المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكتبة ذكى نجيب محمود


عادل 63
09/11/2018, 12h17
مكتبة ذكى نجيب محمود

عادل 63
09/11/2018, 12h29
الكوميديا الأرضية
تأليف
زكي نجيب محمود

يَتجوَّلُ زكي نجيب محمود بَيْنَ عِدةِ قَضايَا تَتعلَّقُ بالأَوضاعِ الاجتِماعِيةِ والسِّياسِيةِ والثَّقافِيةِ والأَدبِية، وبالطَّبعِ لم يُغفِلِ الجانِبَ الفَلسَفِي، وإِنْ كانَ مُؤلِّفُنا فَيلسُوفًا لَه قِيمتُه الفِكرِيةُ فَإنَّه أَديبٌ يَنسِجُ مِن كَلِماتِه قِصصًا قَصِيرةً فيُحاكِي دانتي فِي «الكوميديا الأرضية»، ويَقومُ بِرحْلةٍ «عند سفح الجبل». كما يُناقِشُ الأَوضاعَ السِّياسِيةَ وحَرِيقَ القَاهِرةِ فِي مَقالَتِه «نفسٌ عارية» ويُوجِّهُ رِسالةً إلى الحُكَّامِ فِي «إلى سادتي الحكام»، ويُخصِّصُ جانِبًا مِن مَقالَتِه لمُناقَشةِ الأَوضاعِ الاجتِماعِيةِ كما حَدثَ فِي «أبناء الظلام» و«عالَم قلق» و«نفوس فقيرة» … وقَدْ حَرَصَ المُؤلِّفُ عَلى صِياغةِ مَقالَاتِه بأُسلُوبٍ بَسيطٍ ليَتمكَّنَ القارِئُ العَاديُّ مِن هَضمِ أَفكَارِه الكَامِنةِ وَراءَها.

عادل 63
10/11/2018, 16h31
الشرق الفنان

تأليف

زكي نجيب محمود

عادل 63
17/11/2018, 08h35
قصة نفس

تأليف

زكي نجيب محمود

قُلْ مَا شِئْتَ عمَّا بَيْنَنا نَحنُ الثَّلاثةَ مِن تَبايُن، فإنَّه مُحالٌ عَلى المُتعَقِّبِ ألَّا يَربِطَ بَيْنَنا رَبْطًا وَثِيقًا، يُبرِّرُ لَه أنْ يَجْعَلَ نُفوسَنا جَوانِبَ ثَلاثةً مِن نَفسٍ وَاحِدة.»
صَنَعَ زكي نجيب محمود مِن «نفسِهِ» ثَالُوثًا، فارْتحَلَ لكُلِّ واحِدٍ عَلى حِدَة؛ لِيَرَاهُ مُجرَّدًا، مُنفرِدًا، واضِحًا، فخلُصَ إلَى أنَّ لكُلِّ شَخْصٍ مِنْهم طَبِيعةً تَتنافَرُ مَعَ طَبِيعةِ الشَّخصين الآخَرَيْن؛ فمِنْهم «الأَحْدبُ» الَّذِي كَبَّلتْهُ الهُمُوم، وتَثاقَلَتْ عَلَيْه حَياتُه، حتَّى باتَ مُندفِعًا أَهْوَج، فاقِدًا احْتِرامَ النَّاس؛ ومِنْهم «العاقِلُ» الَّذِي صَبغَهُ العَقْلُ ببُرودتِهِ ومَوْضُوعيَّتِه، ففضَّلَ العَيْشَ مَعَ الأَفْكارِ عَلى العَيْشِ مَعَ النَّاس؛ والأَخِيرُ الَّذِي ارْتَضَى مَا ارْتَضَاهُ النَّاس، فانْتَمَى إلَى أُسْرَة، والْتَمَسَ أَصْدِقاء، وأَحَبَّ وكَرِه. مَزْجٌ غَرِيبٌ مُتنافِرٌ نَجَحَ زكي نجيب محمود في تَوْصِيفِهِ وعَرْضِه، حتَّى تَكادَ تَرَى فِيهِ نَفْسَك ونُفوسَ النَّاسِ مِن حَوْلِك.

عادل 63
23/11/2018, 16h51
حصاد السنين

تأليف

ذكي نجيب محمود

«وَخُلاصةُ الفَرقِ بَينَنا وبَينَهم هو أنَّهُم يَعِيشونَ عَصرَهمُ الذي صَنعُوه بأَيْدِيهم ونَسجُوا خُيوطَه على أَنوالِهم بكُلِّ حَسناتِه وسَيئاتِه، وأمَّا نَحنُ فنَقِفُ وَقْفةً تُشبِهُ الرَّفضَ الذي يَأبَى عَلى صاحِبِه أنْ يَخُوضَ هَذا البَحرَ الهائِجَ الذي هُو عَصرُنا.»
إنَّ آخِرَ ما خَطَّه بقَلمِه، ليَحصُدَ فِيهِ سَنواتِ عُمرِه، لَمْ يَكُنْ سِيرةً ذاتِيةً تَقلِيديةً يَتتبَّعُ فِيها حَياتَه مُنذُ المَولِدِ حتَّى لَحظَةِ كِتابتِه لَها، بَلْ كانَ سِيرةً يَصِفُ فِيها التطوُّرَ الفِكْريَّ والأَدَبيَّ الذي مَرَّ بِهِ خِلالَ رِحلتِه العِلْميةِ الطَوِيلة، مُتأثِّرًا بعِدَّةِ مَحطَّات، مِنْها: بَعْثتُه إلَى إنجلترا لِلحُصولِ عَلى دَرجةِ الدكتوراه، وزِيارتُه القُدْس، وتَأثُّرُه بالمُحاوَراتِ الأَرْبعِ لأَفْلاطون … وغَيرُها. وبنَظْرةِ الفَيْلسوفِ حلَّلَ الدكتور زكي نجيب محمود الأَحْداثَ التارِيخيةَ التي عاشَها؛ مِن حُروبٍ وثَوَراتٍ وحَرَكاتِ تَمرُّدٍ في العالَمِ عامَّةً وفِي مِصرَ خاصَّة، فرَأى أنَّها أَحْدثَتْ تَغيُّراتٍ فِكريةً وأَدَبيةً وعِلْميةً جِذْرِية. ثُمَّ يُقارِنُ بَعدَها بَينَ ما أَحْدثَه الغَربُ مِن تَقدُّمٍ عِلْميٍّ وتِكْنولوجيٍّ هائِل، وبَينَ التَّخلُّفِ العَربيِّ عَن هَذا الرَّكْبِ الحَضارِي؛ ممَّا دفَعَه إلى البَحثِ عَن أَسْبابِ هَذا التَّخلُّفِ وعَنِ الحُلُولِ الناجِعةِ لَه مِن خِلالِ سِيرتِه ومَسِيرتِه الفِكْرية.