المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : روائــــــــــــــــــــــــــع عربيــــــــــــــــــــــــــــــه


رضوان حسن عبد الحليم
16/12/2016, 21h50
[SIZE="5"]لست أدرى لماذا أعدت قرائتها قد تكون القراءه المائه أو أكثر ولا أدرى لماذا فى هذا الوقت بالذات قد يكون للتأكد من أنه كان على حق أتكلم عن أمل دنقل الشاعر الذى كان صادقا لأبعد الحدود وكان سابقا لحدثه و لرفض الشعوب العربيه لهذا السلام المزعوم اكتب عن رائعته لا تصالح و التى ألقيت فى خضم التوجه ناحية السلام والهروله ناحية العدو سأكتبها على مراحل عده مع تعليقى على بعض أجزائها
لا تصالحْ!

..ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟

إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ..

ولا تتوخَّ الهرب!
........................
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

سيقولون:

جئناك كي تحقن الدم..

جئناك. كن -يا أمير- الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم.

قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!
.........................
لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن.. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!

من أبٍ يتبسَّم في عرسها..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..

وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،

وهي تجلس فوق الرماد؟!SIZE]

إســـلام جـُـبـّـه
16/12/2016, 23h46
ما تفضلتم سيادتكم بنشره هو الثلاث فصول الاولي من ( لا تصالح ) ويتبقي منها ستة فصول .. وبالطبع هو مايسمي بالشعر السياسيو( امل دنقل ) صاحب هذه الاْبيات كان يُسمى شاعر ( الرفض ) ولن اُطيل في هذا ولكن لماذا اخترتم هذا الموضوع بالتحديد ( لاْنه ) ليس من توجهات المنتدى .. مع التقدير لك استاذ / رضوان

رضوان حسن عبد الحليم
17/12/2016, 16h50
و الله لست أدرى و لكنى منذ زمن قريب أحس بالكأآبه و الحزن و الألم فلا أجد ركنا واحدا حانيا أو مبهجا أنزوى إليه لم أقصد السياسه بعينها ولكن أقصد أننا أصبحنا فرقاء لا أقرباء