقية المتنوعة التي زادت من نجوميته غير المسبوقة في تاريخ الطرب العربي، كان رياض السنباطي يتعثر في الحانه الكئيبة التي لا تلاقي أي نجاح ،و من فرط تاثره بنجاحات فريد الاطرش في الغناء و السينما قرر خوض التجربة بتقليد مسار فريد الاطرش لعله يكتسب جمهورا عريضا ممتدا على رقعة الوطن العربي فينافس فريد الاطرش في نجوميته ، لكن أنى له ذلك، فقد أسفر فيلمه الاول و الاخير ، حبيب قلبي سنة 1952 عن فشل ذريع جعله يعتزل الغناء و التمثيل ،و طبعا يستطيع كل متابع عبر الاستماع لاغانيه في هذا الفيلم ان يتاكد من سبب فشله لان الحانه فيه ركيكة و محدودة الفكر و من الطراز الثاني خالية من العناصر الجمالية بحيث تجلب الكآبة للمستمع، و لهذا السبب ايضا هجر الجمهور فيلمه و اغانيه و التف حول نجم النجوم، الموسيقار و المطرب الخالد، فريد الاطرش....فمن هو يا ترى ملحن الطراز الثاني الكئيب هل هو فريد الاطرش صاحب اكبر جمهور عربي و الموسيقار الذي نجحت كل افلامه و كل الحانه سواء التي اداها بصوته او غنتها اصوات غيره ام رياض السنباطي الذي فشلت اغانيه سواء التي اداها بصوته او التي اداها جل المطربين و المطربات باستثناء ام كلثوم التي تملك صوتا ساحرا يخلق من الالحان الفاشلة ألحانا ناجحة باضافة السحر و الجمال الذي لا يتوفر فيها ...عندما غنى عدد من المطربين و المطربات اغاني ام كلثوم من الحان السنباطي ظهرت هذه الألحان على حقيقتها ،الحان متواضعة خالية من البريق الذي أضافته عليها ام كلثوم و هذا واقع لا يرتفع ، من من المطربات او المطربين الذين ادوا اغاني ام كلثوم التي لحنها لها رياض السنباطي و رسخوا في ذهن المستمع أو اشتهروا بهذه الاغاني ؟ لا احد طبعا
اذن من هو المحدود الكئيب الذي يستحق الطراز الثاني هل هو نجم النجوم الموسيقار العالمي الخالد صاحب اكبر جمهور و الذي ترجمت اغانيه للغات العالم و وزعت الحانه و عزفت في العواصم العالمية ام هو رياض السنباطي نفسه، المحلي و البلدي و الكئيب ؟
و اذا اضفنا تفوق فريد الاطرش في العزف على الة العود و حصوله على جائزة ملك العود و تحديه لجميع العوادين ، من بينهم رياض السنباطي ، بعزف وصلات من تقاسيمه الساحرة مع الجماهير المنبهرة بعبقريته اللامحدودة.. و هذا ما كان يحز في قلب رياض السنباطي الذي لم يجرأ على العزف المرتجل امام الجماهير، بل كان بسبب عدم ثقته في عزفه و خوفه من عدم استجابة الجمهور يعمد الى العزف في الحجرات المغلقة لكي يغير و ينقح قبل ان يخرج عزفه للوجود
اذا جمعنا كل مزايا الموسيقار فريد الاطرش و بالنظر لنفسية رياض السنباطي المحبطة و تأثره بالاخفاق في مطاولة فريد الاطرش فاننا لا نستغرب من كم الشتائم التي قذفه بها ، بل كان المفروض ان يشتم اكثر لكي ينفس عن نفسه و يرتاح
فيكون في هذا التفريغ علاج و لو مؤقت لنفسيته المهزوزة و التي لا تستقر.
و مهما يزد في كم شتائمه لزملائه فهذا لا ينتقص ابدا من قيمتهم الفنية الثابتة بقدر ما يسيء به لنفسه و يكشف به عن نفسيته و عن اخلاقه...
اعتقد ان تحليلي يكفي بالرغم من انه ما زال عندي الكثير، و قد حاولت فيه ان استعمل نفس المصطلحات التي استعملت في الحوار من قبيل ، الرجفة و الكآبة و الطراز الثاني و المحدودية و غيرها، حرصا على الموضوعية و الدقة ...
أكرر شكري لاخي ابو الياس احد المشرفين المجدين و البارزين بما يقدمونه لهذا المنتدى الراقي و النادر، لكن يجب الا ننسى ان فتح المجال لنقاش المعلومة بين الاعضاء، ظاهرة صحية تساهم هي ايضا في الرقي بالمنتدى و تجعله متميزا عن المنتديات التي يتم فيها الحجر على آراء الاعضاء باستعمال اساليب الحذف و الحظر و القمع...أعانكم الله و نحن دائما الى جانبكم في سبيل خدمة تراث الطرب الشرقي و تنقية تاريخه من الشوائب و توضيح ما التبس من وقائع و مجريات تاريخ هذا التراث المجيد .

ammar Ahmed1990
24/08/2020, 16h10
أشكرك جزيل الشكر، اخي الفاضل أبو الياس، على هذا المجهود الجبار الذي قمت به في نشر هذا الحوار ، فمن جهة ليس من السهل مسح صفحات قياس 28على 40 سنتيم و تصغيرها لجعلها قابلة للنشر و التداول و من جهة ثانية لأنك قمت بكشف حوار يفضح نفسية الملحن رياض السنباطي المركبة و التي بدت واضحة في هذا الحوار الذي يشتم فيه و يقذف مجموعة من زملائه باتهامات مناقضة تماما للواقع و للمنطق و التي لا وجود لاي تفسير يفسرها غير إحباطاته مع كل واحد من الفنانين الذين قام بشتمهم...
لم يسئ رياض السنباطي في هذا الحوار للفنانين الذين شتمهم بل أساء لنفسه و أظهر نفسه بمظهر الحاقد على نبوغ الآخرين في جوانب نجحوا فيها بينما راكم هو فيها الإحباط و العقد ...و اعتقد ان الصورة المشوهة للنفسية المضطربة التي عبر عنها في هذا الحوار كانت هي السبب في اختفاء هذا الحوار سنينا بحجب متعمد من جهات فهمت ان نزوة طائشة من فنان في لحظة ضعف قد تهز صورته في نظر الجميع و الى الأبد. و من جراء هذا التعتيم المتعمد على هذا الحوار ، راج الحوار مشوها ، منقوصا مرة و مضافا اليه تارة، ما أتاح الفرصة لبعض المتطفلين على المجال الذين أضافوا من خيالهم تأويلات و تفسيرات مضحكة لما كاله رياض لفريد الاطرش و حذفوا او انهم تجنبوا ذكر ما نسبه لمحمد عبد الوهاب من صفات لا يقبلها المنطق ...
و سأعتمد على ملخصك لافسر سر هذه الهجمات مع إضافة ما رشق به عبد الوهاب.
لقد انتقد بليغ حمدي و محمد الموجي و كمال الطويل و قال إن ألحانهم لام كلثوم الحان شبابية راقصة ليست قمة و انهم متشابهون لا يختلفون الا في الاسم و كان قد أضاف اليهم الموسيقار محمد عبد الوهاب فقال انه هو بدوره لم يقدم لام كلثوم غير الحان شبابية راقصة بعيدة عن قمم الالحان، فسوى بذلك بين محمد عبد الوهاب و بليغ حمدي و كمال الطويل و الموجي بحيث وضعهم في الصف الثاني من ملحني ام كلثوم و وضع في الصف الاول زكريا احمد و محمد القصبجي و لم يصنف نفسه ربما لاعتقاده الجنوني بانه اله الطرب و الآلهة لا تحشر بين البشر أو لعله كان يعرف قدره و يحاول جاهدا لعل الناس تعليه درجة من موقعه الأسفل....
الإساءة الأولى هي لمحمد عبد الوهاب، فمحمد عبد الوهاب موسيقار كبير ألحانه رائعة و جمهوره عظيم و لا يستحق وضعه و وصفه بهذا الشكل و لم يضعه أحد في هذه الرتبة سوى رياض السنباطي الذي فشل فيما نجح فيه محمد عبد الوهاب ، عبد الوهاب نجح كمطرب قدم اغاني ناجحة على الاسطوانة و في الاذاعة و السينما بينما فشل السنباطي الذي قدم فيلما وحيدا فاشلا ادى به لاعتزال الغناء و التمثيل، عبد الوهاب نجحت الحانه لكل المطربين و المطربات و من بينهم أم كلثوم بينما ألحان رياض السنباطي لم تنجح الا مع ام كلثوم ،و ام كلثوم ليست معيارا للقياس لان صوتها العذب القوي المعبر كفيل بانجاح أي لحن مهما يكن رديئا...و حتى بليغ حمدي و محمد الموجي و كمال الطويل الذين جمعهم في سلة واحدة و حكم عليهم بالدونية و التشابه، كلهم نجحوا مع المطربين و المطربات و اشتهرت الحانهم بينما لم تشتهر ألحان رياض السنباطي لهم ، و سأقتصر على مثالين حيين من مطرب و مطربة كان هجومه عليهما في هذا الحوار مرتبط بهؤلاء الملحنين ، عبد الحليم مثلا غنى لمحمد عبد الوهاب و لبليغ حمدي و محمد الموجي و لكمال الطويل و نجحت كل الحانهم له بدون استثناء ، بينما اللحنين الذين قدمهما السنباطي لعبد الحليم لم يكللا باي نجاح و لا يعدان من بين اغاني عبد الحليم المطلوبة و المشهورة ،و سبب هذا الفشل لا يعزى للسبب الذي يريد السنباطي اقناعنا به ليرفع التهمة عن نفسه و ينفي الرداءة و الركاكة عن ألحانه، فتبريره بان في صوت عبد الحليم رجفة لا تعجبه كالرجفة الناتجة عن دفعة مفاجئة من الخلف أثناء الغناء ،تبرير مضحك، لو كانت في صوت عبد الحليم علة كفيلة بإفشال الألحان لما نجح و اشتهر و لما اكتسب جمهورا هائلا و لما نجحت معه كل الألحان الا الحان رياض السنباطي ، واضح جدا ان الرجفة و الرعشة و الضعف و العلة موجودة في اللحنين اللذين قبلهما منه عبد الحليم و عندما فشلا طلق ألحانه و سيرته بالثلاث..
و بنفس الطريقة قام بانتقاد وردة الجزائرية التي لحن لها على الاقل أغنيتين لم تشتهر الا واحدة بعنوان لعبة الايام التي اشتهرت قليلا و مع ذلك فان ألحانه لها لا تصل لمستوى و شهرة و ذيوع الاغاني التي لحنها لها محمد عبد الوهاب او بليغ حمدي او محمد الموجي...و ما نجاح المطربة وردة مع كل الملحنين باستثناء رياض السنباطي الا دليل قاطع على أن الرداءة و الضجيج و الزعيق و انعدام الاحساس كامنة في ألحانه لها و ليس في صوتها . و السؤال الاهم هو لماذا لحن لها أصلا اذا كان صوتها فعلا يفتقد الى الاحساس؟
يعني انه اختار نموذجين من مطرب و مطربة فشلت الحانه لهما لكي يهاجمهما بأشياء لا وجود لها، و في حين أنه يبرئ نفسه ضمنيا و يعزي الفشل لعلات في صوت المطربين المذكورين يلاحق بعدوانه الملحنين الذين نجحت الحانهم مع نفس المطربين، فيصنفهم تصنيفا هزليا فيجمع ما بين محمد عبد الوهاب و بليغ و الموجي و الطويل و يصفهم بالمطربين الشباب و بان الحانهم راقصة و ليست في القمة و يضعهم في رتبة ثانية بعد زكريا احمد و القصبجي ملحني القمة و يصف ثلاثة منهم بالتشابه في الالحان و استحالة التمييز بينهم الا بالاسم .
ناتي الان الى النقطة السوداء التي أرقته و نغصت عليه حياته و هي عقدة فريد الاطرش.
لما كان فريد الاطرش في أوج عظمته و انتشاره و التفاف الجماهير المصرية و العربية حوله كنجم ساطع في سماء الفن بأغانيه المتطورة المتنوعة بين الشعبي و الكلاسيكي و المتطور ما جعله يكون قدوة لكل مطربي عصره، ساعدته في ذلك افلامه الناجحة المبهرة الحاملة لكل القوالب الموسيقية المتنوعة التي زادت من نجوميته غير المسبوقة في تاريخ الطرب العربي، كان رياض السنباطي يتعثر في الحانه الكئيبة التي لا تلاقي أي نجاح ،و من فرط تاثره بنجاحات فريد الاطرش في الغناء و السينما قرر خوض التجربة بتقليد مسار فريد الاطرش لعله يكتسب جمهورا عريضا ممتدا على رقعة الوطن العربي فينافس فريد الاطرش في نجوميته ، لكن أنى له ذلك، فقد أسفر فيلمه الاول و الاخير ، حبيب قلبي سنة 1952 عن فشل ذريع جعله يعتزل الغناء و التمثيل ،و طبعا يستطيع كل متابع عبر الاستماع لاغانيه في هذا الفيلم ان يتاكد من سبب فشله لان الحانه فيه ركيكة و محدودة الفكر و من الطراز الثاني خالية من العناصر الجمالية بحيث تجلب الكآبة للمستمع، و لهذا السبب ايضا هجر الجمهور فيلمه و اغانيه و التف حول نجم النجوم، الموسيقار و المطرب الخالد، فريد الاطرش....فمن هو يا ترى ملحن الطراز الثاني الكئيب هل هو فريد الاطرش صاحب اكبر جمهور عربي و الموسيقار الذي نجحت كل افلامه و كل الحانه سواء التي اداها بصوته او غنتها اصوات غيره ام رياض السنباطي الذي فشلت اغانيه سواء التي اداها بصوته او التي اداها جل المطربين و المطربات باستثناء ام كلثوم التي تملك صوتا ساحرا يخلق من الالحان الفاشلة ألحانا ناجحة باضافة السحر و الجمال الذي لا يتوفر فيها ...عندما غنى عدد من المطربين و المطربات اغاني ام كلثوم من الحان السنباطي ظهرت هذه الألحان على حقيقتها ،الحان متواضعة خالية من البريق الذي أضافته عليها ام كلثوم و هذا واقع لا يرتفع ، من من المطربات او المطربين الذين ادوا اغاني ام كلثوم التي لحنها لها رياض السنباطي و رسخوا في ذهن المستمع أو اشتهروا بهذه الاغاني ؟ لا احد طبعا
اذن من هو المحدود الكئيب الذي يستحق الطراز الثاني هل هو نجم النجوم الموسيقار العالمي الخالد صاحب اكبر جمهور و الذي ترجمت اغانيه للغات العالم و وزعت الحانه و عزفت في العواصم العالمية ام هو رياض السنباطي نفسه، المحلي و البلدي و الكئيب ؟
و اذا اضفنا تفوق فريد الاطرش في العزف على الة العود و حصوله على جائزة ملك العود و تحديه لجميع العوادين ، من بينهم رياض السنباطي ، بعزف وصلات من تقاسيمه الساحرة مع الجماهير المنبهرة بعبقريته اللامحدودة.. و هذا ما كان يحز في قلب رياض السنباطي الذي لم يجرأ على العزف المرتجل امام الجماهير، بل كان بسبب عدم ثقته في عزفه و خوفه من عدم استجابة الجمهور يعمد الى العزف في الحجرات المغلقة لكي يغير و ينقح قبل ان يخرج عزفه للوجود
اذا جمعنا كل مزايا الموسيقار فريد الاطرش و بالنظر لنفسية رياض السنباطي المحبطة و تأثره بالاخفاق في مطاولة فريد الاطرش فاننا لا نستغرب من كم الشتائم التي قذفه بها ، بل كان المفروض ان يشتم اكثر لكي ينفس عن نفسه و يرتاح
فيكون في هذا التفريغ علاج و لو مؤقت لنفسيته المهزوزة و التي لا تستقر.
و مهما يزد في كم شتائمه لزملائه فهذا لا ينتقص ابدا من قيمتهم الفنية الثابتة بقدر ما يسيء به لنفسه و يكشف به عن نفسيته و عن اخلاقه...
اعتقد ان تحليلي يكفي بالرغم من انه ما زال عندي الكثير، و قد حاولت فيه ان استعمل نفس المصطلحات التي استعملت في الحوار من قبيل ، الرجفة و الكآبة و الطراز الثاني و المحدودية و غيرها، حرصا على الموضوعية و الدقة ...
أكرر شكري لاخي ابو الياس احد المشرفين المجدين و البارزين بما يقدمونه لهذا المنتدى الراقي و النادر، لكن يجب الا ننسى ان فتح المجال لنقاش المعلومة بين الاعضاء، ظاهرة صحية تساهم هي ايضا في الرقي بالمنتدى و تجعله متميزا عن المنتديات التي يتم فيها الحجر على آراء الاعضاء باستعمال اساليب الحذف و الحظر و القمع...أعانكم الله و نحن دائما الى جانبكم في سبيل خدمة تراث الطرب الشرقي و تنقية تاريخه من الشوائب و توضيح ما التبس من وقائع و مجريات تاريخ هذا التراث المجيد .








الاستاذ المحترم عزيز تحياتنا لك ، اقدر حبك للموسيقار فريد الاطرش وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وبقية النجوم..
ما قاله الموسيقار رياض السنباطي اتجاه الموسيقار فريد والبقية لا نتفق معه

وبخصوص الموسيقار فريد الاطرش
الموسيقار فريد لديه أعمال عادية هذا صحيح وكل من يلحن لديه أعمال عادية بما فيهم السنباطي.
اما قول السنباطي ان جميع الحان الموسيقار فريد على وتيرة واحدة فهذا قمة الظلم ومن يستمع لأعمال مثل اوبريت انتصار الشباب ، اوبريت الجن ، حكاية غرامي ، حبيب العمر ، تانغو انا واللي بحبه ، تانغو بحب من غير امل اول أعمال الموسيقار الكبير يعلم أن كلام السنباطي غير صحيح .



لكن يا استاذ عزيز انت تتحدث عن العملاق رياض السنباطي بطريقة لا تليق وان الحانه لسيت على المستوى وتقول ان فيلم السنباطي الوحيد لم ينجح بسبب ركاكة الحانه
اسمح لي ان اعترض .. يجب ان تستمع اولآ لرائعة على عودي فهي أغنية قمة ومن أعظم الحان السنباطي ثم قيم الحان الفيلم لا مدى انتشار العمل .

ثانيآ
صحيح الموسيقار رياض السنباطي لديه الحان لسيت ذات شهرة كبيرة وتحديدآ الحانه لغير ام كلثوم لكن هذا لا يعني ان جمعيها الحان عادية .. بل لديه الحان لسيت ذات شهرة كبيرة افضل بكثير من أعمال مشهورة له ولغيره والأمثلة على ذلك كثيرة .

اخيرآ ليس كل ما يقال يجب ان يكون صحيح حتى لو القائل كان الموسيقار الكبير رياض السنباطي..

أبوإلياس
26/08/2020, 02h13
أشكرك جزيل الشكر، اخي الفاضل أبو الياس، على هذا المجهود الجبار الذي قمت به في نشر هذا الحوار ، فمن جهة ليس من السهل مسح صفحات قياس 28على 40 سنتيم و تصغيرها لجعلها قابلة للنشر و التداول و من جهة ثانية لأنك قمت بكشف حوار يفضح نفسية الملحن رياض السنباطي المركبة و التي بدت واضحة في هذا الحوار الذي يشتم فيه و يقذف مجموعة من زملائه باتهامات مناقضة تماما للواقع و للمنطق و التي لا وجود لاي تفسير يفسرها غير إحباطاته مع كل واحد من الفنانين الذين قام بشتمهم...
لم يسئ رياض السنباطي في هذا الحوار للفنانين الذين شتمهم بل أساء لنفسه و أظهر نفسه بمظهر الحاقد على نبوغ الآخرين في جوانب نجحوا فيها بينما راكم هو فيها الإحباط و العقد ...و اعتقد ان الصورة المشوهة للنفسية المضطربة التي عبر عنها في هذا الحوار كانت هي السبب في اختفاء هذا الحوار سنينا بحجب متعمد من جهات فهمت ان نزوة طائشة من فنان في لحظة ضعف قد تهز صورته في نظر الجميع و الى الأبد. و من جراء هذا التعتيم المتعمد على هذا الحوار ، راج الحوار مشوها ، منقوصا مرة و مضافا اليه تارة، ما أتاح الفرصة لبعض المتطفلين على المجال الذين أضافوا من خيالهم تأويلات و تفسيرات مضحكة لما كاله رياض لفريد الاطرش و حذفوا او انهم تجنبوا ذكر ما نسبه لمحمد عبد الوهاب من صفات لا يقبلها المنطق ...
و سأعتمد على ملخصك لافسر سر هذه الهجمات مع إضافة ما رشق به عبد الوهاب.
لقد انتقد بليغ حمدي و محمد الموجي و كمال الطويل و قال إن ألحانهم لام كلثوم الحان شبابية راقصة ليست قمة و انهم متشابهون لا يختلفون الا في الاسم و كان قد أضاف اليهم الموسيقار محمد عبد الوهاب فقال انه هو بدوره لم يقدم لام كلثوم غير الحان شبابية راقصة بعيدة عن قمم الالحان، فسوى بذلك بين محمد عبد الوهاب و بليغ حمدي و كمال الطويل و الموجي بحيث وضعهم في الصف الثاني من ملحني ام كلثوم و وضع في الصف الاول زكريا احمد و محمد القصبجي و لم يصنف نفسه ربما لاعتقاده الجنوني بانه اله الطرب و الآلهة لا تحشر بين البشر أو لعله كان يعرف قدره و يحاول جاهدا لعل الناس تعليه درجة من موقعه الأسفل....
الإساءة الأولى هي لمحمد عبد الوهاب، فمحمد عبد الوهاب موسيقار كبير ألحانه رائعة و جمهوره عظيم و لا يستحق وضعه و وصفه بهذا الشكل و لم يضعه أحد في هذه الرتبة سوى رياض السنباطي الذي فشل فيما نجح فيه محمد عبد الوهاب ، عبد الوهاب نجح كمطرب قدم اغاني ناجحة على الاسطوانة و في الاذاعة و السينما بينما فشل السنباطي الذي قدم فيلما وحيدا فاشلا ادى به لاعتزال الغناء و التمثيل، عبد الوهاب نجحت الحانه لكل المطربين و المطربات و من بينهم أم كلثوم بينما ألحان رياض السنباطي لم تنجح الا مع ام كلثوم ،و ام كلثوم ليست معيارا للقياس لان صوتها العذب القوي المعبر كفيل بانجاح أي لحن مهما يكن رديئا...و حتى بليغ حمدي و محمد الموجي و كمال الطويل الذين جمعهم في سلة واحدة و حكم عليهم بالدونية و التشابه، كلهم نجحوا مع المطربين و المطربات و اشتهرت الحانهم بينما لم تشتهر ألحان رياض السنباطي لهم ، و سأقتصر على مثالين حيين من مطرب و مطربة كان هجومه عليهما في هذا الحوار مرتبط بهؤلاء الملحنين ، عبد الحليم مثلا غنى لمحمد عبد الوهاب و لبليغ حمدي و محمد الموجي و لكمال الطويل و نجحت كل الحانهم له بدون استثناء ، بينما اللحنين الذين قدمهما السنباطي لعبد الحليم لم يكللا باي نجاح و لا يعدان من بين اغاني عبد الحليم المطلوبة و المشهورة ،و سبب هذا الفشل لا يعزى للسبب الذي يريد السنباطي اقناعنا به ليرفع التهمة عن نفسه و ينفي الرداءة و الركاكة عن ألحانه، فتبريره بان في صوت عبد الحليم رجفة لا تعجبه كالرجفة الناتجة عن دفعة مفاجئة من الخلف أثناء الغناء ،تبرير مضحك، لو كانت في صوت عبد الحليم علة كفيلة بإفشال الألحان لما نجح و اشتهر و لما اكتسب جمهورا هائلا و لما نجحت معه كل الألحان الا الحان رياض السنباطي ، واضح جدا ان الرجفة و الرعشة و الضعف و العلة موجودة في اللحنين اللذين قبلهما منه عبد الحليم و عندما فشلا طلق ألحانه و سيرته بالثلاث..
و بنفس الطريقة قام بانتقاد وردة الجزائرية التي لحن لها على الاقل أغنيتين لم تشتهر الا واحدة بعنوان لعبة الايام التي اشتهرت قليلا و مع ذلك فان ألحانه لها لا تصل لمستوى و شهرة و ذيوع الاغاني التي لحنها لها محمد عبد الوهاب او بليغ حمدي او محمد الموجي...و ما نجاح المطربة وردة مع كل الملحنين باستثناء رياض السنباطي الا دليل قاطع على أن الرداءة و الضجيج و الزعيق و انعدام الاحساس كامنة في ألحانه لها و ليس في صوتها . و السؤال الاهم هو لماذا لحن لها أصلا اذا كان صوتها فعلا يفتقد الى الاحساس؟
يعني انه اختار نموذجين من مطرب و مطربة فشلت الحانه لهما لكي يهاجمهما بأشياء لا وجود لها، و في حين أنه يبرئ نفسه ضمنيا و يعزي الفشل لعلات في صوت المطربين المذكورين يلاحق بعدوانه الملحنين الذين نجحت الحانهم مع نفس المطربين، فيصنفهم تصنيفا هزليا فيجمع ما بين محمد عبد الوهاب و بليغ و الموجي و الطويل و يصفهم بالمطربين الشباب و بان الحانهم راقصة و ليست في القمة و يضعهم في رتبة ثانية بعد زكريا احمد و القصبجي ملحني القمة و يصف ثلاثة منهم بالتشابه في الالحان و استحالة التمييز بينهم الا بالاسم .
ناتي الان الى النقطة السوداء التي أرقته و نغصت عليه حياته و هي عقدة فريد الاطرش.
لما كان فريد الاطرش في أوج عظمته و انتشاره و التفاف الجماهير المصرية و العربية حوله كنجم ساطع في سماء الفن بأغانيه المتطورة المتنوعة بين الشعبي و الكلاسيكي و المتطور ما جعله يكون قدوة لكل مطربي عصره، ساعدته في ذلك افلامه الناجحة المبهرة الحاملة لكل القوالب الموسيقية المتنوعة التي زادت من نجوميته غير المسبوقة في تاريخ الطرب العربي، كان رياض السنباطي يتعثر في الحانه الكئيبة التي لا تلاقي أي نجاح ،و من فرط تاثره بنجاحات فريد الاطرش في الغناء و السينما قرر خوض التجربة بتقليد مسار فريد الاطرش لعله يكتسب جمهورا عريضا ممتدا على رقعة الوطن العربي فينافس فريد الاطرش في نجوميته ، لكن أنى له ذلك، فقد أسفر فيلمه الاول و الاخير ، حبيب قلبي سنة 1952 عن فشل ذريع جعله يعتزل الغناء و التمثيل ،و طبعا يستطيع كل متابع عبر الاستماع لاغانيه في هذا الفيلم ان يتاكد من سبب فشله لان الحانه فيه ركيكة و محدودة الفكر و من الطراز الثاني خالية من العناصر الجمالية بحيث تجلب الكآبة للمستمع، و لهذا السبب ايضا هجر الجمهور فيلمه و اغانيه و التف حول نجم النجوم، الموسيقار و المطرب الخالد، فريد الاطرش....فمن هو يا ترى ملحن الطراز الثاني الكئيب هل هو فريد الاطرش صاحب اكبر جمهور عربي و الموسيقار الذي نجحت كل افلامه و كل الحانه سواء التي اداها بصوته او غنتها اصوات غيره ام رياض السنباطي الذي فشلت اغانيه سواء التي اداها بصوته او التي اداها جل المطربين و المطربات باستثناء ام كلثوم التي تملك صوتا ساحرا يخلق من الالحان الفاشلة ألحانا ناجحة باضافة السحر و الجمال الذي لا يتوفر فيها ...عندما غنى عدد من المطربين و المطربات اغاني ام كلثوم من الحان السنباطي ظهرت هذه الألحان على حقيقتها ،الحان متواضعة خالية من البريق الذي أضافته عليها ام كلثوم و هذا واقع لا يرتفع ، من من المطربات او المطربين الذين ادوا اغاني ام كلثوم التي لحنها لها رياض السنباطي و رسخوا في ذهن المستمع أو اشتهروا بهذه الاغاني ؟ لا احد طبعا
اذن من هو المحدود الكئيب الذي يستحق الطراز الثاني هل هو نجم النجوم الموسيقار العالمي الخالد صاحب اكبر جمهور و الذي ترجمت اغانيه للغات العالم و وزعت الحانه و عزفت في العواصم العالمية ام هو رياض السنباطي نفسه، المحلي و البلدي و الكئيب ؟
و اذا اضفنا تفوق فريد الاطرش في العزف على الة العود و حصوله على جائزة ملك العود و تحديه لجميع العوادين ، من بينهم رياض السنباطي ، بعزف وصلات من تقاسيمه الساحرة مع الجماهير المنبهرة بعبقريته اللامحدودة.. و هذا ما كان يحز في قلب رياض السنباطي الذي لم يجرأ على العزف المرتجل امام الجماهير، بل كان بسبب عدم ثقته في عزفه و خوفه من عدم استجابة الجمهور يعمد الى العزف في الحجرات المغلقة لكي يغير و ينقح قبل ان يخرج عزفه للوجود
اذا جمعنا كل مزايا الموسيقار فريد الاطرش و بالنظر لنفسية رياض السنباطي المحبطة و تأثره بالاخفاق في مطاولة فريد الاطرش فاننا لا نستغرب من كم الشتائم التي قذفه بها ، بل كان المفروض ان يشتم اكثر لكي ينفس عن نفسه و يرتاح
فيكون في هذا التفريغ علاج و لو مؤقت لنفسيته المهزوزة و التي لا تستقر.
و مهما يزد في كم شتائمه لزملائه فهذا لا ينتقص ابدا من قيمتهم الفنية الثابتة بقدر ما يسيء به لنفسه و يكشف به عن نفسيته و عن اخلاقه...
اعتقد ان تحليلي يكفي بالرغم من انه ما زال عندي الكثير، و قد حاولت فيه ان استعمل نفس المصطلحات التي استعملت في الحوار من قبيل ، الرجفة و الكآبة و الطراز الثاني و المحدودية و غيرها، حرصا على الموضوعية و الدقة ...
أكرر شكري لاخي ابو الياس احد المشرفين المجدين و البارزين بما يقدمونه لهذا المنتدى الراقي و النادر، لكن يجب الا ننسى ان فتح المجال لنقاش المعلومة بين الاعضاء، ظاهرة صحية تساهم هي ايضا في الرقي بالمنتدى و تجعله متميزا عن المنتديات التي يتم فيها الحجر على آراء الاعضاء باستعمال اساليب الحذف و الحظر و القمع...أعانكم الله و نحن دائما الى جانبكم في سبيل خدمة تراث الطرب الشرقي و تنقية تاريخه من الشوائب و توضيح ما التبس من وقائع و مجريات تاريخ هذا التراث المجيد .


كل الشكر أخي الفاضل عزيز على مشاعرك الطيبة، والتحليل الذي قدمته تشكرعليه، والاراء التي عبرت عنها تحترم في جميع الأحوال، وأتفق معك في نقطة هي أن فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب نجحا مع كل المطربين والمطربات ممن لحنا لهما ، لكن الموسيقار رياض السنباطي، فيبدو أن كلثومياته حجبت كل الألحان التي لحنها لغير أم كلثوم ، تحياتي.

د يوسف النحاس
08/11/2020, 22h42
أشكرك جزيل الشكر، اخي الفاضل أبو الياس، على هذا المجهود الجبار الذي قمت به في نشر هذا الحوار ، فمن جهة ليس من السهل مسح صفحات قياس 28على 40 سنتيم و تصغيرها لجعلها قابلة للنشر و التداول و من جهة ثانية لأنك قمت بكشف حوار يفضح نفسية الملحن رياض السنباطي المركبة و التي بدت واضحة في هذا الحوار الذي يشتم فيه و يقذف مجموعة من زملائه باتهامات مناقضة تماما للواقع و للمنطق و التي لا وجود لاي تفسير يفسرها غير إحباطاته مع كل واحد من الفنانين الذين قام بشتمهم...
لم يسئ رياض السنباطي في هذا الحوار للفنانين الذين شتمهم بل أساء لنفسه و أظهر نفسه بمظهر الحاقد على نبوغ الآخرين في جوانب نجحوا فيها بينما راكم هو فيها الإحباط و العقد ...و اعتقد ان الصورة المشوهة للنفسية المضطربة التي عبر عنها في هذا الحوار كانت هي السبب في اختفاء هذا الحوار سنينا بحجب متعمد من جهات فهمت ان نزوة طائشة من فنان في لحظة ضعف قد تهز صورته في نظر الجميع و الى الأبد. و من جراء هذا التعتيم المتعمد على هذا الحوار ، راج الحوار مشوها ، منقوصا مرة و مضافا اليه تارة، ما أتاح الفرصة لبعض المتطفلين على المجال الذين أضافوا من خيالهم تأويلات و تفسيرات مضحكة لما كاله رياض لفريد الاطرش و حذفوا او انهم تجنبوا ذكر ما نسبه لمحمد عبد الوهاب من صفات لا يقبلها المنطق ...
و سأعتمد على ملخصك لافسر سر هذه الهجمات مع إضافة ما رشق به عبد الوهاب.
لقد انتقد بليغ حمدي و محمد الموجي و كمال الطويل و قال إن ألحانهم لام كلثوم الحان شبابية راقصة ليست قمة و انهم متشابهون لا يختلفون الا في الاسم و كان قد أضاف اليهم الموسيقار محمد عبد الوهاب فقال انه هو بدوره لم يقدم لام كلثوم غير الحان شبابية راقصة بعيدة عن قمم الالحان، فسوى بذلك بين محمد عبد الوهاب و بليغ حمدي و كمال الطويل و الموجي بحيث وضعهم في الصف الثاني من ملحني ام كلثوم و وضع في الصف الاول زكريا احمد و محمد القصبجي و لم يصنف نفسه ربما لاعتقاده الجنوني بانه اله الطرب و الآلهة لا تحشر بين البشر أو لعله كان يعرف قدره و يحاول جاهدا لعل الناس تعليه درجة من موقعه الأسفل....
الإساءة الأولى هي لمحمد عبد الوهاب، فمحمد عبد الوهاب موسيقار كبير ألحانه رائعة و جمهوره عظيم و لا يستحق وضعه و وصفه بهذا الشكل و لم يضعه أحد في هذه الرتبة سوى رياض السنباطي الذي فشل فيما نجح فيه محمد عبد الوهاب ، عبد الوهاب نجح كمطرب قدم اغاني ناجحة على الاسطوانة و في الاذاعة و السينما بينما فشل السنباطي الذي قدم فيلما وحيدا فاشلا ادى به لاعتزال الغناء و التمثيل، عبد الوهاب نجحت الحانه لكل المطربين و المطربات و من بينهم أم كلثوم بينما ألحان رياض السنباطي لم تنجح الا مع ام كلثوم ،و ام كلثوم ليست معيارا للقياس لان صوتها العذب القوي المعبر كفيل بانجاح أي لحن مهما يكن رديئا...و حتى بليغ حمدي و محمد الموجي و كمال الطويل الذين جمعهم في سلة واحدة و حكم عليهم بالدونية و التشابه، كلهم نجحوا مع المطربين و المطربات و اشتهرت الحانهم بينما لم تشتهر ألحان رياض السنباطي لهم ، و سأقتصر على مثالين حيين من مطرب و مطربة كان هجومه عليهما في هذا الحوار مرتبط بهؤلاء الملحنين ، عبد الحليم مثلا غنى لمحمد عبد الوهاب و لبليغ حمدي و محمد الموجي و لكمال الطويل و نجحت كل الحانهم له بدون استثناء ، بينما اللحنين الذين قدمهما السنباطي لعبد الحليم لم يكللا باي نجاح و لا يعدان من بين اغاني عبد الحليم المطلوبة و المشهورة ،و سبب هذا الفشل لا يعزى للسبب الذي يريد السنباطي اقناعنا به ليرفع التهمة عن نفسه و ينفي الرداءة و الركاكة عن ألحانه، فتبريره بان في صوت عبد الحليم رجفة لا تعجبه كالرجفة الناتجة عن دفعة مفاجئة من الخلف أثناء الغناء ،تبرير مضحك، لو كانت في صوت عبد الحليم علة كفيلة بإفشال الألحان لما نجح و اشتهر و لما اكتسب جمهورا هائلا و لما نجحت معه كل الألحان الا الحان رياض السنباطي ، واضح جدا ان الرجفة و الرعشة و الضعف و العلة موجودة في اللحنين اللذين قبلهما منه عبد الحليم و عندما فشلا طلق ألحانه و سيرته بالثلاث..
و بنفس الطريقة قام بانتقاد وردة الجزائرية التي لحن لها على الاقل أغنيتين لم تشتهر الا واحدة بعنوان لعبة الايام التي اشتهرت قليلا و مع ذلك فان ألحانه لها لا تصل لمستوى و شهرة و ذيوع الاغاني التي لحنها لها محمد عبد الوهاب او بليغ حمدي او محمد الموجي...و ما نجاح المطربة وردة مع كل الملحنين باستثناء رياض السنباطي الا دليل قاطع على أن الرداءة و الضجيج و الزعيق و انعدام الاحساس كامنة في ألحانه لها و ليس في صوتها . و السؤال الاهم هو لماذا لحن لها أصلا اذا كان صوتها فعلا يفتقد الى الاحساس؟
يعني انه اختار نموذجين من مطرب و مطربة فشلت الحانه لهما لكي يهاجمهما بأشياء لا وجود لها، و في حين أنه يبرئ نفسه ضمنيا و يعزي الفشل لعلات في صوت المطربين المذكورين يلاحق بعدوانه الملحنين الذين نجحت الحانهم مع نفس المطربين، فيصنفهم تصنيفا هزليا فيجمع ما بين محمد عبد الوهاب و بليغ و الموجي و الطويل و يصفهم بالمطربين الشباب و بان الحانهم راقصة و ليست في القمة و يضعهم في رتبة ثانية بعد زكريا احمد و القصبجي ملحني القمة و يصف ثلاثة منهم بالتشابه في الالحان و استحالة التمييز بينهم الا بالاسم .
ناتي الان الى النقطة السوداء التي أرقته و نغصت عليه حياته و هي عقدة فريد الاطرش.
لما كان فريد الاطرش في أوج عظمته و انتشاره و التفاف الجماهير المصرية و العربية حوله كنجم ساطع في سماء الفن بأغانيه المتطورة المتنوعة بين الشعبي و الكلاسيكي و المتطور ما جعله يكون قدوة لكل مطربي عصره، ساعدته في ذلك افلامه الناجحة المبهرة الحاملة لكل القوالب الموسيقية المتنوعة التي زادت من نجوميته غير المسبوقة في تاريخ الطرب العربي، كان رياض السنباطي يتعثر في الحانه الكئيبة التي لا تلاقي أي نجاح ،و من فرط تاثره بنجاحات فريد الاطرش في الغناء و السينما قرر خوض التجربة بتقليد مسار فريد الاطرش لعله يكتسب جمهورا عريضا ممتدا على رقعة الوطن العربي فينافس فريد الاطرش في نجوميته ، لكن أنى له ذلك، فقد أسفر فيلمه الاول و الاخير ، حبيب قلبي سنة 1952 عن فشل ذريع جعله يعتزل الغناء و التمثيل ،و طبعا يستطيع كل متابع عبر الاستماع لاغانيه في هذا الفيلم ان يتاكد من سبب فشله لان الحانه فيه ركيكة و محدودة الفكر و من الطراز الثاني خالية من العناصر الجمالية بحيث تجلب الكآبة للمستمع، و لهذا السبب ايضا هجر الجمهور فيلمه و اغانيه و التف حول نجم النجوم، الموسيقار و المطرب الخالد، فريد الاطرش....فمن هو يا ترى ملحن الطراز الثاني الكئيب هل هو فريد الاطرش صاحب اكبر جمهور عربي و الموسيقار الذي نجحت كل افلامه و كل الحانه سواء التي اداها بصوته او غنتها اصوات غيره ام رياض السنباطي الذي فشلت اغانيه سواء التي اداها بصوته او التي اداها جل المطربين و المطربات باستثناء ام كلثوم التي تملك صوتا ساحرا يخلق من الالحان الفاشلة ألحانا ناجحة باضافة السحر و الجمال الذي لا يتوفر فيها ...عندما غنى عدد من المطربين و المطربات اغاني ام كلثوم من الحان السنباطي ظهرت هذه الألحان على حقيقتها ،الحان متواضعة خالية من البريق الذي أضافته عليها ام كلثوم و هذا واقع لا يرتفع ، من من المطربات او المطربين الذين ادوا اغاني ام كلثوم التي لحنها لها رياض السنباطي و رسخوا في ذهن المستمع أو اشتهروا بهذه الاغاني ؟ لا احد طبعا
اذن من هو المحدود الكئيب الذي يستحق الطراز الثاني هل هو نجم النجوم الموسيقار العالمي الخالد صاحب اكبر جمهور و الذي ترجمت اغانيه للغات العالم و وزعت الحانه و عزفت في العواصم العالمية ام هو رياض السنباطي نفسه، المحلي و البلدي و الكئيب ؟
و اذا اضفنا تفوق فريد الاطرش في العزف على الة العود و حصوله على جائزة ملك العود و تحديه لجميع العوادين ، من بينهم رياض السنباطي ، بعزف وصلات من تقاسيمه الساحرة مع الجماهير المنبهرة بعبقريته اللامحدودة.. و هذا ما كان يحز في قلب رياض السنباطي الذي لم يجرأ على العزف المرتجل امام الجماهير، بل كان بسبب عدم ثقته في عزفه و خوفه من عدم استجابة الجمهور يعمد الى العزف في الحجرات المغلقة لكي يغير و ينقح قبل ان يخرج عزفه للوجود
اذا جمعنا كل مزايا الموسيقار فريد الاطرش و بالنظر لنفسية رياض السنباطي المحبطة و تأثره بالاخفاق في مطاولة فريد الاطرش فاننا لا نستغرب من كم الشتائم التي قذفه بها ، بل كان المفروض ان يشتم اكثر لكي ينفس عن نفسه و يرتاح
فيكون في هذا التفريغ علاج و لو مؤقت لنفسيته المهزوزة و التي لا تستقر.
و مهما يزد في كم شتائمه لزملائه فهذا لا ينتقص ابدا من قيمتهم الفنية الثابتة بقدر ما يسيء به لنفسه و يكشف به عن نفسيته و عن اخلاقه...
اعتقد ان تحليلي يكفي بالرغم من انه ما زال عندي الكثير، و قد حاولت فيه ان استعمل نفس المصطلحات التي استعملت في الحوار من قبيل ، الرجفة و الكآبة و الطراز الثاني و المحدودية و غيرها، حرصا على الموضوعية و الدقة ...
أكرر شكري لاخي ابو الياس احد المشرفين المجدين و البارزين بما يقدمونه لهذا المنتدى الراقي و النادر، لكن يجب الا ننسى ان فتح المجال لنقاش المعلومة بين الاعضاء، ظاهرة صحية تساهم هي ايضا في الرقي بالمنتدى و تجعله متميزا عن المنتديات التي يتم فيها الحجر على آراء الاعضاء باستعمال اساليب الحذف و الحظر و القمع...أعانكم الله و نحن دائما الى جانبكم في سبيل خدمة تراث الطرب الشرقي و تنقية تاريخه من الشوائب و توضيح ما التبس من وقائع و مجريات تاريخ هذا التراث المجيد .



الموسيقار رياض السنباطي من أعظم موسيقي القرن العشرين

Marouane El Baz
22/08/2024, 14h39
مرحبا ، آسف على تدخلي هذا ، ولكن ما كتبه الأخ عزيز في نظره دفاع عن عبد الوهاب و فريد لكنه في الحقيقة ظلم و إهانة لرياض السنباطي وهذا إن دل فإنه يدل على حقدك لهذا الموسيقار العملاق الذي حصل على الدكتوراه الفخرية لكونه لم يقتبس ولم يتأثر و حافظ على النغم الشرقي الأصيل و فيلسوف النغم الشرقي الأصيل ، بالعكس لماذا هذا الحقد كله !!! هؤلاء العباقرة توفوا رحمهم الله جميعاً و عوض أن نهتم بفنهم و تراثهم و نحافظ عليه تغمرون أنفسكم في متاهات الحقد و قلة الفن ، بالعكس استمتعوا بما قدموه لنا ، من جهة أخرى قلت يا أستاذ أن رياض لم ينجح في أفلامه لا أبدا رياض قال في مقابلة تلفزيونية له أنه هو من اختار أن يبقى في خانة التلحين و الموسيقى بعيدا عن التمثيل و الغناء وخصوصاً التمثيل الذي ليس مجاله الفني بل الموسيقى التي تهويه و تجذبه أكثر من كل شيء ، ثم قلت أن رياض ألحانه مع غير أم كلثوم لم تنجح يا خبر من قال هذا ؟ هل هناك مصادر فنية من كبار الموسيقيين قالوا هذا ؟ أو فنانين غنوا له و قالوا هذا ؟ يا حرام عليك بالعكس كل ألحانه مشهورة و اخذت نصيبها فلو أنت تبحث قليلا في تاريخه و تزيل حقدك عليه طبعا ستعرف ألحانه مشهورة و اخذت نصيبها و كلها عظمه على عظمه و شرقية أصيلة ، و عن عدم تلحينه أغاني لعبد الحليم إلا اثنتين هذا سبب راجع لرياض ربما صوت عبد الحليم لم يهوي رياض و أدرك أنه لن يغني ألحانه الشرقية الصعبة نحن نعرف من هو رياض و كيف يزن ألحانه يضعها كاللباس المقاس على كل مغني ، مثلا ألحانه للست ليس ألحانه لنجاة أو لفايزة أو لوردة أو صالح عبد الحي أو شهرزاد أو هدى سلطان أو صباح أو محمد قنديل ..... و إلى غير ذلك يعني يضع لحنه مثل الثوب المطرز المقاس على كل مغني بمعاييره المطلوبة.
و أخيرا انهي كلامي لو كان فعلا رياض لم تنجح ألحانه لما استحق لقب أمير النغم و لا الدكتوراه الفخرية و لا ولا ....
عوض أن تقللوا من هؤلاء العباقرة الذين تركوا لنا فنهم و تراثهم استمتعوا بهم و كفانا كلاما لا حول ولا قوه الا بالله
كما أن هذه الآراء التي نسيت لرياض السنباطي ربما تكون من لسانه فعلا وهذا رأيه وهو حر ، أو تكون من مبالغات الصحافة لا تنسوا أن الإعلام من زمان وهو يبالغ و يعمل خلافات بين الفنانين و أكثرهم في هذا الزمان ....