mandolin
08/12/2015, 22h26
ما ذكر عن مقام الماهور في كتاب التقاسيم ل علي كسروان
مقام الماهور
- الماهور كلمة فارسية معناها الهلال.
الماهور من المقامات التي تختلف عليها الآراء، وسنلخّصها بالآتي:
- كتاب مؤتمر القاهرة 1932: من فصيلة الراست. الجنس الأول على نوعين راست وجهاركاه ذو الأربع على درجة الراست صعوداً، يضاف إليهما جنس نكريز ذو الأربع هبوطاً. الجنس الثاني عجم ذو الأربع على درجة النوا صعوداً يصبح نهاوند ذو الأربع هبوطاً. الجنس الثالث راست ذو الأربع على الكردان. يبدأ العمل بإظهار الجنس الثالث، أما شخصية المقام فتقوم على إظهار جنس النكريز وجنس الجهاركاه على درجة الراست.
- يقول توفيق الصباغ في كتاب مجموعة قطع موسيقية شرقية أن مقام الماهور هو راست يبدأ من الجوابات.
- يقول صالح المهدي في كتاب مقامات الموسيقى العربية أن مقام الماهور يرتكز على درجة الراست ويقابل do majeur في الموسيقى الغربية.
- أما الأتراك فيحددون أبعاده بالكومات على الشكل الآتي: من (اليمين الى اليسار) 9 9 4 9 9 9 4.
هذا ما تتمحور عليه بقية من كتب عن هذا المقام.
لقد تجنبتُ إبداء الرأي في موضوع مقامات الموسيقى العربية، واكتفيتُ بعرضها بدءاً من كتاب مؤتمر القاهرة 1932، وصولاً إلى ما هو متداول حالياً، على أن يكون لنا رأي- إن شاء الله- في هذا الموضوع نطرحه في كتاب آخر.
وفي الختام نذكر ما قاله الأستاذ رؤوف يكتا بك الذي كان هو ومسعود جميل بك يمثلان تركيا في "مؤتمر القاهرة 1932". وكان، أي رؤوف يكتا بك، رئيس لجنة المقامات والإيقاع والتأليف، قال في كتابه مطالعات وآراء حول مؤتمر الموسيقى العربية (ص 72-73): "ولو كانت لجنة السلم في المؤتمر استطاعت أن تصل إلى حل حاسم في مسألة السلم، لكنّا استطعنا أن نصل في لجنة المقامات إلى تصنيف المقامات على طريقة علمية لأن عدم نجاح لجنة السلم في مهمتها كان سبباً بكل أسف لعرقلة مساعينا في لجنة المقامات إذ أننا اضطررنا أن نصنف المقامات إلى أجناسها بطريقة عملية بدلاً من تصنيفها بالطرق العلمية ومثل هذا التصنيف ليست له أية أهمية من الوجهة العلمية". فتأمل!؟.
للاطّلاع على كتاب "التقاسيم" http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=106022 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=106022)
مقام الماهور
- الماهور كلمة فارسية معناها الهلال.
الماهور من المقامات التي تختلف عليها الآراء، وسنلخّصها بالآتي:
- كتاب مؤتمر القاهرة 1932: من فصيلة الراست. الجنس الأول على نوعين راست وجهاركاه ذو الأربع على درجة الراست صعوداً، يضاف إليهما جنس نكريز ذو الأربع هبوطاً. الجنس الثاني عجم ذو الأربع على درجة النوا صعوداً يصبح نهاوند ذو الأربع هبوطاً. الجنس الثالث راست ذو الأربع على الكردان. يبدأ العمل بإظهار الجنس الثالث، أما شخصية المقام فتقوم على إظهار جنس النكريز وجنس الجهاركاه على درجة الراست.
- يقول توفيق الصباغ في كتاب مجموعة قطع موسيقية شرقية أن مقام الماهور هو راست يبدأ من الجوابات.
- يقول صالح المهدي في كتاب مقامات الموسيقى العربية أن مقام الماهور يرتكز على درجة الراست ويقابل do majeur في الموسيقى الغربية.
- أما الأتراك فيحددون أبعاده بالكومات على الشكل الآتي: من (اليمين الى اليسار) 9 9 4 9 9 9 4.
هذا ما تتمحور عليه بقية من كتب عن هذا المقام.
لقد تجنبتُ إبداء الرأي في موضوع مقامات الموسيقى العربية، واكتفيتُ بعرضها بدءاً من كتاب مؤتمر القاهرة 1932، وصولاً إلى ما هو متداول حالياً، على أن يكون لنا رأي- إن شاء الله- في هذا الموضوع نطرحه في كتاب آخر.
وفي الختام نذكر ما قاله الأستاذ رؤوف يكتا بك الذي كان هو ومسعود جميل بك يمثلان تركيا في "مؤتمر القاهرة 1932". وكان، أي رؤوف يكتا بك، رئيس لجنة المقامات والإيقاع والتأليف، قال في كتابه مطالعات وآراء حول مؤتمر الموسيقى العربية (ص 72-73): "ولو كانت لجنة السلم في المؤتمر استطاعت أن تصل إلى حل حاسم في مسألة السلم، لكنّا استطعنا أن نصل في لجنة المقامات إلى تصنيف المقامات على طريقة علمية لأن عدم نجاح لجنة السلم في مهمتها كان سبباً بكل أسف لعرقلة مساعينا في لجنة المقامات إذ أننا اضطررنا أن نصنف المقامات إلى أجناسها بطريقة عملية بدلاً من تصنيفها بالطرق العلمية ومثل هذا التصنيف ليست له أية أهمية من الوجهة العلمية". فتأمل!؟.
للاطّلاع على كتاب "التقاسيم" http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=106022 (http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=106022)