خليفة البشير
11/02/2016, 17h46
هذه واحدة من الطرائف التي حصلت مع الطلبة الأردنيين الدارسين في القاهرة في مطلع الستينات من القرن العشرين.
طالبان من عمان، حضرا حفلة للفنانة الكبيرة أم كلثوم عام 1961، وعند انتهاء الحفل تقدما منها بغية التقاط صورة تذكارية معها. تقدم الأول وطبّق بإتقان طقوس السلام على أم كلثوم؛ فعندما يكون المصافح رجلاً، اعتادت أم كلثوم ان ترفع يدها نحوه فيقوم الرجل بتقبيلها.
بعد أن أتقن الأول تقاليد المصافحة تلك، وقف إلى جانب أم كلثوم وهي مبتسمة للصورة، ولكن ما أن انهى الأول التصوير حتى قفز صاحبنا مكانه من دون القيام بالطقوس اللازمة وخاصة تقبيل اليد، ولكن أم كلثوم أسقط في يدها، فقبلت التصوير ولكن بغضب ساطع على وجهها كما هو واضح في الصورة .
صاحب الصورة الذي أغضب أم كلثوم هو المرحوم الدكتور محمد الجمل أخصائي الأمراض الجلدية المعروف.
طالبان من عمان، حضرا حفلة للفنانة الكبيرة أم كلثوم عام 1961، وعند انتهاء الحفل تقدما منها بغية التقاط صورة تذكارية معها. تقدم الأول وطبّق بإتقان طقوس السلام على أم كلثوم؛ فعندما يكون المصافح رجلاً، اعتادت أم كلثوم ان ترفع يدها نحوه فيقوم الرجل بتقبيلها.
بعد أن أتقن الأول تقاليد المصافحة تلك، وقف إلى جانب أم كلثوم وهي مبتسمة للصورة، ولكن ما أن انهى الأول التصوير حتى قفز صاحبنا مكانه من دون القيام بالطقوس اللازمة وخاصة تقبيل اليد، ولكن أم كلثوم أسقط في يدها، فقبلت التصوير ولكن بغضب ساطع على وجهها كما هو واضح في الصورة .
صاحب الصورة الذي أغضب أم كلثوم هو المرحوم الدكتور محمد الجمل أخصائي الأمراض الجلدية المعروف.