تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جمهورية افلاطون


عادل 63
28/09/2018, 08h57
جمهورية افلاطون

عادل 63
28/09/2018, 09h11
جمهورية افلاطون


واحدٌ من أثمن الكتب المؤسِّسة للفكر السياسي؛ «الجمهورية» التي تتحقَّق فيها العدالة كما ارتآها «أفلاطون» قبل الميلاد بنحو أربعة عقود.
الكتاب الذي ترجَمَه «حنَّا خبَّاز» إلى اللغة العربية هو عبارة عن حوار فلسفي سياسي، يَعرض من خلاله أفلاطون رؤيتَه للدولة المثالية أو المدينة الفاضلة السقراطية؛ فسقراط هو المُحاوِر الرئيس، وحوله شخصيات عدة يُجادلها وتُجادله، وتتحدَّد مع تصاعُد الجدال ملامحُ جمهورية أفلاطون المتخَيَّلة. في جمهورية أفلاطون ينتمي كلُّ فردٍ من أفراد المجتمع إلى طبقةٍ محددة، ويعمل في مجالِ تخصُّصٍ محدد، ويتحقَّق التوازن بين القوى الثلاث التي يتكوَّن منها المجتمع: القوة العاقلة، والقوة الغضبية، والقوة الشهوانية. وبينما يحاول تقديمَ تعريفٍ للحاكم العادل ويقابله بالحاكم المُستبِد، يُقسِّم الحكومات إلى أربعة أنواع: الأرستقراطية، والأوليغاركية، والديمقراطية، والاستبدادية. وهو من جهةٍ يعلن ميْلَه إلى الملكية الدستورية، ومن جهةٍ أخرى يُقِرُّ بأن العدالة المُطلَقة تظلُّ عَصِيةً على التحقُّق.

عادل 63
28/09/2018, 15h17
أصل الأنواع
تأليف
تشارلز داروين
ترجمة
إسماعيل مظهر

انَّ الجَراءةَ اللازِمةَ لإِشعَالِ فَتيلِ ثَورةٍ عِلمِيةٍ حَقيقِيةٍ تَطالُ مَفاهِيمَ أَساسِيةً انْصاعَ لها العالَمُ لِعُقُود، وتُغيِّرُ جِذريًّا كُلَّ ما سَبقَها، لا تَتأتَّى بمُجرَّدِ الاجْتِهادِ فَحسْب، فالقُدرةُ عَلى تَحوِيلِ المَعرِفةِ إِلى مادَّةٍ للابتِكَار تَحتاجُ إِلى بَصِيرةٍ نَافِذةٍ تُقوِّي دَعائِمَها الثِّقة، وتُتوِّجُها لَمحةُ الإِبدَاع. وبِرغْمِ ما يُواجِهُه أَربابُ هَذِه الثَّوراتِ مِن رَفضٍ تامٍّ وهُجومٍ شَرِس، فإنَّ العالَمَ يُدرِكُ لاحِقًا أَهمِّيةَ لحَظاتِ التَّنوِيرِ تِلك، ويَمنحُها الخُلودَ، سواءٌ اختَلفَ مَعَها أَو اتَّفَق. هَكذَا أَخذَتْ نَظرِيةُ «النشوء والارتقاء» ﻟ «داروين» مَكانَها فِي مَصافِّ الثَّوراتِ العِلمِيةِ الخَالِدة، وبِرغْمِ ما أَثارَتْه وتُثِيرُه مِنَ الجَدلِ الفَلسَفيِّ والدِّينيِّ حتى يَومِنا هَذا، فإنَّ مَوقِعَها فِي الأَوسَاطِ العِلمِيةِ والفِكرِية يُثير الفُضولَ لمَعرِفةِ المَزِيدِ عَن هَذِه النَّظرِيةِ التي أَحدثَتْ هِزَّةً فِي عُمقِ نَظرةِ الإِنْسانِ إِلى هُويَّتِه، وعَلاقَتِه بالطَّبِيعةِ والكَوْن.